هفال عارف برواري : مدينة حلبجة ،، مأساةالعصر
#الحوار_المتمدن
#هفال_عارف_برواري حلبجة المدينة التي تذبح لغاية الآن!!لأنها المدينة التي كانت في حينهادولة بحد ذاتها؟قاومت الغزاة والمستعمرينكانت منبع العلماء والمفكرين منبع الشيوخ والعلماء الراسخينمنبع الشعراء والاُدباء والمثقفين منبع المتنورين منبع المتحررينفأول قائمقامية فيها كانت برئاسة إمرأة؟وهي السيدة عادلة خاتون عام 1919فيها كانت شرارة المتظاهرين والمطالبين بحقوقهم في بدايات القرن العشرين؟أتى اليها القادة والملوك والرؤساء أنتقلت اليها المدارس والمعاهد بما فيهم المدرسين والفقهاء والمتنورين من كل المناطق والبلدان فكان لابد أن تُدَمَّر!أن تُمحى ذاكرتها في الوجود!أن تُفنى وتُدفن تحت التراب !فكان ماكان في يوم 1988/3/16عندما انهارالجيش العراقي امام القوات الإيرانية بالقرب من مدينة حلبجةودخلوا المدينة فقرر النظام العراقي الإقدام على الإبادة والمذبحة؟ففي الساعة 11 صباحاً قاموا بالقصف على المدينة بقنابل الناپال كي يتم كسر كل الأبواب والشبابيك حتى يتم دخول الغاز الكيمياوي الى كل مكان؟وفِي الساعة 2،30ظهراً قاموا بنشر الأوراق الرقيقة عن طريق الطائرات كي يعلموا اتجاه الرياح لكي يفعل الغاز مفعوله؟وفِي الساعة الـ 3 ظهراً تقريباًحدثت الكارثة أسراب الطائرات تضرب المنطقة برمتها بالغاز الكيمياوي وتوجه الى كل منطقة مكتضة بالسكان !!!كي يتم الإبادة الشاملة على البشرية هناك من رجال ونساء اطفال وشباب وشيوخوحتى الحيوانات والنباتات هناك في حلبجة ستتعرف على قصص ومآسي لم تسمعها حتى من قصص الغابرين وابتلاءات الأنبياء فهذا ( عومە-;-ري خاوە-;-ر) صاحب الثماني بنات وهو يدعو الله ليل نهار ليهب له الله ولداً فيرزق بتوأم من الصبيانوهو يرمي نفسه على أولاده الرضع ليموت مع أولاده التوأمين بعد أن ماتت جميع بناته مع زوجته!!وهذه عوائل تهرب الى قريتهم المجاورة التي كانت في واد منخفض ليستأمنوا هناك ولَم يدروا أن أكفان الموت تنتظرهم هناك ليبيدوا جميعاً عن بكرة ابيهم !!!!فيبنى لهم مقبرة جماعية داخل قريتهم التي اصبحت خاوية على عروشها ومنسية ؟؟وهؤلاء يهربون الى واحة وبركة من الماء ظانين أنها ستمنعهم عن تأثيرات الغاز فتمتلء الواحةبأجسادهم الطاهرة وبالقرب منهم أبقارهم واغنامهم وحتى دواجنهم الذين تم ابادتهم بالغاز الكيمياويوهذا الذي كفنوه ودفنوه ظاناً منهم انه توفي لكنه في اللحظة الاخيرة يدبّ فيه الحركة والحياة ليستقبل الحياة من جديد لكن بعد فقدان جميع أقرباءه وذويه ؟وهؤلاء قد تشوهوا وهؤلاء تشتتوا وهناك من توجه نحو دولة النظام ليتم دفنهم وهم احياء في مقابر جماعية حتى يسدلوا الستار على جرائمهم !!!!إنها قصة مأساوية لكنها حقيقية ومن قدر هذه المنطقة أنه حتى السلطات الكردية التي حكمتهم لحد الان لأكثر من ربع قرن من الزمانقد قامت بتهميش المنطقة والمتاجرة بقضيتهم فحتى المنظمات العالمية التي دعمتهم بسخاء دخلت في جيوب المسؤلين ولَم يصل الى أهالي المنطقة المنكوبين الا الفتات والمدينة مازالت منسية والبنية التحتية متردية ومنهارة لحد الآن وكأننا لسنا في أقليم كردستان.....!! ......
