عبد الله النملي : حس وطني وإنساني في كل الأوقات
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي أبان المغاربة عن حس وطني وإنساني كبير، حيث أسهموا في صناعة مبادرات من شأنها مساندة الجهات المعنية في تطبيق الإجراءات الاحترازية والتوعية للوقاية من "كورونا". وتعدّدت صور التكافل الاجتماعي التي يراها البعض بمثابة الوجه المشرق الوحيد لفيروس "كورونا" من خلال أعمال الخير والإحسان بعد تفشي الفيروس، الذي فرض حظر التجوال و التباعد الاجتماعي، وأدخل المواطنين إلى بيوتهم، وقطع مصدر عيش الأسر المعوزة، التي خصت الدولة بعضها ببعض المساعدات المالية المحدودة. أفعال تنم عن حس وطني وروح التآخي والتآزر، التي يتشبع بها بعض ممن في قلوبهم ذرة من الإنسانية والذين يجب التنويه بهم، غير أن هذا الحس الوطني والإنساني المطلوب ينبغي أن يشمل كل مناحي الحياة و يحضرنا في أوقات الرخاء والشدة. وأنت ترمي قمامتك في الشارع، تذكر عامل النظافة الذي يصارع روائح كريهة من إنتاجك، حتى يبقى حيك نظيفا، وكي تستفيق صباحا وقد أفرغت أزبالك النتنة في جوف شاحنة النفايات، بمجهود جنود الخفاء الذين أنجزوا بشرف مهام يحتقرها البعض، يعملون في ظروف كارثية، ويعانون في صمت تام، وإن غابوا يوما واحدا صارت الشوارع والأحياء السكنية شبه مطرح للنفايات. ينحنون ويقفون ويواجهون شمس الصيف وبرد الشتاء، من أجل كسب لقمة عيش أسرهم. وغالبية المغاربة يسمون عامل نظافة بـ"مول الزبل"، وهي عبارة قاسية يستحقها من يرمي بالأزبال في غير مكانها الأصلي.تذكر وأنت على شُرفة بيتك تسقي أزهارك، وتستنشق عبق عبيرها، أن هناك بشرا مثل كل البشر، أخرجتهم الحاجة إلى الطرقات والشوراع، كل سلاحهم في الحياة هي عصاة تقف على مكنسة، يرفعون أحمالا وأطنانا من القمامة والحجارة والتراب، تلفح وجوههم أشعة الشمس المحرقة في النهار، ويسد أنوفهم الغبار، ويغزو الهواء البارد أجسادهم بالليل، وبين هذا وذاك تقتلهم نظرات المجتمع التي تخترق أجسادهم الضعيفة فتزيدها وهنا على وهن، لينتهي كل ذلك بدراهم معدودة قليلة لا تكاد تسد رمق جوعهم أو سد احتياجات من يعولون. تذكر وأنت تُنْزِلُ أحمالَ أزبالكَ، ونحن في الزمن الوبائي الأسود، أن عامل النظافة ذاك، مُعَرَّضٌ لخطر الموت بفيروس "كورونا"، بسبب إهمالك واستهتارك، فاحرص على الإقفال المحكم لأكياس قمامتك، وليكن حرصك أشد وأنت ترتب رمي كماماتك وقفازاتك التي يمكن أن تكون موبوءة، وذلك بوضعها في كيس خاص ومتين ومغلق بشكل جيد، لأنهم يشتغلون في أوسخ مكان تتصوره في الكون، فحاول فقط تسهيل مأموريتهم بالعودة سالمين لصغارهم.وأنت تُهرول لِتَقيس حرارتك، تغسل يديك لتلبس كمامة خوفا من أعراض "كورونا"، تذكر الأطباء والممرضين وكل العاملين في قطاع الصحة، الذين اختاروا العيش وسط الميكروبات والفيروسات كل يوم، حيث أظهرت أزمة "كورونا" شجاعة وتضحية هؤلاء الذين يتحملون في الظروف الحالية ضغوطا كثيرة، في مواجهة خطر الوباء، حيث أصبح التصفيق طقسا يوميا للجيش الأبيض يمارسه البشر، تقديرا للطبيب والممرض، وكأن البشرية عقمت أيديها من التصفيق للسياسيين، يضحون بكل شيء، يرسم التعب والإرهاق ملامحهم في سبيل بث الأمل داخل نفوس المرضى، فنجدهم من قلب المستشفيات أبطالا خارقين في معاطف بيضاء، اتخذوا القرار في محاربة "كورونا" لاستمرار الحياة، حيث يظن البعض إجراءات العزل الصحي نوعا من التضييق على الحريات، لكن هناك من يقفون اليوم وجهًا لوجه متحدّين الوباء، ويعرّضون حياتهم للخطر، تماما مثل الأطباء الذين يخوضون غمار الحرب لمعالجة الجرحى والمصابين، لكنهم يثقون أن ما يفعلونه من أجل حياة الآخرين هو أنبل الأعمال. لذلك يجب علينا جميعا أن نكون أكثر سندا لهم في مشوارهم عن ط ......
