عبير خالد يحيي : النص والترجمة إشكالية تبحث عن حل
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي حركة التصحيح والتجديد والابتكار في الأدب العربيلجنة الذرائعية للنشر النص والترجمة إشكالية ما زالت تبحث عن حل بقلم د.عبير خالد يحييتُقسَم عربةُ الأدب إلى نوعَين: 1- الأدب التقريري Non fiction : وهو الأدب الحقيقي الذي يُبنى عليه الأدب المنزاح نحو الخيال والرمز والكذب والتذريع, وهذا ليس فيه شكل أدبي, وإنّما هو مضمونٌ خالصٌ, وقد شارك الأدب بعلاقة تبادلية, أن كان الأدبُ كلغة وسيطًا لهذا النوع, وهو الذي تُكتب فيه كلّ العلوم. 2- الأدب Fiction : وهو النوع الذي يخرج عن المضمون باتجاه الشكل, ونعني بالشكل المدخولات الموسيقية والخيالية والرموز والعناصر الأدبية الأخرى التي تصنّفها المدارس الأدبية, وهذا النوع يُقسم إلى قسمين: النص الشعري, والنص السردي. ويتميّز هذا النوع (الأدب) عن نوع الأول ( الأدب التقريري) بأنّه صناعة جماليّة فنيّة, وتأخذه النظرية الشكلانية الروسية, التي تحبّذ الشكل عن المضمون بسبب التناص intertextuality الذي يعتبر المضمون متناصًّا مسبقًا, أي مكتوبًا مسبقًا, كما جاء في مصطلح النص الغائب والنص الماثل لمحمد عزّام, والذي يعتبر كلّ نصٍّ مكتوبًا ( بمضمونه) مسبقًا, وأنه يؤثّر ويتأثّر, بينما ترى الذرائعية أن النص ( بمضمونه) يكون ثلاثيَّ التفاعل والتكوين, يتفاعل مع أحداث الحياة, ومع مكنونات المؤلف الداخلية, وتجارب الآخرين. وجاءت الترجمة لتكون ناقلًا بين النوعَين, فنجحت في الأول, وفشلت في الثاني, وسنرى هذا التناقض الإجرائي فيما يلي: إنّ الترجمة هي علم وفن.علمٌ: من حيث أنّها علم من علوم الأدب تختصّ بنقل الحقائق لغويًّا من لغة إلى الأخرى, وهي كعلم تعتمد على مبدأ علمي ترجمي, هو البحث عن المكافئات الترجمية المتوازية تمامًا بين اللغتين, فأي حقيقة في لغة لا تعني أنها حقيقة في لغة أخرى, وأي خطأ في أي مكافئ ترجمي هو خيانة ترجمية قد ينتج عنها كوارث, والترجمة نوع من الأدب المتقصّي الذي يتقصّى الحقائق زمكانيًّا واجتماعيّا, فما هو غير مقبول في المجتمع المترجم إليه , قد يكون مقبولًا في مجتمع الأديب المترجم عنه, والعكس صحيح. الترجمة من حيث أنّها فن: فهي فنُّ تواصل معرفي مع إبداع الآخرين في فنون الشعر والسرد, وهي كتابة أدبية ساندة, لكنها ذات قواعد مختلفة إجرائيًّا, فهي نقل للمعارف بين أمّتَين ( لغتَين). هل الترجمة مجرفة تجريد لشكل النص الأدبي؟ يقول /منير بعلبكي/ وهو شيخ المترجمين العرب, وواضع معجم المورد : رأس الحكمة في النجاح في الترجمة هو الأمانة.وبناء عليه فإنّ ترجمة النص وإضافة الشكل له هو خيانة ترجمية, فلو أضفنا للنص (المضمون) شكلًا لأصبح النًّصّ المترجم مكوّنًا غير شرعي ! لأنّ الشكل من اللغة المترجَم إليها, والمضمون من اللغة المترجَم منها, بمعنى أن النص الأدبي لو دخل كما هو ( مضمون وشكل) في الترجمة, سيخرج من الجهة الأخرى مضمونًا فقط, وهذا معناه أن الترجمة تجرّف النص الأدبي من الشكل. وهنا ندخل في إشكالية كبيرة, فالشعر العربي الذي يتفوّق فيه الشكل على المضمون في روائعه سيخرج من ماكينة الترجمة مضمونًا فقط! وقد يكون مضمونًا ضحلًا, كما لو تُرجمتْ معلّقة امرؤ القيس ( قفا نبكي من ذكرى حبيب ومنزل), أو حتى غير مقبول إنسانيًّا, كما لو تُرجمت قصيدة المتنبي في هجاء كافور الأخشيدي( لا تشتري العبد إلّا والعصا معه...) فلا يخرج معها الخليل من الجهة الثانية للترجمة, وهذا يعني أن القصيدة قد خلعت شكلها الموسيقي في مجرفة الترجمة. بينما نجد أن الأمر ( الترجمة) يتمّ بغير إشكال أو تغيّر مع النوع ......
