عديد نصار : المداخلة الرئيسية في تأثيث ندوة أطاك طنجة المغرب حول تطورات لبنان وآفاق التغيير
#الحوار_المتمدن
#عديد_نصار مساء الخيرفي البداية كل الشكر للرفيقات والرفاق في جمعية أطاك طنجة المغربية على اتاحة هذه الفرصة لي،وبمناسبة عيد العمال العالمي، تحية نضالية عالية للطبقة العاملة في المغرب وفي لبنان وفي عموم البلاد العربية والعالم، وأخص بالتحية أؤلئك الذين فقدوا أعمالهم ووظائفهم وانضموا الى لائحة المعطلين الذين هم من صلب هذه الطبقة وفي طليعة حركتها النضالية، كل التضامن معهم ومع جميع الكادحين.مر عيد العمال العالمي هذه السنة والعالم يرزح تحت عبء وباءين شديدي العدوانية، وباء نظام رأسمالي عالمي يسيطر بكل شراسة القوة التي فقدت مبرر وجودها ومشروعيتها ولا تزال تقاوم لتأبيد سيطرتها رغم تعفنها محاولة وقف مسيرة التاريخ، ووباء كورونا المستجد الذي اجتاح العالم فارضا حصارا على القوى العاملة وكاشفا عمق الأزمة التي يتخبط فيها هذا النظام العفن.قد لا يكون للأنظمة والحكومات يد في ظهور وانتشار وباء مثل كوفيد19 الذي تسبب به فايروس كورونا المستجد، ولكن ملاحظة سلوك هذه الأنظمة والحكومات مع انتشار هذا الوباء تقود الى افتضاح طبيعة سلوكياتها وسياساتها واستراتيجياتها المعادية للحياة، حيث لاحظنا كيف أن الرأسماليات الكبرى كانت تبدي حرصا على الوضع الاقتصادي أكثر بكثير من حرصها على حياة وصحة الناس ما أسفر عن انتشار الوباء بشكل لم تر الانسانية له مثيلا حتى في القرون الوسطى رغم كل هذا التقدم العلمي على كافة المستويات.لقد عبر رسم تشبيهي لولد سوري وأبيه أصدق تعبير عن حال مجتمعاتنا، حيث يسأل الولد والده: "لماذا يا أبي نفدت الكمامات في شهر... ولم تنفد الصواريخ والبراميل المتفجرة التي تتساقط علينا في تسع سنوات"، وهو أصدق تعبير عن الاستراتيجيات التي تتبعها النظم المسيطرة في منطقتنا والعالم والتي تضع كل الامكانيات في مصلحة تأبيد سيطرتها وسحق شعوبها وتهمل الى حد فظيع ضرورات الأمن الصحي والغذائي للمجتمعات. والنتائج الكارثية على مستوى الصحة والاقتصاد والتي ترخي بثقلها على العمال والمعطلين الذين تضاعفت أعدادهم وعلى المفقرين عموما، تعري أزمة نظام رأس المال العالمي العفن، ما يرتب على قوى التغيير وفي مقدمهم قوى اليسار وطليعته الماركسية مسؤوليات كبرى لبذل الجهود اللازمة لملاقاة الشعوب في انتفاضاتها المرتقبة ردا على تفاقم أوضاعها الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية. فلنكن على مستوى الأحداث.جذور الأزمة اللبنانية:بعد حرب أهلية دامت خمسة عشر عاما، تداخلت فيها عوامل إقليمية ودولية، وانعكست عليها بشكل كبير أزمة وتراجع وانهيار المعسكر السوفييتي والمنظومة الاشتراكية السابقة، وأسفرت عن مئات الألوف من الضحايا وعن دمار عظيم في البنى التحتية والممتلكات، وعن عمليات تهجير طائفية واسعة، وضع اتفاق الطائف 1989 حدا للاقتتال الأهلي، لكنه لم يمنع المحاسبة عن كبار مجرمي وأمراء الحرب فحسب، بل سلمهم البلاد ليتقاسموا السيطرة عليها ومغانم السلطة فيها. وبوصاية مباشرة من نظام حافظ الأسد وبرعاية أمريكية سعودية، قام نظام الطائف، نظام ارتكز منذ نشأته على نسف القطاعات الاقتصادية المنتجة: زراعة وصناعة، واعتمد بشكل رئيسي على الريوع والاستدانة ونهب الموارد ورهن البلاد لأجندات قوى الهيمنة الإقليمية والدولية.المحاصصة والزبائنية التي ارتكزت على الانقسام الطائفي والمذهبي جعلت اقتصاد البلاد يقوم على خواء تام. وبمساعدة اجهزة الوصاية السورية، تمكنت قوى السلطة من تدمير العمل النقابي واستتباعه في ظل تهميش اليسار اللبناني لنفسه وانعزاله عن الحيز العام، ما جعل البلاد خلوا من أي جهة منظمة قادرة على الضغط لتأمين حقوق العامل ......
