مجدى عبد الحميد السيد : المستقبل بين الإبداع والخبرة
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد بعد 67 عاما توقفت أخيرا أشهر شركة مصرية وهى شركة الحديد والصلب المصرية كإحدى رموز ثورة يوليو المصرية 1952 بل هى رمز عصر جمال عبد الناصر مع السد العالى . لم يحم الشركة من الانهيار أن كانت شركة مصرية عريقة ولكنها كانت بالفعل صريعة عصر العولمة الذى لم تسايره سواءً برضاها أو بغير رضاها حين توقفت الحكومة المصرية – مثل معظم الحكومات- عن حماية الشركات إلا فى وقت الأزمات العالمية فقط تاركة الشركات للإبحار وحدها فى عصر العولمة المتلاطم الموج . لعلنا يجب أن نقبل بأن سقوط الشركات الكبرى شئ عادى فى عصر العولمة لاسباب كثيرة يحددها المتخصصون وخبراء الاقتصاد ولكنها تدور فى فلك عدم المقدرة على التفاعل مع السوق المتنامى محليا وخارجيا خاصة إذا اقترن بحالة من سوء التخطيط وسوء الإدارة وانعدام الإبداع . إن نموذج شركة الحديد والصلب المصرية هو النموذج الذى تنتهجه الشركات التى لا تتطور فى عصر العولمة المتسارع جدا حتى لو كانت تلك الشركة عريقة وتحتاج دعم حكومى وتعاطف شعبى ، فشركة نوكيا الفنلندية العالمية بدأت فى السقوط عام 2011 لصعود شركات منافسة كثيرة استطاعت تطوير منتجاتها بصورة متسارعة تلبى احتياجات العملاء خاصة تطلعات الشباب منهم ثم انتهت كشركة فنلندية رائدة فى صناعة الهواتف المحمولة مع بيعها لشركة ميكروسوفت الشهيرة عام 2014 ، ففقدت فنلندا شركة معروفة أكثر من معرفة العالم بموقع فنلندا نفسها .لا يجب أن نحزن كثيرا على الشركات العريقة التى تهوى ولكنه الدرس الذى يجب أن نتعلمه من دول شرق آسيا وهو درس " الإبداع والابتكار" الذى يقود التطور والتقدم فى عصر العولمة متفوقا على درس " الخبرة " الذى أصبح لا يكفى وحده للتقدم . إننا كأشخاص أيضا يقع مستقبلنا بين الإبداع والخبرة ، فالأشخاص الذين ينتهجون الإبداع ويحاولون تطوير مهاراتهم بصورة دائمة هم أشخاص مبدعون وقد يصعدون بصورة أكبر من أولئك الأشخاص الذين يعتمدون فقط على الخبرة التى لا يصاحبها إبداع وتطوير. وللعلم فالإبداع ليس موهبة فقط بل هو تدريب أيضا معتمدا على عوامل كثيرة من بينها صفاء الذهن والتفكير المنطقى وتنظيم الجهد والجرأة والإيجابية الدائمة وعدم البحث عن اختراع العجلة بل البحث عن آخر ما وصل إليه العالم فى أى مجال ليضيف إليه المبدع شيئا جديدا ، فى النهاية ستكون مبدعا إذا اخترت المجال الصحيح الذى يمكن أن تبدع فيه . ......
