أحمد البزور : الحركةُ الشّعريّة في الضّفةِ الشّرقيّةِ للدكتور عيسى النّاعوري
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور شغلتْ الحركةُ الشّعريّةُ في الأردنِ النّقادَ الأردنيين، خصوصًا الحوارَ الدّائمَ حولَ الشّعرِ والشّعراءِ في الصّحفِ، والمنتديات، والأوساطِ الثقافيّة، واللقاءات الأدبيّة. صدرَ الكتابُ في عمّانَ عن مطابعَ دارِ الشّعبِ، وهو من منشوراتِ وزارةِ الثّقافةِ الأردنيّةِ سنةَ ألفٍ وتسعمائةٍ وثمانينَ، ويتوزّعُ على مئتينِ وعشرِ صفحاتٍ، متضمّنًا ثلاثينَ شاعرًا أردنيًّا.إنّ الدّافعَ في تأليفِ الكتابِ كما يروي لنا النّاعوري، جاء استجابةً لطلبِ دارِ بغدلة اليوغسلافيّة في تخصيصِ دراسةٍ عن شعراءَ الضّفةِ الشّرقيّةِ من الأردن. والجدير بالذّكرِ، أنّ عيسى النّاعوري واحدٌ من الكتّابِ الأردنيينَ المميّزين والمشهورينَ على صعيدِ الأدبِ والنّقدِ والتّرجمة، ولد سنةَ 1918م، في ناعور إحدى البلداتِ الأردنيّةِ التّابعةِ لعمّانَ، عاصمة الأردن، وتوفّي بتونسَ، سنة 1985م.الحقيقةُ تقولُ بأنّ أهمّيةَ الكتابِ تكمنُ في التّمهيدِ، وباقي الصّفحاتِ عبارةٌ عن ترجماتِ للشّعراءِ الأردنيين، تتضمن معلوماتٍ أساسيّةً عن حياتهم، ونماذج من شعرهم، من حيثُ أهمُّ الموضوعاتِ، والسّماتِ، والمميّزات الظّاهرة، وبـذلك، يمكن عدُّ الكتابِ معجمًا ومصدرًا مساندًا للباحثينَ والمهتمينَ بحركةِ الشّعرِ الأردنيّ، خصوصًا مرحلةَ التّأسيسِ.بدأ النّاعوري تمهيدَ الكتابِ بقولِهِ بأنَّ الحركةَ الأدبيّةَ في المملكةِ الأردنيّةِ الهاشميّةِ حديثةُ العهدِ جدًا، والسّبب في ذلك -كما يرى- بأنّ الأردنَ لم يكن دولةً ذات حدودٍ دوليّةٍ، إلّا منذُ عامِ ألفٍ وتسعمائةٍ وواحدٍ وعشرين، وعلى ذلك، أتفقُ والنّاعوري ولا خلاف حيثُ يقول بأنّ الأردن تحوّلتْ من إمارةٍ إلى مملكةٍ سنةَ ألفٍ وتسعمئةٍ وستٍ وأربعين.يرى النّاعوري بأنّ الحركةَ الأدبيّةَ والنّهضةَ الشّعريّةَ نشأتْ في شرقي الأردنِ انطلاقًا من رعايةِ الأميرِ الشّاعرِ عبد الله ـ النّجل الثّاني للشّريف الحسين بن علي ـ فاتحًا أبوابَ قصره للشّعراءِ المحليين والوافدين. وعليه، لا نريدُ في هذا العرضِ تقييمَ كتابِ الحركةِ الشّعريّةِ في الضّفةِ الشّرقيّةِ، بقدرِ ما نرغبُ في إظهارِ منهجِ النّاعوري لنتساءل عن المقياسِ الذي اعتمدهُ في تصنيفِ الشّعراءِ الأردنيين وتقويمهم.اعتمدَ النّاعوري منهجَ تقسيمِ الشّعراءِ وترتيبهم تبعًا للتّقسيمِ الزّمنيّ، وعلى هذا الأساس، يوحي بقصد أو بغيرِ قصدٍ أنّهُ يفضّل المنهجَ التّاريخيّ، وهو ما يمكنني تمثيله وفقَ ما استخلصتُه على فترتين زمنيتين، هما: - الفترة الأولى: 1921 ـ 1948م.- الفترة الثّانية: 1948 ـ 1980م.يعرضُ النّاعوري بالحديثِ عن شعراءِ مرحلةِ المختاراتِ من الشّعرِ الأردنيّ، على سبيلِ الذّكرِ لا الحصر، ويقدّم نبذةً عن حياةِ كلِّ شاعرٍ، مع الإشارةِ إلى مكانته الاجتماعيّة، والعلميّة، والأدبيّة، مشيرًا إلى أنّ الشّعرَ كانَ لهُ دورٌ في صنعِ الحياةِ الأدبيّةِ والسّياسيّةِ، ذلك من خلالِ كتابةِ الشّعرِ الوطنيّ والسّياسيّ، ويكتفي النّاعوريّ هنا بإيرادِ أبياتِ شعرٍ لحسني فَرِيز، موسومةً بعنوانِ عيد الجلاء الأوّل، وتفسيري لذلك أنه يدلّ على أنّ الشّعرَ الأردنيّ لم يكن بعيدًا عن إطارهِ العربيّ الواقعيّ لا سيّما السّياسيّ والثقافيّ، مع تجسيدٍ واضحٍ لصورةِ الهمِّ القوميِّ العربيِّ وحضوره في وجدانِ الشّعراءِ الأردنيين.يقدّمُ النّاعوري في الفترةِ الأولى الشّاعرَ عرار على الشّعراءِ الأردنيين؛ كونه شاعرَ الأردنِ الأكبرِ وأعظمهم دون منازع، يتقاسم الهمومَ في شعره مع الصّعاليكِ من أبناءِ شعبه، ولا يفتأ النّاعوري يذكرِ الشّعراءِ الآخري ......
#الحركةُ
#الشّعريّة
#الضّفةِ
#الشّرقيّةِ
#للدكتور
#عيسى
#النّاعوري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716433
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور شغلتْ الحركةُ الشّعريّةُ في الأردنِ النّقادَ الأردنيين، خصوصًا الحوارَ الدّائمَ حولَ الشّعرِ والشّعراءِ في الصّحفِ، والمنتديات، والأوساطِ الثقافيّة، واللقاءات الأدبيّة. صدرَ الكتابُ في عمّانَ عن مطابعَ دارِ الشّعبِ، وهو من منشوراتِ وزارةِ الثّقافةِ الأردنيّةِ سنةَ ألفٍ وتسعمائةٍ وثمانينَ، ويتوزّعُ على مئتينِ وعشرِ صفحاتٍ، متضمّنًا ثلاثينَ شاعرًا أردنيًّا.إنّ الدّافعَ في تأليفِ الكتابِ كما يروي لنا النّاعوري، جاء استجابةً لطلبِ دارِ بغدلة اليوغسلافيّة في تخصيصِ دراسةٍ عن شعراءَ الضّفةِ الشّرقيّةِ من الأردن. والجدير بالذّكرِ، أنّ عيسى النّاعوري واحدٌ من الكتّابِ الأردنيينَ المميّزين والمشهورينَ على صعيدِ الأدبِ والنّقدِ والتّرجمة، ولد سنةَ 1918م، في ناعور إحدى البلداتِ الأردنيّةِ التّابعةِ لعمّانَ، عاصمة الأردن، وتوفّي بتونسَ، سنة 1985م.الحقيقةُ تقولُ بأنّ أهمّيةَ الكتابِ تكمنُ في التّمهيدِ، وباقي الصّفحاتِ عبارةٌ عن ترجماتِ للشّعراءِ الأردنيين، تتضمن معلوماتٍ أساسيّةً عن حياتهم، ونماذج من شعرهم، من حيثُ أهمُّ الموضوعاتِ، والسّماتِ، والمميّزات الظّاهرة، وبـذلك، يمكن عدُّ الكتابِ معجمًا ومصدرًا مساندًا للباحثينَ والمهتمينَ بحركةِ الشّعرِ الأردنيّ، خصوصًا مرحلةَ التّأسيسِ.بدأ النّاعوري تمهيدَ الكتابِ بقولِهِ بأنَّ الحركةَ الأدبيّةَ في المملكةِ الأردنيّةِ الهاشميّةِ حديثةُ العهدِ جدًا، والسّبب في ذلك -كما يرى- بأنّ الأردنَ لم يكن دولةً ذات حدودٍ دوليّةٍ، إلّا منذُ عامِ ألفٍ وتسعمائةٍ وواحدٍ وعشرين، وعلى ذلك، أتفقُ والنّاعوري ولا خلاف حيثُ يقول بأنّ الأردن تحوّلتْ من إمارةٍ إلى مملكةٍ سنةَ ألفٍ وتسعمئةٍ وستٍ وأربعين.يرى النّاعوري بأنّ الحركةَ الأدبيّةَ والنّهضةَ الشّعريّةَ نشأتْ في شرقي الأردنِ انطلاقًا من رعايةِ الأميرِ الشّاعرِ عبد الله ـ النّجل الثّاني للشّريف الحسين بن علي ـ فاتحًا أبوابَ قصره للشّعراءِ المحليين والوافدين. وعليه، لا نريدُ في هذا العرضِ تقييمَ كتابِ الحركةِ الشّعريّةِ في الضّفةِ الشّرقيّةِ، بقدرِ ما نرغبُ في إظهارِ منهجِ النّاعوري لنتساءل عن المقياسِ الذي اعتمدهُ في تصنيفِ الشّعراءِ الأردنيين وتقويمهم.اعتمدَ النّاعوري منهجَ تقسيمِ الشّعراءِ وترتيبهم تبعًا للتّقسيمِ الزّمنيّ، وعلى هذا الأساس، يوحي بقصد أو بغيرِ قصدٍ أنّهُ يفضّل المنهجَ التّاريخيّ، وهو ما يمكنني تمثيله وفقَ ما استخلصتُه على فترتين زمنيتين، هما: - الفترة الأولى: 1921 ـ 1948م.- الفترة الثّانية: 1948 ـ 1980م.يعرضُ النّاعوري بالحديثِ عن شعراءِ مرحلةِ المختاراتِ من الشّعرِ الأردنيّ، على سبيلِ الذّكرِ لا الحصر، ويقدّم نبذةً عن حياةِ كلِّ شاعرٍ، مع الإشارةِ إلى مكانته الاجتماعيّة، والعلميّة، والأدبيّة، مشيرًا إلى أنّ الشّعرَ كانَ لهُ دورٌ في صنعِ الحياةِ الأدبيّةِ والسّياسيّةِ، ذلك من خلالِ كتابةِ الشّعرِ الوطنيّ والسّياسيّ، ويكتفي النّاعوريّ هنا بإيرادِ أبياتِ شعرٍ لحسني فَرِيز، موسومةً بعنوانِ عيد الجلاء الأوّل، وتفسيري لذلك أنه يدلّ على أنّ الشّعرَ الأردنيّ لم يكن بعيدًا عن إطارهِ العربيّ الواقعيّ لا سيّما السّياسيّ والثقافيّ، مع تجسيدٍ واضحٍ لصورةِ الهمِّ القوميِّ العربيِّ وحضوره في وجدانِ الشّعراءِ الأردنيين.يقدّمُ النّاعوري في الفترةِ الأولى الشّاعرَ عرار على الشّعراءِ الأردنيين؛ كونه شاعرَ الأردنِ الأكبرِ وأعظمهم دون منازع، يتقاسم الهمومَ في شعره مع الصّعاليكِ من أبناءِ شعبه، ولا يفتأ النّاعوري يذكرِ الشّعراءِ الآخري ......
#الحركةُ
#الشّعريّة
#الضّفةِ
#الشّرقيّةِ
#للدكتور
#عيسى
#النّاعوري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716433
الحوار المتمدن
أحمد البزور - الحركةُ الشّعريّة في الضّفةِ الشّرقيّةِ للدكتور عيسى النّاعوري
أحمد البزور : تأويل الكلام: دراسة تطبيقيّة في الشّعر وأحوال الشّعراء. للدكتور غسّان عبد الخالق
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور صَدرَ كتابُ تأويلِ الكلامِ لمؤلِّفهِ الأستاذ الدّكتور غسّان عبد الخالق، بدعمٍ من وزارةِ الثقافةِ الأردنيّةِ سنةَ أربعَ عشرةَ وألفين، ويتضمّنُ مقدّمةً وخمسةَ فصولٍ، وتوزّع على مئةٍ وستٍ وأربعينَ صفحةً تقريبًا، من القطعِ المتوسّط.يدورُ الكتابُ حولَ الشّعرِ، ويخصصُ المؤلِّفُ من شعرِ الشّعراءِ كالبياتي، وفدوى طوقان، وعرار، وحبيب الزّيودي، وجماعةِ أجراس، نموذجَ الدّراسةِ والتّحليلِ، والجدير بالإشارةِ أنّ معظمَ فصولِ الكتابِ دراساتٌ قصيرةُ قدّمها المؤلِّفُ ما بين سنة 1996 - 1999 ضمن أعمالٍ، وحلقات، وندوات، وملتقيات، نقديّة خاصّة. من هنا، يستعرضُ المقالُ باختصارٍ الرّؤيةَ المستخلصةَ والمطروحةَ في مضامينَ الكتابِ.يطرحُ المؤلِّفُ في الفصلِ الأوّلِ الذي حملَ عنوانَ صيانةِ الحنينِ، تجربةِ البياتي في مهجره الإسبانيّ. ويميلُ -نقلاً عن الدّارسينَ- إلى أنّ ظاهرةَ الشّعرِ المهجريّ ارتبطتْ بسوريا ولبنان، وبلغتْ مداها بالإجماعِ عام 1913م في سعي النّاسِ؛ خصوصًا الشّعراءَ إلى تحسينِ أوضاعِهم المعاشيّة والتّمتع بحرّيةِ التّفكيرِ والتّعبير. ويذهبُ المؤلِّفُ إلى أنّ فاعليّةَ صيانةِ الحنين تمثّل أحدَ أهمّ الدّوافعِ والموضوعاتِ في الشّعرِ العربيِّ القديمِ والمعاصر، واحترازًا، يرى بأنّ البياتي يُعَدّ أحدَ حرّاسِ هذه الفاعليّة في الشّعرِ الحديثِ. يدعمُ المؤلِّفُ رأيَهُ بقوله بأنَّ الاستهلالَ الطّلليَّ للقصيدةِ العربيّةِ في العصرِ الجاهليِّ، أكثرُ الشّواهدِ دلالةً على مبلغِ تأصيلِ فاعليّةِ الحنينِ لدى الشّاعرِ العربيّ. انطلاقًا من هذا، يرى بـأنّ عبد الوهّاب البياتي يستندُ على الموروثِ الشّعري؛ لصيانةِ فاعليةِ الحنينِ في تجربتهِ الشّعريّةِ، وبهذا، يقارب المؤلّفُ رصدَ الكيفيّة التي تظاهرت فاعلية صيانة الحنين لدى البياتي في المغترب الإسباني. يتناولُ عبد الخالق نصوصًا شعريّة، وبالتّحليلِ، يرى بأنّ المكانَ المتمثّل ببغدادَ في نصّ البياتي معادلٌ موضوعي لمركزِ حنين الطّفولةِ، ومحاولة لاستعادة الطّفولة الضّائعة. لا يشكّ المؤلّف بأنّ تفكيرَ البياتي في الاتّجاه إلى إسبانيا بدأ قبل نهاية عام 1979م، وقد أتاحَ له الاطّلاع على ترجمات لنماذج من الشّعرِ الإسباني، مما انعكسَ هذا على شعرِه، ويذهبُ المؤلّفُ إلى أنّ اتّجاهَ البياتي إلى إسبانيا يستندُ إلى موروثٍ من الحنينِ المنطلق باتّجاهين:- من الغربِ الأندلسيّ باتّجاه الشّرق العربي الطللي.- من الشّرقِ العربيّ الطللي باتّجاه الغرب الأندلسيّ.يدللُ المؤلّفُ بأبياتِ عبد الرّحمن الدّاخل، وقصيدة ابن زريق البغداديّ.يقدّم المؤلِّفُ في الفصلِ الثّاني النّماذج التّراثيّة والنّزعة الوجوديّة في سيرةِ فدوى طوقان الذّاتيّة، وجدير بالذّكر هنا بأنّ فدوى طوقان نشرت سيرتها على جزأين وفترتين متباعدتين، هما:- رحلة جبليّة 1967م.- الرّحلة الأصعب 1992م.وقفَ عبد الخالق على ظاهرتين رئيستين في السّيرة، هما: - الانشداد إلى نماذج تراثيّة محددة.- تعالي النّزعة الوجوديّة المتشائمة.إنّ ما لفت نظر المؤلّف في الجزءِ الأوّلِ من سيرتها الذّاتيّة، النّزعة الوجوديّة المتفائلة بالتّزامن مع الحقبة التي تلت هزيمة حزيران، وتفسير ذلك كما يراه اتّساع دائرة الأنا المفجوعة بأحزانها الذّاتيّة قبل عام ،1967 مقارنةً بالأنا الملتحمة مع أحزانها العامّة بعد عام 1967م.يرى المؤلف بأنّ فدوى طوقان تمثّل نموذج دنانير؛ جارية يحيى البرمكي؛ لأنّها كما صرّحت في الجزء الأول من سيرتها بأن قصائدها الغزليّة كانت توقع باسم دنانير، وكلمة الحبّ اقترنت ف ......
