عصام محمد جميل مروة : الطاغوت الجمهوري يُساوى الصنم الديموقراطي ..
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة قبل ان ندخل في جدال وصراع وإحتدام النزاع الإنتخابي الجارى الأن على الأراضي الأمريكية بين من هُم يتوهمون و يتربصون بالأسماء الى إنتماءاتهم في الصفة الديموقراطية وفي الجمهورية . هنا نعلم ان المد العالمي في توسع رقعة دائمة لمعرفة من هو " العريف للعالم الجديد " . لأربعة اعوام قادمة لكى يكون حكماً في "الصف الدولى " المفتوح الذي يحملهراوة او عصى غليظة ، إستاذهُ او صاحب الحصة او الساعة والفترة الدراسية عن كيفية النظر من نافذة الصف الى حدائق العالم . انهُ باراك حسين اوباما الذي فاز وأنتصر في نهاية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بإعتبارهِ فاتحاً جديداً للعولمة والتطور الحديث المنفتح على النخب لإحتواء معالم المستقبل عندما سمىّ نائباً لَهُ اسْمُهُ جو بايدن. في إدراج تسلم مفاتيح البيت الابيض من قِبل غِلاظ القلوب والعقول اصحاب اللون الآرى الأبيض وهو عرقٌ مُشبعٌ "بالكراهية والعداء والإزدراء " لكل شيئ حتى لِمَن هم من نفس الإنتماء المذهبي والطائفي. إذا ما تم محاسبتهم او مقاضاتهم من منطلق اسس ومبادئ التفرد بالسلطة والتصرف حسب ما يشاؤون . ذهب جورج بوش الأبن بعدما ادخل العالم في حظيرتهِ وعلى اهوائهِ دون محاسبة او مراقبة خصوصاً بعد غزوّهِ العراق واطاحتهِ بحكم الطاغية صدام حسين الذي كان واجهة غير دقيقة في تربعهِ ووقوفهِ المزور ضد الإمبريالية العالمية طيلة عقود مضت . منذُ تبوأ جيمي كارتر نهاية السبعينيات مروراً بمن عقبهِ من الجمهوريين وكان "الممثل الثقيل الدم" وعدم خِفة الظِل " رونالد ريغان " الذي كانت فترة نطام حكمهِ نقل العالم من القاعات والمسارح السينمائية الى تطبيقها وتشخيصها على مرحلة وجيزة اثناء دخول الى نِزاع ثأري مزمن وتاريخي مع منظومة الطرف الأخر العالم المحكوم من الفكر الأحمر الشيوعي الأشتراكي المُقفِلُ على صدور الناس تحت ظل بقايا حروب ستالين . حيث كان سائداً حينئذ الخطر الوارد الأول والاوحد اذا ما دخل إلى الولايات المتحدة الامريكية سوف تطير وتذهب من تحت سلطة ايادي واصحاب كبار الرأسمال والمؤسسين منذُ قرون من التعنت والتشقق والحروب المفتعلة من قبل العصابات من كل حدبٍ وصوب . الصراع الدائم كان تنافس المناطق والولايات لا تصلها الأقدام نتيجة تعسف "القبائل الهندية الحمراء" التي عاشت طيلة زمنها لا تعرف شيئاً عن الحياة إلا من خلال الغزوات والسرقات والهجمات النهارية والليلية حباً للبقاء .وهنا طبعاً ثارت امريكا ضد القبائل من "الأباتشي والشيروكي " المعروفة انذاك من الهنود الحمر السكان التاريخيين ، لكن الحروب اخذت منحى خطير بعد تبني العرق الأبيض ثورة تحرير امريكا وإعادة طرد الإستعمار والإتفاق مع الأنجليز في إنتقال الرق والعبودية على طريقة مباشرة تقودها عصابات تطرد الغرباء عن امريكا . بعد تاريخ طويل من الكر والفر في سياسات قادة امريكا الإستبدادية كرر جورج بوش الأب نفس السياق عندما تجاوز العراق بعد إنخفاض صوت وصدى مدافع الحرب الضروس الإيرانية العراقية "1980-1988" اقبلت امريكا في سياستها الخارجية ان تُطِلُ من ابواب النزاعات والصراعات العربية - العربية - والإسرائيلية الصهيونية كما بدت حينها عندما مُنحّ صدام حسين إشارات إقتحام وإحتلال الكويت لكى يتسنى للغرب واعوانه صياغة جديدة تراها احزاب امريكا ديمقراطية وجمهورية منّ نفس المصلحة والرؤية لإنتزاع فرض حصار على ثروات العالم .سقطت اوراق المواجهة مع الصهاينة المحتلين من منطلق بعد تعاظم وتفكك القوى المناضلة والملتفة خلف مطالب عودة فلسطين وتحريرها من براثن الإستعمار "الصهيوني الامريكي ،الفرنسي ،الإنجليزي ، ......
