الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
السعيد عبدالغني : من كتاب_وجع الإله ل آلان بوسكيه ترجمة السعيد عبدالغني
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني يقول الإله:"كوني،أعترف لك،غير كامل.أسمح لك أن تخلق واحدا آخر.أنا سخي جدا لدرجة أن أتخيل إلها آخر،أكثر كفؤا مني. اعذروني : يجب أن أضع لمساتي الأخير على القمر،أصقل الرخام،أعبر عن إيماني في الطائر الطنان." ......
#كتاب_وجع
#الإله
#آلان
#بوسكيه
#ترجمة
#السعيد
#عبدالغني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738893
السعيد عبدالغني : من كتاب_وجع الإله ل آلان بوسكيه ترجمة السعيد عبدالغني 2
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني يقول الإله:"ليست لدي القدرة لتنظيم العالم كله وحدي.لذلك خلقت بسرية إلها ثان،الذي أحيانا أستشيره.ألا تعتقد أن محيطي الواحد ممكن أن يكون مبللا جدا؟هل لا تفضل أن ترى شجرتي تقفز على العشب؟ولكي نكون عادلين،ألا يستحق الإنسان جناحا أو جناحين؟لكن هل سيكون هذا الإله الآخر ندي؟" ......
#كتاب_وجع
#الإله
#آلان
#بوسكيه
#ترجمة
#السعيد
#عبدالغني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738892
أحمد جدعان الشايب : هل الإله الله غاية؟
#الحوار_المتمدن
#أحمد_جدعان_الشايب -هذه المقالة، أردت نشرها كمعلومات معرفية ثقافية، خاصة لجيل الشباب، الذي حرم هذه السنوات من الاطلاع والقراءة والمعرفة. .1 - (الله) اسم ومصطلح تم نطقه ولفظه بهذه الأحرف حين نشوء الدعوة الاسلامية، فلم يكن معروفا تاريخيا بهذا الاسم واللفظ قبل الإسلام. فالإله تم تشخيصه وتقريبه من شكل وهيئة ونفسية الإنسان، بواسطة الكتابات الدينية في جميع الأديان، فهو من غير تصوره أو تقريبه أو تشخيصه، غاية الروح البشرية، فكل دين، أو فكر، أو فلسفة، أو حتى علم من العلوم، أو أية مجموعة بشرية، أو فرد واحد، يسعى ويفكر ويعمل وينتج وينجز لإنقاذ البشرية، فهو بقصد أو بدون قصد يؤدي ما توصله إلى هذه الغاية، وهي بالتالي إرضاء ( للإله)، الذي يفيض سعادة وحبورا لإنجاز الناس عوامل ونتائج الخير، وتلاشي وبتر الشر.( وليكن هذا افتراضا).فالخير، هو العمل الذي يؤدي إلى إسعاد الناس، ولو حتى فرد واحد، أما الشر، فهو أي عمل يؤدي إلى إتعاس الناس، ولو حتى فرد واحد.لا يجوز أسعاد فرد على حساب إتعاس مجموعة. لا يهم إتعاس فرد واحد، بعمل يكون فيه إسعاد مجموعة، في حالة المفاضلة. ويبقى الخير مطلق. 2- كل إنسان يستطيع بقواه العقلية السليمة، وخاصة منها ما يتعلق ب ( الانتباه.. الإدراك.. التصور.. التخيّل.. الانفعال.. الحس.. العاطفة.. الشعور) يستطيع أن يميز بين الخير وبين الشر، وأفعال الخير أو أفعال الشر، وكل ما يؤدي إلى نتائجهما.إن هذه الملكات المكونة لملكة العقل، يمكن اختصارها بكلمة واحدة، هي مجموع هذه المكونات التي يمكننا تربيتها وتنميتها وتعليمها وتثقيفها، لكي تكون في نقاء وصفاء، كسطح بلوري صقيل، يعكس نتائج أي فعل أو سلوك، إنه ( الضمير).3- قد يقول قائل: من هو الذي يتولى تربية وتثقيف الضمير؟.. وكيف نستطيع الوثوق من نقاء سريرته وضميره؟.نعم ، ولكن لا يفوت أي كائن عاقل، خراب أي جزء من ضمير المربي، لأننا في النهاية نتميز عن وحوش الغابة، بالعقل، ونحن كحيوانات عاقلة، مفكرة، ناطقة، نخضع لقانون طبيعي يسود جميع الكائنات، ونحن منها، حتى بعض الحيوانات، أحيانا، تتصرف تصرفا ينتج عنه فعل خير، إنهاء للشر.فبعض القطط، على سبيل المثال، وخاصة القط المهيمن، حين يرى معركة بين قطين يتقاتلان، ويعلو صراخهما، يتقدم بهدوء ورزانة وثقة عالية نحوهما، ويقف دون أية حركة، أو حتى دون صوت، فسرعان ما يتوقف القطان عن الصياح والعويل، فقط ينظران إليه، وفورا ينسحبان بهدوء، بينما هو يعود إلى حيث كان دون أن يؤذي واحدا منهما.4- القانون الطبيعي ، لا يغني عن القانون الوضعي، البشري، الأخلاقي، الذي يحفظ الحقوق، ويحقق العدل، وينهض بإنسانية الإنسان إلى مراتب عليا، متطلعا نحو الغاية التي تنشدها الروح البشرية.5- كل التشريعات التي وضعها الإنسان ونفذها، منذ أن غدت حياته جماعية منظمة، بعد انتقاله التدريجي من البدائية الحيوانية الصرفة، إلى حياة كائن اجتماعي، ينطق بأصوات وتعابير ومعاني، يفهمها أعضاء مجموعته أو جماعته، ثم تحوّل مع مضي آلاف، بل ملايين السنين، إلى كائن يأنس لجنسه، وتطورت رغبته في الحياة الاجتماعية إلى استقرار في المغاور وسفوح الجبال، ليحمي نفسه ومن يرافقه من جماعته، من تعدي ومهاجمة الحيوانات اللاحمة عليه، حتى استطاع اكتشاف وصنع بعض الأسلحة البسيطة، من الأخشاب والحجارة الصلدة.6- كل هذه المدة التي عاشها الإنسان جيلا بعد جيل، لم يكن يعرف فيها لا القوانين، ولا التشريعاتُ، ولا حتى الكلام الذي يعبر به عن حقه الذي سلب، ولم تكن حياته وأدواته، ولا ممتلكاته، حينها، بحاجة لأي قانون أو ......