#تأويل
#الكلام:
#دراسة
#تطبيقيّة
#الشّعر
#وأحوال
#الشّعراء.
#للدكتور
#غسّان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717137
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور صَدرَ كتابُ تأويلِ الكلامِ لمؤلِّفهِ الأستاذ الدّكتور غسّان عبد الخالق، بدعمٍ من وزارةِ الثقافةِ الأردنيّةِ سنةَ أربعَ عشرةَ وألفين، ويتضمّنُ مقدّمةً وخمسةَ فصولٍ، وتوزّع على مئةٍ وستٍ وأربعينَ صفحةً تقريبًا، من القطعِ المتوسّط.يدورُ الكتابُ حولَ الشّعرِ، ويخصصُ المؤلِّفُ من شعرِ الشّعراءِ كالبياتي، وفدوى طوقان، وعرار، وحبيب الزّيودي، وجماعةِ أجراس، نموذجَ الدّراسةِ والتّحليلِ، والجدير بالإشارةِ أنّ معظمَ فصولِ الكتابِ دراساتٌ قصيرةُ قدّمها المؤلِّفُ ما بين سنة 1996 - 1999 ضمن أعمالٍ، وحلقات، وندوات، وملتقيات، نقديّة خاصّة. من هنا، يستعرضُ المقالُ باختصارٍ الرّؤيةَ المستخلصةَ والمطروحةَ في مضامينَ الكتابِ.يطرحُ المؤلِّفُ في الفصلِ الأوّلِ الذي حملَ عنوانَ صيانةِ الحنينِ، تجربةِ البياتي في مهجره الإسبانيّ. ويميلُ -نقلاً عن الدّارسينَ- إلى أنّ ظاهرةَ الشّعرِ المهجريّ ارتبطتْ بسوريا ولبنان، وبلغتْ مداها بالإجماعِ عام 1913م في سعي النّاسِ؛ خصوصًا الشّعراءَ إلى تحسينِ أوضاعِهم المعاشيّة والتّمتع بحرّيةِ التّفكيرِ والتّعبير. ويذهبُ المؤلِّفُ إلى أنّ فاعليّةَ صيانةِ الحنين تمثّل أحدَ أهمّ الدّوافعِ والموضوعاتِ في الشّعرِ العربيِّ القديمِ والمعاصر، واحترازًا، يرى بأنّ البياتي يُعَدّ أحدَ حرّاسِ هذه الفاعليّة في الشّعرِ الحديثِ. يدعمُ المؤلِّفُ رأيَهُ بقوله بأنَّ الاستهلالَ الطّلليَّ للقصيدةِ العربيّةِ في العصرِ الجاهليِّ، أكثرُ الشّواهدِ دلالةً على مبلغِ تأصيلِ فاعليّةِ الحنينِ لدى الشّاعرِ العربيّ. انطلاقًا من هذا، يرى بـأنّ عبد الوهّاب البياتي يستندُ على الموروثِ الشّعري؛ لصيانةِ فاعليةِ الحنينِ في تجربتهِ الشّعريّةِ، وبهذا، يقارب المؤلّفُ رصدَ الكيفيّة التي تظاهرت فاعلية صيانة الحنين لدى البياتي في المغترب الإسباني. يتناولُ عبد الخالق نصوصًا شعريّة، وبالتّحليلِ، يرى بأنّ المكانَ المتمثّل ببغدادَ في نصّ البياتي معادلٌ موضوعي لمركزِ حنين الطّفولةِ، ومحاولة لاستعادة الطّفولة الضّائعة. لا يشكّ المؤلّف بأنّ تفكيرَ البياتي في الاتّجاه إلى إسبانيا بدأ قبل نهاية عام 1979م، وقد أتاحَ له الاطّلاع على ترجمات لنماذج من الشّعرِ الإسباني، مما انعكسَ هذا على شعرِه، ويذهبُ المؤلّفُ إلى أنّ اتّجاهَ البياتي إلى إسبانيا يستندُ إلى موروثٍ من الحنينِ المنطلق باتّجاهين:- من الغربِ الأندلسيّ باتّجاه الشّرق العربي الطللي.- من الشّرقِ العربيّ الطللي باتّجاه الغرب الأندلسيّ.يدللُ المؤلّفُ بأبياتِ عبد الرّحمن الدّاخل، وقصيدة ابن زريق البغداديّ.يقدّم المؤلِّفُ في الفصلِ الثّاني النّماذج التّراثيّة والنّزعة الوجوديّة في سيرةِ فدوى طوقان الذّاتيّة، وجدير بالذّكر هنا بأنّ فدوى طوقان نشرت سيرتها على جزأين وفترتين متباعدتين، هما:- رحلة جبليّة 1967م.- الرّحلة الأصعب 1992م.وقفَ عبد الخالق على ظاهرتين رئيستين في السّيرة، هما: - الانشداد إلى نماذج تراثيّة محددة.- تعالي النّزعة الوجوديّة المتشائمة.إنّ ما لفت نظر المؤلّف في الجزءِ الأوّلِ من سيرتها الذّاتيّة، النّزعة الوجوديّة المتفائلة بالتّزامن مع الحقبة التي تلت هزيمة حزيران، وتفسير ذلك كما يراه اتّساع دائرة الأنا المفجوعة بأحزانها الذّاتيّة قبل عام ،1967 مقارنةً بالأنا الملتحمة مع أحزانها العامّة بعد عام 1967م.يرى المؤلف بأنّ فدوى طوقان تمثّل نموذج دنانير؛ جارية يحيى البرمكي؛ لأنّها كما صرّحت في الجزء الأول من سيرتها بأن قصائدها الغزليّة كانت توقع باسم دنانير، وكلمة الحبّ اقترنت ف ......
#تأويل
#الكلام:
#دراسة
#تطبيقيّة
#الشّعر
#وأحوال
#الشّعراء.
#للدكتور
#غسّان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717137
الحوار المتمدن
أحمد البزور - تأويل الكلام: دراسة تطبيقيّة في الشّعر وأحوال الشّعراء. للدكتور غسّان عبد الخالق
أحمد البزور : نصّ على نصّ: قراءات في الأدب الحديث لزياد الزّعبي.
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور في بدايةِ دراستي الجامعيّةِ، لفتْ نظري واسترعى انتباهي عنوانُ كتابِ الأستاذ الدّكتور زياد الزّعبي، مما جعلني أنجذبُ لإغواءِ قراءةِ الكتاب، ولعلّ الأسلوبَ المميّزَ هو الذي قد جعلَ صدى الكتابِ يترددُ في ذهني. والآن، أجدني بعد هذه المدّة، أعودُ إليه مدفوعًا لقراءتهِ من جديد؛ نظرًا لأهمّيةِ المواضيعِ المطروقةِ فيه، مما من شأنها أنْ تلقي الأضواءَ على قضايا نقديّة مهمّة، وتفتحَ حوارًا نقديٍّا جريئًا، يُعيد قراءةَ واقعِ الأدبِ في ضوءِ العلاقاتِ والمتفاعلاتِ النّصّيةِ.هذا ما سيحاولُ المقالُ تلمّسه؛ من خلالِ مراجعةِ محتوياتِ الكتابِ واستعراضِ مضامينه استعراضًا مقتضبًا، أمينًا ومتحررًا من حرفيّةِ النّصِّ في الوقتِ ذاتـه.صدرَ كتابُ "نص على نصّ" للمؤلّفِ زياد الزّعبي سنةَ اثنتين وألفين، وهو من منشوراتِ أمانة عمّان، موزّعًا على مئةٍ واثنتينِ وسبعينَ صفحةً، ويضمّ عشرة مواضيع، راوحت بين الدّراسةِ والمقالةِ، عالجَ المؤلّف نصوصًا إبداعيّةً متنوّعةً في الشّعرِ، والقصّةِ، والرّوايةِ، والمقالة. والجدير بالذّكرِ أنّ زياد الزّعبي أستاذُ الأدبِ والنّقدِ الحديثِ بجامعةِ اليرموكِ الأردنيّة منذُ ما يزيد عن عشرين سنة، ولهُ إسهاماتٌ في التّرجمةِ والتّحقيقِ، وقد أصدرَ ما يربو على عشرةِ كتبٍ نقديّةٍ. كتبَ المؤلِّفُ مقدّمةَ الكتابِ، مشيرًا إلى أنّهُ استوحى عنوانَهُ من قولِ أبي حيّان التّوحيدي، بأنّ الكلامَ على الكلامِ صعبٌ، وموضّحًا أنّ كلامًا ثانيًا على كلامٍ أوّل، زيادة في الإيضاح، يقول: إنّ النّصَّ الأوّل النّصُّ الإبداعيّ والنّصّ الثّاني النّصّ النّقدي بوصفه نصًّا يوازي النّصّ المُبْدَع. بناءً على كلام المؤلّف، بإمكاننا القول: بأنّ القراءةَ ليستْ إلا تعديلًا مستمرًّا لسابقتها على حدِّ تعبيرِ التّفكيكيين.يوجّه المؤلِّفُ الدّراسةَ الأولى إلى البحثٍ في بنيةِ اللغةِ عند حيدر محمود الشّعريّة ومصادرها، ويضع مصطلحَ اللغةِ الشّعريّةِ كافتراضٍ من منطلقِ القولِ الشّائعِ بأنّها اللغةُ العليا الجزلةُ المفارقةُ للغةِ الشّائعةِ المألوفةِ. وتمهيدًا، يرى المؤلِّفُ بأنّ النّقادَ والشّعراءَ قديمًا وحديثًا انقسموا فيما بينهم حولَ تحديد طبيعة اللغة الشّعريّةِ إلى اتّجاهين وتيارين:- المحافظون على البنية التّقليديّة كالتّمتعٍ بشرفِ المعنى وصحّته، وجزالة اللفظِ واستقامته، والنّأي عن اللغةِ اليوميّة المألوفة والسّوقية.- المتحررون من اللغةِ الشّعريّة التّقليديّة المفروضة، متجاوزين الهوّة الفاصلة بين اللغة والعصر؛ كأبي العتاهية، وأبي نوّاس وبشّار بن برد، وشعراء عصر الإحياء، والرّومانسيين، وروّاد الشّعر العربي الجديد كالبيّاتي، ونزّار، وصلاح عبد الصّبور، وغيرهم.يذهبُ المؤلِّفُ إلى أنّ استخدامَ اللغةِ اليوميّةِ المألوفةِ والبسيطةِ في الشّعرِ الجديدِ، شكّلتْ ظاهرةً بارزةً في أفقِ إعادةِ تشكيلها بصورةٍ فنيّةٍ مفارقة، ومدهشة، ومفاجئة، لا مألوفة. كشفَ المؤلّفُ في دراسةِ اللغةِ الشّعريّةِ عند الشّاعرِ حيدر محمود عن نسيجٍ لغويٍّ من البسيطِ المألوفِ، معتمدًا على مصادرَ رئيسة، منها: اللغة التّواصليّة اليوميّة والإعلاميّة، والشّعبيّة، والدّينيّة، والتراثيّة.هذا، ويرى المؤلِّفُ بأنّ حيدر محمود في كثيرٍ من الأحيانِ يستخدمُ أنماطًا لغويّةً مختلفةً في نصٍّ شعريٍّ واحدٍ، بحيث يجمعُ بين النّمطِ اللغويّ التّراثيّ والشّعبي، واللغةِ المولَّدة والمستحدَثة.على ذلك، فإنّ استخدامَ حيدر محمود لغة التّواصل اليوميّ المألوفة، يولّد في المتلقي كما يرى المؤلّفُ إحساسًا بأنّ الشّاع ......
#نصّ:
#قراءات
#الأدب
#الحديث
#لزياد
#الزّعبي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718271
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور في بدايةِ دراستي الجامعيّةِ، لفتْ نظري واسترعى انتباهي عنوانُ كتابِ الأستاذ الدّكتور زياد الزّعبي، مما جعلني أنجذبُ لإغواءِ قراءةِ الكتاب، ولعلّ الأسلوبَ المميّزَ هو الذي قد جعلَ صدى الكتابِ يترددُ في ذهني. والآن، أجدني بعد هذه المدّة، أعودُ إليه مدفوعًا لقراءتهِ من جديد؛ نظرًا لأهمّيةِ المواضيعِ المطروقةِ فيه، مما من شأنها أنْ تلقي الأضواءَ على قضايا نقديّة مهمّة، وتفتحَ حوارًا نقديٍّا جريئًا، يُعيد قراءةَ واقعِ الأدبِ في ضوءِ العلاقاتِ والمتفاعلاتِ النّصّيةِ.هذا ما سيحاولُ المقالُ تلمّسه؛ من خلالِ مراجعةِ محتوياتِ الكتابِ واستعراضِ مضامينه استعراضًا مقتضبًا، أمينًا ومتحررًا من حرفيّةِ النّصِّ في الوقتِ ذاتـه.صدرَ كتابُ "نص على نصّ" للمؤلّفِ زياد الزّعبي سنةَ اثنتين وألفين، وهو من منشوراتِ أمانة عمّان، موزّعًا على مئةٍ واثنتينِ وسبعينَ صفحةً، ويضمّ عشرة مواضيع، راوحت بين الدّراسةِ والمقالةِ، عالجَ المؤلّف نصوصًا إبداعيّةً متنوّعةً في الشّعرِ، والقصّةِ، والرّوايةِ، والمقالة. والجدير بالذّكرِ أنّ زياد الزّعبي أستاذُ الأدبِ والنّقدِ الحديثِ بجامعةِ اليرموكِ الأردنيّة منذُ ما يزيد عن عشرين سنة، ولهُ إسهاماتٌ في التّرجمةِ والتّحقيقِ، وقد أصدرَ ما يربو على عشرةِ كتبٍ نقديّةٍ. كتبَ المؤلِّفُ مقدّمةَ الكتابِ، مشيرًا إلى أنّهُ استوحى عنوانَهُ من قولِ أبي حيّان التّوحيدي، بأنّ الكلامَ على الكلامِ صعبٌ، وموضّحًا أنّ كلامًا ثانيًا على كلامٍ أوّل، زيادة في الإيضاح، يقول: إنّ النّصَّ الأوّل النّصُّ الإبداعيّ والنّصّ الثّاني النّصّ النّقدي بوصفه نصًّا يوازي النّصّ المُبْدَع. بناءً على كلام المؤلّف، بإمكاننا القول: بأنّ القراءةَ ليستْ إلا تعديلًا مستمرًّا لسابقتها على حدِّ تعبيرِ التّفكيكيين.يوجّه المؤلِّفُ الدّراسةَ الأولى إلى البحثٍ في بنيةِ اللغةِ عند حيدر محمود الشّعريّة ومصادرها، ويضع مصطلحَ اللغةِ الشّعريّةِ كافتراضٍ من منطلقِ القولِ الشّائعِ بأنّها اللغةُ العليا الجزلةُ المفارقةُ للغةِ الشّائعةِ المألوفةِ. وتمهيدًا، يرى المؤلِّفُ بأنّ النّقادَ والشّعراءَ قديمًا وحديثًا انقسموا فيما بينهم حولَ تحديد طبيعة اللغة الشّعريّةِ إلى اتّجاهين وتيارين:- المحافظون على البنية التّقليديّة كالتّمتعٍ بشرفِ المعنى وصحّته، وجزالة اللفظِ واستقامته، والنّأي عن اللغةِ اليوميّة المألوفة والسّوقية.- المتحررون من اللغةِ الشّعريّة التّقليديّة المفروضة، متجاوزين الهوّة الفاصلة بين اللغة والعصر؛ كأبي العتاهية، وأبي نوّاس وبشّار بن برد، وشعراء عصر الإحياء، والرّومانسيين، وروّاد الشّعر العربي الجديد كالبيّاتي، ونزّار، وصلاح عبد الصّبور، وغيرهم.يذهبُ المؤلِّفُ إلى أنّ استخدامَ اللغةِ اليوميّةِ المألوفةِ والبسيطةِ في الشّعرِ الجديدِ، شكّلتْ ظاهرةً بارزةً في أفقِ إعادةِ تشكيلها بصورةٍ فنيّةٍ مفارقة، ومدهشة، ومفاجئة، لا مألوفة. كشفَ المؤلّفُ في دراسةِ اللغةِ الشّعريّةِ عند الشّاعرِ حيدر محمود عن نسيجٍ لغويٍّ من البسيطِ المألوفِ، معتمدًا على مصادرَ رئيسة، منها: اللغة التّواصليّة اليوميّة والإعلاميّة، والشّعبيّة، والدّينيّة، والتراثيّة.هذا، ويرى المؤلِّفُ بأنّ حيدر محمود في كثيرٍ من الأحيانِ يستخدمُ أنماطًا لغويّةً مختلفةً في نصٍّ شعريٍّ واحدٍ، بحيث يجمعُ بين النّمطِ اللغويّ التّراثيّ والشّعبي، واللغةِ المولَّدة والمستحدَثة.على ذلك، فإنّ استخدامَ حيدر محمود لغة التّواصل اليوميّ المألوفة، يولّد في المتلقي كما يرى المؤلّفُ إحساسًا بأنّ الشّاع ......
#نصّ:
#قراءات
#الأدب
#الحديث
#لزياد
#الزّعبي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718271
الحوار المتمدن
أحمد البزور - نصّ على نصّ: قراءات في الأدب الحديث لزياد الزّعبي.
