الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلال سمير الصدّر : الانفصال 1969 ماركو فيري :الحقيقة المختفية خلف حقيقة مقتضبة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هنا،نكمل الحديث عن اليوم والغد وبعد الغد وجزئية الرجل ذو البالونات،بينما العنوان الاعلى للفيلم-الانفصال-يشكل العنوان الفرعي للفيلم الذي اتخذ اسما رسميا الرجل ذو البالونات.تحدثنا في المقال السابق عن الحفر المعرفي عند ميشيل فوكو،واعتبرنا ان الفيلم هو احد المعطيات المعرفية التي تنطبق عليها هذه النظرية من دون جدال او شك،وكان الموضوع تحديدا هو الحفر المعرفي بالاتباط والاتصال-التاريخ-عن الحقيقة المختفية خلف حقيقة مقتضبة أو العكس،حقيقة كاملة مختفية خلف حقيقة واضحة وبارزة،على ان ماركو فيري يعيد تشكيل ذهن المشاهد،أي الباحث التاريخي،بحيث تبدو الحقيقة الأكثر بروزا هنا هي الحقيقة النفسية،بينما معطيات العصر،أو الثورة على معطيات العصر والتي شكلت جزئا حيويا من المقال السابق،تبدو هامشية جدا،بحيث لم تحدث لدينا لقطة التمثال أو اللوحة أي هاجس مهم بحيث من الممكن مع هذه الاطالة الفيلمية والاضافات الى الفيلم،أن نعيد تأويل الفيلم،وهو بالضبط ما يمكن دعوته باعادة تأويل التاريخ من خلال نقطة الانفصال،فاركيولوجيا المعرفة هي أدة عرض تاريخية معرفية لا تخلو من الصحة.Break Upحقق ماركو فيري هذه النسخة الكاملة من الفيلم عام 1969 ودعاها بالانفصال-والعنوان بحد ذاته مشكل،فهل الانفصال،يعني مثلا الانفصال عن جيوفانا او نهاية العلاقة،أو ربما يعني الانفصال عن الواقع،أو الانفصال عن الحياة،ولكن مع اشكالية هذا العنوان وابهامه،إلا أننا نمسك بخيوط وتفاصيل مهمة في المسار الشخصي لماركو-مارشيلو ماستروياني-تدفعنا الى اعادة النظر في المعطيات النقدية الكاملة للمقال النقدي السابق...ولكن،هذا لايعني على الاطلاق ان يكون المقال النقدي آنف الذكر خاطئا،بل هو رؤية نقدية لمعطيات فيلمية فسرت كما رويت على الشاشة.الموضوع بالضبط هو مثلما تضيف كلمة على عبارة فتغير من معناها كاملا...هناك معطيات أكثر وضوحا،والنقطة الخفية بالنسبة الينا أن الفيلم ربما يحفر في (الفرويدية) بطريقة مبهمة وغير واضحة على الاطلاق،ثم ان هناك اضافة نوعية ذات قيمة كبيرة للفيلم،وهي لقطة النادي الليلي...فنحن نلاحظ ماركو يغازل البائعة الشابة في محل اقرب الى بيع التحف بطريقة ودية لاتخلو من قلة الحياء،ولكن التوضيح الأكبر جاء من خلال العلاقة بين ماركو وصديقه الملتحي-في الطابق العلوي-الذي يعيش حياة تحرر منه كل شيء.هذا الملتحي كان قد التقط اربعة فتيات من حول منزله،على ان تلك الفتيات لايلفتن انتباه ماركو على الاطلاق،ويبقى الهاجس الهوسي بالنسبة اليه هو نقطة اجهاد البالون...أي كم يتسع البالون فعليا كمية من الهواء....يدور بين ماركو وصديقه الملتحي الحوار التالي:ماركو:قل لي،ربما لن يكون هناك شيء أكثر سخفا...ويتابع:ان كان يبدو سخيفا بالنسبة اليك...هل فجرت في حياتك بالونا؟!يشير الملتحي برأسه علامة الايجابماركو:أنت شاعر،لذلك قل لي،لماذا انا اليوم اضع ذهني في تركيز كامل على معرفة كم من الممكن ان يحتويه البالون من الهواء...؟ولكن،لن يكون هناك جواب واضح،على ان الوضوح قد يظهر لاحقا مع الاربع فتيات اللواتي يحطن بالملتحي.وان كانت مقدمة الفيلم الغنائية تشير الى الهوس،ولاشيء سوى الهوس،وبالتالي فاحد مقدمات الفيلمين هي مقدمة خادعة لأن المقدمة الأولى كانت على خلفية ملائكية لتمثال.هناك شيئا أكثر حبا،واكثر ودا بينه وبين خطيبته (جيوفانا)،على ان هذا التفضيل لايعيد بناء الفيلم بناءا مركزيا...بناء عن اظهار تفصيل مختفي حسب الانفصال التاريخي بين النسختين،فمن غير الممكن النظر الى هذه العلاقة الحبية من دون ان نطرح-أو نك ......
#الانفصال
#1969
#ماركو
#فيري
#:الحقيقة
#المختفية
#حقيقة
#مقتضبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711127
بلال سمير الصدّر : زفة العرس 1965 ماركو فيري :نظريات في طبيعة العلاقة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر قد يكون الكلام عن هذا الفيلم مبالغا فيه،بالنسبة للحبكة السهلة والتي تبدو(سخيفة احيانا) التي يقدمها ماركو فيري في هذا الفيلم،هذا ان نظرنا الى الفيلم للوهلة الأولى،على ان هناك شيء يختفي خلف هذه الحبكة،وبالذات يختفي خلف الكلمات،تجعل من الفيلم ضبابيا ومعتما،واحيانا نعتقد بان الفيلم ينادي بأفكار عشوائية مضطربة ومشوشة لا نستطيع ان نستشف منها ما الذي يريد ان يقوله هذا المخرج بالضبط...هذا كما قلنا بأن الفيلم يبدو للوهلة الأولى يبدو سهلا وبسيطا اذا تركنا الغاز مخرجنا الكبير خلف ظهرنا.هنا الموضوع مختلف قليلا وان كان مكررا،فنحن نتحدث بالعادة عن حبكة مشوشة ومضطربة،أو كوميديا مقنعة بالسواد أو غير هادفة،ولكن تبدو أفكار هذا الفيلم ان سقناه في مسار نعتبره صحيحا كما تقول الحبكة بالضبط-لاحظ ان الفيلم من كتابة ماركو فيري أيضا-كوميديا مبالغ فيها بالفعل،تدعو احيانا الى عشوائية جنسية غير مقبولة كفكرة،وأحيانا تدعو الى مرجعية اكثر أيديولوجية تدعو للتحرر الجنسي،بل إلى حرية جنسية أقرب الى الشيوعية،بل يعتقد أن الفصيلة البشرية المميزة ستتطور الى زمن حرية اجتماعية غير مسبوق.دعونا نوضح أكثر...الفيلم ليس اشكاليا بتاتا على انه يستحق المشاهدة ولكن لايتسحق التوقف عنده مطولا،على ان غرابته لا تتوقف على غرابة افكاره،بل هو استهجانها من ناحية فكرية أصلا...فهو يدعو الى حالة طبيعية أكثر،حالة تختلط فيها الحضارة بالعودة المسيرة الى العالم القديم السحيق،وهو هنا تراوده الافكار الكانيبالية التي كنا قد تحدثنا عنها سابقا،أو دعونا نقول ان بذور الكانيبالية فيري ربما تبرز هنا تماما...على ان الفيلم لاينعت بافلام الاشكاليات الكبرى على الاطلاق...دعونا نخوض في الحبكة،ربما نحصل على شيء مما أراد أن يقوله فيري بالضبط...؟،والفيلم ان كان يشير الى الزواج،فهو متعمق أكثر،ويتحدث عن (Ugo Tognazziالفيلم من تمثيل (طبيعة العلاقة الزوجية الحميمة بين الرجل والمرأة،وبالذات ومن دون مواربة العلاقة الحميمة،وهذا لايخرج عن طور ماركو فيري الذي يحدثنا عن هذه العلاقة ولكن من زاوية غريبة تبرز فيها الاشكالية والتساؤلات،فهو ينظر الآن الى الاسرة كتشكيل عائلي لتشكيل اكبر هو التشكيل الاجتماعي..اي عن التكوين البشري.وعلى نمط الجزئيات،يبدأ الفيلم بجزئية الزواج من كلبين،وهنا يبدأ التساؤل...هل هذه القصة حقيقية...أي أن،هل ماركو فيري يطرح قصة-حتى لو كان ظاهرها كوميدي ساخر-عن زواج رسمي لكلبين لدرجة ان بطل الفيلم-كل الجزئيات بطلها الممثل المذكور-وجد كل شيء حتى شهادة وفاة زوجته السابقة ولكنه لم يجد شهادة نسب كلبته ذات الأصل السويسري....بالتأكيد،ستحمل هذه القصة على الكناية،وعلى الرمز العميق البعيد في التكوين البيولوجي الطبيعي البشري،بل هو انتقاد مبطن لهذه الطبيعة التي حددت من قبل صاحبها،أي من قبل الانسان نفسه بمحددات وموانع تخص المجتمع والدين....هنا الموضوع ليس عن تفاهة بشرية حقيقية تعمد الى تزويج كلبين بطريقة رسمية تماما مشابهة للطريقة البشرية من حيث الظروف الشرطية مثل العقد والرضا والقبول،بل هو عن جملة واحدة قيلت في نهاية هذه الجزئية عندما تتم شروط الزواج الحقيقية-تكامل العلاقة الكلبية بالجماع-يبدا الاحتفال ويعلق أحدهم:مثل المخلوق البشري تماما...فيرد آخر:أفضل..أفضل بكثير من البشر...أنهم يتبعون طبيعتهم فقطإذا هل على الانسان-إذا أردنا فهم هذا التهكم الواضح-أن يرتد الى طبيعة كما ترتد الحيوانات الكلاب منها تحديدا....في الحقيقة هذا التشكيل وكنايته-زواج الكلبين-هو تشكيل جمعي بامتيازهنا على ال ......
