رياض حسن محرم : شاهد حى على دور خيرت الشاطر فى أحداث نوفمبر 1968 بهندسة الأسكندرية
#الحوار_المتمدن
#رياض_حسن_محرم لنبدأ بسرد ما حدث فى تلك الأيام من نوفمبر 1968 بكلية الهندسة جامعة الاسكندرية، فقد استعان عبد الناصر ببعض الشخصيات الوطنية فى حكومته بعد الهزيمة الفاجعة فى 67 وما تلاها من محاكمة المسئولين عنها فيما يعرف باحكام الطيران والحكم الهزيل عليهم وعلى رأسهم "صدقى محمود" قائد القوات الجوية وخروج المظاهرات بالقاهرة ضد هذه الاحكام فى فبراير 68 بتنظيم وقيادة من الجناح اليسارى فى منظمة الشباب وشارك فيها بقوة وكثافة عمال المصانع الحربية بحلوان، واصدر عبد الناصرعلى اثر ذلك ما يعرف ببيان 30 مارس فى محاولة لإمتصاص غضب المصريين، وتم تشكيل وزارة جديدة شارك فيها بعض العناصر الوطنية وعلى رأسها المرحوم محمد حلمى مراد "الذى شغل منصب نائب رئيس حزب العمل فيما بعد" كوزيرا للتربية والتعليم والذى اصدر بعض القرارات التعليمية ومن بينها الغاء نجاح الطلبة الراسبين فى مواد بالثانوية العامة مما استتبع قيام طلاب المدارس الثانوية الازهرية والعامة بالمنصورة بالتظاهر ضد هذا القرار وذلك فى يوم الخميس 21 نوفمبر وتصدى الأمن للمظاهرات بعنف وقتل 4 من الطلاب وأصيب آخرون.وصباح يوم السبت 23 نوفمبر فوجئ طلاب كلية الهندسة بالاسكندرية بطالبين قرووين قادمين من المنصورة أحدهما طالب فى إعدادى هندسة نحيل الجسم طويل القامة هو خيرت الشاطر والآخر فى السنة الثانية وهو ناجى ابو المعاطى الذى كان يحمل قميص طالب أصيب فى الأحداث ملوثا بالدماء وذلك بمدرج إعدادى اكبر مدرجات الكلية ليخطب ناجى فى الجموع محرضا على الثأر لطلاب المنصورة الذين سفكت دماؤهم والى جانبه خيرت الشاطر الذى تحدث هو أيضا وكان يجهش بالبكاء بحرقة طول الوقت، لكن الذى بدأ بالحديث هو ناجى ابو العطا والذى كان خطيبا مفوّها، وثار طلاب هندسة لما حدث وقرروا الخروج بمظاهرة تهتف ضد وزير التعليم محمد حلمى مراد وضد وزير الداخلية شعراوى جمعة وعلى بعد عدة امتار من الكلية قبل كوبرى الجامعة تصدت قوات مكافحة الشغب للمسيرة التى كان على رأسها الطالب عاطف الشاطر (لا يمت بصلة قرابة لخيرت الشاطر) رئيس اتحاد طلاب الهندسة ورئيس اتحاد طلاب الجامعة ومعه وطالب آخر لعب دورا رئيسيا هو حسن الحلبى، وتم القبض على عاطف الشاطر وثلاث آخرين منهم الحلبى وتم ترحيلهم الى مديرية الأمن، وقرر بقية الطلاب العودة الى الكلية وعقد مؤتمرا لهم فيها، وبمجرد عودتهم حضر الى الكلية اللواء أحمد كامل محافظ الأسكندرية "الذى شغل لاحقا مدير المخابرات العامة" وكان من أعمدة التنظيم الطليعى، وفى مدخل الكلية عند البوابة الخارجية المقابلة لمبنى اتحاد طلاب الجامعة وقف وسط حشد طلابى يتحاور معهم وصرخ تيمور الملوانى "المحافظ رهينة..المحافظ رهينة" فامسك الطلاب بالمحافظ ودفعوه الى غرفة الحرس بجوار البوابة وأغلقوا عليه الباب، واستخدم المحافظ التليفون الموجود بالغرفة فى الإتصال بمدير الأمن وطلب منه الإفراج عن الطلبة المعتقلين وتم الافراج عنهم وعودتهم الى الكلية فى سيارة مدير الامن وسط تهليلات الطلاب ليقرروا عقد مؤتمر فى مدرج اعدادى حضره المحافظ الذى قاطع الطلاب كلمته ليترك المؤتمر سريعا ويدعوا الطلاب لتشكيل وفدا منهم للإجتماع به فى مكتبه مساءا.ترأس المؤتمر الدكتور عصمت زين الدين رئيس قسم الهندسة النووية بالكلية "الذى كان عضوا فى تنظيم الطليعة الوفدية قبل حل الأحزاب" وترأسه معه عاطف الشاطر واتخذ المؤتمر قرارا بالاعتصام حتى تتحقق المطالب التى صيغت على عجل وتتلخص فى اقالة وزير التربية والتعليم ووزير الداخلية واطلاق حرية الصحافة والحريات العامة والحرب لتحرير التراب الوطنى، وتم الإستيلاء على مطبعة الكلية لطب ......
