حامد محمد طه السويداني : المجتمع التركي: مشاهداتي في تركيا
#الحوار_المتمدن
#حامد_محمد_طه_السويداني بعيداً عن السياسة التي تكون أحياناً عامل توتر بين الشعوب وذلك بسبب التوجهات البرغماتية والاطماع والغايات التي تقوم بها الاحزاب السياسية والحكومات والتي تؤدي بالضرر بالشعوب دون التركيز على حقيقية الشعب وعاداته وتقاليده التي تكون عادة متشابهة ومتناغمة ومتوافقة مع الشعوب الاخرى وخاصة المتجاورة منها وفي هذه المقالة اود الاشارة الى صفات المجتمع التركي وقيمة الانسانية وعادته وتقاليده والموروثة من خلال دراساتي الاكاديمية لتاريخ تركيا الحديث والمعاصر وبحكم سفري المتواصل الى تركيا ومدنها الجميلة بحثا عن المصادر تارة والمشاركة في الندوات والمؤتمرات وسفرات السياحة تارة اخرى ومن خلال مشاهداتي المباشرة للمجتمع التركي عن قرب والتحاور معه عن طريق بعض الاصدقاء الاتراك في العديد من القضايا وكذلك رؤية سلوكه وتصرفاته اليومية فالواقع المعاش يعطي للمؤرخ او الكاتب صورة اكثر دقة للحياة الاجتماعية في تركيا, وتهدف هذه المقالة لتوضيح الصورة الحقيقية للمجتمع التركي بالنسبة للقارئ العربي وعدم فسح المجال للأعلام والصحافة والتصريحات الحزبية والسياسية ان تشكل الصورة التي تريدها وإظهارها بصورة سلبية وتهدف ايضاً الى مد الجسور بين الشعوب الشقيقة والجارة خاصة وان وسائل التواصل الاجتماعي (الانترنيت) مفتوح على مصرعيه للحوار المباشر دون وسيط وان ينشر قيم التفاهم والتركيز على القوائم المشتركة فمحن أمة العرب تربطنا علاقة تاريخية مع الشعب التركي وهي رابطة الدين الاسلامي والجوار الجغرافي والمصدر المشترك والآمال المشتركة ويمكن توصيف سمات الشعب التركي كالاتي الشعب التركي لديه (هوس النظافة) فرغم تفانيهِ في تنظيف الارض والجدران فأن التركي سيجد دائماً الاخطاء في الواقع فقد اشتكت فتاة روسية تزوجت من رجل تركي في مدونتها قائلة انها تعتقد انها منتظمة حتى اللحظة التي بدأ زوجها التركي فيها الاشارة الى آثار قطرات الماء على صنبور الحمام وعندما اضطرت للتنظيف في بيت ام زوجها كل يوم اكتشفت بأن نظافة المنزل تمثل أولوية لدى الشعب التركي.وقد لمست هذا الأمر بنفس وذلك سبب رحلاتي الكثيرة الى تركيا فذات مرة دعاني أحد اصدقائي الاتراك واسمه (محمد فاتح) وعندما دخلت البيت تصورت بأن هذا البيت لم يسكن بعد لشدة نظافته الخيالية, وكذا الحال بالنسبة للأخرين وحتى الريف التركي رغم بساطة المنزل لكن النظافة شيء اساسي حتى ان أحد الكتاب المتشرفين قال (ان مرافق الاتراك انظف من بيوتنا) وهناك مظاهر كثيرة رايتها بنفس شخص اهتمام الاتراك بالنظافة فذات مرة كنا في جولة بحرية في بحر مرة والسفينة مليئة بالسواح من كل بلدان العالم وسط هذا ا لبحر رأيت فتاة تركية محجبة تجلس على حافة السفينة وكانت تتناول (الجرزات) وبيدها كيس صغير تجمع به بقايا الجرزات (القشور) وبعد وصولنا الى الساحل نزلنا وظليت اراقبها حتى وصلت الى حاوية بقرب حافة البحر ورمت القشور فيها, هذا البحر المتلاطم الذي يبتلع سفن كبيرة لم تقدم الفتاة برمي القشور في ا لبحر وهذا دليل التزامها وهذهِ الحالة مصورة لدي. بفيديو ومحتفظ به.فالشعب التركي شعباً محافظاً متمسكً بعادات الأجداد ويعد احترام الكبير له أولويه لا يتقدمون على الكبير ولا يرفعون صوتهم عليه ولا يعارضونه ولا يتركونه واقفاً في الحافلات والمواقف والحدائق العامةويعرف الشعب التركي بأنه من اكثر شعوب العالم وداً وكلمة HOŞ Geldiniz والتي تعني اهلاً وسهلاً من اكثر العادات والعبارات المستخدمة في تركيا وفقاً لقواعد الآداب من المعتاد ان يقبل الاتراك يد شخص كبير السن ووضعها على الجبهة عند التحية كدليل لاحترامهم ......
