صباح ابراهيم : شبهة القرآن في الثالوت المسيحي
#الحوار_المتمدن
#صباح_ابراهيم تعلم نبي الإسلام محمد من يهود مكة ونصارى جزيرة العرب والصابئة ومنهم ورقة بن نوفل وعداس وبحيرا الراهب وغيرهم الكثير من أمور الدين و التوراة والتناخ اليهودية ومن الإنجيل وسمع العقائد الخاطئة من بعض هراطقة النصارى الأبيونيين. فأعتقد ان ما سمعه هو عقيدة المسيحية الحقة في كفرهم . وصدق أن النصارى يؤمنون بثلاثة آلهة ويعتقدون ان مريم أم المسيح هي اله عند المسيحيين كما كان يؤمن هراطقة المريميين . فتوهّم أن هذا هو الإيمان المسيحي . ولهذا جاء بآية تقول " واذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وامي الهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب" المائدة 116إلا يعلم الله بأن المسيح لم يقل هذا فلماذا يعاتبه على قول لم يصدر منه ؟ وكان رد عيسى مفحما لأله القرآن بقوله : " ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمتَه، تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب" .ثم كرر اله القرآن ورسوله اتهام المسيحيين بعبادة ثلاثة آلهة بقوله :" فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد " النساء 171 . وأعاد الأتهام الباطل لمرة أخرى في سورة المائدة 73 ، فقال :" لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد" . نحن نسأل هل يوجد في الكون كله مسيحي يؤمن بثلاثة آلهة ؟ فإن كان هذا الاتهام باطلا، فلنقل بأن القرآن أتهم طائفة من الهراطقة وليس كل مسيحيي العالم. لأن أولئك الهرطقة لا يمثلون كل مسيحيي العالم، وعقيدتهم ليست هي عقيدة المسيحيين . لذا نستنتج أن القرآن غير صالح لكل زمان ومكان ولا يخاطب كل الناس اينما كانوا. لأنه كان يخاطب طائفة من الهراطقة يعيشون بجزيرة العرب، وليس كل مسيحيي العالم. أو نستنتج أن القرآن كتاب مؤلف بمزاج بشري لا يعلم بالإيمان الحق لدى مسيحي العالم، ولو كان من عند الله لما جاء بهذا الإتهام الباطل .لو عرف نبي الإسلام حقيقة الإيمان المسيح وقرأ الإنجيل لما تورط بهذه الإتهامات الغير صحيحة. فانجيل القرن الأول الميلادي وإنجيل القرن الواحد والعشرين هو نفسه القائل بلسان بولس الرسول: «يُوجَدُ إِلٰ-;-هٌ وَاحِدٌ» (١-;-تيموثاوس ٢-;-: ٥-;-) وقال تلميذ المسيح يعقوب الرسول: «ٱ-;-للّٰ-;-هَ وَاحِدٌ» (يعقوب ٢-;-: ١-;-٩-;-).اما في التوراة فجاء بها : «أَنَا ٱ-;-لأَّوَلُ وَأَنَا ٱ-;-لآخِرُ وَلا إِلَهَ غَيْرِي» (إشعياء ٤-;-٤-;-: ٦-;-)، وقال أيضاً: «أَنَا أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلٰ-;-هٌ مَعِي» (تثنية ٣-;-٢-;-: ٣-;-٩-;-)،"الرب الهنا رب واحد " تثنية 4:6 وإنجيل مرقس 29:12 ، فكيف يؤمن المسيحيون الذين يؤمنون بالتوراة والإنجيل بثلاثة الهة ؟ أهل الكتاب هم أهل التوحيد وكتبهم المقدسة تشهد لهم بالتوحيد، والقرآن جاء مصدقا للتوراة والإنجيل ووصفها بالنور والهدى، فكيف يعود مؤلف القرآن وينقض ما قاله سابقا واتهمهم بـ عبادة ثلاثة آلهة ؟ماذا يدل هذا التناقض في كتاب يقال إنه وحي من الله ؟اما اتهام المسيحيين انهم يعبدون مريم ويعتبروها إلها، فهذا منتهى السخف .وكلام بدوي جاهل لا يستحق التعليق .مشكلة المسلمين حاليا في جهلهم معنى ما يقوله المسيحيون وما يؤمنون بوحدانية الله الجامعة ونصلي فاتحة صلاتنا قائلين ( باسم الآب والأبن والروح القدس, الله واحد … آمين) . ويتمسكون بالمقطع الأول ويقولون أنتم تقولون ثلاثة، ويغمضون عيونهم ويقفلون أذهانهم عن قولنا ( ......
