الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : الكتابة والمرأة في ديوان -الحب يليق بحيفا- عبد الله منصور
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الكتابة والمرأة في ديوان "الحب يليق بحيفا"عبد الله منصورالأدب الجميل عابر للزمن، ويمكنه امتاع المتلقي الآن وفي المستقبل، ويمكنه أن يستوقف القارئ متفكرا في الشكل والطريقة والألفاظ التي قدم بها، ديوان "احب يليق بحيفا" للشاعر عبد الله منصور، الصادر في عام 1983، عند دار الكرمل للنشر والتوزيع في عمان، رغم (قدمه)، إلا أننا نجده فيه حداثة وتجديد ومتعة وما هو مثير، وما يؤكد على أن الشاعر كتب من قلبه، من داخله، نلمس الحميمية بين الشاعر والقصيدة.الكتابة/القصيدةأهم أداة عند تجعل الشاعر شاعرا القصيدة/الكتابة، يتناول الشاعر الكتابة/القصيدة في اكثر من موضع، منها ما جاء في قصيدة "لوحات على خد القمر":"(1)على وجه أسئلةوأنا ضاع مني الجوابوأنت بعيدةفماذا يفيد العتاب؟!فلم يبق إلا الرحيل لجرح القصيدة" ص34، اللافت في هذا المقطع وجود ألفاظ لها علاقة بالكتابة: "الأسئلة، الجواب، القصيدة" ووجود ترابط بين الألفاظ: "أسئلة/الجواب، بعيدة/العتاب، الرحيل/جرح، ضاع/الرحيل، وأنا/وأنت، ونجد التواصل والسرعة في وتيرة المقطع من خلال حرفي الواو والفاء، فيبدو من خلال طريقة تقديمه، وكأن الشاعر تعب/مستاء لهذا يتحدث بطريقة متواصلة وسريعة ، كما أن الكلمات (القصيرة) والبسيطة والحروف: "على، وجه، وأنا، ضاع، مني، وأنت، فماذا بفيد" تشير إلى تعبه وحالة الاغتراب التي يمر بها.من هنا نقول أن القصيدة تُكتب الشاعر، وتصدر من داخله، من قلبه. المرأةالعنصر الثاني الذي يلجأ إليه الشاعر في حالة الضغط المرأة، فهي ملاذه وقت الضيق والشدة، حتى أنها عند بعض الشعراء تكون مُولدة/مُوجدة لبقية عناصر الفرح، الطبيعة، الكتابة، التمرد، يقول في "لوحات على خد القمر":"(7)حبيبتي حقيقة سنفترق؟حقيقة سنهجر المطارح التي نحبها؟وطالما كنا التقينا عندهايذوب بعضنا ببعضنا ونحترقفأي محنة أتت؟وأي شيء رائع فينا أنتهىقبل الأوان واختنق.إني وأنت دمعتانفيهما زوارقوفيهما رياحوفيهما جراحوفيهما قلقبحران هائجان يمتطيهما مسافرقد أدمن الغرق" ص42و43، الألفاظ المعرفة اقتصرت على ذكر المكان/"المطارح"، وعلى فعل/"الغرق" وهذا يشير إلى العلاقة الحميمة بين الشاعر والمكان، وأيضا إلى حالة الألم والقسوة التي يعانيها، ونجد تعلق الشاعر بالحبيبة من خلال ثنائية الألفاظ: " بعضنا ببعضنا، إني وأنت، دمعتان، بحران" كما أن تكرار "فيهما/وفيهما" أربع مرات يؤكد على (توحد) الشاعر مع الحبيبة، ورغبته الجامحة في بقاءه معها، بقربها، ويشير إلى ألم الشاعر، لهذا نجد حرفي "الفاء والواو" فحالة التواصل والسرعة في حديثه، تُعلمنا أنه يريد أن يُخرج ما فيه من ألم.كان من المفترض أن يكون هناك بياض في الألفاظ بأثر استخدام لفظ "حبيبتي"، لكن الشاعر (يغرق) في القسوة والألم، مستخدما العديد من ألفاظ القسوة والألم: "سنفترق، سنهجر، ونحترق، محنة، أنتهى، واختنق، دمعتان، رياح، جراح، قلق، هائجان، يمتطيهما، أدمن، الغرق" وهذا ناتج على تماهيه مع الحالة التي يمر بها، لهذا وجدناه (يتخلى/يتجاهل) جمالية لفظ "حبيبتي" ويغرق في بحر الغياب والبعد.ورغم هذا السواد النابع من واقعية "نفترق" إلا أن العقل الباطن للشاعر اشار إلى ميله وتعلقه بالحبيبة، فمن خلال الحروف والكلمات يمكننا أن نقرأ (تشبث) الشاعر بالحبية، فتكرار حرف الحاء في اكثر من كلمة: "حبيبتي، حقيقة (مكررة)، المطارح، نحبها، محنة، رياح، جراح، بحران" يشير إلى أن لفظ حبيبة بقى حاضرا في وجدانه، لهذا جاءت الكلمات تح ......
#الكتابة
#والمرأة
#ديوان
#-الحب
#يليق
#بحيفا-
#الله
#منصور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700038