حسين سالم مرجين : مراجعة نقدية لكتاب الحياة السياسية ، للمؤلف :آصف بيات
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين صدر الكتاب عن دار المركز القومي للترجمة - القاهرة سنة (2014)، وكتاب للدكتور آصف بيات ، بعنوان:" الحياة السياسية: كيف يغير بسطاء الناس الشرق الأوسط. ويقع الكتاب في (600) صفحة، ترجمة الدكتور أحمد زايد، والكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات التي نشرها الكاتب في عدد من المجلات العلمية خلال الفترة الممتدة من 2000- 2009. والهدف من هذه القراءة التعريف ومناقشة الكتاب، والبحث والكشف عن الأزمات التي تعيشها المنطقة العربية ،وبشكل خاصة الدول الحراك العربي ما بعد 2011م، يسعى الدكتور آصف بيات من كتابه المذكور التأكيد على أهمية دور الفئات الحضرية المهمشة في عملية التحول السياسي والاجتماعي، وهو يتجاوز المداخل السوسيولوجية التي عملت على دراسة هذا الدور، ليقدم منهجية نظرية أسماها بالزحف الهادئ للمعتاد.تقوم وحدة التحليل الأساس لآصف بيات على مفهوم اللاحركات الاجتماعية بوصفها أداة لوصف الحراك الشارع العربي، ويعد الكاتب من ضمن طراز معين من البحاث الذين يمتلكون روح المغامرة البحثية.وتمت عملية قراءة هذا الكتاب من خلال تدوين بعض الملاحظات والاستنتاجات، والتي لا تقلل من أهمية وقيمة الكتاب، إنما بذلك نؤكد مقولة بأنه لا توجد قراءات حاسمة ونهائية في العلوم الاجتماعية والإنسانية، فهي خاضعة دائما للمراجعة والتطوير، لكنها قراءات قد تكون صحيحة، و قد تكون غير صحيحة في مستوى الفهم.1. قبل الولوج إلى رصد أهم الملاحظات والاستنتاجات، أود أن أوضح للقارئ المنهجية المتبعة في هذه القراءة، وهي:2. توضيح أهم الأفكار والمقولات التي طرحها الكاتب،3. تحديد مواطن الاتفاق والاختلاف،4. تدوين بعض الملاحظات والاستنتاجات.• في الفصل الأول تحت عنوان " فن الحضور " في الصفحة رقم (19)، يرى الكاتب بأن منطقة الشرق الاوسط سقطت في حالة عدم الاستقرار، حيث يقول بأن هذه المنطقة تعد " أكثر ثراء وأقل تنمية"، ويستطرد الكاتب في تشخيصه لهذه المنطقة كونها خارج التغيير، حيث يقول" هناك فكرة تقول بأن العالم كله تغير ما عدا الشرق الأوسط". في الحقيقة قد تكون هذه الفرضية غير مقنعة، فمنطقة الشرق الأوسط تموج بالأحداث والوقائع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولا تمر حقبة تاريخية معينة إلا ونجد العديد من تلك الوقائع والتغييرات . • في الصفحة (27) يرى الكاتب بأن الممارسة السياسية النضالية والتغير الاجتماعي أحدثت تحولات سياسية واجتماعية ملحوظة في المنطقة، وكانت جمعيها ناتجة عن مساع نضالية منظمة اتخذت أشكالا متعددة بدءا من أفعال الاحتجاج الحادة، إلى الحركات الاجتماعية المستمرة إلى صور الحراك الثوري الكبير، يذكر منها على سبيل المثال الانتفاضة الفلسطينية 1987، ثورة الأرز 2005 في لبنان ، حركة كفاية في مصر . وهنا أود التأكيد بأنه من لم يستطع فهم حقائق التاريخ والجغرافيا في المنطقة العربية فيما يتعلق بدورها وحركتها، فإنه لن يستطيع فهم وتشخيص تلك الحركات النضالية، حيث أجزم بأن لها أسبابها ومبرراتها المتنوعة، بالتالي من الصعب وضعها في قالب واحد. • في الصفحة رقم (30) يرى الكاتب بأن " حركات الموجه الخضراء في إيران، وحركة كفاية في مصر، وثورة الأرز في لبنان ظهرت جمعيا كرد فعل على انتشار التوجهات الإسلامية في مجتمعات الشرق الأوسط الإسلامية، وهي تعد بدائل لها". في الحقيقة وحسب وجهة نظري فإن أسباب بروز تلك الحركات أعمق من أن تختزل في سبب واحد، بالتالي من المهم الحديث عن كيف ولماذا حدثت كل حركة من تلك الحركات دون اختزالها في قالب واحد؟• في الصفحة رقم (30) يرى الكاتب بأن " الحركات الإسلامية شكلت أ ......