#الإله
#الله
#غاية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739925
اسكندر أمبروز : هل نحتاج الى رؤية الإله لنصدّق بوجوده ؟
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز أي كان هذا الإله الذي يدعي أصحاب وأهل الخرافة والجدل وجوده , لا يعدو عن كونه مجرّد شخصية خياليّة مستوحاة من خزعبلات وفانتازيا ابتكرها البشر في العصور القديمة , وتطوّرت كقصص وحكايات وهراء الى أن وصلت الى حالة الثيولوجيا المسيطرة على النّاس بفضل أساليب الخداع والدجل المعروفة في الأديان , وبقيت هذه الخرافة على قيد الحياة نظراً لاستفادة الحكّام منها والتي لا تزال تخدم مصالحهم بشكل مباشر الى اليوم , ولكم في دول بول البعير أفضل مثال على هذا طبعاً. فالله هو الحاكم والحاكم هو الله , ولكن بعيداً عن التأثير الواقعي لخرافة الإله , فإن المؤمنين من مختلف الخرافات الدينية تتكرر لديهم مغالطة منطقيّة لطيفة والتي لطالما استعملوها في حديثهم عن الملحدين أو الذين لا يرون أي دليل على وجود إله معيّن أيّ كان , والذين يتركون المجال للعلم لمحاولة تفسير نشوء الكون بعيداً عن الحلول السهلة والبلهاء كالادعاء أن الله أو زيوس أو آمون راع أو كريشنا هو من خلق الكون. وهذه المغالطة المتكررة هي مغالطة رجل القش , والتي يتم فيها تجاهل الموضوع الحقيقي للحجة و واستبداله بموضوع خاطئ وحجّة خاطئة ومن ثم دحض الحجّة الخاطئة.وهذا ما يتم استعماله تماماً حينما يدّعون الادعائات اللامتناهية على الملحد واللاديني وغيرهم ممن يدحضون فكرة آلهتهم الخزعبلاتيّة ! ومسألة التصديق بوجود الإله هذا هي إحدى هذه الادعائات أو التطبيقات العملية لمغالطة رجل القش , فهم يصنعون ملحدين في رؤوسهم وخيالاتهم , ومن ثم يلصقون بهم ادعاء عدم التصديق بوجود الإله إلّا في حال رؤيته أو التصديق بالخرافات الدينية إلّا في حال رؤيتها بالعين المجرّدة , وحتى أن منهم من يتحذلق بطرق مضحكة قائلاً...أننا لا يمكننا رؤية الذرّات ولكننا نؤمن بها , ولهذا فعلينا الإيمان بإلههم حتى لو لم نره ! وبهذا السخف والهبل يكون رجل الدين الدعدوش أو غير الدعدوش قد دحض الجميع وأثبت أن دينه صحيح ! ولكن وكالعادة ففي كل جملة يتفوّه بها الثيولوجي هنالك قناطر من المصائب المنطقية والفلسفية والعلميّة ! فأولاً الملحد لم يدعي أنه بحاجة لرؤية الإله ليؤمن به , وإنما يطالب بأدلّة ملموسة محسوسة يمكن قياسها وقياس نتائجها من خلال التجارب المستمرّة والتي لا تتغيّر إن ثبتت مستلزماتها , والتي تتجه جميعها لوجود الإله هذا أو ذاك.ثانياً لا يؤمن الملحد في أي شيء , فالإيمان هو التصديق الأعمى بالأمور دون أي دليل , ولكن الملحد يصدّق بما هو مثبت علميّاً أو حتّى منطقيّاً لا لشيء , سوى لنجاح هذه الوسائل ألا وهي العلم والمنطق في استنتاج المعرفة من العالم المحيط بنا. ولهذا فالملحد يعلم وجود الذرّات وغيرها من الأمور الغير مرئيّة نظراً لوجود الأدلّة التي يمكن قياسها واستنتاج وجود الذرّات من خلالها فيزيائيّاً , وطبعاً كغيرها من الأمور الغير مرئيّة التي لا نستطيع رؤيتها بالعين المجرّدة فإن العلم والوسائل العلميّة مكنتنا من معرفة واستنتاج والتحقق من وجود الذرّات. فأين الدليل العلمي على وجود الهك عزيزي المؤمن ؟ وأين هي تلك التجارب المخبريّة والطبيعية العالية الدقّة التي أثبتَّ من خلالها وجوده ؟ فحتى ولو قام أحدهم بمعجزة ما خارقة للطبيعة فهذا لن يكفي لإثبات وجود أي اله لأي دين , كما ناقشت في مقال سابق هنا...https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738389ولكن تكرار التجارب مع ثبات النتائج هو ما يثبت أي ادعاء علميّاً , ......