#الطاغوت
#الجمهوري
#يُساوى
#الصنم
#الديموقراطي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698278
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة قبل ان ندخل في جدال وصراع وإحتدام النزاع الإنتخابي الجارى الأن على الأراضي الأمريكية بين من هُم يتوهمون و يتربصون بالأسماء الى إنتماءاتهم في الصفة الديموقراطية وفي الجمهورية . هنا نعلم ان المد العالمي في توسع رقعة دائمة لمعرفة من هو " العريف للعالم الجديد " . لأربعة اعوام قادمة لكى يكون حكماً في "الصف الدولى " المفتوح الذي يحملهراوة او عصى غليظة ، إستاذهُ او صاحب الحصة او الساعة والفترة الدراسية عن كيفية النظر من نافذة الصف الى حدائق العالم . انهُ باراك حسين اوباما الذي فاز وأنتصر في نهاية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بإعتبارهِ فاتحاً جديداً للعولمة والتطور الحديث المنفتح على النخب لإحتواء معالم المستقبل عندما سمىّ نائباً لَهُ اسْمُهُ جو بايدن. في إدراج تسلم مفاتيح البيت الابيض من قِبل غِلاظ القلوب والعقول اصحاب اللون الآرى الأبيض وهو عرقٌ مُشبعٌ "بالكراهية والعداء والإزدراء " لكل شيئ حتى لِمَن هم من نفس الإنتماء المذهبي والطائفي. إذا ما تم محاسبتهم او مقاضاتهم من منطلق اسس ومبادئ التفرد بالسلطة والتصرف حسب ما يشاؤون . ذهب جورج بوش الأبن بعدما ادخل العالم في حظيرتهِ وعلى اهوائهِ دون محاسبة او مراقبة خصوصاً بعد غزوّهِ العراق واطاحتهِ بحكم الطاغية صدام حسين الذي كان واجهة غير دقيقة في تربعهِ ووقوفهِ المزور ضد الإمبريالية العالمية طيلة عقود مضت . منذُ تبوأ جيمي كارتر نهاية السبعينيات مروراً بمن عقبهِ من الجمهوريين وكان "الممثل الثقيل الدم" وعدم خِفة الظِل " رونالد ريغان " الذي كانت فترة نطام حكمهِ نقل العالم من القاعات والمسارح السينمائية الى تطبيقها وتشخيصها على مرحلة وجيزة اثناء دخول الى نِزاع ثأري مزمن وتاريخي مع منظومة الطرف الأخر العالم المحكوم من الفكر الأحمر الشيوعي الأشتراكي المُقفِلُ على صدور الناس تحت ظل بقايا حروب ستالين . حيث كان سائداً حينئذ الخطر الوارد الأول والاوحد اذا ما دخل إلى الولايات المتحدة الامريكية سوف تطير وتذهب من تحت سلطة ايادي واصحاب كبار الرأسمال والمؤسسين منذُ قرون من التعنت والتشقق والحروب المفتعلة من قبل العصابات من كل حدبٍ وصوب . الصراع الدائم كان تنافس المناطق والولايات لا تصلها الأقدام نتيجة تعسف "القبائل الهندية الحمراء" التي عاشت طيلة زمنها لا تعرف شيئاً عن الحياة إلا من خلال الغزوات والسرقات والهجمات النهارية والليلية حباً للبقاء .