#مراجعة
#نقدية
#لكتاب
#الحياة
#السياسية
#للمؤلف
#:آصف
#بيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749026
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين صدر الكتاب عن دار المركز القومي للترجمة - القاهرة سنة (2014)، وكتاب للدكتور آصف بيات ، بعنوان:" الحياة السياسية: كيف يغير بسطاء الناس الشرق الأوسط. ويقع الكتاب في (600) صفحة، ترجمة الدكتور أحمد زايد، والكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات التي نشرها الكاتب في عدد من المجلات العلمية خلال الفترة الممتدة من 2000- 2009. والهدف من هذه القراءة التعريف ومناقشة الكتاب، والبحث والكشف عن الأزمات التي تعيشها المنطقة العربية ،وبشكل خاصة الدول الحراك العربي ما بعد 2011م، يسعى الدكتور آصف بيات من كتابه المذكور التأكيد على أهمية دور الفئات الحضرية المهمشة في عملية التحول السياسي والاجتماعي، وهو يتجاوز المداخل السوسيولوجية التي عملت على دراسة هذا الدور، ليقدم منهجية نظرية أسماها بالزحف الهادئ للمعتاد.تقوم وحدة التحليل الأساس لآصف بيات على مفهوم اللاحركات الاجتماعية بوصفها أداة لوصف الحراك الشارع العربي، ويعد الكاتب من ضمن طراز معين من البحاث الذين يمتلكون روح المغامرة البحثية.وتمت عملية قراءة هذا الكتاب من خلال تدوين بعض الملاحظات والاستنتاجات، والتي لا تقلل من أهمية وقيمة الكتاب، إنما بذلك نؤكد مقولة بأنه لا توجد قراءات حاسمة ونهائية في العلوم الاجتماعية والإنسانية، فهي خاضعة دائما للمراجعة والتطوير، لكنها قراءات قد تكون صحيحة، و قد تكون غير صحيحة في مستوى الفهم.1. قبل الولوج إلى رصد أهم الملاحظات والاستنتاجات، أود أن أوضح للقارئ المنهجية المتبعة في هذه القراءة، وهي:2. توضيح أهم الأفكار والمقولات التي طرحها الكاتب،3. تحديد مواطن الاتفاق والاختلاف،4. تدوين بعض الملاحظات والاستنتاجات.• في الفصل الأول تحت عنوان " فن الحضور " في الصفحة رقم (19)، يرى الكاتب بأن منطقة الشرق الاوسط سقطت في حالة عدم الاستقرار، حيث يقول بأن هذه المنطقة تعد " أكثر ثراء وأقل تنمية"، ويستطرد الكاتب في تشخيصه لهذه المنطقة كونها خارج التغيير، حيث يقول" هناك فكرة تقول بأن العالم كله تغير ما عدا الشرق الأوسط". في الحقيقة قد تكون هذه الفرضية غير مقنعة، فمنطقة الشرق الأوسط تموج بالأحداث والوقائع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولا تمر حقبة تاريخية معينة إلا ونجد العديد من تلك الوقائع والتغييرات . • في الصفحة (27) يرى الكاتب بأن الممارسة السياسية النضالية والتغير الاجتماعي أحدثت تحولات سياسية واجتماعية ملحوظة في المنطقة، وكانت جمعيها ناتجة عن مساع نضالية منظمة اتخذت أشكالا متعددة بدءا من أفعال الاحتجاج الحادة، إلى الحركات الاجتماعية المستمرة إلى صور الحراك الثوري الكبير، يذكر منها على سبيل المثال الانتفاضة الفلسطينية 1987، ثورة الأرز 2005 في لبنان ، حركة كفاية في مصر . وهنا أود التأكيد بأنه من لم يستطع فهم حقائق التاريخ والجغرافيا في المنطقة العربية فيما يتعلق بدورها وحركتها، فإنه لن يستطيع فهم وتشخيص تلك الحركات النضالية، حيث أجزم بأن لها أسبابها ومبرراتها المتنوعة، بالتالي من الصعب وضعها في قالب واحد. • في الصفحة رقم (30) يرى الكاتب بأن " حركات الموجه الخضراء في إيران، وحركة كفاية في مصر، وثورة الأرز في لبنان ظهرت جمعيا كرد فعل على انتشار التوجهات الإسلامية في مجتمعات الشرق الأوسط الإسلامية، وهي تعد بدائل لها". في الحقيقة وحسب وجهة نظري فإن أسباب بروز تلك الحركات أعمق من أن تختزل في سبب واحد، بالتالي من المهم الحديث عن كيف ولماذا حدثت كل حركة من تلك الحركات دون اختزالها في قالب واحد؟• في الصفحة رقم (30) يرى الكاتب بأن " الحركات الإسلامية شكلت أ ......
#مراجعة
#نقدية
#لكتاب
#الحياة
#السياسية
#للمؤلف
#:آصف
#بيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749026
الحوار المتمدن
حسين سالم مرجين - مراجعة نقدية لكتاب الحياة السياسية ، للمؤلف :آصف بيات