#نحتاج
#رؤية
#الإله
#لنصدّق
#بوجوده

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741393
اسكندر أمبروز : عَظَمَة الإله الغير محدودة تنفي وجوده.
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز لقد سبق وأن ناقشنا في مقالات سابقة , مهزلة الثواب والعقاب والجنة والنار ومطلقية الاله مقترنة مع السببية وكيف أن كل هذه الادعائات الفارغة التي يدعيها المؤمنون تدمّر أديانهم من الداخل وتدفع بها نحو السقوط على نفسها من أوّل هبّة لريح المنطق والعقل والتفكير.واليوم سنناقش معاً مسألة عظمة الاله , أو الفجوة الكبيرة بينه وبين البشر من الناحية الفكرية والعقلية كما يدعي المؤمنون.فبحسب زعمهم فإن الله أو يهوا أو الثالوث المسيحي أو أيّاً كان , هو مطلق الذكاء والعظمة , وبينه وبين البشر فجوة كبيرة من الذكاء اللامتناهية وهذا بسبب ذكائه وعظمته الفكرية المطلقة !!!ولكن دعونا نسقط هذا الفرق على مثال أبسط قليلاً...فلو رأى أحدكم مسكناً أو مملكة نمل وهو يسير في غابة ما , فهل سيكترث لما تفعله تلك الحشرات ؟؟ وطبعاً بغض الطرف عن دراستها ودراسة تصرفاتها بشكل علمي , فإن أحدنا لن يكترث إطلاقاً لما تقوم به تلك الحشرات , من جمع للطعام أو تكاثر أو صراع على النفوذ أو غيرها من التصرفات , وحتى لو قامت "افتراضياً" بقتل بعضها لمرضاة البشر بحسب نظرها , فهل سيغيّر هذا من حياة أي شخص على سطح هذا الكوكب ؟؟وهل سيكترث أي شخص منا لهذه الكائنات الصغيرة وتصرفاتها ؟؟ طبعاً لا ! وهذا كلّه مع مراعاة الفرق الشاسع بين ذكاء البشر وذكاء النمل , والذي يعتبر فارقاً محدوداً , ولكن وبحسب الخرافة الدينية فإن ذكاء الاله غير محدود , والفرق بين ذكائه وذكاء البشر شاسع جداً الى مالانهاية !وهذا ما يدعونا للتساؤل , لماذا يكترث هذا الكيان المسمى بالإله بتصرفات كائنات تافهة كالبشر ؟؟ ولماذا يقوم بخلق كون أعظم بمليارات المرات من وجود البشر كلّه منذ بدئه الى اليوم , ومن ثم يترك كل تلك "الخليقة" ليركز على مملكة النمل البسيطة هذه المسماة بالأرض ؟؟وهذا ما يضع اله الأديان البهيمية , أو أي اله يدعي مطلقية أو لا محدودية العلم والفكر والذكاء...ألخ. أمام خيارين , وهما...إمّا هذا الاله محدود الذكاء , وذكاؤه لا يفوق ذكائنا على الاطلاق , ولهذا هو مكترث بالبشر وتصرفاتهم وأفعالهم ومصيرهم , فبالتالي هو محدود وليس بإله بل كيان تافه وضعيف , وبحسب صفاته الموجودة في الأديان هو حتى أدنى من البشر في مختلف المجالات وعلى جميع الأصعدة كالأخلاق والمنطق والمعرفة وغيرها , وهذا طبعاً بسبب كونه شخصية خرافية ابتدعها أناس بسطاء في العصور المظلمة السابقة.أو هو اله لامتناه العلم والمعرفة ولا يكترث بتصرفات البشر , وهذا ما يجعله الهاً مختلفاً عن اله الدم المزعوم لدى أديان بهائم الصحراء الثلاثة الذي نعلم حق العلم أنه يكترث لتصرفات البشر من خلال نصوص الأديان الحقيرة , وهذا ما ينسف وجوده أساساً فاتحاً المجال لمناقشة اله مختلف كليّاً ولا علاقة له بهبل وخزعبلات الأديان من الأساس. ......
