احمد الخالصي : الأخطر من عمليات التطبيع الجارية والسابقة
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي لايمكن لناطحات السحاب مهما علت إن تبلغ ارتفاع الضمير، ولايمكن لجمال المباني إن يلمع قبح التفكير، هذه الجزئيات لاتخضع للمال ولايمكن لها إن تظهر بانقلاب عسكري كما يحلو لهؤلاء.لاجديد في الأمر مجرد إشهار لعلاقة زنا كانت تتم بالخفاء، ومن غير ذكر المزيد من التشبيهات في هذا الصدد حفظًا لوقارها، لذلك سندخل مباشرة للحديث عن اتفاق السلام بين إسرائيل ومحمد بن زايد، إذا إنه مفتوح على مصرعيه لاحتمالات صحيحة وإن أخطأت نتيجة وحدة الغاية التي تشكل رابط بين كل هذه الاحتمالات، فهل من الممكن عد هذه الخطوة سحب البساط من السعودية وإن تستأثر بمنصب شرطي المنطقة، لا أعتقد إن لهذا الأمر صحة إذا ما تتبعنا الداخل السعودي الهش وكذلك عملية الكر والفر داخل العائلة المالكة وما أُثير مؤخرًا من نزاع متجدد بين بن سلمان وبين ولي العهد المعزول من قبله (عمه) ومقبولية الأخير وعلاقاته الواسعة، وكذلك قضية الجبري الجنائية وماسيخلفه من آثار لم يعد يحتملها الغرب ويغفرها لمحمد بن سلمان أمام الرأي العام العالمي، كل هذه المعطيات وغيرها تثبت إن اليد النافذة قبل إقرار هذا الاتفاق كانت لمحمد بن زايد، وبالتالي لايعد لهذا الأمر أي أهمية تذكر إلا في نطاق ضيق، كما تدخل قضية الانتخابات الأمريكية ودعم ترامب فيها في حيثيات هذا الإعلان مضاف لذلك عوامل أخرى تولى توضيحها بعض المحللين لذلك لاحاجة في إعادة سردها، لإنه يوجد ما هو أهم وأخطر من ذلك ألا وهو القبول الشعبي بحتمية التطبيع، والذي يعود لعدة أسباب لكن سأكتفي بذكر أهمها تأثيرًا ألا وهي الإعلام بشقيه المرئي والإلكتروني، فبعد البرمجة الإعلامية والنفسية التي سعت لترسيخ فكرة إن الرخاء والتنمية للبلدان تدور وجودًا وعدمًا مع إسرائيل،فيتحدث الشباب العربي اليوم عنها كما لو أنها عصى موسى التي ستبتلع مآسيه، كما وأنهم يطرحون قضية السلام بشكلٍ يجلعونا نتسائل فيه هل هم يتحدثون حقًا عن الكيان الصهيوني أم سويسرا؟، ومرد ذلك بكل تأكيد يعود لسيطرة وصدارة الإعلام الصهيو أمريكي وتوابعه من الوسائل الخليجية على الشاشة والمتصفح العربي، وعمل هؤلاء على الترسيخ النفسي المتكرر على المتلقي عبر خلق العدو الوهمي، ومن ثم التركيز عند تناول شؤون بلدان المنطقة على العلاقة السببية بين وجود أي مقاومة أو رفض للكيان الصهيوني مع وضع البلد المزري، وهم بذلك يعملون وفق مبدأ الضرب اللا مباشر للشيء، خصوصًا وهم متأكدون من انعدام الوعي لدى أغلب الفئات الشعبية وضيق نطاق تفكيرهم الذي يسير وفق عملية ترديد المطروح الإعلامي دون تفحصه والتأكد من سلامة تثبته، كذلك الاتجاه اللا منطقي في قضية الربط والتعميم، إن هذا العمل التدريجي الذي ابتدأ من سنوات والمتوافق مع الاستراتيجيات الذكية للقوى الكبرى باعتبارها محمية تابعة لها قد أنتج وعيًا مشوهًا هو أخطر من الجهل، كما إن تصدر هؤلاء للمشهد الثقافي ساعد في ترسيخ هذه المفاهيم، لذلك نحن نعيش في ظل التطبيع الشعبي لا الحكومي، وهي مرحلة أخطر حتى من نشوء الكيان الصهيوني ذاته، لأنها تنطوي على تغييب كامل للقضية الفلسطينية وهيكلة جمعية للذاكرة العربية، والأشد من ذلك الاقتناع بإن الخنوع للكيان الصهيوني دبلوماسية!. في الختام ولدت وستولد لدينا طبقات شبابية تبلور لديها مفهوم معاكس بل لا إنساني من حيث لوم الضحية على مقاومته وتثمين دور المعتدي على شراسته، وهو ذروة مراحل العهر، وهم بذلك بلغوا من الدونية التي تنحدر لقاع الخيانة دون إن يعلموا حتى، ولايمكن لهم إن يعلموا، لأنهم لايفكرون فأفكارهم مستنسخة من الطروحات الإعلامية. ......
#الأخطر
#عمليات
#التطبيع
#الجارية
#والسابقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688498
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي لايمكن لناطحات السحاب مهما علت إن تبلغ ارتفاع الضمير، ولايمكن لجمال المباني إن يلمع قبح التفكير، هذه الجزئيات لاتخضع للمال ولايمكن لها إن تظهر بانقلاب عسكري كما يحلو لهؤلاء.لاجديد في الأمر مجرد إشهار لعلاقة زنا كانت تتم بالخفاء، ومن غير ذكر المزيد من التشبيهات في هذا الصدد حفظًا لوقارها، لذلك سندخل مباشرة للحديث عن اتفاق السلام بين إسرائيل ومحمد بن زايد، إذا إنه مفتوح على مصرعيه لاحتمالات صحيحة وإن أخطأت نتيجة وحدة الغاية التي تشكل رابط بين كل هذه الاحتمالات، فهل من الممكن عد هذه الخطوة سحب البساط من السعودية وإن تستأثر بمنصب شرطي المنطقة، لا أعتقد إن لهذا الأمر صحة إذا ما تتبعنا الداخل السعودي الهش وكذلك عملية الكر والفر داخل العائلة المالكة وما أُثير مؤخرًا من نزاع متجدد بين بن سلمان وبين ولي العهد المعزول من قبله (عمه) ومقبولية الأخير وعلاقاته الواسعة، وكذلك قضية الجبري الجنائية وماسيخلفه من آثار لم يعد يحتملها الغرب ويغفرها لمحمد بن سلمان أمام الرأي العام العالمي، كل هذه المعطيات وغيرها تثبت إن اليد النافذة قبل إقرار هذا الاتفاق كانت لمحمد بن زايد، وبالتالي لايعد لهذا الأمر أي أهمية تذكر إلا في نطاق ضيق، كما تدخل قضية الانتخابات الأمريكية ودعم ترامب فيها في حيثيات هذا الإعلان مضاف لذلك عوامل أخرى تولى توضيحها بعض المحللين لذلك لاحاجة في إعادة سردها، لإنه يوجد ما هو أهم وأخطر من ذلك ألا وهو القبول الشعبي بحتمية التطبيع، والذي يعود لعدة أسباب لكن سأكتفي بذكر أهمها تأثيرًا ألا وهي الإعلام بشقيه المرئي والإلكتروني، فبعد البرمجة الإعلامية والنفسية التي سعت لترسيخ فكرة إن الرخاء والتنمية للبلدان تدور وجودًا وعدمًا مع إسرائيل،فيتحدث الشباب العربي اليوم عنها كما لو أنها عصى موسى التي ستبتلع مآسيه، كما وأنهم يطرحون قضية السلام بشكلٍ يجلعونا نتسائل فيه هل هم يتحدثون حقًا عن الكيان الصهيوني أم سويسرا؟، ومرد ذلك بكل تأكيد يعود لسيطرة وصدارة الإعلام الصهيو أمريكي وتوابعه من الوسائل الخليجية على الشاشة والمتصفح العربي، وعمل هؤلاء على الترسيخ النفسي المتكرر على المتلقي عبر خلق العدو الوهمي، ومن ثم التركيز عند تناول شؤون بلدان المنطقة على العلاقة السببية بين وجود أي مقاومة أو رفض للكيان الصهيوني مع وضع البلد المزري، وهم بذلك يعملون وفق مبدأ الضرب اللا مباشر للشيء، خصوصًا وهم متأكدون من انعدام الوعي لدى أغلب الفئات الشعبية وضيق نطاق تفكيرهم الذي يسير وفق عملية ترديد المطروح الإعلامي دون تفحصه والتأكد من سلامة تثبته، كذلك الاتجاه اللا منطقي في قضية الربط والتعميم، إن هذا العمل التدريجي الذي ابتدأ من سنوات والمتوافق مع الاستراتيجيات الذكية للقوى الكبرى باعتبارها محمية تابعة لها قد أنتج وعيًا مشوهًا هو أخطر من الجهل، كما إن تصدر هؤلاء للمشهد الثقافي ساعد في ترسيخ هذه المفاهيم، لذلك نحن نعيش في ظل التطبيع الشعبي لا الحكومي، وهي مرحلة أخطر حتى من نشوء الكيان الصهيوني ذاته، لأنها تنطوي على تغييب كامل للقضية الفلسطينية وهيكلة جمعية للذاكرة العربية، والأشد من ذلك الاقتناع بإن الخنوع للكيان الصهيوني دبلوماسية!. في الختام ولدت وستولد لدينا طبقات شبابية تبلور لديها مفهوم معاكس بل لا إنساني من حيث لوم الضحية على مقاومته وتثمين دور المعتدي على شراسته، وهو ذروة مراحل العهر، وهم بذلك بلغوا من الدونية التي تنحدر لقاع الخيانة دون إن يعلموا حتى، ولايمكن لهم إن يعلموا، لأنهم لايفكرون فأفكارهم مستنسخة من الطروحات الإعلامية. ......
#الأخطر
#عمليات
#التطبيع
#الجارية
#والسابقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688498
الحوار المتمدن
احمد الخالصي - الأخطر من عمليات التطبيع الجارية والسابقة
احمد الخالصي : الجوكر والذيل قنابل اجتماعية موقوتة
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي لم تعد المخالب جزءا من الكائنات الحية، فالانحراف المهني الذي جثم على تطور وسائل الإعلام الحديثة جعلها تزرع في المصطلحات مخالب اجتماعية سامة تفضي للموت البطيء.(الذيل والجوكري) كثر مؤخرًا تداولها في إطار النقاشات السائدة في المجتمع وفيها يتم الاستدلال وهمًا بانتماء أطرافه، وتكمن خطورة الأمر في جعل هذه الكلمات وصف مسبق وفق قوالب نفسية جاهزة من اللاوعي تطلق إذا ما خالف أحد الطرفين وجهة نظر الآخر.ويتم تسويق هذه الكلمات بكثرة من قبل قنوات ووسائل إعلام إلكترونية حزبية، ونظرًا لانعدام ثقافة الاستخدام الصحيح (للسوشل ميديا) والجهل بكيفية التعاطي مع الطرح الإعلامي أدى لابتلاعها كطعم من قبل المجتمع العراقي، إن لهذا الأمر فائدة كبرى للأحزاب السياسية وهي بديل ناجع عن طرق التحشيد المكوناتي لتحصيل الجماهير، فالتقسيم النفسي الذي يعتبر من نتائج تداولها بل وتجذر التقسيمات الفرعية لجزئيات أخرى، مع أستعمال هذه المفردات بشكل شبه يومي وسط اقتناع الناس التام بها والذي ولد وسيولد المزيد من رسوخها في اللاوعي وتصبح أمرًا لامناص منه في نقاشات العقل الجمعي، وهنا تدخل هذه المعادلة في الحيز الواقعي وتنقسم الجماهير تبعًا لها حيث تتدخل الأحزاب في دعاياتها الانتخابية على أساس ذلك، وستضمن المزيد من الجماهير بهذه الطريقة، نتيجة مايعتريها (أي هذه الجماهير) من تهديدات تعتبرها وجودية من الآخر المختلف فتبحث ولو كذبًا على من يدافع عنها، وفي ذلك دلالة بإن لا أحد أراد الوطن بمعناه المتعارف بل غالبًا ما أُريد كغطاءٍ يكفي أيديولجية المطالبين به، هذه هي الحقيقة يريد الجميع عراقًا إقصائيًا للمخالف لهم، وهنا مكمن الخلل.ختامًا فإنه من الغباء أن نحلم بعدها بالحفاظ على وحدة مجتمع يحتوي على كل هذه التفاعلات الممزقة لأنسجة تعاني بالأصل من إصابات قديمة. ......
#الجوكر
#والذيل
#قنابل
#اجتماعية
#موقوتة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688917
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي لم تعد المخالب جزءا من الكائنات الحية، فالانحراف المهني الذي جثم على تطور وسائل الإعلام الحديثة جعلها تزرع في المصطلحات مخالب اجتماعية سامة تفضي للموت البطيء.(الذيل والجوكري) كثر مؤخرًا تداولها في إطار النقاشات السائدة في المجتمع وفيها يتم الاستدلال وهمًا بانتماء أطرافه، وتكمن خطورة الأمر في جعل هذه الكلمات وصف مسبق وفق قوالب نفسية جاهزة من اللاوعي تطلق إذا ما خالف أحد الطرفين وجهة نظر الآخر.ويتم تسويق هذه الكلمات بكثرة من قبل قنوات ووسائل إعلام إلكترونية حزبية، ونظرًا لانعدام ثقافة الاستخدام الصحيح (للسوشل ميديا) والجهل بكيفية التعاطي مع الطرح الإعلامي أدى لابتلاعها كطعم من قبل المجتمع العراقي، إن لهذا الأمر فائدة كبرى للأحزاب السياسية وهي بديل ناجع عن طرق التحشيد المكوناتي لتحصيل الجماهير، فالتقسيم النفسي الذي يعتبر من نتائج تداولها بل وتجذر التقسيمات الفرعية لجزئيات أخرى، مع أستعمال هذه المفردات بشكل شبه يومي وسط اقتناع الناس التام بها والذي ولد وسيولد المزيد من رسوخها في اللاوعي وتصبح أمرًا لامناص منه في نقاشات العقل الجمعي، وهنا تدخل هذه المعادلة في الحيز الواقعي وتنقسم الجماهير تبعًا لها حيث تتدخل الأحزاب في دعاياتها الانتخابية على أساس ذلك، وستضمن المزيد من الجماهير بهذه الطريقة، نتيجة مايعتريها (أي هذه الجماهير) من تهديدات تعتبرها وجودية من الآخر المختلف فتبحث ولو كذبًا على من يدافع عنها، وفي ذلك دلالة بإن لا أحد أراد الوطن بمعناه المتعارف بل غالبًا ما أُريد كغطاءٍ يكفي أيديولجية المطالبين به، هذه هي الحقيقة يريد الجميع عراقًا إقصائيًا للمخالف لهم، وهنا مكمن الخلل.ختامًا فإنه من الغباء أن نحلم بعدها بالحفاظ على وحدة مجتمع يحتوي على كل هذه التفاعلات الممزقة لأنسجة تعاني بالأصل من إصابات قديمة. ......
#الجوكر
#والذيل
#قنابل
#اجتماعية
#موقوتة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688917
الحوار المتمدن
احمد الخالصي - (الجوكر والذيل) قنابل اجتماعية موقوتة
احمد الخالصي : بركان يقترب من حرق ماتبقى من العراق
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي قد يعذر من يغفل عن الخطر وهو يلهو على الشاطئ وهو أمرٌ شبه أعتيادي للجزر، لكن لاعذر لمن أمضى حياته أمام البركان يراقبه وهو يسكن الصحراء.أعلم إنه من الصعب أن يوجد بركانٌ في صحراء وهو غير منطقي، لكن يصبح هذا الوصف (اللا منطقي) تعبير أوحد للحالة التي نعيشها، أنقرضت المنطقية، وفي كل يوم نتقدم ألف خطوة للاعراق أو الدولة الفاشلة (كهدف أبدي أمريكي)،وسط تهليل وتسابق وهمي بين الجميع، لكنه يفضي لصراع حقيقي يغيب المواطنة.يستمر التأثير الانشطاري للمفردات التداولية المولودة من أرحام البيجات (الفيسبوكية ومايعادلها) بانتشاره في الجسد العراقي قاضيًا شيئًا فشيء على ماتبقى من هذا النسيج المهترئ، في ظل غياب تام وكلي لنخبة مجتمعية متصدية، فالصوت المسموع في الساحة اليوم هو النبرة المؤدلجة التي تبرر لاصحابها وتهاجم خصومها.لقد تناولنا في مقالنا السابق (الجوكر والذيل قنابل اجتماعية موقوتة) المردود السلبي لهذه المصطلحات وكيف يفضي تداولها في النهاية لمصلحة الأحزاب، ولكن لا اذان صاغية فقط عقول خاضعة مقادة، وفي ظل هذا الوضع فأن الحلول عما قريب ستكون معدمة،وإذا استمر الوضع على ماهو عليه فحتمًا سيجيئ اليوم الذي نتمنى فيه عودة اهوال الطائفية لشدة ما سيأتي، لأننا سنكون في خضم الجزء المقسم لا الكل المجزء، وهذا ماجنيناه من إنكارنا المستمر لمشاكلنا الجوهرية والتي أفضت لتراكمها فترسخت لأنها لم تجد معادل موضوعي ينهيها أو يقوضها على أقل تقدير، ولست أُغالي أن قلت إن إنكار الطائفية في العراق،طائفية أخرى،فليس كل إنكارٍ ينطوي على معنى النفي الحقيقي بقدر ما قد يكون جحودًا بحقيقةٍ قائمة، لكنها متلازمة تلك الشخصية التي لاتعدو كونها أحد أمرين ساذجة أو خائنة تحاول الابقاء على عنصر المفاجاة بغية حصد الكثير من الضحايا.لايمكن معالجة أي مشكلةٍ دون الأعتراف بوجودها، أما الاستمرار بتجاهلها عبر جمل وردية وحملات افتراضية لا محل لها من الواقع بشيء فهذا الأمر لايمكن أن يكون سوى وهم وضحك على العقول لا الذقون لأن أغلب من تنطلي عليهم هذه الشعارات الرنانة هم ممن لازالوا في مرحلة الصبا، المأخذون (بالمسفط) من الكلام الذي يلقيه أربابهم الجُدد من مدونين وإعلاميين، ومما لا يعد سرًا أن أغلب وسائل الإعلام العراقية هي مؤسسات مكوناتية طائفية قومية شوفينية، تحاول استعمال العوام من الناس كأدوات ودمى وقل ما شئت من وصف العبودية، في حروبها المستمرة للسيطرة على المزاج الشعبوي العام، فتنفي ماموجود وتُوجد ما معدوم لتضمن لنفسها التأثير، ولعل مايدلل على كلامي التلويح الطائفي بين فترة وأخرى، من ثم يجيئ التبرير بأنهم الساسة لا كرهًا بهم بل على العكس تأمينًا للجماهير، فليس كل أتهام سلبي لإنه قد ينطوي بمثل هذه الحالة على تخدير إيجابي لصالحهم يتمثل بديمومة الأمر لدى الجماهير عبر إيهامهم من خلال هذا الاتهام ( وهو حق) ولكن يمسي الحق باطلًا إذا كان لغاية باطلة، ويكفي لدحض هذا،رؤية التناحر الاجتماعي الحاصل في المجتمع جراء هذا التلويح.أن هذه التراكمات والإضافات اليومية لها من خلال التهم المتبادلة والاحكام المسبقة هو ماسيعجل ببركان لن يسلم منه أحد، ولعل مايزيد من الصعوبة هو أن حل الأمر يقتضي ترميمًا لابناءً، ومن المعروف أن الترميم أصعب بالإضافة لكونه مزعج لأهل الدار وهو مايفسر في جزء منه استمرارنا على هذه الحالة. ......