#العرس
#1965
#ماركو
#فيري
#:نظريات
#طبيعة
#العلاقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712003
بلال سمير الصدّر : حريمها 1967 ماركو فيري :نكوص الواقع القبلي
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر لفظ عنوان الفيم مأخوذ من اللفظ العربي(حريم)و Her هو لفظ الملكية المنسوب في اللغة الانجليزية الىالمؤنث،فتصبح الكلمة كمجموع (حريمها)،وهذا اللفظ لايصلح نظريا الى مثل هذا النسب،ولكن هناك كناية في الموضوع،فهو لفظ تشكيلي مختلف...لفظ يبدو بأنه يتلاعب باللغة.يبدأ الفيلم مع الموسيقى الافتتاحية التي سوف تستخدم ايضا كموسيقى تصويرية للفيلم...موسيقى تشي بشيء من الغواية،موسيقى محسوبة للفيلم بقوة...تركيز...القوة الاندفاعية للفيلم برمته.يبدأ الفيلم مع مارغريتا-الممثلة مارغريتا بيكر-وهي تخاطب المهندس جياني:لا اريد الزواج منك بعد الآن...أنا لا أريد أن اكون ملكا لأحد بعد الآن...هذا في يوم الزفاففكرة واهية مفتاحها التكرار،ولكن ما الذي سيضعه أو سيصنعه ماركو فيري من هذا التكرار...؟!فيلم حريمها-حسب اعتقادنا-هو بداية الحقبة الاشكالية المعقدة عند فيري،مثل بروز العنصر السادي الذي سيتمخض عن شيء غريب واكبر...عن العلاقات المعقدة بين الرجل والمرأة خارج النطاق النظري الطبيعي.اذا كانت الأفلام السابقة لماركو فيري كانت عن الرغبة أو الغريزة بشكل عام(رجل مع بالونات-الانفصال-العش الزوجي)،وفي هذا الفيلم الأخير شاهدنا الثنائية التي لا تنفصل عن الجنس والموت،على ان فيلم اللحم كان يشي بشيء أكبر من ذلك..شيء من تعقيد العلاقة بين الرجل والمرأة خارج النطاق النظري الطبيعي...اذا عرفنا ان سبب الانفصال مارغريتا عن المهندس الضخم ليس الخوف من العلاقة-الجنس-بل السبب هو الخوف من الارتباط نفسه...إذا هل من الممكن أن يكون الفيلم عن العشوائية الجنسية...امرأة تقع في غرام ثلاث رجال تشاركهم السرير بعلم كل واحد منهم،وفي نفس الوقت لاتريد أن تكون ملكا لإحد منهم...؟!لننقل شيئا مما يقوله المحامي(جياتانو)،أحد حريم مارغريتا:ستبقى المرأة الكائن الأكثر ضعفا وغير القادر،ويجب ان نساعدهن لكسر سلالهن-السلاسل هنا كلمة فردية أكثر منها اجتماعية-ولكن،ان قلنا أن الحبكة في البداية توصي بالتكرار،ولكن على العكس مما سيظن المشاهد،فالفيلم ليس عن نظريات نسوية مثل تحرير أو نبذ العنف ضد المرأة...قلنا ان العنوان هو لفظ تشكيلي مختلف-لفظ يبدو بانه يتلاعب باللغة،وهذا العنوان الاشكالي المخالف دقيق نوع ما،فمارغريتا تحولت الى معكوس المتصور،اي تحولت الى امرأة تمتلك ثلاثة رجال،بما معناه ان هؤلاء الرجال اصبحو(حريمها)،بل وتستطيع مارغريتا ان تغازل ايضا الممثل الايطالي(أوجو توغنازي)،وتعلن:انه أكثر الممثلين اثارةعلى اننا يجب ان نعلم،أن مارغريتا تمتلك رجلا رائعا كصديق خارج مدار علاقة الامتلاك-رينيه-على ان هذا لاينفي ان رينيه سوف يشارك في المؤامرة السادية الأخيرة...يلتقي الكادر كاملا الاربعة رجال في يوغسلافيا،ولكن هل هؤلاء الرجال الثلاثة يتحركون فقط ضمن الدافع الجنسي؟!هل نكص الليبيدو فجأة عندهم الى الحالة القبلية...اعتقد ان ماركو فيري أراد ان يقول شيئا آخرأراد أن يقول أن الأمور حتى لو بدت لوهلة مخالفة لطبيعتها،إلا ان الحالة الطبيعية للرجل هي الكامنة في داخل كل رجل...اي ان المشهد الختامي ليس مشهدا ساديا بقدر ما هو طبيعي...إذا ليس النكوص هو السبب...بل الطبيعة...؟هنا يضع جياني المهندس هذه الحقيقة البيولوجية:المرأة((بيولوجيا)) أدنى من الرجل،العائلة المثالية وايضا المجتمع المثالي يجب ان يستند على حرية الأزواج،وعلى اخضاع الزوجات؟في الحقيقة هذا مايدعى بالنكوص القبلي أو ملاحقة حقيقة بيولوجية غابرةتبرز الخلفية الموسيقية دوما في الفيلم،على هذه العلاقة والموضوع المكثف الذي ربما يصلح ك ......
#حريمها
#1967
#ماركو
#فيري
#:نكوص
#الواقع
#القبلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712440
بلال سمير الصدّر : ديلنجر قد مات1969 ماركو فيري :جلوكو وحديث الليلة الأخيرة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر قد يكون هذا الكلام غريبا لأول وهلة،ولكن فيلم ديلنجر قد مات وهو من اهم 100 فيلم في تاريخ السينما الايطالية وربما العالمية،هو مختلف بالتأكيد عن اي فيلم قد شاهدناه في السابق،اي إختصارا،مقطوعة هجائية سوداء مختلطة بالفنتازيا والواقع.يضاف هذا الفيلم أحيانا الى مسرح العبث،أو مسرح اللامعقول –ورائده كما نعرف صموئيل بيكيت-وكأنه يحاكي أحيانا مسرحية في انتظار غودو،ونحن نعرف ايضا أن اللامعقول ولد من رحم الافكار الوجودية،وهذا ليس ضمن موضوعنا الآن،والذي يعنينا هو استخدام علم النفس أو النظريات التي تخضع الفيلم وحبكته للمنطق،فنحن لانقدم هذا الفيلم ضمن احتمال واحد،فهل هذا الفيلم أدبي أم نفسي؟ولكن،لنطرح السؤال بطريقة شمولية أكثر:فهل الفيلم منبثق من اللامعقول أو مسرح العبث-عبثية الانسان في القرن العشرين-هل هو سوريالي،نفسي أدبي،عبثي،أم هل هو عن كل شيء،أو عن لاشيء؟لايوجد جواب سوى تعدد الاحتمالات،فالفيلم متعدد الاحتمالات النظرية واللكنات أيضا...الفيلم كما قال أحد النقاد:مثل فليني،ذو ميل للعبث ومثل بيير باولو بازوليني يعربد في الانتهاك،ومثل مايكل أنجلو أنتونيوني يبحث في عزلة الانسان،فماركو فيري يقول كل هذا في فيلم واحد لاتتجاوز مدته الساعة ونصف الساعة فقط...باختصار ايضا واضافة في نفس الوقت:قصة هزلية سوداء غريبة وشاذة.بالنسبة لنا،وجدنا ان الفيلم يقول كل ذلك،نعم،ومن الممكن ان يضم الى مسرح العبث بامتياز،على ان الفيلم يشرح ما يريد قوله-تماما-من خلال المقدمة التي يبدا من خلالها الفيلم وهي اطول لقطة محكية في الفيلم،ومن ثم فكل الفيلم يتمحور حول هذه المقدمة...يقول أحدهم لجالكو-الممثل ميشيل بيكولي-الذي يعمل كمصمم لأقنعة الغازات السامة في المصنع الذي يعملون فيه:الآن،أود أن اقرأ لك شيئا كتبته،العزلة في غرفة يكون فيها الاتصال الخارجي مستحيلا لأن الجو في داخلها مميت(مليئة بغاز سام)...في غرفة بحيث من الضروري ارتداء قناع للبقاء على قيد الحياة،لهي تذكر بقوة بظروف حياة الانسان المعاصر،على انه لا يمكن للمرء ان يستند على هذا التلفيق ليعكس البعد الواحد للإنسان من دون-لسوء الحظ-تحليل كل مميزات مجتمعنا الصناعي.ومع ذلك،فالاستعارات والكنايات المرسومة جيدا من الممكن ان تكون مفيدة للغاية،وتسليط الضوء على العواقب بعيدة المدى غير معروفة أو محددة بشكل واضح،على سبيل المثال،ان على المرء |أن يرتدي قناعا...ألا يخلق ذلك شعورا بالقلق...؟!قبول او استيعاب هذه الاحتياجات الاستحواذية الهلوسية لايؤدي الى التكيف مع الواقع ولكن الى المحاكاة والتوحد،وبمعنى آخر (القضاء على الفردية)،بمعنى التحول الفردي في ان يرتد العالم الخارجي الى الداخل،فهناك تعريف فوري بين الافراد في المجتمع ذو البعد الواحد،اي مجتمع الاستهلاك...احتياجات الاشخاص للبقاء على قيد الحياة يتم تلبيتها بالانتاج الصناعي الذي يحدد بنفس القدر من الضرورة الحاجة الى الاسترخاء لامتاع النفس،وبالتالي التصرف والاستهلاك وفقا لنماذج الاعلان التي تعرض بالتفصيل الممل والواضح الرغبات التي يواجهها اي شخص مثل الأفلام والراديو والتلفزيون والصحافة والاعلان وجميع الجوانب الأخرى للانتاج الصناعي موجهه نحو أهداف مختلفة...لا هذه الجملة غير واضحة...فاصلة،فيلمفاصلة،راديوآسف،لقد شاهدت هذه،أنها مسلية للغاية...سأشاهدها تحت هذه الظروف من الارتباط والاتساق الموجه نحو الحاجة الفردية...الشعور القديم بالغربة لم يعد ممكنا،عندما يتعرف الأفراد على نمط حياة مفروض من الخارج ومن خلال خبراته يشعرون بالمسرة والرضا،يتم تضمين اغتر ......