أحمد البزور : التّعالق النّصي في ضوء نظرية التجنيس: الواقعي والمتخيّل. كهفي لسعود قبيلات
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور ولد سعود قبيلات عام 1955م، في قرية مليح بمحافظة مادبا الأردنيّة، ويعدّ واحدًا من القاصّين الأردنيين، ونال اهتمام الباحثين والنّقاد، وقد أنهى دراسته في علم النّفس من الجامعة الأردنيّة، ويذكر أنّ له عددًا غير قليل من المجاميع القصصيّة(1). وبعد أعماله القصصيّة: في البدء 1982م، ومشي 1995م، وبعد خراب الحافلة 2002م، والطّيران على عصا مكنسة 2009م، صدرت له مجموعة قصصيّة عن وزارة الثّقافة الأردنيّة بعنوان كهفي 2012م(2).أثارت قضيّة الأجناس الأدبيّة وتداخلها فيما بينها كنوعٍ مهجّن من نوعين أدبيين أو أكثر اهتمامَ كثيرٍ من الباحثينَ والنّقاد يرجع إلى حدّ الإرباك والالتباس، وهذا ما يفسّر كثرة الدّراسات والأطاريح التي رصدت ظاهرة التّداخل والتّراسل الأجناسي. من هنا، سنحاول في هذه العجالة استظهار التّلاقي بين القصّة القصيرة وتجربة الحياة الشّخصيّة للكاتب الأردني سعود قبيلات.إنّ اختيار سعود قبيلات ككاتب أردني ظهرت خصوصيته من كونه اختار طوعًا الانتماء إلى الأقليّة المناهضة للسلطة لا سيّما السّياسيّة، كما يعتمد على ما يكتبه من قصصٍ على يوميّاته ومذكّراته الشّخصيّة، مستخدمًا الضّمير الدّال على المتكلّم، فلا يغيب في أحيانٍ كثيرةٍ عن مسرحِ الأحداثِ بشكلٍ مباشرٍ أو غير مباشر، مما من شأنه أن تكون سمة لافتة للنظر في مصنّفه الموسوم بعنوان كهفي.كهفي: ينطلقُ الكتاب من منصّة الواقعيّة الرّمزية، وجاء في حوالي خمسة وثلاثين نصًا، يقحم كاتبها وقائع الأحداث اليوميّة بقناعٍ قصصي، ليواجه القارئ نصًا متأرجحًا يتمركز حول الذّات في محاولةِ الكاتبِ استعادة تجاربه استعادةً واعية أو غير واعية ليحوّلها إلى موضوعاتٍ جديرة بالتّأمل، ولا يدلّ في بعض الأحيانٍ على أنّ كاتبها مهتمٌ بأعرافِ وتقاليدَ الكتابةِ الأدبيّةِ السّائدةِ لا سيّما القصصيّة انطلاقًا من رغبته في التّعبير عن ذاته، كما تتجه العلاقة بين الواقع والمتخيّل إلى التّفاعل في عرض الحوادث الواقعيّة عرضًا تخيلييّا.من العنوان الرّئيس يظهر جليًا النّزعة الذّاتية، ومما يجذب نظر القارئ أنّ العناوين الفرعيّة تتراوح بين اليوميات والمذكرات تارةً، والقصص تارةً أخرى، حيثُ يجد القارئُ وجهًا لوجه أمام عنوان بالبنط العريض يوميّات رجل واقف أمام جدار، رابطًا في النّصوص بين الواقع والتّخييل.لم يأتِ اختيار اسم أحد شخصيّات بعض نصوص (سعود قبيلات) اختيارًا عشوائيًا واعتباطيًا، فإنّ السّارد في هذا الكتاب هو المؤلف، وقد تكرر اسمه، مستخدمًا ضمير المتكلّم.يضعنا الكتابُ في الواقع وجهًا لوجه أمام مسألة التّصنيف النّوعي والأجناسي، وقد يتساءل القارئ عن الجنس الأدبي الذي ينتمي إليه كتاب ،،كهفي،، لسعود قبيلات؟ لا يجد القارئُ تجنيسًا أدبيًا مسطورًا على الغلاف، ولا إعلانًا يصفّ مضمون الكتاب ومحتواه روايةً كان أو قصّة أو سيرة، وهذا ما يجعلنا القول بأنّ هذا النّوع من الأدب ليس نقي التّجنيس بالمعنى الدّقيق.كما جاءت إشارة المؤلّف في التنويه أكثر تعزيزًا، على صحّة ما ذهبنا إليه، ورغم أنّ الكاتب قاصٌ إلّا أنّه لم يدَّعِ بأنّ النّصوص الإبداعيّة المتناولة بأنها قصص. ويكأنّ الكاتب أو النّاشر غير مطمئن لمسألة تصنيف الكتاب، تاركًا القارئ الحرّية في تحديد نوع المقروء والمكتوب، وبهذا، يتعمّق إحساس القارئ بأنّ كتاب سعود قبيلات باب موارب على الأنواع والأجناس الأدبية. ونخلص، إلى أنّ ثمّة إشارات تظهر في نصوص سعود قبيلات الإبداعيّة من شأنها أن تضفي لون المذكرات واليوميّات.______________(1) انظر، معجم الأدباء الأردنيين في ا ......
#التّعالق
#النّصي
#نظرية
#التجنيس:
#الواقعي
#والمتخيّل.
#كهفي
#لسعود
#قبيلات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720252
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور ولد سعود قبيلات عام 1955م، في قرية مليح بمحافظة مادبا الأردنيّة، ويعدّ واحدًا من القاصّين الأردنيين، ونال اهتمام الباحثين والنّقاد، وقد أنهى دراسته في علم النّفس من الجامعة الأردنيّة، ويذكر أنّ له عددًا غير قليل من المجاميع القصصيّة(1). وبعد أعماله القصصيّة: في البدء 1982م، ومشي 1995م، وبعد خراب الحافلة 2002م، والطّيران على عصا مكنسة 2009م، صدرت له مجموعة قصصيّة عن وزارة الثّقافة الأردنيّة بعنوان كهفي 2012م(2).أثارت قضيّة الأجناس الأدبيّة وتداخلها فيما بينها كنوعٍ مهجّن من نوعين أدبيين أو أكثر اهتمامَ كثيرٍ من الباحثينَ والنّقاد يرجع إلى حدّ الإرباك والالتباس، وهذا ما يفسّر كثرة الدّراسات والأطاريح التي رصدت ظاهرة التّداخل والتّراسل الأجناسي. من هنا، سنحاول في هذه العجالة استظهار التّلاقي بين القصّة القصيرة وتجربة الحياة الشّخصيّة للكاتب الأردني سعود قبيلات.إنّ اختيار سعود قبيلات ككاتب أردني ظهرت خصوصيته من كونه اختار طوعًا الانتماء إلى الأقليّة المناهضة للسلطة لا سيّما السّياسيّة، كما يعتمد على ما يكتبه من قصصٍ على يوميّاته ومذكّراته الشّخصيّة، مستخدمًا الضّمير الدّال على المتكلّم، فلا يغيب في أحيانٍ كثيرةٍ عن مسرحِ الأحداثِ بشكلٍ مباشرٍ أو غير مباشر، مما من شأنه أن تكون سمة لافتة للنظر في مصنّفه الموسوم بعنوان كهفي.كهفي: ينطلقُ الكتاب من منصّة الواقعيّة الرّمزية، وجاء في حوالي خمسة وثلاثين نصًا، يقحم كاتبها وقائع الأحداث اليوميّة بقناعٍ قصصي، ليواجه القارئ نصًا متأرجحًا يتمركز حول الذّات في محاولةِ الكاتبِ استعادة تجاربه استعادةً واعية أو غير واعية ليحوّلها إلى موضوعاتٍ جديرة بالتّأمل، ولا يدلّ في بعض الأحيانٍ على أنّ كاتبها مهتمٌ بأعرافِ وتقاليدَ الكتابةِ الأدبيّةِ السّائدةِ لا سيّما القصصيّة انطلاقًا من رغبته في التّعبير عن ذاته، كما تتجه العلاقة بين الواقع والمتخيّل إلى التّفاعل في عرض الحوادث الواقعيّة عرضًا تخيلييّا.من العنوان الرّئيس يظهر جليًا النّزعة الذّاتية، ومما يجذب نظر القارئ أنّ العناوين الفرعيّة تتراوح بين اليوميات والمذكرات تارةً، والقصص تارةً أخرى، حيثُ يجد القارئُ وجهًا لوجه أمام عنوان بالبنط العريض يوميّات رجل واقف أمام جدار، رابطًا في النّصوص بين الواقع والتّخييل.لم يأتِ اختيار اسم أحد شخصيّات بعض نصوص (سعود قبيلات) اختيارًا عشوائيًا واعتباطيًا، فإنّ السّارد في هذا الكتاب هو المؤلف، وقد تكرر اسمه، مستخدمًا ضمير المتكلّم.يضعنا الكتابُ في الواقع وجهًا لوجه أمام مسألة التّصنيف النّوعي والأجناسي، وقد يتساءل القارئ عن الجنس الأدبي الذي ينتمي إليه كتاب ،،كهفي،، لسعود قبيلات؟ لا يجد القارئُ تجنيسًا أدبيًا مسطورًا على الغلاف، ولا إعلانًا يصفّ مضمون الكتاب ومحتواه روايةً كان أو قصّة أو سيرة، وهذا ما يجعلنا القول بأنّ هذا النّوع من الأدب ليس نقي التّجنيس بالمعنى الدّقيق.كما جاءت إشارة المؤلّف في التنويه أكثر تعزيزًا، على صحّة ما ذهبنا إليه، ورغم أنّ الكاتب قاصٌ إلّا أنّه لم يدَّعِ بأنّ النّصوص الإبداعيّة المتناولة بأنها قصص. ويكأنّ الكاتب أو النّاشر غير مطمئن لمسألة تصنيف الكتاب، تاركًا القارئ الحرّية في تحديد نوع المقروء والمكتوب، وبهذا، يتعمّق إحساس القارئ بأنّ كتاب سعود قبيلات باب موارب على الأنواع والأجناس الأدبية. ونخلص، إلى أنّ ثمّة إشارات تظهر في نصوص سعود قبيلات الإبداعيّة من شأنها أن تضفي لون المذكرات واليوميّات.______________(1) انظر، معجم الأدباء الأردنيين في ا ......
#التّعالق
#النّصي
#نظرية
#التجنيس:
#الواقعي
#والمتخيّل.
#كهفي
#لسعود
#قبيلات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720252
الحوار المتمدن
أحمد البزور - التّعالق النّصي في ضوء نظرية التجنيس: الواقعي والمتخيّل. كهفي لسعود قبيلات
أحمد البزور : ديوان الأرواح الحائرة الشعري لنسيب عريضة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور يُعدُّ نسيب أسعد عريضة واحدًا من الأدباء المهجريين، وهو شاعرٌ وقاصٌ سوري، ولد بحمصَ 1887م، وتوفّي 1946م في مدينةِ بروكلين إحدى مدنِ الولاياتِ المتحدة الأمريكيّة. أصدرَ مجلّةَ الفنونِ سنة 1913م، ويعدُّ أحدَ مؤسسي الرّابطةِ القلميّةِ1920م. كانَ خجولاً، ونبيلاً، متفوقًا في دراستِهِ، واسعَ الاطّلاعِ، وشغوفًا بالقراءةِ، خصوصًا الأدبَ(1).والجدير بالذّكرِ أنّ لنسيب عريضة روايةً مترجمةً عنوانُها: أسرارُ البلاطِ الرّوسيّ، وقصّتين تاريخيتين، هما: الصّمصامة، وديك الجنّ الحمصيّ(2). صدرَ ديوانُ الأرواح الحائرة والوحيد بعد وفاته بأربعةِ أيّامٍ عن مطبعةِ جريدةِ الأخلاقِ عامَ 1946م بـ نيويوركَ، وقد أعادتْ دارُ الغزو بعمّانَ طباعته سنةَ 1992م، ويضمُّ الدّيوانُ بين دفّتيه اثنتين وتسعين قصيدةً(3)، وإنّ المتتبعَ للقصائد يجدُ بأنّها كُتبت ما بين عامي 1912 ـ 1938م، وهذا بالضّبط ما يمكن ملاحظته في تذييل القصائد كلٍّ على حدةٍ، على أنّ الذي يجدرُ التّنويه إليه هنا، هو أنّ الدّيوانَ لا يحتوي على كلِّ شِعْرِ نسيب، وهذا تمامًا ما تفطّنَ إليه عيسى النّاعوري(4).استحوذتْ الحيرةُ على شعرِ نسيب عريضة، "مما جعلهُ شاعرَ الحيرةِ الأكبرِ بين زملائه المَهْجريين وسائر شعراء العرب"(5)، ومثال على ذلك ما نجدهُ في قوله:جــــزنا بـحارَ رمــــالٍآفــــاقها مِن سَــــرابْلكننا مـا اهْـتـديــــــنا إلى طَرِيــقِ الصّـوابْونحن عَطشى حَيَارىولا رَوى فِي الوطَــابْتستحضرُ المرأة في وعي الشّاعر بصورةِ الطّهرِ والعفّة ممزوجة بالحيرة والخجل، لينتهي به الحال إلى قلقٍ وعذابٍ نفسي دائم، حيثُ يقول في قصيدة المتجرّدة:وَقَفَتْ تعذّبنِـي بِجَاذبِ جسمهاوالطّهر يكفيــها مغبّــة إثمــــهافَتستّرتْ لمّا رأتني حائـــــــــرًافي وصفها أو رسمها أو ضمّهاإنّ المتتبع لشعر نسيب عريضة يجد الذّات الشّاعرة تجنح إلى التّأمل، والتّفكير العميق، وتسوده نغمة الحزن، واللوعة، والحنين، والكآبة، والتّشاؤم، والاغتراب، وهذا من شأنه أن يخلق عذابًا نفسيًّا وروحيًّا، حيثُ يقول:يُعَاودنِــي الحُلمُ حينًا فحينِفأقضِي نَهَارِي كَثِيرَ الحَنِينِوَأشتاقُ ليلِي إلى أنْ يَحِيــنِفأخشى كأنّ في دُجاهُ كَمِينِيسيطر الحزنُ على الذّات الشّاعرة في قصيدة "حجّة إلى قبر"، عبر حشد الصّور التي تجسّد لحظات الفقد والغياب:فَسَجَدتُ فوق ترابِهِ أشكو لصاحبِهِ التّجافِيطَارحتُهُ شَوقًا فَلَمْ يأبه بِهَمْسِي أو هُتَافِـــيوَبَكيتُهُ شِعْرًا فَمَا هَزّتْ مَسامعهُ القَوَافِـــياتّسمت نصوص نسيب عريضة الشّعريّة بالطّابع الرّومانسيّ، من خلال الأسلوب السّهل، ورهافة الحسّ، والرّقة في الألفاظ، ووضوح معانيها: هَا الفجر أشرقَ يهدي إلى طريق الغروبْوما الغروب لعمري سوى شروقٍ جديـــدْمن الأهميّةِ بمكانٍ، الإشارة إلى أنّ الحنين إلى الوطن وشوق الشّاعر إلى أحبابه دائم الحضور وظاهرة بادية للعيان في شعره، يقول في قصيدة المهاجر: أنا المهاجرُ لا أنســـى الوداع وماجرى من الدّمع في أجفانِ غزلانِولوعة في حشا الأحبابِ ما بردتْعللتها بلقـــــاءِ رهــــــنِ أزمـــانِفي الختامِ، يُمكن الارتياح إلى نتيجةٍ تتضمن الإقرار من خلال قراءةِ ديوانِ الأرواحِ الحائرة للشّاعرِ نسيب عريضة بغلبةِ النّزعةِ الرّومانسيّة، كسمة طاغية ومهيمنة في نصوصهِ الشّعريّةِ، فإذا كان من دليلٍ يوضّح رومانسيّة الشّاعر لا نجده إلّا في مفردات وموضوعات ومدلولات الرّومانسيّة شكلاً ومضمونًا كال ......
