ياسر جاسم قاسم : ا بين طلبة فرنسا ١٩٦٨ وطلبة العراق ٢٠١٩ ٢٠٢٠
#الحوار_المتمدن
#ياسر_جاسم_قاسم مان ما حصل في فرنسا شارل ديغول ١-;-٩-;-٦-;-٨-;- عندما وقعت اضرابات عامة واعتصامات في انحاء الجمهورية الفرنسية بدفع من الطلبة والعمال والتي وصفت بأنها (تمرد طلابي) قادته روح التمرد والعفوية لدى الشباب والى جانبهم العمال الذين طالبوا بأجور أعلى وببعض الاصلاحات الادارية وقد شهدت هذه التظاهرات كذلك انضمام ابرز المثقفين والفنانين من امثال (جان بول سارتر )و(سيمون دي بوفوار) و(جيل دولوز)و ( جان لوك غوداو) الى صفوف الطلبة والعمال ومثلت احتجاجا جذريا ضد السلطة الديغولية الابوية ،ضد مجتمع افرغته السلع من القيمة واماتت حيويته وواقعيته ومن اجل عالم خال من الاستلاب الرأسمالي ،كان حدثا فارقا لم تعد الرؤية القديمة للعالم قبله هي ذاتها بعده، انطلاقا من ان التكنولوجيا رغم القفزات التي حققتها لم تقلل ساعات العمل او تخفف القلق بشأن الاكتفاء الذاتي عكس ما كان ينتظر منها اذ قامت هذه الثورة الطلابية ضد السلعة التي تعد باللذة لكنها لا تشبعها بل تؤجل الوفاء بوعدها الى لحظة اخرىالى سلعة جديدة اخرى كما يعبر عن ذلك اصحاب الثورة ،بحيث تضمن استمرارية الانتاج الربحي الذي هو الهدف الاول والاخير للمجتمع الرأسمالي الذي يتسبب تحديثه المستمر كما يعبر بعض الباحثين في بلترة مزيد من الناس اي تحويلهم الى بروليتاريا بضمهم الى صفوف المستغَلين والمستلَبينوكان الفيلسوف الالماني (هربرت ماركوز) قد تحدث بالفعل عن طبقات او فئات جديدة ستشكل ماهية الصراع ضد الرأسمالية وكان الطلبة في مقدمتها وقد انتقد في كتابه (الانسان ذو البعد الواحد) ما آلت اليه المجتمعات الصناعية الحديثة من اغتراب الإنسان (تحت حكم النظم الرأسمالية والشيوعية على السواء) باعتبار أن الإنتاج الحديث صارت مهمته خلق حاجات وهمية تعزز النزعة الاستهلاكية لدى الأفراد، الذين يتحولون شيئًا فشيئًا إلى عقول مُستَلبة تنحصر مهمتها في الإنتاج واستهلاك الحاجات الوهمية. رى ماركوز أن التكنولوجيا رغم القفزات التي حققتها لم تقلل من ساعات العمل، أو تخفف القلق بشأن الاكتفاء الذاتي، على عكس ما كان يُنتظَر منها، لكنها انقلبت ضد مهمتها، أي تحرير الشرط الإنساني، وعملت على تقييده. الحل من وجهة نظره يتمثل في استعادتها باعتبارها أداة ثورية مهمة لصالح مجتمع تعزز فيه من حرية الإنسان وامتلاكه لاختياراته ووقته.كانت كتابات ماركوز ذات تأثير كبير أيضًا على الحركة الطلابية في الولايات المتحدة، وامتد تأثيره إلى أوروبا وفرنسا، واحتلت أفكاره حيزًا مهمًّا من نقاشات الطلبة خلال أحداث مايو.اما في العراق اليوم فاننا نحتاج الى مفكرين ينظرون لهؤلاء الشباب لكي لا تاخذهم الاهواء بعيدا عن مطالبهم الحقة التي اذهلوا العالم بها فهذا مهم جدا فمن الضروري ان ينغمس المثقفون في هذا التنظير وان يكونوا جزء من لهيب ثورتهموالطلاب قاموا ابان ثورة تشرين العراقية باعتصامات واضرابات وتعطيل عام للدوام قلَّ نظيره في تأريخ العراقالحديث ،اذ وجدناهم يغذون الساحات كل فترة من فترات الاحتجاج ،بالاضافة انهم قاموا باعتصاماتهم داخل الحرم الجامعي ، ضاربين اروع الامثلة في هذه التظاهرات والتواشج الكبير الذين يقومون به مع نظرائهم من المحتجينهكذا فان الطلاب مع العمال مع الشرائح الاخرى من المجتمع العراقي أدوا قراءة واعية ورسموا افق المستقبلفوأدوا فريضة واضحة المعالم في أداء واجبهم الوطني والمصاعب التي واجهوها من قبل السلطات ماهي الا وسيلة تحاول ان تجهض مسؤوليتهم التأريخية ،ومنها كذبة سمجة قدمتها وزارة التعليم العالي وأكدتها رئاسة جامعة البصرة على لسان رئيسها بأ ......