#ديلنجر
#مات1969
#ماركو
#فيري
#:جلوكو
#وحديث
#الليلة
#الأخيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714264
بلال سمير الصدّر : ماركو فيري :The Seed Man 1969 ما هو الممكن المختلف في هذه الحبكة المكررة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر نحن حائرين في الترجمة فكلمة Seed تعني البذرة،والبذرة هي البذرة البشرية(النطفة)مع بداية الفيلم(المقدمة التعريفية)،هناك وجوه بائسة مع خلفية صامتة تماما لنساء ورجال وشيوخ واطفال،ويظهر منهم لاحقا رجل مقنع بقناع الموت،وبداية الفيلم تشبه الوثائقية ولكنها ستقلب وكأنها نموذج فلسفي.الفيلم مستقبلي،أو عن احتمالية مستقبلية ممكنة،فالفناء البشري من الممكن ان يحصل بسبب الأوبئة أو بسبب الحروب أو بسبب الكوارث الطبيعية.طبعا،هذه الفكرة مكررة-خاصة في هذا الزمن الذي يفصله عن زمن انتاج الفيلم ما يقارب الخمسين عاما-على ان ماركو فيري لن يروي هذه القصة بطريقة غير ملفتة للنظر على الاطلاق...باختصارالحضارة دمرت بكاملها وعلينا أن نبدأ من جديد...في الحقيقة،لايشير الفيلم أبدا الى اي نظرية عن غضب الهي،ولكن مسار الحبكة غامض ويسير أحيانا بالتلميح،ويعتمد بشكل كبير على الاستنتاج والتخمين،ففي لحظة ما،نشعر ان بطلي الفيلم هما في خضم خوض تجربة تتعلق بالجنس البشري على النحو العام المنطقي للمسار،ولكن تختفي هذه التجربة واحداثياتها تماما فجأة أو حتى ما يشير اليها لنخوض في نظرية اخرى اشبه بتكون أو حدوث عالم الرجل الأخير والمرأة الأخيرة في كناية ربما عن آدم وحواء،على انها ذات تشعبات أخرى غير واضحة لأننا سنكتشف بأنهما ليسا الوحيدين على سطح هذا الكوكب...فهل دورا،وسينو يخوضان في تجربة بشرية بيولوجية من أي نوع كانت...؟أم هل هو دمار فعلي ونكوص غير متوقع نحو البدائية...؟يسير الفيلم-بكامله تقريبا-ضمن النظرية الثنائية،ولكن نهاية الفيلم ترجح تماما الخيار الأول،وسنعود الى ذلك مع قليل من التفصيل.من الواضح أن افلام ماركو فيري قد اصبحت تأخذ المنحى التام للفكرة،وكأنها قصة ذات طابع وجودي أو بيولوجي او حتى تاريخي،وهي تستند الى شخصية مركزية كأستناد او نموذج لشرح نمط فلسفي بيولوجي (فلابيولوجي) ذو طابع تركيبي،فالمعطيات الفيلمية عنده اصبحت ذات شكل للنموذج المصاحب للفكرة،كما استخدم الوجوديون تماما الرواية لشرح الفلسفة الوجودية....ولكن القصة مختلفة نوعا ما عن البدائية،أو العودة الى البدائية...هي بدائية محفوفة بالشكل المتحضر...عن تلك الذاكرة التي تختزن ذلك المخزون البنيوي عن الحضارة...فاشياء العالم الحديث ذات بعد متحفي(اشتقاق الكلمة من متحف).زجاجة كلونيا...ساعة يد...ثلاجة...تلفزيون صغير من النوع المحمول...سيارة قديمةإذا قررنا بأن جميع الأشياء في التاريخ،مثل التاريخ نفسه،هي من صنع الانسان،فاننا نستطيع ان ندرك بتقدير الى اي مدى يمكن لكثير من الموجودات والأمكنة أن تخصص بأدوات ومعان محددة لا تكتسب سلامة موضوعية الا بعد ان تتم عملية التخصيص المذكورة.ويصدق هذا الحكم بشكل خاص على الاشياء قليلة الشيوع نسبيا،مثل الاجانب والمولدات التهجينية والسلوك غير السوي...؟هل هذا الاقتباس من الاستشراق-ادوارد سعيد-في مكانه؟اليس هذا الفيلم عن تاريخ مستقبلي متوقع...ربما مبتذل من شدة التكرار؟الشيء الملفت للنظر،أن علاقة الناس بالاشياء التي كانت في ما مضى(أقل من عادية) قد اصبحت مختلفة،فالظروف الحالية خلفت نوعا من اهمية العلاقة القصوى بين هذه الاشياء والانسان،وهذا الاختلاف في طبيعة العلاقة لاتفصله مدة زمنية أو تاريخ طويل(الفترة الفاصلة بين الحضارة والزمن الانقراضي).وسيعين سينو من قبل القبيلة الدينية التي تبدو بأنها الحاكمة الآن كوصي على هذا المتحف والذي يحمل مفارقة كبيرة...فهو متحف لحفظ الأشياء الحديثة المتخلفة من الحضارة وليس العكس،أي من الممكن القول ان الماضي بات حديثا،أ ......
#ماركو
#فيري
#:The
#Seed
#1969
#الممكن
#المختلف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715220
بلال سمير الصدّر : ليزا 1972 ماركو فيري :من المرأة القردة الى المرأة الكلب
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يتعاون ماركو فيري في هذا الفيلم مع العمالقة،من كثرين دينوف بطلة حسناء نهار لويس بونويل،ومارسيلو ماستروياني،وميشيل بيكولي،وهناك ايضا اضافة مختلفة لهذه المقدمةـفالفيلم هذه المرة ليس من كتابة ماركو وتعاون ماركو فيري على كتابة السيناريو(Ennio Flaianoفيري بل هو اقتباس ادبي عن رواية من كتابة(مع الشهير جان كلود كاريير....يبدأ الفيلم مع التكرارمع ميلودراما عاطفية شديدة ومكررة،على ان ماركو فيري عودنا أن نصبر،لأنه دائما ما يعالج التقليدي بالغير تقليدي،بل ان التقليدي ليس الا مقدمة للخوض فيما هو غير تقليدي وغير متوقع على الاطلاق.جيورجيو-مارسيلو ماستروياني-رسام يعيش في عزلة على جزيرة مقفرة مع صديقه الكلب مالمبو،ويلاحظ بأن طبيعة فنه من خلال اسكتشات نراها على الشاشة تشبه نوعا ما،او محاكاة لإيغون شيلد...تظهر فجاة امرأة من طبقة ارستقراطية تهرب من الواقع المأساوي لأرستقراطيتها مع زوجها لودفيج.ثم يحدث شيء من علاقة تقليدية خاضعة لنفس الموقف المكرر ...فنان في عزلة وامرأة من طبقة ارستقراطية أدبيا،تذكرنا نوعا ما بعشيق الليدي شاترلي....بحيث تبدو ليزا ككائن دخيل على العالم،ولكنها لم تبقى كذلك وهذا مؤكد ومتوقع،خاصة ان الالتقاء الحميم بينهما كان سريعا.إذا هدوء المحيط بدون اي موسيقى تصويرية مع ركام من الاسكتشات واللوحات الفنية،وماضي معدوم تماما لهذا الفنان سوى شذرات بالكاد نفهم منها شيئا وتشاركه ليزا في انعدام هذا الماضي بحيث يبدو الفيلم وكانه عن اللحظة...وليد اللحظة فقطعلى ان شذرات الماضي ليست الا شذرات كامنة فقط...يتحول مسار الحبكة عندما تقوم ليزا بقتل الكلب مالمبو غيرة منه فقط...عندما يسمع جيورجيو هذا الاعتراف يعاملها كالكلب تماما،وتبدو اللحظة هي لحظة انتقامية،ولكن،ومن ناحية اخرى،فربما تكون ناحية نكوصية أيضا....إذا،هو يعاملها وكانها كلب ويجعلها تحاكي هذا الحيوان في تصرفاته مثل ان يلعب معها لعبة رمي العصا،لدرجة انه يربط طوق الكلب حول رقبتها ويجرها في الماء...هل هذا تعذيب سادي من نوع آخر،أو انها محاكاة لنظرية بيولوجية قديمة؟خاصة بأن هناك اذعان واضح من قبل ليزا غير مفسر وغير مفهوم سوى ارجاعه الى محاكاة أي نظرية(كانت) حتى نبدا بفهمه أو الاقتناع به...يحكي جيورجيو لليزا قصة الراهب:...أنا امتلك فكرة عن قصة اخرى حدثت في المانيا القرن الثامن عشرتمت محاكمة راهب لممارسته الجنس مع كلب،كان يحب العزلة ومن خلال اماتة الجسد تم الوفاء،كان رجلا متدينا ربما اشتاق الى القداسة،ولكنه في يوما ما التقى بعاهرة جميلة،تبعها ولكنه فقد المسار اليها ومن ثم رآها مرة أخرى في اليوم التالي وفي الايام التالية:بدا الكلب وكأنه يريد ان يفتنه،حتى في يوم من الايام لحقها الى مخزن للحبوب ومارسا الحب...قال الناس با الشيطان اخذ شكل كلب لكي يغويه....حوكم الراهب واحرق حياليزا:والعاهرةجيورجيو:هي ايضا احرقت حيهثم تبدا ليزا بلعق يدي جيورجيو كالكلب تماماالى ماذا نحيل هذا الرمز المتكامل فعليا...؟.أولا،هذا قريب نوعا من افكار نيتشة حول المرأة ...طالع مثلا هكذا تكلم زرادشتهل ظاهر الفكرة تعظيم الرجل واهانة المراة بوصفها رمز الغواية التاريخي المطلق....إن آمنا بهذا الظاهر،فهنا لا بد ان نقع في الاسقاط التاريخي...حواء التي أغوت آدم وأخرجته من الجنةعنوان الفيلم حقيقة هو (La Cagna)،وهي كلمة ايطالية تترجم حرفيا بالعاهرة،بينما اسم ليزا كعنوان للفيلم أو هناك عنوان آخر يدعى بحب للخلود ليست سوى أسماء تجارية غايتها الترويج للفيلم.فإذا كان ج ......