#النص
#والترجمة
#إشكالية
#تبحث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677227
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي حركة التصحيح والتجديد والابتكار في الأدب العربيلجنة الذرائعية للنشر النص والترجمة إشكالية ما زالت تبحث عن حل بقلم د.عبير خالد يحييتُقسَم عربةُ الأدب إلى نوعَين: 1- الأدب التقريري Non fiction : وهو الأدب الحقيقي الذي يُبنى عليه الأدب المنزاح نحو الخيال والرمز والكذب والتذريع, وهذا ليس فيه شكل أدبي, وإنّما هو مضمونٌ خالصٌ, وقد شارك الأدب بعلاقة تبادلية, أن كان الأدبُ كلغة وسيطًا لهذا النوع, وهو الذي تُكتب فيه كلّ العلوم. 2- الأدب Fiction : وهو النوع الذي يخرج عن المضمون باتجاه الشكل, ونعني بالشكل المدخولات الموسيقية والخيالية والرموز والعناصر الأدبية الأخرى التي تصنّفها المدارس الأدبية, وهذا النوع يُقسم إلى قسمين: النص الشعري, والنص السردي. ويتميّز هذا النوع (الأدب) عن نوع الأول ( الأدب التقريري) بأنّه صناعة جماليّة فنيّة, وتأخذه النظرية الشكلانية الروسية, التي تحبّذ الشكل عن المضمون بسبب التناص intertextuality الذي يعتبر المضمون متناصًّا مسبقًا, أي مكتوبًا مسبقًا, كما جاء في مصطلح النص الغائب والنص الماثل لمحمد عزّام, والذي يعتبر كلّ نصٍّ مكتوبًا ( بمضمونه) مسبقًا, وأنه يؤثّر ويتأثّر, بينما ترى الذرائعية أن النص ( بمضمونه) يكون ثلاثيَّ التفاعل والتكوين, يتفاعل مع أحداث الحياة, ومع مكنونات المؤلف الداخلية, وتجارب الآخرين. وجاءت الترجمة لتكون ناقلًا بين النوعَين, فنجحت في الأول, وفشلت في الثاني, وسنرى هذا التناقض الإجرائي فيما يلي: إنّ الترجمة هي علم وفن.علمٌ: من حيث أنّها علم من علوم الأدب تختصّ بنقل الحقائق لغويًّا من لغة إلى الأخرى, وهي كعلم تعتمد على مبدأ علمي ترجمي, هو البحث عن المكافئات الترجمية المتوازية تمامًا بين اللغتين, فأي حقيقة في لغة لا تعني أنها حقيقة في لغة أخرى, وأي خطأ في أي مكافئ ترجمي هو خيانة ترجمية قد ينتج عنها كوارث, والترجمة نوع من الأدب المتقصّي الذي يتقصّى الحقائق زمكانيًّا واجتماعيّا, فما هو غير مقبول في المجتمع المترجم إليه , قد يكون مقبولًا في مجتمع الأديب المترجم عنه, والعكس صحيح. الترجمة من حيث أنّها فن: فهي فنُّ تواصل معرفي مع إبداع الآخرين في فنون الشعر والسرد, وهي كتابة أدبية ساندة, لكنها ذات قواعد مختلفة إجرائيًّا, فهي نقل للمعارف بين أمّتَين ( لغتَين). هل الترجمة مجرفة تجريد لشكل النص الأدبي؟ يقول /منير بعلبكي/ وهو شيخ المترجمين العرب, وواضع معجم المورد : رأس الحكمة في النجاح في الترجمة هو الأمانة.