محمد فرحات : الحكم بعد المداولة.
#الحوار_المتمدن
#محمد_فرحات ينهي الهلباوي مرافعته ليصدر بطرس باشا غالي حكمه، فكان كالتالي:أولا: حسن على محفوظ، ويوسف حسن سليم، والسيد عيسى سليم، ومحمد درويش زهران... بالإعدام شنقا.ثانيا: محمد عبد النبي، مؤذن القرية، وأحمد عبد العال محفوظ... بالأشغال الشاقة المؤبدة.ثالثا: أحمد محمد السيسي... بالأشغال الشاقة 15 سنة.رابعا: محمد على أبو سمك، وعبده البقلي، وعلى شعلان، ومحمد محفوظ، ورسلان السيد علي، والعيسوى محمد محفوظ... بالأشغال الشاقة 7 سنوات.خامسا: حسن إسماعيل السيسي، وإبراهيم حسنين السيسي، ومحمد الغباشى السيد علي... بالحبس مع الشغل سنة واحدة.. وبجلد كل واحد منهم خمسين جلدة.. وأن ينفذ الجلد بقرية دنشواى فى ساعتها!سادسا: السيد العوفي، وعزب عمر محفوظ، والسيد سليمان خير الله، وعبد الهادى شاهين، ومحمد أحمد السيسي... بجلد كل واحد منهم خمسين جلدة بالقرية... مع تكليف مدير المنوفية بتنفيذ الحكم فورا...""وهكذا، يكون عدد الأهالي الذين حكم عليهم فى مذبحة دنشواي 21 منهم ثلاثة من عائلة محفوظ... واثنان من عائلة سليم... لكن العائلة التى حظيت بالعدد الأكبرـ وهو أربعة أحكام ـ كانت عائلة السيسي... وهم: أحمد محمد السيسي... وحسن إسماعيل السيسي... وإبراهيم حسنين السيسي... ومحمد أحمد السيسي."لم يفرح الهلباوي ولم يبتهج ككل مرة يكسب فيها حكما لصالحه، ساعتها فقط حين سمع أنين ذوي الفلاحين وبكائهم، علم أنه قد أصدر حكما لا هوادة فيه على نفسه وسنين عمره القادمة بل وعلى تاريخه كله، ساعتها فقط تذكر أنه كان من الأجدر به انتظار القطار .وها هي الإمبراطورية العظمى التي لا تغرب عنها الشمس تنكل بكل بطشها بحفنة من الفلاحين الذين لم تعرف بطونهم شبعا، ولاأقدامهم حذاء، من محاكمتهم بشبين الكوم تقودهم في أغلالهم وتحت وقع السياط على مرأى ومسمع من ذويهم وأبنائهم وزوجاتهم الذين لم ينقطع عويلهم وصراخهم، تمر بهم على قرى المنوفية قرية قرية عبرة لمن يفكر في مس جندي من جنودها بسوء، حتى يصلوا إلى مقر تنفيذ الأحكام قريتهم دنشواي التي سمعت مواويلهم، وضحكاتهم، واهتزت لضربات فؤوسهم لتخرج قمحا وقطنا لم يكن يوما لهم، سكنت في ليال الزمهرير لأنس حكاويهم حول نيران الركية وبخار الشاي الأسود يتراقص حول أكوابهم الصفيح الصغيرة... وعلى مرأى من سنابل القمح وأعواد البرسيم نصبت المشانق، وأقيمت عرائس الجلد، بين كل جسدين يتدليان في حبل مشنقة يجلد بائس، يقول ويليم بلانت في تقريره الذي قدمه لمجلس العموم البريطاني عام 1907 "وقامت هناك منصة كبيرة... يبلغ علوها 30 قدما... ولا تزيد مساحتها على مترين... وربطوا حبلا كبيرا يكفي لتصيد فيل كبير... وقد غصت سطوح الأكواخ بالنساء النائحات... ثم صحن صيحات الرعد لما أبصرن معدات الإعدام قد نصبت".وكانت المشنقة على مسافة 30 خطوة من الأجران التى كان يتصاعد منها دخان من بقية النار... أعواد المشنقة على مرأى من القرى المجاورة.. وجماعات من الناس وقفوا على مسافات بعيدة لمشاهدة هذا المشهد المخيف. أما العساكر ـ الذين صفوا للحراسة ـ فلم تظهر على وجوههم دلائل الانقباض... وتوالى التنفيذ... وكان الكرباج يهوى على الأجساد... والألم يوجب صراخا... وجماعة من المصورين و الصحفيين يراقبون المشهد وينتظرون... وأصابعهم على أزرار آلات التصوير...وهكذا توالت الإعدامات...والجلد...والصرخات...في مشهد لن ينساه التاريخ "تتجاهل صفحات التاريخ هذا المشهد غيرة على العزة الوطنية، ولكنها المشاعر الإنسانية بلا مواربة، ولا تجمل، وماذا كان ينتظر المؤرخون منهم غير ......
