مراد مسعف : حول استشهاد المناضل عبد الله موناصير
#الحوار_المتمدن
#مراد_مسعف الجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي المكتب الإقليمي بآسفي حول استشهاد المناضل عبد الله مناصير- الذكرى الثالثة والعشرين- " تستطيعون قطف كل الزهور لكنكم لن تستطيعوا إيقاف زحف الربيع " عبارة للشاعر والمناضل الأممي بابلو نيرودا لها دلالات عدة، من بينها ما تكشفه التفسيرات المادية للتاريخ حول طاحونة الصراع الطبقي التي لا يستثني رصاصها ولا تفلت أنيابها أحدا من المناضلين الرافضين لكل مظاهر الاستغلال الطبقي، لا بل إنه صراع عندما تصل تناقضاته ذروتها فإنه لا يفرق بين مناضل أممي وكادح وعامل وفلاح ومواطن بسيط أثقل كاهله الفقر والجوع والمرض. إن تاريخ الصراع الطبقي الدائرة رحاه بين التحالف الإمبريالي والرجعي من جهة وبين شعوب العالم والكادحين والفقراء من الدول التابعة ما هو إلا مسرحا لتفاقم حروب النهب واستغلال خيرات الشعوب... تاريخ مكتوب بحروف من دماء الشهداء، دماء من تعرضوا للاغتيالات والإعدامات والتصفيات الجسدية... تسعى البرجوازية عن طريق إعلامها الزائف إلى طمس معالمه، إلى بذل ما تستطيع من محاولات يائسة لإخفاء جرائمها النكراء في حق مناضلي الشعوب المستغلة، إنه تاريخ يمتد عبر مسار مليء بالاختطافات القسرية والمحاكمات السياسية والسجون الرهيبة... سقطت داخله كل أقنعة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان... مساحيق النظام العالمي الجديد التي أصمت أذاننا أوهاما لعلها تخفي إرهابا طبقيا، إرهابا يصبح أكتر شراسة كلما اقترب حتفه عندما لا تعدو دورة الرأسمال الصناعي تحقق أرباحا للشركات الإمبريالية العابرة للقارات، فيصبح الاستلاء على الحقوق الاجتماعية للشعوب هو الوجبة الدموية لبقاء الرأسمال حيا ينهش كل ما يبقي هذه الشعوب تحيا في كنف حياة كريمة. معتقلون سياسيون وشهداء سقطوا فقط دفاعا عن الحقوق الاجتماعية لشعوبهم " عبد الله حاجيلي"، المناضلة البرازيلية "ماريا ايلينا فيرال هيرنانديز" التي سقطت مستشهدة يوم 31 مارس 2020. وما شهيد "البحارة" عبد الله موناصير إلا واحدا من هؤلاء المناضلين الذين خرجوا من رحم الصراع الطبقي وترعرعوا في جو الاستغلال والظلم الاجتماعي الذي تعرض له الشعب المغربي في سياق ما يسمى بسنوات الجمر ولا زال هذا الشعب الأبي لم يعرف بعد الطريق نحو الحرية والعدالة والكرامة الاجتماعية، التي من أجلها عاش الشهيد عبد الله موناصير مناضلا واستشهد مناضلا ولم يكن يوما للحق يهون عزما، لأنه لا احد يستطيع أن يركب ظهرك إلا اذا انحنيت له، ولهذا ولاعتبارات عدة كذلك نقف عند هذا الرجل المناضل لعلنا نستوفيه بعضا من حقه خصوصا ونحن على أبواب الذكرى الثالثة والعشرين لاستشهاده. ولد الشهيد عبد الله موناصير سنة 1959، بحي أنزا الصناعي بأكادير من أب هاجر من ايت يامر (60 كلم شمال أكادير) للعمل في الصيد البحري. كان الشهيد موناصير بحارا وعمره ستة عشر سنة، ونقابيا وعمره تسعة عشر سنة بعد أن غادر المدرسة وهو في قسم المستوى الخامس ابتدائي، لكنه درس في قسم الشبيبة الإتحادية وتقاسم مع رفاق درب الشهيدين بن بركة وعمر بن جلون أدبيات الاختيار الثوري ومذكرات بناء الحزب الثوري المستلهمين من الاشتراكية العل ......
