نادية خلوف : أيها العجوز: اجعل مسكنك المقبرة
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف كتبت منذ عشر سنوات مقالاً موثقاً عن كبار السّن داخل ، وعن حالهم مع الأبناء، لكن منذ أيام قليلة أثارني موضوع شخص من محافظة الحسكة رمى أمّه في الشّارع، هو لم يطردها. بل دفعها ، ودفع بحقيبتها خلفها، فوقعت ، صوّرها أحدهم ووضع صورتها وهي مرمية على الأرض على الفيس بوك . في الحقيقة أنّني لم أستغرب موقف الابن ، و لا حتى وضع الأم. لا بد لي أن أتحدث عن غريزة الأمومة التي اعتبرها البعض خرافة ، حيث تقول الدكتورة كاثرين مونك عالمة النفس وأستاذ علم النفس الطبي في أقسام الطب والتوليد وأمراض النساء في كولومبيا: "تشير كلمة غريزة إلى شيء فطري - فطري أو طبيعي - يتضمن استجابة سلوكية ثابتة في سياق محفزات معينة". وهي لا تعتقد أنها كذلك أي أنها مكتسبة، وليست فطرية. إن فكرة غريزة الأمومة تعني أن هناك معرفة فطرية ومجموعة من سلوكيات تقديم الرعاية التي تشكل جزءًا تلقائياً من أن تصبح أماً. قد نعتقد أن غريزة الأمومة هي ما يحفزنا على الرغبة في إنجاب الأطفال ثم نعرف بالضبط ما يجب القيام به بمجرد وصولهم. ومع ذلك ، فإنّ الأمّ أو أي شخص يقوم بتربية مولود جديد أو طفل يتعلم ممن خلال العمل ، ومراقبة ما يصلح وما لا يصلح مع كل طفل، و أن غريزة الأمومة خرافة كبيرة .أن الشخص ، بغض النظر عن جنسه أو توجهه الجنسي ، يمكن أن يكتسب في وقت مبكر شعوراً قوياً بطفله ويحافظ عليه طوال فترة نموه. لكن هذه القدرة لا تزال مختلفة عن غريزة الأمومة. يمكننا القول أن الارتباط بين الأم و الطفل، أو الأب و الطفل هو عملية معقدة ، قد يكون الطفل هو الذي يفرض وجوده ، ثم يتعلّق به الأبوان.نحن توارثنا أن غريزة الأمومة فطرية، نتحدث عنها على هذا الشكل وتبرمج عقلنا الباطن على تلك " الغريزة " التي يسمونها خرافة! نعود إلى السّيدة التي رماها ابنها إلى الشارع فسقطت، ومعها حقيبة ثيابها الصغيرة و القديمة ، وهي ليست استثناء، فالاضطهاد النفسي والجسدي لكبار السّن الذين يعيشون مع أولادهم هو أكبر مما نتوقع ، وهذه القصة ليست استثناء-وهنا أتحدث عن الوطن العربي بشكل عام، وعن سورية بشكل خاص. الأفعال القاسية تتم دائماً من قبل الشخص الذي يستغل ضعف الآخر حيث يتعرض الأجداد لسوء المعاملة من قبل أولادهم ، أو أحفادهم، أو حتى في دور الرعاية، فأنت ضعيف، لم تعد محمياً.قد تم التقليل من شأن هذه المشكلة ، بالعكس تماماً فإن كبار السن هم الضّحية، وككل الأحداث فإن المجتمع يقف ضد الضحية بطريقة ما، كالقول مثلاً : كان يتدخل في جميع الأمور. عليه أن يأكل ويشرب ، ويصمت.يحدث الإيذاء النفسي أو العاطفي عندما يتسبب من يعيش كبير السّن في رعايته في ألم أو ضغط عاطفي، حيث يتم تهديده أو إذلاله أو مضايقته من خلال الأقوال أو الأفعال. ويخجل كبار السّن من البوح بالحقيقة.، فقط ينسحبون من الحياة، ومن مواجهة أبنائهم بالحقيقة، و يستعدّون للموت ، وقد لا يكون الموت أتى إليهم بالصدفة. بل بإرادتهم. أرغب بالتنويه إلى البعض ، الذين يستشهدون" بالدّين الحنيف" ويقولون أنّهم يكرّمون آبائهم ، وهنا لا أعيب عليهم القول، لكن أغلبهم لا يعرف ماذا يجري داخل منزله، و أقصد هنا الرّجال ، فنادراً ما يكون للبنات دور في احتواء كبير السنّ، لسبب بسيط وهو أن الفتاة لا تعتبر من العائلة بعد الزواج ، ولن يقبل زوجها بالأمر، لن تكون أفضل أيضاً، فمن يقع ، و يضعف يكون وحيداً في ألمه. هنا أرغب أن أبدي رأياً شخصياً، قد لا يكون صحيحاً: أولاً علينا أن نعترف أن كبير السنّ سوف يكون في رعاية ابنه الذكر ، وهنا يدخل على الخط زوجة الابن، و الأطفال ، و لآن الزوجة و ......