#وطني
#وإنساني
#الأوقات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679845
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_النملي أبان المغاربة عن حس وطني وإنساني كبير، حيث أسهموا في صناعة مبادرات من شأنها مساندة الجهات المعنية في تطبيق الإجراءات الاحترازية والتوعية للوقاية من "كورونا". وتعدّدت صور التكافل الاجتماعي التي يراها البعض بمثابة الوجه المشرق الوحيد لفيروس "كورونا" من خلال أعمال الخير والإحسان بعد تفشي الفيروس، الذي فرض حظر التجوال و التباعد الاجتماعي، وأدخل المواطنين إلى بيوتهم، وقطع مصدر عيش الأسر المعوزة، التي خصت الدولة بعضها ببعض المساعدات المالية المحدودة. أفعال تنم عن حس وطني وروح التآخي والتآزر، التي يتشبع بها بعض ممن في قلوبهم ذرة من الإنسانية والذين يجب التنويه بهم، غير أن هذا الحس الوطني والإنساني المطلوب ينبغي أن يشمل كل مناحي الحياة و يحضرنا في أوقات الرخاء والشدة. وأنت ترمي قمامتك في الشارع، تذكر عامل النظافة الذي يصارع روائح كريهة من إنتاجك، حتى يبقى حيك نظيفا، وكي تستفيق صباحا وقد أفرغت أزبالك النتنة في جوف شاحنة النفايات، بمجهود جنود الخفاء الذين أنجزوا بشرف مهام يحتقرها البعض، يعملون في ظروف كارثية، ويعانون في صمت تام، وإن غابوا يوما واحدا صارت الشوارع والأحياء السكنية شبه مطرح للنفايات. ينحنون ويقفون ويواجهون شمس الصيف وبرد الشتاء، من أجل كسب لقمة عيش أسرهم. وغالبية المغاربة يسمون عامل نظافة بـ"مول الزبل"، وهي عبارة قاسية يستحقها من يرمي بالأزبال في غير مكانها الأصلي.تذكر وأنت على شُرفة بيتك تسقي أزهارك، وتستنشق عبق عبيرها، أن هناك بشرا مثل كل البشر، أخرجتهم الحاجة إلى الطرقات والشوراع، كل سلاحهم في الحياة هي عصاة تقف على مكنسة، يرفعون أحمالا وأطنانا من القمامة والحجارة والتراب، تلفح وجوههم أشعة الشمس المحرقة في النهار، ويسد أنوفهم الغبار، ويغزو الهواء البارد أجسادهم بالليل، وبين هذا وذاك تقتلهم نظرات المجتمع التي تخترق أجسادهم الضعيفة فتزيدها وهنا على وهن، لينتهي كل ذلك بدراهم معدودة قليلة لا تكاد تسد رمق جوعهم أو سد احتياجات من يعولون. تذكر وأنت تُنْزِلُ أحمالَ أزبالكَ، ونحن في الزمن الوبائي الأسود، أن عامل النظافة ذاك، مُعَرَّضٌ لخطر الموت بفيروس "كورونا"، بسبب إهمالك واستهتارك، فاحرص على الإقفال المحكم لأكياس قمامتك، وليكن حرصك أشد وأنت ترتب رمي كماماتك وقفازاتك التي يمكن أن تكون موبوءة، وذلك بوضعها في كيس خاص ومتين ومغلق بشكل جيد، لأنهم يشتغلون في أوسخ مكان تتصوره في الكون، فحاول فقط تسهيل مأموريتهم بالعودة سالمين لصغارهم.وأنت تُهرول لِتَقيس حرارتك، تغسل يديك لتلبس كمامة خوفا من أعراض "كورونا"، تذكر الأطباء والممرضين وكل العاملين في قطاع الصحة، الذين اختاروا العيش وسط الميكروبات والفيروسات كل يوم، حيث أظهرت أزمة "كورونا" شجاعة وتضحية هؤلاء الذين يتحملون في الظروف الحالية ضغوطا كثيرة، في مواجهة خطر الوباء، حيث أصبح التصفيق طقسا يوميا للجيش الأبيض يمارسه البشر، تقديرا للطبيب والممرض، وكأن البشرية عقمت أيديها من التصفيق للسياسيين، يضحون بكل شيء، يرسم التعب والإرهاق ملامحهم في سبيل بث الأمل داخل نفوس المرضى، فنجدهم من قلب المستشفيات أبطالا خارقين في معاطف بيضاء، اتخذوا القرار في محاربة "كورونا" لاستمرار الحياة، حيث يظن البعض إجراءات العزل الصحي نوعا من التضييق على الحريات، لكن هناك من يقفون اليوم وجهًا لوجه متحدّين الوباء، ويعرّضون حياتهم للخطر، تماما مثل الأطباء الذين يخوضون غمار الحرب لمعالجة الجرحى والمصابين، لكنهم يثقون أن ما يفعلونه من أجل حياة الآخرين هو أنبل الأعمال. لذلك يجب علينا جميعا أن نكون أكثر سندا لهم في مشوارهم عن ط ......