َظَمَة
#الإله
#الغير
#محدودة
#تنفي
#وجوده.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742132
نضال نعيسة : الإله الجاهل: خرافة العقل والسماء
#الحوار_المتمدن
#نضال_نعيسة تحفل الكتب الدينية، وخاصة تلك المسماة دينية منها، بالكثير من الخزعبلات والأساطير والمسلّمات، والمعتقدات، التي أصبحت بمثابة حقائق يقينية بالنسبة للمؤمن، غير أنه مع تطور الحياة، وثورات العلوم، والتقدم التقني تبين أنها مجرد وهم وخرافة ولا وجود لها على الإطلاق.ومن بين، وأهم تلكم التصورات التي ثبتتها وزرعتها الأديان في أذهان أتباعها، مقولة ومفهوم العقل، الذي "خلقه" الإله المفترض ووضعها بالبشر والغاية من ذاك الخلق، هو كي يعلم ويميز هذا المخلوق، ويتأكد من خلال هذا العقل أن هناك إلها موجوداً بالسماء وعليه عبادته فقط وهذه هي المهمة الوحيدة لهذا العقل.وبالتأكيد، ووفق التصور الإيماني والديني للعفل، فهو مجؤد عضو آخر بالجسم، زرعه وخلقه الله المفترض (الموجود بالسماء) بالإنسان، كواحد من إبداعاته وإعجازاته الكثيرة للتأكيد على عظمة قدرته، ومن هنا، ووفقاً للتصور الديني، فهو عضو ملموس مثل القلب، والكبد، واليد، والأمعاء والكلى، وكما بكل جهاز من تلكم الأجهزة وظيفة محددة، فمهمة هذا الجهاز الوحيد أن يعرف أن الله موجود ويتبعه ويطيعه ويعمل بتعاليمه، وهذا الله ما هو إلا السلطة الدينية والنظام السياسي القائم والطامحون للسيطرة على المجتمع والتحكم بالثروات وقرار البشر. لاشك هناك خلط واضح بين جهاز الدماغ، وهو عضو حقيقي موجود بجسد الإنسان كذلك عند بقية الكائنات، وبين مفهوم وتصور العقل الذي لا وجود له على الإطلاق. فالدماغ شيء والعقل شيء آخر. وللتبسيط وكما قلنا في مقال سابق، لنفترض أن الدماغ هو "هارد وير"(Hard Ware) فإن العقل هو الـ"سوفت وير"، (Soft Ware)أو البرنامج الذي "ينزل" لاحقاً، وتدريجياً وليس دفعة واحدة على الـ"الهارد وير"، وهو مجموعة الخبرات والذواكر والمعلومات والمعارف والتجارب إلخ التي يجري تثبيتها على الدماغ، وكلما كثرت كلما أصبح هذا "البرنامج" (السوفت وير) أكثر فاعلية، ولو ترك الدماغ من دون تلك الـ"داتا)” (Data مفردها Datum) ) لبقي مجرد جهاز يعمل بدون تميز أو فاعلية كما هو عند بقية الحيوانات...أسهب وأطنب مؤلف الكتب الدينية، وخاصة تلكم المسماة دينية، بالحديث عن العقل وجعلها مرتكزاَ في مخاطبة أتباعه، وأنه هو من وضع هذا الجهاز والإعجاز أي ركّبه وأوجده في جسم الإسم ليميز به الإنسان عن بقية المخلوقات، وأنت لو تركت أي إنسان في غابة أو كهف اليوم، عشرين عاماً، منذ ولادته، لما نما لديه ولا تشكّل عنده أي عقل، ناهيكم عن ولادة أطفال "منغوليين" لا يمكن على الإطلاق تشكل أي عقل عندهم لو عاشوا مائة عام. ومن هنا يمكن القول، لا يوجد، عملياً، لعضو ملموس بالجسم اسمه العقل وضعه الله المفترض خالق السماوات والكون للإنسان. يعني أن الله (مؤلف الكتب السماوية) كان يتكلم بكتبه "السماوية" الشهيرة عن شيء وهمي غير موجود، وهو حتماً لا يدري أنه غير موجود، لكنها كانت مجموعة من التصورات والأساطير الموجودة، التقطها ذاك المؤلف، وحشرها بكتبه وبنى عليها حجج وجوده، وهذا جهل واضح..تماما مثلما حكى عن السماء التي رفعها بلا عمد (اي بلا سقف وسطح وحيز مكاني) والتي تبين ان لاوجود لها عمليا بالفضاء الخارجي الذي هو فراغ لا متناه لا بداية ولا نهاية لها وهو تحتنا وفوقنا وليس فوقنا فقط... أي أن السماء المزعومة موجودة في كل مكان وليست قضية "رفع" فوقنا، (ارتبط مفهومها بأنها فوقنا فقط)، لكن تبين لاحقاً أنها في كل الجهات على يميننا ويسارنا وتحتنا كما فوقنا، وهو مفهوم الفضاء الواسع اللا متناهي الذي كان يجهله مؤلف الكتب السماوية المسمّى بـ"الله"،(له مائة اسم آخر)، وليس تصور ا ......
