كاظم فنجان الحمامي : الأمريكان والباكستان وعمران
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي بداية لابد من قراءة نص البرقية التي ارسلها البيت الأبيض إلى السفير الباكستاني في واشنطن، والتي تضمنت هذه العبارة: (سيتم العفو عن باكستان في حال رحيل عمران خان، وبخلاف ذلك ستكون هنالك عواقب وخيمة). ولكي نفسر هذه البرقية جيداً، ينبغي أن ندرك أن التوتر المتصاعد بين البلدين يعزى لثلاثة أسباب رئيسة، هي:-- رفض رئيس الوزراء الباكستاني إقامة قواعد عسكرية أمريكية في بلاده. .- موقفه من تحركات روسيا في أوكرانيا، ورفضه الانصياع لرغبات الناتو. .- طريق الحرير الجديد الذي ينتهي بميناء جوادر الباكستاني، والذي يمثل المتنفس الصيني الأهم، ويعزز مستقبلها في بسط نفوذها التجاري في المحيط الهندي وبحر العرب وخليج عمان. .وبالتالي فأن أمريكا ستبدأ حربها على جبهتين:-- الجبهة الأولى: تحريض البرلمان الباكستاني لحجب الثقة عن عمران خان، وعزله تماماً. أو إسقاط حكومته والإتيان بحكومة جديدة موالية لأمريكا ومعادية للصين. .- الجبهة الثانية: العودة الى لعبة المليشيات المسلحة، وتحريض أوكارها الارهابية لتنفيذ هجمات متوالية تستهدف تخريب طريق الحرير، ونسف دعاماته الجسرية. واللافت للنظر أنّ حكومة خان تواجه تهديدات متكررة من حركة طالبان التي أعلنت عزمها على شن الهجمات الاسلحة من دون ان تحدد الأهداف. .لا شك ان العداء الامريكي ضد عمران خان، جاء بسبب صداقته العميقة مع روسيا، التي زارها مع بداية حرب أوكرانيا، ورفضه إدانة الحرب، وانتقاده للمعايير الغربية المزدوجة، ورفضه السماح ببناء القواعد الأجنبية في بلاده، وارتباطه الوثيق بمبادرة الحزام والطريق. .ختاماً: بات النفوذ الصيني المتصاعد يشكل تهديداً مباشراً لمصالح أمريكا ومجموعة الدول السبع، خصوصا بعد هيمنة الصين على الموانئ المحورية وفي مقدمتها ميناء جوادر. . ......
#الأمريكان
#والباكستان
#وعمران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752111
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي بداية لابد من قراءة نص البرقية التي ارسلها البيت الأبيض إلى السفير الباكستاني في واشنطن، والتي تضمنت هذه العبارة: (سيتم العفو عن باكستان في حال رحيل عمران خان، وبخلاف ذلك ستكون هنالك عواقب وخيمة). ولكي نفسر هذه البرقية جيداً، ينبغي أن ندرك أن التوتر المتصاعد بين البلدين يعزى لثلاثة أسباب رئيسة، هي:-- رفض رئيس الوزراء الباكستاني إقامة قواعد عسكرية أمريكية في بلاده. .- موقفه من تحركات روسيا في أوكرانيا، ورفضه الانصياع لرغبات الناتو. .- طريق الحرير الجديد الذي ينتهي بميناء جوادر الباكستاني، والذي يمثل المتنفس الصيني الأهم، ويعزز مستقبلها في بسط نفوذها التجاري في المحيط الهندي وبحر العرب وخليج عمان. .وبالتالي فأن أمريكا ستبدأ حربها على جبهتين:-- الجبهة الأولى: تحريض البرلمان الباكستاني لحجب الثقة عن عمران خان، وعزله تماماً. أو إسقاط حكومته والإتيان بحكومة جديدة موالية لأمريكا ومعادية للصين. .- الجبهة الثانية: العودة الى لعبة المليشيات المسلحة، وتحريض أوكارها الارهابية لتنفيذ هجمات متوالية تستهدف تخريب طريق الحرير، ونسف دعاماته الجسرية. واللافت للنظر أنّ حكومة خان تواجه تهديدات متكررة من حركة طالبان التي أعلنت عزمها على شن الهجمات الاسلحة من دون ان تحدد الأهداف. .لا شك ان العداء الامريكي ضد عمران خان، جاء بسبب صداقته العميقة مع روسيا، التي زارها مع بداية حرب أوكرانيا، ورفضه إدانة الحرب، وانتقاده للمعايير الغربية المزدوجة، ورفضه السماح ببناء القواعد الأجنبية في بلاده، وارتباطه الوثيق بمبادرة الحزام والطريق. .ختاماً: بات النفوذ الصيني المتصاعد يشكل تهديداً مباشراً لمصالح أمريكا ومجموعة الدول السبع، خصوصا بعد هيمنة الصين على الموانئ المحورية وفي مقدمتها ميناء جوادر. . ......
#الأمريكان
#والباكستان
#وعمران
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752111
الحوار المتمدن
كاظم فنجان الحمامي - الأمريكان والباكستان وعمران