#ديوان
#الأرواح
#الحائرة
#الشعري
#لنسيب
#عريضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721640
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور يُعدُّ نسيب أسعد عريضة واحدًا من الأدباء المهجريين، وهو شاعرٌ وقاصٌ سوري، ولد بحمصَ 1887م، وتوفّي 1946م في مدينةِ بروكلين إحدى مدنِ الولاياتِ المتحدة الأمريكيّة. أصدرَ مجلّةَ الفنونِ سنة 1913م، ويعدُّ أحدَ مؤسسي الرّابطةِ القلميّةِ1920م. كانَ خجولاً، ونبيلاً، متفوقًا في دراستِهِ، واسعَ الاطّلاعِ، وشغوفًا بالقراءةِ، خصوصًا الأدبَ(1).والجدير بالذّكرِ أنّ لنسيب عريضة روايةً مترجمةً عنوانُها: أسرارُ البلاطِ الرّوسيّ، وقصّتين تاريخيتين، هما: الصّمصامة، وديك الجنّ الحمصيّ(2). صدرَ ديوانُ الأرواح الحائرة والوحيد بعد وفاته بأربعةِ أيّامٍ عن مطبعةِ جريدةِ الأخلاقِ عامَ 1946م بـ نيويوركَ، وقد أعادتْ دارُ الغزو بعمّانَ طباعته سنةَ 1992م، ويضمُّ الدّيوانُ بين دفّتيه اثنتين وتسعين قصيدةً(3)، وإنّ المتتبعَ للقصائد يجدُ بأنّها كُتبت ما بين عامي 1912 ـ 1938م، وهذا بالضّبط ما يمكن ملاحظته في تذييل القصائد كلٍّ على حدةٍ، على أنّ الذي يجدرُ التّنويه إليه هنا، هو أنّ الدّيوانَ لا يحتوي على كلِّ شِعْرِ نسيب، وهذا تمامًا ما تفطّنَ إليه عيسى النّاعوري(4).استحوذتْ الحيرةُ على شعرِ نسيب عريضة، "مما جعلهُ شاعرَ الحيرةِ الأكبرِ بين زملائه المَهْجريين وسائر شعراء العرب"(5)، ومثال على ذلك ما نجدهُ في قوله:جــــزنا بـحارَ رمــــالٍآفــــاقها مِن سَــــرابْلكننا مـا اهْـتـديــــــنا إلى طَرِيــقِ الصّـوابْونحن عَطشى حَيَارىولا رَوى فِي الوطَــابْتستحضرُ المرأة في وعي الشّاعر بصورةِ الطّهرِ والعفّة ممزوجة بالحيرة والخجل، لينتهي به الحال إلى قلقٍ وعذابٍ نفسي دائم، حيثُ يقول في قصيدة المتجرّدة:وَقَفَتْ تعذّبنِـي بِجَاذبِ جسمهاوالطّهر يكفيــها مغبّــة إثمــــهافَتستّرتْ لمّا رأتني حائـــــــــرًافي وصفها أو رسمها أو ضمّهاإنّ المتتبع لشعر نسيب عريضة يجد الذّات الشّاعرة تجنح إلى التّأمل، والتّفكير العميق، وتسوده نغمة الحزن، واللوعة، والحنين، والكآبة، والتّشاؤم، والاغتراب، وهذا من شأنه أن يخلق عذابًا نفسيًّا وروحيًّا، حيثُ يقول:يُعَاودنِــي الحُلمُ حينًا فحينِفأقضِي نَهَارِي كَثِيرَ الحَنِينِوَأشتاقُ ليلِي إلى أنْ يَحِيــنِفأخشى كأنّ في دُجاهُ كَمِينِيسيطر الحزنُ على الذّات الشّاعرة في قصيدة "حجّة إلى قبر"، عبر حشد الصّور التي تجسّد لحظات الفقد والغياب:فَسَجَدتُ فوق ترابِهِ أشكو لصاحبِهِ التّجافِيطَارحتُهُ شَوقًا فَلَمْ يأبه بِهَمْسِي أو هُتَافِـــيوَبَكيتُهُ شِعْرًا فَمَا هَزّتْ مَسامعهُ القَوَافِـــياتّسمت نصوص نسيب عريضة الشّعريّة بالطّابع الرّومانسيّ، من خلال الأسلوب السّهل، ورهافة الحسّ، والرّقة في الألفاظ، ووضوح معانيها: هَا الفجر أشرقَ يهدي إلى طريق الغروبْوما الغروب لعمري سوى شروقٍ جديـــدْمن الأهميّةِ بمكانٍ، الإشارة إلى أنّ الحنين إلى الوطن وشوق الشّاعر إلى أحبابه دائم الحضور وظاهرة بادية للعيان في شعره، يقول في قصيدة المهاجر: أنا المهاجرُ لا أنســـى الوداع وماجرى من الدّمع في أجفانِ غزلانِولوعة في حشا الأحبابِ ما بردتْعللتها بلقـــــاءِ رهــــــنِ أزمـــانِفي الختامِ، يُمكن الارتياح إلى نتيجةٍ تتضمن الإقرار من خلال قراءةِ ديوانِ الأرواحِ الحائرة للشّاعرِ نسيب عريضة بغلبةِ النّزعةِ الرّومانسيّة، كسمة طاغية ومهيمنة في نصوصهِ الشّعريّةِ، فإذا كان من دليلٍ يوضّح رومانسيّة الشّاعر لا نجده إلّا في مفردات وموضوعات ومدلولات الرّومانسيّة شكلاً ومضمونًا كال ......
#ديوان
#الأرواح
#الحائرة
#الشعري
#لنسيب
#عريضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721640
الحوار المتمدن
أحمد البزور - ديوان الأرواح الحائرة الشعري لنسيب عريضة
أحمد البزور : في النّقد التّكاملي: دراسةٌ نظريةٌ وقراءاتٌ تطبيقيّةٌ
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور أصدرَ الشّاعرُ والنّاقدُ السّوريُّ محمّد علاء الدّين عبد المولى كتابًا موسومًا بعنوان: في النّقدِ التّكامليِّ: دراسةٌ نظريّةٌ وقراءاتٌ تطبيقيّة عن دارِ نون للنّشرِ، سنة 2015م. موزّعًا على مئةٍ وتسعٍ وتسعين صفحةً. لا نميلُ كثيرًا إلى الاستغراقِ والوقوفِ مطوّلاً عند جزئياتِ الكتابِ بقدرِ ما يهمّنا الاختصارَ واستعراضَ الجوانبَ الرّئيسة والمهمّة، والسّؤال هنا:- ما موقف النّاقد محمّد علاء الدّين من النّقد التّكامليّ؟- ما منطلقاته؟يستهلُّ المؤلّفُ الكتابَ في العلاقةِ بين النّقدِ والمتلقي، ويرى بأنّ النّقدَ مرّ عبرَ تاريخيّته بأشكالٍ متنوّعةٍ ومتباينةٍ للقراءةِ النّقديّةِ؛ بهدفِ وصولِ القارئِ إلى أسرارِ الأدب. وإذا اتّفقنا مع وجهةِ نظرهِ القائلة بأنّ من الصّعوبةِ بمكانٍ إرجاعَ القصيدةِ الحديثةِ إلى مدرسةٍ بعينها في إطارِ توالدِ المذاهبِ والرّؤى، وسيغدو اقتطاعًا لكلّيتها وشموليتها، فإننا نختلف مع رأيه باستحالةِ تصنيفِ القصائد إلى قصيدةِ وصفٍ، وغزلٍ، ورثاءٍ.من المجدي الإشارة، إلى أنّ المؤلِّفَ ينطلقُ من مرجعيّةٍ عربيّةٍ في رؤيته للنّقدِ التّكامليِّ، بحيث يقفُ عند نقّادٍ مؤسسين، من مثلِ: نعيم اليافي، ومحمّد النّويهي، وسيّد قطب، وإحسان عبّاس، وسامي سويدان، وغيرهم، أشاروا بالتّلميحِ تارةً، وبالتّصريحِ تارةً أخرى، في سياقِ مشروعِهم النّقديّ إلى التّعدديّةِ المنهجيّةِ والتّكامليّة. النّقد التّكامليّ: منهجٌ عابرٌ للمناهج:لا شكّ في أنّ طرائقَ قراءةِ النّصِّ الأدبيِّ تتنوّعُ وتختلفُ مداخلها عبر العصورِ الأدبيّة والثّقافيّة، لهذا، يشيرُ المؤلِّف إلى دراسةِ التّطورِ الفنّيِّ لشكلِ القصّةِ القصيرةِ للنّاقدِ نعيم اليافي لنيلِ درجةِ الماجستيرِ في السّتينياتِ ومحاولته لاستقراءِ المنهجِ التّكامليّ، ومدى الحاجة إليه في إطارِ ما سمّاه بالمنهجِ التّعدديّ التّكامليّ.والحقيقة، أجاري المؤلِّف بأنّ نزوعًا بشريًا إلى عدمِ الاستقرارِ على شكلٍ واحدٍ من فهمِ النّصِّ الأدبيِّ؛ حيثُ إنّ ادّعاءَ امتلاكِ النّصِّ الأدبيّ، وتسجيله وفقًا على منهجٍ بعينه شططٌ فكريّ، والنّصّ الأدبيّ شعرًا كان أم نثرًا يتميّزُ بالتّنوعِ والتّعددِ، ليصعب أحيانًا تحديده بمنهجٍ نقديٍّ محدد، ومن سذاجةِ الفهمِ القطع والجزم بأنّ المنهجَ النّقديّ الواحد يقدّمُ تحليلًا شاملاً للنّصِّ الأدبيّ، الذي لا يترك لغيره من المناهجِ مزيدًا لمستزيد.من هنا، يزعمُ المؤلِّف، بأنّ فرضَ منهجٍ بعينه هو شأنٌ سياسيّ، وهذا ما يتنافى مع رسالةِ الأدبِ وطموحه، ويتناقض سلبًا، وبصورةٍ فجّةٍ مع القيمِ الجماليّةِ والمعنويّةِ للنّصِّ الأدبيّ، ويرى بأنّ النّقد التّكاملي نقدٌ منحازٌ للتّعدديّةِ، وينفتح على القراءاتِ الأدبيّة على أكثرَ من مجالٍ واتّجاهٍ، ويتناسبُ مع الفضاءِ الحرِّ للنّصّ الأدبيّ، ويوسّع المؤلِّف رؤيته بأنّ سيادةَ المنهجِ التّكاملي يحتاجُ إلى مناخٍ تعدديّ، وحرّ، وديمقراطي، وهذا نفسه ما انتهى إليه نعيم اليافي.يخلصُ المؤلِّفُ، إلى أنّ المناهجَ النّقديّة الأحاديّة لم تستطع تغطية الثّغرات النّقديّة في قراءةِ النّصِّ الأدبيّ؛ لأنّها تجزِّئ النّصَّ إلى أجزاء، ولا تهتم بالنّصّ وجمالياته في مجمله بقدر ما تبحث فيه عمّا يدعم فرضياتها الموضوعة سلفًا.إنّ مؤلِّف الكتابِ واعٍ شديدُ الوعي بأهميّةِ النّقدِ التّكامليّ بل بضرورةِ حضوره في قراءةِ النّصِّ الأدبيّ وتحليله وفهمه؛ كونه يشجّع الباحثَ والنّاقدَ على ألّا يكون ضيّق الأفق وهو أمام النّصِّ الأدبيّ المنقود؛ لأنّه يستخدم معارفه، وثقافته، ورؤا ......
#النّقد
#التّكاملي:
#دراسةٌ
#نظريةٌ
#وقراءاتٌ
#تطبيقيّةٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722116
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور أصدرَ الشّاعرُ والنّاقدُ السّوريُّ محمّد علاء الدّين عبد المولى كتابًا موسومًا بعنوان: في النّقدِ التّكامليِّ: دراسةٌ نظريّةٌ وقراءاتٌ تطبيقيّة عن دارِ نون للنّشرِ، سنة 2015م. موزّعًا على مئةٍ وتسعٍ وتسعين صفحةً. لا نميلُ كثيرًا إلى الاستغراقِ والوقوفِ مطوّلاً عند جزئياتِ الكتابِ بقدرِ ما يهمّنا الاختصارَ واستعراضَ الجوانبَ الرّئيسة والمهمّة، والسّؤال هنا:- ما موقف النّاقد محمّد علاء الدّين من النّقد التّكامليّ؟- ما منطلقاته؟يستهلُّ المؤلّفُ الكتابَ في العلاقةِ بين النّقدِ والمتلقي، ويرى بأنّ النّقدَ مرّ عبرَ تاريخيّته بأشكالٍ متنوّعةٍ ومتباينةٍ للقراءةِ النّقديّةِ؛ بهدفِ وصولِ القارئِ إلى أسرارِ الأدب. وإذا اتّفقنا مع وجهةِ نظرهِ القائلة بأنّ من الصّعوبةِ بمكانٍ إرجاعَ القصيدةِ الحديثةِ إلى مدرسةٍ بعينها في إطارِ توالدِ المذاهبِ والرّؤى، وسيغدو اقتطاعًا لكلّيتها وشموليتها، فإننا نختلف مع رأيه باستحالةِ تصنيفِ القصائد إلى قصيدةِ وصفٍ، وغزلٍ، ورثاءٍ.من المجدي الإشارة، إلى أنّ المؤلِّفَ ينطلقُ من مرجعيّةٍ عربيّةٍ في رؤيته للنّقدِ التّكامليِّ، بحيث يقفُ عند نقّادٍ مؤسسين، من مثلِ: نعيم اليافي، ومحمّد النّويهي، وسيّد قطب، وإحسان عبّاس، وسامي سويدان، وغيرهم، أشاروا بالتّلميحِ تارةً، وبالتّصريحِ تارةً أخرى، في سياقِ مشروعِهم النّقديّ إلى التّعدديّةِ المنهجيّةِ والتّكامليّة. النّقد التّكامليّ: منهجٌ عابرٌ للمناهج:لا شكّ في أنّ طرائقَ قراءةِ النّصِّ الأدبيِّ تتنوّعُ وتختلفُ مداخلها عبر العصورِ الأدبيّة والثّقافيّة، لهذا، يشيرُ المؤلِّف إلى دراسةِ التّطورِ الفنّيِّ لشكلِ القصّةِ القصيرةِ للنّاقدِ نعيم اليافي لنيلِ درجةِ الماجستيرِ في السّتينياتِ ومحاولته لاستقراءِ المنهجِ التّكامليّ، ومدى الحاجة إليه في إطارِ ما سمّاه بالمنهجِ التّعدديّ التّكامليّ.والحقيقة، أجاري المؤلِّف بأنّ نزوعًا بشريًا إلى عدمِ الاستقرارِ على شكلٍ واحدٍ من فهمِ النّصِّ الأدبيِّ؛ حيثُ إنّ ادّعاءَ امتلاكِ النّصِّ الأدبيّ، وتسجيله وفقًا على منهجٍ بعينه شططٌ فكريّ، والنّصّ الأدبيّ شعرًا كان أم نثرًا يتميّزُ بالتّنوعِ والتّعددِ، ليصعب أحيانًا تحديده بمنهجٍ نقديٍّ محدد، ومن سذاجةِ الفهمِ القطع والجزم بأنّ المنهجَ النّقديّ الواحد يقدّمُ تحليلًا شاملاً للنّصِّ الأدبيّ، الذي لا يترك لغيره من المناهجِ مزيدًا لمستزيد.من هنا، يزعمُ المؤلِّف، بأنّ فرضَ منهجٍ بعينه هو شأنٌ سياسيّ، وهذا ما يتنافى مع رسالةِ الأدبِ وطموحه، ويتناقض سلبًا، وبصورةٍ فجّةٍ مع القيمِ الجماليّةِ والمعنويّةِ للنّصِّ الأدبيّ، ويرى بأنّ النّقد التّكاملي نقدٌ منحازٌ للتّعدديّةِ، وينفتح على القراءاتِ الأدبيّة على أكثرَ من مجالٍ واتّجاهٍ، ويتناسبُ مع الفضاءِ الحرِّ للنّصّ الأدبيّ، ويوسّع المؤلِّف رؤيته بأنّ سيادةَ المنهجِ التّكاملي يحتاجُ إلى مناخٍ تعدديّ، وحرّ، وديمقراطي، وهذا نفسه ما انتهى إليه نعيم اليافي.يخلصُ المؤلِّفُ، إلى أنّ المناهجَ النّقديّة الأحاديّة لم تستطع تغطية الثّغرات النّقديّة في قراءةِ النّصِّ الأدبيّ؛ لأنّها تجزِّئ النّصَّ إلى أجزاء، ولا تهتم بالنّصّ وجمالياته في مجمله بقدر ما تبحث فيه عمّا يدعم فرضياتها الموضوعة سلفًا.إنّ مؤلِّف الكتابِ واعٍ شديدُ الوعي بأهميّةِ النّقدِ التّكامليّ بل بضرورةِ حضوره في قراءةِ النّصِّ الأدبيّ وتحليله وفهمه؛ كونه يشجّع الباحثَ والنّاقدَ على ألّا يكون ضيّق الأفق وهو أمام النّصِّ الأدبيّ المنقود؛ لأنّه يستخدم معارفه، وثقافته، ورؤا ......