#الإله
#الجاهل:
#خرافة
#العقل
#والسماء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742622
جواد بشارة : عرض كتاب الكون الإله
#الحوار_المتمدن
#جواد_بشارة صدر عن دار ميزر في مالمو – السويد، كتاب الدكتور جواد بشارة (الكون الإله أو الحقيقة الكونية وألغاز الكون العصية)، الذي يبحث فيه بطريقة سلسة وممتعة عن أسرار الكون المرئي وغير المرئي، ويتطرق إلى الأساطير التي تتعلق بنشأة الكون ويشرح بصورة مستفيضة المفاهيم والنظريات العلمية بهذا الصدد، ابتداء من طروحات السومريين والإغريق، مروراً بعلماء عصر النهضة الأوربية وانتهاء بعلماء القرن الحالي. سيتعرف القاريء خلال 850 صفحة من القطع الكبير، التي يضمها الكتاب، على كل ما هو مثير وغامض في هذا الكون، في أصغر مكوناته وأكبرها حجماً. وسوية مع المؤلف يسبر القاريء أغوار الكون الفسيح، حيث الثقوب السوداء، المادة المظلمة، المادة المضادة، الكتلة السالبة، الزمكان، الموجات الثقالية، الفرادات، اللانهائيات والأكوان المتعددة. كما سيطلع القاريء على آخر ما توصل إليه العلماء من نظريات وأفكار بشأن مستقبل الكون، الأمر الذي يشعر معه المتابع بالدهشة، الغرابة، وفي بعض الأحيان، بصعوبة تصور ذلك!خلاصة أطروحة الدكتور جواد بشارة، بعد البحث والتقصي على مدى ربع قرن، هو أننا لا شيء في هذا الوجود، لا الأرض لها قيمة وتأثير ولا النظام الشمسي الذي يحتويها ولا المجرة التي تأوي نظامنا الشمسي وهي درب التبانة هي الحدود القصوى للعالم، بل ولا حتى كوننا المرئي المتخم بالأسرار والألغاز. الجسيمات الأولية للوجود الكلي المطلق، لانهائية العدد وتمتلك طاقة لانهائية وهي بمثابة أكوان متعددة، ككوننا المرئي ومحتوياته، وهي تشكل بنية وهيكيلية الكون المطلق الحي العاقل الصمد، السرمدي، الأبدي الأزلي، اللامحدود واللانهائي، والذي لا يوجد وجود آخر غيره، لا يخلق شيئاً، ولم يخلقه أحد، وكل ما موجود في هذا الوجود إن هو إلا جزء منه ومن مكوناته فهو الموجود بذاته ولذاته. إنه كتاب جاء ثمرة بحث معمق لمقاربة الواقع وماهيته ومحاولة لاختراق جوهر الأشياء والتساؤل حول التحولات التي حدثت في الطبيعة كما قدمها العلم على مر العصور. فمنذ مقدمة الكتاب طرح الباحث بعض التساؤلات الوجودية العصية على الإجابة مثل: ما أصل الكون؟ ما هو الزمان؟ ما أصل الحياة؟ ما معنى الحياة؟ ما هو الوعي؟ ما هو الخير وما هو الشر؟ ماذا يوجد بعد الموت؟ ماذا كان يوجد قبل الانفجار العظيم؟ مماذا تتكون المادة؟ ماذا يوجد داخل التقب الأسود؟ هل هناك وجود لحياة في منطقة ما في هذا الكون؟ هل هناك وجود لأكوان اخرى؟&#1633 لماذا نرى الزمن يتحرك باتجاه واحد وماهو الزمن وماهي ماهيته الحقيقية؟ وقد شغل حيزاً كبيراً من محتويات الكتاب &#1634 أين ذهبت كل المادة المضادة وهل هناك أكوان موزاية مكونة من المادة المضادة؟ &#1635 ما هي المادة والطاقة المظلمة أو السوداء أو المعتمة؟ &#1636 هل هناك أبعاد أخرى في الكون المرئي؟ &#1637 ما هو الوعي؟ &#1638 ماذا يحدث داخل الثقب الأسود؟ &#1639 أين ستتوقف غرابة ميكانيكا الكموم الكوانتوم؟ &#1640 ماذا حدث قبل الانفجار العظيم؟ فما هي المادة والطاقة، وماهو الفضاء والمكان والزمن؟ وهل نسيج الزمكان هو نسيج بالفعل؟ هل كان هناك مكان وقع فيه حدث الانفجار العظيم؟ وهل كانت هناك حقبة زمنية سبقت وقوع حدث الانفجار العظيم؟ وفي أي حيز مكاني حدث التضخم الكوني المفاجئ والدائم، وهل هو محدود أم لانهائي؟ هل الزمن مكون حقيقي من مكونات الكون المرئي أم هو منبثق جراء عملية تفاعل كونية أو مجرد وهم؟ وهل المكان مكون حقيقي من مكونات الكون المرئي أم متولد ومنبثق من عملية تفاعل كونية عرفت باسم الانفجار العظيم أي مجرد وهم هو أيضاً؟ ولماذا لا يكون حدث الانفجار العظيم البغ بانغ مجرد وهم مخ ......
