الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
انغير بوبكر : ميشيل كولون : الصحفي الذي ناهض الحروب الامبريالية
#الحوار_المتمدن
#انغير_بوبكر ينحدر الصحفي البلجيكي ميشيل كولون المولود سنة 1946 من عائلة برجوازية كاثوليكية، لكنه تأثر بالافكار اليسارية الماركسية منذ شبابه وخصوصا الكتابات العمالية الماركسية التي تتخذ من مفاهيم الصراع الطبقي و البروليتارية مفاهيم ومفردات نظرية مؤسسة . عمل في احدى المعامل لمدة 6 سنوات حيث احتك بالعمل النقابي والحركة العمالية قبل ان يلتحق بالاتحاد الشيوعي الماركسي اللينيني ببلجيكا الى غاية نهاية السبعينات ثم تحول فيما بعد الى عضو في حزب العمل البلجيكي الذي عمل كصحفي في اسبوعيته صوليدير . ابتعد عن العمل السياسي بعدما انتقد التفرقة والتشتت الذي يعاني منه العمل اليساري البلجيكي والاوروبي عموما وانخرط في العمل الصحفي مناضلا ومدافعا عن القيم الانسانية المثلى التي تستلهم من روح القيم اليسارية. واجه الصحفي الملتزم بقضايا السلم العالمي وحقوق الشعوب في تحقيق مصائرها مواجهة علنية واخرى خفية من طرف ارباب الصحف وكبريات الشركات العالمية التي تسيطر على الاعلام وتنشر الاعلام الكاذب الموجه لتدجين الراي العام العالمي و تهيئه لقبول الحروب الامبريالية ، لذلك نرى كتابات ميشيل كولون تركز على دحض الحملات الاعلامية الكاذبة التي يسميها mediamensonge ويعتبر ميشيل كولون محقا في قوله بان جميع الحروب العسكرية تبدأ بحروب اعلامية تسبقها وتهيئ لها الارضية النفسية واللوجيستيكية و تواكبها حملات من شيطنة الخصوم وتبرير الهجوم عليهم. حقق الكتاب الاول الذي اصدره ميشيل كولون تحت عنوان Attention, médias ! Médiamensonges du Golfe نجاح منقطع النظير حيث استطاع من خلاله تفكيك مجموعة من الاكاذيب المضللة التي برر بها البيت الابيض هجومه على العراق و قتل الملايين من النساء والاطفال بمبررات مشكوك في امرها من بينها وجود اسلحة الدمار الشامل في العراق ومنها تورط النظام العراقي في دعم تنظيم القاعدة الى غيرها من المبررات التي اقنعت بها الالة الاعلامية الغربية المجتمعات الغربية لقبول منطق الحرب على العراق . بنفس المنهجية النقدية عارض الصحفي ميشيل كولون حروب الاطلسي على يوغوسلافيا ودحض مبرراتها التي تتخذ دائما من الغطاء الانساني مبررا لشن هجمات على الخصوم ، كما شارك الصحفي والكاتب ميشيل كولون في تحقيق تجريه مؤسسته الاعلامية الناشئة investig action اثناء الهجوم الاطلسي على ليبيا وخرج بخلاصة مفادها ان هدف الغربيين وساركوزي على وجه الخصوص من القضاء على نظام القذافي ، ليس هو دمقرطة نظام ليبيا او نشر حقوق الانسان في البلد الذي عاث فيه القذافي فسادا وقتلا لمدة 40 سنة انما الهدف الحقيقي من انهاء القذافي هو الحصول على ثروات العقيد الليبي في الخارج التي تتجاوز 30 مليار دولار كسندات و ذهب مستودعة في الابناك الغربية وهذا ما وقع بالفعل ، حيث بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي تم الاستيلاء على ثرواته التي هي في الاصل ثروات مسروقة من الشعب الليبي ولم يتم استردادها لخزائن ليبيا الى اليوم . كما ان تخطيط القذافي لانشاء عملة افريقية موحدة اثار حفيظة الغربيين ، ففي الوقت الذي تدعي فيه القوى الغربية مساندتها لتطلعات الشعوب في ليبيا ودول اخرى في الديموقراطية والتعددية السياسية والتداول السلمي على السلطة ، تقوم الاستخبارات الفرنسية بالانقلاب في مالي وتنصيب ديكتاتور دموي بدل رئيس منتخب ديموقراطيا ليحكم مالي لاكثر من عشرين سنة وتتراجع فيها مؤشرات التنمية البشرية في وقت تعتبر فيه مالي من الدول الغنية من حيث المعادن وخاصة الذهب . . فحسب ميشيل كولون فالولايات المتحدة الامريكية وحلفائها يمارسون سياسا ......
#ميشيل
#كولون
#الصحفي
#الذي
#ناهض
#الحروب
#الامبريالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677321