#النّقد
#التّكاملي:
#دراسةٌ
#نظريةٌ
#وقراءاتٌ
#تطبيقيّةٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722116
الحوار المتمدن
أحمد البزور - في النّقد التّكاملي: دراسةٌ نظريةٌ وقراءاتٌ تطبيقيّةٌ
أحمد البزور : الرَّمزيّة في مجموعة أنا البطريرك القصصيّة لفخري قعوار
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور فخري قعوار كاتبًا وقاصًاولدَ فخري أنيس قعوار سنة 1945م، في الرّويشد، مدينةٌ في أقصى شرق الأردن، وتتبعُ إداريًّا محافظة المفرق، قاصٌ وروائيٌّ أردنيٌّ، وعضوٌ مؤسسٌ لرابطةِ الكُتّابِ الأردنيين 1991م.حصلَ على شهادةِ البكالوريوسِ في اللغةِ العربيّةِ وآدابِها من جامعةِ بيروت، سنة 1971م، وعملَ موظفًا في دائرةِ العلاقاتِ العامّةِ بجامعةِ اليرموك، ومدرّسًا، وصحفيًّا. انتُخِبَ أَمينًا عامًا للاتّحادِ العامِّ للأدباءِ والكُتّابِ العربِ 1992م، ونائبًا في البرلمانِ الأردنيِّ 1989م. حوّلتْ بعضُ كتاباتِه إلى مسلسلاتٍ تلفزيونيّة، كما حظيتْ أعمالُه الأدبيّة لا سيّما القصصيّةُ باهتمامِ الباحثينَ، والدّارسين، والأكاديميين.من أعمالِه الأدبيّة: ثلاثة أصوات 1972م، وممنوع لعب الشّطرنج 1975م، أنا البطريرك 1981م، والبرميل 1982م، والخيل والليل 2009م، وغيرها من الأعمالِ القصصيّة، وله روايةٌ عنوانُها عنبر الطّرشان 1996م(1).نحاولُ في المقالِ معاينةَ الرّمزِ في مجموعةِ "أنا البطريــرك" للقاصِّ الأردنيّ فخري قعوار، ومن ثَمّ استكناه المضمرَ الثّاوي في ما وراء المعنى الظَّاهر.ليس من مهامِ الأدبِ ووظيفته نقلُ الحالةِ الشّعوريّةِ والنّفسيّةِ إلى القارئِ نقلاً حرفيًّا مباشرًا، فالأدب يلمّح ولا يصرّح. بالمقابلِ، لا يعني أن يكون الأدبُ شعرًا كان أم نثرًا غامضًا ومبهمًا، بحيث تعجزُ المخيّلةُ عن إدراكِ أهدافهِ، ومراميه، وغاياته. من هنا، تكمنُ مقدرةُ الأديبِ في نقلِ واقعَ تجربتِه إلى لغةِ الرّمزِ والإيحاءِ، وكون الإيحاءِ إحدى سماتِ الأدبِ الفنّيّةِ، فإنّهُ غالبًا ما يتطلّبُ قارئًا على قدرٍ كبيرٍ من الوعــي، والذّكاء، والفطنةِ، والمعرفة. الرّمزيّـــــةظهرتْ الرّمزيّةُ كمذهبٍ فنّيّ ونقديٍّ في النّصفِ الثّانيِّ من القرنِ التّاسعِ عشرِ، وتُعرف بأنّها اتّجاهٌ باطنيٌ، تسعى إلى اكتشافِ العالمِ الباطنيّ، وعالم اللاوعي(2). إنَّ استخدامَ الرّمزِ كتعبيرٍ عن حالةٍ نفسيّةٍ عميقةٍ لا يستطيعُ العقلِ الواعي إدراكها، وبــهذا، فإنّ الرّمزَ لا يقعُ في الاعتباطيّةِ والمجانيّة والعشوائيّة، إلّا إذا أراد الأديبُ أنْ يكونَ نصَّهُ الأدبيِّ ضربًا من التّهويمِ والتّلغيز والتّعويم.أنا البطريــــركصدرتْ المجموعةُ القصصيّةُ الموسومةُ بعنوانَ "أنا البطريرك" لفخري قعوار في عمّانَ، سنةَ 1981م، عن منشوراتِ رابطةِ الكُتّابِ الأردنيين، مصممةً من غلافٍ ورسوماتٍ داخليّةٍ للفنانِ والنّاقدِ التّشكيليِّ عبد الرّؤوف شمعون، وتتوزّع على مئةٍ وإحدى عشرةَ صفحةً، وتتضمّنُ إهداءً وستَ عشرةَ قصّةً، مذيّلةً بتاريخٍ يشيرُ إلى زمانِ كتابتها(3).يتراوحُ السّردُ في قصّةِ "المطاردةِ" بين الضّميرينِ: المتكلِّم والغائب، وتـأويليًّا، لو تأمَّلنا عنوانَ القصّةِ، لتكشَّف لنا ما وراء الكلمة الظّاهرة، فـالمطاردة تعبيرٌ عن حالةٍ نفسيّةٍ مضطربةٍ، قلقةٍ، خائفةٍ، غير مستقرّة، فالذَّات السَّاردة لم تعبِّر عن حالتها الشّعوريّة تعبيرًا مباشرًا، وإنّما لجأتْ عبرَ تطويعِ الصّورةِ الخياليّةِ الرّامزةِ الموحيّةِ بحالتها النَّفسيّة. يمثّلُ الجبلُ في قصّةِ "الصّعودِ إلى الجبلِ" رمزًا للخلاصِ، والحرّيةِ، والتّحدِّي، والإصرار .وفي سخريةٍ مبطّنةٍ، تجسّدُ قصّةُ "بائعةِ الحليبِ" خللَ منظومةِ العدالةِ القضائيّةِ والقانونيّةِ من إجراءات التّقاضي إلى القضاء.كما تمثّلُ الأمُّ في قصّةِ "الأمِّ" رمزًا مضادًا ومناقضًا للمثلِ العربيِّ القديمِ، بأنَّ الحُرّةَ تجوعُ ولا تأكل بثدييها. وامتدادًا لق ......
#الرَّمزيّة
#مجموعة
#البطريرك
#القصصيّة
#لفخري
#قعوار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722412
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور فخري قعوار كاتبًا وقاصًاولدَ فخري أنيس قعوار سنة 1945م، في الرّويشد، مدينةٌ في أقصى شرق الأردن، وتتبعُ إداريًّا محافظة المفرق، قاصٌ وروائيٌّ أردنيٌّ، وعضوٌ مؤسسٌ لرابطةِ الكُتّابِ الأردنيين 1991م.حصلَ على شهادةِ البكالوريوسِ في اللغةِ العربيّةِ وآدابِها من جامعةِ بيروت، سنة 1971م، وعملَ موظفًا في دائرةِ العلاقاتِ العامّةِ بجامعةِ اليرموك، ومدرّسًا، وصحفيًّا. انتُخِبَ أَمينًا عامًا للاتّحادِ العامِّ للأدباءِ والكُتّابِ العربِ 1992م، ونائبًا في البرلمانِ الأردنيِّ 1989م. حوّلتْ بعضُ كتاباتِه إلى مسلسلاتٍ تلفزيونيّة، كما حظيتْ أعمالُه الأدبيّة لا سيّما القصصيّةُ باهتمامِ الباحثينَ، والدّارسين، والأكاديميين.من أعمالِه الأدبيّة: ثلاثة أصوات 1972م، وممنوع لعب الشّطرنج 1975م، أنا البطريرك 1981م، والبرميل 1982م، والخيل والليل 2009م، وغيرها من الأعمالِ القصصيّة، وله روايةٌ عنوانُها عنبر الطّرشان 1996م(1).نحاولُ في المقالِ معاينةَ الرّمزِ في مجموعةِ "أنا البطريــرك" للقاصِّ الأردنيّ فخري قعوار، ومن ثَمّ استكناه المضمرَ الثّاوي في ما وراء المعنى الظَّاهر.ليس من مهامِ الأدبِ ووظيفته نقلُ الحالةِ الشّعوريّةِ والنّفسيّةِ إلى القارئِ نقلاً حرفيًّا مباشرًا، فالأدب يلمّح ولا يصرّح. بالمقابلِ، لا يعني أن يكون الأدبُ شعرًا كان أم نثرًا غامضًا ومبهمًا، بحيث تعجزُ المخيّلةُ عن إدراكِ أهدافهِ، ومراميه، وغاياته. من هنا، تكمنُ مقدرةُ الأديبِ في نقلِ واقعَ تجربتِه إلى لغةِ الرّمزِ والإيحاءِ، وكون الإيحاءِ إحدى سماتِ الأدبِ الفنّيّةِ، فإنّهُ غالبًا ما يتطلّبُ قارئًا على قدرٍ كبيرٍ من الوعــي، والذّكاء، والفطنةِ، والمعرفة. الرّمزيّـــــةظهرتْ الرّمزيّةُ كمذهبٍ فنّيّ ونقديٍّ في النّصفِ الثّانيِّ من القرنِ التّاسعِ عشرِ، وتُعرف بأنّها اتّجاهٌ باطنيٌ، تسعى إلى اكتشافِ العالمِ الباطنيّ، وعالم اللاوعي(2). إنَّ استخدامَ الرّمزِ كتعبيرٍ عن حالةٍ نفسيّةٍ عميقةٍ لا يستطيعُ العقلِ الواعي إدراكها، وبــهذا، فإنّ الرّمزَ لا يقعُ في الاعتباطيّةِ والمجانيّة والعشوائيّة، إلّا إذا أراد الأديبُ أنْ يكونَ نصَّهُ الأدبيِّ ضربًا من التّهويمِ والتّلغيز والتّعويم.أنا البطريــــركصدرتْ المجموعةُ القصصيّةُ الموسومةُ بعنوانَ "أنا البطريرك" لفخري قعوار في عمّانَ، سنةَ 1981م، عن منشوراتِ رابطةِ الكُتّابِ الأردنيين، مصممةً من غلافٍ ورسوماتٍ داخليّةٍ للفنانِ والنّاقدِ التّشكيليِّ عبد الرّؤوف شمعون، وتتوزّع على مئةٍ وإحدى عشرةَ صفحةً، وتتضمّنُ إهداءً وستَ عشرةَ قصّةً، مذيّلةً بتاريخٍ يشيرُ إلى زمانِ كتابتها(3).يتراوحُ السّردُ في قصّةِ "المطاردةِ" بين الضّميرينِ: المتكلِّم والغائب، وتـأويليًّا، لو تأمَّلنا عنوانَ القصّةِ، لتكشَّف لنا ما وراء الكلمة الظّاهرة، فـالمطاردة تعبيرٌ عن حالةٍ نفسيّةٍ مضطربةٍ، قلقةٍ، خائفةٍ، غير مستقرّة، فالذَّات السَّاردة لم تعبِّر عن حالتها الشّعوريّة تعبيرًا مباشرًا، وإنّما لجأتْ عبرَ تطويعِ الصّورةِ الخياليّةِ الرّامزةِ الموحيّةِ بحالتها النَّفسيّة. يمثّلُ الجبلُ في قصّةِ "الصّعودِ إلى الجبلِ" رمزًا للخلاصِ، والحرّيةِ، والتّحدِّي، والإصرار .وفي سخريةٍ مبطّنةٍ، تجسّدُ قصّةُ "بائعةِ الحليبِ" خللَ منظومةِ العدالةِ القضائيّةِ والقانونيّةِ من إجراءات التّقاضي إلى القضاء.كما تمثّلُ الأمُّ في قصّةِ "الأمِّ" رمزًا مضادًا ومناقضًا للمثلِ العربيِّ القديمِ، بأنَّ الحُرّةَ تجوعُ ولا تأكل بثدييها. وامتدادًا لق ......
#الرَّمزيّة
#مجموعة
#البطريرك
#القصصيّة
#لفخري
#قعوار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722412
الحوار المتمدن
أحمد البزور - الرَّمزيّة في مجموعة أنا البطريرك القصصيّة لفخري قعوار
أحمد البزور : من إشكاليّات النّقد العربيّ الجديد لشكري عزيز الماضي
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور بادئ ذي بدء، فإنّ من مهامِ المقالةِ، أنّها ستقومُ باستخلاصِ مضامينَ ومرامي الكتاب استخلاصًا مجرّدًا وفقًا لمفهومٍ كلّي وشمولـي، من هنا، تجدرُ الإشارةُ، إلى أنّ التّلخيصَ ليسَ عملاً سهلاً كما يظن الكثيرون؛ إذ يتطلّبُ وقوفًا متأنيًا على الموضوعِ المطروح؛ لاستظهار الجوانب المهمّة والمضيئة.على كلِّ حالٍ، صدرَ كتابُ "من إشكاليّاتِ النّقدِ العربيِّ الجديدِ" لأستاذِي الدّكتور شكري عزيز الماضـي في طبعتِهِ الأولى، سنةَ 1997م، عن المؤسسةِ العربيّةِ للدراساتِ والنّشرِ، ويتوزّعُ على مئتينِ وخمسٍ وثلاثينَ صفحةً، ويتضمّنُ مقدّمةً وسبعةَ محاور.يهمّني أنْ أشيرَ في البدايةِ، إلى أنّهُ من الصّعوبةِ بمكانٍ الإحاطةُ بكلِّ الإشكالياتِ التي تعترضُ مسارَ النّقدِ العربـيِّ الجديدِ، لهذا؛ نلاحظُ دلالةَ العنوانِ ودقّته، بأنَّ المؤلّفَ وضعَ حرفَ الجرِّ (من)، مما يشيرُ إلى أنَّ الإشكاليّات المطروقة في الكتابِ جاءتْ على سبيلِ الذّكرِ لا الحصر، كما أحسبُ أنّ كلمةَ "إشكاليّات" مهمّة؛ لأنّها توحي بأنّ الحكمَ النّقديّ نسبـي غير مطلق.إنّ المؤلِّفَ في المحورِ الأوّلِ الموسومِ بعنوانَ النّـصّ والإنسان والعالم، يرى أنَّ النّقدَ بمعناهُ العامّ نشاطٌ بشريٌّ، يعبّرُ عن حاجةٍ إنسانيّةٍ اجتماعيّةٍ أساسيّةٍ. كما يرى أنَّ النَّصَّ الأدبــيَّ مـادةُ النّقدِ الأدبيِّ، والممارسةَ النّقديّةَ حوارٌ نوعيٌّ وممنهجٌ مع النّصوصِ، ويخلصُ إلى أنَّ الرّؤيةَ النّقديـّةَ للنّـصِّ الأدبــيِّ، تتضمنُ في ثناياها رؤيةً للإنسانِ والعالمِ.يذهبُ المؤلِّفُ في المحورِ الثّاني إلى أنّ تاريخَ النّقدِ الأدبيِّ يعكسُ إشكاليّةً أساسيّةً، تتمثّلُ في كيفيّةِ التّعاملِ مع النّصِّ، بحيث يتحددُ في التّركيزِ على العلاقاتِ الدّاخليّةِ للنّصّ الأدبـيّ، والاهتمام بالعلاقاتِ الخارجيّة، لذلك، تحدّثَ المؤلّفُ عن علاقةِ الأدبِ باللغةِ في إطارِ ما سمّاهُ بالنّقدِ اللغويِّ، مشيرًا إلى المنهجِ البنيويِّ في محاولةِ تطبيقِ علمِ اللغةِ العامِّ على الأدبِ ونقدِهِ، على أساسِ أنّ الظّاهرةِ الأدبيّة ظاهرةً لُغويّةً، وبالنّتيجةِ، وصلَ المؤلِّفُ إلى أنّه من العبثِ تعريفِ الأدبِ على أنّه تشكيلٌ لغويّ؛ لأنّه يؤدّي إلى إلغاء خصائصه.أتفقُ مع رأي المؤلِّفِ في المحورِ الثّالثِ الذي يحملُ عنوانَ "غياب القيمة"، بأنّ النّقدَ لا يمكنُ أنْ يزدهرَ إلّا في ظلِّ جوٍّ يتمتّعُ بالحرّيةِ، وبـهذا، يرى بأنّ غيابَ التّقييمِ الفنّـيِّ والقيمةِ الجماليّةِ ومعاييرِها، وانحرافَ النّقد عن مهمّته الأساسيّة الفنيّة والتّاريخيّة، ظاهرةٌ تسمُ معظمَ التّجاربِ النّقديّةِ العربيّةِ الجديدةِ، مما يعني باختصارٍ، غياب التّعليل، والتّفسير، والتّمييز، والتّقدير، بحيث تتساوى النّصوصُ الجيّدة والرّديئة، وبهذا الصّدد، يرصد المؤلّف مظاهر غياب القيمة على الصّعيدين الأدبيّ والنّقدي، ويقفُ وقفةً مطولاً عند دراستين، هما:- الصّورة الفنيّة في الشّعرِ الجاهليّ في ضوءِ النّقدِ الحديث لنصرت عبد الرّحمن.- الصّورة في الشّعرِ العربيّ حتّى القرن الثّاني الهجري، دراسة في أصولها وتطوّرها لعلي البطل.يرى شكري الماضي بأنّ الأسسَ النّظريّة التي استندَ إليها نصرت عبد الرّحمن في تجربته النّقديّة، دفعتهُ إلى التّعميم، والاضطراب، والتّعثر، وبالنّتيجةِ، ذهبَ إلى أنّ منهجَ نصرت يجافي روحَ النّقدِ الحديثِ من حيثُ تغييبُ القيمةِ الفنّيةِ في الشّعرِ المدروسِ، وتغييب المعايير النّقديّة القائمة على التّمييزِ، والتّعليلِ، والتّقديرِ، ويضيف إلى أنّ نصرت عبد الرح ......