وبناء عليه فإنّ ترجمة النص وإضافة الشكل له هو خيانة ترجمية, فلو أضفنا للنص (المضمون) شكلًا لأصبح النًّصّ المترجم مكوّنًا غير شرعي ! لأنّ الشكل من اللغة المترجَم إليها, والمضمون من اللغة المترجَم منها, بمعنى أن النص الأدبي لو دخل كما هو ( مضمون وشكل) في الترجمة, سيخرج من الجهة الأخرى مضمونًا فقط, وهذا معناه أن الترجمة تجرّف النص الأدبي من الشكل. وهنا ندخل في إشكالية كبيرة, فالشعر العربي الذي يتفوّق فيه الشكل على المضمون في روائعه سيخرج من ماكينة الترجمة مضمونًا فقط! وقد يكون مضمونًا ضحلًا, كما لو تُرجمتْ معلّقة امرؤ القيس ( قفا نبكي من ذكرى حبيب ومنزل), أو حتى غير مقبول إنسانيًّا, كما لو تُرجمت قصيدة المتنبي في هجاء كافور الأخشيدي( لا تشتري العبد إلّا والعصا معه...) فلا يخرج معها الخليل من الجهة الثانية للترجمة, وهذا يعني أن القصيدة قد خلعت شكلها الموسيقي في مجرفة الترجمة. بينما نجد أن الأمر ( الترجمة) يتمّ بغير إشكال أو تغيّر مع النوع ......
#النص
#والترجمة
#إشكالية
#تبحث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677227
الحوار المتمدن
عبير خالد يحيي - النص والترجمة إشكالية تبحث عن حل
منسى موريس : الكنيسة والترجمة
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس إن عمليات الإصلاح والتنوير تتطلب بالضرورة إلى تدخل المؤسسات التى لها دور رئيس في تشكيل الوعى الجمعى لما لها من إمكانيات مادية ومعنوية لأن الفرد الذى لايستقل بفكره ينقاد بصورة مباشرة من المؤسسات الروحية خاصةً في مجتمعاتنا الشرق أوسطية فالمؤسسة الروحية كالكنيسة تعد مصدراً ومرجعاً هاماً بالنسبة للسواد الأعظم من المسيحيين لذلك عمليات الإصلاح والتنوير لابد وأن تنبع من داخل الكنيسة لأنها هي القوة المحركة للوعى أما إذا كانت المؤسسة تقف ضد التنوير فهذا سوف يزيد الطين بلة وسيجعل الأزمة تتفاقم وتنمو لأن المؤسسة ستكون حمل وعبىء مما سيؤدى إلى تعطيل عمليات التنوير والإصلاح فالنهضة الفكرية لا بد وأن تكون إرداة مؤسساتية وشعبية أيضاً.ولماذا الترجمة؟ لأن الترجمة هي العمود الأساسى للتفكير بطريقة عالمية فالإنسان عليه أن يعرف كيف يفكر العالم من حوله لأن هذه المعرفة ستدفعه للخروج من التفكير المحلى الضيق الدوجمائى إلى الإنفتاح والتطور ومواكبة العالم وكلما حبس الإنسان ذاته داخل قوقعة التفكير المحلى كلما إنعزل وإنفصل وقطع علاقته مع العالم الخارجي وبالإنسان أيضاً ، كيف يمكن أن نخاطب العالم وفى نفس ذات الوقت قطعنا علاقتنا الفكرية والثقافية معه بحصر ذواتنا داخل النطاق الضيق للفكر المحلى؟ كيف يتسنى لنا أن نرى واقعنا رؤية حقيقية رؤية نقدية ونحن لانملك أدوات المعرفة العالمية التي تؤهلنا أن نرى أنفسنا بشكل صحيح؟ كيف نرى أنفسنا ونحن لانمتلك مرآة؟ كيف يمكن لنا أن نرى العالم ونحن نفتقر إلى نافذة الترجمة ؟ إذا كانت رسالة " المسيح" عالمية من المفترض أن هذا يدفعنا إلى التعرف على العالم من حولنا أليس كذلك؟