#بركان
#يقترب
#ماتبقى
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695929
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي قد يعذر من يغفل عن الخطر وهو يلهو على الشاطئ وهو أمرٌ شبه أعتيادي للجزر، لكن لاعذر لمن أمضى حياته أمام البركان يراقبه وهو يسكن الصحراء.أعلم إنه من الصعب أن يوجد بركانٌ في صحراء وهو غير منطقي، لكن يصبح هذا الوصف (اللا منطقي) تعبير أوحد للحالة التي نعيشها، أنقرضت المنطقية، وفي كل يوم نتقدم ألف خطوة للاعراق أو الدولة الفاشلة (كهدف أبدي أمريكي)،وسط تهليل وتسابق وهمي بين الجميع، لكنه يفضي لصراع حقيقي يغيب المواطنة.يستمر التأثير الانشطاري للمفردات التداولية المولودة من أرحام البيجات (الفيسبوكية ومايعادلها) بانتشاره في الجسد العراقي قاضيًا شيئًا فشيء على ماتبقى من هذا النسيج المهترئ، في ظل غياب تام وكلي لنخبة مجتمعية متصدية، فالصوت المسموع في الساحة اليوم هو النبرة المؤدلجة التي تبرر لاصحابها وتهاجم خصومها.لقد تناولنا في مقالنا السابق (الجوكر والذيل قنابل اجتماعية موقوتة) المردود السلبي لهذه المصطلحات وكيف يفضي تداولها في النهاية لمصلحة الأحزاب، ولكن لا اذان صاغية فقط عقول خاضعة مقادة، وفي ظل هذا الوضع فأن الحلول عما قريب ستكون معدمة،وإذا استمر الوضع على ماهو عليه فحتمًا سيجيئ اليوم الذي نتمنى فيه عودة اهوال الطائفية لشدة ما سيأتي، لأننا سنكون في خضم الجزء المقسم لا الكل المجزء، وهذا ماجنيناه من إنكارنا المستمر لمشاكلنا الجوهرية والتي أفضت لتراكمها فترسخت لأنها لم تجد معادل موضوعي ينهيها أو يقوضها على أقل تقدير، ولست أُغالي أن قلت إن إنكار الطائفية في العراق،طائفية أخرى،فليس كل إنكارٍ ينطوي على معنى النفي الحقيقي بقدر ما قد يكون جحودًا بحقيقةٍ قائمة، لكنها متلازمة تلك الشخصية التي لاتعدو كونها أحد أمرين ساذجة أو خائنة تحاول الابقاء على عنصر المفاجاة بغية حصد الكثير من الضحايا.لايمكن معالجة أي مشكلةٍ دون الأعتراف بوجودها، أما الاستمرار بتجاهلها عبر جمل وردية وحملات افتراضية لا محل لها من الواقع بشيء فهذا الأمر لايمكن أن يكون سوى وهم وضحك على العقول لا الذقون لأن أغلب من تنطلي عليهم هذه الشعارات الرنانة هم ممن لازالوا في مرحلة الصبا، المأخذون (بالمسفط) من الكلام الذي يلقيه أربابهم الجُدد من مدونين وإعلاميين، ومما لا يعد سرًا أن أغلب وسائل الإعلام العراقية هي مؤسسات مكوناتية طائفية قومية شوفينية، تحاول استعمال العوام من الناس كأدوات ودمى وقل ما شئت من وصف العبودية، في حروبها المستمرة للسيطرة على المزاج الشعبوي العام، فتنفي ماموجود وتُوجد ما معدوم لتضمن لنفسها التأثير، ولعل مايدلل على كلامي التلويح الطائفي بين فترة وأخرى، من ثم يجيئ التبرير بأنهم الساسة لا كرهًا بهم بل على العكس تأمينًا للجماهير، فليس كل أتهام سلبي لإنه قد ينطوي بمثل هذه الحالة على تخدير إيجابي لصالحهم يتمثل بديمومة الأمر لدى الجماهير عبر إيهامهم من خلال هذا الاتهام ( وهو حق) ولكن يمسي الحق باطلًا إذا كان لغاية باطلة، ويكفي لدحض هذا،رؤية التناحر الاجتماعي الحاصل في المجتمع جراء هذا التلويح.أن هذه التراكمات والإضافات اليومية لها من خلال التهم المتبادلة والاحكام المسبقة هو ماسيعجل ببركان لن يسلم منه أحد، ولعل مايزيد من الصعوبة هو أن حل الأمر يقتضي ترميمًا لابناءً، ومن المعروف أن الترميم أصعب بالإضافة لكونه مزعج لأهل الدار وهو مايفسر في جزء منه استمرارنا على هذه الحالة. ......
#بركان
#يقترب
#ماتبقى
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695929
الحوار المتمدن
احمد الخالصي - بركان يقترب من حرق ماتبقى من العراق
احمد الخالصي : صناعة الرمز في الحركات الاجتماعية
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصيأن عملية صناعة الرمز أو الإيقونة في الحركات الاجتماعية أصبحت من الضرورات التحكمية التي تضمن عملية تقييد طوعي لها، وهي أشبه بالقيد التأطيري الذي يفرض عليك خيارين لاثالث لهما، مع أم ضد. وكثرت الإستفهامات في الآونة الأخيرة حول إشكالية إبراز اسماء دون غيرها في الأحداث التي شهدها العراق مؤخرًا، وسط سيل من التراشقات التي لا طائل منها سوى مزيد من الإحتقان في مواضع لايصح فيها ذلك.بلا شك أن عملية خلق رمز أو صناعته في وسط اجتماعي تائه بين عدة أيديولجيات دون أن يكون له إمكانية الإستقرار على واحدة، يدفعنا للقول أن عملية الإختيار تتم وفق أُطر الصراع الأيديولجي خصوصًا حينما تكون الحركة الاجتماعية إنعكاس للهجين الأيديولجي للمجتمع، وهنا يكمن الحسم في الإختيار للطرف الذي يملك الاذرع الإعلامية الأقوى والأكثر تأثيرًا، بعد أن كانت الوسيلة في الماضي مقتصرة على من يملك فن الخطابة والإقناع،لذلك فأن صناعة الرمز لا علاقة لها حتى بالرمز ذاته، لأنها تكون عملية تخطيطية ذات نسق اجتماعي نفسي، وبالتالي بصورة كبيرة قد يكون ضحية للتربح الايديولجي لاغير.تنطوي هذه العملية على حدين، إيجابي يتمثل بعملية التسويق للحركة الاجتماعية عبر الإستدلال التعريفي به أي (الرمز) من خلال تضخيم وتعظيم جميع مواقفه، وكذلك إتخاذه كجنبة وحدوية يقي الحركة من آفات التشرذم. وسلبي خطر يتمثل بصيرورة الرمز كتعبير أوحد للحركة الاجتماعية، ومن هنا سينصرف معنى الحركة من خلال الرمز، وبالتالي تحميلها كل سلبياته، بالرغم من عدم صوابية ذلك، فلا يصح التعميم نهائيًا، ولكنها فرضية التسويق التي ترسخ هذه الصلة تجعلها مترابطة بشكل لايمكن بعده الفصل بينهما.ولا أنصح بسؤال أفراد اي حركة اجتماعية بأن لماذا فلان أصبح رمزًا ولماذا الآخر لم يصبح، لأن جواب ذلك أكبر من إداركهم ليس لقصور فيهم إنما عملية الإدراك داخل الجماعات متروك فقط للمسار الجماعي المحدد من قبل فئات معينة،وأن أجابوا فستكون إجاباتهم مستنسخة عن عملية التسويق التي ذكرناها للرمز، وهذه التقنية النفسية والاجتماعية أخطر مايمتلكه قواد المزاج العام.وختامًا قد يحقق الرمز أهدافًا مستقبلية إضافية لمن تولى صناعته، يتمثل بمزيد من التكسب الأيديولجي عبر نافذة التضحية التي تكون أشدها تأثيرًا، وهو ما قد ينذر بطروحات خطرة مستقبلًا. ......
#صناعة
#الرمز
#الحركات
#الاجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697410
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصيأن عملية صناعة الرمز أو الإيقونة في الحركات الاجتماعية أصبحت من الضرورات التحكمية التي تضمن عملية تقييد طوعي لها، وهي أشبه بالقيد التأطيري الذي يفرض عليك خيارين لاثالث لهما، مع أم ضد. وكثرت الإستفهامات في الآونة الأخيرة حول إشكالية إبراز اسماء دون غيرها في الأحداث التي شهدها العراق مؤخرًا، وسط سيل من التراشقات التي لا طائل منها سوى مزيد من الإحتقان في مواضع لايصح فيها ذلك.بلا شك أن عملية خلق رمز أو صناعته في وسط اجتماعي تائه بين عدة أيديولجيات دون أن يكون له إمكانية الإستقرار على واحدة، يدفعنا للقول أن عملية الإختيار تتم وفق أُطر الصراع الأيديولجي خصوصًا حينما تكون الحركة الاجتماعية إنعكاس للهجين الأيديولجي للمجتمع، وهنا يكمن الحسم في الإختيار للطرف الذي يملك الاذرع الإعلامية الأقوى والأكثر تأثيرًا، بعد أن كانت الوسيلة في الماضي مقتصرة على من يملك فن الخطابة والإقناع،لذلك فأن صناعة الرمز لا علاقة لها حتى بالرمز ذاته، لأنها تكون عملية تخطيطية ذات نسق اجتماعي نفسي، وبالتالي بصورة كبيرة قد يكون ضحية للتربح الايديولجي لاغير.تنطوي هذه العملية على حدين، إيجابي يتمثل بعملية التسويق للحركة الاجتماعية عبر الإستدلال التعريفي به أي (الرمز) من خلال تضخيم وتعظيم جميع مواقفه، وكذلك إتخاذه كجنبة وحدوية يقي الحركة من آفات التشرذم. وسلبي خطر يتمثل بصيرورة الرمز كتعبير أوحد للحركة الاجتماعية، ومن هنا سينصرف معنى الحركة من خلال الرمز، وبالتالي تحميلها كل سلبياته، بالرغم من عدم صوابية ذلك، فلا يصح التعميم نهائيًا، ولكنها فرضية التسويق التي ترسخ هذه الصلة تجعلها مترابطة بشكل لايمكن بعده الفصل بينهما.ولا أنصح بسؤال أفراد اي حركة اجتماعية بأن لماذا فلان أصبح رمزًا ولماذا الآخر لم يصبح، لأن جواب ذلك أكبر من إداركهم ليس لقصور فيهم إنما عملية الإدراك داخل الجماعات متروك فقط للمسار الجماعي المحدد من قبل فئات معينة،وأن أجابوا فستكون إجاباتهم مستنسخة عن عملية التسويق التي ذكرناها للرمز، وهذه التقنية النفسية والاجتماعية أخطر مايمتلكه قواد المزاج العام.وختامًا قد يحقق الرمز أهدافًا مستقبلية إضافية لمن تولى صناعته، يتمثل بمزيد من التكسب الأيديولجي عبر نافذة التضحية التي تكون أشدها تأثيرًا، وهو ما قد ينذر بطروحات خطرة مستقبلًا. ......
#صناعة
#الرمز
#الحركات
#الاجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697410
الحوار المتمدن
احمد الخالصي - صناعة الرمز في الحركات الاجتماعية
احمد الخالصي : إشكالية المشاركة الانتخابية
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصيعندما يتم تصدير أي جملٍ على أنها أفكار لمجرد تنسيقها اللغوي، يؤدي هذا بطبيعة الحال لشيوع الشكليات على الأصالة، أي التنميق الكلمي على صحة الفكرة، وهذه طامة سفسطائية معاصرة. بدأ جليًا ومع اقتراب موعد الانتخابات الوهمي (وأقصد الوصف حرفيًا)، تزايد المغالطات المنتشرة هنا وهناك فيما يتعلق باستخدام الأطراف المتجاذبة لعبة التلاعب بالمزاجيات العامة للشعب من خلال شد وجذب المفاهيم قدر الأمكان وتنمطيها فيما يخدم مصالحهم ومن جملة هذه المغالطات هي تلك التي تتحدث عن الانتخابات من خلال ربط المشاركة فيها بجملة من المفاهيم الأخرى كالمطالبة والمحاسبة والخ ....، وهي طروحات أقل ما يقال عنها بأنها ساذجة لحد لايحتمل وتفتقر لأي دقة سوى كانت قانونية أو سياسية، بل أن التحدث بهكذا طريقة يسلب من المشاركة صفة الحق ويجعلها في مضامين أخرى بعيدة عن سياقها الصحيح، وبالعودة لدستور 2005 الذي نص في المادة (20) منه (للمواطنين، رجالاً ونساءً حق المشاركة في الشؤون العامة، والتمتع بالحقوق السياسية بما فيها حق التصويت والانتخاب والترشيح)وقبل الخوض في غمار هذا النص أن حق الانتخاب مختلف فيه على صعيد التنظير القانوني فمنهم من يراه حق شخصي وبالتالي حرية المشاركة من عدمها أي يترك لتقدير المواطن ومنهم من يراه حق وظيفي أي يؤدى لا على أساس تعلق الحق بفردانية الشخص بقدر مايكون الأمر متعلقًا بكونه جزءً من الأمة ككيان وبالتالي هنا يترتب عليه شروط، ومنهم من يرى كلاهما ومن هم من يراه حق قانوني يترك للسلطة تنظيمه، أن الطروحات التي شاهدتها تجعل المشاركة حق وظيفي دون أن يعلم مطلقوها أن القول بذلك ينطوي على عقوبة على الممتنع، كما أنها تربط حق الاعتراض والتظاهر وجملة من الحقوق الأخرى بالمشاركة، وهو أخطر ماينطوي عليه هذا الطرح ، فهذه الحقوق هي أساسية بحد ذاتها لاترتبط بأي شكلٍ من الاشكال بالمشاركة، وأن التنظير من هذا الباب يجعلها حقوق ثانوية مرتبطة ارتباط وجود بها فكيف لايتم الإلتفات لهكذا مغالطة خطيرة .وبالعودة لنص الدستور العراقي فقد أورد كلمة الحق بصفتها المطلقة دون إلحاقها بأي وصف آخر، وقد دأب فقهاء القانون على عدم المساس بالنص الدستوري مادام اللفظ مطلق وواضح، وكذلك استبعدوا مسألة اعتبار المشاركة حقًا وظيفيًا لأن من شأن ذلك أن يرتب آثار على الامتناع، وكذلك يحرم المواطن من حق عدم المشاركة به أي التعبير السلبي عن هذا الحق ، بالختام فأن معنى حق المشاركة الوارد في النص الدستوري هو حق شخصي، يُترك للمواطن فيه الحرية، ولايعتبر امتناعه لاغيًا لحقوقه الأخرى كالاعتراض على السلطة وغيره. ......
#إشكالية
#المشاركة
#الانتخابية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706231
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصيعندما يتم تصدير أي جملٍ على أنها أفكار لمجرد تنسيقها اللغوي، يؤدي هذا بطبيعة الحال لشيوع الشكليات على الأصالة، أي التنميق الكلمي على صحة الفكرة، وهذه طامة سفسطائية معاصرة. بدأ جليًا ومع اقتراب موعد الانتخابات الوهمي (وأقصد الوصف حرفيًا)، تزايد المغالطات المنتشرة هنا وهناك فيما يتعلق باستخدام الأطراف المتجاذبة لعبة التلاعب بالمزاجيات العامة للشعب من خلال شد وجذب المفاهيم قدر الأمكان وتنمطيها فيما يخدم مصالحهم ومن جملة هذه المغالطات هي تلك التي تتحدث عن الانتخابات من خلال ربط المشاركة فيها بجملة من المفاهيم الأخرى كالمطالبة والمحاسبة والخ ....، وهي طروحات أقل ما يقال عنها بأنها ساذجة لحد لايحتمل وتفتقر لأي دقة سوى كانت قانونية أو سياسية، بل أن التحدث بهكذا طريقة يسلب من المشاركة صفة الحق ويجعلها في مضامين أخرى بعيدة عن سياقها الصحيح، وبالعودة لدستور 2005 الذي نص في المادة (20) منه (للمواطنين، رجالاً ونساءً حق المشاركة في الشؤون العامة، والتمتع بالحقوق السياسية بما فيها حق التصويت والانتخاب والترشيح)وقبل الخوض في غمار هذا النص أن حق الانتخاب مختلف فيه على صعيد التنظير القانوني فمنهم من يراه حق شخصي وبالتالي حرية المشاركة من عدمها أي يترك لتقدير المواطن ومنهم من يراه حق وظيفي أي يؤدى لا على أساس تعلق الحق بفردانية الشخص بقدر مايكون الأمر متعلقًا بكونه جزءً من الأمة ككيان وبالتالي هنا يترتب عليه شروط، ومنهم من يرى كلاهما ومن هم من يراه حق قانوني يترك للسلطة تنظيمه، أن الطروحات التي شاهدتها تجعل المشاركة حق وظيفي دون أن يعلم مطلقوها أن القول بذلك ينطوي على عقوبة على الممتنع، كما أنها تربط حق الاعتراض والتظاهر وجملة من الحقوق الأخرى بالمشاركة، وهو أخطر ماينطوي عليه هذا الطرح ، فهذه الحقوق هي أساسية بحد ذاتها لاترتبط بأي شكلٍ من الاشكال بالمشاركة، وأن التنظير من هذا الباب يجعلها حقوق ثانوية مرتبطة ارتباط وجود بها فكيف لايتم الإلتفات لهكذا مغالطة خطيرة .وبالعودة لنص الدستور العراقي فقد أورد كلمة الحق بصفتها المطلقة دون إلحاقها بأي وصف آخر، وقد دأب فقهاء القانون على عدم المساس بالنص الدستوري مادام اللفظ مطلق وواضح، وكذلك استبعدوا مسألة اعتبار المشاركة حقًا وظيفيًا لأن من شأن ذلك أن يرتب آثار على الامتناع، وكذلك يحرم المواطن من حق عدم المشاركة به أي التعبير السلبي عن هذا الحق ، بالختام فأن معنى حق المشاركة الوارد في النص الدستوري هو حق شخصي، يُترك للمواطن فيه الحرية، ولايعتبر امتناعه لاغيًا لحقوقه الأخرى كالاعتراض على السلطة وغيره. ......
