fatima gamal mahdi : وداعا اضواء المدينة
#الحوار_المتمدن
#fatima_gamal_mahdi اري ان البلاد و العباد من بعد انقضاء مرحلة الملكية و بداية الجمهورية و هي تعاني أزمة هوية ضخمة ، حالة من صراع التوجهات الاجتماعية الفكرية الثقافية المختلفة او لنكن اكثر دقة و نقول المتنافرة للسيطرة علي الشعب .. مثلا مرحلة القائد الملهم الي استظلت بمظلة الاشتراكية و القومية السياسية بالتزامن مع بداية الانحدار الثقافي الي كان طبيعي و متفهم من حفنة ضباط واعدين من أبناء صعيد و دلتا مصر من اوساط محافظة و كل منهم بسعي لفرض أفكار و وجهة نظرة المحافظة و بيئتة و دة شفناة جلي جدا في قلب الضباط الاحرار أنفسهم ولم يكن اختلافهم رحمه كما اعتدنا ان نكرر تلك الجملة الطيبة ..بداء الرئيس عبدالناصر المسيرة و استكملها الرئيس السادات و لكن بمحاولة لضبط الاقطاب المتنافرة فكان ما يخدم علي الحرية و المرأة ينسب للسيدة جيهان و باقي المسألة من ما بخدم علي مسألة الرئيس المؤمن و أخلاق القرية ينسب للرئيس السادات .. و كانت البداية الفعلية لسيطرة اخلاق القرية (مع احترامي) و حكمها لتفاصيل المدينة .. فشاهدنا البزرميط شخصيا في كل التفاصيل، ليس لأن القرية سيئة و المدينة جميلة كلاهما لها مزاياها و عيوبها و لكن تبقي القرية قرية بمجتمعها التقليدي المحافظ و المدينة و العاصمة غير تماما بطابعها الساعي بدأب نحو الحداثة و كانت الصدمة الفكرية التي حدثت لأبناء الأقاليم عند غزو المدينة في محاولة فرض حزمة الافكار القادمة معة .. فمعيار الفضيلة هنا كان يقاس وفق مفهومة الضيق بحجم القرية فالمرأة الفاضلة لابد أن تشبة والدتة او اختة شكلا و موضوعا علي الرغم من كل اختلافات تفاصيل الحياة التي تحول بين ان يتحقق هذا التشابة و لكن هذا هو المقياس و المعيار المعتمد لدية فأن لم تتلفحي بالقماش فأنت بالقطع عاهرة سافرة و ان لم يستطع قول هذا في وجهك فهو يكررة في اوساطة علي غرار جلسات المغارب علي مصاطب المنازل القروية اللطيفة و هذا ما نراه بوضوح شديد في الفارق الجم بين الطلبة و الطالبات الازاهرة و غيرهم و كأنهم قرية زرعت في وسط المدينة .. اخلاقيا و اجتماعيا و سياسيا ليس ذما او قدحا في هؤلاء او غيرهم و لكنة إقرار بالفجوة و سبب المشكلات و استشهدت بمجتمع الازاهرة ذلك لأن عامل الدين هو ما حقق هذه المعادلة و جمع في رأيهم مابين الأخلاق و التدين و صنع منهم ضفيرة تختفي تحت الحجاب و ربك بين أخلاقك و ملابسك و جعل منهم معادلة صفرية تقتل المدنية و الحداثة و الحرية في مقتل الي ان جاء الرئيس مبارك و مشي بخطي حثيثة علي طريق الرئيس السادات ربما لحين رسم سياسة عامة خاصة بة مذيلة بأسمة و قد كان اخد من السادات مسألة تقسيم المهام فتولت السيدة سوزان مبارك المسؤوليات الخاصة بالمرأة و الطفل و حققت لهم من المنافع و حزمة القوانين و الدعم الصحي و الثقافي و الدراسي ما لم تحققة غيرها قبلا و لا أظن بعدا و انصرف الرئيس و معاونية للشأنين الداخلي و الخارجي للبلاد و لكن كان دوما في الكواليس هناك طبخة لم تنضج بعد ، هناك أفكار لم تستقر لأنها غريبة علي المكان و هناك اناس يرتدون أقنعة الحداثة عن كذب و خداع ..فتكشف سوئتهم المواقف مثل ذبح فتاة يهبلون للجاني، مثل رجل يقتل زوجتة يروا معة كل الحق مثل رجل يعدد و يظلم فيرون ان هذا الشرع و الدين مثل حوادث التحرش و مطالبات الستر !!!ان هذة الافكار و هذا العالم الموازي الذي يحكم البلاد بشكل فعلي هو نتيجة طبيعية منطقية لعدم وضوح الرؤية و التخبط في مسألة الهوية المدنية ...الجملة التي تصيبهم بالغصة و تعبث بكهربةعقولهم ... فيصرخ لسان حالهم مرتعبا : مدنية !!!!! طب و انا و أ ......
