علي المسعود : -مجرد أمراءة- فيلم يروي قصة حقيقية عن جريمة شرف على يد تركي مسلم متشدد عام 2005 في ألمانيا
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود فجرت جريمة قتل الشابة التركية "هاتون سوروشو" قضية العنف ضد المرأة ، كما فتحت باب النقاش بشكل مكثف حول اندماج المسلمين في ألمانيا وحول علاقة جرائم الشرف بالإسلام . يعيش المسلمون فى أوروبا حالة من عدم الاتزان ، وذلك نتيجة حالة الفصام التى يعيشونها، بين تقاليد شرقية وواقع غربى، وبدافع من هذا الفصام تبرز الكثير من الامراض والازمات الفكرية في دول المهجر ومن هذه الظواهر ، ظاهرة جريمة الشرف ، هذه الجرائم لا تهدد النساء في الشرق الأوسط أو الدول الاسلامية ، وإنما أمتدت للمهاجرات الشابات في أوروبا ، واللواتي يواجهن مشاكل التوفيق بين الثقافة المنفتحة التي يعشنها في أوروبا وعائلاتهن المحافظة التي يصعب عليها الاندماج في تلك المجتمعات ومعتبرة الثقافات الأوروبية عدواً لعاداتها وتقاليدها . المجتمع الغربى أو المرأة الغربية لم يسمعوا عن جرائم قتل من أجل الشرف من قبل ، والسبب في هذه الجرائم يكون أحياناً عادياً ، مثل ذهاب البنت إلى الديسكو ، كما أن هناك حالات أخرى يعتبرها الغرب عادية ولا تشكل أى إساءة أو تجن فى حق الأسرة ، كقرار بنت بالانعزال عن الأسرة أو رفض الزواج من عربى أو تركى وتفضيل آخر أوروبى ، أو أن تصادق فتاة رجلاً غربياً ، ولا يزال الحجم الحقيقي لمشكلة جرائم الشرف في ألمانيا غير معروف نظرًا لأنَّ العديد من هذه الجرائم لا يُبلغ عنها، علاوة على عدم وجود إحصاءات موثوق بها. وتشير الأدلة إلى أنَّ جرائم الشرف - وهي نتاج للثقافة الإسلامية وأحكام الشريعة في المقام الأول ، إلى جانب بعض العوامل الأخرى ، المحرض الاساسي لجرائم (الشرف) هو الخطاب الديني للمساجد والجوامع المنتشرة بشكل كبير في أوروبا ، خطاب يفتقد كثيراً إلى الاعتدال ، خطب الجمعة التى تأمر الشباب بعدم الاندماج فى المجتمع الأوروبى ، وتنعت الأوربيين بالكفرة والنصارى واعتبارهم أنجاسا ، بل ويصل الامر بأن يطالب بعض المسلمين فى الغرب بتطبيق الشريعة الإسلامية والبعض الآخر يعتبرها هى الوحيدة القادرة على إنقاذ العالم من الضلال والانحلال ، وهى الآراء التى يعتبرها الغرب دليلاً على عدم احترام القانون المدنى وإطلاق لفظة الكافرين على المجتمع الغربى . وإستنادًا إلى أحدى حوادث "جرائم الشرف" الواقعية التي ألهمت فيلم زميلتها المخرجة الألمانية ( فيو ألاداج) في فيلمها "عندما نغادر" الحائز على عدة جوائز ، أنجزت المخرجة " شيري هورمان " فيلما عن الضحية هاتون سوروكو، والتي قُتلت في 7 فبراير 2005 ، على يد شقيقها الأصغر حين تم إطلاق النار عليها ثلاث مرات في الشارع ، وتركها جثة هامدة ملطخة بدمائها برصاصات أطلقت عليها بالقرب من محطة للحافلات في برلين ، كانت هذه الجريمة (جريمة شرف ) حدثت على يد تركي مسلم متدين عام 2005 في ألمانيا والتي لفتت الانتباه إلى مثل هذه الجرائم المروعة ، وهي واحدة من القصص التي بدأت بالازدياد في أوروبا وبلاد المهجر . الفيلم من إخراج المخرجة شيري هورمان المولودة في نيويورك ولكنها نشأت في ألمانيا ، ومن أعمالها فيلم ("زهرة الصحراء") . قامت الكاتبة فلوريان أويلر بتكييفه بأمانة من كتاب "قتل الشرف : مصير ألماني" لماتياس ديس وجو جول . الضحية التركية-الكردية البالغة من العمر 23 عامًا ، هاتون "أينور" سوروكو وتقوم بالدور الممثلة (ألميلا باجرياشيك) ، تروي من القبر قصة قتلها شرفًا في شوارع ألمانيا على يد شقيقها الأصغر نوري يقوم بدوره (راوند طالب) ، الذي أقر بالذنب أثناء المحاكمة وهو في سن السادسة عشرة ، أجبرها والداها المسلمان المتشددان (ميرال بيرين ومورتوز يولكو) ، وهي الأكبر الفتيات من بين تسعة أشقاء على زواج مرتب ......
