الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسان الجودي : التاريخ الساذج
#الحوار_المتمدن
#حسان_الجودي هناك نادرة من النوادر التراثية، تروى في سبيل الموعظة والإرشاد والتدليل على قصور ادراك الإنسان، وسعة معرفة وحكمة الخالق الذي يدبر الأمور ويسيرها ويسخرها لغايات بعيدة.تتلخص الحكاية، أن رجلاً وابنه ركبا طريق السفر، اتخذ كل منهما حماراً وحمّل أغراضه عليه وانطلق به.يفقد الرجلان حماريهما على التتالي، فقد عقصت أفعى حمار الأب، وافترس حيوان الحمار الثاني. فيتابعان الطريق ببطء مشياً على الأقدام. ثم يصيب مرض غامض الرجل الكبير ، فيسبب له شللاً وهذا ما يضطر الابن إلى حمله. تتوالى المصائب عليهما في الطريق. والرجل الكبير لا يتذمر ، بل هو مؤمن بأعماقه بما اختاره الله، ومؤمن بطريقة أخرى غريبة أن هناك مفاجأة جميلة بانتظارهما في نهاية الرحلة.تشير هذه الحكاية من طرف خفي إلى حكاية باولو كويلو في الخيميائي وتلك الإشارات الإلهية التي تظهر في الطريق لبطل الرواية سنتياغو التي تتوج بالحصول على الكنز.كلتا الحكايتان تضوعان بتلك الحكمة الإلهية الغامضة، وكلتاهما تبشران بطريقة أدبية بالمعجزة الكونية التي ينالها المؤمنون.تظهر سذاجة رواية كويلو في ربطها للمصير الإنساني بتدابير مجهولة خارجة عن قوانين الكون الطبيعية.وتظهر سذاجة القصة التراثية في نهايتها.إنها قصة كوميديا سوداء بامتياز، و لا مجال للشك. فالأب وابنه يصلان أخيراً إلى مدينة ما، يتضح أن الزلازل قد دمرتها، وهنا يشير الأب إلى المعنى الخفي الغائب. فقد أنقذهما التأخير من الموت بالزلزال.يا لها من حياة سعيدة لذينك الرجلين!مرض وشقاء وفقر وجوع ومدينة مهدمة خالية من البشر .يا له من نص جدير بإعادة الإنتاج!وحين يقول الأب لابنه في نهاية الرحلة:- مبروك لنا! لقد انتصرنا على الحر والقر، والأفعى والشر ، والسحر ودهاة الأمر، والزلزال والحرق والقهر.سأساعد الابن على الهرب إلى نص آخر ، خال من الشعارات والإشارات . مجرد نص قصير عن فتى يعيش سعيداً دون كوابيس أو كنوز. ......
#التاريخ
#الساذج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699807
محمد قاسم علي : الخطاب الساذج و الضحل
#الحوار_المتمدن
#محمد_قاسم_علي لا يخفى على احد منا ما آلت اليه الظروف الإجتماعية و الإقتصادية و الثقافية من إنحطاط مستمر في الواقع العراقي منذ عقود من الزمن، حيث نستطيع إحتساب بداية الإنهيار ب آخر خمسين سنة من العملية السياسية البائسة. القيادة التي اخذت بزمام الامور إستخدمت عامل الترهيب كقاعدة اساسية في الخطاب السياسي، فالخطاب السياسي يكاد يخلو من البلاغة تماماً. و يُعزى الامر في هذا الى ان السياسيين هم نفسهم من رحم المجتمع الذي خرج ب تركة ثقيلة من الجهل بعد إنهيار الخلافة العثمانية التي لطالما وصفت ب الفترة المظلمة من التاريخ. أي انه في الاستنتاج الاخير لم تتولد تلك الفرصة