#المداخلة
#الرئيسية
#تأثيث
#ندوة
#أطاك
#طنجة
#المغرب
#تطورات
#لبنان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676141
#الحوار_المتمدن
#عديد_نصار مساء الخيرفي البداية كل الشكر للرفيقات والرفاق في جمعية أطاك طنجة المغربية على اتاحة هذه الفرصة لي،وبمناسبة عيد العمال العالمي، تحية نضالية عالية للطبقة العاملة في المغرب وفي لبنان وفي عموم البلاد العربية والعالم، وأخص بالتحية أؤلئك الذين فقدوا أعمالهم ووظائفهم وانضموا الى لائحة المعطلين الذين هم من صلب هذه الطبقة وفي طليعة حركتها النضالية، كل التضامن معهم ومع جميع الكادحين.مر عيد العمال العالمي هذه السنة والعالم يرزح تحت عبء وباءين شديدي العدوانية، وباء نظام رأسمالي عالمي يسيطر بكل شراسة القوة التي فقدت مبرر وجودها ومشروعيتها ولا تزال تقاوم لتأبيد سيطرتها رغم تعفنها محاولة وقف مسيرة التاريخ، ووباء كورونا المستجد الذي اجتاح العالم فارضا حصارا على القوى العاملة وكاشفا عمق الأزمة التي يتخبط فيها هذا النظام العفن.قد لا يكون للأنظمة والحكومات يد في ظهور وانتشار وباء مثل كوفيد19 الذي تسبب به فايروس كورونا المستجد، ولكن ملاحظة سلوك هذه الأنظمة والحكومات مع انتشار هذا الوباء تقود الى افتضاح طبيعة سلوكياتها وسياساتها واستراتيجياتها المعادية للحياة، حيث لاحظنا كيف أن الرأسماليات الكبرى كانت تبدي حرصا على الوضع الاقتصادي أكثر بكثير من حرصها على حياة وصحة الناس ما أسفر عن انتشار الوباء بشكل لم تر الانسانية له مثيلا حتى في القرون الوسطى رغم كل هذا التقدم العلمي على كافة المستويات.لقد عبر رسم تشبيهي لولد سوري وأبيه أصدق تعبير عن حال مجتمعاتنا، حيث يسأل الولد والده: "لماذا يا أبي نفدت الكمامات في شهر... ولم تنفد الصواريخ والبراميل المتفجرة التي تتساقط علينا في تسع سنوات"، وهو أصدق تعبير عن الاستراتيجيات التي تتبعها النظم المسيطرة في منطقتنا والعالم والتي تضع كل الامكانيات في مصلحة تأبيد سيطرتها وسحق شعوبها وتهمل الى حد فظيع ضرورات الأمن الصحي والغذائي للمجتمعات. والنتائج الكارثية على مستوى الصحة والاقتصاد والتي ترخي بثقلها على العمال والمعطلين الذين تضاعفت أعدادهم وعلى المفقرين عموما، تعري أزمة نظام رأس المال العالمي العفن، ما يرتب على قوى التغيير وفي مقدمهم قوى اليسار وطليعته الماركسية مسؤوليات كبرى لبذل الجهود اللازمة لملاقاة الشعوب في انتفاضاتها المرتقبة ردا على تفاقم أوضاعها الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية. فلنكن على مستوى الأحداث.