الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نور العذاري : جدلية الموت: اسئلة البداية وأجوبة النهاية
#الحوار_المتمدن
#نور_العذاري تشكل ثنائية الحياة والموت، الثنائية الأكثر جدلاً في حياة بني البشر، والتي لم يجد لها العلم بكل تطوراته إجابات وتفسيرات. من أينا أتينا؟.. والى أين نمضي؟.. مخيرين أم مسيرين؟. أيمكن أن نختار وقت الموت وطريقته وزمانه ومكانه فنموت كأبطال الروايات بعد أن ننهي رسالتنا في الحياة وننتهي من توديع الأحبة وتكون النهاية مع امتزاج الدموع التي تنساب من المآقي، أم أن الموت هو الذي يختار الوقت، يجهز علينا على حين غرة منّا، يفجعنا ويقتل كل فرحة فينا، تلك الأسئلة الوجودية التي ربما جسدتها قصيدة ( الطلاسم ) للشاعر إيليا أبي ماضي أفضل تجسيد."يموت الحيّ شيئاً فشيئاً؛ وحين لا يبقى فيه ما يموت، يُقال: مات" مصطفى صادق الرافعيالموت: هذا الغامض الخفي، الحاضر الغائب، المعلوم المجهول، القاصي القريب، الكتابة في حضرته تبدو مهيبة حيناً، وبسيطة حيناً آخر.الفقد، ومن لم تلوعه مرارة الفقد؟ ومن لم يدرك ولو بعد مرور السنين معنى أن لا ترى أخاً، أو حبيباً، أو صديقاً، أو ابناً صغيراً اختطفه ذلك الذي يسمونه الموت؟ وهل غفر أحدنا لهذا الزائر قسوة فعله، وسرقة الحب والشّوق واللّقاء؟.الموت ضرورة من ضرورات الحياة، نعم ضرورة للحياة ويكفى أن نتصور ماذا يحدث للكون إذا لم يكن هناك موت وماذا لو دامت حياة البشر والحيوانات والحشرات إلى ما لانهاية، لا شك أن الحياة كانت ستصبح مستحيلة للزحام نتيجة التكاثر المستمر لآلاف بل ملايين السنين وكانت الحياة ستصبح راكدة بلا تجديد، ولذلك فإن الموت والحياة صورتان لحقيقة واحدة. وفى الحياة لا شيء يهذب أرواحنا وينقيها من الشوائب العالقة بنا ولا شيء يضائل حجم مشاكلنا ولا شيء يجعلنا نراجع حساباتنا ونتسامح أكثر مع من اختلفنا معهم ويجعلنا أقزاما أمام أنفسنا ويعرينا ويمرغ أنفنا فى التراب ويجعلنا ندرك حقيقة أصلنا ومآلنا كالموت الذى تغذو بحضرته كل الأشياء عابرة بل وتافهة فهو ( الله ) الذي قهر عباده بالموت والفناء.علاقة الحياة بالموت قديمة بدأت مع الحياة ، ولعل اقدم النصوص ذات الأصل السماوي عن الحياة والموت هو نصوص ديانة الصابئة المندائيين فقد تركزت نصوص كنزا ربا اليسار ونصوص كتاب الأرواح (سيدرا إد نشمتا ) على تتبع أثر الروح من وإلى عالم النور، وظهرت بذلك نصوص أسطورية كثيرة حولها. كذلك انعكست هذه الأساطير على الطقوس والشعائر فتكونت مجموعة منها لتسهيل حركة الروح وطهارتها وذاكرتها، وكما تميّز المندائيون بأساطير الخليقة الخاصة بهم فأنهم تميّزوا أيضاً بأساطير الموت والنهاية والفناء. فالمندائيون يرون أن الإنسان يحملُ في مادة جسده الفانية نسمة النور (نشمتا) وهي الوحيدة التي لا تموت ولذلك تخرجُ من الجسد بعد الموت لتعود إلى عالم النور، أما الجسدُ فيفنى(1). إن أساطير خروج الروح ومحاولتها للعودة إلى عالم النور تشكِّل المتن الأساسي الأول في ما نسميه بأساطير الموت أو النهاية. حيث أن عودة الروح وعروجها تشكّل نصف الدائرة بينما يشكل هبوط الروح من عالم النور إلى الجسد نصفها الأول في بداية خلق الإنسان. ولذلك تتكون دائرة الروح من نصفين مترابطين، وتكون أساطير هذه الدائرة مشتملة على ميثولوجيا المبدأ (حيث هبوط الروح في خليقة الفرد) وميثولوجيا المعاد (العروج) (حيث صعود الروح بعد موت الفرد ) وعلى الروح أن تجتاز محاكمات ثلاث قبل عروجها الى عالم النور والخلود. وهي تختلف اختلافاً كليا على الديانتين اليهودية والمسيحية التي جاءتا بعدها واللتين تتفقان على أن الموت مرتبط بخطيئة آدم وعصيانه واختياره، عندما خالف وصايا الآله وأكل ثمر الشجرة المحرمة فخسر الخلود واستحق ال ......