وهنا طبعاً ثارت امريكا ضد القبائل من "الأباتشي والشيروكي " المعروفة انذاك من الهنود الحمر السكان التاريخيين ، لكن الحروب اخذت منحى خطير بعد تبني العرق الأبيض ثورة تحرير امريكا وإعادة طرد الإستعمار والإتفاق مع الأنجليز في إنتقال الرق والعبودية على طريقة مباشرة تقودها عصابات تطرد الغرباء عن امريكا . بعد تاريخ طويل من الكر والفر في سياسات قادة امريكا الإستبدادية كرر جورج بوش الأب نفس السياق عندما تجاوز العراق بعد إنخفاض صوت وصدى مدافع الحرب الضروس الإيرانية العراقية "1980-1988" اقبلت امريكا في سياستها الخارجية ان تُطِلُ من ابواب النزاعات والصراعات العربية - العربية - والإسرائيلية الصهيونية كما بدت حينها عندما مُنحّ صدام حسين إشارات إقتحام وإحتلال الكويت لكى يتسنى للغرب واعوانه صياغة جديدة تراها احزاب امريكا ديمقراطية وجمهورية منّ نفس المصلحة والرؤية لإنتزاع فرض حصار على ثروات العالم .سقطت اوراق المواجهة مع الصهاينة المحتلين من منطلق بعد تعاظم وتفكك القوى المناضلة والملتفة خلف مطالب عودة فلسطين وتحريرها من براثن الإستعمار "الصهيوني الامريكي ،الفرنسي ،الإنجليزي ، ......
#الطاغوت
#الجمهوري
#يُساوى
#الصنم
#الديموقراطي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698278
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - الطاغوت الجمهوري يُساوى الصنم الديموقراطي ..
طارق الطوزي : الطاغوت
#الحوار_المتمدن
#طارق_الطوزي يرتفع رأسي برفق عن المصحف، لتحلّق عيني تتأمل زخرفة اللغو التافه على جنبات هذا المسجد القديم، كلّ شيء هنا ينتمي لمعاني الجهالة الطاغية؛ تلك التشكلات الغريبة المجرّدة تغلّف الجدران فتسرق منا طمأنينة الانسجام مع الله. كان علينا أن نعيد رسم ملامح هذا المكان لولي دافع التقيّة الساذج يستطلع رضا الجموع التائهة في لجج الكفر. على كلّ حال، يبقى مكمني هنا خير مأوى لي قبل موعدي الأخير.دلف الشيخ بجثته الممتلئة إلى المسجد بتأنّ ووقّار، جلس في مكانه المعتاد، تابع انتظامنا حوله في صمت قبل أن يتلفظ، بلين، كلمات متنافرة هادئة، لينفجر، بعدها، فجأة، ساخطا، يرجم بعبارات بليغة فخمة بدع وبغي عوالم الجهل. كانت حركته تتبدى مضطربة حادّة ووجهه ينطق غضباً. تلبستني الحماسة فارتعشت أطرافي تتوق الانفلات إلى سطوة الفعل الأسمى. لوّح بيديه القلقتين في عنف، مواصلا حديثه ما بين اللين والقسوة وهو يرصد بصبر وتأنّ كبائر الأمّة. داخل امتلاء عباراته المتوهجة وحركته المتّقدة عانقت نفسي ذكرى البدء، صرت أمتدّ، أحلّق غير آبه بمستقرّي. إني أنبعث من وحي ذكره.