#إشكالية
#المشاركة
#الانتخابية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706231
الحوار المتمدن
احمد الخالصي - إشكالية المشاركة الانتخابية
احمد الخالصي : توماس هوبز في العراق
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي ما نراه من فوضى المواقف الانفعالية التي قد نجدها مبتورة الإرث العقلاني، فأن الكثير منها قد تجد لها جذور منطقية في أزمنة مضت،كانت (الأزمة) السمة الأبرز التي صاحبت السلطات (على اختلافها) في العراق منذ تأسيسه السياسي الحديث (1920....للآن) نتيجة تداخل عدة عوامل ذات جوهرية خارجية وثانوية مفتعلة داخلية، مما جعل الواقع المجتمعي يمر في عديد من المطبات التي ضيقت الحلول السلمية وجعلت القوة حلًا أوحد، فمنذ اتخاذ الدولة شكل المملكة وإلى هذا اليوم، تأطرت الحلول السياسية في وداي غير ذي سلم، هذا الأمر أدى بطبيعة الحال لترسيخ بديهيات ذهنية مجتمعية على شاكلة هذا التأزم .جميعنا استمع بشكل عابر أو أثناء نقاش عن أُطروحة (رايدلنا واحد مثل صدام أو واحد قوي يله يكدرلنا) وهنا تنصرف الإشارة تمامًا كمعنى للحكم المطلق، ومن اتخاذ المقدمة أعلاه كمنطلق لسببية العنوان، سنبين مالذي جاء بفيلسوف القرن السابع عشر الإنجليزي توماس هوبز (1588_1679) إلى هنا.شب هوبز بفترة زمنية شهدت البدايات الفعلية للحرب الأهلية الإنجليزية ابتداء بالتضخم الذي حل بأوروبا للفترة من 1530 إلى 1640م، والذي ساهم بتقليص نفقات الملك الباذخ جيمس الأول (أول ملك من ال ستيوارت) عبر رفض البرلمان منحه مالًا إضافيًا، وهذا ماتكرر مع خلفه تشارلز الأول الذي منع من ضربيتيّ البرميل والجنيه، وبدون الدخول بالتفاصيل التي جرت من خلال قيامه بإجبار أصحاب الأملاك على إقراضه والخ....، ولاننسى قضية البيوريتان (التطيهريون) ووليم لود والصراع البروتستانتي، ولايعنينا بهذا الصراع الشكل الديني بقدر ما هو تدخل الملك تشارلز لجانب وليم لود الذي لطالما شجعه على التمسك بنظرية الحق المقدس للملوك، وصولًا للتأزم الأخير المتمثل بإجازة البرلمان للاحتجاج الأعظم على خلفية تمرد الرومان الكاثوليك في ايرلندا، وما أعقبه من أمر تشارلز بمحاكمة خمس برلمانيين ورد البرلمان بالرفض، فنشبت الحرب الأهلية بين أنصار البرلمان وأنصار الملكية.وقبل إن أعود للعراق ككيان جمعي (دولة) وفردي كذهنية خاضعة لمختلف التأثيرات،ومادمنا في صدد وضع مقارنة ضمن السياق التاريخي فلا بد من بيان وجهة نظرنا الخاصة حاليًا بمسألة هل يعيد التاريخ نفسه؟، فإذا صحة هذه المقولة فهل تكون هذه الإعادة كلية شاملة أم جزئية حاسمة؟، أي أن يتكرر حادث ما كليًا أم يقتصر التكرار على جزئية تشكل جوهر الحدث، وإذا انتفت صحة هذه المقولة فما هو تفسير التشابه الذي يحصل في كثير من الأحيان بين حقب تاريخية سابقة وحوادث في الوقت الحاضر؟،وبدون الدخول في عراك طرفيّ نزاع هذه المقولة من الرافضين والمؤيدين، نرى ولو لهذا الوقت الراهن أو كرؤية أولية، أن التاريخ لايعيد نفسه بالمعنى المتعارف بقدر ماينطوي الأمر على تشابه البديهيات المكانية والزمانية في الحقب التاريخية المختلفة، فمثلًا أن بديهية الظالم تقابلها المظلوم، وحتمية أن يعمل الاحتلال على أضعاف البلد المحتل هي ذاتها في كل الأزمنة، لذلك فأن هذه البديهيات المتعارف عليها والتي في أغلبها لاتخضع للعامل البيئي المختلف، تكون متشابهة ولاتعني بأي صورة من الصور أنها إعادة لحوادث التاريخ.فلو أخذنا ببديهيات هذه المراحل التي مر بها هوبز بتلك التي مرت على العراقيين، سنجد إن ثمة تشابه من حيث متتاليات الفوضى والصراع على النفوذ وإن اتخذ نمط قد يكون مختلفًا فيه من حيث إنه كان في البدء كردود فعل ضد الملكية ومن ثم تطور فيما بعد هذا النزاع ليتخذ شكل الجموح العسكري للسيطرة على السلطة، توالت هذه الثنائية لفترة طويلة بل كادت إن تكون ثابتة في ......
#توماس
#هوبز
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708301
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي ما نراه من فوضى المواقف الانفعالية التي قد نجدها مبتورة الإرث العقلاني، فأن الكثير منها قد تجد لها جذور منطقية في أزمنة مضت،كانت (الأزمة) السمة الأبرز التي صاحبت السلطات (على اختلافها) في العراق منذ تأسيسه السياسي الحديث (1920....للآن) نتيجة تداخل عدة عوامل ذات جوهرية خارجية وثانوية مفتعلة داخلية، مما جعل الواقع المجتمعي يمر في عديد من المطبات التي ضيقت الحلول السلمية وجعلت القوة حلًا أوحد، فمنذ اتخاذ الدولة شكل المملكة وإلى هذا اليوم، تأطرت الحلول السياسية في وداي غير ذي سلم، هذا الأمر أدى بطبيعة الحال لترسيخ بديهيات ذهنية مجتمعية على شاكلة هذا التأزم .جميعنا استمع بشكل عابر أو أثناء نقاش عن أُطروحة (رايدلنا واحد مثل صدام أو واحد قوي يله يكدرلنا) وهنا تنصرف الإشارة تمامًا كمعنى للحكم المطلق، ومن اتخاذ المقدمة أعلاه كمنطلق لسببية العنوان، سنبين مالذي جاء بفيلسوف القرن السابع عشر الإنجليزي توماس هوبز (1588_1679) إلى هنا.شب هوبز بفترة زمنية شهدت البدايات الفعلية للحرب الأهلية الإنجليزية ابتداء بالتضخم الذي حل بأوروبا للفترة من 1530 إلى 1640م، والذي ساهم بتقليص نفقات الملك الباذخ جيمس الأول (أول ملك من ال ستيوارت) عبر رفض البرلمان منحه مالًا إضافيًا، وهذا ماتكرر مع خلفه تشارلز الأول الذي منع من ضربيتيّ البرميل والجنيه، وبدون الدخول بالتفاصيل التي جرت من خلال قيامه بإجبار أصحاب الأملاك على إقراضه والخ....، ولاننسى قضية البيوريتان (التطيهريون) ووليم لود والصراع البروتستانتي، ولايعنينا بهذا الصراع الشكل الديني بقدر ما هو تدخل الملك تشارلز لجانب وليم لود الذي لطالما شجعه على التمسك بنظرية الحق المقدس للملوك، وصولًا للتأزم الأخير المتمثل بإجازة البرلمان للاحتجاج الأعظم على خلفية تمرد الرومان الكاثوليك في ايرلندا، وما أعقبه من أمر تشارلز بمحاكمة خمس برلمانيين ورد البرلمان بالرفض، فنشبت الحرب الأهلية بين أنصار البرلمان وأنصار الملكية.وقبل إن أعود للعراق ككيان جمعي (دولة) وفردي كذهنية خاضعة لمختلف التأثيرات،ومادمنا في صدد وضع مقارنة ضمن السياق التاريخي فلا بد من بيان وجهة نظرنا الخاصة حاليًا بمسألة هل يعيد التاريخ نفسه؟، فإذا صحة هذه المقولة فهل تكون هذه الإعادة كلية شاملة أم جزئية حاسمة؟، أي أن يتكرر حادث ما كليًا أم يقتصر التكرار على جزئية تشكل جوهر الحدث، وإذا انتفت صحة هذه المقولة فما هو تفسير التشابه الذي يحصل في كثير من الأحيان بين حقب تاريخية سابقة وحوادث في الوقت الحاضر؟،وبدون الدخول في عراك طرفيّ نزاع هذه المقولة من الرافضين والمؤيدين، نرى ولو لهذا الوقت الراهن أو كرؤية أولية، أن التاريخ لايعيد نفسه بالمعنى المتعارف بقدر ماينطوي الأمر على تشابه البديهيات المكانية والزمانية في الحقب التاريخية المختلفة، فمثلًا أن بديهية الظالم تقابلها المظلوم، وحتمية أن يعمل الاحتلال على أضعاف البلد المحتل هي ذاتها في كل الأزمنة، لذلك فأن هذه البديهيات المتعارف عليها والتي في أغلبها لاتخضع للعامل البيئي المختلف، تكون متشابهة ولاتعني بأي صورة من الصور أنها إعادة لحوادث التاريخ.فلو أخذنا ببديهيات هذه المراحل التي مر بها هوبز بتلك التي مرت على العراقيين، سنجد إن ثمة تشابه من حيث متتاليات الفوضى والصراع على النفوذ وإن اتخذ نمط قد يكون مختلفًا فيه من حيث إنه كان في البدء كردود فعل ضد الملكية ومن ثم تطور فيما بعد هذا النزاع ليتخذ شكل الجموح العسكري للسيطرة على السلطة، توالت هذه الثنائية لفترة طويلة بل كادت إن تكون ثابتة في ......
#توماس
#هوبز
#العراق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708301
الحوار المتمدن
احمد الخالصي - توماس هوبز في العراق
احمد الخالصي : المعلم ودوره الجوهري في الإصلاح
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصي صار من الممل ذكر أهمية الدور الذي يلعبه المعلم في المجتمع، لما في الأمر من تكرار لآلاف الطروحات التي تناولت ذلك، وكذلك فأن وجوده وفاعليته أصبحتا من البداهة التي تماثل في أهميتها الماء بالنسبة للأرض، ولكنه ماء بحر، أي يحتاج لعوامل تساعد في جعله أكثر ملائمة للاستخدام والفائدة. دور المعلم هو الأخطر من كل ماعداه لعدة أسباب أهمها ارتباطه في عملية التنشئة المجتمعية والتي تؤدي لجعل هذا الدور ذات خاصية عامة وبالتالي فأن أي خللٍ صادر ولوكان على الصعيد الفردي يخرج من إطاره الشخصي ليكون شاملًا مؤثرًا بالجميع.لذلك لاتتم أي عملية إصلاحية دون إن يكون للمعلم فيها دورًا جوهريًا، ولكن قبل ذلك يجب إن يتم إعداد المعلم لكي يهيئ من ثم يأخذ على عاتقه ممارسة دوره بالطريقة الأمثل، ولامناص في سبيل الوصول لذلك من معالجة المشاكل التي تشكل عائق أمام ذلك والتي منها تدني معدلات القبول في كليات التربية، مما يؤدي في الغالب لدخول طلاب غير مؤهلين ومدركين للدور الجوهري الذي سيلقى على عاتقهم، ولنكن أكثر وضوحًا فأن تدني المعدل غالبًا مايشير للمستوى العلمي المستحق للطالب (باستثناء بعض الحالات طبعًا)، وكذلك يشير الأمر لكسل وفشل في علاقة الشخص بالتعليم وإن نجح فيكون الأمر بطرق غير مشروعة وهذا ما لايحتاج في الأصل لبيان وشرح لإنه أصبح واقعًا مطلع عليه معظمنا، وهذا خلل بحد ذاته يمكن في كثيرٍ من الأحيان من إن يستمر وبالتالي كما أسلفنا مسبقًا إنه (أي الخلل) بالنسبة للمعلم ينسحب تأثيره على الكل وإن كان فرديًا، وهنا بالكاد ستؤثر مرحلته الدراسية بما حملته من ضمور في التعاطي والانسجام مع المنظومة التعليمية في طريقته الحالية المتبعة في تدريس طلابه، وهنا ببساطة يعني نقل الخلل بعدوى التماثل الذي تفرضه السياقات النفسية من خلال التجارب الحياتية، وهو مما لايمكن ردعه كليًا ولكن يمكن التقليل من حدته، لذلك ينبغي بلا مواربة إن يكون معدل كليات التربية هو الأعلى بين كل الاختصاصات بعد إن يكون التعيين فيها مركزيًا اسوةً بالطب، وهذا مايؤدي لجعل الخطوة الأولى في بناء المعلم ذاته والطالب فيما بعد رصينة، عبر فرض هذا الشرط الذي يؤدي لأن يحصر الدخول للصفوة من الطلاب الأكثر انسجامًا وإيمانًا بالمنظومة التعليمية.كما يجب إن يكون الراتب الذي يتقاضاه هو الأعلى أيضًا،بالتزامن مع تجريم ومعاقبة كل من يلقي دروس خصوصية ولأي سببٍ كان، وهذا الأمر يؤدي لتعضيد مكانة المعلم كفرد والتعليم الحكومي كمنظومة، فقضية الدروس الخصوصية فتحت المجال لإظهار مساوئ الشخصية الحداثوية، وهنا في هذه الحالة فالسبب يكون عامًا وخارج الحدود المكانية للبلد، وذلك لارتباطه بماهية الإنسان الحديث أو مايسمي بالحداثوي كما ذكرنا، والتي من مساوئها النفعية وربط الإنسان بها بعيدًا عن أي معايير أخلاقية أو وضعية تتعلق بأصول المهنة، وهذه الظاهرة حديثة كما يشير لذلك المنظر الأمريكي روبرت هيلبرونر وذلك بقوله بإن الفكرة القائلة بأن على الجميع البحث عن الطرائق الكفيلة بتحسين وضعه المادي لم تكن موجودة لدى الطبقات الدنيا والوسطى في المجتمعات البشرية القديمة.....، وبالفعل فأن هذه الظاهرة لم تكن يومًا ذات جذور تاريخية سوى في الحضارة البابلية و المصرية أو الأغريقية والرومانية فيما بعد، وحتى لم تكن موجودة في العصور الوسطى الأوروبية لأنها ولدت مع عصر التنوير كما يؤكد ذات الكاتب، ولعل السبب في ولادتها في هذا العصر من وجهة نظرنا، إنه وفي إطار الصراع الفكري الذي احتدم في وقته بين الفلسفة والعلم من جهة والنفوذ الكنسي والسلطة الملكي ......
#المعلم
#ودوره
#الجوهري
#الإصلاح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710822
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصي صار من الممل ذكر أهمية الدور الذي يلعبه المعلم في المجتمع، لما في الأمر من تكرار لآلاف الطروحات التي تناولت ذلك، وكذلك فأن وجوده وفاعليته أصبحتا من البداهة التي تماثل في أهميتها الماء بالنسبة للأرض، ولكنه ماء بحر، أي يحتاج لعوامل تساعد في جعله أكثر ملائمة للاستخدام والفائدة. دور المعلم هو الأخطر من كل ماعداه لعدة أسباب أهمها ارتباطه في عملية التنشئة المجتمعية والتي تؤدي لجعل هذا الدور ذات خاصية عامة وبالتالي فأن أي خللٍ صادر ولوكان على الصعيد الفردي يخرج من إطاره الشخصي ليكون شاملًا مؤثرًا بالجميع.لذلك لاتتم أي عملية إصلاحية دون إن يكون للمعلم فيها دورًا جوهريًا، ولكن قبل ذلك يجب إن يتم إعداد المعلم لكي يهيئ من ثم يأخذ على عاتقه ممارسة دوره بالطريقة الأمثل، ولامناص في سبيل الوصول لذلك من معالجة المشاكل التي تشكل عائق أمام ذلك والتي منها تدني معدلات القبول في كليات التربية، مما يؤدي في الغالب لدخول طلاب غير مؤهلين ومدركين للدور الجوهري الذي سيلقى على عاتقهم، ولنكن أكثر وضوحًا فأن تدني المعدل غالبًا مايشير للمستوى العلمي المستحق للطالب (باستثناء بعض الحالات طبعًا)، وكذلك يشير الأمر لكسل وفشل في علاقة الشخص بالتعليم وإن نجح فيكون الأمر بطرق غير مشروعة وهذا ما لايحتاج في الأصل لبيان وشرح لإنه أصبح واقعًا مطلع عليه معظمنا، وهذا خلل بحد ذاته يمكن في كثيرٍ من الأحيان من إن يستمر وبالتالي كما أسلفنا مسبقًا إنه (أي الخلل) بالنسبة للمعلم ينسحب تأثيره على الكل وإن كان فرديًا، وهنا بالكاد ستؤثر مرحلته الدراسية بما حملته من ضمور في التعاطي والانسجام مع المنظومة التعليمية في طريقته الحالية المتبعة في تدريس طلابه، وهنا ببساطة يعني نقل الخلل بعدوى التماثل الذي تفرضه السياقات النفسية من خلال التجارب الحياتية، وهو مما لايمكن ردعه كليًا ولكن يمكن التقليل من حدته، لذلك ينبغي بلا مواربة إن يكون معدل كليات التربية هو الأعلى بين كل الاختصاصات بعد إن يكون التعيين فيها مركزيًا اسوةً بالطب، وهذا مايؤدي لجعل الخطوة الأولى في بناء المعلم ذاته والطالب فيما بعد رصينة، عبر فرض هذا الشرط الذي يؤدي لأن يحصر الدخول للصفوة من الطلاب الأكثر انسجامًا وإيمانًا بالمنظومة التعليمية.كما يجب إن يكون الراتب الذي يتقاضاه هو الأعلى أيضًا،بالتزامن مع تجريم ومعاقبة كل من يلقي دروس خصوصية ولأي سببٍ كان، وهذا الأمر يؤدي لتعضيد مكانة المعلم كفرد والتعليم الحكومي كمنظومة، فقضية الدروس الخصوصية فتحت المجال لإظهار مساوئ الشخصية الحداثوية، وهنا في هذه الحالة فالسبب يكون عامًا وخارج الحدود المكانية للبلد، وذلك لارتباطه بماهية الإنسان الحديث أو مايسمي بالحداثوي كما ذكرنا، والتي من مساوئها النفعية وربط الإنسان بها بعيدًا عن أي معايير أخلاقية أو وضعية تتعلق بأصول المهنة، وهذه الظاهرة حديثة كما يشير لذلك المنظر الأمريكي روبرت هيلبرونر وذلك بقوله بإن الفكرة القائلة بأن على الجميع البحث عن الطرائق الكفيلة بتحسين وضعه المادي لم تكن موجودة لدى الطبقات الدنيا والوسطى في المجتمعات البشرية القديمة.....، وبالفعل فأن هذه الظاهرة لم تكن يومًا ذات جذور تاريخية سوى في الحضارة البابلية و المصرية أو الأغريقية والرومانية فيما بعد، وحتى لم تكن موجودة في العصور الوسطى الأوروبية لأنها ولدت مع عصر التنوير كما يؤكد ذات الكاتب، ولعل السبب في ولادتها في هذا العصر من وجهة نظرنا، إنه وفي إطار الصراع الفكري الذي احتدم في وقته بين الفلسفة والعلم من جهة والنفوذ الكنسي والسلطة الملكي ......
