الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نمر سعدي : شبابيكُ عشيقاتٍ منسيَّات
#الحوار_المتمدن
#نمر_سعدي نمر سعدي / فلسطين ضلَّلتنا نساءُ القصائدِ.. قايضنَ صلصالَ أقدامنا بالحرائقِ..ما أشبهَ اليومَ بالأمسِ لولا اختلافُ الأشعَّةِ في كاميرا السائحينَ..وما أشبهَ البحرَ بامرأةٍ زوَّجتْ زرقةَ الليلِ ظلَّ المحارةِكي لا تكونَ الوصيَّةَ يوماً على نزوةِ اليابسةْما أشبهَ المطرَ الأنثويَّ بأيلولَ..والماءَ في سرِّهِ بالعناقِوشمسَ الظهيرةِ بالغيمةِ الشجريَّةِوالشِعرَ بالحُبِّوالحُبَّ بالحاسةِ السادسةْ * سبعُ سجائرَ تكفيني لأُنادمَ هذا الليلَوكرسيٌّ يتأرجحُ بين المعنى السريِّ وأشجارِ الحبقِ..وتكفيني أوتارُ الماءِ لأكتبَ لامرأةٍ لا أعرفها أو تعرفنيغزلاً حسيَّاً.. أو أصفَ عناقيدَ أُنوثتهافي مرسمِ بيكاسو والمرحلةِ الزرقاءْ*كأني الحصانُ الذي اكتهلَ..الأُقحوانُ الذي شابَ في سُنبلاتِ الضفائرِ..يوجعني صيفُ نافورةِ الضوءِ.. كحلُ الأغانيالتي جرَّت القلبَ من يدهِوالقصيدةُ ظلٌّ على الأرضِوامرأةٌ كلَّما رقصتْ مونيكا بلوتشي غارتْمن الوهجِ الأُرجوانيِّ في خصرها..كيفَ لي أن أُعلِّمها أن تحبَّ بدونِ مقابلَ..أو تقرأَ الآخرينَ بلا لغةٍ..وتمرَّ مرورَ الحمامِ إلى الحلمِ..أو كيفَ لي أن أُرمِّمَ ليلي بحبرِ أنوثتها؟وأنا لستُ أكثرَ من قطرةٍ يا ليالي الشتاءِومن طائرٍ يا حياةُ يقشِّرُ عنكِ لحاءَ الألمْلستُ أكثرَ من ذرَّةٍ يا براري الذئابِأنامُ وحيداً لأنسى الهمومَ التي اندلعتْ فجأةً في ثيابيوالحرائقُ في قاعِ قلبي تغنِّي وتكملُ رقصتها..سوفَ أمضي لشأني وأكتبُ توقيعةً لنهارِ الخريفِوأُخفي جروحيَ عن أعينِ الناسِ...بي طللٌ لا يرمِّمهُ مطلعٌ نرجسيُّ المجازِولا شغفٌ بالوقوفِ * السجائرُ لن تخونَ القلبَفيها عطرُ رائحةٍ تُذكِّرُ بالحنينِ وبالشتاءِبرقصةِ امرأةِ القصيدةِ في العراءِبعطرها المطريِّ أو عبقِ الترابِتُذكِّرُ المنسيَّ بالليمونِ والنعناعِفي كفَّيْ حبيبتهِبوردِ النارِ في شفتيهِحينَ تلامسانِ شفاههاهيَ كاجتراحِ الحُبِّكالمعنى المراوغِ حينَ يفلتُ طيرهُ من بينِ أيدينانداءً ما خفيَّ الجرحِ يذهبُ للطفولةِساكناً في أجملِ الأشجارِ أو ورقِ الهواءِ*وتقولُ: سوفَ يدلُّني قلبي عليكَ..ويدلُّني صوتي على أثرِ العناقِ وقُبلةِ الأيدي..السماءُ خفيضةٌ وأنا أطيرُ كأنني ورقٌ خريفيٌّوأمشي خلف ظلِّ الليلِ..أرقصُ في قصيدتكَ القصيرةِ مثلَ عاشقةٍوأركضُ في المنامِ * أكتبُ كعازفٍ متجوِّلٍيحملُ قلقَ سيورانَ في عينيهِوتعبَ المعريِّ في قلبهِكامرأةٍ ترقِّصُ أغصانَ الريحِوتُلقي على وجهِ الليلِقميصَ الشهوةِ*أستبدلُ تفَّاحةَ حواءَ بأثرِ قُبلةٍ على حجرٍقصائدَ الغزلِ الحسيِّبطفولةِ الشاعرِ المتشردَّةِحبرَ الندمِبأراجيحِ المطرِ الممتدَّةِ بينَ كوكبٍ وآخرَالدواوينَ التي لا تُباعُ ولا تُشترىبالناياتِ التي تقطرُ من أصابعِ العذارىفي حقلِ قطنٍ بعيدٍليلَ الأرقِ بشمسِ البحيرةِالغبارَ بوردةِ الريحِ * سأحتفظُ بنجمةٍ باردةٍ أنامُ تحتهاكلَّما شعرتُ بالوحدةِ وحاجتي إلى التجوُّ ......
#شبابيكُ
#عشيقاتٍ
#منسيَّات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703953