#أيها
#العجوز:
#اجعل
#مسكنك
#المقبرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695316
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف كتبت منذ عشر سنوات مقالاً موثقاً عن كبار السّن داخل ، وعن حالهم مع الأبناء، لكن منذ أيام قليلة أثارني موضوع شخص من محافظة الحسكة رمى أمّه في الشّارع، هو لم يطردها. بل دفعها ، ودفع بحقيبتها خلفها، فوقعت ، صوّرها أحدهم ووضع صورتها وهي مرمية على الأرض على الفيس بوك . في الحقيقة أنّني لم أستغرب موقف الابن ، و لا حتى وضع الأم. لا بد لي أن أتحدث عن غريزة الأمومة التي اعتبرها البعض خرافة ، حيث تقول الدكتورة كاثرين مونك عالمة النفس وأستاذ علم النفس الطبي في أقسام الطب والتوليد وأمراض النساء في كولومبيا: "تشير كلمة غريزة إلى شيء فطري - فطري أو طبيعي - يتضمن استجابة سلوكية ثابتة في سياق محفزات معينة". وهي لا تعتقد أنها كذلك أي أنها مكتسبة، وليست فطرية. إن فكرة غريزة الأمومة تعني أن هناك معرفة فطرية ومجموعة من سلوكيات تقديم الرعاية التي تشكل جزءًا تلقائياً من أن تصبح أماً. قد نعتقد أن غريزة الأمومة هي ما يحفزنا على الرغبة في إنجاب الأطفال ثم نعرف بالضبط ما يجب القيام به بمجرد وصولهم. ومع ذلك ، فإنّ الأمّ أو أي شخص يقوم بتربية مولود جديد أو طفل يتعلم ممن خلال العمل ، ومراقبة ما يصلح وما لا يصلح مع كل طفل، و أن غريزة الأمومة خرافة كبيرة .أن الشخص ، بغض النظر عن جنسه أو توجهه الجنسي ، يمكن أن يكتسب في وقت مبكر شعوراً قوياً بطفله ويحافظ عليه طوال فترة نموه. لكن هذه القدرة لا تزال مختلفة عن غريزة الأمومة. يمكننا القول أن الارتباط بين الأم و الطفل، أو الأب و الطفل هو عملية معقدة ، قد يكون الطفل هو الذي يفرض وجوده ، ثم يتعلّق به الأبوان.نحن توارثنا أن غريزة الأمومة فطرية، نتحدث عنها على هذا الشكل وتبرمج عقلنا الباطن على تلك " الغريزة " التي يسمونها خرافة! نعود إلى السّيدة التي رماها ابنها إلى الشارع فسقطت، ومعها حقيبة ثيابها الصغيرة و القديمة ، وهي ليست استثناء، فالاضطهاد النفسي والجسدي لكبار السّن الذين يعيشون مع أولادهم هو أكبر مما نتوقع ، وهذه القصة ليست استثناء-وهنا أتحدث عن الوطن العربي بشكل عام، وعن سورية بشكل خاص. الأفعال القاسية تتم دائماً من قبل الشخص الذي يستغل ضعف الآخر حيث يتعرض الأجداد لسوء المعاملة من قبل أولادهم ، أو أحفادهم، أو حتى في دور الرعاية، فأنت ضعيف، لم تعد محمياً.