الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عزيز الخزرجي : صفحات كونيّة 8 ألعوامل ألمؤدّية لإنحراف الفكر
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي صفحات كونيّة(8) ألعوامل ألمؤدّية لإنحراف ألفكر:[هل حقّاً قدّمَ الأمام ألرّاحل الإسلام 5 قرون للأمام و تسبب دُعاة الحُكم ليس بإرجاعه 5 قرون للخلف بل و إنحراف الناس!؟و هل السبب في فقدان الشيعة للحكم هو الفكر ألذي تأسس عليه نهج الحركات والأحزاب الشيعة السياسية بعد سقوط الصنم؟ سنجيب على هذا السؤآل المحوري لعلاقته بأصل الموضوع المطروح في ثنايا هذا البحث الهام الذي يجب التوقف عنده. ألحمدُ لله ألمُتفرّد بكماله؛ ألمُتعالي بجلاله؛ ألمُتجلّي ببهائه و جماله؛ ألذي أغرقَ الكائنات بفيض آلائه، و كفى بوجودها بعد عدم نعمةً وكرامةً, ثمّ خصّ منها الإنسان بوافر عطائه، (وَلَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ)(1)، حتى عادت ألطَفَ الموجودات و أرقاها له خاضعة و مطيعة، (وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا)(2).و لم يكن امتياز الإنسان عن سائر الكائنات إلّا بعلمه ومعرفته إلى جانب تقواه، (الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ(3), سجدت له الملائكة لذلك ، (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها)(4).و كرامة العالم و المعرفة التي بها كمال الإنسان و شرافته ، إنّما هي ثمرة جهود الأدوات التي جهّزه خالقه بها في ظاهره و باطنه، (وَاللهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً ، وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ)(5): أيّ ألحِسّ, كما أشرنا خلال البحوث السابقة ..إنّ أيّ فكر أو عقيدة مُعرّضة للتّبدل و التّغيير و الإصابة بآلأنحراف و بحالة ألتّوهم بجانب الحقائق ألأخرى, ما لم يُحصِّن صاحبه نفسه بمبادئ أصوليّة كونيّة و أخلاقيّة يتّفق عليها عقلاء و عرفاء العالم بغضّ النظر عن الجزئيات و الخصوصيات حتى في الأديان و الأنظمة التي يعتقدون بها, و العرفان ألكونيّ هو النهج الأمثل المُوحّد ألأقوى والأضمن للبشريّة وآلمُحقق لوحدتهم و تآلفهم لتحقيق رسالة الحياة و الوجود.و من هنا نرى أن العرفاء الحُكماء قد حرّروا هذا الجانب بكشفهم لآليّة القلب كأساس لوجود الأنسان و موطنه ألحقيقيّ ألذي يجب أن يعتنى به و يبنى محتواهُ بشكلٍ سليم, لكن لا ذلك القلب الماديّ المُكوّن من كتلة لحم يضحّ الدم إلى أجزاء البدن لأحياء الحواس الظاهرية؛ بل المراد بآلقلب في الفلسفة الكونيّة؛ هو وجود و وجدان الأنسان و نفسه المكونة من (إندماج الروح الإلاهية الواعية مع الجسد عن طريق الدّم). و هذا ما يُشير له سبحانه بقوله:[إِنَّ فِي ذلِكَ لَذِكْرى لِمَنْ كانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ](ق : 37).ومن المعلوم و كما ألمحنا بأنّ المراد من تعبير القلب هنا؛ هي القوة المتمركزة داخل الوعاء الذي يحتضنه الجسم ألماديّ بعد إلتصاقه بآلرّوح، و ليس كل إنسان يمتلك هذا القلب, فالبشر اليوم يفتقدونه بسبب مؤثرات سلبية عديدة, إنّما المراد هو من كان له عقل مدرك و واع و قلب نابض بآلأحساس و آلأنسانيّة و المحبة و العدالة و الفكر الكونيّ و يحاول البقاء دائماً على إتصال مع آلأصل الذي يغذيه بطاقة كونيّة إيجابية، وقالوا: و الإستمرار على هذا الوضع مدّة من الزمن قد لا تزيد على 40 يومأً يحرص خلاله السالك عدم إدخال لقمة الحرام في بطنه؛ و حفظ الحواس من آلمحرّمات لئن ينال مرتبة كونيّة رفيعة من الاستشراق والإلهام بعد المرور بمنازل آلسائرين التي أشرنا لبعضها سابقاً و تبدأ بحسب تقريرات بعضهم كآلفيلسوف ألحكيم ألآملي بـ :1 - أليقظة.2 - ألتوبة.3 - ألمحاسبة.4 - ألإنابة.5 - ألتفكّر.6 - ألتذكر.<br ......
#صفحات
#كونيّة
#ألعوامل
#ألمؤدّية
#لإنحراف
#الفكر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721688