#المعلم
#ودوره
#الجوهري
#الإصلاح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710822
الحوار المتمدن
احمد الخالصي - المعلم ودوره الجوهري في الإصلاح
احمد الخالصي : بايدن والصين والمسارات المتخذة
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصيمن خلال النظر لمواقف بايدن وأعضاء إدارته يمكننا إن نرى بوضوح سيطرة موضوع الصعود الصيني المتزايد بالشكل الذي هدد ويهدد وسيهدد القطبية الأوحد لأمريكا، ولايخفى على الجميع التعهد الذي أطلقه بايدن في حملته الانتخابية من فرض العقوبات والقيود التجارية على المسؤولين الحكوميين الصينين، وكذلك قيامه هذه الأيام بعقد اجتماع دول الكواد الأربع (أميركا، أستراليا، الهند واليابان) لمواجهة التوسع الصيني في المحيطين الهندي والهادي،وكذلك ماتضمنته وثيقة التوجيه الإستراتيجي المؤقت لإستراتيجية الأمن القومي،من ذكر متكرر للصين، والإشارة بإن توزيع السلطة في العالم بتغير يهدد المصالح الأمريكية لذلك يجب التأهب والمواجهة.توضح المواقف الأمريكية وشبه الإجماع بين حزبيها على ماقد يمكن إن تمارسه خلال مجابهة الصين، من إجراءات مماثلة سبق وإن اتخذتها بحق دول أخرى، من قبيل ورقة العقوبات والارتكاز على الحلفاء لكي يكونوا منطلقًا في أي إستراتيجية ستتخذ بهذا الصدد وهذا مايتضح من زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع الجنرال لويد أوستن لكل من اليابان، كوريا الجنوبية والهند، ولكن ذلك لن يكون سوى محاكاة بدائية محكومة بالفشل المسبق، فالعالم لم يعد يحتمل دفع ضربية الحفاظ على قطبية العالم الأوحد لأن هذا الأمر ببساطة جعل مشروعية المجتمع الدولي من بنية القوانين والأعراف التي تحكم المسار العالمي معطلة بمزاجية العنجهية الأمريكية، والأمثلة كثيرة على ذلك.كما إن ذات هذه الإجراءات لم تعد فاعلة لكون المصلحة الدولية قد اتخذت الشكل الترابطي يومًا بعد آخر وهذا مايدفع لحصول اضطراب على الصعيد الدولي في حالة أي فرض لمثل هذه الإجراءات، نتيجة التشابك المعقد الذي رسخته التجارة الحرة والتي دعمها منظروا الليبرالية الأمريكية، ناهيكم على إن مثل هكذا إجراءات لم تنجح وأثبتت فشلها مع دولة مثل إيران محاصرة ولها أكثر من ضد ديني وسياسي, فكيف من الممكن إن تنجح مع دولة بحجم الصين الممتدة تجاريًا بكل بقاع العالم وحتى في أميركا والتي تمتلك فيها لوبي فعال ألا وهو غرفة التجارة. من ثم نرى بروز المنطق الليبرالي في ذات التعهد لبايدن والذي ذكرناه في البداية من خلال إضافته وصف الكيانات التي تمارس القمع في عملية العقاب المفترض، وكذلك تضمين موضوعة انتهاك حقوق الإنسان بالخطابات الموجهة للصين، إن الليبرالية كمقاربة تفسيرية في العلاقات الدولية هي رؤية مركبة في بنية المجتمع الدولي، إذا ترى إن الدولة لاتمثل وحدة واحدة بل هي عبارة عن مؤسسات سياسية، تضم في ثنايها فواعل متناقضة المصالح، فهذه النظرية ذات خط عكسي في المقاربة الدولية، إذا تتجه من فردية الدولة بما تحمله من تفرعات كثيرة لمحاولة تفسير علاقات المجتمع الدولي ، وهو أشبه مايكون بعملية نقل صراع اللوبيات من تأثيره الداخلي للخارجي عبر جعله محور أساسي في عملية تحديد المسار الذي تتبعه الدولة في علاقاتها مع غيرها، وهذا مايبرر لنا إقدام ميرشايمر وستفين والت على نشر ورقتهما بما يتعلق بتأثير اللوبي الإسرائيلي على السياسة الخارجية الأمريكية، ولايخفى على الكثير مما لهذين الشخصين من ثقل في الوسط الاكاديمي الأمريكي باعتبارهما من المجددين في المدرسة الواقعية الجديدة، وقد لاقى بحثهما هذا حملة جدل واسعة أدت لسحب جامعة هارفرد لاسمها من هذه الورقة وبالتالي نشره في مجلة بريطانية،وفي العودة لليبرالية التي ترى إن التعاون بين الدول مبدأ أساسي يتم من خلال ثلاث منطلقات رئيسية في عملية التقارب الدولي ألا وهي الديمقراطية والروابط التجا ......
#بايدن
#والصين
#والمسارات
#المتخذة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712770
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصيمن خلال النظر لمواقف بايدن وأعضاء إدارته يمكننا إن نرى بوضوح سيطرة موضوع الصعود الصيني المتزايد بالشكل الذي هدد ويهدد وسيهدد القطبية الأوحد لأمريكا، ولايخفى على الجميع التعهد الذي أطلقه بايدن في حملته الانتخابية من فرض العقوبات والقيود التجارية على المسؤولين الحكوميين الصينين، وكذلك قيامه هذه الأيام بعقد اجتماع دول الكواد الأربع (أميركا، أستراليا، الهند واليابان) لمواجهة التوسع الصيني في المحيطين الهندي والهادي،وكذلك ماتضمنته وثيقة التوجيه الإستراتيجي المؤقت لإستراتيجية الأمن القومي،من ذكر متكرر للصين، والإشارة بإن توزيع السلطة في العالم بتغير يهدد المصالح الأمريكية لذلك يجب التأهب والمواجهة.توضح المواقف الأمريكية وشبه الإجماع بين حزبيها على ماقد يمكن إن تمارسه خلال مجابهة الصين، من إجراءات مماثلة سبق وإن اتخذتها بحق دول أخرى، من قبيل ورقة العقوبات والارتكاز على الحلفاء لكي يكونوا منطلقًا في أي إستراتيجية ستتخذ بهذا الصدد وهذا مايتضح من زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع الجنرال لويد أوستن لكل من اليابان، كوريا الجنوبية والهند، ولكن ذلك لن يكون سوى محاكاة بدائية محكومة بالفشل المسبق، فالعالم لم يعد يحتمل دفع ضربية الحفاظ على قطبية العالم الأوحد لأن هذا الأمر ببساطة جعل مشروعية المجتمع الدولي من بنية القوانين والأعراف التي تحكم المسار العالمي معطلة بمزاجية العنجهية الأمريكية، والأمثلة كثيرة على ذلك.كما إن ذات هذه الإجراءات لم تعد فاعلة لكون المصلحة الدولية قد اتخذت الشكل الترابطي يومًا بعد آخر وهذا مايدفع لحصول اضطراب على الصعيد الدولي في حالة أي فرض لمثل هذه الإجراءات، نتيجة التشابك المعقد الذي رسخته التجارة الحرة والتي دعمها منظروا الليبرالية الأمريكية، ناهيكم على إن مثل هكذا إجراءات لم تنجح وأثبتت فشلها مع دولة مثل إيران محاصرة ولها أكثر من ضد ديني وسياسي, فكيف من الممكن إن تنجح مع دولة بحجم الصين الممتدة تجاريًا بكل بقاع العالم وحتى في أميركا والتي تمتلك فيها لوبي فعال ألا وهو غرفة التجارة. من ثم نرى بروز المنطق الليبرالي في ذات التعهد لبايدن والذي ذكرناه في البداية من خلال إضافته وصف الكيانات التي تمارس القمع في عملية العقاب المفترض، وكذلك تضمين موضوعة انتهاك حقوق الإنسان بالخطابات الموجهة للصين، إن الليبرالية كمقاربة تفسيرية في العلاقات الدولية هي رؤية مركبة في بنية المجتمع الدولي، إذا ترى إن الدولة لاتمثل وحدة واحدة بل هي عبارة عن مؤسسات سياسية، تضم في ثنايها فواعل متناقضة المصالح، فهذه النظرية ذات خط عكسي في المقاربة الدولية، إذا تتجه من فردية الدولة بما تحمله من تفرعات كثيرة لمحاولة تفسير علاقات المجتمع الدولي ، وهو أشبه مايكون بعملية نقل صراع اللوبيات من تأثيره الداخلي للخارجي عبر جعله محور أساسي في عملية تحديد المسار الذي تتبعه الدولة في علاقاتها مع غيرها، وهذا مايبرر لنا إقدام ميرشايمر وستفين والت على نشر ورقتهما بما يتعلق بتأثير اللوبي الإسرائيلي على السياسة الخارجية الأمريكية، ولايخفى على الكثير مما لهذين الشخصين من ثقل في الوسط الاكاديمي الأمريكي باعتبارهما من المجددين في المدرسة الواقعية الجديدة، وقد لاقى بحثهما هذا حملة جدل واسعة أدت لسحب جامعة هارفرد لاسمها من هذه الورقة وبالتالي نشره في مجلة بريطانية،وفي العودة لليبرالية التي ترى إن التعاون بين الدول مبدأ أساسي يتم من خلال ثلاث منطلقات رئيسية في عملية التقارب الدولي ألا وهي الديمقراطية والروابط التجا ......
#بايدن
#والصين
#والمسارات
#المتخذة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712770
الحوار المتمدن
احمد الخالصي - بايدن والصين والمسارات المتخذة
احمد الخالصي : إلى فلسطين في ذكرى ولادتها من جديد
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي إلى فلسطين في ولادة قضيتها من جديدأحمد الخالصيجرح التاريخ لايضمدمالم يلف عليه جثث من اعتدواصوت الخوف الإسرائيليمع رشقات الثأر المتجددنغم يطرب إصغاء الأحراريالذة ملامحهم المرتجفةوهي تعزف لناكذبتهم بعويلٍ يدكمفاخر قببهمالصواريخ رحملايدنسه إلا من خرج من أصلاب الشجعانفي الغد ستتبدل ابتسامة أولادكِمن التحدي إلى الفرحوسيعودون كبلابلٍتملئ تغاريدهم الأرجاءبعد إن يهش الغربانلا تسامحيوصدركِ مضرج بفوهاتالبنادق و الفيتو الأمريكيلاتسامحيوالعرب قد أُكلت عروبتهمولم يكونوا عنها غافلينبل مطبعينلاتسامحيياعروسة ضمائرنافغدًا ستزفين لأرضكِبعد إن يفض غشاءالصمتوينزف الغضب في كل شبر ......
#فلسطين
#ذكرى
#ولادتها
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718396
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي إلى فلسطين في ولادة قضيتها من جديدأحمد الخالصيجرح التاريخ لايضمدمالم يلف عليه جثث من اعتدواصوت الخوف الإسرائيليمع رشقات الثأر المتجددنغم يطرب إصغاء الأحراريالذة ملامحهم المرتجفةوهي تعزف لناكذبتهم بعويلٍ يدكمفاخر قببهمالصواريخ رحملايدنسه إلا من خرج من أصلاب الشجعانفي الغد ستتبدل ابتسامة أولادكِمن التحدي إلى الفرحوسيعودون كبلابلٍتملئ تغاريدهم الأرجاءبعد إن يهش الغربانلا تسامحيوصدركِ مضرج بفوهاتالبنادق و الفيتو الأمريكيلاتسامحيوالعرب قد أُكلت عروبتهمولم يكونوا عنها غافلينبل مطبعينلاتسامحيياعروسة ضمائرنافغدًا ستزفين لأرضكِبعد إن يفض غشاءالصمتوينزف الغضب في كل شبر ......
#فلسطين
#ذكرى
#ولادتها
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718396
الحوار المتمدن
احمد الخالصي - إلى فلسطين في ذكرى ولادتها من جديد
احمد الخالصي : لا أزمات في العراق، كل شيء مفتعل
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصيبدلًا من إطفاء الحرائق الناشبة يتم اختلاق أُخريات في مكانٍ ما من أجل إن يغض الناس اشتعالهم، وهكذا دواليك مستمرة.المتابع للشأن العراقي يدرك فداحة ماتقوم به الحكومات المتعاقبة فيما يخص تعاملها مع مايستجد من مشكلات إذا قد لايصح تسمية مانعانيه بالأزمة، فمنهجيًا أميل لتشارلز هيرمان فيما يخص تناوله هذا المفهوم الذي أشترط فيه عنصر المفاجأة ، وهذا متأتي بطبيعة الحال من انتمائه لمدرسة صنع القرار كمجموعة فكرية من عدة مجاميع أخرى تعنى بتناولها هذا المفهوم أي لجانب مدرسة النظم وبحوث السلام،وهذا مانجده أيضًا لدى هولستي حينما عرفها بأنها مرحلة من مراحل الصراع المفضي لنتائج شاملة غير متوقعة. ومن خلال التدقيق في معظم ما مر على البلاد خصوصًا في آخر ثلاث سنوات نجد إن تسمية الأزمة غير صحيح وهو تشخيص خاطئ، فكل ماحصل هو مفتعل من خلال أقطاب السلطة في عملية كر وفر بينها للتلاعب بصيغ نفوذ كل منها وأيضًا ينسحب الأمر لصالح داعميها من الخارج ولم تتوانى في ذلك من استخدام الشارع وتدخله في هذه المعادلة كأداة لا حول ولاواقع لها سوى وهم الشعار.فمشكلة السلطة في العراق هو ضياع هويتها المركزية وتشتتها بين جزئيات متصالحة على بنية النظام ومتصارعة على المساحة التي تشغلها، وفي خضم هذه العملية تجري هذه الافتعالات فلا يمكن بأي حال من الأحوال تسمية مانعانيه بالأزمة لا لأنها فقدت عنصر المفاجأة فحسب بل تعدى ذلك لكونها منشأة من صناع القرار ذاتهم.لذلك نحن نعيش في دوامة افتعالات متتالية تتلاعب باهتمامات الناس لكي تغض مداركهم عما يفلت من زمام المفتعلين هنا وهناك، وهذا مايمكن التأكد منه في الأشهر الأخيرة، ولا احبذ ذكر الأمثلة لإنه بات من الواجب على كل ذي مسؤولية ثقافية إن يرمم الذاكرة المجتمعية لما تعانيه من زهايمر يفضي بها لتكرار اللدغ من ذات الجحر، ولكي نتمكن من تحقيق هذه النقطة علينا في البدء ضرب الاتكالية الذميمة التي باتت تشكل مطب جوهري عميق في كل المجالات، وذلك من خلال الحث على البحث والتقصي عن مايتلقاه المجتمع من أمور سوى كانت طروحات إعلامية أو قضايا مفتعلة تصبح بقدرة البيجات الإلكترونية أمرًا عامًا وجعله جزء من ثقافة راسخة، ومن هنا تتشكل نواة ضرورية لمجابهة هذا الأداة السلطوية في الافتعال بل وستتعدى لكي تكون بذرة إصلاحية حقيقية. ......
#أزمات
#العراق،
#مفتعل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723076
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصيبدلًا من إطفاء الحرائق الناشبة يتم اختلاق أُخريات في مكانٍ ما من أجل إن يغض الناس اشتعالهم، وهكذا دواليك مستمرة.المتابع للشأن العراقي يدرك فداحة ماتقوم به الحكومات المتعاقبة فيما يخص تعاملها مع مايستجد من مشكلات إذا قد لايصح تسمية مانعانيه بالأزمة، فمنهجيًا أميل لتشارلز هيرمان فيما يخص تناوله هذا المفهوم الذي أشترط فيه عنصر المفاجأة ، وهذا متأتي بطبيعة الحال من انتمائه لمدرسة صنع القرار كمجموعة فكرية من عدة مجاميع أخرى تعنى بتناولها هذا المفهوم أي لجانب مدرسة النظم وبحوث السلام،وهذا مانجده أيضًا لدى هولستي حينما عرفها بأنها مرحلة من مراحل الصراع المفضي لنتائج شاملة غير متوقعة. ومن خلال التدقيق في معظم ما مر على البلاد خصوصًا في آخر ثلاث سنوات نجد إن تسمية الأزمة غير صحيح وهو تشخيص خاطئ، فكل ماحصل هو مفتعل من خلال أقطاب السلطة في عملية كر وفر بينها للتلاعب بصيغ نفوذ كل منها وأيضًا ينسحب الأمر لصالح داعميها من الخارج ولم تتوانى في ذلك من استخدام الشارع وتدخله في هذه المعادلة كأداة لا حول ولاواقع لها سوى وهم الشعار.فمشكلة السلطة في العراق هو ضياع هويتها المركزية وتشتتها بين جزئيات متصالحة على بنية النظام ومتصارعة على المساحة التي تشغلها، وفي خضم هذه العملية تجري هذه الافتعالات فلا يمكن بأي حال من الأحوال تسمية مانعانيه بالأزمة لا لأنها فقدت عنصر المفاجأة فحسب بل تعدى ذلك لكونها منشأة من صناع القرار ذاتهم.لذلك نحن نعيش في دوامة افتعالات متتالية تتلاعب باهتمامات الناس لكي تغض مداركهم عما يفلت من زمام المفتعلين هنا وهناك، وهذا مايمكن التأكد منه في الأشهر الأخيرة، ولا احبذ ذكر الأمثلة لإنه بات من الواجب على كل ذي مسؤولية ثقافية إن يرمم الذاكرة المجتمعية لما تعانيه من زهايمر يفضي بها لتكرار اللدغ من ذات الجحر، ولكي نتمكن من تحقيق هذه النقطة علينا في البدء ضرب الاتكالية الذميمة التي باتت تشكل مطب جوهري عميق في كل المجالات، وذلك من خلال الحث على البحث والتقصي عن مايتلقاه المجتمع من أمور سوى كانت طروحات إعلامية أو قضايا مفتعلة تصبح بقدرة البيجات الإلكترونية أمرًا عامًا وجعله جزء من ثقافة راسخة، ومن هنا تتشكل نواة ضرورية لمجابهة هذا الأداة السلطوية في الافتعال بل وستتعدى لكي تكون بذرة إصلاحية حقيقية. ......