جذور الأزمة اللبنانية:بعد حرب أهلية دامت خمسة عشر عاما، تداخلت فيها عوامل إقليمية ودولية، وانعكست عليها بشكل كبير أزمة وتراجع وانهيار المعسكر السوفييتي والمنظومة الاشتراكية السابقة، وأسفرت عن مئات الألوف من الضحايا وعن دمار عظيم في البنى التحتية والممتلكات، وعن عمليات تهجير طائفية واسعة، وضع اتفاق الطائف 1989 حدا للاقتتال الأهلي، لكنه لم يمنع المحاسبة عن كبار مجرمي وأمراء الحرب فحسب، بل سلمهم البلاد ليتقاسموا السيطرة عليها ومغانم السلطة فيها. وبوصاية مباشرة من نظام حافظ الأسد وبرعاية أمريكية سعودية، قام نظام الطائف، نظام ارتكز منذ نشأته على نسف القطاعات الاقتصادية المنتجة: زراعة وصناعة، واعتمد بشكل رئيسي على الريوع والاستدانة ونهب الموارد ورهن البلاد لأجندات قوى الهيمنة الإقليمية والدولية.المحاصصة والزبائنية التي ارتكزت على الانقسام الطائفي والمذهبي جعلت اقتصاد البلاد يقوم على خواء تام. وبمساعدة اجهزة الوصاية السورية، تمكنت قوى السلطة من تدمير العمل النقابي واستتباعه في ظل تهميش اليسار اللبناني لنفسه وانعزاله عن الحيز العام، ما جعل البلاد خلوا من أي جهة منظمة قادرة على الضغط لتأمين حقوق العامل ......
#المداخلة
#الرئيسية
#تأثيث
#ندوة
#أطاك
#طنجة
#المغرب
#تطورات
#لبنان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676141
الحوار المتمدن
عديد نصار - المداخلة الرئيسية في تأثيث ندوة أطاك طنجة/المغرب حول تطورات لبنان وآفاق التغيير
الغربي عمران : بن محمود تعيد تأثيث الأنثى في -صديقتي قاتلة-
#الحوار_المتمدن
#الغربي_عمران حين تظن بأنك قد عرفت كاتبا أو كاتبة، من خلال لقاءاتكما القليلة في مشاركات أدبية متفرقة، اضافة لقراءتك بعض أعماله أو أعمالها. لتكتشف بعد حين أنك تجهل الكثير عنه أو عنها، وبالذات على الصعيد الفكري وعمق التجربة الإبداعية.فاطمة بن محمود الكاتبة والناشطة الثقافية التونسية من أعنيها، التي التقيتها لأول مرة في المغرب، ثم مصر والإمارات. قرأت شعرا، وسردا، ثم نقداً، اضافة إلى تواصلنا بشكل دائم عبر وسائط التواصل الاجتماعي. إلا أن آخر اصداراتها "صديقتي قاتلة" جعلني أكتشف ما تحمله من فكر، تلك المقالات الـ" 55" قربتني أكثر من فكرها وثراءها المعرفي. "صديقتي قاتلة" دونتها الكاتبة كسيرة لأيام الحجر. كتبت ننفسها بحساسية مرهفة. مقتنصة لتلك اللحظات بمشاعرها المختلفة، وقد وجدت نفسها لأول مرة سجن دون قضبان، أو أقفال، أو حراس. لتجدها فرصة أن تعيش نفسها. أن تنجز ما كانت تأجله بسبب ضيق الوقت. نرافقها داخل منزلها، نصاحبها لحظة بلحظة، تتحرك فنتحرك معها، تحدث نفسها فنسمعها، تقهقه تارة، وتبكي أخرى، تعبر عما يجول بذهنها بصوت مسموع، عن امال، تذمر، غثيان. تقف فنقف، تراقص صغيرها فنصفق لها. متأملين لها. لحظات تلك الإطلالة من شرفة منزلها على فضاء الأشجار المجاورة، دخولها المطبخ، نتابع ما تصنعه. حتى صوت جارتها نسمعه يناجيها ، ونسمع ضجيج تلفاز جارها، تحاول استغلال ما أتيح لها من كمون في بيتها "تطل الكورونا بوجهها البشع تحمل الموت للعالم غير انها تمنح حياة اخرى لامرأة مثلي تتنفس الكتابة". لما يزيد عن 300 صفحة أتاتحت لقارئها أن يتجول في تلابيب وعيها، منحته إحساس بأن الكاتبة كائن لا تخص نفسها، بقدر ما تخص قرائها. مشاعة كالنسيم والضوء حولنا وفينا.