#شبهة
#القرآن
#الثالوت
#المسيحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701722
#الحوار_المتمدن
#صباح_ابراهيم تعلم نبي الإسلام محمد من يهود مكة ونصارى جزيرة العرب والصابئة ومنهم ورقة بن نوفل وعداس وبحيرا الراهب وغيرهم الكثير من أمور الدين و التوراة والتناخ اليهودية ومن الإنجيل وسمع العقائد الخاطئة من بعض هراطقة النصارى الأبيونيين. فأعتقد ان ما سمعه هو عقيدة المسيحية الحقة في كفرهم . وصدق أن النصارى يؤمنون بثلاثة آلهة ويعتقدون ان مريم أم المسيح هي اله عند المسيحيين كما كان يؤمن هراطقة المريميين . فتوهّم أن هذا هو الإيمان المسيحي . ولهذا جاء بآية تقول " واذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وامي الهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب" المائدة 116إلا يعلم الله بأن المسيح لم يقل هذا فلماذا يعاتبه على قول لم يصدر منه ؟ وكان رد عيسى مفحما لأله القرآن بقوله : " ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمتَه، تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب" .ثم كرر اله القرآن ورسوله اتهام المسيحيين بعبادة ثلاثة آلهة بقوله :" فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد " النساء 171 . وأعاد الأتهام الباطل لمرة أخرى في سورة المائدة 73 ، فقال :" لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد" . نحن نسأل هل يوجد في الكون كله مسيحي يؤمن بثلاثة آلهة ؟ فإن كان هذا الاتهام باطلا، فلنقل بأن القرآن أتهم طائفة من الهراطقة وليس كل مسيحيي العالم. لأن أولئك الهرطقة لا يمثلون كل مسيحيي العالم، وعقيدتهم ليست هي عقيدة المسيحيين . لذا نستنتج أن القرآن غير صالح لكل زمان ومكان ولا يخاطب كل الناس اينما كانوا. لأنه كان يخاطب طائفة من الهراطقة يعيشون بجزيرة العرب، وليس كل مسيحيي العالم. أو نستنتج أن القرآن كتاب مؤلف بمزاج بشري لا يعلم بالإيمان الحق لدى مسيحي العالم، ولو كان من عند الله لما جاء بهذا الإتهام الباطل .لو عرف نبي الإسلام حقيقة الإيمان المسيح وقرأ الإنجيل لما تورط بهذه الإتهامات الغير صحيحة. فانجيل القرن الأول الميلادي وإنجيل القرن الواحد والعشرين هو نفسه القائل بلسان بولس الرسول: «يُوجَدُ إِلٰ-;-هٌ وَاحِدٌ» (١-;-تيموثاوس ٢-;-: ٥-;-) وقال تلميذ المسيح يعقوب الرسول: «ٱ-;-للّٰ-;-هَ وَاحِدٌ» (يعقوب ٢-;-: ١-;-٩-;-).اما في التوراة فجاء بها : «أَنَا ٱ-;-لأَّوَلُ وَأَنَا ٱ-;-لآخِرُ وَلا إِلَهَ غَيْرِي» (إشعياء ٤-;-٤-;-: ٦-;-)، وقال أيضاً: «أَنَا أَنَا هُوَ وَلَيْسَ إِلٰ-;-هٌ مَعِي» (تثنية ٣-;-٢-;-: ٣-;-٩-;-)،"الرب الهنا رب واحد " تثنية 4:6 وإنجيل مرقس 29:12 ، فكيف يؤمن المسيحيون الذين يؤمنون بالتوراة والإنجيل بثلاثة الهة ؟ أهل الكتاب هم أهل التوحيد وكتبهم المقدسة تشهد لهم بالتوحيد، والقرآن جاء مصدقا للتوراة والإنجيل ووصفها بالنور والهدى، فكيف يعود مؤلف القرآن وينقض ما قاله سابقا واتهمهم بـ عبادة ثلاثة آلهة ؟ماذا يدل هذا التناقض في كتاب يقال إنه وحي من الله ؟اما اتهام المسيحيين انهم يعبدون مريم ويعتبروها إلها، فهذا منتهى السخف .وكلام بدوي جاهل لا يستحق التعليق .مشكلة المسلمين حاليا في جهلهم معنى ما يقوله المسيحيون وما يؤمنون بوحدانية الله الجامعة ونصلي فاتحة صلاتنا قائلين ( باسم الآب والأبن والروح القدس, الله واحد … آمين) . ويتمسكون بالمقطع الأول ويقولون أنتم تقولون ثلاثة، ويغمضون عيونهم ويقفلون أذهانهم عن قولنا ( ......
#شبهة
#القرآن
#الثالوت
#المسيحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701722
الحوار المتمدن
صباح ابراهيم - شبهة القرآن في الثالوت المسيحي