حسن مدبولى : اليسارتجية
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى حوار حقيقى حول الأخلاق والسياسة ، دار بين إثنين من الأصدقاء اليساريين المحترمين الصادقين غير المدعين ، نهديه إلى بعض الصحفجية والأراذل الذين نكبت بهم مصر ، ممن لا يملون من محاولات فرض رؤيتهم الفاشية الإقصائية الغير أخلاقية على الآخرين عنوة ، معتبرين أنفسهم ومن على شاكلتهم آلهة على الأرض ،غير قابلة للنقد أو التقييم، بينما هم سببا رئيسيا لنكبة هذا الوطن وكارثية أحواله ؟ الصديق الأول :- منذ أصبحت واعيا في بداية العشرينيات من العمر رأيت جوهر الشر في السلطة المستبدة، مهما كانت الأيديولوجيا التي ترفعها ، يمينية كانت أو يسارية، ومهما كان الزي الذي ترتديه ، مدنيا أم عسكريا ، وقد تنبهت بسبب تلك النظرة إلى موضوع غاية فى الأهمية لا يوليه العديد من السياسيين من جميع النحل خاصة اليساريون، الأهمية الواجب إتخاذها تجاهه ، وهو الجانب والموقف الأخلاقى للسياسى ، وقد تذكرت ذلك بسبب صدمتى فى صديق كنت أحترمه حين راعني تهاونه وتغاضيه عن المبادئ عند تعامله مع صديق قديم لنا، صار نصابا ، حيث إستولى على آلاف قليلة من الجنيهات من بعض الناس، ثم إستمر حتى وصل لنهب مئات من الألوف من آخرين بعضهم كانوا أصدقائه؟ وفوجئ صديقى المحترم بحدتي تجاهه، وتهديدي له بالطرد من منزلي لو ساند هذا الشخص الذي مازال يبغبغ بالكلام اليساري (!) حتى الآن ؟ ،وتذكرت عند ذلك زميل لى كان موقفه أكثر إستقامة مني تجاه أحد الأصدقاء القدامى من يساريي السبعينات ،والذي كان يفتخر أمام من حوله بكونه أصغر مركزيا في حركة اليسار (!) ثم إستخدم بعد ذلك كل ماتعلمه في مصر وامريكا، لإيجاد المبررات والدفاع عن توجهات سلطة مبارك في الصحيفة التي رأس مركز سياسات بها (!) وكانت حجتي الضعيفة وقتها تبريرا لعدم مقاطعتى لهذا( اليسارى) قبل رحيل مبارك ببضع سنوات ،إن هذا الشخص حريص على صداقاته القديمة وهو مهذب وغير متعالى، فكان الصديق والزميل المعترض على إستمرار صداقتي به، يسخر من منطقي، بتعبير عبقري، معتبرا أن موقفى هذا، هو غسيل ضمائر مثل غسيل الأموال بالضبط ؟ وقد قادني كل ذلك لتذكر حاجتنا الماسة لتخليق السياسة، أو إنشاء سياسة أخلاقية، وهو الأمر الذي أعادني لتعبيرات كان يظن مرددوها سطوتها في مواجهة منتقديهم ، وهى أن هذا حكم أخلاقي؟ كمثل سيدة تبرر علاقات ما برفضها الحكم عليها من منطلقات أخلاقية ؟ و في رأيي الآن وأيا كان موقعك، من يسرق بضع مئات من الألوف، لص مثله كمن يسرق مليارات ،والنظرية التي يتبعها الفاشيست يمينيون أو يساريون ملاحدة أو متدينون والتى ترى أن ضرب الحبيب أو سرقة الحبيب أو إغتصاب الحبيب، زي أكل الزبيب، هى أحد أشكال عهر الساسة المعاصرون ؟الصديق الثانى :-عندك حق يا صديقى ، أول خناقة اتخانقتها كانت مع واحد يساري اول ما دخلت الجامعة، لما قال لي "هو احنا حنبقى اخلاقيين؟" قلت له "امال حنبقى غير اخلاقيين؟". واخيرا قرفت من كل الاصدقاء اللي ماعندهمش مانع يتغاضوا عن سفالات اليسارتجية المطبلاتية للنظام، حتى اللي حرضوا على ضرب المتظاهرين باعتبارهم ينتهكوا قانون التظاهر!! وحتى اللي قال على شيماء الصباغ قتلها من اخرجها!! مرورا باللي قالوا مش وقت كلام عن التعذيب لازم نبقى في ضهر الداخلية عشان الارهاب!! والولية اللي قالت لي ما يصحش نتكلم عن اي حاجة دلوقت -تعليقا على مطالبتي بالافراج عن سجناء الراي- عشان البلد فيها وباء والمفروض يكون فيه اصطفاف وراء القيادة السياسية!! واي حد ينتقد في الوقت ده تنكسر رقبته!!!! كل البلاوي دول الاقي ناس تبرر تقاربها معاهم لدرجة التقاط الصور في ......
#اليسارتجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723737
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى حوار حقيقى حول الأخلاق والسياسة ، دار بين إثنين من الأصدقاء اليساريين المحترمين الصادقين غير المدعين ، نهديه إلى بعض الصحفجية والأراذل الذين نكبت بهم مصر ، ممن لا يملون من محاولات فرض رؤيتهم الفاشية الإقصائية الغير أخلاقية على الآخرين عنوة ، معتبرين أنفسهم ومن على شاكلتهم آلهة على الأرض ،غير قابلة للنقد أو التقييم، بينما هم سببا رئيسيا لنكبة هذا الوطن وكارثية أحواله ؟ الصديق الأول :- منذ أصبحت واعيا في بداية العشرينيات من العمر رأيت جوهر الشر في السلطة المستبدة، مهما كانت الأيديولوجيا التي ترفعها ، يمينية كانت أو يسارية، ومهما كان الزي الذي ترتديه ، مدنيا أم عسكريا ، وقد تنبهت بسبب تلك النظرة إلى موضوع غاية فى الأهمية لا يوليه العديد من السياسيين من جميع النحل خاصة اليساريون، الأهمية الواجب إتخاذها تجاهه ، وهو الجانب والموقف الأخلاقى للسياسى ، وقد تذكرت ذلك بسبب صدمتى فى صديق كنت أحترمه حين راعني تهاونه وتغاضيه عن المبادئ عند تعامله مع صديق قديم لنا، صار نصابا ، حيث إستولى على آلاف قليلة من الجنيهات من بعض الناس، ثم إستمر حتى وصل لنهب مئات من الألوف من آخرين بعضهم كانوا أصدقائه؟ وفوجئ صديقى المحترم بحدتي تجاهه، وتهديدي له بالطرد من منزلي لو ساند هذا الشخص الذي مازال يبغبغ بالكلام اليساري (!) حتى الآن ؟ ،وتذكرت عند ذلك زميل لى كان موقفه أكثر إستقامة مني تجاه أحد الأصدقاء القدامى من يساريي السبعينات ،والذي كان يفتخر أمام من حوله بكونه أصغر مركزيا في حركة اليسار (!) ثم إستخدم بعد ذلك كل ماتعلمه في مصر وامريكا، لإيجاد المبررات والدفاع عن توجهات سلطة مبارك في الصحيفة التي رأس مركز سياسات بها (!) وكانت حجتي الضعيفة وقتها تبريرا لعدم مقاطعتى لهذا( اليسارى) قبل رحيل مبارك ببضع سنوات ،إن هذا الشخص حريص على صداقاته القديمة وهو مهذب وغير متعالى، فكان الصديق والزميل المعترض على إستمرار صداقتي به، يسخر من منطقي، بتعبير عبقري، معتبرا أن موقفى هذا، هو غسيل ضمائر مثل غسيل الأموال بالضبط ؟ وقد قادني كل ذلك لتذكر حاجتنا الماسة لتخليق السياسة، أو إنشاء سياسة أخلاقية، وهو الأمر الذي أعادني لتعبيرات كان يظن مرددوها سطوتها في مواجهة منتقديهم ، وهى أن هذا حكم أخلاقي؟ كمثل سيدة تبرر علاقات ما برفضها الحكم عليها من منطلقات أخلاقية ؟ و في رأيي الآن وأيا كان موقعك، من يسرق بضع مئات من الألوف، لص مثله كمن يسرق مليارات ،والنظرية التي يتبعها الفاشيست يمينيون أو يساريون ملاحدة أو متدينون والتى ترى أن ضرب الحبيب أو سرقة الحبيب أو إغتصاب الحبيب، زي أكل الزبيب، هى أحد أشكال عهر الساسة المعاصرون ؟الصديق الثانى :-عندك حق يا صديقى ، أول خناقة اتخانقتها كانت مع واحد يساري اول ما دخلت الجامعة، لما قال لي "هو احنا حنبقى اخلاقيين؟" قلت له "امال حنبقى غير اخلاقيين؟". واخيرا قرفت من كل الاصدقاء اللي ماعندهمش مانع يتغاضوا عن سفالات اليسارتجية المطبلاتية للنظام، حتى اللي حرضوا على ضرب المتظاهرين باعتبارهم ينتهكوا قانون التظاهر!! وحتى اللي قال على شيماء الصباغ قتلها من اخرجها!! مرورا باللي قالوا مش وقت كلام عن التعذيب لازم نبقى في ضهر الداخلية عشان الارهاب!! والولية اللي قالت لي ما يصحش نتكلم عن اي حاجة دلوقت -تعليقا على مطالبتي بالافراج عن سجناء الراي- عشان البلد فيها وباء والمفروض يكون فيه اصطفاف وراء القيادة السياسية!! واي حد ينتقد في الوقت ده تنكسر رقبته!!!! كل البلاوي دول الاقي ناس تبرر تقاربها معاهم لدرجة التقاط الصور في ......
#اليسارتجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723737
الحوار المتمدن
حسن مدبولى - اليسارتجية !!