#المجتمع
#التركي:
#مشاهداتي
#تركيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728315
#الحوار_المتمدن
#حامد_محمد_طه_السويداني بعيداً عن السياسة التي تكون أحياناً عامل توتر بين الشعوب وذلك بسبب التوجهات البرغماتية والاطماع والغايات التي تقوم بها الاحزاب السياسية والحكومات والتي تؤدي بالضرر بالشعوب دون التركيز على حقيقية الشعب وعاداته وتقاليده التي تكون عادة متشابهة ومتناغمة ومتوافقة مع الشعوب الاخرى وخاصة المتجاورة منها وفي هذه المقالة اود الاشارة الى صفات المجتمع التركي وقيمة الانسانية وعادته وتقاليده والموروثة من خلال دراساتي الاكاديمية لتاريخ تركيا الحديث والمعاصر وبحكم سفري المتواصل الى تركيا ومدنها الجميلة بحثا عن المصادر تارة والمشاركة في الندوات والمؤتمرات وسفرات السياحة تارة اخرى ومن خلال مشاهداتي المباشرة للمجتمع التركي عن قرب والتحاور معه عن طريق بعض الاصدقاء الاتراك في العديد من القضايا وكذلك رؤية سلوكه وتصرفاته اليومية فالواقع المعاش يعطي للمؤرخ او الكاتب صورة اكثر دقة للحياة الاجتماعية في تركيا, وتهدف هذه المقالة لتوضيح الصورة الحقيقية للمجتمع التركي بالنسبة للقارئ العربي وعدم فسح المجال للأعلام والصحافة والتصريحات الحزبية والسياسية ان تشكل الصورة التي تريدها وإظهارها بصورة سلبية وتهدف ايضاً الى مد الجسور بين الشعوب الشقيقة والجارة خاصة وان وسائل التواصل الاجتماعي (الانترنيت) مفتوح على مصرعيه للحوار المباشر دون وسيط وان ينشر قيم التفاهم والتركيز على القوائم المشتركة فمحن أمة العرب تربطنا علاقة تاريخية مع الشعب التركي وهي رابطة الدين الاسلامي والجوار الجغرافي والمصدر المشترك والآمال المشتركة ويمكن توصيف سمات الشعب التركي كالاتي الشعب التركي لديه (هوس النظافة) فرغم تفانيهِ في تنظيف الارض والجدران فأن التركي سيجد دائماً الاخطاء في الواقع فقد اشتكت فتاة روسية تزوجت من رجل تركي في مدونتها قائلة انها تعتقد انها منتظمة حتى اللحظة التي بدأ زوجها التركي فيها الاشارة الى آثار قطرات الماء على صنبور الحمام وعندما اضطرت للتنظيف في بيت ام زوجها كل يوم اكتشفت بأن نظافة المنزل تمثل أولوية لدى الشعب التركي.وقد لمست هذا الأمر بنفس وذلك سبب رحلاتي الكثيرة الى تركيا فذات مرة دعاني أحد اصدقائي الاتراك واسمه (محمد فاتح) وعندما دخلت البيت تصورت بأن هذا البيت لم يسكن بعد لشدة نظافته الخيالية, وكذا الحال بالنسبة للأخرين وحتى الريف التركي رغم بساطة المنزل لكن النظافة شيء اساسي حتى ان أحد الكتاب المتشرفين قال (ان مرافق الاتراك انظف من بيوتنا) وهناك مظاهر كثيرة رايتها بنفس شخص اهتمام الاتراك بالنظافة فذات مرة كنا في جولة بحرية في بحر مرة والسفينة مليئة بالسواح من كل بلدان العالم وسط هذا ا لبحر رأيت فتاة تركية محجبة تجلس على حافة السفينة وكانت تتناول (الجرزات) وبيدها كيس صغير تجمع به بقايا الجرزات (القشور) وبعد وصولنا الى الساحل نزلنا وظليت اراقبها حتى وصلت الى حاوية بقرب حافة البحر ورمت القشور فيها, هذا البحر المتلاطم الذي يبتلع سفن كبيرة لم تقدم الفتاة برمي القشور في ا لبحر وهذا دليل التزامها وهذهِ الحالة مصورة لدي. بفيديو ومحتفظ به.فالشعب التركي شعباً محافظاً متمسكً بعادات الأجداد ويعد احترام الكبير له أولويه لا يتقدمون على الكبير ولا يرفعون صوتهم عليه ولا يعارضونه ولا يتركونه واقفاً في الحافلات والمواقف والحدائق العامةويعرف الشعب التركي بأنه من اكثر شعوب العالم وداً وكلمة HOŞ Geldiniz والتي تعني اهلاً وسهلاً من اكثر العادات والعبارات المستخدمة في تركيا وفقاً لقواعد الآداب من المعتاد ان يقبل الاتراك يد شخص كبير السن ووضعها على الجبهة عند التحية كدليل لاحترامهم ......
#المجتمع
#التركي:
#مشاهداتي
#تركيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728315
الحوار المتمدن
حامد محمد طه السويداني - المجتمع التركي: مشاهداتي في تركيا