#جدلية
#الموت:
#اسئلة
#البداية
#وأجوبة
#النهاية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728784
عيبان محمد السامعي : جدلية كورونا والمجتمع.. مقاربة من منظور سوسيولوجيا الطب
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي على مدى ما يقارب العامين يكتسح فيروس كورونا (COVID-19) أرجاءَ المعمورة وينشر هلعاً في أوساط سكان الأرض في ظاهرة لم يشهد لها العالم مثيلاً من قبل. بَدتْ المجتمعات واقِعة تحت تأثير صدمة كبيرة جرّاء انتشار هذا الفيروس المُستجد، حتى احتاجت بعض تلك المجتمعات عدة أشهر لكي تستوعب الصدمة وتفكّر في كيفية التعامل معها ومواجهتها بطرق علمية؛ فيما اتخذت بعض المجتمعات الأخرى، ومنها مجتمعنا اليمني، منحىً مغايراً، إما بعدم الاكتراث واللامبالاة، أو بتفسير الجائحة من منطلق نظرية المؤامرة، أو اللجوء إلى تفسيرات غيبية واعتبار الجائحة عقاب إلهي، وهو ما ينّم عن انكشاف وعجز منظومي ومجتمعي لا حدود له. كم يشبه حال هذه المجتمعات بحال النعامة التي تدفن رأسها في الرمال حينما يدنو منها الخطر، ظنّاً منها أنها بذلك تنقذ نفسها من الهَلاك المُحقق!ما من شكٍ أنّ انتشار فيروس (COVID-19) قد فرض إعادة التفكير في الكثير من القضايا، كما أحدث تغيّراً اجتماعياً هائلاً في العلاقات الاجتماعية والأنشطة الاقتصادية والسياسية والثقافية، وفي نسق تفاعلات الحياة اليومية، حتى في نسق اللغة، فقد دخلت مفردات جديدة مثل: التباعد الجسدي، والعزل الصحي، والحَجْر المنزلي، والإجراءات الاحترازية في نطاق الخطاب اليومي المتداول بين الأفراد.إن فيروس (COVID-19) ليس مرضاً وبائياً وحسب، بل ظاهرة كوكبية، ولهذا فإن التناولات الجزئية ــ التقنية "البيوــ طبية" لهذه الظاهرة، كما هي رائجة في الفضاء السيبراني، هي تناولات قاصرة؛ لأنها لا تحيط بكل أبعاد الظاهرة وبالتالي لا تقدّم معالجات علمية شاملة ودقيقة. من هنا تأتي أهمية تبنّي منظور مُغاير لتناول هذه الظاهرة، منظور يتسلَّح بالخيال السوسيولوجي (The Sociological Imagination) وفقاً لعالم الاجتماع الأمريكي رايت ميلز (Wright Mills) (1916 – 1962).[1] فالظاهرة، لا يمكن فهمها إلا إذا نُظِر إليها في سياقها الكلي. بتعبير آخر: لا يمكن إدراك الظاهرة إلا بوصفها مسألة اجتماعية وليست مجرد مشكلة منفردة معزولة عن "الكلّ الاجتماعي".[2] بعد أن أوضحنا طبيعة المنظور الذي نعتمده في هذه المقاربة، يمكننا أن نتقدّم خطوة إلى الأمام لنبيّن بعض المفاهيم التي سنستخدمها في هذه المقاربة. ما هو فيروس (COVID-19)؟ يعد فيروس (COVID-19) هو المرض الناجم عن فيروس كورونا المُستجد المُسمّى فيروس كورونا سارس-2. وقد اُكتشف هذا الفيروس المُستجد لأول مرة في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2019، بعد الإبلاغ عن مجموعة من حالات الالتهاب الرئوي الفيروسي في مدينة يوهان بجمهورية الصين الشعبية.[3] هذا التعريف المقتضب الذي تورده منظمة الصحة العالمية (WHO) لا يُظهر إلا نِزراً يسيراً من قصة هذه الجائحة الداهمة. يذهب العلماء إلى القول بأن فيروس (COVID-19) المستجد هو سليل عائلة من الفيروسات التاجية، وقد سميت بهذا الاسم؛ لأن الصورة الميكروسكوبية لهذه العائلة الفيروسية تظهر في شكلٍ يشبه التاج. وقد ظهرت أنواع من هذه الفيروسات خلال العقود الماضية، أبرزها: فيروس السارس (SARS) "المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة" الذي ظهر عام 2002، وأنفلونزا الطيور (HPAI) 2003، وانفلونزا الخنازير (H1N1) 2009، وانفلونزا الإبل (MERS) "متلازمة الشرق الأوسط التنفسية" 2015.إن ظهور هذه الفيروسات والأوبئة ليس نابعاً عن أسباب بيولوجية وحسب، بل تعود إلى أسباب أخرى كامنة في بنيّة النظام الرأسمالي المعولم وميكانزمات عمله وعقابيل التجريف الجهنمي للطبيعة واختلال التوازن الايكولوجي (Ecological imbalance) في ......
#جدلية
#كورونا
#والمجتمع..
#مقاربة
#منظور
#سوسيولوجيا
#الطب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730030
محمود عباس : جدلية مدمري عفرين ودرعا وإدلب
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس وطنٌ، يحكمه مجرم، ويعارضه مرتزق وانتهازي، ويفتي منافق فيه، لا بد وأن يكون مصيره التفتت، والدمار، والتخلف، والمآسي، والهروب منه إلى أطراف المعمورة. قوى دولية وإقليمية سخرت كل إمكانياتها لتنصيب الثلاثي الموبوء على المستنقع الآسن، يمثلهم: الائتلاف الوطني بحكومتها السورية المؤقتة وقادتها الانتهازيين المتناوبين على السلطة، والجيش المسمى بالوطني، وهيئة تحرير الشام، وغيرهم من المنظمات الفاسدة. وسلطة الجزار بشار الأسد. عينوا كأسياد، لا لينقذوا الوطن، بل ليعبثوا بجغرافيتها وقدر شعوبها وقيمهم وقادمهم. فأسيادهم، من القوى الإقليمية يتنوعون بين من يطمح بجزء منه، وأخر بخيراته، أو ببقعة لترسيخ استراتيجيته في المنطقة. إنهم أدوات، يعملون لمصلحة الجميع إلا المصلحة الوطنية، ففي الوقت الذي يدمر فيه بشار الأسد وعرابيه درعا ثانية، ويقضون على أخر مخلفات الثورة، ويقصفون أرياف حماة وجنوب إدلب، ويحيون تسيير الهجرات الداخلية، تصعد المنظمات المسماة بالمعارضة، وبدعم وتخطيط تركي، انتهاكاتها بحق الشعب الكوردي، وتنجز مخططات التغيير الديمغرافي في عفرين، بتسريع بناء المستوطنات التعريبية من جهة، و توسيع حلقات التدمير الممنهج بحق الديمغرافية الكوردية من جهة أخرى، بعدما أنجزت تصفية أغلبية الديمغرافية الكوردية من مناطق الإعزاز والباب وجرابلس، مستخدمة عمليات الخطف والاعتقالات، والإتاوات، والاستيلاء على أملاك المواطنين، ومنع القادمين من المخيمات إلى بيوتهم، وتفعيل التفجيرات والقصف غير المعروف، فبها ينفذون مخططين:1- عدم مساعدة المعارضة الوطنية في درعا، ومواجهة