#كتاب
#الكون
#الإله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745771
شيرزاد همزاني : عندما أصبح الإله ذكراً - إبراهيم بن تارح - المحنة 1
#الحوار_المتمدن
#شيرزاد_همزاني إبراهيم بن تارح – المحنةإن الكره والضغينة هي كالرياح تنحت في الطبيعة والصخور هدوء فتغير من مظهرها. وهكذا فعلت بإبراهيم، فقد أحسَّ إبراهيم بكرهٍ شديد لعشتار وسارة حتى بات شاغلاً تفكيره. في البداية عندما كان يذهب ابراهيم للبذار وكان يبذر لوحده كان يلقي شعراً بصوتٍ منخفض فيقولعشتار يا إلهةً شريرةيا من عبادتها جريرة لو لم ينكحك مردوخ كل ليلةلم تكوني لتنامي هانئة العين قريرة كان يقول ذلك ويرددها مع نفسه آلاف وآلاف المرات ويقول في سارةسارة يا خبيثةً يا جبارةأكرهكِ وأمقتكِ إذا كانت لي الاستخارةلكن لا د من الخضوعسيأتي يومٌ وألقيكِ في الصحارىوهكذا كان إبراهيم يقضي أيامه ولياليه وحقده يكبر ولا يجد له متنفساً. كل شيءٍ بداء عندما أعتقد إبراهيم بأن سارة تقراء أفكاره وتعرف خبايا نفسه. فبداء بإظهار المزيد من الحب لها وقد فرحت سارة بذلك. فهي تعرف إن إبراهيم يحبها لكن العمل والمعبد والأصدقاء والأطفال يأخذون الكثير من وقته.بداء إبراهيم يشتهي الجنس وكانت له رغبة في الجنس لا تنتهي. لكن سارة لم تكن كذلك فكان عندما يقترب منها لذلك الغرض وهي تعرف ذلك وليست لديها رغبة قوية ومستمرة كرغبته فتردعه. فكان إبراهيم يضطر الى ألإستمناء وهذا كان يؤثر عليه سلباً بدرجة كبيرة. إذ كان يعد الإستمناء خطيئة مما يعظم شعوره بالذنب وكرهه لسارة.وكان نفس الشيء عندما يروي إبراهيم الزرع لكنه لم يكن يستطيع ان يرفع صوته بسبب العمال الذين يشتغلون بالزرع في أراضي سارة والتي هي أراضيه بالمساطحة ألآن وهذا مما كان يسبب له حصراً نفسياً إذ كان يوّد أن يقول لكل الناس عن مشاعره لكنه كان يخاف الحرق. لذا كان البذار ولحظات وجوده بمفرده هي لحظات الهدوء التي ينعم بها.ذهب إبراهيم في أحد الأيام ليتفقد المزارع وكانت الغلال تبدوا جيدة والنباتات محملة بالورود والبراعم والثمار فقال في نفسه إن أرضي ستدر أرباحاً جيدة هذه السنة عندها سمع صوت إمراءةٍ تقول له أنها أرض سارة وليست أرضك أيها ألامعه فأنت لا تملك شيئاً أنت لست سوى مستأجرٍ حقير تنتفع بالمساطحة. وضحكت ضحكة سخريةٍ منه.أنزعج إبراهيم كثيراً وألتفت حول نفسه لكن لم يكن أحدٌ هناك. أستغرب وظنَّ أنه إنما يتخيل ذلك. لكن في المرة التالية واليوم التالي حدث نفس الشيء وسمع نفس الصوت، فميز الصوت إنه صوت العاهرة عشتار تريد أن تحتقره وأن تعاديه.وكان إبراهيم يسمع هذا الصوت وهذه الضحكة كثيراً وعندما تمعن في الصوت فإذا به صوت سارة. إن عشتار تتكلم بلسان سارة فصار كرهه لها مضاعفاً ذهب إبراهيم للبيت بعد تفقد البساتين والحقول والأنعام ووجد سارة في البيت فرحانة جذلة. وسألته كيف حالك يا إبراهيم؟ردَّ إبراهيم أنا بخير حبيبتي. كيف حالك أنتِ؟قالت سارة أمتأكدٌ إنك بخير؟ أراك قلقاً.قال إبراهيم لا قلق البتة فالأعمال تمشي على خير ما يرام.أخسّ إبراهيم إن سارة تقرأ أفكاره وإنها تعرف ما يدور في رأسه. فبداء كما عادته في الآونة الأخيرة يبدي لها حبه الكبير ويصفها بأحسن الأوصاف، وهو في الحقيقة يناقض شعوره ونفسه مما جعله في انتفاضة دائمة ضد نفسه وغاضبا من نفسه، لكنه كان يبتلع كل شيء ولا يستطيع البوح بمكنونات نفسه.كان إبراهيم قد بذر الحنطة والشعير ومضى الشتاء وكانت الأمطار لا بأس بها. ولكن في الربيع تحتاج الحبوب الى الأمطار لكي تنمو وقد انحبس المطر هذه السنة.قال إبراهيم مخاطباً نفسه: إنها عشتار الحقيرة تحبس الأمطار بعد عقد المساطحة لكنني لن أبتهل أليها. وهو في مناجاته هذه مع نفسه إذ رأى تجمع الع ......