#وطني
#وإنساني
#الأوقات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679845
الحوار المتمدن
عبد الله النملي - حس وطني وإنساني في كل الأوقات
محمد عبد الكريم يوسف : أخلاقيات العمل في الأوقات العصيبة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف تؤثر أخلاقيات العمل في الانتاجية تأثيرا كبيرا وهي مصدر الطاقة الايجابية والطاقة السلبية وهي مثار جدل كبير لدى الكثير من المفكرين في علم النفس والإدارة . يعتقد البعض أن أخلاقيات العمل شيء يولد مع المرء ويستمر معه ، ويقول أخرون بل هي مجموعة سلوكيات يتم تنميتها ورعايتها من خلال الثقافة والأسرة والمجتمع ويشعر أخرون بأنهم تعلموها من خلال الدورات التدريبية والتعامل اليومي مع الأقران . هناك شركات تدون أخلاقيات العمل الخاصة بها في مدونة توزعها على العاملين تحت اسم "مدونة سلوك" وتطلب من الجميع الالتزام بها حرفيا . أيا يكن الأمر ، تؤثر أخلاقيات العمل على أداء الموظفين وأداء العمل في الشركة بشكل عام. تحاول الشركات العالمية بناء مخزون من أخلاقيات العمل يساعدها ويساعد موظفيها في أوقات الشدة الاقتصادية والسياسية .هل أخلاقيات العمل فطرية ؟ إن أخلاقيات العمل تستقى من البيئة التي ينتمي إليها العامل فإذا كانت عائلته من شريحة الموظفين فإنه يمتلك أخلاقيات عمل محددة أخذها من الوالدين وتأثر بهما وبتجربتهما في العمل ، وإن كان ينتمي لعائلة مختلفة ، فإنه لن يمتلك أخلاقيات عمل ، وحيث أن الشركات ترغب في التقدم والنجاح ، وجب عليها أن تقوم بصك دليل عمل يلخص قواعد السلوك وأخلاقيات العمل في جميع الأوقات وعلى الجميع التقيد بها بغض النظر عن الانتماء وفي حال خرق هذه القواعد يتعين فرض العقوبة المناسبة بحق العامل. من جانب آخر ، ترغب المؤسسات بضمان مستوى معين من الجودة عند تقديم الخدمات بما يحقق الاعتراف بها وبجهودها والاستحواذ على ثقة المتعاملين بما يحقق عائد ربحية مقبول ، وبالتالي فإنها تميل إلى فرض مجموعة من الأخلاقيات أوقات السلم وأوقات الأزمات وتعمل على رعايتها بما يحقق المردود الجيد منها في كل الأوقات والظروف. تدخل استراتيجيات مختلفة في هذا السيناريو، فالمؤسسات تستجيب لغياب الموظف الهام بطريقة تختلف عن استجابتها لغياب الموظف العادي . وقد وجدت دراسة هامة أجريت على 237 من خبراء الموارد البشرية تبين من خلالها أن ثلث الغائبين يعزون سبب غيابهم لأسباب صحية طارئة ، وقد توزع الباقي على مجموعة من الأسباب منها : قضايا الأسرة 22% ، الاحتياجات الشخصية 18% عقلية الاستحقاق 13% ، التعب والاجهاد 13% . لقد بينت الدراسات أن الغياب يؤثر سلبا على الانتاجية ، ويبدو أ، العمال يعلمون هذه الحقيقة لهذا يعزون غيابهم لأسباب خارجة عن أرادتهم . تحاول المؤسسات وخاصة البنوك التغلب على المشكلة عن طريق فرض إجازة على العامل مدفوعة الأخر ، ولكن هذه الطريقة لم تحد من المشكلة فعمدت إلى فرض إجراءات تأديبية وبرامج تقدير وعروض لمن لا يتغيب بهدف تحقيق نوع من التوازن بين بين العمل والحياة وضغوط العمل . السؤال الهام : إلى درجة يؤثر الغياب على أخلاقيات العمل وهل من أخلاقيات العمل التغيب غير المبرر أو التغيب لأسباب تتعلق بضغوط العمل أو عدم الرضا الوظيفي ؟ الجواب يأتينا سريعا بأن كل تصرف لا ينسجم والعقد النفسي بين العامل والإدارة يعتبر مناقضا لأخلاقيات العمل ويجب تصحيحه بأية وسيلة تراها الإدارة ضرورية . هل أخلاقيات العمل فطرية وهل يمكن تعلمها ؟ هذا السؤال مهم . لا تتجزأ الأخلاق بين البيت والعمل فما يرضاه العامل لنفسه يجب أن يرضاه لغيره والعكس صحيح وفي هذا السياق ، يمكن النظر للموضوع من وجهة نظر أخرى ، فمن الناحية القانونية والأخلاقية ، إذا رضيت بعمل ما ووقعت عقدا عليك أن تتمه حتى انتهاء العقد . وفي حال عدم التقيد بالانضباط والأخلاقيات المنصوص عليها في العقد ، ينطبق على الم ......
#أخلاقيات
#العمل
#الأوقات
#العصيبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727986
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف تؤثر أخلاقيات العمل في الانتاجية تأثيرا كبيرا وهي مصدر الطاقة الايجابية والطاقة السلبية وهي مثار جدل كبير لدى الكثير من المفكرين في علم النفس والإدارة . يعتقد البعض أن أخلاقيات العمل شيء يولد مع المرء ويستمر معه ، ويقول أخرون بل هي مجموعة سلوكيات يتم تنميتها ورعايتها من خلال الثقافة والأسرة والمجتمع ويشعر أخرون بأنهم تعلموها من خلال الدورات التدريبية والتعامل اليومي مع الأقران . هناك شركات تدون أخلاقيات العمل الخاصة بها في مدونة توزعها على العاملين تحت اسم "مدونة سلوك" وتطلب من الجميع الالتزام بها حرفيا . أيا يكن الأمر ، تؤثر أخلاقيات العمل على أداء الموظفين وأداء العمل في الشركة بشكل عام. تحاول الشركات العالمية بناء مخزون من أخلاقيات العمل يساعدها ويساعد موظفيها في أوقات الشدة الاقتصادية والسياسية .هل أخلاقيات العمل فطرية ؟ إن أخلاقيات العمل تستقى من البيئة التي ينتمي إليها العامل فإذا كانت عائلته من شريحة الموظفين فإنه يمتلك أخلاقيات عمل محددة أخذها من الوالدين وتأثر بهما وبتجربتهما في العمل ، وإن كان ينتمي لعائلة مختلفة ، فإنه لن يمتلك أخلاقيات عمل ، وحيث أن الشركات ترغب في التقدم والنجاح ، وجب عليها أن تقوم بصك دليل عمل يلخص قواعد السلوك وأخلاقيات العمل في جميع الأوقات وعلى الجميع التقيد بها بغض النظر عن الانتماء وفي حال خرق هذه القواعد يتعين فرض العقوبة المناسبة بحق العامل. من جانب آخر ، ترغب المؤسسات بضمان مستوى معين من الجودة عند تقديم الخدمات بما يحقق الاعتراف بها وبجهودها والاستحواذ على ثقة المتعاملين بما يحقق عائد ربحية مقبول ، وبالتالي فإنها تميل إلى فرض مجموعة من الأخلاقيات أوقات السلم وأوقات الأزمات وتعمل على رعايتها بما يحقق المردود الجيد منها في كل الأوقات والظروف. تدخل استراتيجيات مختلفة في هذا السيناريو، فالمؤسسات تستجيب لغياب الموظف الهام بطريقة تختلف عن استجابتها لغياب الموظف العادي . وقد وجدت دراسة هامة أجريت على 237 من خبراء الموارد البشرية تبين من خلالها أن ثلث الغائبين يعزون سبب غيابهم لأسباب صحية طارئة ، وقد توزع الباقي على مجموعة من الأسباب منها : قضايا الأسرة 22% ، الاحتياجات الشخصية 18% عقلية الاستحقاق 13% ، التعب والاجهاد 13% . لقد بينت الدراسات أن الغياب يؤثر سلبا على الانتاجية ، ويبدو أ، العمال يعلمون هذه الحقيقة لهذا يعزون غيابهم لأسباب خارجة عن أرادتهم . تحاول المؤسسات وخاصة البنوك التغلب على المشكلة عن طريق فرض إجازة على العامل مدفوعة الأخر ، ولكن هذه الطريقة لم تحد من المشكلة فعمدت إلى فرض إجراءات تأديبية وبرامج تقدير وعروض لمن لا يتغيب بهدف تحقيق نوع من التوازن بين بين العمل والحياة وضغوط العمل . السؤال الهام : إلى درجة يؤثر الغياب على أخلاقيات العمل وهل من أخلاقيات العمل التغيب غير المبرر أو التغيب لأسباب تتعلق بضغوط العمل أو عدم الرضا الوظيفي ؟ الجواب يأتينا سريعا بأن كل تصرف لا ينسجم والعقد النفسي بين العامل والإدارة يعتبر مناقضا لأخلاقيات العمل ويجب تصحيحه بأية وسيلة تراها الإدارة ضرورية . هل أخلاقيات العمل فطرية وهل يمكن تعلمها ؟ هذا السؤال مهم . لا تتجزأ الأخلاق بين البيت والعمل فما يرضاه العامل لنفسه يجب أن يرضاه لغيره والعكس صحيح وفي هذا السياق ، يمكن النظر للموضوع من وجهة نظر أخرى ، فمن الناحية القانونية والأخلاقية ، إذا رضيت بعمل ما ووقعت عقدا عليك أن تتمه حتى انتهاء العقد . وفي حال عدم التقيد بالانضباط والأخلاقيات المنصوص عليها في العقد ، ينطبق على الم ......
#أخلاقيات
#العمل
#الأوقات
#العصيبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727986
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - أخلاقيات العمل في الأوقات العصيبة
محمد عبد الكريم يوسف : قبل هذه الأوقات، بوني شو
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف قبل هذه الأوقاتبوني شونقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف***مهداة إلى أرواح أصدقائي الذين رحلوا بسبب فيروس كورونا في سورية والعالم.***قبل أن نعيش في جائحة كورونا ، كنا نتناول الغداء مع أصدقائنا في المطاعم ونتناول شوربة بسكويت مقرمشونسحق بأصابعنا العارية ، أصابعنا العاديةالتي لم تشعل الرعب والخوف يوما ، ولم تكن ناقلة للأمراض.قبل أيام العزلة الذاتية كان التسوق مجرد عمل روتيني آخرفي بعض الأحيان كان من دواعي سروري ، القيام بنزهة لأخذ عينات كوستكومن قضبان البروتين الصغيرة وحلوى الشوكولاتة والأكواب الورقية الصغيرةوالفشار ورقائق البطاطس - كنا نمارس التنزه وأخذ العينات وشراء أكياس كبيرة من البروكلي والسبانخ وسلطة الكاجو الآسيويةوحاويات عملاقة من الجبن الفاخر و ورق التواليت.لقد تراجعت "الأزمنة السابقة" عميقاً في الذاكرة كما لو حدث كل ذلك قبل عشرة أعوام ، لا ، قبل عشرين عامًاعندما كنا نعيش في أرض أخرى من الحرية والحركة الضحك والعناق والجلوس سويا مع بعضنا البعض في غرفة المعيشة ، نعيش الحياة ، ونتسامر لساعات بدون كمامات أو قياس المسافة الاجتماعية بيننا دون ارتداء أقنعة جراحية أو قفازات النتريل و دون خوف من القلق.الآن نحن نعيش في أرض أخرى ، خائفون ومرتبكون ،دائمًا ما تتذكر عقولنا أن نغسل أيدينا ،أو نلمس وجوهنا ، أو نلمس الطرود أو البريد بدونقفازات ومناديل كلوروكس .نعم ، نتذكر القلق ،كما لو أنه يمكن أن يخلق جدارًا مرتفعًا محاطًا بخندق مائيمن المطهرات الغازية والدخان للحفاظ على سلامتنا في هذه الأرض الجديدة حيث التلوث والحمى والاختناق والموت.يجب ألا ننسى الأوقات السابقة ، عندما كان بإمكاننا أن نلمس طرود البريد السريع ومقابض الأبواب ومفاتيح الأجراس والنقود ورسائل البريد وطاولات المطاعمومفاتيح الزملاء ولمس وجوهنا أو مصافحة الأخرين،ولا ننسى حفلات العشاء وتجمعات الكتابو اللقاءات السياسيةوالحفلات الموسيقية والأفلام ودور العبادةوتجمعات الاحتجاجات وحفلات الزفاف والجنازات،هذه حياتنا السابقة في أرضنا السابقة،تشاركنا الأفراح والأتراح معا،فهل سنعيش معا مرة أخرى؟العنوان الأصليThe Before Times,BONNIE SHAWSalt Lake City ......