لقد كان المسيحيون دائماً لهم إهتمام كبير بحقول المعرفة والترجمة وكانت الكنيسة تشجع على هذا الأمر لأنها كانت على يقين أن الإيمان الحقيقى يتطلب معرفة حقيقية والأمثلة كثيرة على ذلك فالمسيحيون في القديم كان لهم تأثيراتهم العلمية فمثلاً نجد الذين قاموا بترجمة التراث اليوناني الفلسفى والعلمى والطبى كانوا المسيحيون السريان أمثال " هوبروبوس وهو قسيس وطبيب في اناطاكية ، وسرجيس هو راهب وطبيب ، وحنين ابن إسحاق ، وقسطا بن لوقا ، وعيسى بن يحيى ، ويحيى بن عدي وغيرهم الكثير" ويقول " دى بور " عن السريان «ماقاموا به من الترجمة آلت فائدته إلى العلم عند العرب والفرس ، والذين إشتغلوا بنقل كتب اليونان إلى العربية فيما بين القرنين الثامن والعاشر الميلادى يكادون جميعاً يكونون من السريان»( 1)فالترجمة لها دور أساسى في المعرفة والمعرفة لها دور أساسى في الإيمان وهذا الإرتباط بين المعرفة والإيمان كان لصيق في الماضى وأيضاً موجود حالياً لكن في الثقافة الغربية أما مجتمعنا اليوم في الشرق الأوسط فقد فصل بين المعرفة والإيمان وكأن الإيمان صار عدواً لكل معرفة وهذا نجده واضح في ثقافة أغلب المجتمع فنجدهم يربطون الإيمان بالبساطة والبساطة بالنسبة لهم عدم التبحر في العلوم والمعارف لكن الإيمان المسيحيى الحقيقى يتطلب معرفة حقيقية وقد ربط " الكتاب المقدس " الهلاك بعدم المعرفة " لكن في ثقافتنا اليوم فعلنا العكس تماماً وربطنا المعرفة بالهلاك.وللأسف الشديد الكنيسة اليوم أصبحت لاتستثمر في الإنسان عن طريق نشر المعارف وترجمة الكتب سواء ترجمة التراث الآبائى وترجمة الدراسات الغربية الحديثة وتوفير الكتب بأسعار تتناسب مع الجميع وهذه أزمة كبرى ستؤثر على المؤمنين بالسلب لماذا؟ لأن هناك الكثير من الدراسات والأبحاث اللاهوتية الحديثة الغربية التي تنتقد الإنجيل والعقائد المسيحية مثل كتابات " بارت إيرمان" أو أبحاث تدافع عنه ......
#الكنيسة
#والترجمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700518
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس إن عمليات الإصلاح والتنوير تتطلب بالضرورة إلى تدخل المؤسسات التى لها دور رئيس في تشكيل الوعى الجمعى لما لها من إمكانيات مادية ومعنوية لأن الفرد الذى لايستقل بفكره ينقاد بصورة مباشرة من المؤسسات الروحية خاصةً في مجتمعاتنا الشرق أوسطية فالمؤسسة الروحية كالكنيسة تعد مصدراً ومرجعاً هاماً بالنسبة للسواد الأعظم من المسيحيين لذلك عمليات الإصلاح والتنوير لابد وأن تنبع من داخل الكنيسة لأنها هي القوة المحركة للوعى أما إذا كانت المؤسسة تقف ضد التنوير فهذا سوف يزيد الطين بلة وسيجعل الأزمة تتفاقم وتنمو لأن المؤسسة ستكون حمل وعبىء مما سيؤدى إلى تعطيل عمليات التنوير والإصلاح فالنهضة الفكرية لا بد وأن تكون إرداة مؤسساتية وشعبية أيضاً.ولماذا الترجمة؟ لأن الترجمة هي العمود الأساسى للتفكير بطريقة عالمية فالإنسان عليه أن يعرف كيف يفكر العالم من حوله لأن هذه المعرفة ستدفعه للخروج من التفكير المحلى الضيق الدوجمائى إلى الإنفتاح والتطور ومواكبة العالم وكلما حبس الإنسان ذاته داخل قوقعة التفكير المحلى كلما إنعزل وإنفصل وقطع علاقته مع العالم الخارجي وبالإنسان أيضاً ، كيف يمكن أن نخاطب العالم وفى نفس ذات الوقت قطعنا علاقتنا الفكرية والثقافية معه بحصر ذواتنا داخل النطاق الضيق للفكر المحلى؟ كيف يتسنى لنا أن نرى واقعنا رؤية حقيقية رؤية نقدية ونحن لانملك أدوات المعرفة العالمية التي تؤهلنا أن نرى أنفسنا بشكل صحيح؟ كيف نرى أنفسنا ونحن لانمتلك مرآة؟ كيف يمكن لنا أن نرى العالم ونحن نفتقر إلى نافذة الترجمة ؟ إذا كانت رسالة " المسيح" عالمية من المفترض أن هذا يدفعنا إلى التعرف على العالم من حولنا أليس كذلك؟لقد كان المسيحيون دائماً لهم إهتمام كبير بحقول المعرفة والترجمة وكانت الكنيسة تشجع على هذا الأمر لأنها كانت على يقين أن الإيمان الحقيقى يتطلب معرفة حقيقية والأمثلة كثيرة على ذلك فالمسيحيون في القديم كان لهم تأثيراتهم العلمية فمثلاً نجد الذين قاموا بترجمة التراث اليوناني الفلسفى والعلمى والطبى كانوا المسيحيون السريان أمثال " هوبروبوس وهو قسيس وطبيب في اناطاكية ، وسرجيس هو راهب وطبيب ، وحنين ابن إسحاق ، وقسطا بن لوقا ، وعيسى بن يحيى ، ويحيى بن عدي وغيرهم الكثير" ويقول " دى بور " عن السريان «ماقاموا به من الترجمة آلت فائدته إلى العلم عند العرب والفرس ، والذين إشتغلوا بنقل كتب اليونان إلى العربية فيما بين القرنين الثامن والعاشر الميلادى يكادون جميعاً يكونون من السريان»( 1)فالترجمة لها دور أساسى في المعرفة والمعرفة لها دور أساسى في الإيمان وهذا الإرتباط بين المعرفة والإيمان كان لصيق في الماضى وأيضاً موجود حالياً لكن في الثقافة الغربية أما مجتمعنا اليوم في الشرق الأوسط فقد فصل بين المعرفة والإيمان وكأن الإيمان صار عدواً لكل معرفة وهذا نجده واضح في ثقافة أغلب المجتمع فنجدهم يربطون الإيمان بالبساطة والبساطة بالنسبة لهم عدم التبحر في العلوم والمعارف لكن الإيمان المسيحيى الحقيقى يتطلب معرفة حقيقية وقد ربط " الكتاب المقدس " الهلاك بعدم المعرفة " لكن في ثقافتنا اليوم فعلنا العكس تماماً وربطنا المعرفة بالهلاك.وللأسف الشديد الكنيسة اليوم أصبحت لاتستثمر في الإنسان عن طريق نشر المعارف وترجمة الكتب سواء ترجمة التراث الآبائى وترجمة الدراسات الغربية الحديثة وتوفير الكتب بأسعار تتناسب مع الجميع وهذه أزمة كبرى ستؤثر على المؤمنين بالسلب لماذا؟ لأن هناك الكثير من الدراسات والأبحاث اللاهوتية الحديثة الغربية التي تنتقد الإنجيل والعقائد المسيحية مثل كتابات " بارت إيرمان" أو أبحاث تدافع عنه ......
#الكنيسة
#والترجمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700518
الحوار المتمدن
منسى موريس - الكنيسة والترجمة
علاء اللامي : اسم العراق عبر التاريخ: الأصل والترجمة
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي إن استقراء وتحليل جذور اسم "العراق"، ومناقشة النظريات العلمية حوله وربطه علمياً بجذره الجزيري "السامي"، يرتبط أولا وقبل كل شيء بحقيقة وجود هذا الاسم في القرن الثامن قبل الميلاد بصيغة "أراكيا/ أراقيا" في الوثائق الآشورية التي نشرها وحللها العالم والمؤرخ الأميركي ألبرت أولمستيد صاحب كتاب (HISTORY OF ASSYRIA). وهذا التوثيق الآثاري " الأركيولوجي" الذي يقدمه أولمستيد يمكن أن يلخص لنا وبشكل غير قابل للدحض الهوية العربية الجزيرية لهذا البلد بدءاً وحاضرا، ورغم أنه يختلف