#المستقبل
#الإبداع
#والخبرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720725
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد بعد 67 عاما توقفت أخيرا أشهر شركة مصرية وهى شركة الحديد والصلب المصرية كإحدى رموز ثورة يوليو المصرية 1952 بل هى رمز عصر جمال عبد الناصر مع السد العالى . لم يحم الشركة من الانهيار أن كانت شركة مصرية عريقة ولكنها كانت بالفعل صريعة عصر العولمة الذى لم تسايره سواءً برضاها أو بغير رضاها حين توقفت الحكومة المصرية – مثل معظم الحكومات- عن حماية الشركات إلا فى وقت الأزمات العالمية فقط تاركة الشركات للإبحار وحدها فى عصر العولمة المتلاطم الموج . لعلنا يجب أن نقبل بأن سقوط الشركات الكبرى شئ عادى فى عصر العولمة لاسباب كثيرة يحددها المتخصصون وخبراء الاقتصاد ولكنها تدور فى فلك عدم المقدرة على التفاعل مع السوق المتنامى محليا وخارجيا خاصة إذا اقترن بحالة من سوء التخطيط وسوء الإدارة وانعدام الإبداع . إن نموذج شركة الحديد والصلب المصرية هو النموذج الذى تنتهجه الشركات التى لا تتطور فى عصر العولمة المتسارع جدا حتى لو كانت تلك الشركة عريقة وتحتاج دعم حكومى وتعاطف شعبى ، فشركة نوكيا الفنلندية العالمية بدأت فى السقوط عام 2011 لصعود شركات منافسة كثيرة استطاعت تطوير منتجاتها بصورة متسارعة تلبى احتياجات العملاء خاصة تطلعات الشباب منهم ثم انتهت كشركة فنلندية رائدة فى صناعة الهواتف المحمولة مع بيعها لشركة ميكروسوفت الشهيرة عام 2014 ، ففقدت فنلندا شركة معروفة أكثر من معرفة العالم بموقع فنلندا نفسها .لا يجب أن نحزن كثيرا على الشركات العريقة التى تهوى ولكنه الدرس الذى يجب أن نتعلمه من دول شرق آسيا وهو درس " الإبداع والابتكار" الذى يقود التطور والتقدم فى عصر العولمة متفوقا على درس " الخبرة " الذى أصبح لا يكفى وحده للتقدم . إننا كأشخاص أيضا يقع مستقبلنا بين الإبداع والخبرة ، فالأشخاص الذين ينتهجون الإبداع ويحاولون تطوير مهاراتهم بصورة دائمة هم أشخاص مبدعون وقد يصعدون بصورة أكبر من أولئك الأشخاص الذين يعتمدون فقط على الخبرة التى لا يصاحبها إبداع وتطوير. وللعلم فالإبداع ليس موهبة فقط بل هو تدريب أيضا معتمدا على عوامل كثيرة من بينها صفاء الذهن والتفكير المنطقى وتنظيم الجهد والجرأة والإيجابية الدائمة وعدم البحث عن اختراع العجلة بل البحث عن آخر ما وصل إليه العالم فى أى مجال ليضيف إليه المبدع شيئا جديدا ، فى النهاية ستكون مبدعا إذا اخترت المجال الصحيح الذى يمكن أن تبدع فيه . ......
#المستقبل
#الإبداع
#والخبرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720725
الحوار المتمدن
مجدى عبد الحميد السيد - المستقبل بين الإبداع والخبرة
سعيد مضيه : نظام التفاهة – الفصل الأول :-المعرفة- والخبرة - الحلقة الثالثة