#الحكم
#المداولة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677691
#الحوار_المتمدن
#محمد_فرحات ينهي الهلباوي مرافعته ليصدر بطرس باشا غالي حكمه، فكان كالتالي:أولا: حسن على محفوظ، ويوسف حسن سليم، والسيد عيسى سليم، ومحمد درويش زهران... بالإعدام شنقا.ثانيا: محمد عبد النبي، مؤذن القرية، وأحمد عبد العال محفوظ... بالأشغال الشاقة المؤبدة.ثالثا: أحمد محمد السيسي... بالأشغال الشاقة 15 سنة.رابعا: محمد على أبو سمك، وعبده البقلي، وعلى شعلان، ومحمد محفوظ، ورسلان السيد علي، والعيسوى محمد محفوظ... بالأشغال الشاقة 7 سنوات.خامسا: حسن إسماعيل السيسي، وإبراهيم حسنين السيسي، ومحمد الغباشى السيد علي... بالحبس مع الشغل سنة واحدة.. وبجلد كل واحد منهم خمسين جلدة.. وأن ينفذ الجلد بقرية دنشواى فى ساعتها!سادسا: السيد العوفي، وعزب عمر محفوظ، والسيد سليمان خير الله، وعبد الهادى شاهين، ومحمد أحمد السيسي... بجلد كل واحد منهم خمسين جلدة بالقرية... مع تكليف مدير المنوفية بتنفيذ الحكم فورا...""وهكذا، يكون عدد الأهالي الذين حكم عليهم فى مذبحة دنشواي 21 منهم ثلاثة من عائلة محفوظ... واثنان من عائلة سليم... لكن العائلة التى حظيت بالعدد الأكبرـ وهو أربعة أحكام ـ كانت عائلة السيسي... وهم: أحمد محمد السيسي... وحسن إسماعيل السيسي... وإبراهيم حسنين السيسي... ومحمد أحمد السيسي."لم يفرح الهلباوي ولم يبتهج ككل مرة يكسب فيها حكما لصالحه، ساعتها فقط حين سمع أنين ذوي الفلاحين وبكائهم، علم أنه قد أصدر حكما لا هوادة فيه على نفسه وسنين عمره القادمة بل وعلى تاريخه كله، ساعتها فقط تذكر أنه كان من الأجدر به انتظار القطار .وها هي الإمبراطورية العظمى التي لا تغرب عنها الشمس تنكل بكل بطشها بحفنة من الفلاحين الذين لم تعرف بطونهم شبعا، ولاأقدامهم حذاء، من محاكمتهم بشبين الكوم تقودهم في أغلالهم وتحت وقع السياط على مرأى ومسمع من ذويهم وأبنائهم وزوجاتهم الذين لم ينقطع عويلهم وصراخهم، تمر بهم على قرى المنوفية قرية قرية عبرة لمن يفكر في مس جندي من جنودها بسوء، حتى يصلوا إلى مقر تنفيذ الأحكام قريتهم دنشواي التي سمعت مواويلهم، وضحكاتهم، واهتزت لضربات فؤوسهم لتخرج قمحا وقطنا لم يكن يوما لهم، سكنت في ليال الزمهرير لأنس حكاويهم حول نيران الركية وبخار الشاي الأسود يتراقص حول أكوابهم الصفيح الصغيرة... وعلى مرأى من سنابل القمح وأعواد البرسيم نصبت المشانق، وأقيمت عرائس الجلد، بين كل