قد تم التقليل من شأن هذه المشكلة ، بالعكس تماماً فإن كبار السن هم الضّحية، وككل الأحداث فإن المجتمع يقف ضد الضحية بطريقة ما، كالقول مثلاً : كان يتدخل في جميع الأمور. عليه أن يأكل ويشرب ، ويصمت.يحدث الإيذاء النفسي أو العاطفي عندما يتسبب من يعيش كبير السّن في رعايته في ألم أو ضغط عاطفي، حيث يتم تهديده أو إذلاله أو مضايقته من خلال الأقوال أو الأفعال. ويخجل كبار السّن من البوح بالحقيقة.، فقط ينسحبون من الحياة، ومن مواجهة أبنائهم بالحقيقة، و يستعدّون للموت ، وقد لا يكون الموت أتى إليهم بالصدفة. بل بإرادتهم. أرغب بالتنويه إلى البعض ، الذين يستشهدون" بالدّين الحنيف" ويقولون أنّهم يكرّمون آبائهم ، وهنا لا أعيب عليهم القول، لكن أغلبهم لا يعرف ماذا يجري داخل منزله، و أقصد هنا الرّجال ، فنادراً ما يكون للبنات دور في احتواء كبير السنّ، لسبب بسيط وهو أن الفتاة لا تعتبر من العائلة بعد الزواج ، ولن يقبل زوجها بالأمر، لن تكون أفضل أيضاً، فمن يقع ، و يضعف يكون وحيداً في ألمه. هنا أرغب أن أبدي رأياً شخصياً، قد لا يكون صحيحاً: أولاً علينا أن نعترف أن كبير السنّ سوف يكون في رعاية ابنه الذكر ، وهنا يدخل على الخط زوجة الابن، و الأطفال ، و لآن الزوجة و ......
#أيها
#العجوز:
#اجعل
#مسكنك
#المقبرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695316
الحوار المتمدن
نادية خلوف - أيها العجوز: اجعل مسكنك المقبرة
فاطمة شاوتي : الْمَقْبَرَةُ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي أسافرُ نازحاً في غربتِي ... يطولُ المُقامُ الغريبُ يُنشدُ وطنَهُ ... عندمَا يخلُو منَْ النومِ إحساسُهُ ... أنَّ أحداً يسترقُ نشيدَهُ ويطولُ الحلُمُ ... تطولُ المسافةُ ... بينَ الحلُمِ والنومِ تتسِّعُ المساحةُ لغربتِهِ ... يخيطُ الغريبُ المسافةَ بمساحةِ قلبِهِ ... ثمَّ يغادرُ حيثُ سقطَ رأسُهُ... قبلَ خمسينَ عاماً أوْ أكثرَ ... حملَ تابوتَهُ وكفناً كما أطفالُ القمرِ ... يحملونَ الشمسَ في الغرفِ المغلقةِ... كما أطفالُ الأَنْتِرْنَيْتْ يحملُونَ رؤوسَهَمْ ... في الحواسيبِ غرباءَ الذاتِ والترابِ ... في التابوتِ وصيةٌ : أعيدُونِي إلى المقبرةِ ...! جئتُ عارياً منَْ الوطنِ سرًّا ...! سأعودُ عارياً مِنِّي جهراً...! إنَّهَا المقبرةُ يَا ولدِي...! سقطَ رأسِي هناكَ...! حملتُهُ حيثُ ينسَى و لمَّا سقطَ هنَا...! حملوهُ كيْ لَا أنسَى أنَّنِي سقطتُ مرَّتَيْنْ ...! ......