#إشكاليّات
#النّقد
#العربيّ
#الجديد
#لشكري
#عزيز
#الماضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722888
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور بادئ ذي بدء، فإنّ من مهامِ المقالةِ، أنّها ستقومُ باستخلاصِ مضامينَ ومرامي الكتاب استخلاصًا مجرّدًا وفقًا لمفهومٍ كلّي وشمولـي، من هنا، تجدرُ الإشارةُ، إلى أنّ التّلخيصَ ليسَ عملاً سهلاً كما يظن الكثيرون؛ إذ يتطلّبُ وقوفًا متأنيًا على الموضوعِ المطروح؛ لاستظهار الجوانب المهمّة والمضيئة.على كلِّ حالٍ، صدرَ كتابُ "من إشكاليّاتِ النّقدِ العربيِّ الجديدِ" لأستاذِي الدّكتور شكري عزيز الماضـي في طبعتِهِ الأولى، سنةَ 1997م، عن المؤسسةِ العربيّةِ للدراساتِ والنّشرِ، ويتوزّعُ على مئتينِ وخمسٍ وثلاثينَ صفحةً، ويتضمّنُ مقدّمةً وسبعةَ محاور.يهمّني أنْ أشيرَ في البدايةِ، إلى أنّهُ من الصّعوبةِ بمكانٍ الإحاطةُ بكلِّ الإشكالياتِ التي تعترضُ مسارَ النّقدِ العربـيِّ الجديدِ، لهذا؛ نلاحظُ دلالةَ العنوانِ ودقّته، بأنَّ المؤلّفَ وضعَ حرفَ الجرِّ (من)، مما يشيرُ إلى أنَّ الإشكاليّات المطروقة في الكتابِ جاءتْ على سبيلِ الذّكرِ لا الحصر، كما أحسبُ أنّ كلمةَ "إشكاليّات" مهمّة؛ لأنّها توحي بأنّ الحكمَ النّقديّ نسبـي غير مطلق.إنّ المؤلِّفَ في المحورِ الأوّلِ الموسومِ بعنوانَ النّـصّ والإنسان والعالم، يرى أنَّ النّقدَ بمعناهُ العامّ نشاطٌ بشريٌّ، يعبّرُ عن حاجةٍ إنسانيّةٍ اجتماعيّةٍ أساسيّةٍ. كما يرى أنَّ النَّصَّ الأدبــيَّ مـادةُ النّقدِ الأدبيِّ، والممارسةَ النّقديّةَ حوارٌ نوعيٌّ وممنهجٌ مع النّصوصِ، ويخلصُ إلى أنَّ الرّؤيةَ النّقديـّةَ للنّـصِّ الأدبــيِّ، تتضمنُ في ثناياها رؤيةً للإنسانِ والعالمِ.يذهبُ المؤلِّفُ في المحورِ الثّاني إلى أنّ تاريخَ النّقدِ الأدبيِّ يعكسُ إشكاليّةً أساسيّةً، تتمثّلُ في كيفيّةِ التّعاملِ مع النّصِّ، بحيث يتحددُ في التّركيزِ على العلاقاتِ الدّاخليّةِ للنّصّ الأدبـيّ، والاهتمام بالعلاقاتِ الخارجيّة، لذلك، تحدّثَ المؤلّفُ عن علاقةِ الأدبِ باللغةِ في إطارِ ما سمّاهُ بالنّقدِ اللغويِّ، مشيرًا إلى المنهجِ البنيويِّ في محاولةِ تطبيقِ علمِ اللغةِ العامِّ على الأدبِ ونقدِهِ، على أساسِ أنّ الظّاهرةِ الأدبيّة ظاهرةً لُغويّةً، وبالنّتيجةِ، وصلَ المؤلِّفُ إلى أنّه من العبثِ تعريفِ الأدبِ على أنّه تشكيلٌ لغويّ؛ لأنّه يؤدّي إلى إلغاء خصائصه.أتفقُ مع رأي المؤلِّفِ في المحورِ الثّالثِ الذي يحملُ عنوانَ "غياب القيمة"، بأنّ النّقدَ لا يمكنُ أنْ يزدهرَ إلّا في ظلِّ جوٍّ يتمتّعُ بالحرّيةِ، وبـهذا، يرى بأنّ غيابَ التّقييمِ الفنّـيِّ والقيمةِ الجماليّةِ ومعاييرِها، وانحرافَ النّقد عن مهمّته الأساسيّة الفنيّة والتّاريخيّة، ظاهرةٌ تسمُ معظمَ التّجاربِ النّقديّةِ العربيّةِ الجديدةِ، مما يعني باختصارٍ، غياب التّعليل، والتّفسير، والتّمييز، والتّقدير، بحيث تتساوى النّصوصُ الجيّدة والرّديئة، وبهذا الصّدد، يرصد المؤلّف مظاهر غياب القيمة على الصّعيدين الأدبيّ والنّقدي، ويقفُ وقفةً مطولاً عند دراستين، هما:- الصّورة الفنيّة في الشّعرِ الجاهليّ في ضوءِ النّقدِ الحديث لنصرت عبد الرّحمن.- الصّورة في الشّعرِ العربيّ حتّى القرن الثّاني الهجري، دراسة في أصولها وتطوّرها لعلي البطل.يرى شكري الماضي بأنّ الأسسَ النّظريّة التي استندَ إليها نصرت عبد الرّحمن في تجربته النّقديّة، دفعتهُ إلى التّعميم، والاضطراب، والتّعثر، وبالنّتيجةِ، ذهبَ إلى أنّ منهجَ نصرت يجافي روحَ النّقدِ الحديثِ من حيثُ تغييبُ القيمةِ الفنّيةِ في الشّعرِ المدروسِ، وتغييب المعايير النّقديّة القائمة على التّمييزِ، والتّعليلِ، والتّقديرِ، ويضيف إلى أنّ نصرت عبد الرح ......
#إشكاليّات
#النّقد
#العربيّ
#الجديد
#لشكري
#عزيز
#الماضي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722888
الحوار المتمدن
أحمد البزور - من إشكاليّات النّقد العربيّ الجديد لشكري عزيز الماضي
أحمد البزور : قراءةٌ في الأدبِ الأردنيِّ للأستاذ الدّكتور عبد الباسط مراشدة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور بدايةً، لعلّه يجدرُ بِـي أنْ أشيرَ إلى أنَّ عبد الباسط مراشدة أستاذُ الأدبِ والنَّقدِ الحديثِ، أستاذي أيضًا في مرحلةِ البكالوريوس بجامعةِ آلِ البيتِ الأردنيّة، ولا يفوتني هنا إلّا أنْ أقدّمَ اعتزازي وفخري بهِ، وبأساتذتِي الآخرين، وبالجامعةِ، ولا بدّ لِـي هنا من الإشارةِ إلى أنَّ المؤلِّفَ أصدرَ كتابين، هما: أثر مضمون الحياة والموت في بناء القصيدة في شعر بدر شاكر السَّياب، والتَّناص في الشِّعر العربيِّ الحديث. من هذا المنطلق، يرومُ المقالُ إلى استخلاصِ المضامين المطروقة في الكتابِ استخلاصًا أمينًا وتجريديًّا، مع تقديمِ بعضِ الإضافاتِ ما أمكن. عمومًا، لا شكَّ أنّ الأدبَ الأردنـيَّ شكّلَ حيزّا أساسيًّا في معمارِ الإبداعِ العربيِّ، وامتلكَ بناءً فنيًّا متميّزًا متجددًا ومتطوّرًا، في التّقنيّةِ، والأسلوبِ، والأداءِ، واللغةِ، ليستأثر عنايةَ الكثيرينَ من الباحثينَ والدّارسين. وعليه، صدرَ كتابُ قراءةٌ في الأدبِ الأردنيِّ عن منشوراتِ وزارةِ الثّقافةِ الأردنيّةِ، سنةَ 2018م، يتضمنُ مقدمةً وستةَ مباحثَ، موزّعةً على مئةٍ وأربعِ صفحات.في مقدّمةِ الكتابِ، لا يجدُ المؤلِّفُ حرجًا بالاعترافِ بأنَّ مباحثَ الكتابِ بحوثٌ منشورةٌ في مجلاتٍ علميّةٍ محكّمةٍ وفي أعمالِ مؤتمرات.يسلّطُ الكتابُ الضّوءَ على المنجزِ الأدبيّ الأردنيّ، من حيثُ الرّوايةُ، والقصّةُ، والمقالة. في المبحثِ الأوّلِ الموسومِ بعنوانَ التّراث العربيّ الإسلاميّ في الرّوايةِ، يتطرّقُ المؤلِّفُ بدايةً إلى مفهومِ التّراثِ ووظيفته الفنّية في العملِ الإبداعيّ، مشيرًا إلى جذره اللغويّ. بناءً على ذلك، يرى المؤلّفُ بأنَّ التّراثَ بوصفه ذا قيمةٍ فكريّةٍ وفنّية، ظهرَ مع مدرسةِ الإحياء. وبوسعي أنْ أتساءلَ هنا عن كيفيّةِ توظيفه في النّصِّ الإبداعـيّ، وفيما إذا نجحَ في أنْ يضيفَ بعدًا جماليًّا وفكريّا وفنيًّا قادرًا على إدهاشِ القارئ أو لا. إنّ الجوابَ يأتـي من خلالِ الوقوفِ وقفةً مركّزةً مع المبحث، وبذلك، فإنّ التّراثَ كما يراه المؤلِّفُ جماعُ التّاريخِ الماديّ والمعنويّ لأمّةٍ، وبالنّتيجةِ، يمثّلُ التّراثُ تراكمًا ثقافيًّا، تبعًا لهذا، يرى المؤلِّفُ بأنّ وظيفةَ التّراثَ تكمنُ في التّأثيرِ والقدرةِ على الإيحاء، كما يأتي على شكلينِ: ظاهريًّا وخفيًّا. يتناولُ المؤلِّفُ روايةَ أنت منذُ اليوم لتيسير سبول تناولاً تطبيقيًًا، كنموذجٍ ساطعٍ على حضورِ التّراثِ من النّاحيةِ المضمونيّة، والفنيّة، والجماليّة. وبأمانةٍ علميّةٍ، يشيرُ المؤلِّفُ إلى غيرِ باحثٍ إلى توظيفِ التّراثِ في الرّوايةِ، محاولًا ربطَ الحاضرِ بالماضي.يخصصُ المؤلِّفُ في المبحثِ الثّاني المكانَ في روايةِ بيتِ الأسرارِ لهاشم غرايبة، انطلاقًا من مفهومه، ووظيقته، ودلالته النّفسيّة والفنيّة.لا يختلف ناقدان، على أنّ المكانَ كدالٍ يعدُّ عنصرًا جوهريًّا ومهمًّا في تشكيلِ فضاءِ الرّوايةِ، ويحمل مدلولاً فنيًا، ورمزيًّا، وفكريًّا، ونفسيًّا.لهذا؛ أجد نفسـي متفقًا مع المؤلِّفِ في أنّ المعاجمَ لا تقدّم مفهومًا أدبيًّا ونقديًّا للمكانِ إلّا بعدهُ الجغرافيّ المجرّد. تأسيسًا على هذا، يقدّمُ المؤلِّفُ توصيفًا للرّوايةِ وشخصيّاتها في مستهلِّ دراسته، وأجاريه بأنَّ عنوانَ الرّوايةِ يوحي بالمكانِ، ويتضمنُ دلالةً غامضةً تاركًا مجالًا للقارئ في إقامةِ الاحتمالات، ويرى بأنّ المكانَ في الرّوايةِ يقومُ على بنيةٍ ضديّةٍ لتجسّد حالةَ الصّراعِ والتّفاوت الطّبقيّ والاجتماعي بين أهالي حوّارة والبيك. والخلاصة، أنّ المكانَ في الرّوايةِ يتمث ......
#قراءةٌ
#الأدبِ
#الأردنيِّ
#للأستاذ
#الدّكتور
#الباسط
#مراشدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723176
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور بدايةً، لعلّه يجدرُ بِـي أنْ أشيرَ إلى أنَّ عبد الباسط مراشدة أستاذُ الأدبِ والنَّقدِ الحديثِ، أستاذي أيضًا في مرحلةِ البكالوريوس بجامعةِ آلِ البيتِ الأردنيّة، ولا يفوتني هنا إلّا أنْ أقدّمَ اعتزازي وفخري بهِ، وبأساتذتِي الآخرين، وبالجامعةِ، ولا بدّ لِـي هنا من الإشارةِ إلى أنَّ المؤلِّفَ أصدرَ كتابين، هما: أثر مضمون الحياة والموت في بناء القصيدة في شعر بدر شاكر السَّياب، والتَّناص في الشِّعر العربيِّ الحديث. من هذا المنطلق، يرومُ المقالُ إلى استخلاصِ المضامين المطروقة في الكتابِ استخلاصًا أمينًا وتجريديًّا، مع تقديمِ بعضِ الإضافاتِ ما أمكن. عمومًا، لا شكَّ أنّ الأدبَ الأردنـيَّ شكّلَ حيزّا أساسيًّا في معمارِ الإبداعِ العربيِّ، وامتلكَ بناءً فنيًّا متميّزًا متجددًا ومتطوّرًا، في التّقنيّةِ، والأسلوبِ، والأداءِ، واللغةِ، ليستأثر عنايةَ الكثيرينَ من الباحثينَ والدّارسين. وعليه، صدرَ كتابُ قراءةٌ في الأدبِ الأردنيِّ عن منشوراتِ وزارةِ الثّقافةِ الأردنيّةِ، سنةَ 2018م، يتضمنُ مقدمةً وستةَ مباحثَ، موزّعةً على مئةٍ وأربعِ صفحات.في مقدّمةِ الكتابِ، لا يجدُ المؤلِّفُ حرجًا بالاعترافِ بأنَّ مباحثَ الكتابِ بحوثٌ منشورةٌ في مجلاتٍ علميّةٍ محكّمةٍ وفي أعمالِ مؤتمرات.يسلّطُ الكتابُ الضّوءَ على المنجزِ الأدبيّ الأردنيّ، من حيثُ الرّوايةُ، والقصّةُ، والمقالة. في المبحثِ الأوّلِ الموسومِ بعنوانَ التّراث العربيّ الإسلاميّ في الرّوايةِ، يتطرّقُ المؤلِّفُ بدايةً إلى مفهومِ التّراثِ ووظيفته الفنّية في العملِ الإبداعيّ، مشيرًا إلى جذره اللغويّ. بناءً على ذلك، يرى المؤلّفُ بأنَّ التّراثَ بوصفه ذا قيمةٍ فكريّةٍ وفنّية، ظهرَ مع مدرسةِ الإحياء. وبوسعي أنْ أتساءلَ هنا عن كيفيّةِ توظيفه في النّصِّ الإبداعـيّ، وفيما إذا نجحَ في أنْ يضيفَ بعدًا جماليًّا وفكريّا وفنيًّا قادرًا على إدهاشِ القارئ أو لا. إنّ الجوابَ يأتـي من خلالِ الوقوفِ وقفةً مركّزةً مع المبحث، وبذلك، فإنّ التّراثَ كما يراه المؤلِّفُ جماعُ التّاريخِ الماديّ والمعنويّ لأمّةٍ، وبالنّتيجةِ، يمثّلُ التّراثُ تراكمًا ثقافيًّا، تبعًا لهذا، يرى المؤلِّفُ بأنّ وظيفةَ التّراثَ تكمنُ في التّأثيرِ والقدرةِ على الإيحاء، كما يأتي على شكلينِ: ظاهريًّا وخفيًّا. يتناولُ المؤلِّفُ روايةَ أنت منذُ اليوم لتيسير سبول تناولاً تطبيقيًًا، كنموذجٍ ساطعٍ على حضورِ التّراثِ من النّاحيةِ المضمونيّة، والفنيّة، والجماليّة. وبأمانةٍ علميّةٍ، يشيرُ المؤلِّفُ إلى غيرِ باحثٍ إلى توظيفِ التّراثِ في الرّوايةِ، محاولًا ربطَ الحاضرِ بالماضي.يخصصُ المؤلِّفُ في المبحثِ الثّاني المكانَ في روايةِ بيتِ الأسرارِ لهاشم غرايبة، انطلاقًا من مفهومه، ووظيقته، ودلالته النّفسيّة والفنيّة.لا يختلف ناقدان، على أنّ المكانَ كدالٍ يعدُّ عنصرًا جوهريًّا ومهمًّا في تشكيلِ فضاءِ الرّوايةِ، ويحمل مدلولاً فنيًا، ورمزيًّا، وفكريًّا، ونفسيًّا.لهذا؛ أجد نفسـي متفقًا مع المؤلِّفِ في أنّ المعاجمَ لا تقدّم مفهومًا أدبيًّا ونقديًّا للمكانِ إلّا بعدهُ الجغرافيّ المجرّد. تأسيسًا على هذا، يقدّمُ المؤلِّفُ توصيفًا للرّوايةِ وشخصيّاتها في مستهلِّ دراسته، وأجاريه بأنَّ عنوانَ الرّوايةِ يوحي بالمكانِ، ويتضمنُ دلالةً غامضةً تاركًا مجالًا للقارئ في إقامةِ الاحتمالات، ويرى بأنّ المكانَ في الرّوايةِ يقومُ على بنيةٍ ضديّةٍ لتجسّد حالةَ الصّراعِ والتّفاوت الطّبقيّ والاجتماعي بين أهالي حوّارة والبيك. والخلاصة، أنّ المكانَ في الرّوايةِ يتمث ......