في التفاصيل عن التخريجة "الإتيمولوجية" التأثيلية و"الفيلولوجية" بالمعنيين اللذين يستبطنهما؛ فقه اللغة ودراسة النصوص القديمة، التي تربط بين اسم العراق واسم "أوروك" كما سيأتي بيانه بعد قليل، ويكشف لنا كيف تطورت المفردة عبر التاريخ مثلما تطور نسيج البلاد الإناسي "الانثروبولوجي" والسكاني "الديموغرافي" واستقر عند التجلي الجزيري الأخير "العربي" قبل أربعة عشر قرنا مستمرة، مرورا بسلسلة التمظهرات الإناسية "الانثروبولوجية" الجزيرية السابقة انطلاقاً من هويته الأكدية ثم الأمورية فالآشورية والآرامية فالكلدانية التي انتهت بالاحتلال الفارسي الأخميني ثم اختمت بهوية جزيرية جديدة هي العربية التي سادت وأمست عماد الحضور الديموغرافي العراقي بعد أكثر من أربعة عشر قرنا أعقبت الفتح العربي الإسلامي في القرن السابع الميلادي. إن قراءة السردية والحيثيات التاريخية في تسلسلها الزمني "الكرونولوجي" الخاصة باسم "العراق" تعكس بدقة ووضوح هذا الواقع الهوياتي العربي وإنْ بشكل غير مباشر أو غير مقصود، ولكن بشكل لا يمكن نكرانه أو التلاعب به كما يحاول المناهضون المعاصرون لعروبة العراق الحضارية والإناسية أن يفعلوا بعد الاحتلال الأميركي سنة 2003. ونقول "العروبة الحضارية والإناسية" لا العروبة العرقية السلالية فهذه الأخيرة أمست في عموم المشرق خرافة فارغة من أي محتوى منذ قرون عديدة بفعل الهجرات واسعة النطاق والكوارث الطبيعية وعوامل المناخ والحروب والغزوات التي قامت بها شعوب المنطقة جمعاء وطاولت كل زاوية من زوايا الشرق تقريبا بل وشارك فيها الغرب الأوروبي بقسط وافر في صنع وكتابة تاريخ المنطقة قديما وحتى حروب الفرنجة والتي سمّاها الغربيون لا العرب "الحروب الصليبية" ومزجت في مرجل التاريخ والديالكتيك شعوب المنطقة مزجا عميقا على صعيد الإنثوغرافي مع احتفاظه بهويته الثقافية - اللغوية - الجزيرية السامية العربية في العراق والشام وشبه الجزيرة ثم امتدادا الى مصر وبلدان شمال أفريقيا لاحقا.عوداً إلى موضوع اسم العراق القديم، نجد أن بعض الباحثين والمترجمين والإعلاميين العرب - وحتى بعض العراقيين- يستعملون الترجمة الإغريقية "ميزوبوتاميا" للمصطلح الآرامي العريق "بيث نهرين/ بين نهرين" دون الإشارة إلى أنها ترجمة لهذا الأخير، ويصرّون أحيانا على استعماله بما يوحي وكأنه الاسم الأصلي للعراق القديم. والنهران المقصودان هما دجلة والفرات. وهناك مَن لا يستعمل عبارة "ما بين النهرين" أو "بلاد الرافدين" التي تعنيها تماما، بل يكرر الترجمة الإغريقية "ميزوبوتاميا" بالحرف العربي؛ أما عبارة "العراق القديم" فهي من المهملات أو ربما المحرمات عند بعضهم، ولهذا التصرف تفسيراته التي لا علاقة لها بالموضوعية البحثية غالبا بل الجانب النفساني والسلوكي للباحث الفرد وبعدم معرفته بهذه المعلومة. إن اعتبار مصطلح "بلاد ما بين النهرين/ بلاد الرافدين" ترجمة عربية مأخوذة عن المصطلح الإغريقي "ميزوبوتاميا/ ميتسوبوتاميا"، هو كلام خاطئ جملة وتفصيلاً، يتكرر في الموسوعات المعلوماتية ......