#الْمَقْبَرَةُ...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704138
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي أسافرُ نازحاً في غربتِي ... يطولُ المُقامُ الغريبُ يُنشدُ وطنَهُ ... عندمَا يخلُو منَْ النومِ إحساسُهُ ... أنَّ أحداً يسترقُ نشيدَهُ ويطولُ الحلُمُ ... تطولُ المسافةُ ... بينَ الحلُمِ والنومِ تتسِّعُ المساحةُ لغربتِهِ ... يخيطُ الغريبُ المسافةَ بمساحةِ قلبِهِ ... ثمَّ يغادرُ حيثُ سقطَ رأسُهُ... قبلَ خمسينَ عاماً أوْ أكثرَ ... حملَ تابوتَهُ وكفناً كما أطفالُ القمرِ ... يحملونَ الشمسَ في الغرفِ المغلقةِ... كما أطفالُ الأَنْتِرْنَيْتْ يحملُونَ رؤوسَهَمْ ... في الحواسيبِ غرباءَ الذاتِ والترابِ ... في التابوتِ وصيةٌ : أعيدُونِي إلى المقبرةِ ...! جئتُ عارياً منَْ الوطنِ سرًّا ...! سأعودُ عارياً مِنِّي جهراً...! إنَّهَا المقبرةُ يَا ولدِي...! سقطَ رأسِي هناكَ...! حملتُهُ حيثُ ينسَى و لمَّا سقطَ هنَا...! حملوهُ كيْ لَا أنسَى أنَّنِي سقطتُ مرَّتَيْنْ ...! ......
#الْمَقْبَرَةُ...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704138
الحوار المتمدن
فاطمة شاوتي - الْمَقْبَرَةُ...
فلسطين اسماعيل رحيم : حارسة المقبرة
#الحوار_المتمدن
#فلسطين_اسماعيل_رحيم حين كنت أدثر بالوجوه التي أحبها غربتيوألقي بأصواتهم حطبِّ في موقد الذاكرة وأسيج بالصور العتيقة ما تبقى من أرضيلم أك أدرك أني جعلت منيحارسِة للمقبرة. ......
#حارسة
#المقبرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705094
#الحوار_المتمدن
#فلسطين_اسماعيل_رحيم حين كنت أدثر بالوجوه التي أحبها غربتيوألقي بأصواتهم حطبِّ في موقد الذاكرة وأسيج بالصور العتيقة ما تبقى من أرضيلم أك أدرك أني جعلت منيحارسِة للمقبرة. ......
#حارسة
#المقبرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705094
الحوار المتمدن
فلسطين اسماعيل رحيم - حارسة المقبرة
قاسم محمد مجيد الساعدي : فِي المَقبرةِ القاطِع السادِس
#الحوار_المتمدن
#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي قيس المولى في ذكرى رحيله الاول1-غَريبٌ أن يَضيقَ شارعُ المقبرَةِ حَتى يَصير خَيطاً رفيعاًوحدَك هُناك تُشاهدُ زرقةَ السَّماءِ كَئبيةً 2-ولِأنكَ سُومريٌّ قحٌّلاتأبَهُ لمواعيدِ السَّاعة العاطِلةِ فوْق قوسِ المقبرَة ومبتسمٌ إن الوقتَ هُنا لاينْتهيولَا يمْنحُنا استراحَةً لمزاجٍ رائقٍكَي نتَّصلَ بالأهلِ3-هَل هُناكَ أصدِقاءٌ جُددمَقهى تًجلسُ فيه مُبكراًولا تضْجر حَين يتأخَرُ الوقتُ 4-سَاعي بَريدٍ المقبرةِكان نشيطاً وهُو يوزِّعُ الدعَوات اقترحَ زعيمُ قُدامى الموْتى أنْ يجلِسوا في الصفوفِ الأُولى 5-أعرفُ أنكَ لاتطيقُ كثرَةَ الأسْئلةِ وتتحدثُ همساً لكِنكَ تَنظرُ بفرحٍ لقنديلِ ملاكٍ يقتربُ6- بمُؤازرَةِ , خُطى الذِّكرىغَنًّى أحدُهم ( امـــانيــــا نظـــــل عــلى البــالولا فـــــــد يوم تنســونــاواذا مــــرة وحشنـــاكمالـــــــف مرة وحشــتونااذا نســــمع بطاريــكمنبــوس حـروف اساميــكم) (1)اغنية للفنان حسن الرسام – كلمات ضياء الميالي والحان نصرت البدر ......
