الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شاكر فريد حسن : سهام داود تُغني وتعشق بالحبر الأبيض
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن سهام داود تغني وتعشق بالحبر الأبيض سهام خلف داود شاعرة وكاتبة ومترجمة وناشطة ثقافية برزت بقوة على ساحة الأدب في السبعينات من القرن الماضي وحققت حضورًا لافتًا، ونجحت أن تحفر اسمها على صخرة الإبداع.سهام من مدينة النبي صالح، الرملة، عانقت ضوء الحياة العام 1952، تعلمت في بلدها، وفي يافا، وحصلت على الشهادة الثانوية. بعدها عملت فترة من الزمن في دار النشر العربي، ثم انتقلت إلى عروس البحر والكرمل حيفا، لتعيش وتعمل، وما زالت مقيمة فيها حتى الآن. أشغلت سكرتيرة التحرير في صحيفة "الاتحاد" أبان فترة رئيس التحرير المرحوم إميل حبيبي، ثم المحررة المسؤولة في مجلة " مشارف " الثقافية الرصينة المحتجبة عن الصدور، وجمعتها صداقات وعلاقات مع الكثير من الشعراء والأدباء والمثقفين العرب والفلسطينيين واليهود.شغفت سهام داود بالكلمة منذ نعومة اظفارها، فقرأت وتثقفت واكتسبت المعارف، وتمتعت بموهبة شعرية وأدبية، فكتبت الشعر وهي في الصغر، ونشرت قصائدها في صحيفة " الانباء" ومجلة " الشرق" ثم في الصحافة الشيوعية " الغد" و" الاتحاد" و" الجديد". بالإضافة إلى ذلك عملت على ترجمة الكثير من القصائد والنصوص الشعرية والنثرية والمقالات الأدبية المتنوعة لكبار الشعراء والمبدعين اليهود والغربيين.في العام 1979 صدر ديوانها الشعري الأول " هكذا أغني" عن الاعلام الفلسطيني الموحد في بيروت، وأعادت دار صلاح الدين في القدس طباعته في العام 1980. وكنت تناولت هذا الديوان بمقالة نقدية نشرت في حينه بمجلة " الفجر الأدبي" التي كان يشرف على تحريرها الأديب الراحل علي الخليلي، في عددها الصادر في كانون الثاني سنة 1983، ومما قلته أن تجربة سهام داود في ديوانها هي تجربة إنسانية سخرت فكرها وقلمها، منذ ولوجها هيكل الأدب الواقعي لخدمة قضايا شعبها ووطنها. فهي شاعرة مقاتلة وسلاحها الكلمة الحرة الواعية.وكان الشاعر والناقد الراحل بروفيسور فاروق مواسي كتب أيضًا مداخلة عن هذا الديوان غداة صدوره تحت عنوان " هكذا تغني سهام داود "، نشر في مجلة " الجديد" الثقافية- الفكرية في عددها الصادر في كانون الأول 1980.وأذكر أن الشاعر الفلسطيني الراحل عبد اللطيف عقل قد تناول قصيدتها " حبيبي أضاع ضفيرتي في الخريطة " في إطار قراءاته النقدية ضمن زاوية " قرأت العدد الماضي من الشرق" سنة 1972.وفي العام 1984 صدر لسهام ديوانها الثاني بالعبرية، وقام المرحوم بروفيسور ساسون سوميخ بتعريب قصائده من العربية للعبرية.انقطعت سهام داود عن الكتابة والنشر فترة طويلة، لكنها عادت إلى ربة الشعر قبل حوالي السنتين ونشرت عددًا من نصوصها في صفحتها على الفيسبوك، فضلًا عن ترجماتها وتراجمها.ومقارنة بين التجارب الشعرية السابقة لسهام داود نجد بونًا شاسعًا من ناحية الشكل الفني والتعابير والمعاني والصور الشعرية والاستعارات وحتى في المضامين.وبدون شك أن سهام داود تمتلك ثقافة عميقة واطلاع واسع، ومقتدرة بامتلاك ناصية اللغة والصياغة الشعرية الفنية التعبيرية.فالحب والوطن والإنسان وأسرار الكون والحياة والهموم الإنسانية الكونية الكبرى والعامة، هي موضوعات وعناوين مركزية وأساسية في نصوص سهام داود، نلمسها ونستشفها بشكل جلي وواضح، في كتاباتها السابقة والحالية. فهي ترصد خلجات نفسها المشحونة والمعبأة بالألم والحنين والحزن لما آل إليه الوضع والمصير العربي والفلسطيني في زمن الهزائم والنكبات المتلاحقة والمتتالية.وتنهض الصياغة اللغوية عندها على دوالّ شعرية، تشكل بؤرة تتحلق حولها الدلالات، وتؤسس لرؤيا، تكشف عن حضور لافت للوطن وأشيائه ومكوناته الجغ ......
#سهام
#داود
ُغني
#وتعشق
#بالحبر
#الأبيض

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698677