#طلبة
#فرنسا
#١٩٦٨
#وطلبة
#العراق
#٢٠١٩
#٢٠٢٠
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727211
#الحوار_المتمدن
#ياسر_جاسم_قاسم مان ما حصل في فرنسا شارل ديغول ١-;-٩-;-٦-;-٨-;- عندما وقعت اضرابات عامة واعتصامات في انحاء الجمهورية الفرنسية بدفع من الطلبة والعمال والتي وصفت بأنها (تمرد طلابي) قادته روح التمرد والعفوية لدى الشباب والى جانبهم العمال الذين طالبوا بأجور أعلى وببعض الاصلاحات الادارية وقد شهدت هذه التظاهرات كذلك انضمام ابرز المثقفين والفنانين من امثال (جان بول سارتر )و(سيمون دي بوفوار) و(جيل دولوز)و ( جان لوك غوداو) الى صفوف الطلبة والعمال ومثلت احتجاجا جذريا ضد السلطة الديغولية الابوية ،ضد مجتمع افرغته السلع من القيمة واماتت حيويته وواقعيته ومن اجل عالم خال من الاستلاب الرأسمالي ،كان حدثا فارقا لم تعد الرؤية القديمة للعالم قبله هي ذاتها بعده، انطلاقا من ان التكنولوجيا رغم القفزات التي حققتها لم تقلل ساعات العمل او تخفف القلق بشأن الاكتفاء الذاتي عكس ما كان ينتظر منها اذ قامت هذه الثورة الطلابية ضد السلعة التي تعد باللذة لكنها لا تشبعها بل تؤجل الوفاء بوعدها الى لحظة اخرىالى سلعة جديدة اخرى كما يعبر عن ذلك اصحاب الثورة ،بحيث تضمن استمرارية الانتاج الربحي الذي هو الهدف الاول والاخير للمجتمع الرأسمالي الذي يتسبب تحديثه المستمر كما يعبر بعض الباحثين في بلترة مزيد من الناس اي تحويلهم الى بروليتاريا بضمهم الى صفوف المستغَلين والمستلَبينوكان الفيلسوف الالماني (هربرت ماركوز) قد تحدث بالفعل عن طبقات او فئات جديدة ستشكل ماهية الصراع ضد الرأسمالية وكان الطلبة في مقدمتها وقد انتقد في كتابه (الانسان ذو البعد الواحد) ما آلت اليه المجتمعات الصناعية الحديثة من اغتراب الإنسان (تحت حكم النظم الرأسمالية والشيوعية على السواء) باعتبار أن الإنتاج الحديث صارت مهمته خلق حاجات وهمية تعزز النزعة الاستهلاكية لدى الأفراد، الذين يتحولون شيئًا فشيئًا إلى عقول مُستَلبة تنحصر مهمتها في الإنتاج واستهلاك الحاجات الوهمية. رى ماركوز أن التكنولوجيا رغم القفزات التي حققتها لم تقلل من ساعات العمل، أو تخفف القلق بشأن الاكتفاء الذاتي، على عكس ما كان يُنتظَر منها، لكنها انقلبت ضد مهمتها، أي تحرير الشرط الإنساني، وعملت على تقييده. الحل من وجهة نظره يتمثل في استعادتها باعتبارها أداة ثورية مهمة لصالح مجتمع تعزز فيه من حرية الإنسان وامتلاكه لاختياراته ووقته.كانت كتابات ماركوز ذات تأثير كبير أيضًا على الحركة الطلابية في الولايات المتحدة، وامتد تأثيره إلى أوروبا وفرنسا، واحتلت أفكاره حيزًا مهمًّا من نقاشات الطلبة خلال أحداث مايو.اما في العراق اليوم فاننا نحتاج الى مفكرين ينظرون لهؤلاء الشباب لكي لا تاخذهم الاهواء بعيدا عن مطالبهم الحقة التي اذهلوا العالم بها فهذا مهم جدا فمن الضروري ان ينغمس المثقفون في هذا التنظير وان يكونوا جزء من لهيب ثورتهموالطلاب قاموا ابان ثورة تشرين العراقية باعتصامات واضرابات وتعطيل عام للدوام قلَّ نظيره في تأريخ العراقالحديث ،اذ وجدناهم يغذون الساحات كل فترة من فترات الاحتجاج ،بالاضافة انهم قاموا باعتصاماتهم داخل الحرم الجامعي ، ضاربين اروع الامثلة في هذه التظاهرات والتواشج الكبير الذين يقومون به مع نظرائهم من المحتجينهكذا فان الطلاب مع العمال مع الشرائح الاخرى من المجتمع العراقي أدوا قراءة واعية ورسموا افق المستقبلفوأدوا فريضة واضحة المعالم في أداء واجبهم الوطني والمصاعب التي واجهوها من قبل السلطات ماهي الا وسيلة تحاول ان تجهض مسؤوليتهم التأريخية ،ومنها كذبة سمجة قدمتها وزارة التعليم العالي وأكدتها رئاسة جامعة البصرة على لسان رئيسها بأ ......
#طلبة
#فرنسا
#١٩٦٨
#وطلبة
#العراق
#٢٠١٩
#٢٠٢٠
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727211
الحوار المتمدن
ياسر جاسم قاسم - ا بين طلبة فرنسا ١٩٦٨ وطلبة العراق ٢٠١٩/٢٠٢٠