النظام الإجرامي وروسيا لئلا تتعرض العلاقات التركية الروسية إلى المسائلة.2- تكوين مملكة إسلامية في عفرين وإدلب تحت الوصاية التركية، بعدما يتم تغيير ديمغرافيتها الكوردية. لن يكون هناك تداول وحوارات ولا مساعدة لأبناء درعا المقاوم، أساليبهم المستخدمة، أو المفروضة عليهم استخدامها، ارتزاقهم ونسيانهم أو تناسيهم الوطن، والرسالة السماوية، وتغييبهم التاريخ والنص القرآني، وتقديس الرموز والإله الإنسان، وصراعهم الكارثي، وتخلفهم اللحاق بالزمن والتطور الحضاري، وتأخرهم عن معادلات القضية الوطنية، وتدميرهم لما بلغته الحركات الشبابية في بدايات الصراع من المفاهيم الرافضة للدكتاتورية والتكفير، دفعتنا إلى إعادة فتح هذه الصفحات القذرة، وعرض بعض أوجه التشابه، بين المتسلطين على معارضة كانت تضحي من أجل الوطن والإنسانية، فشلت، فتحولوا إلى مرتزقة وقادة منظمات انتهازية منافقة، وبين تكفيريين يعرضون ذاتهم كحماة للوطن والإسلام، فخلفوا الدمار والكوارث الإنسانية، ونجحوا ليس في نشر الدين، بل في تحريف وتشويه وتوسيع ساحات الإجرام والكراهية بين الأديان والشعوب، وبين الذين يحافظون على ديمومة نظام إجرامي ينوه على أنه سيعيد بناء سوريا على عظام أبناء الوطن ودمائهم. هؤلاء أكثر السوريين صراخاً باسم الشعب، والأمة الإسلامية، يستخدمونهم كحطب في محارق صراعاتهم الداخلية أو الخارجية، يفرضون أراءهم ومفاهيمهم على المجتمع إما بالدعاية الإعلامية، أو بالنقل من النص الإلهي، إلى أن أصبحت سوريا الوطن في حكم العدم. فلا الشعوب السورية، ستنقذها معارضته ونظامه، حيث الدماء والدمار والمآسي بلغت حد اللا عودة إلى منطق الوطن، ولا المكون السني ستنقذه الحركات التكفيرية، ممثلة المجازر والدمار والتخلف، منذ الهجرة إلى اللحظة. فهؤلاء تجاوزتهم الثقافة الحضارية، ومجريات الأحداث العالمية والإقليمية، وبسببهم ضاعت سوريا كوطن. أولئك تاهوا في غياهب الظلام، وهؤلاء في ساحات المجازر وأ ......
#جدلية
#مدمري
#عفرين
#ودرعا
#وإدلب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730305
ليلى موسى : جدلية العلاقة ما بين الوطنية والأمن الإنساني
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى كثيراً ما تتبع السلطات والدول استراتيجيات طويلة الأمد، استراتيجيات تكون مئوية في بعض الأحيان، استراتيجيات تشمل كافة مناحي الأمنية والعسكرية السياسية والاقتصادية والتعليمية.....إلخ.مع تسخير ميزانيات وطاقات بشرية هائلة لتنفيذ تلك الاستراتيجيات، متبعين أدوات ووسائل وتكتيكات شتى، لتهيئة المجتمعات وتشكيل الحاضنة الاجتماعية، ومن أجل قبول تلك الاستراتيجيات دون عوائق وعراقيل تحول دون تطبيقها عبر تعبئة الجماهير ايديولوجياً وفكرياً مستهدفين اياهم بكافة الوسائل الإعلامية المسموعة منها والمرئية والمقروءة وعبر مناهج مؤدلجة ودورات فكرية وثقافية لإقناعهم بأنها تساهم بالدرجة الأولى في خدمة الوطن والشعب.والتي من المفترض أن تساهم في بناء الأوطان وازدهارها وتقدمها، ولكن على العكس تماماً يوماً بعض يوم تغوص مجتمعات اتباع تلك الاستراتيجيات في مستنقع التناقضات والتي غالباً ما تنتهي بمشاكل وأزمات مستعصية، مختلفة أثارها التدميرية يمتد تداعياتها لعقود من الزمن.السؤال الذي يطرح نفسه، هل الخلل يمكن في بنية تلك الاستراتيجيات، أم في التطبيق؟بالرغم في الكثير من الأحيان تطبيق تلك الاستراتيجيات تؤمن حالة أمن واستقرار شبه مطلق، وتقلل حالات الجرائم والجنايات إلى أدنى مستويات، وتحقق قفزة نوعية في بعض المجالات الاقتصادية، ولكنها تفتقد إلى تحقيق الأمن والطمأنينة النفسية لأبنائها مترافقة مع تراجع اجتماعي وأخلاقي وفكري وإبداعي وانعدام الثقة وحياة شاحبة.هذه الاستراتيجيات التي توضع بحنكة ودراية لغايات وأهداف محددة خدمة لفئات وشريحة معينة في المجتمعات، وهذا ما لم يتحقق إلا عبر آلة العنف والاستبداد ومجتمع مستبعد، لذا يزداد الهوة يوماً بعد يوم بين طبقات المجتمع، مع تأكل واضح للطبقة الوسطى، التي تشكل خطاً دفاعياً وسداً منيعاً أمام انهيار المجتمع، وتزايد حجم الطبقة الفقيرة.استراتيجيات تستند إلى سياسة التجويع واركاع الشعوب، سياسة تقتل الطموح والأهداف العليا، وتعمل على إبقاء الإنسان ضمن إطار تأمين احتياجاته الأولية، ومحور تفكيره تأمين لقمة العيش والبقاء على قيد الحياة.سياسة تزرع في العقول بأن الدولة والجيش ملكاً للطبقة الحاكمة أو مختزلة بالشخص الحاكم، سياسة تزرع في العقول بأن مساحة ملكك وانتماءك تختصر ضمن إطار المنزل ورصيف أمام باب المنزل لذا يجب الا نستغرب حين نجد مواطناً يهتم بنظافة بيته والرصيف فقط لا يعير اهتماماً بنظافة بلده، سياسة تزرع الرعب والخوف وفقدان الأمان على مبدأ "الحياط لها آذان".كل ذلك كان كفيل بخلق شخصيات نمطية، اجترارية، ذو أفق فكرية وثقافية ضيقة، تعيش أقصى درجات الاغتراب في أوطانها.استراتيجيات وضعت لتحقيق الأمن الاقتصادي، والمائي، والسياسي، والعسكري......إلخ، إلا أنها كانت تخلو من تحقيق الأمن الإنساني وهي الحلقة الأولى والأهم في ضمان وتحقيق ما تبقى من مجالات الأمن.فسوريا على سبيل المثال كانت من الدول قل نظيرها من ناحية الأمن والاستقرار التي كانت تتمتع بها، بينما كانت تمارس الجرائم والفساد والسرقات من قبل من يتمتعون بالحصانة وفئات من السلطة الحاكمة أو حاشيتها.وكانت من بين الدول تتميز لفترة من الفترات بوجود فئة بسيطة ممن يعيشون تحت خط الفقر، كان من الممكن تفاديها أم الآن فقط تجاوزت 80% ممن يعيشون تحت خط الفقر، مع ذلك كانت تعيش أعلى دراجات من التناقضات بسبب قبضتها الأمنية واستراتيجياتها التي كانت تخلو من الوطنية والأمن الإنساني.وخير دليل على ذلك بعد اندلاع الأزمة السورية وجدنا ولاءات وانتماءات للشخصيات والعشائر والفصائل والدول ......