#استشهاد
#المناضل
#الله
#موناصير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678626
#الحوار_المتمدن
#مراد_مسعف الجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي المكتب الإقليمي بآسفي حول استشهاد المناضل عبد الله مناصير- الذكرى الثالثة والعشرين- " تستطيعون قطف كل الزهور لكنكم لن تستطيعوا إيقاف زحف الربيع " عبارة للشاعر والمناضل الأممي بابلو نيرودا لها دلالات عدة، من بينها ما تكشفه التفسيرات المادية للتاريخ حول طاحونة الصراع الطبقي التي لا يستثني رصاصها ولا تفلت أنيابها أحدا من المناضلين الرافضين لكل مظاهر الاستغلال الطبقي، لا بل إنه صراع عندما تصل تناقضاته ذروتها فإنه لا يفرق بين مناضل أممي وكادح وعامل وفلاح ومواطن بسيط أثقل كاهله الفقر والجوع والمرض. إن تاريخ الصراع الطبقي الدائرة رحاه بين التحالف الإمبريالي والرجعي من جهة وبين شعوب العالم والكادحين والفقراء من الدول التابعة ما هو إلا مسرحا لتفاقم حروب النهب واستغلال خيرات الشعوب... تاريخ مكتوب بحروف من دماء الشهداء، دماء من تعرضوا للاغتيالات والإعدامات والتصفيات الجسدية... تسعى البرجوازية عن طريق إعلامها الزائف إلى طمس معالمه، إلى بذل ما تستطيع من محاولات يائسة لإخفاء جرائمها النكراء في حق مناضلي الشعوب المستغلة، إنه تاريخ يمتد عبر مسار مليء بالاختطافات القسرية والمحاكمات السياسية والسجون الرهيبة... سقطت داخله كل أقنعة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان... مساحيق النظام العالمي الجديد التي أصمت أذاننا أوهاما لعلها تخفي إرهابا طبقيا، إرهابا يصبح أكتر شراسة كلما اقترب حتفه عندما لا تعدو دورة الرأسمال الصناعي تحقق أرباحا للشركات الإمبريالية العابرة للقارات، فيصبح الاستلاء على الحقوق الاجتماعية للشعوب هو الوجبة الدموية لبقاء الرأسمال حيا ينهش كل ما يبقي هذه الشعوب تحيا في كنف حياة كريمة. معتقلون سياسيون وشهداء سقطوا فقط دفاعا عن الحقوق الاجتماعية لشعوبهم " عبد الله حاجيلي"، المناضلة البرازيلية "ماريا ايلينا فيرال هيرنانديز" التي سقطت مستشهدة يوم 31 مارس 2020. وما شهيد "البحارة" عبد الله موناصير إلا واحدا من هؤلاء المناضلين الذين خرجوا من رحم الصراع الطبقي وترعرعوا في جو الاستغلال والظلم الاجتماعي الذي تعرض له الشعب المغربي في سياق ما يسمى بسنوات الجمر ولا زال هذا الشعب الأبي لم يعرف بعد الطريق نحو الحرية والعدالة والكرامة الاجتماعية، التي من أجلها عاش الشهيد عبد الله موناصير مناضلا واستشهد مناضلا ولم يكن يوما للحق يهون عزما، لأنه لا احد يستطيع أن يركب ظهرك إلا اذا انحنيت له، ولهذا ولاعتبارات عدة كذلك نقف عند هذا الرجل المناضل لعلنا نستوفيه بعضا من حقه خصوصا ونحن على أبواب الذكرى الثالثة والعشرين لاستشهاده. ولد الشهيد عبد الله موناصير سنة 1959، بحي أنزا الصناعي بأكادير من أب هاجر من ايت يامر (60 كلم شمال أكادير) للعمل في الصيد البحري. كان الشهيد موناصير بحارا وعمره ستة عشر سنة، ونقابيا وعمره تسعة عشر سنة بعد أن غادر المدرسة وهو في قسم المستوى الخامس ابتدائي، لكنه درس في قسم الشبيبة الإتحادية وتقاسم مع رفاق درب الشهيدين بن بركة وعمر بن جلون أدبيات الاختيار الثوري ومذكرات بناء الحزب الثوري المستلهمين من الاشتراكية العل ......
#استشهاد
#المناضل
#الله
#موناصير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678626
الحوار المتمدن
مراد مسعف - حول استشهاد المناضل عبد الله موناصير