#ليزا
#1972
#ماركو
#فيري
#المرأة
#القردة
#المرأة
#الكلب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717241
بلال سمير الصدّر : الوليمة الكبيرة 1973 ماركو فيري :المحرك الديونيسي المعاكس
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يختلف ماركو فيري عن كل المخرجين الذين شاهدناهم وكتبنا عنهم في السابق بعلامة جنون واضحة،فهذا الفيلم،وتلك الافكار بالمجمل،لايصيغها سوى واحد من أثنين...إما مجنون أو عبقري ومن الممكن ان يكون كلاهما واحد،مع العلم ان الفيلم هو من كتابة ماركو فيري أيضايمتلك هذا الفيلم السمعة الفضائحية الكبرى في مسيرة ماركو فيري الكاملة،ومن الممكن أن يشبه بالتانغو الأخير في باريس في مسيرة الايطالي الآخر برناردو برتولوتشي.فكما حلق الفيلم المذكور عاليا ببرناردو برتولوتشي الى عالم الشهرة من خلال فضيحة،فهذا الفيلم مارس نفس الفعل على مسيرة ماركو فيري الكاملة...يتعامل ماركو فيري هنا مع جمع فني كبير جدا ومن كل النواحي،مارسيلو ماستروياني واجوتوغنازي وميشل بيكولي،ولاحقا أندريا فيريول ...هؤلاء الأربعة يظهرون في الفيلم بأسمائهم الحقيقية ويخططون نحو رحلة الى الموت ولكنها رحلة من نوع آخر،مختلفة عن اي تخطيط شاهدناه سابقا في أي فيلم او في قصة مصورة أو في الواقع نفسه...فما هو هذا الشيء المختفي خلف هذه العبارة...رحلة الى الموت...خلف هذه الحبكة المجنونة...ما هي قرينة الاتهام والتبرير والتفسير...هل هي الملل أو الشعور بالملل أو قتل الملل فقط؟إن كانت شهرة ماركو فيري طارت الى الآفاق من خلال هذا الفيلم،فهذا لايعني أبدا أن الفيلم ذو حبكة مقبولة،أو مهضمومة من قبل الجمهور العام،بل هذه الشهرة تحققت بناءا على غرابة الحبكة نفسها.فهل سيقبل هذا الجنون العام على انه كناية فقط عن البرجوازية...؟أو سخرية من النزعة الاستهلاكية والانحطاط...؟ فهذا يعني بحد ذاته أن الفيلم قد فشل جماهيريا بشكل ذريع،أي من دون(Cultأن ينعت الفيلم بأنه فيلم(أي تناقض،فيكون السبب في شهرة الفيلم هو غرابنه فقط ليس إلا،الأمر الذي أدى إلى اقبال جماهيري غير مسبوق على مشاهدة الفيلم،فغالبا أفلام الكالت هي أفلام فاشلة من الناحية النقدية وهذا ينطبق ايضا على فيلمنا،فالفيلم غن أردنا أن نقيسه ووضعه في مكانه الصحيح،فهو فيلم فاشل حتى النخاع،ولكنه في نفس الوقت مارس تأثيره الكالتي علينا،وحتى النواحي المثيرة للأفلام الكالتية،مثل الجنس وغيره من اشكال غريبة للعنف والغرابة السيكولوجية،تحتقر لاحقا من قبل الجمهور.ولكن هنا لايجب الخلط،فسينما الكالت ليست سينما نخبوية أو سينما شعرية أو شيء من هذا القبيل،فهي تقبل فقط من قبل فئة معينة من الجمهور،وترفض من قبل البعض الآخر،ومن النادر ان تشترك الصفة الكالتية مع الفيلم الناجح نقديا....لنقتبس هذه الفقرة من موقع يزيد نت ثم نعود الى شيء أكثر من التوضيح:بايجاز شديد هي افلام غارقة بالمبالغه تفتقر للمنطق في بعض المشاهد ان لم يكن كلها ، ولا تهتم باي ادله او سببيه للاحداث المهم ان تكون وفق ما يريد المخرج او الابطال ، اعمال يكتنفها غموض ما كونك قد لا تعرف السبب لمجرى الاحداث ويظل هناك الكثير من الاسئلة بعد انتهاء الفيلم دون اجابه، وهي ايضا قد تكون افلام حققت نجاح بعد ازالتها من دار السينما وربما بعد ذلك بعشرات السنين ، هي افلام بها الكثير من الاغواء الغير مبرر والاغراء الغير مفسر ، بها عنف وتلاعب بعواطف المتلقي ودفعه للاستثاره عبر الضحك او الجنس او ما شابه ، هي قد تكون انتاج ضخم من شركات معروفه او انتاج شركات مغموره هي افلام قد تهتم بشكل النجمه اكثر من شكل الفيلم هي كل هذا واكثر ، هنا اضع تعريف لهذا المصطلح من ويكيبيديا بالانجليزيه فربما كان الشرح افيد واشمل كون المصطلح بالاساس غربي.إذا أفلام العبادة،هي افلام يقدسها فئة معينة من الجمهور تتهم بشيء من الشذوذ مشابه لشذوذ ميو ......
#الوليمة
#الكبيرة
#1973
#ماركو
#فيري
#:المحرك
#الديونيسي
#المعاكس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718788
بلال سمير الصدّر : لا تلمس المرأة البيضاء 1974 ماركو فيري :لمحة سوداء عن التاريخ الأمريكي وانتقاد قيم نيكسون
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر لا تلمس المرأة البيضاء 1974(ماركو فيري):لمحة سوداء عن التاريخ الأمريكي وانتقاد قيم نيكسونالفيلم هو من كتابة ماركو فيري ويشارك فيه عمالقة تمثيل تلك الفترة وهم-تقريبا-اصبحوا يشكلون العشيرة السينمائية،على شاكلة كاثرين دينوف وميشيل بيكولي ومارسيلو ماستروياني وأوجو توغنازي وهو الممثل الذي كان مع ماركو فيري منذ البدايات.ماذا لو حصل تداخل في الزمن...ماذا لو أرتدت حرب التطهير العرقي التي مارستها الولايات المتحدة على الهنود الحمر بحيث عاد اشخاص من ذلك الزمن الى هذا الزمن-زمن الفيلم- في الفترة التي كان فيها نيكسون رئيسا للولايات المتحدة.المعطيات في هذا التداخل الزمني المقصود هو أننا لانقود حربا مرة أخرى،فهذه الحرب انتهت وانبثقت عنها أكبر أمة رأسمالية على الأطلاق...ولكن ماذا لو قدنا هذه الحرب ضمن معطيات أخرى...ضمن معطيات الحضارة الرأسمالية زمن فضيحة ووترغيت...وكأن ماركو فيري يقول ان المذهب النفعي بالتأكيد هو الغالب على أي قيمة وطنية أخرى.أي ان القيمة العليا للمجتمع البارغماتي هو المنفعة،ولكن هذا المعكوس،هو معكوس ملفت للنظر،على انه خيالي غير قابل للتجربة،لأن الحضارة الأمريكية بنيت أساسا على فكرة التطهير العرقي،ولن تنشأ الفكرة الرأسمالية قبل حصول هذا التطهير،ولكن ما يلفت اليه المخرج النظر هو البنية الحالية للمجتمع الأمريكي القائم حاليا على المنفعة قبل اعلاء أي قيمة ذات معنى وطني.إذا،هذه الرؤية التهكمية القائسمة كما قلنا،على الخلط بين الأزمنة بحيث تعود القوة الاستعمارية التي طردت الهنود ذات مرة الى هذا العالم المعاصر لتشن نفس الحرب ولكن بمعطيات جديدة.إذا،الزمن هو المختلف،والزمن خلق معطيات أخرى للنظر الى الأمور،ولكن الحرب هي نفسها ولكنها ليست حربا جديدة.الزمن مختلط،سقط فيه القديم على الحديث،وليس العكس،فهناك رجال اقتصاد يعتبرون انفسهم قائدي الحضارة الجديدة،ويعتبرون السكان الأصليين غوغاء فوضيين غير مؤمنين بأي شيء،وخلط الأزمنة يبدو واضحا جدا في الفيلم،فالزمن بمعطياته المتغيرة الجديدة قائم على نفس الحجج الكولينيالية التي اصبحت تحفر بالتاريخ،وهذه بالأساس هي نظرية العود الأبدي لنيتشة،أي حجج تقديم الحرية على طبق من ذهب مع زجاجة بيبسي،ومع عودة القائد العنصري (كستر) من الماضي ،الذي يؤمن تماما بتفوق العرق الأبيض ليقيم حربا ذات دافع ومبررات وطنية بالنسبة اليه،ولكنه لاحقا-سواء أكان اكتشف ذلك أم لم يكتشف-سيصبح مجرد أداة نفعية للسلطة التعددية الامبريالية،فالامبريالية اصبحت ذات اسم جديد:لقوة الاقتصادية...قوة التحكم الاقتصاديفالسلطة المطلقة التي كانت في ذلك الزمن للقائد أصبحت أقل،أو حتى مزيفة يتحكم فيها اناس آخرين من خلف الكواليس لتحقيق المنفعة الفردية ليس إلا...يخاطب كستر (مارسيلو ماستروياني) ميتش(أوغنو توجنازي)-ميتش هندي من السكان الأصليين ظاهره الانشقاق ولكنه في حقيقته ممثل تام للسلطة الزمنية الحالية(النفعية)-:لا تلمس المرأة البيضاءالمرأة المشار اليها بالجملة أعلاه هي عاهرة، ولكنها بالنسبة لكستر تبقى امرأة بيضاءفي الحقيقة،هناك ذرائعية واضحة لتبرير الابادة،ولكن هذا ليس الموضوع،فالمعايير اختلفت،فأمريكا نيكسون هي امريكا المصلحة،ومع انتصار الهنود في نهاية الفيلم،سينسحب من يقود المعركة فعليا،لأن الأمر لم يعد مجدي اقتصاديا على الاطلاق...هنا يجمع ماركوفيري بين شيئين هما:لمحة سوداء عن التاريخ الأمريكي،وانتقاد واضح لأمريكا المعاصرة عصر الرئيس نيكسون تحديدا.على العموم،الفيلم ليس بالمثال القوي لنقد الذرائع الأمريكية،فكما نعلم ان ......