#جدلية
#العلاقة
#الوطنية
#والأمن
#الإنساني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731451
سعود سالم : تجاوز جدلية السيد والعبد
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم في حالات التعب والإرهاق بعد يوم طويل من العمل، أو في حالات الإحباط القصوى المتكررة يكتشف الإنسان مسارب وطرق جديدة لم تطأها قدميه من قبل، طرق مضاءة رغم كثافة الضباب - مثل حالات تدخين الحشيش أو إبتلاع زجاجة من الويسكي- يخيل للإنسان أنه يرى بوضوح كاف الباب مفتوحا أمامه لعالم من الأفكار والحلول لمشاكل العالم بأسره، ويرى بوضوح عوالم الضباب والوهم، حقيقة الناس والشعوب والتاريخ وغائية الوجود. في هذه الحالات المتميزة من الوعي الشقي يكتشف الإنسان المسطول عبثية الوجود وبساطة البشر وإمكانية الحلول. فمثلا يكتشف بمعجزة أن الناس، أغلبهم على الأقل هم مجرد خليط من المنافقين والدجالين والمتسلقين أصحاب المصالح والمنافع ذوي المخالب والأنياب الحادة، كل منهم لا يتورع أو يتردد لحظة واحدة في إغتيال جاره ونهش جثته بلذة ونهم وشهوة لا تمتلكها حتى الحيوانات المفترسة والجائعة. ويغمض عينيه ليبعد الكابوس المروع ولكنه يفاجأ بمسرب آخر يقوده مباشرة إلى حضيرة العبيد، حيث القطيع بكامله منبطح على الأرض يصلي ويتضرع ويأكل التراب متمنيا أن تدوم عبوديته للخالق وخليفته على الأرض أبد الدهر، ويرى الأغنياء أصحاب القطيع وهم يتفاوضون فيما بينهم ويقتسمون الرؤوس المنحية ويركبون على ظهور عبيدهم ويحلبون كل قطرة من عرقهم ودمائهم. ويرى العبيد يصفقون لأسيادهم وينحنون أمامهم ويلحسون أياديهم ومؤخراتهم السمينة بتبجيل ووله العشاق. وبعد لحظات طويلة يستيقظ العقل المتعب من غيبوبته، ويضحك بينه وبين نفسه لسداجته الطفولية، ويقنع نفسه بأن القصة قديمة ومعروفة من الجميع، تلقاها عندما كان صغيرا تحت إسم خرافة "الإستلاب" ودسها في جرابه السري مثلها مثل بقية الخرافات. ولكنه ما ان اقتنع بهذه الحيلة البسيطة حتى وجد نفسه يسقط ثانية في كابوس من نوع آخر. فكيف يمكن للذات الواعية والتي تكونت كموضوع سالب ومستلب -مثل عبد- يتلقى كينونته من موضوع آخر "فاعل" هذه المرة، يكونه ويقيده ويفرض عليه رؤيته للعالم ويعتبره مجرد رقم في الإحصائيات العامة، كيف يمكن لهذه الذات المتشيئة في نظر "الآخر" تجاوز الموقف الذي أنتجها وتحويل العلاقة القائمة بينها وبين هذه الذات المسيطرة إلى علاقة ديالكتيكية بين ذاتين فاعلتين دون أن "تشيء" الآخر بدوره وتستلب كينونته؟ كيف يمكن حل الصراع بين المقهور والمتسلط دون لعبة تغيير الأدوار، وإنما بواسطة تفجير الظروف الموضوعية التي أنتجت هذه العلاقة ونسف الموقف بأكمله وبناء موقف جديد، يكون فيه الخروج من التناقض والصراع لا يقتصر على تبادل المواقع واستبدال الأسماء وإنما بتجاوز المعادلة بكاملها؟ جدلية الحاكم والمحكوم فيما يسمى بـ "المجتمعات العربية الإسلامية" تتطابق إلى حد كبير، كغيرها من المجتمعات العديدة، مع جدلية السيد والعبد التي قام "هيجل" بتحليلها في كتاباته المتعلقة بالفلسفة السياسية. الحاكم والمحكوم، الراعي والرعية، المسؤول والمواطن في هذه المجتمعات الغائبة والمغيبة لا ينطلقان من مواقع متساوية أو متوازية أو متعادلة في بداية الصراع. الحاكم يمتلك القوة والسلطة والمال وإرادة حديدية للإستمرار والدوام والبقاء ويمتلك أيضا حججا للإقناع والحوار والمساومة والمراوغة من شرعية دينية سماوية أو وراثية أو تاريخية أو عسكرية. بينما المحكوم لا يمتلك غير سلاسله ورغبته البسيطة في العيش وقدرته على إنتاج ثروة سيده وتنميتها. المحكوم لا يستطيع إلا أن يجر سلاسله ويذهب للمصنع كل فجر ويرضى بوضعه كفرد من الرعية وكخروف من خرفان القطيع يقوده الراعي وكلابه إلى المجزرة. ولكن في حقيقة الأمر الصورة ليست سوداء إلى هذا الحد، فالمحكوم كإنسان واع ......