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه خصاء التعليم الجامعيفي أقطار العروبة تطلق الأنظمة الأبوية أيدي الأجهزة الأمنية تلاحق وتترصد وترهب؛ تفرز الأجهزة دائرة في كل بلد خاصة بالجامعات تتدخل في تعيين الإدارات الجامعية، تراقب الأساتذة في محاضراتهم والطلبة في أنشطتهم وتنظيماتهم، تستدعي وتهدد وقد توصي بفصل الأستاذ الأمين لقناعاته العلمية. وبهذه الممارسات زرع إرهاب المخابرات لدى كل موظف او طالب بالجامعة آلية مراقبة ذاتية ، تغدو غير مدركة مع الزمن. اما في بلدان الرأسمالية المتقدمة ، إذ تتباهى بديمقراطيتها، توكل الى الرأسمال بالذات مهمة ترويض الأساتذة والإدارات الجامعية وحملبها على مجافاة المانة العلمية، حيث مضامين الأبحاث أو المحاضرات تتحور حسب رغبة من يدفع المال.تستقبل الجامعة طلبة اعتادوا التعليم التلقيني، لم يطوروا قدرة تفكير نقدي أو مهارة البحث عن المعرفة وإلتفكير في حلول للمسائل. قال أستاذ رياضيات أن لديه بالسنة الاولى طلبة حازوا علامة كاملة في الرياضيات ويعجزون عن حل أي مسألة رياضية هي في مستوي منهاج الثانوية. وقال أستاذ آخر اننا نقلص سياقات المنهاج باستمرار نظرا لتدني القدرات الاستيعابية للطلبة. ومع هذا نجد العشرة الأوائل ومئات آخرين بامتحان الثانوية حاصلين على نسبة ...,99 .الثانوية لا تؤهل للمرحة الجامعية ،ويعجز طلبة الجامعة عن الخروج من شرنقة التلقي والتعليم التلقيني.يكرس المفكر "ألان دونو" الفصل الأول من كتابه نظام التفاهة لكشف التباسات إفساد المعرفة العلمية وإطفاء شعلتها التنويرية. ينقل عن كريس هيدجز ، صحفي الاستقصاء الأميركي، تقصيه لكيفية إسهام الأكاديميين في عللنا الاجتماعية : استلاب التفكير النقدي طاقته ؛ الهوس بالتطور الوظيفي؛ الشللية ـ الموالاة لشبكات اجتماعية تبدو الى القبائل أقرب؛ ومن جهة ثانية تسببت الأبحاث والتدريب داخل الجامعة في مشاكل بيئية؛ تباينات في المداخيل وطنيا وعالميا؛ التقادم المخطط له، بمعنى تسريع تتابع دورات الإنتاج بحيث تتخم السوق بالمنتجات الجديدة ووقف تسويق المنتجات الأولى او تقليص قطع الغيار، وذلك لحمل المستهلكين على شراء الجديد بينما القديم لم يزل صالحا للاستعمال ، كما يجري في دورات الموظة والأجهزة الإليكترونية وألأدوات المنزلية. وجدت الأكاديميا مسئولة عن الاختلالات التالية: أولا – الارتهان للراسمالنخب هيئات التدريس والباحثين، مدعمة بالشهادات المبهرة، ينتجون المعارف التي تسهم في تشكيل العالم وتحديده. يعيب كريس هيدجز على الجامعات تحولاتها الى ان غدت أحد مكونات جهاز اليوم الصناعي والمالي والإيديولوجي؛ ترتبط بعلاقة تبعية مقابل المال، فتسخر الباحثين لإنتاج المعدات ، وقد تغطي الأبحاث على النتائج السلبية لنشاط الشركات الكبرى. وصل الأمر بجامعات أن تحمل أسماء الشركات التي تبرم معها عقود المقاولات. بات مدراء الجامعات يتباهون بتسليع العقول الأكاديمية. فقد صرح رئيس جامعة مونتريال بكندا في خريف 2011 بأن "العقول يجب أن تفصّل وفق احتياجات سوق العمل" كأنْ تحصر التدريس والبحوث في دائرة احتيات سوق العمل ، وإهمال قضايا المجتمع الأخرى. وهذا ما يقرره الليبراليون الجدد في مجالس الحكم بالولايات الأميركية والمعاهد العلمية الخاضعة لإداراتهم. باتت الجامعات تدار من أوساط البنوك . وفي إسرائيل يعين الضباط العسكريون والأمنيون بعد التقاعد مدراء للمعاهد الدراسية . وفي سويسرا تم تحويل مدرسة لوزان للعلوم التقنية الى المعهد السويسري للتكنولوجيا في لوزان ، الذي أطلق تخصصات ......