#تلمس
#المرأة
#البيضاء
#1974
#ماركو
#فيري
#:لمحة
#سوداء
#التاريخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721900
بلال سمير الصدّر : المرأة الأخيرة 1976 ماركو فيري :هستيريا العلاقة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هو التعاون الأول بين ماركو فيري-أو فيريري- والممثل الفرنسي الصاعد-في تلك الفترة-جيرارد ديبويه،على ان الوجه الأبرز في مسيرة ماركو فيريري يبقى-مع أوجو توغنازي- هو ميشيل بيكولي الذي يظهر بدور شرفي في هذا الفيلم...يبدا الفيلم عن تلميحات عن نضال عمالي من قبل المهندس جيرارد-جيرارد ديبويه-على ان هذا التلميح لن يدوم طويلا،بحيث سيتحول مسار القصة الى مسار أكثر ذاتية وأكثر حفرا في العلاقة التاريخية بين الرجل والمراة.قبل الخوض أكثر في حبكة الفيلم،نقول بان هناك جنس صارخ وحاد في هذا الفيلم لدرجة بأنن لم نراه بهذه الصراحة من قبل،ومع وجود تلميح على شاكلة:أنت تعرفين التانغو هو تعبير عن الجنس....هذا التعبير ورد من قبل جيرارد اتجاه فاليري مربية ابنه الصغير وهما اللذان سيخوضان لاحقا في علاقة ذات بعد هستيري مقصوده الحفر في ابعاد العلاقة بين الرجل والمرأة (تاريخيا)،ومع انحسار الفيلم أكثر واكثر في ابعاد ذات محتوى مغلق،بحيث يبدو في احيان كثيرة كفيلم الغرف المغلقة،ومع كل هذا التشابه مع فيلم التانغو الأخير في باريس 1972،إلا أن الموضوع مختلف وان كان خداعا في الظاهر وسنشير الى ذلك لاحقا أيضا.إذا،كما قلنا،ينتقل ماركو فيريري من قضية كبرى-حقوق عمالية-الى قضية أكثر تحيزا واغلاقا (حيز مغلق هو الشقة)،بحيث تكون الابعاد الثلاثية للفيلم هي الرجل والمراة والغرفة.يقول جيرارد لفالير-مربية ابنه الشابة-:البقاء في المنزل من دون عمل تجعلك تبدأين بالتفكير في اشياء كثيرة...الرجل والمراة يصنعون الغرفة،والابعاد الثلاثة السابقة هي الابعاد الكبرى في فيلم التانغو الأخير في باريس.إذا،مع بداية الاتصال ومحاولة التفاهم،تتطور العلاقة الى شيء يحفر بالطبيعة المزدوجة للأنسان،فمارلين مونرو بالنسبة اليه إمرأة مختلفة عن كل الآخرين،وتشكل بالنسبة اليه استحواذ،وكانها النموذج المعتبر للمرأة الأخيرة،بحيث يسأل فاليري سؤالا:إذا كانت هنا الليلة،هل ستدعيني أمارس الحب معها...؟!هذا السؤال بالطبع،هو احالة واضحة الى فيلم حريمها والى فيلم الجمهور ايضا في بعض انحائه،فجيرارد يبحث عن النموذج الأمثل،النموذج التكاملي للمرأة التي من الممكن ان تقيم النظام الكوني الهائلي،وبالتالي فكرة العائلة هي نموذج فاشل في التكوين إذا لم توجد هذه المرأة.لاحظنا أن فيري طرح هذه الفكرة سابقا وقلنا بانه يعتقد ان العائلة هي النموذج القسري الفاشل في التكوين الاجتماعي،وهو التكوين الاجتماعي التاريخي،شئنا ذلك أم ابينا.فهل هذا يعني أن ماركو فيري يحاول أن يكرر مواضيعه في محاولة منه لمحاكاة فيلم حقق شهرة كبيرة لمخرج لازال صاعدا في ذلك الوقت....برناردو برتولوتشي؟هنا،نحن نلقي الاتهام،ولا نعرف ان كان صحيحا أم لا،ولكن ماركو فيريري يستخدم العناصر المميزة لفيلم التانغو الأخير في باريس،وبالنسبة لعقد مقارنة بين الفيلمين،فالتانغو هو الأفضل،مع العلم ان كلاهما مختلف في الهدف والموضوع وان كان متشابها في الشكل.هناك نقطة مركزية في الفيلم وهي الطفل،فالطفل هو الغاية الكبرى من العلاقة،اي الاستمرارية،ونلاحظ ان البطلة في فيلم حريمها كانت تاخذ حبوب منع الحمل،وعندما تنفذ تلك الحبوب تبدأ السطوة الكونية الرجولية بالسطوع مرة أخرى،ولكن هذا الفيلم لايبدو رافضا للحل التاريخي ولكن مفهومه هو البحث...البحث عن نموذج كامل من قبل الرجل هذه المرة ليقيم أود هذه الحياة،وهذا النموذج يحتوي ابعاد كثيرة منها البعد الجنسي،فالنموذج المتكون من قبل جيرارد وفاليري هو نموذج ناقص،لكن فاليري-كبطلة فيلم حريمها تماما-ترفض فكرة امتلاكها من قبل رجل يمتلك ......
#المرأة
#الأخيرة
#1976
#ماركو
#فيري
#:هستيريا
#العلاقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723051
بلال سمير الصدّر : المنحى الكانيبالي عند ماركو فيريري
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر ....ويمكن اداراك بعض الامور مباشرة من خلال هذه المقدمات والنتائج،ويجب ان يكون هناك تركيز شديد على مشروع حب من ناحية،ولكن هناك،على النقيض من ذلك،مقاومة ضعيفة تظهر اثناء عملية الاستحواذ على هذا الهدف،ولعل هذا التناقض يقتضي وفقا لملاحظة محلل النفس النمساوي(السديدة)اوتو رانك السديدة اختيار الهدف على اساس النرجسية،بحيث ان الاستحواذ على الهدف يستطيع الاعتماد على الحالة النرجسية إذا ما واجه صعوبات أمام عملية الاستحواذ هذه،فيحل القاتل النرجسي بديلا عن نزعة تملك الحب،على الرغم من الصراع مع الشخص المعشوق...ويشكل حب الهدف من خلال التماثل (التماهي)،آلية مهمة بالنسبة للمؤثرات المرضية ذات الطابع النرجسي.واكتشف محلل النفس الالماني كارل لانداور ذلك قبل فترة وجيزة اثناء علاج لأنفصام الشخصية،الشيزوفرينيا.ويتطابق هذا الأمر بالطبع مع حالة النكوص عن اختيار الهدف المرتدة الى الحالة النرجسية الجذرية،وقد اشرنا في موضع آخر الى ان التماثل هو الخطوة الأولى لمشروع اختيار الهدف،وان النمط الأول المتناقض التعبير يتميز بنزعة الاستحواذ على الهدف مثلما الأنا،فالأنا تحاول الاستحواذ على هذا الهدف بالتطابق مع المرحلة الفمية والوحشية على غرار ما كان يفعله أكلة لحوم البشر،تلك المرحلة المرتبطة بتطور الشبق الجنسي عن طريق الأكل واللإلتهام.ويرجع طبيب الاعصاب والمحلل النفسي كارل ابراهام،وبحق,هذا الوضع الى رفض تناول الطعام،الأمر الذي يبرز حالة الاكتئاب الشديد.عن كتاب الغريزة والثقافة(دراسات في علم النفس) سيغموند فرويدباختصار،ما يقدمه ماركو فيريري من حالة كانابالية غريبة تتعلق بالذات لألتهام الرجل للمرأة،ما هو الا حالة نكوص (انانية-نرجسية) للحالة البشرية البدائية الأولى،على ان الأكل (النهم) خاصة في فيلم اللحم يشكل اتحاد متطرف مع الهدف وليس الجسد،اي رغبة شديدة في الامتلاك تتطور الى نزعة عصبية،بعد ان يكون المحرك هو الانفصال-طلب الانفصال من قبل الهدف-فتحرك هذه النزعة النرجسية-المسبوقة اصلا بالشبق والامتلاك الجنسي-تؤدي الى تحقيق فعل الالتهام...إذا فعل الالتهام-الكانبيالية-مبني عند ماركو فيريري على النزعة النرجسية،ولا نعتقد ان هذه النزعة النرجسية منفصلة عصبيا عن حالة الشبق الجنسي الشديد اتجاه الهدف،ففعل الامتلاك هو بالاساس هو فعل جنسي سادي مرتبط بالهيمنة والاحتكار.ويظهر الشعور الحبي كمحرك نرجسي طبيعي ظاهر في الوعي،بينما،تختفي في اللاوعي الحالةى السادية النكوصية التي تحاول الاستحواذ على هذا الهدف بالتطابق مع المرحلة الفمية والوحشية على غرار ما كان يفعله أكلة لحوم البشر...أو تلك المرحلة التي دعاها فرويدب(المرحلة المرتبطة بتطور الشبق الجنسي عن طريق الأكل والألتهام).بلال سميرالصدّر16/05/2021 ......
#المنحى
#الكانيبالي
#ماركو
#فيريري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723778
بلال سمير الصدّر : وداعا أيها القرد1978 ماركو فيريري :كل شيء ممكن حتى نحكي فيلم
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر لافييت،شاب يعيش في قبو في مدينة نيويورك-الممثل غيرارد ديبويه-مهندس كهربائي وبالكاد أنا عرفنا انه مهندس كهربائي،يعمل في متحف للشمع يديره شخص غريب الأطوار يدعى فليكس مان مغرم بالذاكرة التاريخية للماضي الروماني القديم(الحضارة الرومانية).نيويورك-في الفيلم-مدينة فارغة تقريبا تنتشر فيها الجرذان بحيث أصبح عدد الجرذان معادل لعدد الافراد فيها-جرذ لكل فرد-ويلتقي لافييت لاحقا بلويجي الذي يعمل نحات-بالكاد عرفنا بأنه يعمل نحات-وهو شخص في أواخر العمر غريب الأطوار ايضا،دائم الحزن والبكاء من دون سبب واضح،وفوق كل ذلك هناك تمثال كبير لقرد-كينج كونج-أو جثة-نحن نفترض بأنها جثة وليست تمثال-مسجي في منطقة انشائية معزولة...وغير هذه المعطيات بحيث لايوجد شيء في الفيلم يسير بشكل منطقي تقريبا...فيلم وداعا ايها القرد هو فيلم كبير فوق كل شيء وقبل كل شيء،سوريالي مغرق جدا في التلميح والكناية والرمز،ويستعيد الكثير من افكار ماركو فيري القديمة،الأمر الذي يجعل مه بالمجمل،غارق في تكرار ولا يقول اي شيء جديد،إلا اذا فهمت من خلال التلميح،فالأمر مفتوح على مصراعيه في هذا الفيلم...إذا،علينا أن نعيد سرد المعطيات أعلاه بطريقة أكثر تفصيلا وتأنيا للوصول الى نتيجة محكية...إذا،مع جيرارد ديبويه مرة أخرى في دور لافييت الذي يعيش في قبو ويعمل ككهربائي في متحف للشمع يديره فليكس مان في عالم برمته يبدو بأنه عالم خيالي أو افتراضي ينتشر فيه الجيش الأبيض لتطهير المدينة من الفئران التي هي ليست الا رمز للتآكل الحضاري أو الانهيار الحضاري...عالم يتقبل بهدوء تكاثر الجرذان من دون اي ردة فعل فوضوية لابد أن تقابل هذا التآكل الحضاري بالعادة...البشرية تسير نحو حتفها...هذا أمر طبيعي،مسير فيه العالم وليس مخير على الاطلاق،والميزة الواضحة المثيرة للجدل،بأنه ليس من هناك اي ردة فعل مبالغ فيها في مواجهة هذا الانقراض للجنس البشري.يلتقي لافييت بصديقه لويجي-مارسيلو ماستروياني-الذي يعمل كنحات-أو شيء من هذا القبيل-في متحف الشمع،وهو شخص في أواخر أواسط العمر،وأول ما يتحدث عنه هو سبارتكوس:سبارتكوس هو رمز بالنسبة لماركو فيريري للقدرة البشرية على التمرد،أي على التطور،وسبارتكوس هو بطل فيلم ليزا الذي شارك في بطولته كل من كاثرين دينوف وماستروياني نفسه....وهنا يأتي تعليق فليكس مان على ما يحدث في المدينة،وعلى ىالغالب تعليقاته ذات علاقة بالديباجات الشهيرة(التراجيديا) لروما القديمة:....لتحرير المدينة من السلطة الملكية للقوراض...لتحرير المدينة من السلطة الملكية للقوراض..الملكية...في ذلك الحين كانت السبب للتضور جوعا بين الشعوب(يوليوس قيصر)...الحضارة تلاشت والفئران بقيت...المستقبل هو للفئرانماهي هذه الفئران بالضبط:الفئران هي الظروف التاريخية البشرية التي تحكم على الحضارة بالانهيار،وليس الظروف العارضة مثل انفجار بركان فيزوف،بل مثل الحروب التي قد ترفع أمة وتسقط من شان أمه أخرى،أو الانهيار أو الشطط الأخلاقي.وهذه الجرذان هي تنخر في عملاق الحضارة-المكان-فهناك ظروف تاريخية طبيعية مهيأة لانهيار حضارة العصر الحديث...هناك عوالم في الفيلم،هي عوالم افتراضية،خلقت من اجل خدمة الفكرة الهدفية الفلسفية للفيلم التي هي مقصد خلق هذه العوالم.أنجيلكا صديقة لافييت-بالمناسبة هي ممثلة بورنو معتزلة-تعمل في فرقة للمسرح الايمائي ومسرح الظل مكونة من النساء فقط،وهي تقترح ما يلي من خلال هذا الحوار:(لنكتب الحوار بشكل مفصل):احدى المشاركين بالفرقة تقول:يجب علينا أن نلتقط موضوع واحد للعمل عليه(الفيلم ناطق باللغ ......