كنت أصرخ مع صرخات الشيخ، وأزمجر بصوت قاس شديد، وأهدّد متى ما هدّد الشيخ. إني أنتفي تحت وطأة ألفاظه الثائرة وأشهد اكتمالنا القديم. استبطنني شعور مدهش، استهواني، بأني أتصل بحقيقة أصلنا العظيم. الله أكبر! أنا كمن يندفع بقوّة مبهمة نحو قمم الكيان الأول، أسترجع تفاصيله الضائعة، فتمتلئ روحي ضياء وطهرا…عندما سمعت كلماته لأول مرّة، سابقا، لم أكن مخلصا لنفسي فلم أدرك عمق معاني الشيخ. حينها كان قد انتهى بي المطاف، بعد سنوات من الدراسة في التاريخ، إلى التخصّص في الحفريات الأثرية. زاحمني الشيخ في حوار عنيد حول معارفي، فنبهني بفطنة إلى أشياء أظهرت لي مدى ضلالي عن الحق. المسألة برمّتها سهلة، ولا تبدو غريبة، لكنها كانت حينئذ غائبة عني رغم وضوحها: ما كنت أعتقده بهرجة فكريّة تنبع عن روح يقظة تكشف زمنا آخر عبر فهم الأحافير واللقيّات لم يكن سوى نبش للقبور، كانت اللعنة تتزين لي فكرا وعلما. وما كنت غارقا فيه من مباحث عن مناهج المعارف في التاريخ، كانت مجرد لغو وثرثرة بلا جدوى، فحقيقة التاريخ تتلخّص في شخص ناقله إذ لا تاريخ خارج حديث الشيوخ؛ فهم حفظة الدين وهم أهل العدل. هكذا هي الحقيقة ببساطتها ولم تكن تحتاج مني كل ذاك الإسراف في السؤال والتفكير.عادة ما أتخذ مسلكا حذقا في تفسير تأثير الشيخ على الجماعة، كالقول: «إن اللّه قد هدى الشيخ إلى مفاتيح القلوب، فبكلمات قليلة يتدبّرها بحكمة وبراعة يحرّك فينا سواكن مستبطنة هي أعلى من قدرتنا على مقاومتها». ولهذا أكرّر، عادة، الحديث عن البساطة والسهولة التي تغلّف أفكار الشيخ، هي من الخفة ما يجعلها دافعا نحو أي فعل مهما كانت صعوبته أو قسوته. نحن في النهاية لا نهتم لما يسوّقه البعض من براهين أو دلائل وثنية قائمة على تماسك مموّه لتفسير العالم، لأن العالم كلّه بمعانيه وأسراره يكمن في متن الكتاب والسنة ولكنه يغرب عنّا في متاهات اللغة؛ ولهذا نحن ندرك الدقائق الباهرة لإرثنا المقدس عبر لفظ الشيخ، فقط، كقارئ متمكن بعادات اللغة القديمة. لا وجود لحاضر أو ماض، بل لا وجود لخبر أو فعل أو شعور إلّا وهو تحت ظلّ تفسير الشيخ.عندما تلبّسني قلق مربك مردّه وشم يسكن في لؤم جسد أمي، نبهتها بحزم قلت لها: «عليك إزالته فهو حرام!». أصدقكم القول، لقد حاولَتْ بشتى الطرق رفعه ولكنها لم تنجح. وبرغم هذا، وبرغم إسعاف الشيخ لي بفتوى تناسب هذا الوضع، لم أستطع التخلّص من استفزاز تلك العلامات المحرجة التي توحي بامتداد شي ......