جسدين يتدليان في حبل مشنقة يجلد بائس، يقول ويليم بلانت في تقريره الذي قدمه لمجلس العموم البريطاني عام 1907 "وقامت هناك منصة كبيرة... يبلغ علوها 30 قدما... ولا تزيد مساحتها على مترين... وربطوا حبلا كبيرا يكفي لتصيد فيل كبير... وقد غصت سطوح الأكواخ بالنساء النائحات... ثم صحن صيحات الرعد لما أبصرن معدات الإعدام قد نصبت".وكانت المشنقة على مسافة 30 خطوة من الأجران التى كان يتصاعد منها دخان من بقية النار... أعواد المشنقة على مرأى من القرى المجاورة.. وجماعات من الناس وقفوا على مسافات بعيدة لمشاهدة هذا المشهد المخيف. أما العساكر ـ الذين صفوا للحراسة ـ فلم تظهر على وجوههم دلائل الانقباض... وتوالى التنفيذ... وكان الكرباج يهوى على الأجساد... والألم يوجب صراخا... وجماعة من المصورين و الصحفيين يراقبون المشهد وينتظرون... وأصابعهم على أزرار آلات التصوير...وهكذا توالت الإعدامات...والجلد...والصرخات...في مشهد لن ينساه التاريخ "تتجاهل صفحات التاريخ هذا المشهد غيرة على العزة الوطنية، ولكنها المشاعر الإنسانية بلا مواربة، ولا تجمل، وماذا كان ينتظر المؤرخون منهم غير ......
#الحكم
#المداولة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677691
الحوار المتمدن
محمد فرحات - الحكم بعد المداولة.
حسن مدبولى : ريش بعد المداولة
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى بإختصار شديد وهذا الكلام نهديه للسادة الذين لا يتعلمون ابدا، وينعقون مع كل ناعق، فبعد تكبد معاناة مشاهدة أحداث ذلك الفيلم، نؤكد أنه بوجه عام فيلم غير جيد ، بل ردئ المستوى ، ولا يستحق كل هذه الضجة المفتعلة المصطنعة التى ساهمت فيها أدوات رسمية وبروباجاندا خاصة ممنهجة وممولة، تم توظيفها جميعا بدون شك لإشعال كل تلك( الزيطة الكدابة ) فالفيلم لا يحتوى على سيناريو جيد ولا حتى ضعيف ، كما أن التصوير بدائى و كارثى ، أيضا لا توجد موسيقى تصويرية او حتى موسيقى مهرجانات اللهم سوى موسيقى لاغنية من فيلم حكايتى مع الزمان لوردة الجزائرية لخلق صورة من الأسى المفتعل لافتقاد القدرة على إبداع موسيقى خاصة بالفيلم ، كذلك اغنية على وش القمر لفايزة احمد أثناء تعرض البطلة لمحاولة ابتزاز ؟ بالإضافة إلى إنعدام وجود ديكور مناسب او إستخدام لادوات الفن التشكيلى بشكل يعكس البيئة الشعبية المراد تجسيدها فبتنا وكأننا نشاهد فيلما من احدى قرى أطلنطا ؟ أما الأضواء فهى منعدمة وتكاد لا ترى منها سوى ظلام يعكس رداءة وسوء إصطناعى أكثر منه قصدا موحيا لقتامة موضوع الفيلم ، أما التمثيل والإخراج فهما لا يستحقان أى تقييم ، إنه عمل طويل بلا أى مضمون متماسك ،وكان من الممكن والأفضل اختصاره فى فيلم قصير مدته ربع ساعة بممثلين محترفين او هواة لكن دارسين ،ووقتها كان سيوصل نفس الفكرة( القديمة جدا والمستهلكة ) ولكن بكفاءة وحرفية ومستوى رفيع ، وهو ما يضع علامة إستفهام كبيرة حول الجائزتان الممنوحتان لهذا العمل فى فرنسا والصين ؟ كما أن واقع الفيلم لايشير ابدا من ناحية الشكل أو المضمون إلى أى بيت مصرى عادى ولو كان بسيطا ، حتى ملابس البطلة التى لا اعلم كيف تم الاسناد اليها وعلى اى اساس ؟ ليست هى الملابس الشائعة للماجدات المصريات حتى وإن كن من الفقراء العاديين ؟و الغريب أن ( بطلة ) الفيلم لم تتكلم بأكثر من ثلاث او اربع جمل فى دورها كله ، والباقى كان تصويرا جانبيا من الناحية اليمنى لوجهها ، وأحيانا من الناحية اليسرى وهى صامتة ، أو تصوير لوقفة امامية لها وهى فى حالة توسل مفتعلة ومصطنعة،مع تعبير واحد لم يتغير طوال الفيلم، وتحركات غريبة لاعلاقة لها باى فكرة ولا تعكس رغبة ما ،بما يتشابه مع تمثيل بطلات أفلام العشرينيات الساذجة ؟؟هذا غير اللت والعجن والتطويل والمط لتوضيح كيفية علاج الدجاجة التى هى الزوج المسحور؟ حتى على مستوى المعاناة الإحتماعية بالفيلم، فهى لاعلاقة لها بالمعاناة الحقيقية التى تعانيها المراة المصرية المعيلة ، فما صوره الفيلم من معاناة لا يعكس أبدا حجم ما تلاقيه المرأة المصرية امام البيروقراطية الحكومية ، ومن يريد ان يرى ذلك عليه فقط متابعة معاناة هؤلاء السيدات عند وفاة الزوج وإضطرارهن للمثول والتعامل مع الكوارث الإجرائية لعمليات إعلام الوراثة والوصاية والجهات الحكومية الكئيبة و الإجرامية التى لا يشعرك الفيلم بمنهجية وجودها ضمن الأحداث ؟ أيضا لا تجد تلك البيئة الشعبية المصرية بحلوها ومرها ولا بشخوصها وزحامها وتفاعلها وتفاعل البطلة معها، ولا تجد سوى حضور فج لبعض جيران او معارف او زملاء عمل للزوج مرصوصين فى الاحداث بركاكة لاثبات ان المصريين اما جبان او خائن او صاحب غرض يساعد لابتزاز جمال البطلة ؟ الأمر الأخير والجدير بالأشارة هو أن الفيلم إفترض ان الفقراء المصريين لاعلاقة لهم برب العالمين فلم نلمس أى إشارة فى منزل مصرى بسيط لهذا البعد الإنسانى ؟ وكما بدأ الفيلم ماسخا مزيفا بافتعاله عملية الاحتفال بعيد ميلاد لإبن فى منزل احد الفقرا ......
#المداولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735564
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى بإختصار شديد وهذا الكلام نهديه للسادة الذين لا يتعلمون ابدا، وينعقون مع كل ناعق، فبعد تكبد معاناة مشاهدة أحداث ذلك الفيلم، نؤكد أنه بوجه عام فيلم غير جيد ، بل ردئ المستوى ، ولا يستحق كل هذه الضجة المفتعلة المصطنعة التى ساهمت فيها أدوات رسمية وبروباجاندا خاصة ممنهجة وممولة، تم توظيفها جميعا بدون شك لإشعال كل تلك( الزيطة الكدابة ) فالفيلم لا يحتوى على سيناريو جيد ولا حتى ضعيف ، كما أن التصوير بدائى و كارثى ، أيضا لا توجد موسيقى تصويرية او حتى موسيقى مهرجانات اللهم سوى موسيقى لاغنية من فيلم حكايتى مع الزمان لوردة الجزائرية لخلق صورة من الأسى المفتعل لافتقاد القدرة على إبداع موسيقى خاصة بالفيلم ، كذلك اغنية على وش القمر لفايزة احمد أثناء تعرض البطلة لمحاولة ابتزاز ؟ بالإضافة إلى إنعدام وجود ديكور مناسب او إستخدام لادوات الفن التشكيلى بشكل يعكس البيئة الشعبية المراد تجسيدها فبتنا وكأننا نشاهد فيلما من احدى قرى أطلنطا ؟ أما الأضواء فهى منعدمة وتكاد لا ترى منها سوى ظلام يعكس رداءة وسوء إصطناعى أكثر منه قصدا موحيا لقتامة موضوع الفيلم ، أما التمثيل والإخراج فهما لا يستحقان أى تقييم ، إنه عمل طويل بلا أى مضمون متماسك ،وكان من الممكن والأفضل اختصاره فى فيلم قصير مدته ربع ساعة بممثلين محترفين او هواة لكن دارسين ،ووقتها كان سيوصل نفس الفكرة( القديمة جدا والمستهلكة ) ولكن بكفاءة وحرفية ومستوى رفيع ، وهو ما يضع علامة إستفهام كبيرة حول الجائزتان الممنوحتان لهذا العمل فى فرنسا والصين ؟ كما أن واقع الفيلم لايشير ابدا من ناحية الشكل أو المضمون إلى أى بيت مصرى عادى ولو كان بسيطا ، حتى ملابس البطلة التى لا اعلم كيف تم الاسناد اليها وعلى اى اساس ؟ ليست هى الملابس الشائعة للماجدات المصريات حتى وإن كن من الفقراء العاديين ؟و الغريب أن ( بطلة ) الفيلم لم تتكلم بأكثر من ثلاث او اربع جمل فى دورها كله ، والباقى كان تصويرا جانبيا من الناحية اليمنى لوجهها ، وأحيانا من الناحية اليسرى وهى صامتة ، أو تصوير لوقفة امامية لها وهى فى حالة توسل مفتعلة ومصطنعة،مع تعبير واحد لم يتغير طوال الفيلم، وتحركات غريبة لاعلاقة لها باى فكرة ولا تعكس رغبة ما ،بما يتشابه مع تمثيل بطلات أفلام العشرينيات الساذجة ؟؟هذا غير اللت والعجن والتطويل والمط لتوضيح كيفية علاج الدجاجة التى هى الزوج المسحور؟ حتى على مستوى المعاناة الإحتماعية بالفيلم، فهى لاعلاقة لها بالمعاناة الحقيقية التى تعانيها المراة المصرية المعيلة ، فما صوره الفيلم من معاناة لا يعكس أبدا حجم ما تلاقيه المرأة المصرية امام البيروقراطية الحكومية ، ومن يريد ان يرى ذلك عليه فقط متابعة معاناة هؤلاء السيدات عند وفاة الزوج وإضطرارهن للمثول والتعامل مع الكوارث الإجرائية لعمليات إعلام الوراثة والوصاية والجهات الحكومية الكئيبة و الإجرامية التى لا يشعرك الفيلم بمنهجية وجودها ضمن الأحداث ؟ أيضا لا تجد تلك البيئة الشعبية المصرية بحلوها ومرها ولا بشخوصها وزحامها وتفاعلها وتفاعل البطلة معها، ولا تجد سوى حضور فج لبعض جيران او معارف او زملاء عمل للزوج مرصوصين فى الاحداث بركاكة لاثبات ان المصريين اما جبان او خائن او صاحب غرض يساعد لابتزاز جمال البطلة ؟ الأمر الأخير والجدير بالأشارة هو أن الفيلم إفترض ان الفقراء المصريين لاعلاقة لهم برب العالمين فلم نلمس أى إشارة فى منزل مصرى بسيط لهذا البعد الإنسانى ؟ وكما بدأ الفيلم ماسخا مزيفا بافتعاله عملية الاحتفال بعيد ميلاد لإبن فى منزل احد الفقرا ......
#المداولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735564
الحوار المتمدن
حسن مدبولى - ريش بعد المداولة !