الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي كاظم : الأمة الجاهلة والأمية الرمزية
#الحوار_المتمدن
#علي_كاظم الأمية في أبسط تعاريفها هي عدم قدرة الانسان على القراءة والكتابة في أي لغة كانت، وتتفاوت نسبها بين المجتمعات والبلدان، ففي المجتمعات العربية بلغت نسبة الأمية للبالغين فقط 27% , 60% منهم إناث، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عقم المشكلة الأزلية في العالم العربي، وذلك لجهل أولياء الأمور وتقديس العيب والخوف من مواجهة الغالبية وترفع العادات والتقاليد التي تعتبر دستور المجتمع الجاهل على حقوق الإنسان الأساسية البسيطة، إلى جانب الكثير من الآفات الأخرى التي إن لم تفتك بالمجتمع الآن فستفتك به في المستقبل حتما. في القرن الواحد والعشرين ظهر مصطلح جديد للأمية، ألا وهو الأمية الحديثة التي تطلق على من لا يجيد استخدام الحاسوب، وهنالك أمية من نوع آخر لم يسلط عليها الضوء بالحجم المطلوب، الأمية التي أُطلق عليها تسمية (الأمية المقنعة) أي أننا قد نواجه شخصا يعرف القراءة والكتابة، لكن حصيلته العلمية أكثر ما يقال عنها ضعيفة، ولا يعرف الكثير عن الأشياء التي حوله، ولا يفكر بما يجري في هذا العالم الكبير مهتم فقط بما حوله أو المكان الذي نشأ به، وحتى إذا قرأ فانه يقرأ ما فرضه عليه محيطه، فكره قاصر على ما أعطته إياه المدرسة أو الجامعة. أما الطامة الكبرى، فهي أن تجد شخصا متعلما، لكنه يفتقر المبادئ واحترام الذات والشعور بالمسؤولية ويسير خلف الجموع، بل هو يتعلم مجبراً ليحصل على وظيفة، وهذه هي أقصى غاياته من التعليم، بينما على الجانب الآخر هناك أناس لا يعرفون القراءة والكتابة، ولكن حصيلتهم العلمية تفوق المتعلمين، وفي بعض الأحيان الأكاديميين، ومن الظلم أن نطلق على هذه الفئة من الناس تسمية (أميين)، لأنه وباختصار ليس كل شيء يبدو كما يبدو.فجميعنا دخلنا إحدى أهم المدارس على مر البشرية، ألا وهي مدرسة الحياة التي قد تعطينا مالا تعطيه هارفارد أو أكسفورد، والعاقل يتعلم من أبسط أحداثها، والجاهل يتقمص دور الضحية فقط، لأنه عاجز وكسول ويلقي باللوم على الحظ الذي ما هو إلا شماعة نعلق عليه أخطاءنا. ختاما.. يقول محمد المكي:أذا المرء لم يبُصر بعينيه ما يرىفما الفرق بين العمي والبُصرائي ......
#الأمة
#الجاهلة
#والأمية
#الرمزية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677463
علي كاظم سدخان : صور مؤطرة نفسياً
#الحوار_المتمدن
#علي_كاظم_سدخان لا يخفى عليكم أحبتي بعد عام &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1635-;- طرأت ظروف ومتغيرات جديدة هزت مجرى وملامح بعض الاعراف والتقاليد لدى معظم العراقيين على المستوى الثقافي والاجتماعي والاخلاقي، وإذ اخذنا جولة في الماضي القريب، ذلك الماضي الذهبي أواخر الستينيات وبداية السبعينيات حيث الازدهار والرقي والذوق العالي بالتقاط الصور حين كانت تؤخذ اما بالحدائق العامة او الاستوديوهات او البيوتات او لطلبة الجامعات وهم يرتدون زيهم الطلابي المتميز وغيرها من مظاهر التحضر التي كانت تسود وغابت اليوم مع دخول التكنلوجيا وثورة الانترنيت التي لم تستغل من البعض بصورة صحيحة.فاصبح للفرد هوس ملحوظ بالصور التي تؤخذ بشكل اقل ما نقول بحقه غير معقول، فبعضهم يلتقط في أماكن عامة وكأنه أمام مرآة شخصية وسط غرفة نومه! والذاكرة الالكترونية لمجتمعنا بفروع التواصل المختلفة مازلت تحتفظ بمشهد احد حفاري القبور وهو يلتقط صورة مع جثمان في المغتسل والعجيب في الأمر لم يتأخذ بحقه اي اجراء قانوني بحقه حينها، بالاضافة الى بعض مقاطع الفديو التي صورها شخص في مقبرة وهو يهزئ من الاموات، ناهيك عن ظاهرة تصوير ضحايا الحوادث المرورية وغيرها الكثير.مع عدم اغفال حقيقة مفادها ان الظاهرة لا تقتصر على العراق فهي ظاهرة كونية ولو أطلعنا على بعض آراء الجامعات العالميه فقد أعتبرت دراسة قسم الطب المجتمع بجامعة شنغهاي في الهند ان هوس التقاط الصور يخلق جيلا جديدا مدمنا ومضطربا نفسيا وفي عام 2014، حددت الجمعية الأميركية للطب النفسي تصاعد الهوس بالسيلفي كـ “مشكلة جديدة للصحة النفسية”، وعرفته بأنه: الرغبة الوسواسية القهرية لالتقاط صور الذات ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.لم يأتِ هذا الأمر من فراغ بالطبع؛ إذ إنه في عام 2015، قتل 12 شخصاً كانوا يحاولون التقاط صور سيلفي “مميزة”؛ سقط 4 منهم من أماكن مرتفعة، وقتلت الثيران رجلاً يهم بالتقاط سيلفي معها، وتوفيت امرأة بحادث سيارة، والبقية دهسها قطار، ما يعني أن التقاط سيلفي “غير تقليدي” ربما يقود الأشخاص إلى الجنون والمخاطرة بحياتهم.وعلى الرغم من استبعاد دراسات تطور هوس السيلفي إلى مرض أو اضطراب عقلي، إلا أنها حذرت من آثاره “غير البسيطة”، وأبرزها الافتقار إلى العلاقات الاجتماعية الحميمة، وانخفاض الثقة في النفس، والاضطراب المرتبط بعدم تقبل شكل الجسم. كما أيدت دراسة، أجرتها جامعة ماسارك في تايلند عام 2016، حول السمات الشخصية المتعلقة بحب التقاط الصور الذاتية، التحذيرات السابقة، موضحةً أن هوس السيلفي يرتبط بشكل واضح بـ4 سمات شخصية هي النرجسية، سلوك البحث عن الاهتمام، السلوك المتمركز حول الذات والشعور بالوحدة. أما الجانب الإيجابي الوحيد للسيلفي فهو تعزيز كشف الذات.يؤكد ديفيد فيل، المستشار في الطب النفسي في جنوب لندن، أن اثنتين من أصل ثلاث حالات تزوره بسبب اضطراب تشوه الجسم، تكون لقطات “السيلفي” السبب وراءهافيجب أن تكون هنالك وقفه حقيقيه لهذه الظاهرة واعتبرها برأي الشخصي سلبيه لهستيريتها ونعول على النخبه من المثقفين في المجتمع من أساتذة وصحفيين وكتاب وحتى التثقيف يجب أن يبدء من المدارس بعقد مؤتمرات وكتابت المقالات تنتقد هذه الظاهرة التي اخذت حيزا كبير من حياتنا الشخصيه..... ......
#مؤطرة
#نفسياً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743517