#تجاوز
#جدلية
#السيد
#والعبد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737708
صلاح بدرالدين : جدلية - تساقط - المعارضة ، و - اسقاط - النظام
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين هل من رابط شرطي بين صعود ، وهبوط تيارات معارضة في مرحلة معينة ما ، في بلد يحكمه نظام دكتاتوري استبدادي مثل سوريا ، وبين بقاء ، او زوال النظام ؟ وبعبارة أوضح هل فشل – المعارضة السورية – بزعامة الإسلام السياسي خلال العشر أعوام الماضية ، في تحقيق اهم اهداف الثورة الوطنية السورية باسقاط النظام ، واجراء التغيير الديموقراطي يعني ان النظام على حق ؟ وان شعار اسقاطه كان خاطئا ؟ وأن اهداف الثورة لم تعبر عن إرادة السوريين ؟ وان البديل هو الارتماء باحضان نظام الاستبداد والهرولة نحو دمشق ؟ . مانشرناه قبل أيام حول الإسلام السياسي وراس حربته الاخوان المسلمون السورييون ، ودورهم في تصفية الثورة ، وحرف المعارضة عن نهجها ، وما كتب عن ذلك العشرات من الوطنيين السوريين ، لم يكن الهدف منه سوي اجراء مراجعة موضوعية نقدية في مسار ، ومآل المعارضة ، بغية معرفة ماجرى ، والاستفادة من دروسها ، وإعادة بناء معارضة وطنية ديموقراطية ، ببرنامج سياسي واضح معبر عن إرادة الغالبية من السوريين ، واستخدام افضل السبل لتحقيقه . فاالصراع بين الشعوب من جهة ، وبين النظم الاستبدادية ، والدكتاتورية ، ازلي تاريخي حتى يعم السلام ، والوئام ، ويزول استغلال الانسان للإنسان على الكرة الأرضية ، وقد نشبت المئات من الثورات التحررية ، ومن اجل التقدم الاجتماعي ، والديموقراطية طوال التاريخ البشري وانتصر بعضها ، واخفق بعضها الاخر ، ولكن الشعوب اعادت الكرة مرحلة بعد أخرى ، ولم تنطفئ جذوة الكفاح ابدا ، فكبرى ثورات العالم وأقصد الثورة الفرنسية التي أرخت بظلالها على الفكر التحرري في كل بقاع العالم دامت اعواما حتى حققت أهدافها ، ولو جزئيا . قراءات مختلفة ، من منطلقات متباينة أصحاب الثورة السورية ، من ثوار ، ومتضامنين ، وحريصين ، والمؤمنين باهدافها ، من حقهم القيام بمراجعة مسارها لفائدة المستقبل ، أما المتربصون بها منذ اليوم الأول ، والمترددون ، والذين أبدو نوعا من التعاطف الشكلي من قيادات الأحزاب الكردية ، تحت ضغط الجمهور الكردي ، وفي الوقت ذاته تواصلوا مع أجهزة السلطة هؤلاء جميعا قاموا بدور – الثورة المضادة – والاحتياطي في الخطوط الخلفية ، واساؤوا للشعب السوري ، وللكرد ، والقضيتين السورية ، والكردية كثيرا . تياران سياسييان كردييان لم يعد خافيا حقيقة وجود تيارين سياسيين داخل الحركة الكردية السورية منذ نشوئها ، احدهما كان ومازال مواليا للنظام ، ومعاديا لاي تعاون مع القوى الديموقراطية السورية المعارضة ، ولنا تجربة طويلة ( كحزب الاتحاد الشعبي سابقا ، وكمجموعات وأفراد لاحقا ) في الصراع مع تعبيرات هذا التيار منذ عام &#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&#1637-;- وحتى الان ، حول جملة من القضايا الفكرية ، والسياسية ، والثقافية ، والقومية ، وفي المقدمة مسالة الموقف من الأنظمة المستبدة الحاكمة ، والتي تحسب في خانة اليمين القومي حتى لو تسترت بأسماء ( تقدمية ورفعت شعارات مثيرة ) ، باعتبارها ساومت على الحقوق القومية أولا ، ووقفت مع النظم المتعاقبة المعروفة بمعاداة الديموقراطية ، وتوريث الفساد ، وتمثيل الطبقات ، والفئات الاجتماعية المستغلة للطبقات الفقيرة . بعض هذه التيارات استقطب شريحة من المتعلمين من موظفين وأصحاب مصالح كانت ومازالت ترى موقعها الملائم مع أي نظام سائد ، وفي تجربة حزب الوحدة كما في تجربة ب ك ك على الصعيد الاقليمي العام لعب الانتماء المذهبي دورا أساسيا في موالاة نظام الأسد الطائفي ، ممثل احد تلك التيارات. اخطأ التعبير بالقول : ( لم نرفع يوما شعار اسقاط النظام ) بدلا من القول : لم ن ......
