الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إسلام فوزي أنس : الاوبئة البيولوجية والباثولوجيا قراءة سوسيولوجية نقدية
#الحوار_المتمدن
#إسلام_فوزي_أنس من وحي صمود كورونا وصمت العالم فى ادارة جائحة كوفيد 19 نتساءل بلا أجوبة، هل فشل العالم فى استشراف قضايا الصحة المستقبلية، ورسم سياسات لإدارة الأزمات الطبية ومواجهة الأوبئة التى طالما صدَّرها لنا بشكلها المستجدّ على المستوى الفني والثقافي والفكري والاخلاقى...؟!!!!فى ظل التسلح التكنولوجى ورصد قضايا العالم الفضائي، من الأمن السيبرانى، والجريمة الإلكترونية، والفيروسات الرقمية، والذكاء الاصطناعى؛ ألم ينتبه العاقلون إلى خطورة تلك الفيروسات التى تنتشر انتشاراً يصعب مواجهته إلا بالإعدادات، والاستعدادات، والسيناريوهات المستقبلية؟ فهل عجز هؤلاء عن تقدير حجم خطورة العزل الفكري من الخيال السوسيولوجى فى توقع الأزمات المُعاشة المتكررة حرفياُ على مر الأزمنة وفي مختلف المجتمعات ؟..هل أنستنا الحياة الجديدة فى العالم الاصطناعى، أن نتجهز لمواجهة الحروب البيولوجية إلا من خلال العالم الاصطناعى الذى اختلفت فيه البيولوجيا عما كانت عليه قديما، إذ أصبحت الأجسام فيه لاخوف عليها من هذه الجسيمات الدقيقة فى طور استعدادها للتخلق قبل ان تصبح حتى كائنات حيّة؟ يا له من ضعف! ويا لها من خيبة أمل مع هؤلاء الذين باتوا يتحدثون عن الذكاء الاصطناعى! فأين هو الذكاء الحقيقيّ الطبيعيّ لمواجهة فيروس هو من أضعف مايكون – حسب المتخصصين فى هذا المجال؟...هل تختلف "كورونا" الواقع عن "كورونا" القلوب والعقول والفكر من حيث مستوى الخطورة والعدوى والانتشار وتداعياتها السلبية، وهل تختلف عنها كثيرا فى صعوبة المواجهة الوقتية بعد الانتشار، رغم سهولة طرق التقويم والمعالجة فى حال توقعاتها، والتخطيط لمواجتها فى طور التخلق لا فى اطوار الانتشار والاستفحال، إلى حد ما أصبحنا عليه من جائحات عالمية بيولوجية وأخلاقية؟ ثم ألم نستفد من تاريخ الأوبئة والأمراض البيولوجية والاجتماعية، فى التأهب لتلك الجائحات؟كيف تجنى العالم وأهدر رأس ماله البشرى، بإعادة ترتيب طبقاته الاجتماعية؟ ليصبح الباحثون والمفكرون والعلماء والاطباء والمدرسون والمهندسون خلف المنصة التى يتصدرها لاعبو الكرة والمطربون والرأسماليون والاقطاعيون ؟؟؟ الم ينتبه مالكو الثروة الماديّة، ومحتكرو السلطة لعظم مصابهم من جرّاء إهدار القيمة الحقيقيّة للبحوث والدراسات واستشراف مستقبل قضاياهم الصحية والأخلاقية والتعليمية ، حتى يفسحوا في المكان والمجال ويوفروا الطقوس ويشجعوا الممارسات لهؤلاء الأبطال المسؤولين عن بقائهم، بل بقاء الإنسانية بلا ذعر وخوف؟ لماذا لم تنتبه الأنظمة والحكومات لرأس المال البشريّ الحقيقيّ لها إلا وقت الأزمات؟ ثم لماذا الصراع حول الترتيب المجتمعيّ لشرائح العمران البشريّ؟ فإن كانوا يعترفون بقيمة التعليم والبحث الذى أفنوا فيه أعمار هؤلاء الجنود، لخدمة الإنسانية والعمران؛ فعلامَ الخلاف والاختلاف إلى حدّ الصراع الدمويّ؟ وإن كانوا يقدّرون قضايا الصحة والتعليم والثقافة فى مجتمعاتهم فإلامَ التعجب والنبذ والاستنكار؟وهنا ننتقل من قضايا الفعل فى الأخلاق وترتيب الأولويات، وإدارة الأزمات، إلى قضايا البناء فى النسق الاجتماعى بشكل عام، فهلّا انتبه مؤسسو البناء الافتراضي لتلاشى بعض ملامح الواقع المعاش – حرفيا- هل أصبح النظام الإلكترونى عوضا كافيا عن النظام الاجتماعى الواقعى؟ هل اصبح نظام التعليم من بُعد قادراً على التعليم بشكل حقيقيّ و تفاعليّ بين التلميذ وأستاذه ؟ وإن كان الأمر هكذا فعلامَ بقاء مسمى التربية والتعليم؟ يستوجب هنا الاكتفاء بالتعليم دون التربية ليترك المج ......
#الاوبئة
#البيولوجية
#والباثولوجيا
#قراءة
#سوسيولوجية
#نقدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676138