اسماعيل شاكر الرفاعي : مجلس الامة واكفان مقتدى الصدر
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي ما يثير الأسى والحزن والإحباط ، ان يتم افتتاح البرلمان العراقي الجديد جلسته الاولى : برقصة موت أداها بموهبة عالية كتلة اعضاء التيار الصدري البرلمانيين ...يودع الأحياء أمواتهم بتكفينهم ، فالموتى في الموروث العربي - الاسلامي هم وحدهم من يرتدون الأكفان ، واحياناً يلبس الأكفان ، الجهاديون الإسلاميون من السنة والشيعة تعبيراً عن إصرارهم على القتال دون قضيتهم ( أو دفاعاً عن شعارهم ) حتى الموت ...في ذكرى مقتل الحسين في العاشر من عاشوراء ، يأخذ الكفن عند مجموعة الضاربين رؤوسهم بنوع من السيوف تسمى القامات : رمزية عالية تصل حد التقديس ، فالدماء التي تنزفها رؤوسهم تشير الى تماهيهم بموقف الامام الحسين الرافض لبيعة يزيد بن معاوية ، حتى وهو يرى الموت ماثلاً في سيوف جيش يزيد العرمرم الذي يحيط به . وكان والد مقتدى الصدر آية الله محمد محمد باقر الصدر : يرتدي الكفن وهو يلقي خطبة الجمعة : تعبيراً عن تمسكه بموقفه وهو يعرف ان رصاصات رجال الأمن الصدامي تراقبه : وترقب صدور الإيعاز لها بالتحول الى رصاصات قاتلة ... فارتداء الكفن يشير الى تمسك لابسه بقضية وانه مستعد للموت دفاعاً عنها ... لكن البرلمان والانتخابات واختيار المرشح : كلها موضوعات تشير الى ولادة عصر جديد لم يعد فيه السيف ، ولا الحرب الأهلية : عاملاً حاسماً في تقرير مصير السلطة السياسية ، لقد بلغت بعض المجتمعات ، قبل 300 سنة : سن الرشد ، وتركت الاسلوب الدموي واختارت ما يقوله صندوق الاقتراع في تقرير مصير السلطة السياسية ... ما كان يصح في العالم القديم من أساليب دموية كالحروب الأهلية والانقلابات العسكرية : لا يصح في العالم الجديد الذي اختار عالم الانتخابات وصناديق الاقتراع والبرلمانات : ولهذا لا يصح استخدام رموز العالم القديم في التعبير عن العالم الجديد : فمثلاً لا يصح ان يكون علم البلاد مرصعاً بسيفين متقاطعين على الطريقة السعودية ، او طيوراً لا تعرف غير الانقضاض والافتراس على طريقة شعار الجمهوريات العربية ، بل يصح ان تعبر الوان العلم العراقي عن الانعطاف التاريخية التي يمر بها المجتمع العراقي والمتمثلة باختياره للطريقة السلمية في الوصول الى السلطة من غير عنف ولا ارهاب ، ولهذا لا يصح بقاء صيحة : الله اكبر على العلم العراقي التي وضعها صدام حسين : لا تعبيراً عن إيمانه الديني ، فهو لا يؤمن بغير كرسي السلطة الذي لا يمكن حمايته الا بشعارات العالم القديم ؛ شعارات الحرب والجهاد والفتوح ... ......
#مجلس
#الامة
#واكفان
#مقتدى
#الصدر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743581
#الحوار_المتمدن
#اسماعيل_شاكر_الرفاعي ما يثير الأسى والحزن والإحباط ، ان يتم افتتاح البرلمان العراقي الجديد جلسته الاولى : برقصة موت أداها بموهبة عالية كتلة اعضاء التيار الصدري البرلمانيين ...يودع الأحياء أمواتهم بتكفينهم ، فالموتى في الموروث العربي - الاسلامي هم وحدهم من يرتدون الأكفان ، واحياناً يلبس الأكفان ، الجهاديون الإسلاميون من السنة والشيعة تعبيراً عن إصرارهم على القتال دون قضيتهم ( أو دفاعاً عن شعارهم ) حتى الموت ...في ذكرى مقتل الحسين في العاشر من عاشوراء ، يأخذ الكفن عند مجموعة الضاربين رؤوسهم بنوع من السيوف تسمى القامات : رمزية عالية تصل حد التقديس ، فالدماء التي تنزفها رؤوسهم تشير الى تماهيهم بموقف الامام الحسين الرافض لبيعة يزيد بن معاوية ، حتى وهو يرى الموت ماثلاً في سيوف جيش يزيد العرمرم الذي يحيط به . وكان والد مقتدى الصدر آية الله محمد محمد باقر الصدر : يرتدي الكفن وهو يلقي خطبة الجمعة : تعبيراً عن تمسكه بموقفه وهو يعرف ان رصاصات رجال الأمن الصدامي تراقبه : وترقب صدور الإيعاز لها بالتحول الى رصاصات قاتلة ... فارتداء الكفن يشير الى تمسك لابسه بقضية وانه مستعد للموت دفاعاً عنها ... لكن البرلمان والانتخابات واختيار المرشح : كلها موضوعات تشير الى ولادة عصر جديد لم يعد فيه السيف ، ولا الحرب الأهلية : عاملاً حاسماً في تقرير مصير السلطة السياسية ، لقد بلغت بعض المجتمعات ، قبل 300 سنة : سن الرشد ، وتركت الاسلوب الدموي واختارت ما يقوله صندوق الاقتراع في تقرير مصير السلطة السياسية ... ما كان يصح في العالم القديم من أساليب دموية كالحروب الأهلية والانقلابات العسكرية : لا يصح في العالم الجديد الذي اختار عالم الانتخابات وصناديق الاقتراع والبرلمانات : ولهذا لا يصح استخدام رموز العالم القديم في التعبير عن العالم الجديد : فمثلاً لا يصح ان يكون علم البلاد مرصعاً بسيفين متقاطعين على الطريقة السعودية ، او طيوراً لا تعرف غير الانقضاض والافتراس على طريقة شعار الجمهوريات العربية ، بل يصح ان تعبر الوان العلم العراقي عن الانعطاف التاريخية التي يمر بها المجتمع العراقي والمتمثلة باختياره للطريقة السلمية في الوصول الى السلطة من غير عنف ولا ارهاب ، ولهذا لا يصح بقاء صيحة : الله اكبر على العلم العراقي التي وضعها صدام حسين : لا تعبيراً عن إيمانه الديني ، فهو لا يؤمن بغير كرسي السلطة الذي لا يمكن حمايته الا بشعارات العالم القديم ؛ شعارات الحرب والجهاد والفتوح ... ......
#مجلس
#الامة
#واكفان
#مقتدى
#الصدر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743581
الحوار المتمدن
اسماعيل شاكر الرفاعي - مجلس الامة واكفان مقتدى الصدر