#شاهد
#خيرت
#الشاطر
#أحداث
#نوفمبر
#1968
#بهندسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714014
#الحوار_المتمدن
#رياض_حسن_محرم لنبدأ بسرد ما حدث فى تلك الأيام من نوفمبر 1968 بكلية الهندسة جامعة الاسكندرية، فقد استعان عبد الناصر ببعض الشخصيات الوطنية فى حكومته بعد الهزيمة الفاجعة فى 67 وما تلاها من محاكمة المسئولين عنها فيما يعرف باحكام الطيران والحكم الهزيل عليهم وعلى رأسهم "صدقى محمود" قائد القوات الجوية وخروج المظاهرات بالقاهرة ضد هذه الاحكام فى فبراير 68 بتنظيم وقيادة من الجناح اليسارى فى منظمة الشباب وشارك فيها بقوة وكثافة عمال المصانع الحربية بحلوان، واصدر عبد الناصرعلى اثر ذلك ما يعرف ببيان 30 مارس فى محاولة لإمتصاص غضب المصريين، وتم تشكيل وزارة جديدة شارك فيها بعض العناصر الوطنية وعلى رأسها المرحوم محمد حلمى مراد "الذى شغل منصب نائب رئيس حزب العمل فيما بعد" كوزيرا للتربية والتعليم والذى اصدر بعض القرارات التعليمية ومن بينها الغاء نجاح الطلبة الراسبين فى مواد بالثانوية العامة مما استتبع قيام طلاب المدارس الثانوية الازهرية والعامة بالمنصورة بالتظاهر ضد هذا القرار وذلك فى يوم الخميس 21 نوفمبر وتصدى الأمن للمظاهرات بعنف وقتل 4 من الطلاب وأصيب آخرون.وصباح يوم السبت 23 نوفمبر فوجئ طلاب كلية الهندسة بالاسكندرية بطالبين قرووين قادمين من المنصورة أحدهما طالب فى إعدادى هندسة نحيل الجسم طويل القامة هو خيرت الشاطر والآخر فى السنة الثانية وهو ناجى ابو المعاطى الذى كان يحمل قميص طالب أصيب فى الأحداث ملوثا بالدماء وذلك بمدرج إعدادى اكبر مدرجات الكلية ليخطب ناجى فى الجموع محرضا على الثأر لطلاب المنصورة الذين سفكت دماؤهم والى جانبه خيرت الشاطر الذى تحدث هو أيضا وكان يجهش بالبكاء بحرقة طول الوقت، لكن الذى بدأ بالحديث هو ناجى ابو العطا والذى كان خطيبا مفوّها، وثار طلاب هندسة لما حدث وقرروا الخروج بمظاهرة تهتف ضد وزير التعليم محمد حلمى مراد وضد وزير الداخلية شعراوى جمعة وعلى بعد عدة امتار من الكلية قبل كوبرى الجامعة تصدت قوات مكافحة الشغب للمسيرة التى كان على رأسها الطالب عاطف الشاطر (لا يمت بصلة قرابة لخيرت الشاطر) رئيس اتحاد طلاب الهندسة ورئيس اتحاد طلاب الجامعة ومعه وطالب آخر لعب دورا رئيسيا هو حسن الحلبى، وتم القبض على عاطف الشاطر وثلاث آخرين منهم الحلبى وتم ترحيلهم الى مديرية الأمن، وقرر بقية الطلاب العودة الى الكلية وعقد مؤتمرا لهم فيها، وبمجرد عودتهم حضر الى الكلية اللواء أحمد كامل محافظ الأسكندرية "الذى شغل لاحقا مدير المخابرات العامة" وكان من أعمدة التنظيم الطليعى، وفى مدخل الكلية عند البوابة الخارجية المقابلة لمبنى اتحاد طلاب الجامعة وقف وسط حشد طلابى يتحاور معهم وصرخ تيمور الملوانى "المحافظ رهينة..المحافظ رهينة" فامسك الطلاب بالمحافظ ودفعوه الى غرفة الحرس بجوار البوابة وأغلقوا عليه الباب، واستخدم المحافظ التليفون الموجود بالغرفة فى الإتصال بمدير الأمن وطلب منه الإفراج عن الطلبة المعتقلين وتم الافراج عنهم وعودتهم الى الكلية فى سيارة مدير الامن وسط تهليلات الطلاب ليقرروا عقد مؤتمر فى مدرج اعدادى حضره المحافظ الذى قاطع الطلاب كلمته ليترك المؤتمر سريعا ويدعوا الطلاب لتشكيل وفدا منهم للإجتماع به فى مكتبه مساءا.ترأس المؤتمر الدكتور عصمت زين الدين رئيس قسم الهندسة النووية بالكلية "الذى كان عضوا فى تنظيم الطليعة الوفدية قبل حل الأحزاب" وترأسه معه عاطف الشاطر واتخذ المؤتمر قرارا بالاعتصام حتى تتحقق المطالب التى صيغت على عجل وتتلخص فى اقالة وزير التربية والتعليم ووزير الداخلية واطلاق حرية الصحافة والحريات العامة والحرب لتحرير التراب الوطنى، وتم الإستيلاء على مطبعة الكلية لطب ......
#شاهد
#خيرت
#الشاطر
#أحداث
#نوفمبر
#1968
#بهندسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714014
الحوار المتمدن
رياض حسن محرم - شاهد حى على دور خيرت الشاطر فى أحداث نوفمبر 1968 بهندسة الأسكندرية