#وداعا
#أيها
#القرد1978
#ماركو
#فيريري
#ممكن
#نحكي
#فيلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724793
بلال سمير الصدّر : قصة بييرا 1983 ماركو فيريري :مسار تطوري غريب
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يتعاون ماركو فيريري لأول مرة مع ملهمة فاسبندر الأولى (هانا شيغولا)،ومع الممثلة الصاعدة-في ذلك الوقت-ايزابيل هبرت،بالاضافة الى حضور باهت جدا للايطالي الكبير مارسيلو ماستروياني.يبدا الفيلم بالفكرة الجحيمية التي عبر عنها فيريري في فيلم (البحث عن ملجأ) مع ولادة بييرا نفسها،ويبدو –من وجهة نظر مناقضة-بأنه هو الشيء النافع الوحيد الذي فعلته أوجينا في حياتها-الممثلة الألمانية هانا شيغولا-لأنها تقضي حياتها بالتسكع والتشرد وممارسة الجنس مع اول عابر طريق،بينما الزوج لورنزو،منتمى الى الحزب الشيوعي –مارسيلو ماستروياني-ويحمل طابع البرود الشديد لكل ما يجري من حوله حتى اتجاه زوجته التي تعاني شيئا من جنون ايضا.انتماء لورنزو الى الحزب الشيوعي لم يجعلنا نحكم على الفيلم بأنه ذو طابع اجتماعي سياسي-حتى لو ظهرت بعض لقطات احتجاج هنا وهناك-بل هو يحمل الصفة الفردية ذات الطابع الشخصي لتطور شخصية بمفردها وهي بييرا،ومن الممكن القول ان مسار الحكاية البارد والبليد يروي قصة الأم ذات الهوس الجنسي الجنوني،ومع ذلك فهو لا يحمل أي صفة ذات بعد نفسي واضح سوى الجنون.نلاحظ أن بييرا تطالع المشاهد الجنسية دائما بقبول وباستغراب...قبول علاقات واضحة ومطروحة للعيان لوالدتها،ومع شيء من العنف الأسري غير المبالغ فيه نقول ان الموضوع يحمل الصفة الفردية للتشكل الجنسي غير السوي أو الطبيعي لفرد معين وهي بييرا التي لازالت في سن المراهقة.هناك لقطة في الفيلم ملفتة للنظر:بييرا تحاكي عراء والدتها وتقلدها بلباسها وتوقف صفا من الصبيان في امتحان عن كيفية تنفيذ القبلة،وكانت بييرا هي التي تعطي الحكم،بحيث اعطى ماركو فيريري انطباعا أن التطور الشخصي لهذه الشخصية مشوق وملفت للنظر،خاصة بأنه يؤرخ ايضا لحظة الطمث الأولى،فكانت كل المعطيات تشير بأن هناك شبق قادم على نمط الفريدة يلنيك...ولكن الحبكة تحركت بشكل مخالف للتوقعات؟،فهذا الماضي من الاعتلال النفسي سيخلق شخصية على درجة كبيرة من التوازن والقسوة المحفوفة بشيء من الهشاشة،على خلاف والدتها المحكوم عليها اصلا بعدم التوازن.تكبر بييرا بهدوء،وربما ببلادة أيضاوكأن ماركو فيريري يحاول الانتقال الى حيز أكثر ضيقا....حيز انفعالي داخلي ولكنه غير قادر على الوصول الى اي شيء على الأقل مقنع،وحتى لو كان مسار هذه الحبكة واضح الى حد ما،إلا أن المغزى لهذه القصة يبقى غير واضح حتى النهاية...إن كانت بييرا تحن الى الثدي أو الى الرضاعة كفعل ناتج عن افتقاد الأمومة،فإن كان ماركو فيريري يريد ان يقول ذلك فهذا حكم يبدو سيئا جدا حتى لو كان خاضعا لنظريات التحليل النفسي.يقول لورنزو:عندما كنت اعمل في الحزب،كنت أملك حبين،العلم الأحمر واوجينا،إلا ان العلم الأحمر أحالني للتقاعد وأوجينا دمرت حياتي.بالتأكيد،الجملة السابقة لا تحمل أي نوع من الكناية أو تورية سياسية،فلن يكون عنوان المقال-على سبيل المثال-ماذا حقق لنا العلم الأحمر؟!إذا هناك بعض العناصر،او المعطيات:العاب جنسية وزنا محارم،حرمان جنسي وشبقية،واشارات الى سحاق،مع شيء من حنين الى الأمومة،وايضا شيئا من فيتشية مع تراجيديا رومانية قديمة ومسرح ميدياولكن كل ذلك يحوم حول السطح،باختصار اكثر تعبيرية عن حالة الفيلم:الفيلم غير مقنعأن يكون هدف بييرا أن تحقق شيئا من انتقام لوالدها من والدتها فهذا يعني شيء من خرافة في هذا المسار التطوري الغريب...الفيلم هو من كتابة ماركو فيريري،وحصلت هانا شيغولا على جائزة افضل ممثلة من مهرجان كان عام 1983.16/6/2021 ......
#بييرا
#1983
#ماركو
#فيريري
#:مسار
#تطوري
#غريب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728844
بلال سمير الصدّر : حكايات جنون اعتيادي1981 ماركو فيريري :أجمل نساء المدينة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر ربما قد تكون استهلالية الفيلم هي اهم ما في الفيلم...أن نطالع بعضا من صفات شخصية مجنونة عبثية تشبه في بعض المقاييس شخصية المخرج نفسه،أذ يختار ماركو فيريري هذه المرة بيلوغرافيا شخصية الكاتب الأمريكي تشارلز بوكوفسكي في اقتباس من كتاب:انتصاب- قذف- معارض،وحكايات جنون اعتيادي،والجزء الفيلمي المقتبس من الكتاب هو سردية متعلقة بالسيرة الذاتية خاصة بالكاتب المدعو في الفيلم تشارلز سيركينغ،ومن الوضح تماما انه تشارلز بوكوفسكي.ولكن قبل ان نبدأ بالاقتباس،دعونانتحدث شيئا عن الجنون الاعتيادي...ما المقصود بالجنون الاعتيادي.الجنون الاعتيادي هي الشخصية ذات الطابع العبثي،او الشخصية التي تفكر بطريقة أخرى وتنظر الى الحياة بطريقة مختلفة،أي هي الشخصية ذات الطابع الوجودي المختلف.مثل شخصية هنري ميلر،أو شخصيات ميلان كونديرا او شخصية روبرت موزيل في رواية رجل بلا صفات،وايضا بعض الشخصيات الوجودية مثل ميرسول في الغريب وروكانتان في الغثيان،وليس من الضروري ان تتقابل هذه الصفات أو تتشابه،بل هي تتقابل في المنحى العام للشخصية التي ترفض ان تعيش الحياة بالطريقة الاعتتيادية المألوفة.ليس من المبكران نتنبا ان الشخصية التي تصعد على المسرح مع بداية الفيلم هي شخصية الكاتب تشارلز بوكوفسكي،وهنا نبدأ بالاقتباس من شخصية مطالب منها النزول عن خشبة المسرح:....حسنا لننسى هذا الهراء والبدء بما يسمى الفنأسلوب الحياة...أسلوب الحياة هو الجواب لكل شيء،طريقة جديدة للقيام بشيء ممل او خطيرالقيام بشيء ممل باسلوب معين هو افضل بكثير من فعل شيء خطير دون اسلوبالقيام بشيء خطير باسلوب معين هذا هو ما اسميه :الفنالثور المقاتل يمكن ان يكون فنالملاكمة يمكن ان تكون فنالمحبة يمكن ان تكون فنفتح علبة سردين يمكن ان تكون فنلكن ليس الكثير لديهم اسلوب في الحياة...والكثير لا يمكنهم الحفاظ على نمط اسلوبهم في الحياةلقد رأيت كلابا يتبعون اسلوبا في الحياة أكثر من الرجال،بالرغم من ان العديد من الكلاب لديهم اسلوب في الحياة...القطط تملك ذلك بشكل كبير...عندما فجر همنغواي رأسه في البندقية على الجدار فهذا اسلوب في الحياةجان دارك كان لها اسلوب في الحياة...يوحنا المعمدان،يسوع،سقراط،قيصر،غارسيا لوركالقد التقيت رجالا في السجن ذو اسلوب في الحياةلقد التقيت رجالا في السجن ذو اسلوب في الحياة أكثر من الرجال خارج السجناسلوب الحياة هو الاختلاف،طريقة العيش في الحياة،وطريقة القيام بهاحتى طيور مالك الحزين يقفون بهدوء في بركة ماء...أو انت...تمشي عاريا خارجا من الحمام دون اعطائي اي اهمية لوجودي....هذه الخطبة عن فن ممارسة الحياة قيلت من قبل شخص سكير حاد ومنبوذ يقضي جل اوقاته في الخمارات والمواخير وبين احضان العاهراتهذه الخطبة بليغة جدا،بليغة من ناحية اختصارها لشخصية كاملة فليس من الداعي بعد هذه المقدمة الواضحة أن نتبع خيوطا أهرى بقصد فهم الشخصية،فهذه الشخصية أصبحت واضحة وحياتها باتت متوقعة اكثر...ولو تابعنا الاختلاف أكثر،فنحن لن نجد أبدا شيئا مخالفا لتوقعاتنا:....ما استنتجته مفاده هو ان التجول وتقديم الشعر كان خطأولكن،بعد ذلك مرة أخرى كانت حياتي مجرد حياة واحدة كبيرة كما قيل ليأنا كنت مجرد (أخ) من الضائعين في المكان الذين ينتمون اليهبالعودة الى لوس انجلوس كان يمكنني تقبيل الأرض لكني قد قاومت هذه الرغبةوهو ينعت هوليوود بمكانه المفضل:عصبة من المتشردين،القوادين،عاهرات،فلا يوجد فنانين مرموقين أو غيرهم من الأنواع المزيفة المسلية البائسة جدا،لا ......
