الحوار المتمدن
3.26K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي لهروشي : تنفيذ الديكتاتورية العلوية بالمغرب للمخططات الصهيونية العدوانية بشمال إفريقيا
#الحوار_المتمدن
#علي_لهروشي لقد خلقت الدول الاستعمارية و دول الحماية بالمجتمعات العربية بكل من الشرق الأوسط و المجتمعات المُستعربة بشمال إفريقيا نوعين مختلفين من الحكم من خلال التعريف الدستوري ، و التسمية القانونية لهما ، فهناك ما يُطلق عليه بالملكية التنفيذية ، حيث أن جيمع السلطات تحت تصرف الملك ، أو ما يسمونه بالملكية الدستورية التنفيذية ، حيث أن الملك يتولى السلطة بالتنسيق مع المؤسسات الأخرى ، و هي مجرد تسميات على الورق ، لأنه من خلال الواقع ، و الوقائع ، و الممارسة يظل الحكم الملكي بهذه المجتمعات حكما مطلقا بكل المواصفات و المقاييس ، بكل من البحرين ، الأردن ، المغرب ، السعودية ، عمان ، قطر، الكويت ، و الامارات العربية المتحدة . كما أن هناك ما يطلق عليه بالحكم الجمهوري التنفيذي في كل من تونس ، ليبيا ، العراق ، موريتانيا ، مصر ، فلسطين ، سوريا ، اليمن ، السودان ، لبنان و الجزائر . إلا أنه مهما اختلفت التسميات الدستورية أو المواصفات القانونية لهذا الحكم أو ذاك فهما يظلان متشابهان من خلال شكل وممارسة حكمهما المطلق على الشعوب ، التي يحكمونها بقوة النار و الحيد ، و أحيانا عبر سياسة ، و لغة العصى و الجزرة .إلا أن هناك حالتين قد يُقال عنهما أنهما مختلفتين شيئا ما عن الحالات السايقة الذكر ، و هي حالة كل من لبنان و الجزائر ، حيث تتقاسم الأطرف الدينية ، و العقائدية السلطة بلبنان بين كل من المسحيين ، و الشيعة ، و السنة ، أما بالجزائر فقد يتم اعتماد الانتخابات الرئاسية لاختيار الرئيس الذي ترضى عنه المؤسسة العسكرية أولا حفاظا على الأمن القومي للجزائر. قبل أن يرضى عنه الشعب الجزائري . فالحكم الملكي لا يتغير إلا بموت الملك ، فيما أن الحكم الرئاسي قد يظل فيه الرئيس بدوره مستمرا في الحكم عبر الإنتخابات المزورة ، أو عبر دستور ممنوح تفوض فيه كل الصلاحات للرئيس إلى الأبد ، دون المرور عبر الإنتخابات كما كان عليه الحال في ليبيا في عهد امعمر القذافي ، و بالعراق في عهد صدام حسين ، وبسوريا في عهد حافظ الأسد ، أو إجراء انتخابات رئاسية شكلية ، مزورة ، يتم من خلالها تجديد الثقة في الرئيس الوحيد المنتخب بدون منافس ، أو في حالات معينة بمنافس شكلي ، وهذا لا يعني في حد ذاته ممارسة الديمقراطية المبنية على مبدأ حق الشعب في اختيار من سيحكمه ، بل الأمر هنا موجه بالأساس للاستهلاك الإعلامي ، و للمنتظم الدولي ، و للرأي العالمي بُغية إسقاط صفة ( ديكتاتور) عن الحاكم لأي نظام جمهوري عربي ، لكن عيب هؤلاء الرؤساء من الحكام العرب أنهم يعتقدون أنهم بتلك الانتخابات الشكلية ، المزورة قد يخدعون بها المنتظم الدولي و رأيه العام.إن اقصاء الشعوب العربية ، واحتقارها ، وتهميشها ، وظلمها ، واستعبادها ، واستبدادها ، وممارسة كل أشكال القمع ، و الإعتقالات ، و الاختطافات ، و الإغتيالات في حقها ، و العمل على تكميم أفواهها ، و المس بكرامتها ، وبحقوقها المدنية و السياسية ، كان و لايزال الغرض الأساسي منه هو تركيع هذه الشعوب من قبل النظامين السائدين الجمهوري منه و الملكي ، فلا يوجد حاكم عربي من بين هذين النظامين الملكي و الجمهوري يمتلك شرعية شعبية قد أوصلته حقا لسُدة الحكم ، و هو ما منح فرصة ثمينة للدول العظمى ، و على رأسها أمريكا و ربيبتها إسرائيل للمزيد من استثمار هذا الضعف السلطوي لتحقيق أغراضها بالمنطقة ، العربية ، و بشمال إفريقيا ، وذلك من خلال تجفيف ، واستغلال ، ونهب خيرات و ثرواتها ، وتفقير شعوب المنطقة ، ولم يتم ذلك بالطبع إلا بتزكيتها ، ومسا ......
#تنفيذ
#الديكتاتورية
#العلوية
#بالمغرب
#للمخططات
#الصهيونية
#العدوانية
#بشمال
#إفريقيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704449