#نظام
#التفاهة
#الفصل
#الأول
#:-المعرفة-
#والخبرة
#الحلقة
#الثالثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745171
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه خصاء التعليم الجامعيفي أقطار العروبة تطلق الأنظمة الأبوية أيدي الأجهزة الأمنية تلاحق وتترصد وترهب؛ تفرز الأجهزة دائرة في كل بلد خاصة بالجامعات تتدخل في تعيين الإدارات الجامعية، تراقب الأساتذة في محاضراتهم والطلبة في أنشطتهم وتنظيماتهم، تستدعي وتهدد وقد توصي بفصل الأستاذ الأمين لقناعاته العلمية. وبهذه الممارسات زرع إرهاب المخابرات لدى كل موظف او طالب بالجامعة آلية مراقبة ذاتية ، تغدو غير مدركة مع الزمن. اما في بلدان الرأسمالية المتقدمة ، إذ تتباهى بديمقراطيتها، توكل الى الرأسمال بالذات مهمة ترويض الأساتذة والإدارات الجامعية وحملبها على مجافاة المانة العلمية، حيث مضامين الأبحاث أو المحاضرات تتحور حسب رغبة من يدفع المال.تستقبل الجامعة طلبة اعتادوا التعليم التلقيني، لم يطوروا قدرة تفكير نقدي أو مهارة البحث عن المعرفة وإلتفكير في حلول للمسائل. قال أستاذ رياضيات أن لديه بالسنة الاولى طلبة حازوا علامة كاملة في الرياضيات ويعجزون عن حل أي مسألة رياضية هي في مستوي منهاج الثانوية. وقال أستاذ آخر اننا نقلص سياقات المنهاج باستمرار نظرا لتدني القدرات الاستيعابية للطلبة. ومع هذا نجد العشرة الأوائل ومئات آخرين بامتحان الثانوية حاصلين على نسبة ...,99 .الثانوية لا تؤهل للمرحة الجامعية ،ويعجز طلبة الجامعة عن الخروج من شرنقة التلقي والتعليم التلقيني.يكرس المفكر "ألان دونو" الفصل الأول من كتابه نظام التفاهة لكشف التباسات إفساد المعرفة العلمية وإطفاء شعلتها التنويرية. ينقل عن كريس هيدجز ، صحفي الاستقصاء الأميركي، تقصيه لكيفية إسهام الأكاديميين في عللنا الاجتماعية : استلاب التفكير النقدي طاقته ؛ الهوس بالتطور الوظيفي؛ الشللية ـ الموالاة لشبكات اجتماعية تبدو الى القبائل أقرب؛ ومن جهة ثانية تسببت الأبحاث والتدريب داخل الجامعة في مشاكل بيئية؛ تباينات في المداخيل وطنيا وعالميا؛ التقادم المخطط له، بمعنى تسريع تتابع دورات الإنتاج بحيث تتخم السوق بالمنتجات الجديدة ووقف تسويق المنتجات الأولى او تقليص قطع الغيار، وذلك لحمل المستهلكين على شراء الجديد بينما القديم لم يزل صالحا للاستعمال ، كما يجري في دورات الموظة والأجهزة الإليكترونية وألأدوات المنزلية. وجدت الأكاديميا مسئولة عن الاختلالات التالية: أولا – الارتهان للراسمالنخب هيئات التدريس والباحثين، مدعمة بالشهادات المبهرة، ينتجون المعارف التي تسهم في تشكيل العالم وتحديده. يعيب كريس هيدجز على الجامعات تحولاتها الى ان غدت أحد مكونات جهاز اليوم الصناعي والمالي والإيديولوجي؛ ترتبط بعلاقة تبعية مقابل المال، فتسخر الباحثين لإنتاج المعدات ، وقد تغطي الأبحاث على النتائج السلبية لنشاط الشركات الكبرى. وصل الأمر بجامعات أن تحمل أسماء الشركات التي تبرم معها عقود المقاولات. بات مدراء الجامعات يتباهون بتسليع العقول الأكاديمية. فقد صرح رئيس جامعة مونتريال بكندا في خريف 2011 بأن "العقول يجب أن تفصّل وفق احتياجات سوق العمل" كأنْ تحصر التدريس والبحوث في دائرة احتيات سوق العمل ، وإهمال قضايا المجتمع الأخرى. وهذا ما يقرره الليبراليون الجدد في مجالس الحكم بالولايات الأميركية والمعاهد العلمية الخاضعة لإداراتهم. باتت الجامعات تدار من أوساط البنوك . وفي إسرائيل يعين الضباط العسكريون والأمنيون بعد التقاعد مدراء للمعاهد الدراسية . وفي سويسرا تم تحويل مدرسة لوزان للعلوم التقنية الى المعهد السويسري للتكنولوجيا في لوزان ، الذي أطلق تخصصات ......
#نظام
#التفاهة
#الفصل
#الأول
#:-المعرفة-
#والخبرة
#الحلقة
#الثالثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745171
الحوار المتمدن
سعيد مضيه - نظام التفاهة – الفصل الأول :-المعرفة- والخبرة - الحلقة الثالثة