#المَقبرةِ
#القاطِع
#السادِس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720804
#الحوار_المتمدن
#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي قيس المولى في ذكرى رحيله الاول1-غَريبٌ أن يَضيقَ شارعُ المقبرَةِ حَتى يَصير خَيطاً رفيعاًوحدَك هُناك تُشاهدُ زرقةَ السَّماءِ كَئبيةً 2-ولِأنكَ سُومريٌّ قحٌّلاتأبَهُ لمواعيدِ السَّاعة العاطِلةِ فوْق قوسِ المقبرَة ومبتسمٌ إن الوقتَ هُنا لاينْتهيولَا يمْنحُنا استراحَةً لمزاجٍ رائقٍكَي نتَّصلَ بالأهلِ3-هَل هُناكَ أصدِقاءٌ جُددمَقهى تًجلسُ فيه مُبكراًولا تضْجر حَين يتأخَرُ الوقتُ 4-سَاعي بَريدٍ المقبرةِكان نشيطاً وهُو يوزِّعُ الدعَوات اقترحَ زعيمُ قُدامى الموْتى أنْ يجلِسوا في الصفوفِ الأُولى 5-أعرفُ أنكَ لاتطيقُ كثرَةَ الأسْئلةِ وتتحدثُ همساً لكِنكَ تَنظرُ بفرحٍ لقنديلِ ملاكٍ يقتربُ6- بمُؤازرَةِ , خُطى الذِّكرىغَنًّى أحدُهم ( امـــانيــــا نظـــــل عــلى البــالولا فـــــــد يوم تنســونــاواذا مــــرة وحشنـــاكمالـــــــف مرة وحشــتونااذا نســــمع بطاريــكمنبــوس حـروف اساميــكم) (1)اغنية للفنان حسن الرسام – كلمات ضياء الميالي والحان نصرت البدر ......
#المَقبرةِ
#القاطِع
#السادِس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720804
الحوار المتمدن
قاسم محمد مجيد الساعدي - فِي المَقبرةِ القاطِع السادِس
الحسان عشاق : جثث في المقبرة
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق توقفت السيارات الموشومة وانفتحت الابواب الاربعة ، تفرقت الجموع الغفيرة واتسعت الدائرة ، الشريط الاصفر يرسم حدود الممنوع، كل محقق يتعقب الحجج والادلة بحثا عن انتصار بالنبش في تـآليل الجريمة، بوليستي يسافر فوق السحنات يغرق في تفاصيل الموت، لا يرى سوى بضعة سنون توقفت عن النمو والحلم، لن تمارس حرية العشق وطقوس الحياة الصعبة في فطرة لذيذة، ولا الرقص في الافراح والبكاء في الاتراح ، يلتقط رسائل مبهمة العناوين من مسرح الجريمة، كل شيئ يميل نحو ليلة عابثة عبرها الخراب والهلوسات والجنون، كاميرا تحنط كومات اللحم الباردة المنسية بدون حنجرة، تغرق في السكون الابدي، ثلاث جثث شبه عارية مرمية على عجل، فتاتين وشاب في ريعان الشباب، يوجه العدسة الى الوجه والعيون الجاحظة، عصافير الدوري تطلق الزقزقات من فوق اشجار الزيتون ، اختلس نظرة عابرة للمسافات فاحصة منقبة،لا دخان يتصاعد في السماء، ينشر علامات الاستفهام على حبال صمت المقبرة المترامية الاطراف ، يقتفي بريق الباحث عن ثغرة تفك