الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جدو جبريل : كيفية تعامل اليهود مع النصوص المزعجة والمحرجة
#الحوار_المتمدن
#جدو_جبريل يبدو أن العديد من الأوامر الواردة في التوراة والنصوص اليهودية الأخرى، تبدو بوضوح أنها غير أخلاقية من منظور إنساني. فكيف تعامل اليهود مع هذا التوتر؟ وهل الكتاب المقدس "غير أخلاقي"؟إنه تساؤل دائم ظل يواجه كل رجل دين يهودي تقريبًا ، خاصة في فصل الخريف عندما يبدأ اليهود في جميع أنحاء العالم الدورة السنوية لدراسة التوراة.نقرأ عن إبراهيم ، "نموذج اللطف" ، إذ أخبره الله أن يذعن لمطالب "سارة" ونفي زوجته الأخرى "هاجر" وابنها البكر. ثم جاء نطالع طلب الله من إبراهيم للتضحية بابنه الحبيب إسحاق ( المسلمون يقولون أن الذبيح هو إسماعيل ابن الأمة هاجر). هذه القصص ليست استثنائية ، ولكنها بدلاً من ذلك مهدت الطريق لمقولة فكرية عامة حيث لا تبدو الأخلاق دائمًا هي مقياس الله لتقييم شرعية مطالبه وأوامره. ونتيجة لذلك ، يشعر الناس الذين يتسمون "بالضمير" – كما هو متعارف عليه- بالذهول والاستغراب وأحيانا كثيرة بالقلق والحيرة. وتتناسل أمامهم تساؤلات مفصلية من قبيل، كيف يمكن لله الطيب والمحب والرحيم أن يطلب مثل هذه المطالب القاسية من الناس؟ فأين أخلاق الله وما نصح به الناس من مكارم الأخلاق وحسن السيرة؟ وكيف لا يوضح الأمر بجلاء في حالة ما يطلب من الناس بأمور تتناقض طولا وعرضا مع ما يدعوهم إليه؟تثير هذه الأسئلة وغيرها كثير ضمير الإنسان المعاصر، لكن الانزعاج الذي تولده مثل هذه القصص المقلقة يرجع إلى مغالطة نموذجية، هذه هي الحيلة التي ابتكرها رجال للخروج من الورطة.تروي قصة عن "رابي من "الحاسيديم" (1) معروف ، وهو الحاخام "زوشا" من "أنيبولي" (1718-1800) ، الذي سأله أحد الطلاب للمساعدة في حل معضلة "الثيودسي"، إذ سأل: "يا رابي ، هل يمكنك أن تشرح لي سبب وجود الشر في العالم؟ ولماذا تحدث أمور سيئة ومصائب لأناس طيبين من المفروض أن يحبهم الله؟"--------------------------(1) الحاسيديم هي حركة روحانية اجتماعية يهودية نشأت في القرن السابع عشر الميلادي. ويعد "بعل شيم توف" مؤسس الطائفة الرئيسي، حيث نشرها في أنحاء شرق أوروبا. إن الفكر "الحسيدي" وخصوصًا مع الأجيال الأولى تميز بالدعوة إلى عبادة الرب وطاعته ومحبة إسرائيل واتباعه الصالحين.---------------------------- أجاب المعلم ، وعلامات الحيرة ظاهرة عليه ، فقال : "بقدر ما أستطيع أن أقول ، لا يوجد شر، لقد اختبرت الخير فقط في حياتي ".لقد افترض محادثة السائل أن الشر موجود، فكان رد الحاخام يشير إلى أنه لا يشاركه في هذا الافتراض.ويضيف الحاخام: "إن افتراض أن أي قصة كتابية تُظهر لا أخلاقية الله هو أمر خاطئ إطلاقا. إن توقع التمسك الإلهي بمعاييرنا الأخلاقية يفترض أن الله هو أفضل أنواع الموجودات بشكل لا متناهي وغير محدود. وإذا كان الكمال الأخلاقي شرطًا أساسيًا لعظمة الإنسان، فقد يعتقد المرء – مثل السائل - أن الله يحتاج ، على وجه الخصوص ، إلى الامتثال لأعلى مدونة أخلاقية (بشرية) وأفضلها على الإطلاق. لكن هذا غير صحيح. إن سبب كون الله هو الله ليس لأن الله أفضل منا. في الواقع إن الله هو الله، لأن الله ليس مثل البشر مهما ارتفعت درجتهم في الفضيلة والأخلاق. فالله يسمو على البشرية وكل الموجودات. إن صفات الإنسان لا تنسب إلى الله، فالله ليس لطيفًا ولا فظًا ، ولا قاسيا ولا متسامحا... - وفيما يتعلق بإشكاليتنا – فالله ليس أخلاقيًا كما أنه ليس أخلاقي. فالله هو الله (...) عندما نطالع قصصًا تبدو للعين البشرية غير أخلاقية ، فإننا نستخدم مقياسًا خاطئًا ، ونطبق معايير بشرية بشكل غير لائق لتقييم السلوك الإلهي. وقد تبدو مطالب الله للب ......
#كيفية
#تعامل
#اليهود
#النصوص
#المزعجة
#والمحرجة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762484