#الطاغوت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745416
#الحوار_المتمدن
#طارق_الطوزي يرتفع رأسي برفق عن المصحف، لتحلّق عيني تتأمل زخرفة اللغو التافه على جنبات هذا المسجد القديم، كلّ شيء هنا ينتمي لمعاني الجهالة الطاغية؛ تلك التشكلات الغريبة المجرّدة تغلّف الجدران فتسرق منا طمأنينة الانسجام مع الله. كان علينا أن نعيد رسم ملامح هذا المكان لولي دافع التقيّة الساذج يستطلع رضا الجموع التائهة في لجج الكفر. على كلّ حال، يبقى مكمني هنا خير مأوى لي قبل موعدي الأخير.دلف الشيخ بجثته الممتلئة إلى المسجد بتأنّ ووقّار، جلس في مكانه المعتاد، تابع انتظامنا حوله في صمت قبل أن يتلفظ، بلين، كلمات متنافرة هادئة، لينفجر، بعدها، فجأة، ساخطا، يرجم بعبارات بليغة فخمة بدع وبغي عوالم الجهل. كانت حركته تتبدى مضطربة حادّة ووجهه ينطق غضباً. تلبستني الحماسة فارتعشت أطرافي تتوق الانفلات إلى سطوة الفعل الأسمى. لوّح بيديه القلقتين في عنف، مواصلا حديثه ما بين اللين والقسوة وهو يرصد بصبر وتأنّ كبائر الأمّة. داخل امتلاء عباراته المتوهجة وحركته المتّقدة عانقت نفسي ذكرى البدء، صرت أمتدّ، أحلّق غير آبه بمستقرّي. إني أنبعث من وحي ذكره.كنت أصرخ مع صرخات الشيخ، وأزمجر بصوت قاس شديد، وأهدّد متى ما هدّد الشيخ. إني أنتفي تحت وطأة ألفاظه الثائرة وأشهد اكتمالنا القديم. استبطنني شعور مدهش، استهواني، بأني أتصل بحقيقة أصلنا العظيم. الله أكبر! أنا كمن يندفع بقوّة مبهمة نحو قمم الكيان الأول، أسترجع تفاصيله الضائعة، فتمتلئ روحي ضياء وطهرا…عندما سمعت كلماته لأول مرّة، سابقا، لم أكن مخلصا لنفسي فلم أدرك عمق معاني الشيخ. حينها كان قد انتهى بي المطاف، بعد سنوات من الدراسة في التاريخ، إلى التخصّص في الحفريات الأثرية. زاحمني الشيخ في حوار عنيد حول معارفي، فنبهني بفطنة إلى أشياء أظهرت لي مدى ضلالي عن الحق. المسألة برمّتها سهلة، ولا تبدو غريبة، لكنها كانت حينئذ غائبة عني رغم وضوحها: ما كنت أعتقده بهرجة فكريّة تنبع عن روح يقظة تكشف زمنا آخر عبر فهم الأحافير واللقيّات لم يكن سوى نبش للقبور، كانت اللعنة تتزين لي فكرا وعلما. وما كنت غارقا فيه من مباحث عن مناهج المعارف في التاريخ، كانت مجرد لغو وثرثرة بلا جدوى، فحقيقة التاريخ تتلخّص في شخص ناقله إذ لا تاريخ خارج حديث الشيوخ؛ فهم حفظة الدين وهم أهل العدل. هكذا هي الحقيقة ببساطتها ولم تكن تحتاج مني كل ذاك الإسراف في السؤال والتفكير.عادة ما أتخذ مسلكا حذقا في تفسير تأثير الشيخ على الجماعة، كالقول: «إن اللّه قد هدى الشيخ إلى مفاتيح القلوب، فبكلمات قليلة يتدبّرها بحكمة وبراعة يحرّك فينا سواكن مستبطنة هي أعلى من قدرتنا على مقاومتها». ولهذا أكرّر، عادة، الحديث عن البساطة والسهولة التي تغلّف أفكار الشيخ، هي من الخفة ما يجعلها دافعا نحو أي فعل مهما كانت صعوبته أو قسوته. نحن في النهاية لا نهتم لما يسوّقه البعض من براهين أو دلائل وثنية قائمة على تماسك مموّه لتفسير العالم، لأن العالم كلّه بمعانيه وأسراره يكمن في متن الكتاب والسنة ولكنه يغرب عنّا في متاهات اللغة؛ ولهذا نحن ندرك الدقائق الباهرة لإرثنا المقدس عبر لفظ الشيخ، فقط، كقارئ متمكن بعادات اللغة القديمة. لا وجود لحاضر أو ماض، بل لا وجود لخبر أو فعل أو شعور إلّا وهو تحت ظلّ تفسير الشيخ.عندما تلبّسني قلق مربك مردّه وشم يسكن في لؤم جسد أمي، نبهتها بحزم قلت لها: «عليك إزالته فهو حرام!». أصدقكم القول، لقد حاولَتْ بشتى الطرق رفعه ولكنها لم تنجح. وبرغم هذا، وبرغم إسعاف الشيخ لي بفتوى تناسب هذا الوضع، لم أستطع التخلّص من استفزاز تلك العلامات المحرجة التي توحي بامتداد شي ......
#الطاغوت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745416
الحوار المتمدن
طارق الطوزي - الطاغوت