طلسم الجريمة المركبة، يمتطى بوصلة التخمينات وابتلعته الاجوبة المقتحمة عن حراس الرعب الذين يسكنون الظلمات ،فوق السطوح عشرات العيون تتابع الجمهرة بشغف ، جرائم القتل ترسل القشعريرات في النفوس ، لا شيء يبتسم على ربوات التمحيص في يوم مفعم بالخطوات المتعثرة، المحققة هنفاء تسابق الزمن لتحقيق نصر صغير كما العادة ، المهمة المستعصية تسير ببطئ شديد ،تنغرز النظرات الحيرى في اللحم البارد، ثمة فجوات ملغزة على مسرح متآكل في ذاكرة مكتظة بصور الدم والدود والصديد، قط يموء غير بعيد، ينط برشاقة فوق الرموس المخربة ،تساوى بعضها مع الارض بفعل الدوس والامطار والاهمال، قبور اخرى غطتها الحشائش والازبال والنفايات البشرية، جراء تطارد امهم يلتصقون بالحلمات العجفاء والضامرة، تحبو على الركب تلتقط تجاعيد الحماس ،هزيز ريح يشاكس خصلات الشعر المتمردة على المحيا المنقبض، ريح ليلة الامس عصفت بأوتاد الاثار، افكار كثيرة تزدحم في المخيلات، جل المحققين يتأبطون السنة مفجوعة، رفش وفأس ممدان فوق التراب تركا هناك، يحشران في كيس و يحملان بحذر شديد الى سيارة الشرطة، لفت انتباه المحققة هنفاء ان الفأس يجذب اسراب الذباب ، حين امعنت النظر رمقت بقايا دماء في الرأس الحديدي الذي يشبه رمحا، الفأس اذاة الجريمة البشعة، القاتل جاء لدفن القتلى في حفرة واحدة ، المقبرة بركة الأمان مخزن الاسرار ،من سيقوم بنبش قبر حديث، عدل عن الفكرة واستقل السيارة مسرعا وغاص في الظلمة، شاهده راجل مر بالصدفة ، باغثته اضواء سيارة ، صراخ قريب ارتبك وغاص في الظلمة، الاشارات شحيحة تنعجن في تجاويف الموت وتسقط في غياهب المجهول ، بالقفازات البيضاء ترفع خيوط مذهبة متلصقة بما تبقى من حاملات النهود وبضعة شعيرات ، تضع المتحصل في كيس ابيض شفاف، حركت جثث الفتيات ورأت ثقوب غائرة في الظهر، عظام العمود الفقري مهشمة ، انقبض القلب وشعرت بالدوار ورغبة اكيدة في التقيؤ ، القاتل او القتلة استبدت بهم لحظة جنون ، خططوا للجريمة أثناء استهلاك الممنوعات ، راودتهم الفكرة حين سافروا الى العوالم الفيروزية بفعل المخدرات الصلبة ، خصام عادي تحول الى مشادة كلامية ثم جاء الطوفان خاليا من الحنو الملائكي ،دبت عواصف جنون في الشرايين ، كتم الغيظ وفي جنح الظلام اشفى الغليل بازهاق الارواح، اعين كثيرة يتبادلون الادوار خلف كواليس الشريط الاصفر، الثقوب أحدثت بآلة حادة كسرت العظام ومزقت القفص الصدري، ثقوب صغيرة في المرافق تجيب عن طبيعة القتلى، المتعاطي للمخدرات الصلبة يحمل هذه الوخزات التي تسود مع الايام وتترك ......
#المقبرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769089
#الحوار_المتمدن
#الحسان_عشاق توقفت السيارات الموشومة وانفتحت الابواب الاربعة ، تفرقت الجموع الغفيرة واتسعت الدائرة ، الشريط الاصفر يرسم حدود الممنوع، كل محقق يتعقب الحجج والادلة بحثا عن انتصار بالنبش في تـآليل الجريمة، بوليستي يسافر فوق السحنات يغرق في تفاصيل الموت، لا يرى سوى بضعة سنون توقفت عن النمو والحلم، لن تمارس حرية العشق وطقوس الحياة الصعبة في فطرة لذيذة، ولا الرقص في الافراح والبكاء في الاتراح ، يلتقط رسائل مبهمة العناوين من مسرح الجريمة، كل شيئ يميل نحو ليلة عابثة عبرها الخراب والهلوسات والجنون، كاميرا تحنط كومات اللحم الباردة المنسية بدون حنجرة، تغرق في السكون الابدي، ثلاث جثث شبه عارية مرمية على عجل، فتاتين وشاب في ريعان الشباب، يوجه العدسة الى الوجه والعيون الجاحظة، عصافير الدوري تطلق الزقزقات من فوق اشجار الزيتون ، اختلس نظرة عابرة للمسافات فاحصة منقبة،لا دخان يتصاعد في السماء، ينشر علامات الاستفهام على حبال صمت المقبرة المترامية الاطراف ، يقتفي بريق الباحث عن ثغرة تفك طلسم الجريمة المركبة، يمتطى بوصلة التخمينات وابتلعته الاجوبة المقتحمة عن حراس الرعب الذين يسكنون الظلمات ،فوق السطوح عشرات العيون تتابع الجمهرة بشغف ، جرائم القتل ترسل القشعريرات في النفوس ، لا شيء يبتسم على ربوات التمحيص في يوم مفعم بالخطوات المتعثرة، المحققة هنفاء تسابق الزمن لتحقيق نصر صغير كما العادة ، المهمة المستعصية تسير ببطئ شديد ،تنغرز النظرات الحيرى في اللحم البارد، ثمة فجوات ملغزة على مسرح متآكل في ذاكرة مكتظة بصور الدم والدود والصديد، قط يموء غير بعيد، ينط برشاقة فوق الرموس المخربة ،تساوى بعضها مع الارض بفعل الدوس والامطار والاهمال، قبور اخرى غطتها الحشائش والازبال والنفايات البشرية، جراء تطارد امهم يلتصقون بالحلمات العجفاء والضامرة، تحبو على الركب تلتقط تجاعيد الحماس ،هزيز ريح يشاكس خصلات الشعر المتمردة على المحيا المنقبض، ريح ليلة الامس عصفت بأوتاد الاثار، افكار كثيرة تزدحم في المخيلات، جل المحققين يتأبطون السنة مفجوعة، رفش وفأس ممدان فوق التراب تركا هناك، يحشران في كيس و يحملان بحذر شديد الى سيارة الشرطة، لفت انتباه المحققة هنفاء ان الفأس يجذب اسراب الذباب ، حين امعنت النظر رمقت بقايا دماء في الرأس الحديدي الذي يشبه رمحا، الفأس اذاة الجريمة البشعة، القاتل جاء لدفن القتلى في حفرة واحدة ، المقبرة بركة الأمان مخزن الاسرار ،من سيقوم بنبش قبر حديث، عدل عن الفكرة واستقل السيارة مسرعا وغاص في الظلمة، شاهده راجل مر بالصدفة ، باغثته اضواء سيارة ، صراخ قريب ارتبك وغاص في الظلمة، الاشارات شحيحة تنعجن في تجاويف الموت وتسقط في غياهب المجهول ، بالقفازات البيضاء ترفع خيوط مذهبة متلصقة بما تبقى من حاملات النهود وبضعة شعيرات ، تضع المتحصل في كيس ابيض شفاف، حركت جثث الفتيات ورأت ثقوب غائرة في الظهر، عظام العمود الفقري مهشمة ، انقبض القلب وشعرت بالدوار ورغبة اكيدة في التقيؤ ، القاتل او القتلة استبدت بهم لحظة جنون ، خططوا للجريمة أثناء استهلاك الممنوعات ، راودتهم الفكرة حين سافروا الى العوالم الفيروزية بفعل المخدرات الصلبة ، خصام عادي تحول الى مشادة كلامية ثم جاء الطوفان خاليا من الحنو الملائكي ،دبت عواصف جنون في الشرايين ، كتم الغيظ وفي جنح الظلام اشفى الغليل بازهاق الارواح، اعين كثيرة يتبادلون الادوار خلف كواليس الشريط الاصفر، الثقوب أحدثت بآلة حادة كسرت العظام ومزقت القفص الصدري، ثقوب صغيرة في المرافق تجيب عن طبيعة القتلى، المتعاطي للمخدرات الصلبة يحمل هذه الوخزات التي تسود مع الايام وتترك ......
#المقبرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769089
الحوار المتمدن
الحسان عشاق - جثث في المقبرة