#عندما
#أصبح
#الإله
#ذكراً
#إبراهيم
#تارح
#المحنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746748
سيد القمني : قراءة سريعة في موضوع الإله النقيض
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني الأسطورة والتراث 1999(&#1633-;-) تأسيسفي كتابه «عجائب الآثار» يحكي المؤرخ «عبد الرحمن الجبرتي» أنه في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي، حين وصلت الحملة الفرنسية إلى مصر، وبينما كان الشرق يعاني من غيبوبته الغيبية، التي كانت أشد فتكًا بعقله من القهر العثماني المتسلط آنذاك، قامت مجموعة من العلماء الفرنسيين الذين رافقوا حملة «نابليون بونابرت»، بعرض بعض التجارب الكيميائية أمام نفر من علماء الأزهر، فذعر علماء المسلمين لما رأوا، ولم يجدوا تفسيرًا لديهم سوى أن يُرجعوا تلك التجارب إلى خدع الشيطان الرجيم وأفاعيله؟!&#1633-;-أما «علي مبارك» فيرسم للعقل الشرقي آنها صورة أشد قتامة، في عرضه لأحداث المعارضة الكبرى التي قادها علماء المسلمين ضد إدخال مطبعة عربية إلى مصر على يد الفرنسيين، بحسبان المطبعة اختراعًا من بدع إبليس اللعين!&#1634-;-والعجيب أن الشيطان لم يزل حتى اليوم يصول ويجول في مساحة كبرى من العقل الشرقي، وليس ببعيد ما ذكره «فتحي غانم» عن حملة السلفيين المتزمِّتين ضد استخدام الهاتف والسيارة بحسبانهما اكتشافات تمت بإيعاز من إبليس لعنه الله، بل وتكفيرهم لكُتَّاب القصة، ولأشكال التعبير الأدبي الجديدة، باعتبارها دسائس استعمارية، يقف الشيطان وحزبه من ورائها!&#1635-;-وهكذا تجاوز الشيطان إطاره الديني، وتغلغل في ذات الإنسان ليتحكم بكل حياته، ومِن ثَمَّ أصبح سببًا لكل ما لا نرضي عنه، وستارًا يخفي الأسباب الحقيقية، ومشجبًا للأخطاء على مستوى الفرد والجماعة والدولة، وتفسيرًا سهلًا لكل مجهول؛ مما أدى بالعقل الشرقي إلى غياب شبه كامل عن واقعه المتردي، بحيث تحول التغيير الاجتماعي المطلوب نحو الجانب الأخلاقي، بشن الحرب على الشيطان وأعوانه في المقام الأول، وليس تغييرًا للواقع المأساوي الذي نعيشه، وأن مدى تمكن فكرة الشيطان من العقل الشرقي، تستدعي تساؤلات عن مناشئها الأولى، وبحثًا عن العوامل التي أدت إلى اكتسابها تلك القدرات الخارقة، ومِن ثَمَّ وضع الشيطان داخل إطاره وحجمه الحقيقيين.&#1636-;-(&#1634-;-) ما بين الفوضى والنظامرغم أن الإنسان البدائي لم يكن فيلسوفًا، إلا أنه شغل نفسه بمحاولة معرفة أمور هي الفلسفة بعينها، وكثيرًا ما سأل نفسه: أيهما كان أولًا؟ الموت أم الحياة؟ العدم أم الوجود؟ الضار أم النافع؟وهو بذلك إنما بلغ مرحلة متقدمة نسبيًّا على مدارج حداثيته، أدت به إلى تقسيم قوى الطبيعة إلى قوتين تعملان في اتجاهين متعاكسين، قوة إيجاب فيها النفع والحياة والوجود والضياء، ممثلة في عطاء الطبيعة وخصب الأرض وفيض النهر وتكاثر الحيوان النافع، وكان هذا هو الخير بالنسبة له، والقوة الأخرى قوة سلب فيها الضرر والموت والعدم والظلام، ممثلة في إمساك الطبيعة عن العطاء. وجفاف الأرض والنبات والنهر، وما يصحب ذلك من سكون وخمود من حوله؛ لذلك نجده يتجه بالعبادة ووسائل التقرب لمظاهر الطبيعة المختلفة، للظواهر الخيرة ليزداد خيرها، وللظواهر التي يرهب جانبها ويخشى بأسها وبطشها ليتحاشى شرها ونقمتها، ويقلل من ضررها.وقد جاءت نقلته التطورية الأخرى، بعد مشاهدات، لعل أهمها: أنه لاحظ اختفاء أكثر مظاهر الحياة أمام ناظريه بحلول الظلام، وأنه لا يستطيع أن يأمن على نفسه من الضواري ليلًا، فاستشعر أن الظلام تصحبه الفوضى وانعدام الأمان، فربط بين الظلام وبين العدم والموت والفوضى، وخاصة بعد تأكده أن غياب الشمس والضياء يعني بدء دورة جديدة للحياة؛ فربط الظلام بالشر، والضياء بالخير؛ لذا يُلاحظ أن أغلب عبادات الشعوب القديمة شمسية، تمثل بالشمس إلهها الأكبر.ومن هنا على ما يبدو، ......