#أزمات
#العراق،
#مفتعل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723076
الحوار المتمدن
احمد الخالصي - لا أزمات في العراق، كل شيء مفتعل
احمد الخالصي : الحياة في مهب الأقفاص
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصيبعد مخاض مرير من الكلام والسنين رزقه الرب بمولوده الأول، أسماه سلام نكاية بواقع مسقط رأسه، أخذ يكبر أمامه يراقبه يوميًا وهو يزهر، كان يخاف عليه حتى من أنظار الرصيف لا الناس، ذات يوم بينما هو عائد من عمله وجد زوجته تلاعبه وتغني له (دلول يبني دلول) تأمل هذه اللحظة الحميمية التي تنصهر فيها اللغة والتلقي ببودقة صوت الأم، الصوت الذي لايزال يرن في أذنه من أقصى لحظة القماط للآن، عصي على السكوت، ظلٌ لروح حجبت الموت.كبر الطفل وأصبح بعمر مشي الخطوة الأولى، حيث أكتشاف الإستقامة المعبرة عن أول رجات الانحراف، صار يدرك شيئًا فشيء العالم، تاركًا خلفه مراحل الحبو و (الحجلة).في غمار ذلك كان الأب يركض خلف لقمة العيش حيث الاستمرارية بلا انقطاع، في زمن تمخض عن معناه حتى أصبح مجرد منفعة خالية من أي غائية، مع ذلك بقي وفيًا لعنايته وهو يرقب ابنه يشق طريقه لحيث الصخر العصي على الفتح.ابتهج بنتائجه في المدرسة وكان يفخر فيه أيما افتخار بين أصحابه، كان متفوقًا للدرجة التي تبعث على الحسد، لذلك كانت أمه تقيم بشكل مستمر طقوس (الحرمل) وتضع حوله هالة من الدعوات المتينة التي تبقيه بعيدًا عن كل الشرور.ذات يوم أخبر والده بأن يصحبه لمكان لكي يتنزها سوية، وافق أبيه على ذلك متجاوزًا صرامته المعتادة في هذا الأمر، أخذه لحديقة الحيوانات لمشاهدتها استجابة لطلبه، رأى الأسد واستشعر تضور رأسه للتاج، شاهد الذئب وهو لايزال يترافع في قضية ليلى دون إن يدرك إن التهمة لصيقة الكلام لا البرهان، قفز مع القرد المبتهج على رمي المارة، كان يتنقل بين أقفاصها باندهاشٍ تام غير آبهٍ حتى لوالده الذي شغلته ملامحه السعيدة.في خضم ذلك كانت إحدى الأقفاص مفتوحةدون أن ينتبه العاملون لذلك، كان آخرها والذي لم يصله سلام بعد، سلام الذي أستمد الثقة من انقضاء الوقت وهو يشاهد الحيوانات، لدرجة إن يقترب منها وصولًا لمسك القفص بيديه، وأبيه هو الأخر الذي انتقلت إليه هذه العدوى لم يبدي أعتراضًا على ذلك، أخذا يقتربان منه، وحينما وصلاه حصل ما كان بالحسبان لكنه غاب بلحظة عاطفة مميتة، وجداه فارغا. ......
#الحياة
#الأقفاص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723930
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصيبعد مخاض مرير من الكلام والسنين رزقه الرب بمولوده الأول، أسماه سلام نكاية بواقع مسقط رأسه، أخذ يكبر أمامه يراقبه يوميًا وهو يزهر، كان يخاف عليه حتى من أنظار الرصيف لا الناس، ذات يوم بينما هو عائد من عمله وجد زوجته تلاعبه وتغني له (دلول يبني دلول) تأمل هذه اللحظة الحميمية التي تنصهر فيها اللغة والتلقي ببودقة صوت الأم، الصوت الذي لايزال يرن في أذنه من أقصى لحظة القماط للآن، عصي على السكوت، ظلٌ لروح حجبت الموت.كبر الطفل وأصبح بعمر مشي الخطوة الأولى، حيث أكتشاف الإستقامة المعبرة عن أول رجات الانحراف، صار يدرك شيئًا فشيء العالم، تاركًا خلفه مراحل الحبو و (الحجلة).في غمار ذلك كان الأب يركض خلف لقمة العيش حيث الاستمرارية بلا انقطاع، في زمن تمخض عن معناه حتى أصبح مجرد منفعة خالية من أي غائية، مع ذلك بقي وفيًا لعنايته وهو يرقب ابنه يشق طريقه لحيث الصخر العصي على الفتح.ابتهج بنتائجه في المدرسة وكان يفخر فيه أيما افتخار بين أصحابه، كان متفوقًا للدرجة التي تبعث على الحسد، لذلك كانت أمه تقيم بشكل مستمر طقوس (الحرمل) وتضع حوله هالة من الدعوات المتينة التي تبقيه بعيدًا عن كل الشرور.ذات يوم أخبر والده بأن يصحبه لمكان لكي يتنزها سوية، وافق أبيه على ذلك متجاوزًا صرامته المعتادة في هذا الأمر، أخذه لحديقة الحيوانات لمشاهدتها استجابة لطلبه، رأى الأسد واستشعر تضور رأسه للتاج، شاهد الذئب وهو لايزال يترافع في قضية ليلى دون إن يدرك إن التهمة لصيقة الكلام لا البرهان، قفز مع القرد المبتهج على رمي المارة، كان يتنقل بين أقفاصها باندهاشٍ تام غير آبهٍ حتى لوالده الذي شغلته ملامحه السعيدة.في خضم ذلك كانت إحدى الأقفاص مفتوحةدون أن ينتبه العاملون لذلك، كان آخرها والذي لم يصله سلام بعد، سلام الذي أستمد الثقة من انقضاء الوقت وهو يشاهد الحيوانات، لدرجة إن يقترب منها وصولًا لمسك القفص بيديه، وأبيه هو الأخر الذي انتقلت إليه هذه العدوى لم يبدي أعتراضًا على ذلك، أخذا يقتربان منه، وحينما وصلاه حصل ما كان بالحسبان لكنه غاب بلحظة عاطفة مميتة، وجداه فارغا. ......
#الحياة
#الأقفاص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723930
الحوار المتمدن
احمد الخالصي - الحياة في مهب الأقفاص
احمد الخالصي : أفغانستان في مهب طالبان، رؤية في العودة
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أفغانستان في مهب طالبان، رؤية في العودة.أحمد الخالصيشكلت الأحداث الأخيرة في أفغانستان منعطفًا سيعيد تشكيل بعض معالم السياسة في المنطقة كنتيجة أولية، من ثم يمتد للتأثير في جوهر الصراع العالمي، نظرًا لموقع هذا البلد الحيوي بوصفه نقطة التقاء للشرق الأوسط وآسيا الوسطى وشبه القارة الهندية. شكل الصراعصار من البديهيات إن يتعرض أي بلد محتل لخلل بنيوي في هويته الوطنية الجامعة للإثنيات المختلفة، لأن اللعب على حبل الاختلاف بات إستراتيجية مُسلم بها في بسط سيطرة الاحتلال، وهذا واضح وجلي في عديد الدول ومنها أفغانستان الذي اتخذ فيها الصراع الشكل القومي ولا يمكن إن يعد بأي حال من الأحوال صراعًا دينيًا, فالمتصارعون ينتمون لديانة واحدة ومذهب واحد, لكن الاختلاف يكمن في تعدد القوميات بالإضافة لعدم وجود أغلبية ساحقة بين القوميتين الرئيستين في أفغانستان فالبشتون يشكلون ما نسبته 42% يليهم الطاجيك ب 32%, مع وجود أقليات أخرى بنسب متفاوتة مثل الهزار ونسبتهم 8% والأوزبك ب 7%, من ثم التركمان 4% والبلوش 2%, وقوميات أخرى من العرب والغوجار والباميري والبراهوي والباشاي ونورستان وهؤلاء جميعا يشكلون نسبة 4%.ومما يساهم في تعميق الفجوة أيضا هو المحيط الإقليمي للبلد واللعب على ورقة التعدد هذه من خلال الروابط الثنائية التي تجمع الكثير من هذه القوميات بالبلدان المجاورة فالبشتون مرتبطون بشكل وبأخر بباكستان من ثم صلة الطاجيك بطاجيكستان وهذا ماينطبق على الأوزبك وسواهم....., وهنا ورغم اتخاذ الجماعات المتصارعة الغطاء الديني في جذب الأتباع لكن تبقى العادات القبلية هي المتسيدة كما أنها الأقوى تأثيرًا، وهذا يعود من وجهة نظرنا لكون هذه الأخيرة متفوقة على الأول بعامل الزمن مما يفضي لرسوخها في نفسية المجتمع، وكذلك لكونها جزء من الهوية الخاصة به، بل وفي كثير من الأحيان يتم خلطها مع الدين بصورة تضليلية مما يفضي لإعطائها المزيد من الثبات والتأثير لكونها اصطبغت بعامل آخر قوي يضيف لها القداسة،ولذلك نرى إن الخلافات حادة بين البشتون والطاجيك في عملية الاستئثار بالسلطة خصوصًا وإن البشتون يحكمون الأفغان منذ القرن الثامن عشر، مما تولد شعور لديهم بالتفوق العرقي وبأنهم الأحق بالحكم من غيرهم وهذه الجزئية الخاصة بالتفوق العرقي والديني لها أمثلة كثيرة في معظم انحاء العالم لكونه متولد من حقب تاريخية قديمة.أسباب انهيار الحكومة والجيشالاعتماد الكلي للحكومة الأفغانية على المساعدات الأمريكية بكافة المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، مما جعلها رهينة ومجرد أداة للسياسة الأمريكية أكثر من كونها جهاز تنفيذي للدولة، مما خلق حالة من الفجوة بين الحكومة والمجتمع، وانتشار الفساد في مختلف الأصعدة الحكومية.أما فيما يتعلق بالجيش الأفغاني ورغم الدعم الأمريكي الهائل له سوى على مستوى التدريب والمعدات، لكنه تعرض للانهيار رغم فارق العدة والعدد بينه وبين طالبان، وهذا يعود حتمًا لشيوع ظاهرة الفساد كما أسلفنا لكونه جزء من منظومة دولة ينخرها هذا المرض، بالإضافة لتصدع الشعور الوطني بل وحتى فقدانه لصالح الانتماءات القومية المتعددة بين أفراده، خصوصًا حينما نرى بإن الحركات القتالية قد اتخذت طابعًا قوميًا في الدفاع عن مناطقها أو المشاركة بمحاربة السوفييت وهذا أدى بطبيعة الحال لشيوع إيمان مترسخ بعلو الانتماء الإثني على الهوية الوطنية ككل، وبالتالي الوصول لأن يكون الجيش مفرغًا من أي عقيدة قتالية بقبالة تنظيم قومي وعقائدي، والغلبة في معظم الأحيان تكون لمن ي ......
#أفغانستان
#طالبان،
#رؤية
#العودة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729659
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أفغانستان في مهب طالبان، رؤية في العودة.أحمد الخالصيشكلت الأحداث الأخيرة في أفغانستان منعطفًا سيعيد تشكيل بعض معالم السياسة في المنطقة كنتيجة أولية، من ثم يمتد للتأثير في جوهر الصراع العالمي، نظرًا لموقع هذا البلد الحيوي بوصفه نقطة التقاء للشرق الأوسط وآسيا الوسطى وشبه القارة الهندية. شكل الصراعصار من البديهيات إن يتعرض أي بلد محتل لخلل بنيوي في هويته الوطنية الجامعة للإثنيات المختلفة، لأن اللعب على حبل الاختلاف بات إستراتيجية مُسلم بها في بسط سيطرة الاحتلال، وهذا واضح وجلي في عديد الدول ومنها أفغانستان الذي اتخذ فيها الصراع الشكل القومي ولا يمكن إن يعد بأي حال من الأحوال صراعًا دينيًا, فالمتصارعون ينتمون لديانة واحدة ومذهب واحد, لكن الاختلاف يكمن في تعدد القوميات بالإضافة لعدم وجود أغلبية ساحقة بين القوميتين الرئيستين في أفغانستان فالبشتون يشكلون ما نسبته 42% يليهم الطاجيك ب 32%, مع وجود أقليات أخرى بنسب متفاوتة مثل الهزار ونسبتهم 8% والأوزبك ب 7%, من ثم التركمان 4% والبلوش 2%, وقوميات أخرى من العرب والغوجار والباميري والبراهوي والباشاي ونورستان وهؤلاء جميعا يشكلون نسبة 4%.ومما يساهم في تعميق الفجوة أيضا هو المحيط الإقليمي للبلد واللعب على ورقة التعدد هذه من خلال الروابط الثنائية التي تجمع الكثير من هذه القوميات بالبلدان المجاورة فالبشتون مرتبطون بشكل وبأخر بباكستان من ثم صلة الطاجيك بطاجيكستان وهذا ماينطبق على الأوزبك وسواهم....., وهنا ورغم اتخاذ الجماعات المتصارعة الغطاء الديني في جذب الأتباع لكن تبقى العادات القبلية هي المتسيدة كما أنها الأقوى تأثيرًا، وهذا يعود من وجهة نظرنا لكون هذه الأخيرة متفوقة على الأول بعامل الزمن مما يفضي لرسوخها في نفسية المجتمع، وكذلك لكونها جزء من الهوية الخاصة به، بل وفي كثير من الأحيان يتم خلطها مع الدين بصورة تضليلية مما يفضي لإعطائها المزيد من الثبات والتأثير لكونها اصطبغت بعامل آخر قوي يضيف لها القداسة،ولذلك نرى إن الخلافات حادة بين البشتون والطاجيك في عملية الاستئثار بالسلطة خصوصًا وإن البشتون يحكمون الأفغان منذ القرن الثامن عشر، مما تولد شعور لديهم بالتفوق العرقي وبأنهم الأحق بالحكم من غيرهم وهذه الجزئية الخاصة بالتفوق العرقي والديني لها أمثلة كثيرة في معظم انحاء العالم لكونه متولد من حقب تاريخية قديمة.أسباب انهيار الحكومة والجيشالاعتماد الكلي للحكومة الأفغانية على المساعدات الأمريكية بكافة المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية، مما جعلها رهينة ومجرد أداة للسياسة الأمريكية أكثر من كونها جهاز تنفيذي للدولة، مما خلق حالة من الفجوة بين الحكومة والمجتمع، وانتشار الفساد في مختلف الأصعدة الحكومية.أما فيما يتعلق بالجيش الأفغاني ورغم الدعم الأمريكي الهائل له سوى على مستوى التدريب والمعدات، لكنه تعرض للانهيار رغم فارق العدة والعدد بينه وبين طالبان، وهذا يعود حتمًا لشيوع ظاهرة الفساد كما أسلفنا لكونه جزء من منظومة دولة ينخرها هذا المرض، بالإضافة لتصدع الشعور الوطني بل وحتى فقدانه لصالح الانتماءات القومية المتعددة بين أفراده، خصوصًا حينما نرى بإن الحركات القتالية قد اتخذت طابعًا قوميًا في الدفاع عن مناطقها أو المشاركة بمحاربة السوفييت وهذا أدى بطبيعة الحال لشيوع إيمان مترسخ بعلو الانتماء الإثني على الهوية الوطنية ككل، وبالتالي الوصول لأن يكون الجيش مفرغًا من أي عقيدة قتالية بقبالة تنظيم قومي وعقائدي، والغلبة في معظم الأحيان تكون لمن ي ......
#أفغانستان
#طالبان،
#رؤية
#العودة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729659
الحوار المتمدن
احمد الخالصي - أفغانستان في مهب طالبان، رؤية في العودة
احمد الخالصي : مفهوم الأغلبية في الحكومة العراقية المقبلة
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصيلم تكن الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي إلا كاشف عن هشاشة شكل النظام السياسي والذي يبدو إنه يمر في فترة أفول, وحينما نعطي هذه الصفة (أي الأفول) فيجب ملاحظة أنها صفة متفائلة بالقياس إلى ما يحدث, وكذلك ينبغي التركيز بإنا قصدنا الشكل فقط, دون إن يمتد وصفنا للنظام كبنية, لأنه مرتبط بثوابت خارجية لازالت قوية, مع التسليم بإمكانية إن يؤثر الشكل على النظام إذا ما تم وفق آليات تدريجية تراعي الواقع وتتماشى معه دون إن تقفز عليه.وإلى حد هذه اللحظة التي يكتب فيها هذا المقال لم يثبت قيام تحالف متماسك من الناحية الموضوعية ليكون منطلقا لتشكيل الأغلبية السياسية, والتي من الممكن إن تمضي في طريق تحقيق برنامجها ( لو فرضنا وجود برامج بالأصل) بمنأى عن قيود المحاصصة وغيرها, ما رأيناه في الجلسة الأولى كان اتفاقا لتمرير اسم رئيس مجلس النواب وهكذا اتفاقات أقصى ما تصل إليه هو ترجيح كفة مرشح رئاسة الجمهورية وما يتبعه ذلك من اختيار لرئيس الوزراء, وهذا بعيد عن مفهوم الأغلبية, لأنه يمثل امتدادا للشكل القديم لكن مع إبعاد جهات معينة, دوم إن يكون محققا لحالة التغيير بل على العكس عائدا لنقطة المحاصصة لكن من زاوية جديدة, إن مفهوم الأغلبية الذي يجب إن يتحقق يتم في البرنامج والرؤى السياسية اتجاه كافة المفاصل إذا لم يكن معظمها على الأقل, أي الرؤية الاقتصادية بأي صيغة ستتبلور والآلية المتبعة في تجاوز المعرقلات سوى تلك الموجودة والتي ستطرأ فيما بعد, كذلك النظرية التي سيتم اتباعها في مجال العلاقات الدولية ومدى نجاعتها في ضوء المتغيرات الإقليمية والعالمية, وكذلك المتطلبات الدبلوماسية التي يجب أن يتخذها العراق وخصوصا إننا في ظل مرحلة انتقالية تجاوزت أحادية القطب إلى نفق تبدو نيران التنين الصيني في نهايته, وهنا يجب على هذه الرؤية إن تجيب عن هذه الإشكاليات:بقاء العالم ضمن هذه المرحلة الانتقالية؟ماذا لو تم الوصول إلى قطبية ثنائية وقد تكون ثلاثية؟ماذا لو عدنا للقطبية الأوحد ونجحت أمريكا في تحجيم الدور الصيني؟,كذلك الإستراتيجية الأمنية التي ستتبع في معالجة الخروقات التي تحدث باستمرار, وقضية النفقات العسكرية من حيث التقليل أو الزيادة وما يتبعه من تسليح وكذلك الدول التي ستزودنا به والخ.....؟.والكثير من الأمور التي يجب إن تتوحد الرؤية حولها لتحقيق مفهوم الأغلبية, وهنا وفي ظل الواقع السياسي في تجربة ما بعد 2003 م, و من خلال بنية هذا النظام وما يفرزه من معادلات توافقية بحيث يستبعد كثيرًا خروج أي قرار عن هذه المعادلة, وكذلك سيادة العرف المحاصصاتي في الرئاسات الثلاث, وعملية الانشطار المستمر للفواعل السياسيين من أحزاب وشخصيات, وتوليد زعامات بشكل مستمر, كل هذا يؤدي لشيوع حالة من الفوضوية في عملية التمثيل النيابي بصورة تؤثر على عملية إنتاج قرارات ضمن منحى واحد وصادرة وفق منهج سياسي واضح وهذا ما يأخذنا للدستور وشروطه في عملية التصويت, والتي بدورها تدعم هذه المعادلات التوافقية لاستحالة تلبية هذه الشروط دون الدخول بهذه المعادلة, وما فوق كل ذلك من احتلال أمريكي راعي لها, كل هذا يؤدي لصعوبة بل وتعذر بلورة هذا المفهوم لا مسبقا ولا الآن, لكن من الممكن مستقبلا إذا ما تمت تغييرات جوهرية تمس هيكلة هذا النظام وطرقه في التعاطي مع السياسة بوجه عام, وقبل كل ذلك طرح وثيقة دستورية جديدة تتماشى مع هذه الرغبة إذا توفرت (أي الأغلبية), فمن غير الممكن تحقيق شيء مالم يصار لتحقيق الأمرين, فلا يمكن تحقيق أغلبية دون وثيقة تدعم هذا المسار, وكل هذا لا يكفي أيضًا إذا لم ......
