ماجد احمد الزاملي : البطلان جزاءً اجرائياً يرد على العمل الإجرائي
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي التحقيق الابتدائي هـو المرحلـة الأولـي لإثبـات حـق الدولـة فـي العقـاب ويهـدف إلـى جمـع الأدلـة التـي مـن شـأنها إثبـات وقـوع الجريمـة ونـسبتها إلـى مرتكبهـا ومـدي جـدوى تقـديم المـتهم إلـى المحاكمـة الجنائية لإقرار هذا الحق في مواجهته ، وحتى توقع العقوبات عليه فلا بـد مـن فـر ض العقوبـة ولا يكـون إثبـات أن ذلك إلاّ بعد إثبات وقـوع الجريمـة وان شخـصاً محـدداً قـام بارتكابهـا ، ولا يَقبـل أن تـشغل المحـاكم بالتحري عن مرتكبي الجرائم وأدلة إدانتهم فلابد لمواجهة ذلك ولإثبات إقرار حـق الدولـة فـي العقـاب أن تقوم بهذه المرحلة جهة مختصة ومؤهلة للبحث عن الأدلة بدلاً من تركهـا لمـشيئة الخـصوم ، وفـي هـذه المرحلة تبدو الحاجة لها ملحة وذلك لتأكيد التوازن بين حق الدولـة فـي العقـاب وحـق المـتهم فـي الحريـة الفردية وكل هذا يقتضي أن تَعهد بهـا إلـى جهـة تتـوافر بهـا الحيـدة والاطمئنـان وأن يكفـل القـانون سـرعة التحقيق و هذا أمر يتوقف على ما يخوّله القانون لجهة التحقيق من سلطات من أجـل تحقيـق مهمتـه فـي البحث عن الحقيقة بحرية كاملة واستقلال تام. والتحقيق الإبتدائي مجموعة من الإجراءات تستهدف التنقيب عن الأدلة في شأن جريمة ارتكبت وتجميعها، ثم تقديرها لتحديد مدى كفايتها لإحالة المتهم إلى المحاكمة. ويُمثل التحقيق الإبتدائي المرحلة الأولى للدعوى الجنائية؛ وهي المرحلة التي تسبق المحاكمة. وقد وصف التحقيق بأنه (إبتدائي), لأن غايته ليست كامنة فيه، وإنما يستهدف التمهيد لمرحلة المحاكمة؛ وليس من شأنه الفصل في الدعوى بالإدانة أو البراءة، وإنما مجرد استجماع العناصر التي تتيح لسلطة المحكمة ذلك الفصل. أوجب القانون على المحقق أن يسمع كل شاهد على انفراد فنص في مادته(112) من قانون الإجراءات الجنائيةالمصري انه :" فلا يصح سماع شاهد في حضور غيره حتى لا تكون هناك شبهه في التأثير أو التأثر لكن يجوز للمحقق أن يواجه بعضهم ببعض وبالمتهم ولم يرسم القانون لتلك المواجهة صورة معينة . يجب أن يكون المحقق على علم تام بأحكام القانون وما يتصل بها من علوم أخرى كعلم الإجرام والعقاب وعلم النفس الجنائي ، أن يتمتع بالفطنة وحسن التصرف وبقوة الذاكرة والملاحظة وسرعة الخاطر في تتبع الوقائع والأحداث والإجراءات والربط بينها بما يضمن للمدعى عليه ممارسة حقه في الدفاع عن نفسه وإثبات براءته . كما يتوجب عليه أن يكون مؤمناً برسالته في استظهار الحقيقة ، فيتخذ كل الوسائل الكاشفة عنها في صبر ومثابرة ، وأن يتميز بالسرعة في اتخاذ الإجراءات وعدم التباطؤ في جمع الأدلة ، وعدم التردد في مباشرة الإجراء الذي يراه سليماً ، وذلك كله بغير إهدار لحقوق الخصوم أو إخلال بمقتضيات الدفاع. كما يجب عليه الإلتزام بمبدأ سرية التحقيق بكتمان مجرياته ، لما في ذلك من ضمان سيره في مجراه الطبيعي. ولا يخفى على أحد أنّ من أبسط قواعد الحياد هي الاستقلالية ، فقاضي التحقيق لا يُمثل خصومة ضد المتهم ، فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته ، وعلى هذا فإن عمل قاضي التحقيق أنما يقوم على استجلاء الحقيقة لا أكثر ولا أقل ، واستصدار القرار بالاتهام أو بالظن وعلى المحكمة المختصة الحكم إما بالإدانة أو بالبراءة . يُعد البطلان جزاءً اجرائياً يرد على العمل الإجرائي الذي يخالف بعض أو كل شروط صحته، فيهدر آثاره القانونية ، فهو بطبيعته جزاءٌ اجرائيٌ لأن قانون الإجراءات هو الذي ينظمه ويرتبهُ لتخلف شرط أو أكثر من الشروط المعتادة في القانون (1) .العمل الإجرائي الذي تطلبه المشرع صراحةً أو ضمناً، سواءً تعلق بمضمون الإجراء أو بالشكل الذي يُصاغ فيه ......