#حكايات
#جنون
#اعتيادي1981
#ماركو
#فيريري
#:أجمل
#نساء
#المدينة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730324
بلال سمير الصدّر : المستقبل هو المرأة 1984 ماركو فيريري :عوالم مختلطة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يتابع ماركو فيريري مع الممثلة –ملهمة فاسبندر-هانا شيغولا،والتي حقق معها فيلمه السابق قصة بييرايبدو فيام المستقبل هو المرأة،فيلما مختلفا عن كل أفلامه السابقة،فهو يبدو خجولا ضعيفا في الحبكة النقدية،ذو مسار-على مايبدو-غير هادف وكأنه يحاول ان يلتقط اي فكرة من افلام ماركو فيريري السابقة ضمن مسار غير مقنع،حتى لو كانت هذه الفكرة تتعلق بالموضوع الأثير لديه(الرجل والمرأة).وهنا نسأل،هل استنفذ ماركو فيريري معطياته...هل تبقى شيء لمثل هذا المخرج الاشكالي لكي يقوله...؟جوردن شخص مولع حتى الجنون بزوجته(هانا شيغولا)،لدرجة اني بت اعتقد ان المسار سيتحول الىنحو علاقة أوديبية ،بحيث ستتحول آنا الى ثنائية (الأم والزوجة)،ولكن على العكس،لأن الرجل سيتحول الى محاولة اثبات وجوده اتجاه امرأة لاتشعر بوجوده على الاطلاق،ولكن مع دخول إمرأة حامل في شهرها السادس الى هذه العلاقة ينطلق الفيلم خجولا الى الحديث عن ثالوث جنسي مبهم ذو ابعاد متناقضة أكثر منها أبعاد سيكيولوجية متطرفة.هذه المرأة(مالفين-الممثلة الايطالية أورنيلا موتي)،كانت وكأنها على وشك ان تقع ضحية اغتصاب جماعي،بحيث تتدخل آنا لأنقاذها من خلال النفاذ الى واقع فنتازي جنسي يوجي بشيء من السادية،بحيث نلاحظ امرأة بقناع من الصبغة تجلس القرفصاء تتحرك حركة بندولية وعلى جسدها واضح آثار السياط،بحيث وكان ماركو فيريري يقحم نفسه في عوالم (ألن روب غرييه)،الغائبة عن الوعي تقريبا،ويتحول الثالوث الى مربع بشكل او بشكل آخر....لأن مالفين حامل تتحول مالفين نحو محرك الغيرة المفتعلة،بجيث تارة يغار منها جوردن،وتارة أخرى تغار منها آنا،ولكن عندما تطلب مالفين من جوردن حك باطن قدمها وتقدم له قدمها على طريقة(مازوخ) وتحاكيها آنا في هذا الفعل مباشرة....ألا يدل ذلك على السطوة الجنسية للمرأة على الرجل.عندما تنطلق آنا بالفكرة الفلسفية،تلك الفكرة التي تتعلق بالاهمال وجبرية الاختيار التي نطق بها كونديرا ذات مرة،وكانت محور رئيسي في الفلسفة الوجودية:جميع الاطفال يجب ان يكونو للملوك وليس للفقراء الذين يعيشون في قلق وقفر....ولكن،فالفيلم لن يعمد الى تكثيف هذه الفكرة،أو طرحها،فمن عوالم ألن روب غرييه التي شعرنا بها بكشل ملموس بدائي،الى محاولات كتحية لعالم التانغو الأخير في باريس،الى مثلث غير واضح وامرأة(مالفين)قادمة من عوالم ألن روب غرييه...لايدو الفيلم بالمحصلة بأنه يقول أي شيء،كما ان موت جوردن غير المقنع على الاطلاق في شغب غنائي وهو يحمي ظهر آنا،يبدو وكأنه غباء ذكوري أمام سطوة جنسية أنثوية أكثر منه فعل مقنع للتضحية...وكأن مخرجنا يتحرك من حريمها(الهيمنة الذكورية ذات الطبيعة الأصلية البدائية)،نحو المستقبل(السطوة الأنثوية على الطبيعة الذكورية...موت جوردان العشوائي،يذكرني بتلك الفصائل من الحشرات،التي تكون فيها مهمة الذكر هي التلقيح فقط ومن ثم يطرد من الرحمة الأنثوية... ......
#المستقبل
#المرأة
#1984
#ماركو
#فيريري
#:عوالم
#مختلطة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731028
بلال سمير الصدّر : أنا أحبك 1986 ماركو فيريري :مقتطفات
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر منذ البداية،يبدو هذا الفيلم مرتبكا جدا تائها في التفاصيل،بحيث ضاعت منه جميع التفاصيل....مايكل(الممثل الفرنسي كريستوفر لامبرت)-ومع بداية الفيلم،ينهي علاقته مع زوجته التي من الواضح بأنها تحبه،ومن الواضح أيضا ان سبب الانفصال هو رغبتها بالحصول على طفل في ظل رفضه هو،على الرغم من انهما يمتلكان ذكريات طيبة مع بعضهما البعض.كأن ماركو فيريري ينحاز الى التكرار،بحيث لايبدو مايكل سوى صورة مكررة لبطل فيلم (المرأة الأخيرة)،ولكن بشكل وصياغة أكثر هدوءا...ويختلط الواقع والأفكار بأفكار العالم المزيف،بحيث لايخلو الفيلم من شذرات توحي بان العالم الذي نعيشه،هو عالم مزخرف وغير واقعي على الأطلاق،بحيث يرفض مايكل الخضوع لعالم مرسوم بمثالية ولكنه يصطدم مباشرة مع اي معطاة من معطيات العقل.العالم التلفزيوني مركب من اعلانات تخص المواد والملابس النسائية،ولكنها تقاس على إمرأة ذات جسد مثالي وذات جمال باهر،وهذا يزيف الواقع،بل الواقع عبارة عن وهم فقط بالنسبة لهذا الاعلان.في مشهد جميل في الفيلم،يضع ماركو فيريري وجه امرأة سوداء في مدفع،بحيث يقوم المدفع باعطائها الخلطة السحرية العصرية بحيث سيتحول الوجه الى وجه إمرأة لايخلو من جمال...إذا مايكل محاط بعدد جيد من النساء ومتعدد العلاقات ينجح بالانسحاب من الزيف الى عالم الواقع...الى جمال مجرد كامل وهو بالتالي سيسقط ضحية الرمز...رمز يوحي بالشريك الكامليتعثر مايكل مصادفة بوجه شمعي صغير لأمرأة كلما صفّر مايكل قال مباشرة-اي الوجه-:أنا أحبكوهذا الصوت يثير فيه الاستمناء أكثر من فيلم بورنويبدو ان مايكل ضاع في عالم اللاوعي بحيث وقع اسيرا لفكرة،وظن لوهلة ان هذه الدمية تنطق بجملة:أنا أحبك،من أجله هو وحده....ولاغرابة،فالبؤس الذي يعيش فيه مايكل جعل منه مصيدة قابلة لتصديق اي شيء على انه لن يصاب بانهيار عصبي،أو مأساة نفسية،بل يتقبل حقيقة ان هذا الوجه ليس سوى جماد وبأمكانه توريد هذه الكلمات لأي شخص.هناك شيء ملفت للنظر،لأن مايحيط بمايكل الذي يعمل كموظف حجوزات في مكتب سياحي هو عالم كامل من البؤس....من صديق عاطل عن العمل منذ ثلاثة سنوات،إلى عاهرة سوداء ضخمة تحاول ان تلتقط زبونا بالرغم من قباحة جسدها.مشهد قتل جلوكو لزوجته في نهاية فيلم(ديلنجر قد مات)،يوحي لمايكل بقتل الرمز فيقوم بتكسيره ،ثم انه يحاول ان يلتحق بسفينة شراعية كما التحق جلوكو فعلا.هل مايكل إذا هو معادل واقعي،أو محاكاة واقعية لشخصية أدبية فلسفية تدعى جلوكو صاغها المخرج ذات مرة...؟!فكرة فيلم (انا أحبك) أقل شمولية وأكثر تحديدا من فيلم ديلنجر قد مات،فليس من الممكن ابدا اعتبار مايكل شخصا يرغب بالتحرر الوجودي بل،لنبدأ بجملة أكثر واقعية -على الأقل- بالنسبة لمعطيات الفيلم-:مايكل هو شخص يائس ليس إلا....10/07/2021 ......