#مفهوم
#الأغلبية
#الحكومة
#العراقية
#المقبلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744829
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصيلم تكن الجلسة الأولى لمجلس النواب العراقي إلا كاشف عن هشاشة شكل النظام السياسي والذي يبدو إنه يمر في فترة أفول, وحينما نعطي هذه الصفة (أي الأفول) فيجب ملاحظة أنها صفة متفائلة بالقياس إلى ما يحدث, وكذلك ينبغي التركيز بإنا قصدنا الشكل فقط, دون إن يمتد وصفنا للنظام كبنية, لأنه مرتبط بثوابت خارجية لازالت قوية, مع التسليم بإمكانية إن يؤثر الشكل على النظام إذا ما تم وفق آليات تدريجية تراعي الواقع وتتماشى معه دون إن تقفز عليه.وإلى حد هذه اللحظة التي يكتب فيها هذا المقال لم يثبت قيام تحالف متماسك من الناحية الموضوعية ليكون منطلقا لتشكيل الأغلبية السياسية, والتي من الممكن إن تمضي في طريق تحقيق برنامجها ( لو فرضنا وجود برامج بالأصل) بمنأى عن قيود المحاصصة وغيرها, ما رأيناه في الجلسة الأولى كان اتفاقا لتمرير اسم رئيس مجلس النواب وهكذا اتفاقات أقصى ما تصل إليه هو ترجيح كفة مرشح رئاسة الجمهورية وما يتبعه ذلك من اختيار لرئيس الوزراء, وهذا بعيد عن مفهوم الأغلبية, لأنه يمثل امتدادا للشكل القديم لكن مع إبعاد جهات معينة, دوم إن يكون محققا لحالة التغيير بل على العكس عائدا لنقطة المحاصصة لكن من زاوية جديدة, إن مفهوم الأغلبية الذي يجب إن يتحقق يتم في البرنامج والرؤى السياسية اتجاه كافة المفاصل إذا لم يكن معظمها على الأقل, أي الرؤية الاقتصادية بأي صيغة ستتبلور والآلية المتبعة في تجاوز المعرقلات سوى تلك الموجودة والتي ستطرأ فيما بعد, كذلك النظرية التي سيتم اتباعها في مجال العلاقات الدولية ومدى نجاعتها في ضوء المتغيرات الإقليمية والعالمية, وكذلك المتطلبات الدبلوماسية التي يجب أن يتخذها العراق وخصوصا إننا في ظل مرحلة انتقالية تجاوزت أحادية القطب إلى نفق تبدو نيران التنين الصيني في نهايته, وهنا يجب على هذه الرؤية إن تجيب عن هذه الإشكاليات:بقاء العالم ضمن هذه المرحلة الانتقالية؟ماذا لو تم الوصول إلى قطبية ثنائية وقد تكون ثلاثية؟ماذا لو عدنا للقطبية الأوحد ونجحت أمريكا في تحجيم الدور الصيني؟,كذلك الإستراتيجية الأمنية التي ستتبع في معالجة الخروقات التي تحدث باستمرار, وقضية النفقات العسكرية من حيث التقليل أو الزيادة وما يتبعه من تسليح وكذلك الدول التي ستزودنا به والخ.....؟.والكثير من الأمور التي يجب إن تتوحد الرؤية حولها لتحقيق مفهوم الأغلبية, وهنا وفي ظل الواقع السياسي في تجربة ما بعد 2003 م, و من خلال بنية هذا النظام وما يفرزه من معادلات توافقية بحيث يستبعد كثيرًا خروج أي قرار عن هذه المعادلة, وكذلك سيادة العرف المحاصصاتي في الرئاسات الثلاث, وعملية الانشطار المستمر للفواعل السياسيين من أحزاب وشخصيات, وتوليد زعامات بشكل مستمر, كل هذا يؤدي لشيوع حالة من الفوضوية في عملية التمثيل النيابي بصورة تؤثر على عملية إنتاج قرارات ضمن منحى واحد وصادرة وفق منهج سياسي واضح وهذا ما يأخذنا للدستور وشروطه في عملية التصويت, والتي بدورها تدعم هذه المعادلات التوافقية لاستحالة تلبية هذه الشروط دون الدخول بهذه المعادلة, وما فوق كل ذلك من احتلال أمريكي راعي لها, كل هذا يؤدي لصعوبة بل وتعذر بلورة هذا المفهوم لا مسبقا ولا الآن, لكن من الممكن مستقبلا إذا ما تمت تغييرات جوهرية تمس هيكلة هذا النظام وطرقه في التعاطي مع السياسة بوجه عام, وقبل كل ذلك طرح وثيقة دستورية جديدة تتماشى مع هذه الرغبة إذا توفرت (أي الأغلبية), فمن غير الممكن تحقيق شيء مالم يصار لتحقيق الأمرين, فلا يمكن تحقيق أغلبية دون وثيقة تدعم هذا المسار, وكل هذا لا يكفي أيضًا إذا لم ......
#مفهوم
#الأغلبية
#الحكومة
#العراقية
#المقبلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744829
الحوار المتمدن
احمد الخالصي - مفهوم الأغلبية في الحكومة العراقية المقبلة
احمد الخالصي : تحديات تشكيل الحكومة العراقية المقبلة 1
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي كنا في مقالنا السابق قد تناولنا مسألة الأغلبية وتعذر تطبيقها لاعتبارات عدة لا تتشكل ضمن مرحلة زمنية معينة لهذا النظام إنما هي جزء من ماهيته, وبالتالي يكون الكل مسؤولا عنها وفي ذات الوقت خارج مقدرتهم حينما تكون وسيلة أحدهم بصفته الفردية الحزبية.في هذا المقال نفترض إن الحكومة تشكلت وفق الهيئة التي أرادتها القوائم المتفقة في الجلسة الأولى لمجلس النواب، مع الإغفال العمدي لمسألة الإطار التنسيقي سوى من حيث انضمام جزء منه لهذا التحالف المشكل للحكومة المقبلة أو الاكتفاء بدور المعارضة التي وفق رأينا سيكون المنفذ الأوحد لهم كعلاج سياسي في ظل الانتكاسات المتتالية.وعلى العموم سنكون أمام جملة من التحديات التي ستواجه هكذا حكومة، والتي منها:_ الصيغة النهائية التي ستفرز بها من حيث توزيع الحصص بينهم، وحجم سيطرة القرار من حيث خضوعه لإرادة أكبرهم عددا، أم تطويعه أي القرار ضمن الصيغة التوافقية بالتساوي, وذلك من خلال التلويح المستمر بالانسحاب وما يترتب عليه من نتائج تربك الحكومة ويجعلها تحت رحمة ما يتشكل من تحالفات جديدة مناوئة لها, في حال الإخلال بذلك._عدم مراعاتها مبدأ التوازن في مسألة النفوذ الدولي من حيث التعاطي معه، سوى من حيث الميل لطرف دون آخر في تحقيق مصالحه أو السماح بفتح آفاق جديدة خارجيا تضر بمصالح إحدى الأطراف الفاعلة بشكل بالغ، والمثال على ذلك واضح في تجربة بعض الحكومات السابقة في العراق, وخصوصا وإننا نمر في مرحلة مدخلات ومخرجات جديدة على الصعيد الدولي من حيث تراجع أهمية المنطقة كمحور صراع على الصعيد العالمي نتيجة الصعود الصيني, وما يستتبع ذلك من إعادة توزيع وتموضع للقوى العالمية والإقليمية فيها, وهذا يؤدي إلى تركيز النفوذ بصيغته السياسية والثقافية أكثر لمحاولة سد الفراغ الذي تفرضه سياسة نقل الصراع لساحات أخرى, مقابل مدخلات أخرى تظهر تدريجيا في محاولة سد الفراغ والضغط باتجاه الوصول لحلول التسوية والتي لن تكون في نسق واحد, إنما مختلف بحسب الأهمية والقابلية للاستثمار التجاري._ الوضع الاقتصادي الضبابي الذي يمر به العراق, وسط المقامرة التي تجريها الدول في أسعار النفط من خلال التحكم بمعدلات الإنتاج اليومي لها, واستخدام ذلك كورقة رابحة في مجال العلاقات الدولية, من خلال التلويح بها بين الفينة والأخرى, وقصدت بالضبابي عدم وضوح معالم المسار الاقتصادي الذي ينتهجه العراق, سوى كان رأسماليا, اشتراكيا أو مختلطا والخ..., وملحقات ذلك من بطالة ومعالجتها ( الكارثية) بالتعيينات والعقود, وما يخلفه ذلك من زيادة الأعباء العامة, دون اللجوء للحلول الصحيحة من قبيل تقوية القطاع الخاص وتنظيمه بالشكل الأمثل, وهذا الملف إذا لم يفصل عن الأحزاب كوسيلة كسب جماهيري لطالما استخدمتها, فسيبقى قنبلة موقوتة بوجه كل حكومة عراقية تتشكل._ الخلل الحاد في الهويتين الاجتماعية والوطنية للمجتمع العراقي, فيتضح هذا الخلل من خلال شيوع حالة التشتت في نسيجه بتغذية إعلامية مستمرة, وما يترتب على ذلك من تفاقم أسباب التنافر بشكل يؤدي في النهاية إلى جعل مسألة طرح الخلاف المذهبي بديهية محمودة بالقياس إلى ما يمكن إن نصل إليه من خلال تبلور التقسيم الحزبي لفرضية اجتماعية متجذرة, وهذا بالكاد يؤدي لأن يكون العنف عنصر متولد ومنسجم مع كل التفاعلات الاجتماعية التي تحصل, مما يجعل المجتمع عبارة عن إشعاعات إذا لم تنفجر فيكفي وجودها السام, وهكذا مجتمع يصبح من الصعب على أي حكومة إن تتعامل معه بالطرق المتعارف عليها, لأنها ستكون أمام المزاجيات العصبية, وهي عصبيات لا علاقة لها بالقومية أ ......
#تحديات
#تشكيل
#الحكومة
#العراقية
#المقبلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746321
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي كنا في مقالنا السابق قد تناولنا مسألة الأغلبية وتعذر تطبيقها لاعتبارات عدة لا تتشكل ضمن مرحلة زمنية معينة لهذا النظام إنما هي جزء من ماهيته, وبالتالي يكون الكل مسؤولا عنها وفي ذات الوقت خارج مقدرتهم حينما تكون وسيلة أحدهم بصفته الفردية الحزبية.في هذا المقال نفترض إن الحكومة تشكلت وفق الهيئة التي أرادتها القوائم المتفقة في الجلسة الأولى لمجلس النواب، مع الإغفال العمدي لمسألة الإطار التنسيقي سوى من حيث انضمام جزء منه لهذا التحالف المشكل للحكومة المقبلة أو الاكتفاء بدور المعارضة التي وفق رأينا سيكون المنفذ الأوحد لهم كعلاج سياسي في ظل الانتكاسات المتتالية.وعلى العموم سنكون أمام جملة من التحديات التي ستواجه هكذا حكومة، والتي منها:_ الصيغة النهائية التي ستفرز بها من حيث توزيع الحصص بينهم، وحجم سيطرة القرار من حيث خضوعه لإرادة أكبرهم عددا، أم تطويعه أي القرار ضمن الصيغة التوافقية بالتساوي, وذلك من خلال التلويح المستمر بالانسحاب وما يترتب عليه من نتائج تربك الحكومة ويجعلها تحت رحمة ما يتشكل من تحالفات جديدة مناوئة لها, في حال الإخلال بذلك._عدم مراعاتها مبدأ التوازن في مسألة النفوذ الدولي من حيث التعاطي معه، سوى من حيث الميل لطرف دون آخر في تحقيق مصالحه أو السماح بفتح آفاق جديدة خارجيا تضر بمصالح إحدى الأطراف الفاعلة بشكل بالغ، والمثال على ذلك واضح في تجربة بعض الحكومات السابقة في العراق, وخصوصا وإننا نمر في مرحلة مدخلات ومخرجات جديدة على الصعيد الدولي من حيث تراجع أهمية المنطقة كمحور صراع على الصعيد العالمي نتيجة الصعود الصيني, وما يستتبع ذلك من إعادة توزيع وتموضع للقوى العالمية والإقليمية فيها, وهذا يؤدي إلى تركيز النفوذ بصيغته السياسية والثقافية أكثر لمحاولة سد الفراغ الذي تفرضه سياسة نقل الصراع لساحات أخرى, مقابل مدخلات أخرى تظهر تدريجيا في محاولة سد الفراغ والضغط باتجاه الوصول لحلول التسوية والتي لن تكون في نسق واحد, إنما مختلف بحسب الأهمية والقابلية للاستثمار التجاري._ الوضع الاقتصادي الضبابي الذي يمر به العراق, وسط المقامرة التي تجريها الدول في أسعار النفط من خلال التحكم بمعدلات الإنتاج اليومي لها, واستخدام ذلك كورقة رابحة في مجال العلاقات الدولية, من خلال التلويح بها بين الفينة والأخرى, وقصدت بالضبابي عدم وضوح معالم المسار الاقتصادي الذي ينتهجه العراق, سوى كان رأسماليا, اشتراكيا أو مختلطا والخ..., وملحقات ذلك من بطالة ومعالجتها ( الكارثية) بالتعيينات والعقود, وما يخلفه ذلك من زيادة الأعباء العامة, دون اللجوء للحلول الصحيحة من قبيل تقوية القطاع الخاص وتنظيمه بالشكل الأمثل, وهذا الملف إذا لم يفصل عن الأحزاب كوسيلة كسب جماهيري لطالما استخدمتها, فسيبقى قنبلة موقوتة بوجه كل حكومة عراقية تتشكل._ الخلل الحاد في الهويتين الاجتماعية والوطنية للمجتمع العراقي, فيتضح هذا الخلل من خلال شيوع حالة التشتت في نسيجه بتغذية إعلامية مستمرة, وما يترتب على ذلك من تفاقم أسباب التنافر بشكل يؤدي في النهاية إلى جعل مسألة طرح الخلاف المذهبي بديهية محمودة بالقياس إلى ما يمكن إن نصل إليه من خلال تبلور التقسيم الحزبي لفرضية اجتماعية متجذرة, وهذا بالكاد يؤدي لأن يكون العنف عنصر متولد ومنسجم مع كل التفاعلات الاجتماعية التي تحصل, مما يجعل المجتمع عبارة عن إشعاعات إذا لم تنفجر فيكفي وجودها السام, وهكذا مجتمع يصبح من الصعب على أي حكومة إن تتعامل معه بالطرق المتعارف عليها, لأنها ستكون أمام المزاجيات العصبية, وهي عصبيات لا علاقة لها بالقومية أ ......
#تحديات
#تشكيل
#الحكومة
#العراقية
#المقبلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746321
الحوار المتمدن
احمد الخالصي - تحديات تشكيل الحكومة العراقية المقبلة 1
احمد الخالصي : تحديات تشكيل الحكومة العراقية المقبلة 2
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصي وجود كلمة تشكيل في عنوان هذا المقال وكذلك المقال السابق ليس سهوا, إنما تأكيدًا على إن النقاط المذكورة تغطي على كلا الأمرين, أي ما قبل التشكيل وما بعده وذلك لشموليتها وتعلقها بالنظام تارة و بفرضيات دولية لازالت تتشكل الكثير من أحداث المنطقة على أساسها تارة أخرى. في الجزء الأول من هذا المقال كنا قد تناولنا بعض التحديات التي تواجه الحكومة المقبلة, لكن الملاحظ أنها ( أي التحديات) غير مقتصرة عليها بل تملك من العموم ما يجعلها معضلة مستمرة ومرافقة لتشكيل أي حكومة, وهذا بالكاد يعود لكونها نتاج تراكمي يلائم سلسلة الإخفاقات التي وصمت الحكومات السابقة, وهذا ما يجعل هذه التحديات حبل مشنقة ونجاة في آن واحد, فمن حيث كونها نتيجة تراكمية تتحملها الحكومات بالمجموع لا بالخصوص مما يعني أنها ستكون مبررات مسبقة في حالة الفشل بمعالجتها, ومن ناحية أخرى إن عدم إيجاد الحل لها سيجعل أي حكومة بمصافي هذا المجموع الملعون شعبيا, مما يعني تجميد ثقة المجتمع ككل بالحكومة (بعيدًا عن الانتماءات). وبالطبع هناك تحديات أخرى منها ما قد يبرز لعلة مخصصة تولد من سمات الحكومة المقبلة ومنها ما قد يطرأ نتيجة أزمة داخلية أو خارجية لها امتدادات في العراق، لذلك سنركز بالتحديد على الموجود المنظور كما هو دأب السياسة، مع تفادي التوقعات غير المستندة إلى معطيات، فمن جملة هذه التحديات: _ الوضع الأمني في ظل استمرار صيرورة داعش كورقة ضغط دولي, ولعل الأحداث المؤخرة والتي حصلت في سوريا في سجن بني غويران في مدينة الحسكة والتي تبعد عشرات الكيلومترات عن الحدود العراقية ينذر بتجدد هذا الأسلوب, فهو ليس بالجديد ولطالما قام باستخدامه التحالف الدولي وعلى الخصوص أمريكا في تعاطيها مع العراق, كعنصر تبرير وتحذير, فمن جهة تبرير بقاء قواتها تحت أي ذريعة ومسمى كانت, من خلال الترويج بعدم مقدرة القوات الأمنية على مجابهة التنظيم لوحدها دون المشورة الأمريكية!, وكذلك كتحذير بوجه أي حكومة تحاول مجرد التفكير خارج نطاق المصلحة الأمريكية. _ التطبيع وما يمكن إن يؤديه من أزمات مفتعلة سوى كانت على المستوى الشعبي أو الأمني وبالطبع الدولي أيضا, خصوصا ونحن نعيش في خضم تحويل هذا الموضوع من نطاق الرفض المطلق إلى الرفض النسبي, سوى على الصعيد السياسي أو المجتمعي وهو الأخطر, وسبق وتكلمنا بهذا الخصوص, عن خطورة الأمر كونه يوفر مساحة قناعة مباشرة للمزاج العام الذي بات سياسيا وبفضل وسائل الإعلام وتأثيرها النفسي منتج مصنع, لا قناعة مكتسبة بل مفروضة بقوة الدعاية وما يصحبها من تبدلات على مستوى اللا وعي لهذا المزاج العام بوصفهم أفرادا مكونين له, خصوصا وأنهم يمتلكون أغلب وسائل الإعلام المؤثرة عالميا وتوابعها من المحليات المنتشرة في الدول, وسنوضح أسلوبا من المتبع في ذلك, حيث تنطلق الدعاية وفق هذا الأسلوب بالترويج المستمر لأعداد الانتحاريين الفلسطينيين بالتزامن مع مواكبة الإعلام الإسرائيلي لأحداث العراق من خلال التعازي المستمرة عند تعرض البلد لأعمال إرهابية أو استخدام ورقة اليهود العراقيين من خلال استعراض اشتياقهم إلى العراق, وهذا ما يندرج ضمن الأساليب الناعمة, والتي يكون خطابها جزئي لعدو ( وهنا أقصد الفلسطينيين) من خلال التعنيف ضدهم في ذهنية المجتمع العراقي, وجزء آخر يتمثل بخطاب إيجابي ينطوي على ثناء لعدو آخر يتم إلباسه ثوب الصداقة تماشيا مع هذا الأسلوب ( وهنا أقصد العراقيين) ومن خلال ذلك يتم ترسيخ فكرة الأذية الفلسطينية قبالة التأكيد على وردية وتسامح ومحبة الكيان الإسرائيلي, وهذه المعادلة ......