تفاصيل حميمية، متناهية الصغر، ما تفكر به، ما يخيفها، يضحكها، يبكيها، حتى أمالها، وأحلامها، على الصعيد الذاتها، بل وما تحلم بها لمن سواها. لتشعرنا بما تعانيه ككائن بشري، امرأة، وفوق ذلك كاتبة "شيء في قلبي –يخصني وحدي- يقول ان هذه الكورونا صديقتي". ليقفز سؤال إلى ذهن القارئ: لماذا صديقتها؟. لتجيب في عبارة أخرى "الآن سأنشغل بمقالاتي المعلقة، وسأستغل وقتي لروايات كنت دوما أؤجلها، ولأفلام لم يتيسر لي الوقت لأستمتع بها، بل عزمت إنهاء مخطوطة لي في النقد...". وما أن تبدأ باستغلال أيام ذلك الحجز حتى بدأت تقلقها مشاعر الوحدة، لتقع في حفر الاكتئاب ، تخرج هموهما من مخبأها من جديد،ليعاودها إحساس يزورها بالغربة وأنها امرأة وحيدة دون سند أو رعاية واهتمام. لتعرفنا بأن المرأة الكاتبة تختلف عن المرأة العادية "الكاتبات وحيدات جدا منذ زمن فيرجينيا وولف التي كان لها غرفة تخصها". ورغم وضع فيرجينيا وولف المثالي، من زوج مهتم بها ككاتبة، إلى مجتمع تسوده المساواة، إلى أنها تذكر أن فيرجينيا فاجأت العالم بخيارها "غير انها كانت تشعر بوحدة قاسية جعلتها تملأ جيوب معطفها بالحجارة الثقيلة وتغوص في البحيرة المجاورة لبيتها، ولم تخرج أبدا". هذه الخطوة التي اتخذتها وولف جعلت الكاتبة تبحث وتقارن بين ما تعانيه وما دفع فرجينيا للانتحار. من المؤكد أن لها مبرراتها النفسية ككاتبة، لكنها مع وضعها يبدو قرارها غريبا، روح قلقلة لكاتبة على حافة التلاشي في أي لحظة، لتصور الكاتبة بهشاشة فقاعة "انا اعيش وحدة قاتلة، لكني في مأمن طالما وزوجي يحسن الغياب، حتى أني أتساءل أحيانا، ألا يتعب من غيابه وهو يعيش بيننا". زوج وولف كما ذكرت الكاتبة كان قريبا من زوجته محبا ومساندا، وفي مقارانة بين وضع وولف ووضعها، ذلك الوضع الذي يقربنا من معاناتها، حيث يسكنها الاكتئاب الذي تصفه بال ......
#محمود
#تعيد
#تأثيث
#الأنثى
#-صديقتي
#قاتلة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746577
#الحوار_المتمدن
#الغربي_عمران حين تظن بأنك قد عرفت كاتبا أو كاتبة، من خلال لقاءاتكما القليلة في مشاركات أدبية متفرقة، اضافة لقراءتك بعض أعماله أو أعمالها. لتكتشف بعد حين أنك تجهل الكثير عنه أو عنها، وبالذات على الصعيد الفكري وعمق التجربة الإبداعية.فاطمة بن محمود الكاتبة والناشطة الثقافية التونسية من أعنيها، التي التقيتها لأول مرة في المغرب، ثم مصر والإمارات. قرأت شعرا، وسردا، ثم نقداً، اضافة إلى تواصلنا بشكل دائم عبر وسائط التواصل الاجتماعي. إلا أن آخر اصداراتها "صديقتي قاتلة" جعلني أكتشف ما تحمله من فكر، تلك المقالات الـ" 55" قربتني أكثر من فكرها وثراءها المعرفي. "صديقتي قاتلة" دونتها الكاتبة كسيرة لأيام الحجر. كتبت ننفسها بحساسية مرهفة. مقتنصة لتلك اللحظات بمشاعرها المختلفة، وقد وجدت نفسها لأول مرة سجن دون قضبان، أو أقفال، أو حراس. لتجدها