الحوار المتمدن
3.12K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامح عسكر : بذاءة المثقفين..أشرف الخمايسي نموذج
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر منذ أيام أرسل إلي أحد الأصدقاء غلافا لكتاب إسمه "المسحة" للكاتب المصري "أشرف الخمايسي" على أنه سيُعرَض في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2021 فلم أنتبه للإسم أكثر من الصورة التي شملت كل الغلاف تقريبا وفيها صورة دكتور "خالد منتصر" على ورق تواليت، فيكون الجمع بين الإسم والصورة يعني سبا وشتما واضح المعنى.وهذا الذي قصده المؤلف بغلافه على أنه نقدا لأفكار منتصر..وهذا لا شئ فيه، لكن الغلاف السئ حرف المحتوى عن وجهته الموضوعية – كما يزعم – إلى سب وشتم لا يليق بالمثقفين، فقررت التدخل بمشاركة هذا الكتاب البذئ شكلا على أنه يمثل خطورة على وعي الشباب والمثقفين بإشعال حرائق ومواجهات شخصية لا طائل منها، وشخصنة تليق أكثر بالبلطجية والجهلة..علما بأن الكاتب "أشرف الخمايسي" قد سبق له الدفاع عن المتحرشين جنسيا وتبرير وجهات نظرهم وتسويق رؤاهم الوقحة في احتقار النساء والاعتداء عليهن، كذلك يدعو لضرب النساء والزوجات بدعوى اشتمال نصوصه المقدسة على تلك الأوامر.من الوهلة الأولى رأيت فقدان الكاتب للثقة بشكل يحصر كل كتابه في الرد على مثقف واحد، في شعورٍ مسبق بالهزيمة دفعه لذلك العنف اللفظي، فإذا كان يرى ذلك العنف نوعا من القوة نراه ضعفا لا يمكن الدفاع عنه، لحقيقة أن عجز اللسان وضعف البيان وضحالة العقل تدفع صاحبها للعنف والهمجية عملا بالقاعدة الشهيرة "من قصر عقله طال لسانه" وبغض النظر عن محتوى الكتاب الذي أتعفف عن قراءة محتواه لسوء بيانه الأول بالغلاف، وعلى رأي المثل الشعبي المصري"الجواب يظهر من عنوانه" فإذا كان العنوان بذيئا مُشخصنا فالمحتوى كذلك سيكون مُشخصنا، ويستحيل على من يشتم ويسب في العنوان أن يناقش الأفكار بموضوعية، فالبشر لديهم أفكارا صعبة جدا عن الآخر لا تتهذب سوى بالتواضع، والكاتب هنا لا يتواضع بل سلّم نفسه تماما للحقد والتشفي والانتقام..وكأن هناك ثأرا بينه وبين د منتصر.الكاتب أشرف الخمايسي سبق الرد عليه في كتابي "سيكولوجيا المرأة" الصادر في يناير 2021 وبعدة مقالات تفند دعاويه الوقحة في التحرش بالنساء جنسيا والدعوة لنقاب وحجاب المرأة بالقوة، وكراهية واحتقار غير المحجبات بالمُجمل، لكن بعد هذه الواقعة رأيت أن الكاتب يُهدِر نفسه في وضع معاكس للفضيلة والأخلاق عملا بالقوم الذين بالوا في بئر زمزم ليعرفهم العرب، وهنا لا يألف الكاتب نَهَجا مخالفا موضوعيا بل يخرج بفرقعات على أمل شهرته السريعة وترويج كتابه بأغلى الأثمان دون النظر لقيمة وأخلاقية ما يفعله، فقد كان ينتوي من وراء هذا الغلاف البذئ أن ينتشر كتابه بأسرع الطرق ويطبع مرات عدة حتى يكسب الملايين، وقد رأيت هذه النوايا تفوح من ردوده الاستعلائية على معارضيه في صفحته حتى أجبروه على غلق التعليقات لتصبح مخصوصة فقط لأصدقائه المنتمين في أغلبهم للإسلام السياسي..وبالطبع سيوافقوه على هذا الهراء فقط من أجل التشفي وتنفيس الغضب الكامن من تيار الاستنارة بالمجمل.المثير في اعتراضات القراء عليه أنهم حين سألوه هل هذا خالد منتصر أم لا؟؟...قال لا أعلم كي لا يقدم دليلا ضده، فالغلاف قد يتسبب في سجنه بتهم السب والقذف والتشهير، وحين اشتد عليه الضغط أكثر كتب معلنا أنه خالد منتصر بالفعل، وأن غلافه البذئ يندرج تحت باب حرية الرأي والتعبير، وأنه فعل ذلك منكرا على العلمانيين الذين دافعوا عن الرسوم المسيئة للرسول كما يزعم، والرد على ذلك في بضعة نقاط:أولا: الكاتب يخلط بين رفض الفعل ورفض القتل، فكلنا نعارض الرسوم المسيئة للرسول، لكن نرفض قتل الرسامين، وبما أنه مؤيدا لداعش ومحسوبا على الثقافة ويطالب بقتل الفنانين..رأى ......
#بذاءة
#المثقفين..أشرف
#الخمايسي
#نموذج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723735