الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الطايع الهراغي : جائحة الكورونات وجوائح الحكومات مرض الغباء
#الحوار_المتمدن
#الطايع_الهراغي " لكــــلّ داء دواء يُستطــــبّ بــــــــه إلاّ الحماقـــــة أعيــــت مــــن يداويهــــا " -- أبـــو الطيــب المتنبّـــي -- " كـــلّ شــيء يتغيّــــر إلاّ قانــــون التّغيّـــر" / -- كــــارل ماركــــس -- "ضحكـت فيـها وإنّـي قـد بكيـت بهــا فالجهــل أضحكنــي والعقـل أبكانــي" -- ابـــن سنــاء الملــك -- لن يجد المؤرّخون وسائر الفاعلين في الحقل السّياسيّ والاجتماعيّ والثقافيّ كبير عناء في كتابة حقب تاريخ تونس ما بعد الثورة. فالسّلط المتناسلة والمتناسخة أحكمت إغلاق باب الإنجازات لتسهّل على المؤرّخين والباحثين رصد جوائح الحكومات ، طبيعيّها وبشريّها ، أصليّها وجنيسها . لقد تصالح حكّام ما بعد إعصار جانفي 2011 مع الأزمات حتى برعوا في إنتاجها ورسكلة نفاياتها وإعادة إنتاجها ، وأفلحوا في تأبيدها انتقاما ممّن اعتقد في غفلة من التّاريخ أنّ الانسداد الذي وصلت إليه تونس في عهد البونابارت بورقيبة والعسكريّ بن علي هو النّموذج في التّصحير والإفلاس . واقع ما دون الدّولة الذي نظّـــر له المفكر السّوري يـاسين الحـافظ (1930 /1978 ) في تحليله لواقع التّأخّر والفوات الذي يميّز المجتمع العربيّ في ستّينات وسبعينات القرن الماضي يجد تطبيقته المثلى في ما تعيشه بلدان " الرّبيع العربيّ " [ ونموذجها تونس ] من ارتداد مرعب ينذر بسيادة قانون اللاّمعقول والعودة إلى المربّع الذي كان محلّ سخط الجميع وأدّى إلى اشتعال احتجاجات كانت تبشّر بوضع تونس على سكة العصر بالقطع مع المكبّلات التي حكمت سياساتها طيلة عهود. . لأسباب تكاد تستعصي على الفهم والتّمثّــل ، وقد نحتاج إلى قارئة الفنجان [ مع الاعتذار لنزار قبّاني] وربّما استنجدنا بمنجّم مغربيّ لفكّ طلاسمها، ابتُـلِيت تونس بطبقة سياسيّة [ الحكومات ليست إلاّ ترجمة أمينة لطبيعة الفسيفساء الذي يتحكّم في المشهد السّياسيّ ] الهواية سمتها والإضراب عن التّفكير خاصّيّتها والغنائميّة مسلكيّتها . خطابها مكرور مخشّب ، يدور حول نفسه ، لا يخجل من التذمّر ممّا صنعه بنفسه لنفسه . لا يفرّق بين البلاغة ( وفي ترجمتها الأكثر سوءا وتطبيقاتها الأكثر رعونة ) ومتطلّبات النّجاعة السّياسيّة التي تعتمد البراغماتيّــة وتحتكم إلى النّتيجة المباشرة. في مجابهة كارثة الكورونا يبدو أنّ السّلط الثلاث في إطار علمنة الخطاب وعقلنته وتحديثه حتّى لا نكون في طلاق مع إكراهات العصر اهتدت إلى القاعدة الاستدلاليّة التّالية : لكلّ وباء نهاية ، الكورونا وباء ، إذن للكورونا نهاية . ففيم الفزع ؟؟ وبعدُ، أليست الفرصة مناسبة للاستئناس باكتشاف عالم الأحياء شارل داروين -- في كتابه " أصل الأنواع "-- لتأصيل نظريّة النّشوء والتّطوّر والارتقاء – كآليّة للانتقاء الطّبيعيّ -- في تربة غير تربتها تجسيما لفلسفة البقاء للأفضل ؟؟. أليس الإنسان حيوانا عاقلا ؟؟ فلِم لا ينسج على منوال سلفه غير العاقل في الاحتماء بمناعة القطيع عساه يفلح في تحويلها إلى مبيد للأوبئة لمّا يسيطر على الميكانيزم الدّاخليّ الذي يحركّ هذه الأوبئة فيحدّ من توسّعها في المرحلة الأولى ويتخطّاها في المرحلة الثّانية بإحالتها إلى غرفة الإنعاش؟؟. وللكــوارث أفضــال ......
#جائحة
#الكورونات
#وجوائح
#الحكومات
#الغباء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723612