#مدينة
#حلبجة
#مأساةالعصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712388
#الحوار_المتمدن
#هفال_عارف_برواري حلبجة المدينة التي تذبح لغاية الآن!!لأنها المدينة التي كانت في حينهادولة بحد ذاتها؟قاومت الغزاة والمستعمرينكانت منبع العلماء والمفكرين منبع الشيوخ والعلماء الراسخينمنبع الشعراء والاُدباء والمثقفين منبع المتنورين منبع المتحررينفأول قائمقامية فيها كانت برئاسة إمرأة؟وهي السيدة عادلة خاتون عام 1919فيها كانت شرارة المتظاهرين والمطالبين بحقوقهم في بدايات القرن العشرين؟أتى اليها القادة والملوك والرؤساء أنتقلت اليها المدارس والمعاهد بما فيهم المدرسين والفقهاء والمتنورين من كل المناطق والبلدان فكان لابد أن تُدَمَّر!أن تُمحى ذاكرتها في الوجود!أن تُفنى وتُدفن تحت التراب !فكان ماكان في يوم 1988/3/16عندما انهارالجيش العراقي امام القوات الإيرانية بالقرب من مدينة حلبجةودخلوا المدينة فقرر النظام العراقي الإقدام على الإبادة والمذبحة؟ففي الساعة 11 صباحاً قاموا بالقصف على المدينة بقنابل الناپال كي يتم كسر كل الأبواب والشبابيك حتى يتم دخول الغاز الكيمياوي الى كل مكان؟وفِي الساعة 2،30ظهراً قاموا بنشر الأوراق الرقيقة عن طريق الطائرات كي يعلموا اتجاه الرياح لكي يفعل الغاز مفعوله؟وفِي الساعة الـ 3 ظهراً تقريباًحدثت الكارثة أسراب الطائرات تضرب المنطقة برمتها بالغاز الكيمياوي وتوجه الى كل منطقة مكتضة بالسكان !!!كي يتم الإبادة الشاملة على البشرية هناك من رجال ونساء اطفال وشباب وشيوخوحتى الحيوانات والنباتات هناك في حلبجة ستتعرف على قصص ومآسي لم تسمعها حتى من قصص الغابرين وابتلاءات الأنبياء فهذا ( عومە-;-ري خاوە-;-ر) صاحب الثماني بنات وهو يدعو الله ليل نهار ليهب له الله ولداً فيرزق بتوأم من الصبيانوهو يرمي نفسه على أولاده الرضع ليموت مع أولاده التوأمين بعد أن ماتت جميع بناته مع زوجته!!وهذه عوائل تهرب الى قريتهم المجاورة التي كانت في واد منخفض ليستأمنوا هناك ولَم يدروا أن أكفان الموت تنتظرهم هناك ليبيدوا جميعاً عن بكرة ابيهم !!!!فيبنى لهم مقبرة جماعية داخل قريتهم التي اصبحت خاوية على عروشها ومنسية ؟؟وهؤلاء يهربون الى واحة وبركة من الماء ظانين أنها ستمنعهم عن تأثيرات الغاز فتمتلء الواحةبأجسادهم الطاهرة وبالقرب منهم أبقارهم واغنامهم وحتى دواجنهم الذين تم ابادتهم بالغاز الكيمياويوهذا الذي كفنوه ودفنوه ظاناً منهم انه توفي لكنه في اللحظة الاخيرة يدبّ فيه الحركة والحياة ليستقبل الحياة من جديد لكن بعد فقدان جميع أقرباءه وذويه ؟وهؤلاء قد تشوهوا وهؤلاء تشتتوا وهناك من توجه نحو دولة النظام ليتم دفنهم وهم احياء في مقابر جماعية حتى يسدلوا الستار على جرائمهم !!!!إنها قصة مأساوية لكنها حقيقية ومن قدر هذه المنطقة أنه حتى السلطات الكردية التي حكمتهم لحد الان لأكثر من ربع قرن من الزمانقد قامت بتهميش المنطقة والمتاجرة بقضيتهم فحتى المنظمات العالمية التي دعمتهم بسخاء دخلت في جيوب المسؤلين ولَم يصل الى أهالي المنطقة المنكوبين الا الفتات والمدينة مازالت منسية والبنية التحتية متردية ومنهارة لحد الآن وكأننا لسنا في أقليم كردستان.....!! ......
#مدينة
#حلبجة
#مأساةالعصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712388
الحوار المتمدن
هفال عارف برواري - مدينة حلبجة ،، مأساةالعصر