اساساً لبناء مجتمع متماسك بعيداً عن العنف و الإنحطاط. فظلت لغة التهديد و إسلوب الحديد و النار هو الامر السائد في الفلسفة السياسية علاوة على ذلك إن الطبقة المثقفة من أعيان المجتمع لم يتسنى لها الفرصة ل الصدارة في المشهد السياسي إطلاقاً. ف زراعة الخوف كانت هي القاعدة الاساسية و نقيض ذلك يعد شاذاً عن القاعدة. لنأخذ على سبيل المثال البلاغة كفن في الخطابة حيث يقول ابن الأثير: «مدار البلاغة كلها على استدراج الخصم إلى الإذعان والتسليم، لأنه لا انتفاع بإيراد الأفكار المليحة الرائقة ولا المعاني اللطيفة الدقيقة دون أن تكون مستجلبة لبلوغ غرض المخاطب بها.»كلمة "بلاغة" في اللغة العربية هي اسم مشتق من الفعل الثلاثي (بلغ) بمعنى أدرك الغاية أو وصل إلى النهاية. و"البليغ"، هو الشخص القادر على الإقناع والتأثير بواسطة كلامه وأدائه. فالبلاغة تدل في اللغة العربية على إيصال معنى الخطاب كاملًا إلى المتلقي، سواء أكان سامعًا أم قارئًا. فالإنسان حينما يمتلك البلاغة يستطيع إيصال المعنى إلى المستمع بإيجاز ويؤثر عليه أيضا فالبلاغة لها أهمية في إلقاء الخطب والمحاضرات. تقوم البلاغة على ثلاثة امور رئيسية الا وهي المنطق و النداء الى الاخلاق و النداء الى العاطفة او المشاعر.النداء الى المنطق، السبب، الدليل, الحقائق و الارقامالنداء الى الاخلاق تقتصر على المصداقية و الاسلوب و النبرة الصوتية التي يتحدث فيها الخطيب.النداء الى العاطفة ف تقتصر ب سرد القصص و إستمالة عاطفة المتلقي و شده الى بنية الخطاب.ف البلاغة تمت تجاوزها في الخطاب السياسي في العراق بصورة تعكس عن واقع مخيف، ف السياسي يهزى من عقلية المتلقي و يهزء من نفسه بخطابه المرتبك الضحل . على سبيل المثال كيف يمكن ل سياسية في البرلمان ان تتحدث بأسلوب مستفز إرهابي و الشعب حينها يقف مكتوف اليدين ، انه لامر يدعو الى الذهول او سياسي آخر يقول جميعنا نسرق (كلنا نبوگ). في ظل هذا الخطاب نستنتج إن الشعب يمر في جهالة مخيفة.كل هذه التركة نابعة من القهر. فالشعوب المقهورة تسوء اخلاقها.ف الخطاب الضحل ينتج من إستخفاف المُخاطِب ب المُخاطَب و للتعمق في الحديث عن الخطاب الضحل نحتاج الى سلسة كاملة من المقالات المبنية على الحقائق. لكن اود ان اشير الى نقطة مهمة الا و هي إن إستخفاف الفرد بذاته كان له الاثر العظيم بتسلق المنحطين الى الواجهة السياسية و إعتلاء سدة الحكم. فأين هي البلاغة في الخطاب السياسي على شاشات التلفاز العراقية؟ إن من يظهر على شاشات التلفاز من سياسي العملية السياسية بعد عام 2003 تشوبهم شائبة الفساد وأيديهم ملطخة بدماء المدنيين. فلا تتوقع من هؤلاء الحفاة ان يصدر منهم خطاب متزن لأن التخلف راسخ في سريرتهم. لذا توجب ب مسؤلية كبيرة إيقاف تدوير هؤلاء الوحوش عن طريق بناء الاسرة بطريقة تكفل وصول الافراد الى ارقى المستويات لبناء مجتمع يعمه الرخاء والتقدم و السعادة. ......