#قراءة
#سريعة
#موضوع
#الإله
#النقيض

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747380
يحيى محمد : صخرة الإيمان: الإله والتصميم
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد لقد حان وقت مساءلة بقرة العلم المقدسةكتاب انتهينا منه حالياً، وتضمّن 16 فصلاً. وللتعريف به سنستعرض جزءاً من مقدمته ومحتوياته:مقدمة الكتابتتنازع الأفكار كما يتنازع البشر ويسود بعضها على البعض الآخر؛ فيصبح من الصعب ازاحة السائدة منها وتبديلها بغيرها. وهو حال ينطبق على مختلف أصناف الفكر والعلوم البشرية، سواء كانت دينية أو فلسفية أو علمية أو اجتماعية أو غيرها. وعلى الصعيد العلمي تتنافس النظريات العلمية ويهيمن بعضها على البعض الآخر، وتتخذ النظرية السائدة مستويين مختلفين: أحدهما عادي، حيث لا تتميز النظرية بشيء خاص سوى سيادتها، والثاني ارشادي (بارادايم paradigm) كالذي نظّر إليه توماس كون في (بنية الثورات العلمية)، حيث تمرر النظرية لتغدو علماً قياسياً تؤثر فيه على النظريات الأخرى بالتقليد والمحاكاة.وفي الحالتين ان من الصعب ازاحة النظرية السائدة وتبديلها بأخرى. لكن هذه الصعوبة تختلف شدة بين المستوى الأول والثاني. فالأخير أشد وطئة من الأول. وأشد منهما سوية حينما يتعلق الأمر بالهيمنة المنهجية والموجهات الفلسفية العامة.ويتعلق بحثنا الحالي ليس باستبدال نظرية بأُخرى كالذي عرضناه في (انكماش الكون)، ولا بالاستبدال التام للهيمنة المنهجية لبعض الموجهات الفلسفية العامة، بل بتقييد هذه الهيمنة عبر اضافة موجِّه فلسفي آخر. وهو أكثر تعقيداً من الاستبدال النظري، إذ حتى حينما تتغير النظرية السائدة والنموذج الارشادي فإن ذلك لا يؤثر عادة على الموجهات العامة المسلّم بها سلفاً. وبالتحديد ان ما نواجهه في هذا الكتاب هو معيار الطبيعانية Naturalism كموجّه فلسفي لفهم الحياة والكون علمياً.لقد سلطنا الضوء على مناطق نعتقد انها تندّ عن ان تُفسّر بالمعيار المشار إليه، وحددناها بأربعة حقول ومستويات لدى كل من عالمي الكون والحياة، وجميعها لها علاقة بالتصميم غير الطبيعاني Non-Naturalism، وهو جوهر القضية التي نعالجها في كتابنا الحالي.ومن المهم ان نلفت الأنظار إلى ان الحقائق التي توصلت إليها العلوم الطبيعية قليلة جداً لا تتجاوز الواحد من تريليونات الوقائع المجهولة في الكون والحياة، فهي نسبة ضئيلة للغاية وأقل بكثير جداً من (1%). ويمكن التمثيل على ممارسة العلم في اكتشاف الحقائق بمد يد في كيس كبير لتخمين ما فيه من أشياء، فما يظهر في اليد هو ما يمثل هذه الحقائق فقط، في حين يبقى ما خفي في الكيس خاضعاً للتخمين وفق ما اغترفناه. لكن ما لدينا ليس كيساً أو كيسين أو عشرة أو مائة... الخ، بل تريليونات الأكياس المغلقة التي لا نعرف عنها شيئاً إلا ما تمدّه إلينا يد التخمين وفق العملية المحدودة الآنفة الذكر.ومن حيث الواقع يمدّنا كوكب الأرض بأغلب ما لدينا من حقائق، وكلما بعدنا عن هذا الكوكب ازداد الغموض وكثرت التخمينات. فمثلاً نحن لا نعرف إلا القليل من الحقائق التي تكتنزها المجموعة الشمسية. كما نكاد لا نعرف شيئاً عما يجري من وقائع في مجرتنا. والحال يتعقد أكثر عند النظر إلى المجرات الأخرى وهي تُعدّ بأكثر من 400 مليار مجرة وفق الحسابات الحالية. لذا فالعلم يكاد يكون معصوب العينين عند النظر إلى الكون الشاسع، وهو أشبه بالنملة التي تبحث عن غذائها وسط صحراء مترامية الأطراف. وهذه حقيقة ينبغي الإلتفات إليها بموضوعية من دون انتقاص، لا سيما بالنسبة لمن يضعون ثقتهم التامة في النتائج العلمية من دون تمحيص، حيث يتعاملون معها معاملة الأذن السامعة مقارنة بالعين الباصرة.محتويات الكتابمقدمةمدخل: مفاتح البحث الميتافيزيقي والوجود الإلهيمعايير الكشف عن الإله: السببية والن ......
#صخرة
#الإيمان:
#الإله
#والتصميم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747883