#قراءةٌ
#الأدبِ
#الأردنيِّ
#للأستاذ
#الدّكتور
#الباسط
#مراشدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723176
الحوار المتمدن
أحمد البزور - قراءةٌ في الأدبِ الأردنيِّ للأستاذ الدّكتور عبد الباسط مراشدة
أحمد البزور : خصوصيّةُ التَّصنيف الأدبِيّ في القوقعةِ لمصطفى خليفة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور يُعدُّ مصطفى خليفة كاتبًا وناشطًا سياسيًا سوريًا، ولد عام 1948م. وواحدًا من المعتقلينَ السّياسيينَ في السّجنِ الصّحراويّ السّوريّ - تذمر، كما صرّح أكثر من مرّة، درسَ الفنَّ والإخراج السِّينمائيّ بفرنسا.قامتْ دارُ الآدابِ اللبنانيّةِ ببيروتَ نشرَ كتابِ القوقعة سنة 2008م، يحكي الكتابُ يوميّات شابٍ مسيحيٍّ ذي توجّه شيوعيّ، ألقت عناصرُ الأمن القبضَ عليه لحظةَ وصولِه إلى المطارِ لسبب يجهله تزامنًا مع اشتدادِ الصّراعِ واحتدامه بين النّظامِ القائمِ وجماعةِ الإخوانِ المسلمين في بداية الثّمنينيات، عموما، يعود موسى السّارد من فرنسا إلى وطنه بعد الانتهاءِ من دراسة الإخراج السّينمائي. وعن طريق الخطأ الأمني، أمضى ثلاث عشرة سنة في السّجنِ الصَّحراويّ بتهمةٍ تظهر من قبيلِ المفارقة والسّخرية، ذلك من خلال الاشتباه بانضمامهِ إلى جماعةِ الإخوانِ المسلمين تارةً، وتارةً أخرى، بانتسابه للحزب الشّيوعيّ، وبعد إمضاءِ السّنوات في السّجن عرفَ التّهمة الحقيقيّة الموجّهة له والموثقة في تقارير المخابرات، ومفادها بأنّ أحدَ زملائه كتبَ تقريرًا أعدّه مسبقًا للمخابرات عن نكتة تفوّه بها في سهرةٍ مع أصدقائه بفرنسا تسخر من رئيس الجمهوريّة القائم علمًا أنّ عقوبة الشّتم والسّخرية تتراوح قانونيًا من سنةٍ إلى ثلاث سنوات. على ذلك، يعمل مصطفى خليفة عن طريق السّارد العليم موسى تقديمَ شهادةٍ دامغة عن فظائع السّجن والسّجان وبشاعتهما، من قهر، وإذلال نفسيّ وجسديّ، حيث الضّربُ، والتّعذيبُ الوحشي، والتّنكيلُ، والاغتصابُ، والتّجويع، والقتل، كما يكشفُ الحياةَ القاسية والأليمة للسّجناء وجرائم وانتهاكات العناصر الأمنيّة والعسكريّة.إنّ تسميةَ القوقعة بهذا الاسم جاء بسببِ انكفاء السّارد موسى على نفسه وانعزاله عن السّجناء كونه مختلفًا عنهم من الناحية العقدية والدّينية، إلى جانب أنه متهمٌ بالتّجسس والإلحاد، وبهذا، تقوقعَ على نفسه منطويًا، وقد أطلّ من ثقب جدار السّجن على ساحة السجن والإعدام متلصصًا.خلافًا لما يظنّهُ الكثيرون من القرّاء بأنّ القوقعة رواية، مع أنّ الكاتبَ مصطفى خليفة وضعَ عبارة "يوميّات متلصص" على غلافِ الكتاب، وهذه إشارةٌ كافية بأنّ الكتابَ ليس برواية، أولاً، ثانيًا، ما إنْ ينتهي القارئ من القراءة حتّى يتأكد تأكيدًا بما لا يدع مجالاً للشكّ في أنّ الكتابَ لا يعدو كونه شهادة، ووثيقة، ولا يتجاوزه. فالحوادث حقيقية وليست من نسج الخيال، ودلائل كثيرة تثبت بأنّ السّارد موسى المخرج السّينمائي هو المؤلِّف نفسه مصطفى خليفة الكاتب، بما يتطابق تمامًا شخصيّته مع سيرته الحقيقية، لا سيّما القارئ إذا علم وقرأ عن سيرة الكاتب بأنّه درس الإخراج بفرنسا، وسجن 1982ـ 1994م، كما أنّ الكاتبَ في كثير من مقابلاته لا ينفي عن كتابه هذا صفة الشّهادة، واليوميّة، والوثيقة. ......
#خصوصيّةُ
#التَّصنيف
#الأدبِيّ
#القوقعةِ
#لمصطفى
#خليفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723780
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور يُعدُّ مصطفى خليفة كاتبًا وناشطًا سياسيًا سوريًا، ولد عام 1948م. وواحدًا من المعتقلينَ السّياسيينَ في السّجنِ الصّحراويّ السّوريّ - تذمر، كما صرّح أكثر من مرّة، درسَ الفنَّ والإخراج السِّينمائيّ بفرنسا.قامتْ دارُ الآدابِ اللبنانيّةِ ببيروتَ نشرَ كتابِ القوقعة سنة 2008م، يحكي الكتابُ يوميّات شابٍ مسيحيٍّ ذي توجّه شيوعيّ، ألقت عناصرُ الأمن القبضَ عليه لحظةَ وصولِه إلى المطارِ لسبب يجهله تزامنًا مع اشتدادِ الصّراعِ واحتدامه بين النّظامِ القائمِ وجماعةِ الإخوانِ المسلمين في بداية الثّمنينيات، عموما، يعود موسى السّارد من فرنسا إلى وطنه بعد الانتهاءِ من دراسة الإخراج السّينمائي. وعن طريق الخطأ الأمني، أمضى ثلاث عشرة سنة في السّجنِ الصَّحراويّ بتهمةٍ تظهر من قبيلِ المفارقة والسّخرية، ذلك من خلال الاشتباه بانضمامهِ إلى جماعةِ الإخوانِ المسلمين تارةً، وتارةً أخرى، بانتسابه للحزب الشّيوعيّ، وبعد إمضاءِ السّنوات في السّجن عرفَ التّهمة الحقيقيّة الموجّهة له والموثقة في تقارير المخابرات، ومفادها بأنّ أحدَ زملائه كتبَ تقريرًا أعدّه مسبقًا للمخابرات عن نكتة تفوّه بها في سهرةٍ مع أصدقائه بفرنسا تسخر من رئيس الجمهوريّة القائم علمًا أنّ عقوبة الشّتم والسّخرية تتراوح قانونيًا من سنةٍ إلى ثلاث سنوات. على ذلك، يعمل مصطفى خليفة عن طريق السّارد العليم موسى تقديمَ شهادةٍ دامغة عن فظائع السّجن والسّجان وبشاعتهما، من قهر، وإذلال نفسيّ وجسديّ، حيث الضّربُ، والتّعذيبُ الوحشي، والتّنكيلُ، والاغتصابُ، والتّجويع، والقتل، كما يكشفُ الحياةَ القاسية والأليمة للسّجناء وجرائم وانتهاكات العناصر الأمنيّة والعسكريّة.إنّ تسميةَ القوقعة بهذا الاسم جاء بسببِ انكفاء السّارد موسى على نفسه وانعزاله عن السّجناء كونه مختلفًا عنهم من الناحية العقدية والدّينية، إلى جانب أنه متهمٌ بالتّجسس والإلحاد، وبهذا، تقوقعَ على نفسه منطويًا، وقد أطلّ من ثقب جدار السّجن على ساحة السجن والإعدام متلصصًا.خلافًا لما يظنّهُ الكثيرون من القرّاء بأنّ القوقعة رواية، مع أنّ الكاتبَ مصطفى خليفة وضعَ عبارة "يوميّات متلصص" على غلافِ الكتاب، وهذه إشارةٌ كافية بأنّ الكتابَ ليس برواية، أولاً، ثانيًا، ما إنْ ينتهي القارئ من القراءة حتّى يتأكد تأكيدًا بما لا يدع مجالاً للشكّ في أنّ الكتابَ لا يعدو كونه شهادة، ووثيقة، ولا يتجاوزه. فالحوادث حقيقية وليست من نسج الخيال، ودلائل كثيرة تثبت بأنّ السّارد موسى المخرج السّينمائي هو المؤلِّف نفسه مصطفى خليفة الكاتب، بما يتطابق تمامًا شخصيّته مع سيرته الحقيقية، لا سيّما القارئ إذا علم وقرأ عن سيرة الكاتب بأنّه درس الإخراج بفرنسا، وسجن 1982ـ 1994م، كما أنّ الكاتبَ في كثير من مقابلاته لا ينفي عن كتابه هذا صفة الشّهادة، واليوميّة، والوثيقة. ......
#خصوصيّةُ
#التَّصنيف
#الأدبِيّ
#القوقعةِ
#لمصطفى
#خليفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723780
الحوار المتمدن
أحمد البزور - خصوصيّةُ التَّصنيف الأدبِيّ في القوقعةِ لمصطفى خليفة
أحمد البزور : النقد الأدبي من الصدى إلى الصوت
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور أحبُّ الدّرسَ الأدبيّ ونقده؛ لإيماني بضرورةِ النّقد، وممارسته ممارسةً عمليّة، والنّقد -بالنّسبةِ لي- معرفة منظّمة، وممارسة ذهنيّة فرديّة أولاً، وجماعيّة ثانيًا، والنّقد البنّاء والموضوعي والإيجابي، القائم على التّقويم لا التّشخيص، أساسُ حياة الثّقافة واستمرارها، وتطوّر المجتمعات، على أنّ للأسف، بات ينظر الكثيرون خصوصًا الأكاديميين وممن يعتبرون أنفسهم أنّهم مبدعون إلى النّقد بمعناه الشّخصي والظّاهر السّلبي..وشخصيًا، أتاحت الممارسة النّقديّة الأدبيّة حرّية التّفكير العميق، انطلاقًا من فتح ملف حوار واسع مع النّصوص الأدبيّة، قاصدًا تذوّق جماليّة النّصوص، وفهم لغتها، ومراميها المضمرة، في زمن كانت ذائقة مدرّسينا مهيمنة..والشّيء بالشّيء يذكر، في مراحل دراستنا الجامعيّة، كنا كثيرًا ما نتحاشى النّقد والحكم على القيمة الفنّية للنّصّ الأدبي شعرًا كان أو نثرًا، لسببٍ بسيط، أنّ النّصوص الأدبيّة غالبًا ما كانت منوطة باختيار ما تحدده ذائقة المدرّس..إضافةً إلى ذلك، كنا نخشى أن نبدي رأينا في النّصّ الأدبيّ كون أنّ المدرّس بوصفه ناقدًا وقارئا -في ظننا- وبشكلٍ بات قارًا في أذهاننا أنّه يمتلك شرعيّة تقييم النّصّ، ولا يحقّ لنا بإصدار الحكم، مقنعين ومتوهمين أنفسنا، أننا ما زلنا في طور التّكوين، على ذلك، ما علينا إلّا أن نقدّم قربان السّمع والطّاعة، وإلقاء آذانا صاغية، لهذا الشّيء تحديدًا، كان يحدث قطيعة وفجوة كبيرة وعميقة بين المدرّس، والطّلبة، والنّصّ. ......
#النقد
#الأدبي
#الصدى
#الصوت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726317
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور أحبُّ الدّرسَ الأدبيّ ونقده؛ لإيماني بضرورةِ النّقد، وممارسته ممارسةً عمليّة، والنّقد -بالنّسبةِ لي- معرفة منظّمة، وممارسة ذهنيّة فرديّة أولاً، وجماعيّة ثانيًا، والنّقد البنّاء والموضوعي والإيجابي، القائم على التّقويم لا التّشخيص، أساسُ حياة الثّقافة واستمرارها، وتطوّر المجتمعات، على أنّ للأسف، بات ينظر الكثيرون خصوصًا الأكاديميين وممن يعتبرون أنفسهم أنّهم مبدعون إلى النّقد بمعناه الشّخصي والظّاهر السّلبي..وشخصيًا، أتاحت الممارسة النّقديّة الأدبيّة حرّية التّفكير العميق، انطلاقًا من فتح ملف حوار واسع مع النّصوص الأدبيّة، قاصدًا تذوّق جماليّة النّصوص، وفهم لغتها، ومراميها المضمرة، في زمن كانت ذائقة مدرّسينا مهيمنة..والشّيء بالشّيء يذكر، في مراحل دراستنا الجامعيّة، كنا كثيرًا ما نتحاشى النّقد والحكم على القيمة الفنّية للنّصّ الأدبي شعرًا كان أو نثرًا، لسببٍ بسيط، أنّ النّصوص الأدبيّة غالبًا ما كانت منوطة باختيار ما تحدده ذائقة المدرّس..إضافةً إلى ذلك، كنا نخشى أن نبدي رأينا في النّصّ الأدبيّ كون أنّ المدرّس بوصفه ناقدًا وقارئا -في ظننا- وبشكلٍ بات قارًا في أذهاننا أنّه يمتلك شرعيّة تقييم النّصّ، ولا يحقّ لنا بإصدار الحكم، مقنعين ومتوهمين أنفسنا، أننا ما زلنا في طور التّكوين، على ذلك، ما علينا إلّا أن نقدّم قربان السّمع والطّاعة، وإلقاء آذانا صاغية، لهذا الشّيء تحديدًا، كان يحدث قطيعة وفجوة كبيرة وعميقة بين المدرّس، والطّلبة، والنّصّ. ......
#النقد
#الأدبي
#الصدى
#الصوت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726317
الحوار المتمدن
أحمد البزور - النقد الأدبي من الصدى إلى الصوت
أحمد البزور : يوسف عليمات ناقدا
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور فقدتْ السّاحةُ الأدبيّةُ والنّقديّةُ الأردنيّةُ النّاقدَ يوسفَ عليمات، وفوجئِنا بخبرِ وَفاتهِ الفاجعِ ولمّا يتجاوزِ الخمسينَ من العمرِ، مما تركَ أثرًا قويًا في النّفسِ، ولا أظنُّ النّاقدَ الحصيفَ يموتُ طَالما كانتْ نقودُهُ الأدبيّةُ تمتازُ بالجِدّةِ، والحيويةِ، والحياةِ. قبلَ أيامٍ رحلَ النّاقدُ يوسفُ عليمات، فقدْ توفِّي عن عمرٍ يقاربُ السّادسةَ والأربعينَ، ولدَ سنةَ 1975م، في محافظةِ المفرقِ الواقعةِ في الشّمالِ الشّرقيّ للأردنِ، حصلَ على شهادةِ البكالوريوس في اللغةِ العربيّةِ من جامعةِ اليرموك، وتابعَ دراسةَ الماجستيرِ والدكتوراه مُتخصصًا في الأدبِ والنّقدِ. عملَ مدرسًا بالجامعةِ الهاشميّةِ، وأسهمَ في تأسيسِ مجلّةِ الهاشميّةِ الثقافيةِ، وقدْ ترأسَ تحريرَ صحيفةِ الواحةِ الهاشميةِ، كما شغلَ مناصبَ عدّة في الجامعةِ الهاشميّةِ، منها: مدير دائرة النّشاط الثّقافي، وعميد شؤون الطّلبة، ومساعد رئيس الجامعة، وكانَ عضوًا في الهيئةِ الإداريّةِ للاتّحادِ الثّقافيّ للجامعاتِ الأردنيّة. تفتّحَ عطاؤهُ الفكريّ مبكرًا، وظهرتْ ميولهُ النّقديّةُ مستهلاً مسارهُ العلميّ بدراسةِ الشّعرِ الجاهليِّ، منطلقًا من رؤيةٍ ثقافيةٍ معاصرةٍ في علاقةِ الشِّعرِ بالثّقافةِ، مفسّرًا ظواهرَ الشِّعرِ العربيِّ تفسيرًا ثقافيًّا، محطمًا القوالبَ التّقليديّةَ الجاهزةَ في الكشفِ عن الملابساتِ الثّقافيّةِ والتّاريخيّةِ، مؤمنًا بأنَّ دورَ النّاقدِ يتمثّلُ في تجاوزِ التّنظيرِ إلى آفاق التّطبيقِ، وتكمنُ مهمّته أيضًا في تفكيكِ شيفرةِ النصِّ الشِّعريِّ ورموزهُ. يُعدُّ عليمات من جيلِ نقادِ الشَّبابِ في الأردنِ، وواحدًا من أعلامِ النّقدِ الثقافيِّ في الوطنِ العربي، ويُذكرُ أنّ ليوسفَ عليمات عددًا منْ الكتبِ المؤلَّفةِ في النّقدِ، أوّلها بعنوان النّسقِ الثّقافيّ في أنساقِ الشّعرِ العربيِّ القديم، والثّاني: جماليّات التّحليل الثّقافي في الشّعرِ الجاهلي، والثّالث بعنوان النّقد النّسقي في الشِّعرِ الجاهليِّ. رحلَ يوسفُ عليمات بجسدِهِ تَاركًا أفكارًا ورؤىً ثقافيّةً وإنسانيّةً، طامحًا إلى واقعٍ ثقافي غيرَ محدودِ الأفقِ، قادرًا على اختراقِ السّائدِ والمألوفِ، ومتحررًا من القواعدِ الثّابتةِ في تحطيمِ المقاييسِ المفروضةِ على الأدبِ، معطيًا النّصَّ الشِّعريَّ الجاهليَّ روحهُ، وحياتهُ، ووجدانهُ. وقد استأثرتْ جهودهُ في النّقدِ الأدبيِّ التّطبيقيِّ اهتمامَ النّقادِ والدّراسينَ، وطغتْ شهرتهُ بصفتهِ ناقدًا ثقافيًّا مجددًا في دراسةِ الشّعرِ الجاهليِّ. وكانَ النّاقدُ الرّاحلُ يوسفُ عليمات قدْ نشرَ عددًا من الدّراساتِ والأبحاثِ، لتشهدَ مؤلَّفاتهُ مخزونهُ المعرفيّ والثّقافي العميق، والمتتبعُ لدراساتهِ النّقديّةِ، يلاحظُ رؤيةً منهجيةً واضحةً ومتطوّرةً ومصطلحاتٍ نقديّةٍ جديدةً، مستعينًا بالنّظرياتِ النقديةِ الغربيّةِ، من خلالِ النّقلِ والتّرجمةِ في ممارسةٍ تطبيقيةٍ تبدو مقنعةً، رابطًا القديمَ بالجديدِ في تحليلِ النّصوصِ الشِّعريّةِ في ميلهِ للبحثِ عن المضمرِ الثّقافيّ، ليسلطَ الضّوءُ على علاقةِ الشّعرِ بالثقافةِ انطلاقًا منْ اعتقادهِ بأنّ الشّعرَ تعبيرٌ ثقافيّ. رحمَ اللهُ يوسفَ عليمات، رحمةً واسعةً، وغفرَ لهُ، وَعفا عنهُ. ......