#-مجرد
#أمراءة-
#فيلم
#يروي
#حقيقية
#جريمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697853
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود فجرت جريمة قتل الشابة التركية "هاتون سوروشو" قضية العنف ضد المرأة ، كما فتحت باب النقاش بشكل مكثف حول اندماج المسلمين في ألمانيا وحول علاقة جرائم الشرف بالإسلام . يعيش المسلمون فى أوروبا حالة من عدم الاتزان ، وذلك نتيجة حالة الفصام التى يعيشونها، بين تقاليد شرقية وواقع غربى، وبدافع من هذا الفصام تبرز الكثير من الامراض والازمات الفكرية في دول المهجر ومن هذه الظواهر ، ظاهرة جريمة الشرف ، هذه الجرائم لا تهدد النساء في الشرق الأوسط أو الدول الاسلامية ، وإنما أمتدت للمهاجرات الشابات في أوروبا ، واللواتي يواجهن مشاكل التوفيق بين الثقافة المنفتحة التي يعشنها في أوروبا وعائلاتهن المحافظة التي يصعب عليها الاندماج في تلك المجتمعات ومعتبرة الثقافات الأوروبية عدواً لعاداتها وتقاليدها . المجتمع الغربى أو المرأة الغربية لم يسمعوا عن جرائم قتل من أجل الشرف من قبل ، والسبب في هذه الجرائم يكون أحياناً عادياً ، مثل ذهاب البنت إلى الديسكو ، كما أن هناك حالات أخرى يعتبرها الغرب عادية ولا تشكل أى إساءة أو تجن فى حق الأسرة ، كقرار بنت بالانعزال عن الأسرة أو رفض الزواج من عربى أو تركى وتفضيل آخر أوروبى ، أو أن تصادق فتاة رجلاً غربياً ، ولا يزال الحجم الحقيقي لمشكلة جرائم الشرف في ألمانيا غير معروف نظرًا لأنَّ العديد من هذه الجرائم لا يُبلغ عنها، علاوة على عدم وجود إحصاءات موثوق بها. وتشير الأدلة إلى أنَّ جرائم الشرف - وهي نتاج للثقافة الإسلامية وأحكام الشريعة في المقام الأول ، إلى جانب بعض العوامل الأخرى ، المحرض الاساسي لجرائم (الشرف) هو الخطاب الديني للمساجد والجوامع المنتشرة بشكل كبير في أوروبا ، خطاب يفتقد كثيراً إلى الاعتدال ، خطب الجمعة التى تأمر الشباب بعدم الاندماج فى المجتمع الأوروبى ، وتنعت الأوربيين بالكفرة والنصارى واعتبارهم أنجاسا ، بل ويصل الامر بأن يطالب بعض المسلمين فى الغرب بتطبيق الشريعة الإسلامية والبعض الآخر يعتبرها هى الوحيدة القادرة على إنقاذ العالم من الضلال والانحلال ، وهى الآراء التى يعتبرها الغرب دليلاً على عدم احترام القانون المدنى وإطلاق لفظة الكافرين على المجتمع الغربى . وإستنادًا إلى أحدى حوادث "جرائم الشرف" الواقعية التي ألهمت فيلم زميلتها المخرجة الألمانية ( فيو ألاداج) في فيلمها "عندما نغادر" الحائز على عدة جوائز ، أنجزت المخرجة " شيري هورمان " فيلما عن الضحية هاتون سوروكو، والتي قُتلت في 7 فبراير 2005 ، على يد شقيقها الأصغر حين تم إطلاق النار عليها ثلاث مرات في الشارع ، وتركها جثة هامدة ملطخة بدمائها برصاصات أطلقت عليها بالقرب من محطة للحافلات في برلين ، كانت هذه الجريمة (جريمة شرف ) حدثت على يد تركي مسلم متدين عام 2005 في ألمانيا والتي لفتت الانتباه إلى مثل هذه الجرائم المروعة ، وهي واحدة من القصص التي بدأت بالازدياد في أوروبا وبلاد المهجر . الفيلم من إخراج المخرجة شيري هورمان المولودة في نيويورك ولكنها نشأت في ألمانيا ، ومن أعمالها فيلم ("زهرة الصحراء") . قامت الكاتبة فلوريان أويلر بتكييفه بأمانة من كتاب "قتل الشرف : مصير ألماني" لماتياس ديس وجو جول . الضحية التركية-الكردية البالغة من العمر 23 عامًا ، هاتون "أينور" سوروكو وتقوم بالدور الممثلة (ألميلا باجرياشيك) ، تروي من القبر قصة قتلها شرفًا في شوارع ألمانيا على يد شقيقها الأصغر نوري يقوم بدوره (راوند طالب) ، الذي أقر بالذنب أثناء المحاكمة وهو في سن السادسة عشرة ، أجبرها والداها المسلمان المتشددان (ميرال بيرين ومورتوز يولكو) ، وهي الأكبر الفتيات من بين تسعة أشقاء على زواج مرتب ......
#-مجرد
#أمراءة-
#فيلم
#يروي
#حقيقية
#جريمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697853
الحوار المتمدن
علي المسعود - -مجرد أمراءة- فيلم يروي قصة حقيقية عن جريمة شرف على يد تركي مسلم متشدد عام 2005 في ألمانيا