#البطلان
#جزاءً
#اجرائياً
#العمل
#الإجرائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716023
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي التحقيق الابتدائي هـو المرحلـة الأولـي لإثبـات حـق الدولـة فـي العقـاب ويهـدف إلـى جمـع الأدلـة التـي مـن شـأنها إثبـات وقـوع الجريمـة ونـسبتها إلـى مرتكبهـا ومـدي جـدوى تقـديم المـتهم إلـى المحاكمـة الجنائية لإقرار هذا الحق في مواجهته ، وحتى توقع العقوبات عليه فلا بـد مـن فـر ض العقوبـة ولا يكـون إثبـات أن ذلك إلاّ بعد إثبات وقـوع الجريمـة وان شخـصاً محـدداً قـام بارتكابهـا ، ولا يَقبـل أن تـشغل المحـاكم بالتحري عن مرتكبي الجرائم وأدلة إدانتهم فلابد لمواجهة ذلك ولإثبات إقرار حـق الدولـة فـي العقـاب أن تقوم بهذه المرحلة جهة مختصة ومؤهلة للبحث عن الأدلة بدلاً من تركهـا لمـشيئة الخـصوم ، وفـي هـذه المرحلة تبدو الحاجة لها ملحة وذلك لتأكيد التوازن بين حق الدولـة فـي العقـاب وحـق المـتهم فـي الحريـة الفردية وكل هذا يقتضي أن تَعهد بهـا إلـى جهـة تتـوافر بهـا الحيـدة والاطمئنـان وأن يكفـل القـانون سـرعة التحقيق و هذا أمر يتوقف على ما يخوّله القانون لجهة التحقيق من سلطات من أجـل تحقيـق مهمتـه فـي البحث عن الحقيقة بحرية كاملة واستقلال تام. والتحقيق الإبتدائي مجموعة من الإجراءات تستهدف التنقيب عن الأدلة في شأن جريمة ارتكبت وتجميعها، ثم تقديرها لتحديد مدى كفايتها لإحالة المتهم إلى المحاكمة. ويُمثل التحقيق الإبتدائي المرحلة الأولى للدعوى الجنائية؛ وهي المرحلة التي تسبق المحاكمة. وقد وصف التحقيق بأنه (إبتدائي), لأن غايته ليست كامنة فيه، وإنما يستهدف التمهيد لمرحلة المحاكمة؛ وليس من شأنه الفصل في الدعوى بالإدانة أو البراءة، وإنما مجرد استجماع العناصر التي تتيح لسلطة المحكمة ذلك الفصل. أوجب القانون على المحقق أن يسمع كل شاهد على انفراد فنص في مادته(112) من قانون الإجراءات الجنائيةالمصري انه :" فلا يصح سماع شاهد في حضور غيره حتى لا تكون هناك شبهه في التأثير أو التأثر لكن يجوز للمحقق أن يواجه بعضهم ببعض وبالمتهم ولم يرسم القانون لتلك المواجهة صورة معينة . يجب أن يكون المحقق على علم تام بأحكام القانون وما يتصل بها من علوم أخرى كعلم الإجرام والعقاب وعلم النفس الجنائي ، أن يتمتع بالفطنة وحسن التصرف وبقوة الذاكرة والملاحظة وسرعة الخاطر في تتبع الوقائع والأحداث والإجراءات والربط بينها بما يضمن للمدعى عليه ممارسة حقه في الدفاع عن نفسه وإثبات براءته . كما يتوجب عليه أن يكون مؤمناً برسالته في استظهار الحقيقة ، فيتخذ كل الوسائل الكاشفة عنها في صبر ومثابرة ، وأن يتميز بالسرعة في اتخاذ الإجراءات وعدم التباطؤ في جمع الأدلة ، وعدم التردد في مباشرة الإجراء الذي يراه سليماً ، وذلك كله بغير إهدار لحقوق الخصوم أو إخلال بمقتضيات الدفاع. كما يجب عليه الإلتزام بمبدأ سرية التحقيق بكتمان مجرياته ، لما في ذلك من ضمان سيره في مجراه الطبيعي. ولا يخفى على أحد أنّ من أبسط قواعد الحياد هي الاستقلالية ، فقاضي التحقيق لا يُمثل خصومة ضد المتهم ، فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته ، وعلى هذا فإن عمل قاضي التحقيق أنما يقوم على استجلاء الحقيقة لا أكثر ولا أقل ، واستصدار القرار بالاتهام أو بالظن وعلى المحكمة المختصة الحكم إما بالإدانة أو بالبراءة . يُعد البطلان جزاءً اجرائياً يرد على العمل الإجرائي الذي يخالف بعض أو كل شروط صحته، فيهدر آثاره القانونية ، فهو بطبيعته جزاءٌ اجرائيٌ لأن قانون الإجراءات هو الذي ينظمه ويرتبهُ لتخلف شرط أو أكثر من الشروط المعتادة في القانون (1) .العمل الإجرائي الذي تطلبه المشرع صراحةً أو ضمناً، سواءً تعلق بمضمون الإجراء أو بالشكل الذي يُصاغ فيه ......
#البطلان
#جزاءً
#اجرائياً
#العمل
#الإجرائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716023
الحوار المتمدن
ماجد احمد الزاملي - البطلان جزاءً اجرائياً يرد على العمل الإجرائي