#يوسف
#عليمات
#ناقدا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733891
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور فقدتْ السّاحةُ الأدبيّةُ والنّقديّةُ الأردنيّةُ النّاقدَ يوسفَ عليمات، وفوجئِنا بخبرِ وَفاتهِ الفاجعِ ولمّا يتجاوزِ الخمسينَ من العمرِ، مما تركَ أثرًا قويًا في النّفسِ، ولا أظنُّ النّاقدَ الحصيفَ يموتُ طَالما كانتْ نقودُهُ الأدبيّةُ تمتازُ بالجِدّةِ، والحيويةِ، والحياةِ. قبلَ أيامٍ رحلَ النّاقدُ يوسفُ عليمات، فقدْ توفِّي عن عمرٍ يقاربُ السّادسةَ والأربعينَ، ولدَ سنةَ 1975م، في محافظةِ المفرقِ الواقعةِ في الشّمالِ الشّرقيّ للأردنِ، حصلَ على شهادةِ البكالوريوس في اللغةِ العربيّةِ من جامعةِ اليرموك، وتابعَ دراسةَ الماجستيرِ والدكتوراه مُتخصصًا في الأدبِ والنّقدِ. عملَ مدرسًا بالجامعةِ الهاشميّةِ، وأسهمَ في تأسيسِ مجلّةِ الهاشميّةِ الثقافيةِ، وقدْ ترأسَ تحريرَ صحيفةِ الواحةِ الهاشميةِ، كما شغلَ مناصبَ عدّة في الجامعةِ الهاشميّةِ، منها: مدير دائرة النّشاط الثّقافي، وعميد شؤون الطّلبة، ومساعد رئيس الجامعة، وكانَ عضوًا في الهيئةِ الإداريّةِ للاتّحادِ الثّقافيّ للجامعاتِ الأردنيّة. تفتّحَ عطاؤهُ الفكريّ مبكرًا، وظهرتْ ميولهُ النّقديّةُ مستهلاً مسارهُ العلميّ بدراسةِ الشّعرِ الجاهليِّ، منطلقًا من رؤيةٍ ثقافيةٍ معاصرةٍ في علاقةِ الشِّعرِ بالثّقافةِ، مفسّرًا ظواهرَ الشِّعرِ العربيِّ تفسيرًا ثقافيًّا، محطمًا القوالبَ التّقليديّةَ الجاهزةَ في الكشفِ عن الملابساتِ الثّقافيّةِ والتّاريخيّةِ، مؤمنًا بأنَّ دورَ النّاقدِ يتمثّلُ في تجاوزِ التّنظيرِ إلى آفاق التّطبيقِ، وتكمنُ مهمّته أيضًا في تفكيكِ شيفرةِ النصِّ الشِّعريِّ ورموزهُ. يُعدُّ عليمات من جيلِ نقادِ الشَّبابِ في الأردنِ، وواحدًا من أعلامِ النّقدِ الثقافيِّ في الوطنِ العربي، ويُذكرُ أنّ ليوسفَ عليمات عددًا منْ الكتبِ المؤلَّفةِ في النّقدِ، أوّلها بعنوان النّسقِ الثّقافيّ في أنساقِ الشّعرِ العربيِّ القديم، والثّاني: جماليّات التّحليل الثّقافي في الشّعرِ الجاهلي، والثّالث بعنوان النّقد النّسقي في الشِّعرِ الجاهليِّ. رحلَ يوسفُ عليمات بجسدِهِ تَاركًا أفكارًا ورؤىً ثقافيّةً وإنسانيّةً، طامحًا إلى واقعٍ ثقافي غيرَ محدودِ الأفقِ، قادرًا على اختراقِ السّائدِ والمألوفِ، ومتحررًا من القواعدِ الثّابتةِ في تحطيمِ المقاييسِ المفروضةِ على الأدبِ، معطيًا النّصَّ الشِّعريَّ الجاهليَّ روحهُ، وحياتهُ، ووجدانهُ. وقد استأثرتْ جهودهُ في النّقدِ الأدبيِّ التّطبيقيِّ اهتمامَ النّقادِ والدّراسينَ، وطغتْ شهرتهُ بصفتهِ ناقدًا ثقافيًّا مجددًا في دراسةِ الشّعرِ الجاهليِّ. وكانَ النّاقدُ الرّاحلُ يوسفُ عليمات قدْ نشرَ عددًا من الدّراساتِ والأبحاثِ، لتشهدَ مؤلَّفاتهُ مخزونهُ المعرفيّ والثّقافي العميق، والمتتبعُ لدراساتهِ النّقديّةِ، يلاحظُ رؤيةً منهجيةً واضحةً ومتطوّرةً ومصطلحاتٍ نقديّةٍ جديدةً، مستعينًا بالنّظرياتِ النقديةِ الغربيّةِ، من خلالِ النّقلِ والتّرجمةِ في ممارسةٍ تطبيقيةٍ تبدو مقنعةً، رابطًا القديمَ بالجديدِ في تحليلِ النّصوصِ الشِّعريّةِ في ميلهِ للبحثِ عن المضمرِ الثّقافيّ، ليسلطَ الضّوءُ على علاقةِ الشّعرِ بالثقافةِ انطلاقًا منْ اعتقادهِ بأنّ الشّعرَ تعبيرٌ ثقافيّ. رحمَ اللهُ يوسفَ عليمات، رحمةً واسعةً، وغفرَ لهُ، وَعفا عنهُ. ......
#يوسف
#عليمات
#ناقدا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733891
الحوار المتمدن
أحمد البزور - يوسف عليمات ناقدا
أحمد البزور : مقالات في الشِّعر الأردنيّ الفلسطيني لعلي الشّرع
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور صدرَ الكتابُ عن وزارةِ الثّقافةِ الأردنيّة، منشورًا سنةَ سبعٍ وألفينِ، ويتألّفُ من ثلاثةِ مواضيعَ، مخصصةً في شعرِ عرار، وفدوى طوقان، والشِّعرِ الأردنيِّ، موزّعةً على مئةٍ وثماني صفحات. ينطلقُ الشّرعُ في كتابِهِ من أرضيّةٍ أيدلوجيّةٍ اشتراكيّةٍ، في تخطّي مواقعِ الشُّعراءِ الجغرافيّ، مؤمنًا بأنَّ الشُّعراءَ العربَ يشتركونَ بالهمِّ والهُويّةِ الواحدةِ. من هنا، فإنَّ عنوانَ الكتابِ كما يظهرُ للقارئ بأنَّ هناكَ حرفًا محذوفًا، وهو حرف العطف الواو، لم يكن ـ في رأيي ـ بريئًا وعفويًّا، ليمثّل دليلاً قاطعًا على رؤيةِ المؤلِّفِ، في محاولةِ جَسْرِ الحدودِ الفاصلةِ بينَ الشّعرِ الأردنيِّ والفلسطينيِّ. في المقالِ الأوّلِ الموسومِ بعنوان عِرار والطّروحات الشِّعريّة الحديثة، أتفقُ مع الشّرع بأنَّ الباحثَ محمود المطلق أساءَ التّقديرَ لشعرِ عرار تمامًا، كما الحال بالنّسبةِ لرأي الكثيرين من غير المتخصصين في الدّراساتِ الأدبيّةِ والنّقديّةِ، وأزيدُ هنا لأقولَ بشيءٍ من التَّحفظِّ: بأنَّ الدّراساتِ النَّقديّةَ في الخمسينياتِ عكستْ مستوى متعجّلًا، وإذا كنّا نوافقُ المطلق على أنَّ شعرَ عرار موجّهٌ للأردنيينَ، فكيف سنوافقهُ على أنّ عرارًا لم يوجّه شعرهُ وتفكيرهُ إلى الضّميرِ الإنسانيِّ؟ يقول الشّرعُ بأنَّ عرارًا يتجه بروحٍ ليبراليّة، ووعيه جزءٌ من الوعي الشِّعري العربيّ الحديثِ، القائمِ على التّساؤلِ والبحثِ عن قيمٍ جديدةٍ، مضيفًا بأنّ عرارًا لم يكن معزولاً عن الفكرِ العربيّ، ويضرب مثالاً على شعراءَ كفرنسيس المراش، وإلياس أبو شبكة، وجبرائيل دلال، وجميل صدقي الزّهاوي، وجبران خليل جبران، وأحمد زكي أبو شادي، وغيرهم، كمثالٍ ساطعٍ على إحساسِ عرار الواعي بتجاربهم الشِّعريّة ومدى تأثيره في شعرهم. ويتابع الشّرع بأنَّ عرارًا شأنهُ شأنُ الشّعراءِ العربِ المتنوّرينَ، يرصدُ كلَّ ما يجري على أرضِ الواقعِ، ويستشعر الخطرَ، ويتمرّد على القيمِ، ويشككُ في سلطةِ الممنوع والمقدّس، ويتحرّش بالثابت، ويمثّل واحدًا من الشّعراءِ المتحرّرين. ويرى الشّرع بأنّ شخصيّةَ عبّود في شعرِ عرار، تمثّلُ رمزًا اجتماعيًّا ودينيًّا وسياسيًّا. ويرى بأنَّ أقوالَ عِرار في الخمرةِ تحملُ في طيّاتها حسًّا وجوديًّا مبكرًا في الشّعرِ الحديثِ، لا نجدُ نظيرًا لهُ إلّا في شعرِ أولئك الذين انحازوا للرّوحِ الإنسانيةِ وللإنسان. يقيمُ الشّرع مقارنةً بينَ عِرار والشّعراء، مقدّمًا نصوصًا شعريّةً تمثّل النّزعةَ الإنسانيّةَ، مستخلصًا بأنّ عرارًا لا يختلف عن تصوّرات الشّعراء في الإنسان، خارجًا بأنَّ عرارًا مؤسس النّزعةِ الإنسانيّةِ في الشّعرِ العربيِّ الحديثِ. يرى الشّرع بأنّ طروحاتِ عِرار تلتقي مع طروحاتِ الشّعرِ الرّومانسيّ في التّشكيكِ في معنى الفضيلة والمورث. يقفُ الشّرع في المقالِ الثّاني على موضوعِ فدوى طوقان ما بينَ قيدِ المرأةِ العربيّةِ وفضاءِ الشِّعرِ، متناولاً أربعة دواوين شعريّة: وحدي مع الأيامِ، ووجدتُها، وأعطنا حبًّا، وأمام الباب المغلق كنموذجٍ على تبرّمِ الشَّاعرةِ، وإحساسِها بثقلِ القيودِ الاجتماعيّةِ التي تحولُ بينها وبينَ الانطلاقِ في الحياةِ والإبداعِ الشّعريِّ في ممارسةِ تجربةِ الحبِّ والعشقِ، في المقابلِ، لا يغفلُ الشّرع بالقولِ بأنّ فدوى طوقان حظيتْ من الانفتاحِ الاجتماعي ما لم يُتَح لغيرها من الشّعراءِ الذّكور، مشيرًا إلى أنّ شعر فدوى طوقان ينزع نزوعًا رومانسيًّا في نبلِ العاطفةِ، وسموِّ الإحساسِ المترفّعِ عن الابتذالِ والبوحِ السّاقط، وبهذا، نلاحظُ أنّ الرّؤيةَ في دواوينِ فدوى طوقان وفقَ تحليلِ ......
#مقالات
#الشِّعر
#الأردنيّ
#الفلسطيني
#لعلي
#الشّرع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734040
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور صدرَ الكتابُ عن وزارةِ الثّقافةِ الأردنيّة، منشورًا سنةَ سبعٍ وألفينِ، ويتألّفُ من ثلاثةِ مواضيعَ، مخصصةً في شعرِ عرار، وفدوى طوقان، والشِّعرِ الأردنيِّ، موزّعةً على مئةٍ وثماني صفحات. ينطلقُ الشّرعُ في كتابِهِ من أرضيّةٍ أيدلوجيّةٍ اشتراكيّةٍ، في تخطّي مواقعِ الشُّعراءِ الجغرافيّ، مؤمنًا بأنَّ الشُّعراءَ العربَ يشتركونَ بالهمِّ والهُويّةِ الواحدةِ. من هنا، فإنَّ عنوانَ الكتابِ كما يظهرُ للقارئ بأنَّ هناكَ حرفًا محذوفًا، وهو حرف العطف الواو، لم يكن ـ في رأيي ـ بريئًا وعفويًّا، ليمثّل دليلاً قاطعًا على رؤيةِ المؤلِّفِ، في محاولةِ جَسْرِ الحدودِ الفاصلةِ بينَ الشّعرِ الأردنيِّ والفلسطينيِّ. في المقالِ الأوّلِ الموسومِ بعنوان عِرار والطّروحات الشِّعريّة الحديثة، أتفقُ مع الشّرع بأنَّ الباحثَ محمود المطلق أساءَ التّقديرَ لشعرِ عرار تمامًا، كما الحال بالنّسبةِ لرأي الكثيرين من غير المتخصصين في الدّراساتِ الأدبيّةِ والنّقديّةِ، وأزيدُ هنا لأقولَ بشيءٍ من التَّحفظِّ: بأنَّ الدّراساتِ النَّقديّةَ في الخمسينياتِ عكستْ مستوى متعجّلًا، وإذا كنّا نوافقُ المطلق على أنَّ شعرَ عرار موجّهٌ للأردنيينَ، فكيف سنوافقهُ على أنّ عرارًا لم يوجّه شعرهُ وتفكيرهُ إلى الضّميرِ الإنسانيِّ؟ يقول الشّرعُ بأنَّ عرارًا يتجه بروحٍ ليبراليّة، ووعيه جزءٌ من الوعي الشِّعري العربيّ الحديثِ، القائمِ على التّساؤلِ والبحثِ عن قيمٍ جديدةٍ، مضيفًا بأنّ عرارًا لم يكن معزولاً عن الفكرِ العربيّ، ويضرب مثالاً على شعراءَ كفرنسيس المراش، وإلياس أبو شبكة، وجبرائيل دلال، وجميل صدقي الزّهاوي، وجبران خليل جبران، وأحمد زكي أبو شادي، وغيرهم، كمثالٍ ساطعٍ على إحساسِ عرار الواعي بتجاربهم الشِّعريّة ومدى تأثيره في شعرهم. ويتابع الشّرع بأنَّ عرارًا شأنهُ شأنُ الشّعراءِ العربِ المتنوّرينَ، يرصدُ كلَّ ما يجري على أرضِ الواقعِ، ويستشعر الخطرَ، ويتمرّد على القيمِ، ويشككُ في سلطةِ الممنوع والمقدّس، ويتحرّش بالثابت، ويمثّل واحدًا من الشّعراءِ المتحرّرين. ويرى الشّرع بأنّ شخصيّةَ عبّود في شعرِ عرار، تمثّلُ رمزًا اجتماعيًّا ودينيًّا وسياسيًّا. ويرى بأنَّ أقوالَ عِرار في الخمرةِ تحملُ في طيّاتها حسًّا وجوديًّا مبكرًا في الشّعرِ الحديثِ، لا نجدُ نظيرًا لهُ إلّا في شعرِ أولئك الذين انحازوا للرّوحِ الإنسانيةِ وللإنسان. يقيمُ الشّرع مقارنةً بينَ عِرار والشّعراء، مقدّمًا نصوصًا شعريّةً تمثّل النّزعةَ الإنسانيّةَ، مستخلصًا بأنّ عرارًا لا يختلف عن تصوّرات الشّعراء في الإنسان، خارجًا بأنَّ عرارًا مؤسس النّزعةِ الإنسانيّةِ في الشّعرِ العربيِّ الحديثِ. يرى الشّرع بأنّ طروحاتِ عِرار تلتقي مع طروحاتِ الشّعرِ الرّومانسيّ في التّشكيكِ في معنى الفضيلة والمورث. يقفُ الشّرع في المقالِ الثّاني على موضوعِ فدوى طوقان ما بينَ قيدِ المرأةِ العربيّةِ وفضاءِ الشِّعرِ، متناولاً أربعة دواوين شعريّة: وحدي مع الأيامِ، ووجدتُها، وأعطنا حبًّا، وأمام الباب المغلق كنموذجٍ على تبرّمِ الشَّاعرةِ، وإحساسِها بثقلِ القيودِ الاجتماعيّةِ التي تحولُ بينها وبينَ الانطلاقِ في الحياةِ والإبداعِ الشّعريِّ في ممارسةِ تجربةِ الحبِّ والعشقِ، في المقابلِ، لا يغفلُ الشّرع بالقولِ بأنّ فدوى طوقان حظيتْ من الانفتاحِ الاجتماعي ما لم يُتَح لغيرها من الشّعراءِ الذّكور، مشيرًا إلى أنّ شعر فدوى طوقان ينزع نزوعًا رومانسيًّا في نبلِ العاطفةِ، وسموِّ الإحساسِ المترفّعِ عن الابتذالِ والبوحِ السّاقط، وبهذا، نلاحظُ أنّ الرّؤيةَ في دواوينِ فدوى طوقان وفقَ تحليلِ ......
#مقالات
#الشِّعر
#الأردنيّ
#الفلسطيني
#لعلي
#الشّرع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734040
الحوار المتمدن
أحمد البزور - مقالات في الشِّعر الأردنيّ الفلسطيني لعلي الشّرع