#العراق
#التاريخ:
#الأصل
#والترجمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760906
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي إن استقراء وتحليل جذور اسم "العراق"، ومناقشة النظريات العلمية حوله وربطه علمياً بجذره الجزيري "السامي"، يرتبط أولا وقبل كل شيء بحقيقة وجود هذا الاسم في القرن الثامن قبل الميلاد بصيغة "أراكيا/ أراقيا" في الوثائق الآشورية التي نشرها وحللها العالم والمؤرخ الأميركي ألبرت أولمستيد صاحب كتاب (HISTORY OF ASSYRIA). وهذا التوثيق الآثاري " الأركيولوجي" الذي يقدمه أولمستيد يمكن أن يلخص لنا وبشكل غير قابل للدحض الهوية العربية الجزيرية لهذا البلد بدءاً وحاضرا، ورغم أنه يختلف في التفاصيل عن التخريجة "الإتيمولوجية" التأثيلية و"الفيلولوجية" بالمعنيين اللذين يستبطنهما؛ فقه اللغة ودراسة النصوص القديمة، التي تربط بين اسم العراق واسم "أوروك" كما سيأتي بيانه بعد قليل، ويكشف لنا كيف تطورت المفردة عبر التاريخ مثلما تطور نسيج البلاد الإناسي "الانثروبولوجي" والسكاني "الديموغرافي" واستقر عند التجلي الجزيري الأخير "العربي" قبل أربعة عشر قرنا مستمرة، مرورا بسلسلة التمظهرات الإناسية "الانثروبولوجية" الجزيرية السابقة انطلاقاً من هويته الأكدية ثم الأمورية فالآشورية والآرامية فالكلدانية التي انتهت بالاحتلال الفارسي الأخميني ثم اختمت بهوية جزيرية جديدة هي العربية التي سادت وأمست عماد الحضور الديموغرافي العراقي بعد أكثر من أربعة عشر قرنا أعقبت الفتح العربي الإسلامي في القرن السابع الميلادي. إن قراءة السردية والحيثيات التاريخية في تسلسلها الزمني "الكرونولوجي" الخاصة باسم "العراق" تعكس بدقة ووضوح هذا الواقع الهوياتي العربي وإنْ بشكل غير مباشر أو غير مقصود، ولكن بشكل لا يمكن نكرانه أو التلاعب به كما يحاول المناهضون المعاصرون لعروبة العراق الحضارية والإناسية أن يفعلوا بعد الاحتلال الأميركي سنة 2003. ونقول "العروبة الحضارية والإناسية" لا العروبة العرقية السلالية فهذه الأخيرة أمست في عموم المشرق خرافة فارغة من أي محتوى منذ قرون عديدة بفعل الهجرات واسعة النطاق والكوارث الطبيعية وعوامل المناخ والحروب والغزوات التي قامت بها شعوب المنطقة جمعاء وطاولت كل زاوية من زوايا الشرق تقريبا بل وشارك فيها الغرب الأوروبي بقسط وافر في صنع وكتابة تاريخ المنطقة قديما وحتى حروب الفرنجة والتي سمّاها الغربيون لا العرب "الحروب الصليبية" ومزجت في مرجل التاريخ والديالكتيك شعوب المنطقة مزجا عميقا على صعيد الإنثوغرافي مع احتفاظه بهويته الثقافية - اللغوية - الجزيرية السامية العربية في العراق والشام وشبه الجزيرة ثم امتدادا الى مصر وبلدان شمال أفريقيا لاحقا.عوداً إلى موضوع اسم العراق القديم، نجد أن بعض الباحثين والمترجمين والإعلاميين العرب - وحتى بعض العراقيين- يستعملون الترجمة الإغريقية "ميزوبوتاميا" للمصطلح الآرامي العريق "بيث نهرين/ بين نهرين" دون الإشارة إلى أنها ترجمة لهذا الأخير، ويصرّون أحيانا على استعماله بما يوحي وكأنه الاسم الأصلي للعراق القديم. والنهران المقصودان هما دجلة والفرات. وهناك مَن لا يستعمل عبارة "ما بين النهرين" أو "بلاد الرافدين" التي تعنيها تماما، بل يكرر الترجمة الإغريقية "ميزوبوتاميا" بالحرف العربي؛ أما عبارة "العراق القديم" فهي من المهملات أو ربما المحرمات عند بعضهم، ولهذا التصرف تفسيراته التي لا علاقة لها بالموضوعية البحثية غالبا بل الجانب النفساني والسلوكي للباحث الفرد وبعدم معرفته بهذه المعلومة. إن اعتبار مصطلح "بلاد ما بين النهرين/ بلاد الرافدين" ترجمة عربية مأخوذة عن المصطلح الإغريقي "ميزوبوتاميا/ ميتسوبوتاميا"، هو كلام خاطئ جملة وتفصيلاً، يتكرر في الموسوعات المعلوماتية ......
#العراق
#التاريخ:
#الأصل
#والترجمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760906
الحوار المتمدن
علاء اللامي - اسم العراق عبر التاريخ: الأصل والترجمة