#جدلية
#تساقط
#المعارضة
#اسقاط
#النظام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743544
عقيل الناصري : من جدلية الظرفين الداخلي والخارجي في تأسيس الدولة العراقية:
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الناصري 1.1 - من جدلية الظرفين الداخلي والخارجي في تأسيس الدولة العراقية:في البدء ومن الناحية النظرية المجردة يجب "... التأكيد على أن الدول ليست تنظيما للمجتمع بأسره، كما يشاع، وإنما هي تنظيم داخل المجتمع، مسلح بقوة القمع والقسر، وآيا كان شكل الدول فان أحد مكوناتها هو وسيل ممارسة الإجبار على افراد المجتمع. ول يصبح مثل هذا التنظيم ضروريا إلا حينما أنقسم المجتمع إلى طبقات متناحرة، فمنذ ذلك الحين اصبح الدولة ضرورية كـ " سلطة خاصة" لمنع التناقضات الاجتماعية من أن تنفجر وتمزف مجتمع محدد وتدمر وبالتالي الاطاحة بسلطة الطبقة المسيطرة، وفي هذا الصدد كتب أنجلس يقول: ( الدولة هي مفتاح المجتمع عند درجة معينة من تطوره، الدولة هي الافصاح عو واقع أن هذا المجتمع قد وقع في تناقض مع ذاته لا يمكن حله، عن واقع أن هذا المجتمع قد أنقسم إلى متضادات مستعصية هو عاجز على الخلاص منها. ولكيلا تقوم هذه المتضادات، هذه الطبقات ذات المصالح الاقتصادية المتنافرة، بإلتهام بعضها البعض والمجتمع في نضال، لهذا أقتضى الأمر قوة تقف في الظاهر فوق المجتمع، قوة تلطف الإصطدام وتبقيه ضمن حدود "النظام". إن هذه القوة المنبثقة عن المجتمع، والتي تضع نفسها، مع ذلك، فوقه وتنفصل عنه أكثر فأكثر... ". ومن هذا الايضاح لجوهرة الدولة وماهياته الطبقية. ولا بد من التأكيد بأن الدولة ومنظومة مفاهيمها وحقائقها المادية، كائن حي يستمد خصائصه من جغرافية مكانه وتفاعلاتها ؛ وخصائصها الطبيعية والبشرية ؛ وطبيعة تطور علاقات الانتاج وبنائها الفوقي ؛ وتفعلاتها الجغرافية خصوصاً السياسية منها. والدولة كائن عضوي وانها متطورة وليست ثابتة، وشبه البناء العضوي للدولة بالبناء العضوي للكائن الحي وليس الجامد. أن تطور الدولة ونموها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالعوامل الجغرافية الاجتصادية والسياسية ، وبإعتبارها كائن حي، ينمو ويتحرك ولا ينبغي أن تكون هذه الحركة عشوائية أو تفتقر الى وضوح الرؤيا والمقاصد السياسية والاجتماعية، هذا من جهة. ومن جهة أخرى فبالنسبة للعراق ضمن تاريخيته المعاصرة فقد كانت الديمناميتان: التغلغل الرأسمالي في العراق والإصلاحات العثمانية وبخاصة اصلاحات مدحت باشا، التي جرتا في المجتمع العراقي منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر، قد ساهما هذان العاملان في مرحلة بدء التفكك الاجتماعي وبخاصة العشائري. أما فرضيتنا لهذا الفصل فهي: من الجانب الأول: تكمن الفرضية الأولى في إن قوى الإحتلال الأول (1914-1932) ، سعت وتسعى إلى بناء دولة ضعيفة الإرادة السياسية يعتريها الكثير من الصعوبات الكامنة وبنظام سياسي مشوه تهمين بصورة أرأسية أحدى المكونات الاجتماعية ، في الإحتلال الأول: (أقلية سنية عند تأسيس الدولة ) ؛ وفي الإحتلال الثالث مع الاحتلال الأمريكي ( 9 نيسان 2003- 31 كانون أول 2011): (قوى شيعة متنافرة وأغلبها تابعة، عند إعادة تأسيس الدولة) ؛ وحركة كردية طامحة إلى الاستقلال في صيغة الكونفدرالية، بخاصة بعد قرار ضم بريطانيا لولاية الموصل ذات الأغلبية الكردية في أواسط عشرينيات من القرن المنصرم. في الوقت نفسه تنكرت بريطانيا إلى معاهدة سيفر بشأن الحكم الذاتي لشرق دجلة حيث الأغلبية الكردية، كي تشعل آوار الحرب عند عدم خضوع الحكومات العراقية المستقبلية لقراراتها، وهذا ما حدث بعد التغيير الجذري في 14 تموز في العام 1958 وقيام الحركة الكردية في العام 1961، بالتحالف مع أعدائها الأستراتيجين بغية الإطاحة بحكومة تموز. ومن الجانب الثاني: أن الأرث البريطاني عند تاسيس الدولة العراقية كان له تأثيرات مباشرة وغير المباشرة في ما آل ......
#جدلية
#الظرفين
#الداخلي
#والخارجي
#تأسيس
#الدولة
#العراقية:

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746205
طالب عمران المعموري : جدلية المكان والانسان في رواية القداحة الحمراء للأديب حميد الحريزي
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري لطالما نرى الرواية الحداثوية دائما في خلق جديد لارتباطها الوثيق بالتجريب حالها كبقية الاجناس الادبية فلابد من وجود قارئ له استراتيجية قرائية في فهم مداخل النص وبنياته السردية ومدى تفاعلها مع الواقع والتي تقترن ضمناً بفعل متعوي ينتهي بمحصلة اكتشاف لذة النص . يقدم لنا الاديب حميد الحريزي شكلا من اشكال الكتابة الابداعية ضمن الحقل التجريبي في جنس أدبي غير شائع الرواية القصيرة جداً او ما يسمى (مكرونوفل) مجموعة من الروايات القصيرة جدا الصادرة من مطبعة حوض الفرات في طبعتها الاولى ،2019 .والتي تضمنت أربعة روايات قصيرة جداً( المقايضة، ارض الزعفران، القداحة الحمراء، المجهول ) تنوعت مواضيعها بين الواقعية والفنتازيا والغرائبية التي تهتم بتغيرات القيم الاجتماعية وتحولات البنية الاقتصادية والاثار المترتبة على سلوكيات افراد المجتمع .جذبنا الروائي بأسلوبه الجميل حيث استطاع مسك زمام عمله الروائي وتطوير الحدث بما يمتلكه من مهارة من حيث الرصانة في الحبكة ودرجة كبيرة من التكثيف والاختزال والترميز.