#الخطاب
#الساذج
#الضحل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707640
عماد عبد اللطيف سالم : ديموقراطيّةُ الثعالب الذكيّة والدجاج الساذج
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم بعضُ "الديموقراطيّات" ، ومنها "الديموقراطيّة" العراقيّة ، تتأسّسُ على وجود مجموعةٍ من "الثعالب" ، و "دجاجةٍ" واحدة .. ويجلسُ هؤلاء على "مائدةٍ" غير مُستديرة ، ثمّ يبدأون بـ "الإقتراع" على نوع "اللحم" الذي يحتويه طبق العشاء القادم.منطقيّاً ، وعلى وفق "الآليات" الديموقراطية، سينتهي الأمرُ بذبح الدجاجة.ففي ورقة الإقتراع ستكتبُ الدجاجةُ "الساذجةُ" : ثعلب .. وستكتبُ الثعالب كُلّها : دجاجة.في هذه الحالة ستختفي من المشهد السياسي – الديموقراطي – التعدّدي ، دجاجةٌ واحدة ، وستبقى الثعالبُ تحتكرُ السلطة في "المطابخ" ، لحين ظهور سلالةٍ جديدة من الدجاج الذكيّ ، تدفعُ بـ "ديكها" الذكيّ للمشاركة في "عملية" الحكم.غير أنّ "العملية" الديموقراطيّة في بعض البلدان(ومنها العراق) ، لا تحتاجُ أحياناً لهذا "التدليس" الثعلبي - الديموقراطي .. لأنّ الدجاج "الشعبويّ" سيقترعُ لصالح الثعالب ، وسيكتبُ على ورقة الإقتراع القاتلة : إذبحوا الدجاجة.وفي نهاية المطاف(وعلى وفق هذه الآلية) ، ستأكلُ الثعالبُ العراقيّة جميعَ الدجاج العراقيّ .. ويختفي الدجاج"السياسي" من العراق.هل تعلمون أنّ هذا هو أفضلُ ما يُمكنُ أن تقدّمهُ "الديموقراطيّةُ العراقيّةُ" ، للدجاج العراقيّ .فمع تعاقب الدورات الإنتخابية ، لن يكون الدجاج الإنتخابي مُتاحاً لأيّ ثعلب ، ولن يكونَ هناك (كما يحدثُ الان) طابورٌ من الدجاج الساذج يصوّتُ للثعالب ، ويمنحها أغلبيةً مُريحة لحُكم "الدواجن".في نهاية المطاف الديموقراطيّ - الإنتخابي هذا ، لن يكون هناك دجاج سياسي في مواجهة الثعالب.. بل سيكونُ لدينا ثعالبُ مقابلَ ثعالب ، وسنعتادُ على "لحمٍ" غريب المذاق ، في طبق العشاء القادم. ......
#ديموقراطيّةُ
#الثعالب
#الذكيّة
#والدجاج
#الساذج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723658
حاتم جعفر : إطلالة على كتاب: الروائي الساذج والحساس
#الحوار_المتمدن
#حاتم_جعفر .إطلالة على كتاب: الروائي الساذج والحساسهي رحلة ليست بالقصيرة، فما بين روايته ا&#65271-;-ولى جودت بك وأبناؤه، وبين وروايته ا&#65271-;-خيرة متحف البراءة قرابة الخمسة والثلاثين عاما. في سِفرهِ هذا والذي أسماه بـ(الروائي الساذج والحساس) سيراجع الكاتب التركي أورهان باموك، الحائز على جائزة نوبل للآداب سنة 2006 سيرته ا&#65271-;-دبية، مستذكرا أحياء مدينته العريقة إستنبول وما لها من دور في تشكيل ذائقتيه ا&#65271-;-دبية والفنية بل وفي سيرة حياته أيضا. مستعرضا ما كانت لديه من مواهب أخرى لعل أبرزها ميله الواضح &#65271-;-ن يصبح رساما في كبره، بعد أن ذهب به الظن وتأكد من رشاقة أنامله وتحريكها في كل الإتجاهات وبأناقة العارف، كذلك لقدرته على دمج الألوان