#وداعا
#اضواء
#المدينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768524
#الحوار_المتمدن
#fatima_gamal_mahdi اري ان البلاد و العباد من بعد انقضاء مرحلة الملكية و بداية الجمهورية و هي تعاني أزمة هوية ضخمة ، حالة من صراع التوجهات الاجتماعية الفكرية الثقافية المختلفة او لنكن اكثر دقة و نقول المتنافرة للسيطرة علي الشعب .. مثلا مرحلة القائد الملهم الي استظلت بمظلة الاشتراكية و القومية السياسية بالتزامن مع بداية الانحدار الثقافي الي كان طبيعي و متفهم من حفنة ضباط واعدين من أبناء صعيد و دلتا مصر من اوساط محافظة و كل منهم بسعي لفرض أفكار و وجهة نظرة المحافظة و بيئتة و دة شفناة جلي جدا في قلب الضباط الاحرار أنفسهم ولم يكن اختلافهم رحمه كما اعتدنا ان نكرر تلك الجملة الطيبة ..بداء الرئيس عبدالناصر المسيرة و استكملها الرئيس السادات و لكن بمحاولة لضبط الاقطاب المتنافرة فكان ما يخدم علي الحرية و المرأة ينسب للسيدة جيهان و باقي المسألة من ما بخدم علي مسألة الرئيس المؤمن و أخلاق القرية ينسب للرئيس السادات .. و كانت البداية الفعلية لسيطرة اخلاق القرية (مع احترامي) و حكمها لتفاصيل المدينة .. فشاهدنا البزرميط شخصيا في كل التفاصيل، ليس لأن القرية سيئة و المدينة جميلة كلاهما لها مزاياها و عيوبها و لكن تبقي القرية قرية بمجتمعها التقليدي المحافظ و المدينة و العاصمة غير تماما بطابعها الساعي بدأب نحو الحداثة و كانت الصدمة الفكرية التي حدثت لأبناء الأقاليم عند غزو المدينة في محاولة فرض حزمة الافكار القادمة معة .. فمعيار الفضيلة هنا كان يقاس وفق مفهومة الضيق بحجم القرية فالمرأة الفاضلة لابد أن تشبة والدتة او اختة شكلا و موضوعا علي الرغم من كل اختلافات تفاصيل الحياة التي تحول بين ان يتحقق هذا التشابة و لكن هذا هو المقياس و المعيار المعتمد لدية فأن لم تتلفحي بالقماش فأنت بالقطع عاهرة سافرة و ان لم يستطع قول هذا في وجهك فهو يكررة في اوساطة علي غرار جلسات المغارب علي مصاطب المنازل القروية اللطيفة و هذا ما نراه بوضوح شديد في الفارق الجم بين الطلبة و الطالبات الازاهرة و غيرهم و كأنهم قرية زرعت في وسط المدينة .. اخلاقيا و اجتماعيا و سياسيا ليس ذما او قدحا في هؤلاء او غيرهم و لكنة إقرار بالفجوة و سبب المشكلات و استشهدت بمجتمع الازاهرة ذلك لأن عامل الدين هو ما حقق هذه المعادلة و جمع في رأيهم مابين الأخلاق و التدين و صنع منهم ضفيرة تختفي تحت الحجاب و ربك بين أخلاقك و ملابسك و جعل منهم معادلة صفرية تقتل المدنية و الحداثة و الحرية في مقتل الي ان جاء الرئيس مبارك و مشي بخطي حثيثة علي طريق الرئيس السادات ربما لحين رسم سياسة عامة خاصة بة مذيلة بأسمة و قد كان اخد من السادات مسألة تقسيم المهام فتولت السيدة سوزان مبارك المسؤوليات الخاصة بالمرأة و الطفل و حققت لهم من المنافع و حزمة القوانين و الدعم الصحي و الثقافي و الدراسي ما لم تحققة غيرها قبلا و لا أظن بعدا و انصرف الرئيس و معاونية للشأنين الداخلي و الخارجي للبلاد و لكن كان دوما في الكواليس هناك طبخة لم تنضج بعد ، هناك أفكار لم تستقر لأنها غريبة علي المكان و هناك اناس يرتدون أقنعة الحداثة عن كذب و خداع ..فتكشف سوئتهم المواقف مثل ذبح فتاة يهبلون للجاني، مثل رجل يقتل زوجتة يروا معة كل الحق مثل رجل يعدد و يظلم فيرون ان هذا الشرع و الدين مثل حوادث التحرش و مطالبات الستر !!!ان هذة الافكار و هذا العالم الموازي الذي يحكم البلاد بشكل فعلي هو نتيجة طبيعية منطقية لعدم وضوح الرؤية و التخبط في مسألة الهوية المدنية ...الجملة التي تصيبهم بالغصة و تعبث بكهربةعقولهم ... فيصرخ لسان حالهم مرتعبا : مدنية !!!!! طب و انا و أ ......
#وداعا
#اضواء
#المدينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768524
الحوار المتمدن
fatima gamal mahdi - وداعا اضواء المدينة