فرصة أن تعيش نفسها. أن تنجز ما كانت تأجله بسبب ضيق الوقت. نرافقها داخل منزلها، نصاحبها لحظة بلحظة، تتحرك فنتحرك معها، تحدث نفسها فنسمعها، تقهقه تارة، وتبكي أخرى، تعبر عما يجول بذهنها بصوت مسموع، عن امال، تذمر، غثيان. تقف فنقف، تراقص صغيرها فنصفق لها. متأملين لها. لحظات تلك الإطلالة من شرفة منزلها على فضاء الأشجار المجاورة، دخولها المطبخ، نتابع ما تصنعه. حتى صوت جارتها نسمعه يناجيها ، ونسمع ضجيج تلفاز جارها، تحاول استغلال ما أتيح لها من كمون في بيتها "تطل الكورونا بوجهها البشع تحمل الموت للعالم غير انها تمنح حياة اخرى لامرأة مثلي تتنفس الكتابة". لما يزيد عن 300 صفحة أتاتحت لقارئها أن يتجول في تلابيب وعيها، منحته إحساس بأن الكاتبة كائن لا تخص نفسها، بقدر ما تخص قرائها. مشاعة كالنسيم والضوء حولنا وفينا.تفاصيل حميمية، متناهية الصغر، ما تفكر به، ما يخيفها، يضحكها، يبكيها، حتى أمالها، وأحلامها، على الصعيد الذاتها، بل وما تحلم بها لمن سواها. لتشعرنا بما تعانيه ككائن بشري، امرأة، وفوق ذلك كاتبة "شيء في قلبي –يخصني وحدي- يقول ان هذه الكورونا صديقتي". ليقفز سؤال إلى ذهن القارئ: لماذا صديقتها؟. لتجيب في عبارة أخرى "الآن سأنشغل بمقالاتي المعلقة، وسأستغل وقتي لروايات كنت دوما أؤجلها، ولأفلام لم يتيسر لي الوقت لأستمتع بها، بل عزمت إنهاء مخطوطة لي في النقد...". وما أن تبدأ باستغلال أيام ذلك الحجز حتى بدأت تقلقها مشاعر الوحدة، لتقع في حفر الاكتئاب ، تخرج هموهما من مخبأها من جديد،ليعاودها إحساس يزورها بالغربة وأنها امرأة وحيدة دون سند أو رعاية واهتمام. لتعرفنا بأن المرأة الكاتبة تختلف عن المرأة العادية "الكاتبات وحيدات جدا منذ زمن فيرجينيا وولف التي كان لها غرفة تخصها". ورغم وضع فيرجينيا وولف المثالي، من زوج مهتم بها ككاتبة، إلى مجتمع تسوده المساواة، إلى أنها تذكر أن فيرجينيا فاجأت العالم بخيارها "غير انها كانت تشعر بوحدة قاسية جعلتها تملأ جيوب معطفها بالحجارة الثقيلة وتغوص في البحيرة المجاورة لبيتها، ولم تخرج أبدا". هذه الخطوة التي اتخذتها وولف جعلت الكاتبة تبحث وتقارن بين ما تعانيه وما دفع فرجينيا للانتحار. من المؤكد أن لها مبرراتها النفسية ككاتبة، لكنها مع وضعها يبدو قرارها غريبا، روح قلقلة لكاتبة على حافة التلاشي في أي لحظة، لتصور الكاتبة بهشاشة فقاعة "انا اعيش وحدة قاتلة، لكني في مأمن طالما وزوجي يحسن الغياب، حتى أني أتساءل أحيانا، ألا يتعب من غيابه وهو يعيش بيننا". زوج وولف كما ذكرت الكاتبة كان قريبا من زوجته محبا ومساندا، وفي مقارانة بين وضع وولف ووضعها، ذلك الوضع الذي يقربنا من معاناتها، حيث يسكنها الاكتئاب الذي تصفه بال ......
#محمود
#تعيد
#تأثيث
#الأنثى
#-صديقتي
#قاتلة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746577
الحوار المتمدن
الغربي عمران - بن محمود تعيد تأثيث الأنثى في -صديقتي قاتلة-