أحمد صبحى منصور : الفصل الخامس : التساوى فى النفس البشرية ذكرا وأنثى فى الأعذار والحرية والمسئولية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السُّنّى الذكورى )الباب الأول : لمحة عامة الفصل الخامس : التساوى فى النفس البشرية ذكرا وأنثى فى الأعذار الحرية والمسئولية مقدمة : على النفس البشرية ــ من الذكور والاناث ـ تشريعات وفرائض ، ولها ما اكتسبت وعليها ما اكتسبت ، ولها نفس الأعذار ، ولها الحرية فى أن تهتدى أو أن تضل ، أن تطيع وأن تعصى ، أن تؤمن أو أن تكفر . ثم هناك المسئولية على هذه الحرية فى الدين يوم الدين ، وما يترتب عليه من حساب وخلود فى الجنة أو خلود فى النار . كل هذا بتفصيلاته تنطبق على الأنفس البشرية بلا تخصيص أو محاباة لذكر على أنثى أو أنثى على ذكر . الوعظ الدعوة للهداية لكل الأنفس البشرية ذكورا وإناثا 1 ـ فى موضوع الافك قال جل وعلا للمؤمنين والمؤمنات قال جل وعلا : ( لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12) النور). أى كان ينبغى عليهم ذكورا وإناثا أن يستنكروا حديث الافك وألا يتداولوه فيما بينهم . 2 ـ يدعو رب العزة جل وعلا كل العصاة من الذكور والاناث الذين أسرفوا على أنفسهم ألا ييأسوا من رحمته جل وعلا : ( قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنْ السَّاخِرِينَ (56) الزمر )3 ـ المصائب والابتلاءات كلها على الذكور والاناث مقدرة سلفا ، قال جل وعلا : ( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا ) (22) الحديد )، ومنها الابتلاء فى المال وفى فقدان الأحبة ، وفى هذا الابتلاء ينجح الصابرون من الذكور والاناث . قال جل وعلا :( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ (157) البقرة ) 4 ـ تحريم تزكية النفس ( من ذكر وأُنثى ) بالتقوى ، قال جل وعلا: ( فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ اتَّقَى (32) النجم )5 ـ وعلى كل نفس ( من ذكر وأُنثى ) أن تتقى ربها جل وعلا بأن تحاسب نفسها فى الدنيا ، أى يعلو فيها ( الضمير / الأنا العليا / النفس اللوامة ) وتنهى نفسها عن الهوى ، و تنظر كل نفس ما تقدمه من خير لنفسها يوم الدين ، ولا تكون من الذين ينسون يوم الحساب فينساهم رب العزة جل وعلا من رحمته يومئذ ، قال جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ (19) الحشر )7 ـ شر الأنفس ( من ذكر وأُنثى ) هى الت ......
#الفصل
#الخامس
#التساوى
#النفس
#البشرية
#ذكرا
#وأنثى
#الأعذار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742196
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السُّنّى الذكورى )الباب الأول : لمحة عامة الفصل الخامس : التساوى فى النفس البشرية ذكرا وأنثى فى الأعذار الحرية والمسئولية مقدمة : على النفس البشرية ــ من الذكور والاناث ـ تشريعات وفرائض ، ولها ما اكتسبت وعليها ما اكتسبت ، ولها نفس الأعذار ، ولها الحرية فى أن تهتدى أو أن تضل ، أن تطيع وأن تعصى ، أن تؤمن أو أن تكفر . ثم هناك المسئولية على هذه الحرية فى الدين يوم الدين ، وما يترتب عليه من حساب وخلود فى الجنة أو خلود فى النار . كل هذا بتفصيلاته تنطبق على الأنفس البشرية بلا تخصيص أو محاباة لذكر على أنثى أو أنثى على ذكر . الوعظ الدعوة للهداية لكل الأنفس البشرية ذكورا وإناثا 1 ـ فى موضوع الافك قال جل وعلا للمؤمنين والمؤمنات قال جل وعلا : ( لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12) النور). أى كان ينبغى عليهم ذكورا وإناثا أن يستنكروا حديث الافك وألا يتداولوه فيما بينهم . 2 ـ يدعو رب العزة جل وعلا كل العصاة من الذكور والاناث الذين أسرفوا على أنفسهم ألا ييأسوا من رحمته جل وعلا : ( قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنْ السَّاخِرِينَ (56) الزمر )3 ـ المصائب والابتلاءات كلها على الذكور والاناث مقدرة سلفا ، قال جل وعلا : ( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا ) (22) الحديد )، ومنها الابتلاء فى المال وفى فقدان الأحبة ، وفى هذا الابتلاء ينجح الصابرون من الذكور والاناث . قال جل وعلا :( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنْ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ (157) البقرة ) 4 ـ تحريم تزكية النفس ( من ذكر وأُنثى ) بالتقوى ، قال جل وعلا: ( فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ اتَّقَى (32) النجم )5 ـ وعلى كل نفس ( من ذكر وأُنثى ) أن تتقى ربها جل وعلا بأن تحاسب نفسها فى الدنيا ، أى يعلو فيها ( الضمير / الأنا العليا / النفس اللوامة ) وتنهى نفسها عن الهوى ، و تنظر كل نفس ما تقدمه من خير لنفسها يوم الدين ، ولا تكون من الذين ينسون يوم الحساب فينساهم رب العزة جل وعلا من رحمته يومئذ ، قال جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ (19) الحشر )7 ـ شر الأنفس ( من ذكر وأُنثى ) هى الت ......
#الفصل
#الخامس
#التساوى
#النفس
#البشرية
#ذكرا
#وأنثى
#الأعذار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742196
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - الفصل الخامس : التساوى فى النفس البشرية ذكرا وأنثى فى الأعذار والحرية والمسئولية