#تحديات
#تشكيل
#الحكومة
#العراقية
#المقبلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747987
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصي وجود كلمة تشكيل في عنوان هذا المقال وكذلك المقال السابق ليس سهوا, إنما تأكيدًا على إن النقاط المذكورة تغطي على كلا الأمرين, أي ما قبل التشكيل وما بعده وذلك لشموليتها وتعلقها بالنظام تارة و بفرضيات دولية لازالت تتشكل الكثير من أحداث المنطقة على أساسها تارة أخرى. في الجزء الأول من هذا المقال كنا قد تناولنا بعض التحديات التي تواجه الحكومة المقبلة, لكن الملاحظ أنها ( أي التحديات) غير مقتصرة عليها بل تملك من العموم ما يجعلها معضلة مستمرة ومرافقة لتشكيل أي حكومة, وهذا بالكاد يعود لكونها نتاج تراكمي يلائم سلسلة الإخفاقات التي وصمت الحكومات السابقة, وهذا ما يجعل هذه التحديات حبل مشنقة ونجاة في آن واحد, فمن حيث كونها نتيجة تراكمية تتحملها الحكومات بالمجموع لا بالخصوص مما يعني أنها ستكون مبررات مسبقة في حالة الفشل بمعالجتها, ومن ناحية أخرى إن عدم إيجاد الحل لها سيجعل أي حكومة بمصافي هذا المجموع الملعون شعبيا, مما يعني تجميد ثقة المجتمع ككل بالحكومة (بعيدًا عن الانتماءات). وبالطبع هناك تحديات أخرى منها ما قد يبرز لعلة مخصصة تولد من سمات الحكومة المقبلة ومنها ما قد يطرأ نتيجة أزمة داخلية أو خارجية لها امتدادات في العراق، لذلك سنركز بالتحديد على الموجود المنظور كما هو دأب السياسة، مع تفادي التوقعات غير المستندة إلى معطيات، فمن جملة هذه التحديات: _ الوضع الأمني في ظل استمرار صيرورة داعش كورقة ضغط دولي, ولعل الأحداث المؤخرة والتي حصلت في سوريا في سجن بني غويران في مدينة الحسكة والتي تبعد عشرات الكيلومترات عن الحدود العراقية ينذر بتجدد هذا الأسلوب, فهو ليس بالجديد ولطالما قام باستخدامه التحالف الدولي وعلى الخصوص أمريكا في تعاطيها مع العراق, كعنصر تبرير وتحذير, فمن جهة تبرير بقاء قواتها تحت أي ذريعة ومسمى كانت, من خلال الترويج بعدم مقدرة القوات الأمنية على مجابهة التنظيم لوحدها دون المشورة الأمريكية!, وكذلك كتحذير بوجه أي حكومة تحاول مجرد التفكير خارج نطاق المصلحة الأمريكية. _ التطبيع وما يمكن إن يؤديه من أزمات مفتعلة سوى كانت على المستوى الشعبي أو الأمني وبالطبع الدولي أيضا, خصوصا ونحن نعيش في خضم تحويل هذا الموضوع من نطاق الرفض المطلق إلى الرفض النسبي, سوى على الصعيد السياسي أو المجتمعي وهو الأخطر, وسبق وتكلمنا بهذا الخصوص, عن خطورة الأمر كونه يوفر مساحة قناعة مباشرة للمزاج العام الذي بات سياسيا وبفضل وسائل الإعلام وتأثيرها النفسي منتج مصنع, لا قناعة مكتسبة بل مفروضة بقوة الدعاية وما يصحبها من تبدلات على مستوى اللا وعي لهذا المزاج العام بوصفهم أفرادا مكونين له, خصوصا وأنهم يمتلكون أغلب وسائل الإعلام المؤثرة عالميا وتوابعها من المحليات المنتشرة في الدول, وسنوضح أسلوبا من المتبع في ذلك, حيث تنطلق الدعاية وفق هذا الأسلوب بالترويج المستمر لأعداد الانتحاريين الفلسطينيين بالتزامن مع مواكبة الإعلام الإسرائيلي لأحداث العراق من خلال التعازي المستمرة عند تعرض البلد لأعمال إرهابية أو استخدام ورقة اليهود العراقيين من خلال استعراض اشتياقهم إلى العراق, وهذا ما يندرج ضمن الأساليب الناعمة, والتي يكون خطابها جزئي لعدو ( وهنا أقصد الفلسطينيين) من خلال التعنيف ضدهم في ذهنية المجتمع العراقي, وجزء آخر يتمثل بخطاب إيجابي ينطوي على ثناء لعدو آخر يتم إلباسه ثوب الصداقة تماشيا مع هذا الأسلوب ( وهنا أقصد العراقيين) ومن خلال ذلك يتم ترسيخ فكرة الأذية الفلسطينية قبالة التأكيد على وردية وتسامح ومحبة الكيان الإسرائيلي, وهذه المعادلة ......
#تحديات
#تشكيل
#الحكومة
#العراقية
#المقبلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747987
الحوار المتمدن
احمد الخالصي - تحديات تشكيل الحكومة العراقية المقبلة 2
احمد الخالصي : داخل متوتر وخارج مطمئن، المشهد السياسي العراقي
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي داخل متوتر وخارج مطمئن، المشهد السياسي العراقي.أحمد الخالصيلا يمكن النظر للمشهد بالمجمل مالم يتم الإحاطة بكافة عناصره, والتي أهمها الداخل كعامل ارتباط مباشر, والخارج كمؤثر بحسب, أي قد يكون فوقي (رهن الإرادة الداخلية به), أو مرنًا (يتماشى مع فرضيات الواقع الموجود على الأرض), أو متساويًا ( حينما تكون الدولة مستقلة في كافة مجالاتها), أو أقل ( في حالة كون الدولة عظمى) أي هي من تؤثر في النظام الدولي, بلحاظ أن الهرمية الفوقية للعامل الخارجي تكاد تكون مندثرة, إذا يبدو أنها منسجمة مع مراحل الاستعمار العسكري, ولم تعد ملائمة مع حالة التمدد الإعلامي الذي أخذ تطورًا طوليًا من الناحية المؤسسية, وتوسعًا عرضيًا بالنسبة للمتلقي, وما يفرزه ذلك من تأثر وتأثير متبادل بين ما قلناه وبين المزاج العام العالمي, بينما نعتقد بأن التأثير المرن للعامل الخارجي هو الأكثر شيوعًا وانسجامًا مع مختلف التطورات التقنية ( مع تضمين التمدد الإعلامي) والاتجاهات القومية المتنامية للبلدان, فيما يعد التساوي مؤشرًا على صعود قوة الدولة وزيادة تأثيرها قبالة التقلص العكسي للتأثر, فيما يقل عند الدول الكبرى والتي رسمت وسترسم المسار الدولي.وانطلاقا من ذلك وبالاستناد إلى المعطيات الإقليمية والدولية, نرى حالة من عدم الانسجام تحدث بين الداخل العراقي وما يجري في الخارج, بعكس ما تم الاعتياد عليه, مع عدم استبعاد أن تكون هذه الحالة مختلقة!.ويتضح من خلال التتبع الدقيق للنظام الدولي، عدة معطيات:1_ الربط النسيجي للنظام الدولي بالرأسمالية الليبرالية, جعلت منه في شبه وحدة والتي نستطيع أن نسميها بالكونفدرالية الاقتصادية, مما جعلته هشًا من الداخل في حال تعرضه إلى أي تصدع في أي بقعة عالمية ذات فاعلية فيه.2_ الصعود الصيني المتسارع والمزاحم، وصيرورة المعادلة العالمية إلى التعددية القطبية، يعطي مزيد من الخيارات للدول، مقابل محاولات أمريكية مستمرة في مواجهة ذلك.3_ ارتباطا بالنقطة الثانية، فأن من شأن ذلك إن يؤدي إلى زيادة حدة التصدعات مهما كانت خيارات الدول، فحتى في حالة بقاء الوضع على ماهو عليه، والذي بدوره يدعم من حالة شبه الوحدة للمنظومة الدولية، هذه الوحدة من شأنها إن تحول أي مشكلة اقتصادية أو عسكرية محلية أو بين دولتين، إلى معضلة عالمية، تلقي بظلالها على المنظومة ككل بشكل مباشر وغير مباشر بكثير من الأحيان.4_ حالة التسكين الإقليمي المتبع حاليًا فيما يخص الصراعات، والذي فرضته العوامل أعلاه، يساهم في عملية هدوء نسبي مؤقت، وهذا ما يدفع الدول المؤثرة بالمنطقة إلى التهدئة كخيار جوهري، والتلويح بالتهديدات كمناورة كحد أقصى.5_ تدعم حالة التسكين هذه، الحفاظ على تدفق الطاقة من المنطقة, بل والسعي إلى زيادتها كما تدفع بذلك أميركا, لتعويض صادرات الطاقة الروسية, وهذا الشيء لن يكتب له أي نجاح مع أي تأجيج صراع محتمل.بينما يسود حاليًا على المستوى المحلي حالة من الانغلاق الصوري الذي أعتدنا عليه، ولكن ضمن أُطر أعم ألا وهي التعبئة الجماهيرية، كمدخلية ضغط وأداة فاعلة بالإنابة، ولعل هذا الأمر هو الانتقال الأخطر في المشهد السياسي، على إن يفهم إن الخطورة ملحقة لا أصيلة في ذات الشيء، ففي كثير من البلدان تستخدم ذات الأدوات التحشيدية لكن مع فارق الوعي وقبضة قانون الدولة.هذا التعارض الوقتي قد يفرض عدة سيناريوهات على مستوى المشهد وقد يمتد التأثير إلى المستوى الخارجي، لا كتعبير عن قوة الدولة بقدر ما يتعلق بكوننا فواعل ملحقة ضمن المعادلة، فعلى المستوى الداخلي من شأن ذلك ......
#داخل
#متوتر
#وخارج
#مطمئن،
#المشهد
#السياسي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762874
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي داخل متوتر وخارج مطمئن، المشهد السياسي العراقي.أحمد الخالصيلا يمكن النظر للمشهد بالمجمل مالم يتم الإحاطة بكافة عناصره, والتي أهمها الداخل كعامل ارتباط مباشر, والخارج كمؤثر بحسب, أي قد يكون فوقي (رهن الإرادة الداخلية به), أو مرنًا (يتماشى مع فرضيات الواقع الموجود على الأرض), أو متساويًا ( حينما تكون الدولة مستقلة في كافة مجالاتها), أو أقل ( في حالة كون الدولة عظمى) أي هي من تؤثر في النظام الدولي, بلحاظ أن الهرمية الفوقية للعامل الخارجي تكاد تكون مندثرة, إذا يبدو أنها منسجمة مع مراحل الاستعمار العسكري, ولم تعد ملائمة مع حالة التمدد الإعلامي الذي أخذ تطورًا طوليًا من الناحية المؤسسية, وتوسعًا عرضيًا بالنسبة للمتلقي, وما يفرزه ذلك من تأثر وتأثير متبادل بين ما قلناه وبين المزاج العام العالمي, بينما نعتقد بأن التأثير المرن للعامل الخارجي هو الأكثر شيوعًا وانسجامًا مع مختلف التطورات التقنية ( مع تضمين التمدد الإعلامي) والاتجاهات القومية المتنامية للبلدان, فيما يعد التساوي مؤشرًا على صعود قوة الدولة وزيادة تأثيرها قبالة التقلص العكسي للتأثر, فيما يقل عند الدول الكبرى والتي رسمت وسترسم المسار الدولي.وانطلاقا من ذلك وبالاستناد إلى المعطيات الإقليمية والدولية, نرى حالة من عدم الانسجام تحدث بين الداخل العراقي وما يجري في الخارج, بعكس ما تم الاعتياد عليه, مع عدم استبعاد أن تكون هذه الحالة مختلقة!.ويتضح من خلال التتبع الدقيق للنظام الدولي، عدة معطيات:1_ الربط النسيجي للنظام الدولي بالرأسمالية الليبرالية, جعلت منه في شبه وحدة والتي نستطيع أن نسميها بالكونفدرالية الاقتصادية, مما جعلته هشًا من الداخل في حال تعرضه إلى أي تصدع في أي بقعة عالمية ذات فاعلية فيه.2_ الصعود الصيني المتسارع والمزاحم، وصيرورة المعادلة العالمية إلى التعددية القطبية، يعطي مزيد من الخيارات للدول، مقابل محاولات أمريكية مستمرة في مواجهة ذلك.3_ ارتباطا بالنقطة الثانية، فأن من شأن ذلك إن يؤدي إلى زيادة حدة التصدعات مهما كانت خيارات الدول، فحتى في حالة بقاء الوضع على ماهو عليه، والذي بدوره يدعم من حالة شبه الوحدة للمنظومة الدولية، هذه الوحدة من شأنها إن تحول أي مشكلة اقتصادية أو عسكرية محلية أو بين دولتين، إلى معضلة عالمية، تلقي بظلالها على المنظومة ككل بشكل مباشر وغير مباشر بكثير من الأحيان.4_ حالة التسكين الإقليمي المتبع حاليًا فيما يخص الصراعات، والذي فرضته العوامل أعلاه، يساهم في عملية هدوء نسبي مؤقت، وهذا ما يدفع الدول المؤثرة بالمنطقة إلى التهدئة كخيار جوهري، والتلويح بالتهديدات كمناورة كحد أقصى.5_ تدعم حالة التسكين هذه، الحفاظ على تدفق الطاقة من المنطقة, بل والسعي إلى زيادتها كما تدفع بذلك أميركا, لتعويض صادرات الطاقة الروسية, وهذا الشيء لن يكتب له أي نجاح مع أي تأجيج صراع محتمل.بينما يسود حاليًا على المستوى المحلي حالة من الانغلاق الصوري الذي أعتدنا عليه، ولكن ضمن أُطر أعم ألا وهي التعبئة الجماهيرية، كمدخلية ضغط وأداة فاعلة بالإنابة، ولعل هذا الأمر هو الانتقال الأخطر في المشهد السياسي، على إن يفهم إن الخطورة ملحقة لا أصيلة في ذات الشيء، ففي كثير من البلدان تستخدم ذات الأدوات التحشيدية لكن مع فارق الوعي وقبضة قانون الدولة.هذا التعارض الوقتي قد يفرض عدة سيناريوهات على مستوى المشهد وقد يمتد التأثير إلى المستوى الخارجي، لا كتعبير عن قوة الدولة بقدر ما يتعلق بكوننا فواعل ملحقة ضمن المعادلة، فعلى المستوى الداخلي من شأن ذلك ......
#داخل
#متوتر
#وخارج
#مطمئن،
#المشهد
#السياسي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762874
الحوار المتمدن
احمد الخالصي - داخل متوتر وخارج مطمئن، المشهد السياسي العراقي
احمد الخالصي : إشكالية التأخير في الحكومات العراقية
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي إشكالية التأخير في الحكومات العراقية.أحمد الخالصييمكن للحالات الشاذة أن تصبح أمرًا اعتياديًا, إذا جرى ممارستها بشكل مستمر لدرجة الترسيخ, مما يؤسس لتراكمات إشكالية تجعل من مسألة علاجها أمرًا مستصعبًا, وهذا ما يلاحظ في المزامنة الحاصلة بين الحكومات الجديدة وتأخر تشكيلها, تتدرج الخطورة القصوى لهذا الأمر من خلال شقين, أولهما الاستمرار عليه, ثانيهما مطالبة البعض بتقنين الوضع من خلال التلاعب بالوضع القانوني لحكومة تصريف الأعمال, على أساس تعدي المدد المسموح بها, وبدلاً من إيجاد الرادع يتم العمل على التسويغ.فيما يتعلق بالحلول فهي من البديهيات المتعارفة لذوي الاختصاص، بل وحتى المطلعين من غيرهم، وتتمثل هذه المعالجات بإجراء التعديلات القانونية الملائمة مع هذا الصدد، أو بوصف أدق تلك المولدة لهذه العقبات نتيجة الالتباس الذي يحصل في تفسير معناها، أو تعذر تحقيق شروطها إلا بعد جملة من المخاضات التوافقية، والتي من إفرازاتها تعطيل التشكيل فوق المدد المعتادة وكذلك قولبة المشروع السياسي لأي حكومة، داخل مزاجيات أحزاب متعددة، بدلاً من الارتكاز على رؤية واحدة تتحمل تنفيذها جهة معينة.ومن وجهة نظرنا يمكننا استغلال ذات الحالة في عملية توليد حلول رادعة للمقدمات التي أدت إليها، باعتبار أن هذه الحالة الشاذة بحد ذاتها، تشكل خطرًا على ذاتية النظام بنفسه، ورغم أن هذا الأمر متحقق حاليًا لكن يتم تجاهل أثاره، وبالتالي من الممكن أن تضاف للتعديلات القانونية المقترحة أعلاه، بنود للمواد المطلوب تعديلها، تتضمن صيغ قانونية تحتمل في معناها عقوبات، مسببة الضرر لكل من يثبت عرقلته التشكيل, لكن كل ذلك مرتبط بالأساسات التوافقية التي يقوم عليها النظام, مما يعني تعذر تحقيق ذلك للصلة الوجودية بينهما, ومن هنا فأن ما نقترحه حاليًا, هو عملية تلافي مستقبلية مجهولة التحديد الزمني, لضبابية الموقف العام الذي يحيط بالعملية ككل, من حيث التعافي أو الانتهاء, وما يرتبط بالتأسيس الصحيح في حالة الهيكلة.فيما يتعلق في الوقت الحاضر فأن المشهد معقد جدًا, كونه ينطوي على أسس مطاطية غير قابلة للتشخيص الدقيق عند حدوث المشكلة, وكذلك تعدد الفواعل الداخلية والخارجية, وصلة الموارد الطبيعية بالمصالح الكبرى لمؤسسي النظام الدولي ككل, من هنا يبدو أن أي حلول معتبرة ستساهم في ولادة رفض جزئي داخلي, وهذا يقودنا إلى المعضلة الأخرى ألا وهي انعدام الصيغة المجتمعية الواحدة, التي من الممكن أن تؤدي دورها الفاعل في إسناد أي بناء سياسي قويم, فهذه الصيغة الموجودة حاليًا, ستدعم أي عامل من شأنه العودة إلى نقطة الصفر المحتلة!. ......
