الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلام مهدي : إلى متى يعبث مقتدى بالعراق؟
#الحوار_المتمدن
#سلام_مهدي سلمان مهديكما جعل سوء القدر صدام حسين وحزبه يدمران العراق لما يقارب أربعة عقود، ويصبح القائد الضرورة، شاء سوء طالع العراق أن يكون مقتدى محمد محمد صادق الصدر قائدا سياسيا وعالما دينيا، ويسميه أتباعه (السيد القائد)، تماما كما كان ينعت صدام حسين، وشاء سوء الأقدار أن تتحكم هذه الطبقة السياسية لما بعد سقوط الطاغية بمصير العراق، وتواصل عملية التدمير، ولكن بطريقة تختلف عن طريقة صدام، لكن نتائجها هي ذات النتائج، بل لعلها في بعض جوانبها أسوأ.وأريد هنا أن أركز على دور مقتدى هذا. وإذا سأل مقتدى هذا، وسأل أتباعه، وسأل القراء، من هو يا ترى سلمان مهدي هذا الذي يكتب هذه المقالة عن فلتة زمانه، أقولها بكل صراحة، إنه اسم مستعار، لأني لست صاحب مشروع شهادة على يد أتباع أتعس نتاجات زماننا هذا، وقد يعتبرونه جبنا، كما سيكيلون الشتائم على كاتب هذه المقالة، إذا كانوا يقرأون.لا أشك وكثيرون مثلي لا يشكون أبدا بأن في عقل مقتدى ثمة خللا ما، فهو بكل تأكيد إنسان غير سوي، لكن يتبعه أتباع أغمضوا بصرهم وبصيرتهم، ليتبعوه اتباعا أعمى، كونه ابن المولى المقدس، بل ويتلذذون عند سماعهم لربهم القائد يهينهم وينعتهم بما يستحقون صارخا فيهم (جهلة، جهلة).هذا الولد النزق ومنذ التاسع من نيسان &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1635-;- كان أخطر (سياسيي؟) هذا الزمان السيئ، إذ بدأ مسيرته (السياسية-الجهادية) بجريمة قتل وتمثيل بشعة لعبد المجيد الخوئي، ذلك مباشرة في اليوم التالي لسقوط صدام.ثم أسس جيش المهدي، ليمارس لسنتين القتل الطائفي لكل سني يقع بين أيديهم، ليلقوا بجثته وراء السدة، وهو صاحب البطة وأشباهها التي يفتخر بها، وهو مؤسس عصابة القبعات الزرق التي مارست قتل المتظاهرين، ويعتبر ذلك بكل وقاحة (جرة إذن)، ولا يستحيي من ضحكته وهو يردد عبارة (جرة إذن)، وعبارة (البطة) وغيرهما.وجعل لنفسه ولأتباعه قضية مركزية مقدسة، يكون كل من يقترب من المساس بها معرضا حياته للخطر، وهذه القضية هي (آل الصدر)، والإخلاص لـ (آل الصدر)، وحرمة ارتكاب خطيئة المساس بقدسية (آل الصدر). وتعالوا نتفحص قائمة آل الصدر، لنرى من منهم يعنيهم يا ترى، ويضفي عليهم هذه القداسة. بلا شك إن أباه محمد الصدر، هو يتربع عرش وقمة هذه القائمة المقدسة، ويتبعه محمد باقر الصدر، وبكل يعني في طليعة من يعني مقتدى الصدر نفسه. وإلا فبلا أدنى شك إن من آل الصدر من يراهم قد انحرفوا عن الخط الصدري، لاسيما (خط الصدرين)، وأعني على سبيل المثال حسين إسماعيل الصدر، وكذلك حسين هادي الصدر.دعونا إذن نتناول الصدرين؛ (محمد باقر ابن حيدر) و(محمد ابن محمد صادق). بالنسبة لباقر الصدر، فمع إنه يعتبر مفكرا، لكنه لحين لحظة إعدام الطاغية صدام له، كان صاحب نظرية أسلمة المجتمع وأسلمة الدولة، وأيد الخميني تأييدا منقطع النظير وغير خال من الغلو، ناعتا إياه بمحقق حلم الأنبياء، وموصيا بالذوبان فيه، كما ذاب هو في الإسلام. أما أبوه محمد الصدر، فكارثة بمعنى الكلمة، وقى الله العراق سوء عواقبها، فيكفي من أجل تقييم مدى سلامة عقله، أنه ادعى بأنه أعلم المتقدمين والمتأخرين من الفقهاء، ويكفي أنه اعتبر الذي قتل الحسين هو الاستعمار الغربي، ويكفي أنه في إحدى خطبه وبخ الملائكة والأنبياء أمثال إبراهيم وزكريا، وكما وبخ مريم، لأنه اعتبر كل هؤلاء قياسا إلى صبر أهل البيت، بما فيهم زينب، قليلي الصبر، وليس لهم من الإيمان ما للحسين وزينب وعلي وسائر أهل بيت النبوة، سواء الذين يعتقد الشيعة بعصمتهم أو الذين لا يعتقدون بعصمتهم، كالعباس بن علي وزينب بنت علي. ويكفي إن سائق التاكسي من أتباعه كان يم ......
#يعبث
#مقتدى
#بالعراق؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697297