#الأوقات،
#بوني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737444
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف قبل هذه الأوقاتبوني شونقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف***مهداة إلى أرواح أصدقائي الذين رحلوا بسبب فيروس كورونا في سورية والعالم.***قبل أن نعيش في جائحة كورونا ، كنا نتناول الغداء مع أصدقائنا في المطاعم ونتناول شوربة بسكويت مقرمشونسحق بأصابعنا العارية ، أصابعنا العاديةالتي لم تشعل الرعب والخوف يوما ، ولم تكن ناقلة للأمراض.قبل أيام العزلة الذاتية كان التسوق مجرد عمل روتيني آخرفي بعض الأحيان كان من دواعي سروري ، القيام بنزهة لأخذ عينات كوستكومن قضبان البروتين الصغيرة وحلوى الشوكولاتة والأكواب الورقية الصغيرةوالفشار ورقائق البطاطس - كنا نمارس التنزه وأخذ العينات وشراء أكياس كبيرة من البروكلي والسبانخ وسلطة الكاجو الآسيويةوحاويات عملاقة من الجبن الفاخر و ورق التواليت.لقد تراجعت "الأزمنة السابقة" عميقاً في الذاكرة كما لو حدث كل ذلك قبل عشرة أعوام ، لا ، قبل عشرين عامًاعندما كنا نعيش في أرض أخرى من الحرية والحركة الضحك والعناق والجلوس سويا مع بعضنا البعض في غرفة المعيشة ، نعيش الحياة ، ونتسامر لساعات بدون كمامات أو قياس المسافة الاجتماعية بيننا دون ارتداء أقنعة جراحية أو قفازات النتريل و دون خوف من القلق.الآن نحن نعيش في أرض أخرى ، خائفون ومرتبكون ،دائمًا ما تتذكر عقولنا أن نغسل أيدينا ،أو نلمس وجوهنا ، أو نلمس الطرود أو البريد بدونقفازات ومناديل كلوروكس .نعم ، نتذكر القلق ،كما لو أنه يمكن أن يخلق جدارًا مرتفعًا محاطًا بخندق مائيمن المطهرات الغازية والدخان للحفاظ على سلامتنا في هذه الأرض الجديدة حيث التلوث والحمى والاختناق والموت.يجب ألا ننسى الأوقات السابقة ، عندما كان بإمكاننا أن نلمس طرود البريد السريع ومقابض الأبواب ومفاتيح الأجراس والنقود ورسائل البريد وطاولات المطاعمومفاتيح الزملاء ولمس وجوهنا أو مصافحة الأخرين،ولا ننسى حفلات العشاء وتجمعات الكتابو اللقاءات السياسيةوالحفلات الموسيقية والأفلام ودور العبادةوتجمعات الاحتجاجات وحفلات الزفاف والجنازات،هذه حياتنا السابقة في أرضنا السابقة،تشاركنا الأفراح والأتراح معا،فهل سنعيش معا مرة أخرى؟العنوان الأصليThe Before Times,BONNIE SHAWSalt Lake City ......
#الأوقات،
#بوني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737444
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - قبل هذه الأوقات، بوني شو