#إشكالية
#التأخير
#الحكومات
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764084
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي إشكالية التأخير في الحكومات العراقية.أحمد الخالصييمكن للحالات الشاذة أن تصبح أمرًا اعتياديًا, إذا جرى ممارستها بشكل مستمر لدرجة الترسيخ, مما يؤسس لتراكمات إشكالية تجعل من مسألة علاجها أمرًا مستصعبًا, وهذا ما يلاحظ في المزامنة الحاصلة بين الحكومات الجديدة وتأخر تشكيلها, تتدرج الخطورة القصوى لهذا الأمر من خلال شقين, أولهما الاستمرار عليه, ثانيهما مطالبة البعض بتقنين الوضع من خلال التلاعب بالوضع القانوني لحكومة تصريف الأعمال, على أساس تعدي المدد المسموح بها, وبدلاً من إيجاد الرادع يتم العمل على التسويغ.فيما يتعلق بالحلول فهي من البديهيات المتعارفة لذوي الاختصاص، بل وحتى المطلعين من غيرهم، وتتمثل هذه المعالجات بإجراء التعديلات القانونية الملائمة مع هذا الصدد، أو بوصف أدق تلك المولدة لهذه العقبات نتيجة الالتباس الذي يحصل في تفسير معناها، أو تعذر تحقيق شروطها إلا بعد جملة من المخاضات التوافقية، والتي من إفرازاتها تعطيل التشكيل فوق المدد المعتادة وكذلك قولبة المشروع السياسي لأي حكومة، داخل مزاجيات أحزاب متعددة، بدلاً من الارتكاز على رؤية واحدة تتحمل تنفيذها جهة معينة.ومن وجهة نظرنا يمكننا استغلال ذات الحالة في عملية توليد حلول رادعة للمقدمات التي أدت إليها، باعتبار أن هذه الحالة الشاذة بحد ذاتها، تشكل خطرًا على ذاتية النظام بنفسه، ورغم أن هذا الأمر متحقق حاليًا لكن يتم تجاهل أثاره، وبالتالي من الممكن أن تضاف للتعديلات القانونية المقترحة أعلاه، بنود للمواد المطلوب تعديلها، تتضمن صيغ قانونية تحتمل في معناها عقوبات، مسببة الضرر لكل من يثبت عرقلته التشكيل, لكن كل ذلك مرتبط بالأساسات التوافقية التي يقوم عليها النظام, مما يعني تعذر تحقيق ذلك للصلة الوجودية بينهما, ومن هنا فأن ما نقترحه حاليًا, هو عملية تلافي مستقبلية مجهولة التحديد الزمني, لضبابية الموقف العام الذي يحيط بالعملية ككل, من حيث التعافي أو الانتهاء, وما يرتبط بالتأسيس الصحيح في حالة الهيكلة.فيما يتعلق في الوقت الحاضر فأن المشهد معقد جدًا, كونه ينطوي على أسس مطاطية غير قابلة للتشخيص الدقيق عند حدوث المشكلة, وكذلك تعدد الفواعل الداخلية والخارجية, وصلة الموارد الطبيعية بالمصالح الكبرى لمؤسسي النظام الدولي ككل, من هنا يبدو أن أي حلول معتبرة ستساهم في ولادة رفض جزئي داخلي, وهذا يقودنا إلى المعضلة الأخرى ألا وهي انعدام الصيغة المجتمعية الواحدة, التي من الممكن أن تؤدي دورها الفاعل في إسناد أي بناء سياسي قويم, فهذه الصيغة الموجودة حاليًا, ستدعم أي عامل من شأنه العودة إلى نقطة الصفر المحتلة!. ......
#إشكالية
#التأخير
#الحكومات
#العراقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764084
الحوار المتمدن
احمد الخالصي - إشكالية التأخير في الحكومات العراقية
احمد الخالصي : النظام الرئاسي... الحل المشكلة
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصيباتت جملة (النظام الرئاسي هو الحل) ومنذ مدة، تحتل جميع الأحاديث التي يتناولها المواطن، حينما يتم التطرق لوضع البلد، وهو طرح مفروض على الرؤية الشعبية، والفرض يتأتى من جملة من الأسباب، بعضها لها بعد تاريخي ممتد، وبعض الأخر متعلق بالمرحلة الزمنية الراهنة.وهذا الحل نراه مشكلة مضاعفة إذا تسنى تطبيقه بالأصل، وحاليًا مستبعد ذلك، وحتى لو تم الأمر بمثل ما يتم طرحه حاليًا، فسيكون حالة مشوهة وهجينة عن ذاتية النظام كشكل قائم، فالواقع السياسي وما يرتبط به من نسيج اجتماعي ملحق، لا يساعد بالمرة على تطبيق مثل هكذا طروحات حاليًا، فلا الساسة الكرد ومثلهم السنة يوافقون على مثل ذلك، ومن المعروف إن النظام السياسي الحالي، قد بني على توافقات الأمزجة السياسية الثلاث، ومن ثم فأن الكيفية التي تجري بها الطروحات، ضمن الجو العام، ستتشكل ضمن التوافقية لما ذُكر، والذي بدوره يقودنا إلى الحقيقة الواقعية التي يجب إن يتم التذكير بها، ألا وهي (الفيتو) كسلاح سياسي تملكه جميع الأطراف الرئيسية، أي إن أي صيغة يجب إن تمر في إطار هذا المعادلة، وبالنسبة للعامل الاجتماعي الملحق، فطبقًا لهذا المفترض الحاصل، فإنه مقسم بيئيًا على هذه المعادلة، مما يعني إن أي تحرك جماهيري، سيكون محكومًا بإنه حراك فئوي، لا يتصل بالبيئات الأُخرى، والمصاديق على ذلك واضحة، ولعل آخرها الاحتجاجات التي حصلت في 2019، ورفض الطرفين المذكورين للمطالب التي تمخضت عنها الاحتجاجات في وقتها، باعتبار البيئة التي جرت ضمنها، كانت محدودة، ضمن نسق جغرافي معين، مما يعني استبعاد الامتداد والاتصال سوى على مستوى التحرك، أو المطالبات, ومهما أُدعي بغير ذلك، فأن التقسيم السياسي يفرض عليها الفئوية مسبقًا وكما أسلفنا، وهذا هي أهم الأسباب المرحلية التي إذا لم تحول دون تحقيق هذا الطرح، فحتما أنها ستحوله إلى شكل نظمي هجين لا يمتلك من ذاتيته سوى الاسم، فلا يمكن لنا تخيل رئيس بصلاحيات مقتصرة، وممنوعة من الامتداد، بحاكمية النسق السياسي والاجتماعي الفئوي.لكن لو افترضنا تجاوز كل ذلك، وهو غير مستحيل، فما الخطورة في ذلك؟،أن الخطورة الكامنة، هي منطلقة من ذهنية المجتمع ككل، والتي ولدت نتيجة حقب زمنية متعاقبة، جعلته في دائرة من العنف، وفوضوى متأزمة بشكل متكرر، حضرت بكل التحولات التي جرت على شكل الحكم، وتمظهراته المرتبطة به، مما يعني رسوخ ضرورة القوى، كضابط أوحد للخروج من هذه الحالة، وهذا يعني توليدات مستمرة للدكتاتورية، وخير دليل على ما نقول، الحالة المتواجدة، من الرغبة في العودة إلى النظام المقبور، وقد تجد هذه الحالة حاضرة حتى في ضحايا ذلك الحكم، وما يعزز من هذا الاتجاه، تحزب بعض الجماهير وانتمائها إلى شخصيات حالية، من واعز القوى، دون إنكار الأسباب الأخرى، وقد كتبنا بشكل أوسع عن هذا الموضوع في مقالنا السابق (توماس هوبز في العراق).في الختام فأن ما نعانيه ليست مسألة تقع ضمن منطقة التنظير فقط, لكي يتم التشبث في خياراته, بل هي أعمق تتجذر في نواحي عدة, كما أن التركيز على هذا الأمر دون غيره, يقع ضمن ما يمكن أن نطلق عليه القفز بالزانة على الأسفلت. ......
#النظام
#الرئاسي...
#الحل
#المشكلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765482
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصيباتت جملة (النظام الرئاسي هو الحل) ومنذ مدة، تحتل جميع الأحاديث التي يتناولها المواطن، حينما يتم التطرق لوضع البلد، وهو طرح مفروض على الرؤية الشعبية، والفرض يتأتى من جملة من الأسباب، بعضها لها بعد تاريخي ممتد، وبعض الأخر متعلق بالمرحلة الزمنية الراهنة.وهذا الحل نراه مشكلة مضاعفة إذا تسنى تطبيقه بالأصل، وحاليًا مستبعد ذلك، وحتى لو تم الأمر بمثل ما يتم طرحه حاليًا، فسيكون حالة مشوهة وهجينة عن ذاتية النظام كشكل قائم، فالواقع السياسي وما يرتبط به من نسيج اجتماعي ملحق، لا يساعد بالمرة على تطبيق مثل هكذا طروحات حاليًا، فلا الساسة الكرد ومثلهم السنة يوافقون على مثل ذلك، ومن المعروف إن النظام السياسي الحالي، قد بني على توافقات الأمزجة السياسية الثلاث، ومن ثم فأن الكيفية التي تجري بها الطروحات، ضمن الجو العام، ستتشكل ضمن التوافقية لما ذُكر، والذي بدوره يقودنا إلى الحقيقة الواقعية التي يجب إن يتم التذكير بها، ألا وهي (الفيتو) كسلاح سياسي تملكه جميع الأطراف الرئيسية، أي إن أي صيغة يجب إن تمر في إطار هذا المعادلة، وبالنسبة للعامل الاجتماعي الملحق، فطبقًا لهذا المفترض الحاصل، فإنه مقسم بيئيًا على هذه المعادلة، مما يعني إن أي تحرك جماهيري، سيكون محكومًا بإنه حراك فئوي، لا يتصل بالبيئات الأُخرى، والمصاديق على ذلك واضحة، ولعل آخرها الاحتجاجات التي حصلت في 2019، ورفض الطرفين المذكورين للمطالب التي تمخضت عنها الاحتجاجات في وقتها، باعتبار البيئة التي جرت ضمنها، كانت محدودة، ضمن نسق جغرافي معين، مما يعني استبعاد الامتداد والاتصال سوى على مستوى التحرك، أو المطالبات, ومهما أُدعي بغير ذلك، فأن التقسيم السياسي يفرض عليها الفئوية مسبقًا وكما أسلفنا، وهذا هي أهم الأسباب المرحلية التي إذا لم تحول دون تحقيق هذا الطرح، فحتما أنها ستحوله إلى شكل نظمي هجين لا يمتلك من ذاتيته سوى الاسم، فلا يمكن لنا تخيل رئيس بصلاحيات مقتصرة، وممنوعة من الامتداد، بحاكمية النسق السياسي والاجتماعي الفئوي.لكن لو افترضنا تجاوز كل ذلك، وهو غير مستحيل، فما الخطورة في ذلك؟،أن الخطورة الكامنة، هي منطلقة من ذهنية المجتمع ككل، والتي ولدت نتيجة حقب زمنية متعاقبة، جعلته في دائرة من العنف، وفوضوى متأزمة بشكل متكرر، حضرت بكل التحولات التي جرت على شكل الحكم، وتمظهراته المرتبطة به، مما يعني رسوخ ضرورة القوى، كضابط أوحد للخروج من هذه الحالة، وهذا يعني توليدات مستمرة للدكتاتورية، وخير دليل على ما نقول، الحالة المتواجدة، من الرغبة في العودة إلى النظام المقبور، وقد تجد هذه الحالة حاضرة حتى في ضحايا ذلك الحكم، وما يعزز من هذا الاتجاه، تحزب بعض الجماهير وانتمائها إلى شخصيات حالية، من واعز القوى، دون إنكار الأسباب الأخرى، وقد كتبنا بشكل أوسع عن هذا الموضوع في مقالنا السابق (توماس هوبز في العراق).في الختام فأن ما نعانيه ليست مسألة تقع ضمن منطقة التنظير فقط, لكي يتم التشبث في خياراته, بل هي أعمق تتجذر في نواحي عدة, كما أن التركيز على هذا الأمر دون غيره, يقع ضمن ما يمكن أن نطلق عليه القفز بالزانة على الأسفلت. ......
#النظام
#الرئاسي...
#الحل
#المشكلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765482
الحوار المتمدن
احمد الخالصي - النظام الرئاسي... الحل المشكلة
احمد الخالصي : التغيير كبالونة شعاراتية، الواقع كإبرة مفجرة
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصي الانطلاق من الشعار إلى الواقع، يمثل مرحلة انحدار المتوقع إلى ما دون هامش الخسارة، الموضوع سلفًا، لأن معادلة الأرض ستكون سالبة بإنتفاء التهيؤ.تحتل المطالبة بالتغيير أغلب مناحي حياتنا، والتي من المفترض إن تكون دافعة باتجاه التجديد الإيجابي، لا للصيرورة المجردة للتسمية، ولمعانها الأخاذ في التضمين الخطابي أو الوعود، ومن هنا فأن التغيير قد خرج من معناه المتعارف إلى التزويق الواقف عند حدود اللغة، فلا يتعداه، ولاهو الراجع عنه، مادام قد صُير كسلعة استهلاكية للتلاقف الجماهيري. إن المطالبة بالتغيير بشكل عام تجري من خلال مستويين سياسي وشعبي مفتعل، فالأول يشير للأحزاب والثاني يشير إلى جهات بشكل عام (من ضمنها الأحزاب أيضًا) تطالب من خلال الجماهير، بشكل يدفع إلى القول بأنها مطالب شعبية، ولكن في الحقيقة أنها عملية متكاملة من التغذية المتنوعة، والتي تعتمد الضخ المستمر عبر الإعلام، وهذا الأخير يمثل أداة مزدوجة التمظهر، سوى من خلال المباشرة المتمثلة برسمية الطارح، وغير مباشرة من خلال منصات السوشل ميديا، التي تمتلك فاعلية التنويع المتناثر والذي يصب في النهاية بخانة معينة، وسائل عدة لغاية واحدة، والتي تمارس بحسب الطبيعة الفكرية والمناخ المقبول الذي يلائم كل فئة على حدة، ومن الأمثلة على ذلك، إن الموضوع الواحد لكي يكتسب فعالية الرواج في داخل المزاج العام، عليه إن يُصدر بقوالب مختلفة، للنمط المدني شكل، والجمهور الملتزم دينيًا شكل مغاير آخر، من ثم استخدام تقنية التكرار المتنوع بحسب الفئات محل الاستهداف وصولًا إلى الرسوخ في ذهنيتها، بشكلٍ يخرج الأمر كما لو أنه إرادة شعبية خالصة.من هذا المنطلق فأن أي تغيير لكي يأخذ مجراه المفضي إلى وصول, عليه أن يراعي الأرضية الموجودة, ويتحرك تبعا لمتطلباتها وموجوداتها, وفرضياتها المتجذرة, تفاديًا لحالة الانغلاق, أن التأكيد المستمر على الواقع, من حيث كونه العنصر الثابت في أي معادلة, يأتي من الحرص على حفظ كينونة التغيير من الشعاراتية المفرغة, لأن استمرار الحال على ما هو عليه, معناه انتقال الفشل الثابت في الحاضر, إلى مقدمات المستقبل, باعتبار الصيرورة التاريخية, والتجارب غير المفضية لشيء, والتي ستلقي بظلالها عليهم حتمًا, سوى على فكر الفاعلين من جهة, وأمل الجماهير من جهة أخرى. ......
#التغيير
#كبالونة
#شعاراتية،
#الواقع
#كإبرة
#مفجرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768323
#الحوار_المتمدن
#احمد_الخالصي أحمد الخالصي الانطلاق من الشعار إلى الواقع، يمثل مرحلة انحدار المتوقع إلى ما دون هامش الخسارة، الموضوع سلفًا، لأن معادلة الأرض ستكون سالبة بإنتفاء التهيؤ.تحتل المطالبة بالتغيير أغلب مناحي حياتنا، والتي من المفترض إن تكون دافعة باتجاه التجديد الإيجابي، لا للصيرورة المجردة للتسمية، ولمعانها الأخاذ في التضمين الخطابي أو الوعود، ومن هنا فأن التغيير قد خرج من معناه المتعارف إلى التزويق الواقف عند حدود اللغة، فلا يتعداه، ولاهو الراجع عنه، مادام قد صُير كسلعة استهلاكية للتلاقف الجماهيري. إن المطالبة بالتغيير بشكل عام تجري من خلال مستويين سياسي وشعبي مفتعل، فالأول يشير للأحزاب والثاني يشير إلى جهات بشكل عام (من ضمنها الأحزاب أيضًا) تطالب من خلال الجماهير، بشكل يدفع إلى القول بأنها مطالب شعبية، ولكن في الحقيقة أنها عملية متكاملة من التغذية المتنوعة، والتي تعتمد الضخ المستمر عبر الإعلام، وهذا الأخير يمثل أداة مزدوجة التمظهر، سوى من خلال المباشرة المتمثلة برسمية الطارح، وغير مباشرة من خلال منصات السوشل ميديا، التي تمتلك فاعلية التنويع المتناثر والذي يصب في النهاية بخانة معينة، وسائل عدة لغاية واحدة، والتي تمارس بحسب الطبيعة الفكرية والمناخ المقبول الذي يلائم كل فئة على حدة، ومن الأمثلة على ذلك، إن الموضوع الواحد لكي يكتسب فعالية الرواج في داخل المزاج العام، عليه إن يُصدر بقوالب مختلفة، للنمط المدني شكل، والجمهور الملتزم دينيًا شكل مغاير آخر، من ثم استخدام تقنية التكرار المتنوع بحسب الفئات محل الاستهداف وصولًا إلى الرسوخ في ذهنيتها، بشكلٍ يخرج الأمر كما لو أنه إرادة شعبية خالصة.من هذا المنطلق فأن أي تغيير لكي يأخذ مجراه المفضي إلى وصول, عليه أن يراعي الأرضية الموجودة, ويتحرك تبعا لمتطلباتها وموجوداتها, وفرضياتها المتجذرة, تفاديًا لحالة الانغلاق, أن التأكيد المستمر على الواقع, من حيث كونه العنصر الثابت في أي معادلة, يأتي من الحرص على حفظ كينونة التغيير من الشعاراتية المفرغة, لأن استمرار الحال على ما هو عليه, معناه انتقال الفشل الثابت في الحاضر, إلى مقدمات المستقبل, باعتبار الصيرورة التاريخية, والتجارب غير المفضية لشيء, والتي ستلقي بظلالها عليهم حتمًا, سوى على فكر الفاعلين من جهة, وأمل الجماهير من جهة أخرى. ......
#التغيير
#كبالونة
#شعاراتية،
#الواقع
#كإبرة
#مفجرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768323
الحوار المتمدن
احمد الخالصي - التغيير كبالونة شعاراتية، الواقع كإبرة مفجرة