استهلت روايته بحديث النفس للشخصية المحورية (عاصف ) وهو يتحدث عن نضاله وطبيعة الصراع الطبقي لطليعة البروليتاريا وهو واحد منهم في صراعها ضد البرجوازية: "نعم يا(عاصف) هذا هو طريق النضال، فهو ليس معبد بالورود. وهذه هي طبيعة الصراع الطبقي لطليعة البروليتاريا، وانت ـ طبعاـ من هذه الطليعة.." ص55السرد وبناء المكان فضاءه الروائي الذي يتضمن أمكنة متعددة ، فالمكان يلعب دورا هاما في البناء الفني للرواية وهو عامل اساسي التي يقوم عليه الحدث فان وصف محيط الحوادث وصفا دقيقا يساهم بشكل او بأخر في إعطاء نظرة شاملة عن الرواية ،فالمكان هو البيئة التي يعيش فيها الانسان ،يصف الكاتب هذه الجدلية ما بين الناس وتلك الاماكن بما لها من تأثير مباشر التي "تحدث تحولا في عملية الوعي ، من مدركاته البسيطة الى مدركات معقدة متشابكة بمعنى آخر لا تتم النظرة الفنية لمثل هذه الامكنة بمعزل عن النظرة الجدلية لكل البناء الاجتماعي " 1 ملكة الروائي وقدرته العالية على الرصد وسبر اغوار الامكنة والفضاءات التي يمر عليها، فالمكون المكاني المشهدي مكون بنائي حيث نلمس تلك الجدلية، يصف السارد الامكنة في روايته (القداحة الحمراء) التي تتناسب طرديا مع كثرة القباب وأضرحة السادة ومقامات الاولياء مع حجم المآسي والآلام والبؤس الذي يعاني سكان الاهوار فضاء رواية القداحة الحمراء ومجموعة العلاقات بين الاماكن والشخصيات وما يجري من احداث، يرصد لنا الروائي بعين ثاقبة مختلف العلاقات التي تجمع هذا المكون الحكائي بالإنسان فالأمكنة في الرواية متعددة ومتفاوتة(المقهى ،الهور ، الشارع، ناحية الفهود، ناحية الحمار ، قضاء الجبايش ،اضرحة السادة والاولياء ) حيث نراه مستطلعا جيدا على الامكنة والفضاءات والتي هي بمثابة المرآة العاكسة لصور الشخصيات وتنكشف خلالها الشخصيات ببعدها النفسي والاجتماعي حيث حول الروائي المكان كأداة للتعبير عن موقف الشخصية وتتجلى فاعليته :" في ناحية الفهود شارع يمتد في ناحية الفهود شارع يمتد الى ناحية الحمّار ثم الى مركز قضاء الجبايش هذا الطريق ابتداء من قبة (سيد نجف)ـ آمل أن لا نستغرب من كثرة قباب وأضرحة السادة ومقامات الاولياء في هذه المناطق ، عدد الأضرحة والقباب يتناسب طرديا مع حجم المآسي والآلام والبؤس الذي يعاني منه سكان الاهوار مما يدفعهم الى ان يتمسكوا بأكثر من حبل للنجاة والشكوى، فهمومهم لا يستوعبها ضريح واحد..." ص56 اعتمد الروائي اسلوب التعبير استنادا الى مجموعة من ا ......
#جدلية
#المكان
#والانسان
#رواية
#القداحة
#الحمراء
#للأديب
#حميد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747035
عزالدين معزًة : جدلية الدين والحاكم والمحكوم
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزًة في عهد المملكة العباسية ،كان ملوكها يعيشون في البذخ والترف والمجون ، وينفقون المال العام في شراء الجواري وبناء القصور والحدائق وتوزيع مال بيت المسلمين على شعراء البلاط وائمة السلاطين ، وظاهريا أمام الرعية يعبدون الله ، ولكنهم من جانب آخر ينهبون عباد الله والشيء الغريب الملاحظ عليهم انهم أكثروا الوعّاظ وخصصوا بعض الاموال المنهوبة من الفقراء في بناء المساجد ، وكان الملك العباسي واهل بيته ووزرائه وحاشيته يصلون صلاة الجمعة في الصف الأول ، ويخشعون ظاهريا للواعظ ومنهم من يبكي في المسجد والرعية من ورائه باكية ، مما جعل الرعية تسير على منوالهم ، صلاة وبكاء في المسجد أمام الملأ وشياطين وزنادقة في معاملاتهم مع بعضهم ، ومع كل ذلك التظاهر والالتزام حافظوا على تطبيق قاعدة : " الحلال ما حل بيدك والحق ما اخذته بسيفك "إن العلاقة بين الدين والسياسة علاقة جدلية، فقد تكون العلاقة بينهما علاقة تصالحية تؤدي إلى تحقيق مصالح البشر وإسعادهم في الدنيا، وهذا ما حدث نادرا في تاريخنا الإسلامي كله، وقد تكون علاقة استغلالية يستغل الحكام الدين ورجاله من أجل أن يحققوا أطماعهم ومآربهم ومن أجل تخدير شعوبهم وقد تكون علاقة تصارع وتقاطع. وهذا هو السائد والمتعارف عليه طوال تاريخنا الإسلامي.قد تكون العلاقة بين الدين والسياسة علاقة تصالحية توافقية عندما يكون الدين حاكما على الحكام والمحكومين فلا يستطيع الحاكم الاستبداد والظلم واستغلال الشعوب ونهب ثرواتهم لأنه يعلم بوجود جهة رقابية تراقب وتضبط تصرفاته وأعماله وقراراته وسلوكه ويلتزم المحكومين حدودهم ،فلا يتعدوها فهم يعرفون مالهم وما عليهم من حقوق وواجبات وبذلك تتحقق المصلحة لهم في دنياهم لأن السياسة في هذا المقام تعني فعل ما هو الأصلح لهم وقد عبر الإمام الغزالي فقال (الدين أصل والسياسة حارس وما لا أصل له فمهدوم وما لا حارس له فضائع) من خلال هذه العبارة الموجزة عبر عن العلاقة التي يجب أن تكون بين السياسة والدين، فالسياسة هي التي تحمي الدين بين البشر وتضمن تطبيق قيمه وأحكامه بالعدل بين الناس فلا ظلم ولا نهب ولا استغلال ،ولا استعباد والدين هو المرجع والأصل للحاكم والمحكومين الذي يجب الرجوع إليه والاحتكام له.وقد شهدنا صورا تطبيقية فريدة ،عندما كانت العلاقة بين الدين والسياسة علاقة تصالحية تكاملية في عهد الخلافة الراشدة عندما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه (لو عثرت دابة في العراق لخفت أن يسألني الله عنها لأني لم أعبّد لها الطريق) وعندما طلب الصحابة ترشيح عبد الله بن عمر ليتولى الخلافة بعد عمر قال (يكفي من آل الخطاب واحدا) ما الذي منع عمر أن يرشح ابنه للخلافة وما الذي جعل عمر يخاف أن يسأله الله، إن عثرت دابة في العراق، إنه الدين الذي يضبط أطماع الحاكم ويجعله في موقف المسؤولية والرقابة والمحاسبة في الدنيا والآخرة والأمثلة تكاد لا تحصى ،عن خلفاء مسلمين اشتهروا بعدلهم وتمسكهم في الدين وكيف انعكس تمسكهم في الإسلام على الحكم والشعب. ولكن كل ذلك كان كقبس من نور ثم انطفأ ، لينتصر عليه الاستبداد وسوء استغلال الدين وجعله وسيلة للظلم والقتل ونهب ثروات الرعية .العلاقة الثانية ، هي علاقة استغلال من رجال الساسة للدين وأهله حيث إنهم يستخدمون الدين من أجل تحقيق أطماعهم ومآربهم يطوعون النصوص من أجل شرعنة أفعالهم وتصرفاتهم واستبدادهم ،ويأمرون علماء الدين " علماء الشيطان " بإصدار الفتاوى التي تبرر جرائمهم في حق أمتهم ، وهذه العلاقة الاستغلالية كانت سببا في رفض عدد من الناس الدين ،لأنهم يرون أن الدين هو أفيون الشعوب ومخدر الجماهير، فالحاكم يستخ ......