وبكفاءة عالية. هذا ما إعتقده الطفل باموك ذو ا&#65271-;-عوام السبعة حينذاك. الاّ أنَ إتجاه الريح قد ذهب بصاحب سيرتنا نحو منحى آخر ولها في ذلك من ا&#65271-;-سباب ما يبررها، فالإبن قد ورِثَ من أبيه ما يمكن عدّه رصيدا ثقافيا معقولا، تمثَّلَ في طبيعة وظيفته و ما ترك له من مكتبة عامرة، ضمَّت بين جنباتها عيون ا&#65271-;-دب والمعرفة، فضلاً عما كان سائدا من أجواء عائلية، تنتمي الى ما يمكن تسميته بالطبقة المتوسطة من حيث مستوى التعليم وما كان يصاحبها من نقاشات وحوارات، تعكس مستوى الوعي الذي كانوا يتمتعون به. لذا ولِما فات من مقدمات فإنَّ سفينة الرغبة أخذت بأورهان باموك نحو جرف آخر ونهر آخر، رآه أكثر جمالا وأبهى حضورا وأشد تعبيرا عمّا يجول بخاطره، فكان له ما أراد وهذا ما تحقق. ومن هناك، من تلك المحطة وكاتبنا لمّا يزل يواصل رحلته، أمّا نحن فسنتواصل معه، وسنتوقف عند أهم المنعطفات التي شكلت سيرته ورسمت معالم منتجه ا&#65271-;-دبي.و&#65271-;-ن صاحب السيرة قد قضى معظم حياته وأهم مراحلها في مدينة شديدة الصخب والحضور والتأريخ، فكانت بالنسبة له خير معين لرسم خطوط مستقبله، ولتشكل كذلك مصدر دائم للإلهام والعطاء السخي، لذا تجده مغترفا منها بثقة ودلال، وبلمسات فنان يعرف كيف يحرك أنامله وكيف يلتقط أطيب الكلام وأحلاه. في ذات الوقت أدرك مبكرا لعبة الحياة فلا مجال هنا للتمادي أو غض الطرف عن الفرص النادرة والسعيدة والتي لن تتكرر. أما والحال كذلك فلابد له من إلتقاطها قبل أفول الشمس: لقد تعلمت التعامل مع الحياة بجدية، جاء ذلك نتيجة تعاملي مع الروايات بجدية بمرحلة شبابي.ص53. وما دمنا قد دخلنا في عالم اورهان باموك الروائي فلا بأس من الغوص أعمق كي نشكل صورة ما قد تعيننا على رسم ملامحه وهويته بشكل أوضح. وإذا كان لنا من قول، فبدايات صاحب السيرة تشبه إن لم تطابق بدايات أي صبي كان قد دخل عالما جديدا، رآه مغريا وممتعا، لذا ألفته قارئا نهما ومجربا أيضا لحظوظه في الكتابة، واثقا من أنها ستكون شفيعا وكفيلة لعبور الضفة ا&#65271-;-خرى من النهر. وكغيره ممن إختط ذات الخطى ومع بداية مشواره ستجده متعثرا، مرة هنا ومرة هناك، حتى كاد أن يتوقف عن تكملة مسيرته، غير انه أدرك أخيرا بأن بلوغ الغايات النبيلة لا يمكن الوصول اليها بتلك السلاسة والخفة، وبات على قناعة: بانَّ عالم الرواية ولطالما يدخل في مجال ا&#65271-;-هداف الكبرى والتي ما إنفك يحلم بها، فلا بأس من الإستعانة بالصبر وببذل المزيد من الجهد والوقت. لذا وفي مدونته التي بين يدينا، وبعد مروره بالعديد من التجارب، وبكل ما حملته من صعوبات ومعوقات، خَلُصَ الى أنَّ ما يجب وضعه نصب عينيه هو التركيز على الشخصية الرئيسية لمنتجه الروائي، بإعتبارها المحرك ا&#65271-;-ساسي له، ودون إغفال أو تجاهل بطبيعة الحال للأدوار الت ......
#إطلالة
#كتاب:
#الروائي
#الساذج
#والحساس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726843