#أحبك
#1986
#ماركو
#فيريري
#:مقتطفات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732606
بلال سمير الصدّر : منزل الابتسامات ماركو فيريري 1991: فكاهة مصطنعة تشير الى الاعماق
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر يتعامل ماركو فيريري في هذا الفيلم الذي شارك في كتابته ايضا مع كوكبة أخرى من المبدعين مع أحد Ingrid Thulinملهمات انغمار بيرغمان وهي على |أننا لانعتقد بأن هذا الفيلم الحاصل على جائزة الدب الذهبي من مهرجان برلين السينمائي الدولي الحادي والاربعين قد يعني أي شيء...الفيلم هو من النوعية الكوميدية ذات المنحى الايطالي التقليدي،والتي تسير في لحظات ما نحو شيء أقرب من الخبل الى الكوميديا،بحيث تفقد الكوميديا معناها الصافي الفني الانساني،وتتحول الى تصرفات متداعية وغير منطقي متدثرة بالشكل الفني المعني بالكوميديا.حبكة الفيلم تسير في منحى ميلودرامي تقليدي عن قصة حب نهاية العمر،فأدالينا سلمت ثروتها الكاملة الى عائلة ابنها المتوفي الذ اصلا لم يترك لها شيئا من أموال التأمين،فبعد أن سافرت الى أقصى العالم وحيدة،ها هي الآن تترقب النهاية وتشعر باقتراب الأجل وكانها تبحث الآن عن مغامرة نهاية العمر،اي اللحظة المتكاملة التي ستختم بها العمر.هل هي اللحظة التي سيتوقف فيها الزمن...هل هي لحظة الحب كما دعاها الفلاسفة...؟هي تعيش في دار هستيرية لرعاية المسنين حتى تتعرف على أندريا المعجب بالثقافة العربية:أنا اعشق كل شيء يتعلق بالثقافة العربية ....قدرتها على التوفيق بين المتضاداتالعلم والسحر...علم التنجيم وعلم الفلك....ولكن هذا الغزل الشرقي الثقافي لن يستمر طويلا،ونحن متأكدين أن ماركو فيريري يعاني تماما من الشيء الذي تحدث عنه ادوارد سعيد ذات مرة:الخلط المعرفي الاستشراقي،أو سوء التفاهم الاستشراقي...يقول اندريا:حبنا مدان يحتقره الانسان والطبيعة ايضا...هل هذه الجمل تدفعنا الى التأمل أو التمسك بشيء ما...بماضي لم يسبق له مثيل عند ماركو فيريري..هل هذا الحكم صحيح؟!لا اعتقد ذلك،لأن الحبكة بالمجمل مكررة،كما ان المعالجة لايوجد فيها اي حس من ابداع حتى لو كانت مركزيتها برزت متأخرة وهي ان يسرق طقم الاسنان الصناعي لسيدة الابتسامة....أدلينا حصلت على لقب (سيدة الابتسامة)وهي في الثانية والثلاثين من عمرها،او ربما في عام 1932...الآن سيدة الابتسامة ترتدي طقما صناعيا وتصيبها نكبة عندما يسرق،والشيء الوحيد الذي يستطيع ان يفعله أندريا هو ان يهديها طقم اسنان دراكولا ذو الانياب البارزة.هل هذه المفارقة بحاجة الى كتابة مطولة...هل علينا ان نفلسف الأمور في ظل واقع فني مأساوي للفيلم؟!هل علينا تحكيم الاسطورة ودور الزمن الذ ي حول أدلينا من سيدة ابتسامة الى سيدة دراكولا؟يبدو الفيلم برمته كأنه يغرق في العمق ولكن على السطح....أي فكاهة مصطنعة تشير اشارة خجولة الى الاعماق،ولكن ان كان هو-الذي لم يتبقى له ايضا الكثير من العمر-يبحث عن مغامرة نهاية العمر،فشتان بين هذه المغامرة والأيام السعيدة لماركو فيريري....الأيام التي حملت بين طياتها فيلما مثل فيلم الجمهور.الفيلم شظية هادئة...بل هادئة جدا في مسار مخرج كبير....بل كبير جدا21/07/2021 ......
#منزل
#الابتسامات
#ماركو
#فيريري
#1991:
#فكاهة
#مصطنعة
#تشير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733074
بلال سمير الصدّر : مفكرة مهووس 1993 ماركو فيريري :تاريخ مضطرب مع النساء
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر وكان النهاية تنعكس في البداية،على ان مخرجنا لن يكون ابدا بطلا من ابطال السرد أو مهتم بالشكل أو عكس تقنية السرد،فشخص ما-كالعادة-يمشي في البحر ويوحي بانه سينتحر،وهذه هي النهاية المفضلة عند ماركو فيريري،وهي نهاية فيلم البحث عن ملجأ،ونهاية فيلم قصة فييرا،كما ان بطلة فيلم حريمها تنتهي أنوثتها المتحورة في البحر ايضا.لعل كلمة روبرتو في البحث عن ملجأ معبرة جدا...هل تعتقد صحة مقولة أن البحر هو أمنا...؟من عنوان الفيلم،يتضح العديد من الأشياء،أولها أن هناك شخصية مركزية في الفيلم،والهوس لابد أن يكون- jerry cale بدون اي تعدد للخيارات-هوس جنسي،وهذا مؤكد،أي ان بينيتو بطل الفيلم-الممثل –يعاني من كبت جنسي لايمكن مماثلته مع نقطة اجهاد البالون ولا مع بطل فيلم (رجل مع بالونات) الذي قام بدور البطولة فيه مارسيلو ماستروياني.رجل في اواسط الثلاثينات من عمره،يعيش وحيدا في غرفة مع امرأة عجوز تقوم على خدمته وستطرده لاحقا بوصفها مالكة المنزل،وهو منذ البداية يركز على طول قضيبه مسترشدا بصورة يحاكي فيها البدائيين،وهي حالة ليست غريبة على مخرج نزع بطل اقوى افلامه وافضلها الى العودة الى البدائية-ديلنجر قد مات-ويلمح طويلا الى كانبالية مشتركة مزدوجة خاصة من التهام الرجل للمرأة...كانبالية من الماضي السحيق وذات حضور حتى اليوم.نكتشف لاحقا ان بينيتو طالب فلسفة،وهو الذي سوف يساعدنا أن نقول بأنه ينظر الى الأمور بطريقة اخرى ونظرة مختلفة،ومنها انه يقوم بالتأريخ لنفسه وتاريخه ذو عنوان عريض...فقط المرأة.قلنا اعلاه،أن ماركو فيريري ليس بطلا من ابطال السرد،على ان بطلنا يعيش في ماضيه،ويسترجع ماضيه الديني بشيء من الألم...بشيء من الذكرى ذات العلاقة الكبرى بالحياة،خاصة القسوة الشديدة بالمنع والضد من قبل رجال الدين،والمقصود بالضد طبعا هو الحلال والحرام،ومن ثم المنع أي تطبيق العقوبة الدينية الصارمة على مرتكبيها.إذا،بنية الفيلم ذات نواحي متعددة،ولكنها في نفس الوقت تقليدية في الطرح والمعالجة،على ان البنية السردية مختلفة تشكيلا عن ما عهدناه عند المخرج ماركو فيريري،كما ان الشخصية لا تعاني من عقدة نفسية محددة،فكل هوسه هو تاريخه المضطرب مع النساء،وتصرفه التلقائي مع العاهرات وجرأته الجنسية بحيث انه لا يجد اي خوف من ممارسة تحرش على الملأ،كما أنه مخادع وليس بريئا تماما،أو ربما ضعيف الشخصية كما نعتقد...هو ببساطة مهووس بالنساء وبتحليل علاقاته معهن بشكل اكثر تعقيدا من الآخرين حتى تتأطر علاقته بلويجا التي بدورها تأطر علاقته بالنساء،أي يتحقق الهدف المنشود من الارتباط،على ان هذا الارتباط مرفوض من قبله غير قادر على تقبله،وهذا شيء بالنسبة اليه يوحي بالتساؤل:هل هو الحب أم الدمار...الهلاك...الجحيم؟ما هو المعطي الأول في التكوين:الزواج أم الدافع الجنسي؟ أم كلاهما وجهان لعملة واحدة...؟في لقطة متخيلة من قبل بينيتو،تظهر لويجا على خلفية شاشة توحي بالغروب...تتقدم...تتقدم أكثر نحو الكاميرا وهي بلباس العرس...تنادي عليه:بينيتو أنا حمامتك الصافيةيظهر بينيتو من خلفها...من مكان بعيد،من اقصى عمق للشاشة ويظهر معه ظله بوضوح:أنها تحبنيومن دوون قطع مونتاجي أو لقطة حركة...يظهر وجهه على الشاشة قائلا:ولكن بالطبع...أنا لي تحفظاتيتعود لويجي أدراجها عارية تماما...ينظر اليها ويطلب منها ان تضع شيئا على نفسهاهناك عنصر انثوي مثير للإشمئزاز...بينيتو يعتقد بأنه ضحية ارتباط عنصري...من الواضح بانه يريد الجنس Perfect Womanفقط ولا يبحث عن العنصر الكامل للم ......
#مفكرة
#مهووس
#1993
#ماركو
#فيريري
#:تاريخ
#مضطرب
#النساء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734975
منذر خلفاوي : في الذكرى الأولى لرحيل المناضل الأممي “راؤول ماركو
#الحوار_المتمدن
#منذر_خلفاوي تم صباح يوم السبت 16 أكتوبر إحياء الذكرى الأولى لرحيل مؤسس الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني باسبانيا “راؤول ماركو” بعد أن حرمت موجة الكورونا رفاقه وأصدقاءه من الحضور المباشر لدفنه وتأبينه .التقى أفراد عائلته ورفاقه في الحزب واتحاد الشباب الشيوعي الاسباني الماركسي اللينيني وأصدقاؤه ممن شاركوه النضال في جمعيات مناصرة للجمهورية بالمقبرة المدنية بمدريد إلى جانب رفاقه من الأحزاب الماركسية اللينينية الشقيقة. تداول على الكلمة ابنه الذي كان متأثرا كما هو حال زوجته وممثل الحزب الاسباني الشقيق إلى جانب إلقاء قصائد شعرية من قبل مناضلي اتحاد الشباب. وبعد ذلك وقع وضع رماد جثته داخل قبر زوجته الأولى ورفيقة دربه إحدى مؤسسات الحزب “الينا اودينا” مع إلقاء الزهور.انتقل أغلب الحضور بعد ذلك إلى قاعة ثقافية وسط مدريد أين أقيمت تظاهرة نضالية ليتداول على الكلمة ممثلو الأحزاب الماركسية اللينينية الحاضرة والرفيقة “لولا” زوجة راؤول التي تحدثت عن صموده أمام خيانة بعض أصدقائه الذين أرادوا تصفية الحزب وعن العمل الذي تم بمعية رفاقه لإعادة بنائه. وألقى الكلمة باسم ندوة الأحزاب والمنظمات الماركسية اللينينية الرفيق “بابلو ميرندا” من الحزب الشيوعي بالإكوادور (الماركسي اللينيني) الذي أشاد بعمل ونشاط الرفيق راؤول من أجل تأسيس الندوة والدفاع عن المبادئ الماركسية اللينينية ليختم التظاهرة الرفيق “خوان روميرو” عضو قيادة الحزب الشيوعي الاسباني الماركسي اللينيني.كان حزب العمال حاضرا في هذه الذكرى وتدخل ممثله ليبرز خصال الرفيق راؤول الذي زار تونس عدة مرات بعد الثورة والذي كان دائم الدعم والمساندة لنا خاصة في النقاش من أجل تأسيس حزب العمال الشيوعي التونسي بداية الثمانينات وأكد على أهمية كتابات الرفيق للدفاع عن المبادئ الماركسية اللينينية في وجه التيارات والنظريات التحريفية وهو ما جعلنا نصدر كتابا يتضمن بعض المقالات المعربة من الاسبانية للرفيق راؤول الصادرة بالمجلة النظرية للندوة “وحدة وصراع” التي لم يتغيب عن الكتابة فيها منذ بعثها. وتم أثناء التظاهرة إهداء نسخ من الكتاب إلى ممثل الحزب الاسباني وإلى زوجته وإلى ممثلي الأحزاب الشقيقة الحاضرة. ......
#الذكرى
#الأولى
#لرحيل
#المناضل
#الأممي
#“راؤول
#ماركو

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735928