#جدلية
#الدين
#والحاكم
#والمحكوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747592
محمد عمارة تقي الدين : الدين والعنف..علاقة جدلية
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدينهناك سؤال يطل برأسه من وحي هذا العنوان: هل الدين هو واحد من الأسباب التي تقف وراء العنف، وتحديداً السياسي منه؟ الإجابة قولًا واحدًا: (لا) ولكن التوظيف السياسي السلبي للدين واستغلاله هو ما يخلق أيديولوجيات العنف تلك، والتي تدّعي كذباً الحديث باسم الدين، كالأيديولوجية الصهيونية التي وظفت الكثير من عقائد الديانة اليهودية في خدمة مشروعها الاستعماري الاستيطاني، وهو ما تناولناه تفصيلًا في مقال سابق. تؤكد النظرة العميقة لأحداث العنف التاريخي على امتداد التاريخ البشري أن الـسبب الكامن وراءها والدوافع المحركة لها هي بعيدة كل البعد عن الدين. ففي دراسة بحثية قام بها كل من تشارلز فيليبس(Charles Phillips) وآلان أكسلرود (Alan Axelrod) مؤلفا موسوعة الحروب(Encyclopedia of Wars)، حاولا عبرها الوقوف على الدوافع الحقيقة وراء الحروب الكبرى التي وقعت على مدار التاريخ الإنساني والتي قاربت ألفاً وثمانمائة حربًا، وعليه توصلا إلى نتيجة مفادها أن حوالي مئة وعشرين حربًا فقط كان لها علاقة بالدين بين مباشرة وغير مباشرة، أي أقل من 7% منها، وأن 2% فقط من مجموع قتلى هذه الحروب ماتوا في حروب ذات صبغة دينية. ومن ثم أكدا أن توجيه الاتهام دائمًا للأديان فيما يحدث من عنف في هذا العالم هو أمر مجافٍ للواقع وللتقصِّي العلمي الجاد، فقط كل ما يحدث هو التلاعب بالعقائد عبر توظيفها سياسيًا وأيديولوجيًا في كثير من الصراعات والحروب. فبفعل الأطماع السياسية في أغلب الأحيان تحول الدين من (الوردة) إلى (السكين)، من كونه دعوة للسلام إلى إعلان حرب، وأضحت الصراعات الكبرى في هذا العالم تتسربل بالدين في حين أنها بالأساس صراعات سياسية جرى إقحام العقائد الدينية فيها. لقد حاولت كارين أرمسترونج الباحثة المتخصصة في تاريخ الأديان في كتابها"حقول الدم"، تفكيك تلك المعضلة، ومن ثم توصّلت إلى قناعة مؤداها، أن الدول الكبرى وعلى مر التاريخ اتخذت من الدين ذريعة لتبرير عنفها وإضفاء صبغة دينية عليه من أجل شرعنته باعتبارها حاملة لرسالة علوية ومهمة مقدسة، ومن ثم تستنكر كارين بشدة المقولة المتواترة بكثرة لدى الغرب والتي تقول:"إن الدين هو سبب جميع الحروب الكبرى على مر التاريخ". فالحقيقة التي راكمتها الخبرة التاريخية، هي أن أكثر الحروب دموية لم تكن دينية، لعل المثال الأكثر حضورًا هو الحربان العالميتان: الأولى والثانية. وإذا كانت الحملات الصليبية قد انطلقت باسم الدين؛ فإنها كانت ذات دوافع سياسية واقتصادية في جوهرها، غير أنها أضفت على نفسها مظهراً دينياً خادعاً لحشد مزيد من الأتباع، هكذا الحال في معظم الحروب التي رفعت راية الدين. ومن ثم ترى أرمسترونج أن تفشي الإرهاب والعنف في العصر الحديث في كثير من بقاع العالم، هو بالأساس نتيجة للسياسات الغربية الظالمة تجاه الآخر وعدم عدالتها، ولعل الصراع العربي الإسرائيلي هو أصدق مثال على ذلك. وبالمجمل تؤكد أرمسترونج أن المجتمع الدولي وجد كبش فداء ليُحمِّله كل خطاياه، وهو الدين، مثلما الطقس اليهودي القديم، إذ كان الكاهن اليهودي يضع يده على رأس كبش فتنتقل إليه كل آثام الأمة اليهودية وتتحرر من خطاياها. وحول الأسباب الحقيقية وراء الحروب والعنف على امتداد التاريخ تؤكد كارين أن الاستبداد السياسي هو العامل المركزي المحرك لهذا العنف، متماهية بشكل كبير مع ما طرحه العلامة والمفكر العربي الكبير عبد الرحمن الكواكبي، فقد وضع هذه الإشكالية كأم المشاكل، فالاستبداد السياسي هو أصل كل داء لديه، يقول الكواكبي في جم ......
#الدين
#والعنف..علاقة
#جدلية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749015