عصام محمد جميل مروة : عندما تتفتح الياسمينة و تُنتِجُ ثورةً ..
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة من البديهي بعد مرور عشر سنوات على إندلاع الثورات الربيعية العربية التي كانت ياسمينية المنحى والتأثير لفعل وهمة الصبايا والشباب العربي توقاً للزحف نحو اتجاه التغيير الذي كان اساساً ومدماكاً طليعباً نُصِب على نحو قفزة نوعية تخترقها كل الفئات الشبابية في مُستهل التعبير عن غضب تجاوز" الا معقول " . في منتزه العالم الواسع حيث بدى لاحقاً في ساحات وميادين الثورة ، وإن تبدلت اطوارها او اساليب تسميتها كنهضة او فكرة تأتي بعد "سكرة عميقة " ، نتيجة ديكتاتوريات الأنظمة وإستبداد الإعلام المنظم التي تفرضهُ للدعايه الممنهجة حول تغطية كل حدث لصالح الأنظمة ، في بلادنا العربية. التي لم يكن للشباب اي دور معروف ، سوى من باب "الفساد او الواسطة او التوصية الكتابية " ، من خلال نائب ،او وزير ،او حتى عمدة ،وحاكم مدينة ،لكى يتم تعيين الخريجين وحملة الشهادات الجدد وبتفوق في نيل وظيفة يستحقها الشباب من باب الأولوية والأحقية والمعرفة والدراسة وليس من ابواب اوامر التعيين لهذا او ذاك . وطبعاً وبكل شفافية ليس هناك اي دور يُذكر "للمرأة ومساواتها مع الرجل " سواء كان ذلك في تونس ،او في مصر ،او في ليبيا ،او في اليمن، او في سوريا، او في لبنان، وذلك ليس كلاماً هجومياً ضد الأنظمة او اتهاماً بل هو واقع مرير عانت منه كل فئات الثورات قبل الربيع العربي "المغلوط " !؟.إن الإختراقات التي حصدتها الثورات الربيعية خلال عشرة اعوام خلت ليس بمقدورنا اعتبارها فعل عادي او ضعيف او خلل ؟ لكن ما تم في تلك الرحلة الشبه بدائية ما هي إلا علامات جيدة ومهمة قد يتم الإستفادة منها برغم تسلط الأنظمة، كلها العربية الأنفة الذكر . والعودةُ الى دساتيرها وقوانينها من خلال الخلل الأساسي لتدخل " الدين او نصوص القرآن" في حياة الناس المدنية "وإهدار دماء " كل من يتجاوز تلك الدساتير وإعتبارهِ خارجاً عن الرعية ودمائهِ تُهدر !؟. ويتم التعتيم عن اساسيات الحراك وانتهاز الأنظمة كلها التعلق بالدساتير برغم معرفة الحاشية والزبائنية التشويش والتغريد في خارج جدار سربها !؟.من هنا الثورات العربية حتى لو أخفقت هنا او صودرت هناك فهذا لا يعني ان السكوت والتسليم بالقضاء لدوام حكم الظلامية المستبدة وتنعمها بالحماية داخل انظمتها على غرار "الثورة الشبابية في العراق "، والثورة العارمة "في 17 تشرين في لبنان " بعد حماية النظامين اللبناني والعراقي والمدافعة حتى بالقتل ضد ابناء الثورة واسقاطها بكل الأساليب . لذلك عمت مؤخراً اصداء الثورة في غمرة التعثر الدولى لإيجاد الفسحة الصحية لتجاوز محنة "الكورونا" ، التي طغت على الساحة الدولية تاركةً خلفها عجز الأنظمة عن إيجاد حل سريع لإنقاذ البشرية من الفيروس القاتل " كورونا - كوفيد 19 " ، لكننا هنا نعتبرُ ان الصراع الواقعي مع الأنظمة المتخلفة التي تعتمد على خلق القلاقل وتجييّرها لكى تصب في مصلحتها .وإحتكارها لمواقع الحكم وتسخير كل الأموال لخدمة الحكومات الزائفة والغارقة في فسادها العقيم .الثورة هي طريق ودرب الحرية والعدالة والمساواة في اي زمان ومكان . لكننا ننطلق بعد عشرة اعوام من عدم الرؤية الكاملة لتصحيح مساراتها وذلك يدلُ عن مدلولات خطيرة وتخبط لتعداد الملفات المُستحدثة التي تجلب الإرتباك وربما تعطيل تواصل الثورة.يبقى التوجه الصحيح لنجاح الثورات هو عدم الإكتراث والنظر الى الخطابات التي تنمُ عن الكراهية والحقارة للأدوار الجديدة للشباب خصوصاً في شأن المساواة بين المرأة وإعطاءها ومنحها فرصة الجدارة في اثبات تفوقها لا بل تحملها اعباء يصعب على الرجل تقبلها . وإذا كانت المرأة قد هُدِدت ......
#عندما
#تتفتح
#الياسمينة
#تُنتِجُ
#ثورةً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702966
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة من البديهي بعد مرور عشر سنوات على إندلاع الثورات الربيعية العربية التي كانت ياسمينية المنحى والتأثير لفعل وهمة الصبايا والشباب العربي توقاً للزحف نحو اتجاه التغيير الذي كان اساساً ومدماكاً طليعباً نُصِب على نحو قفزة نوعية تخترقها كل الفئات الشبابية في مُستهل التعبير عن غضب تجاوز" الا معقول " . في منتزه العالم الواسع حيث بدى لاحقاً في ساحات وميادين الثورة ، وإن تبدلت اطوارها او اساليب تسميتها كنهضة او فكرة تأتي بعد "سكرة عميقة " ، نتيجة ديكتاتوريات الأنظمة وإستبداد الإعلام المنظم التي تفرضهُ للدعايه الممنهجة حول تغطية كل حدث لصالح الأنظمة ، في بلادنا العربية. التي لم يكن للشباب اي دور معروف ، سوى من باب "الفساد او الواسطة او التوصية الكتابية " ، من خلال نائب ،او وزير ،او حتى عمدة ،وحاكم مدينة ،لكى يتم تعيين الخريجين وحملة الشهادات الجدد وبتفوق في نيل وظيفة يستحقها الشباب من باب الأولوية والأحقية والمعرفة والدراسة وليس من ابواب اوامر التعيين لهذا او ذاك . وطبعاً وبكل شفافية ليس هناك اي دور يُذكر "للمرأة ومساواتها مع الرجل " سواء كان ذلك في تونس ،او في مصر ،او في ليبيا ،او في اليمن، او في سوريا، او في لبنان، وذلك ليس كلاماً هجومياً ضد الأنظمة او اتهاماً بل هو واقع مرير عانت منه كل فئات الثورات قبل الربيع العربي "المغلوط " !؟.إن الإختراقات التي حصدتها الثورات الربيعية خلال عشرة اعوام خلت ليس بمقدورنا اعتبارها فعل عادي او ضعيف او خلل ؟ لكن ما تم في تلك الرحلة الشبه بدائية ما هي إلا علامات جيدة ومهمة قد يتم الإستفادة منها برغم تسلط الأنظمة، كلها العربية الأنفة الذكر . والعودةُ الى دساتيرها وقوانينها من خلال الخلل الأساسي لتدخل " الدين او نصوص القرآن" في حياة الناس المدنية "وإهدار دماء " كل من يتجاوز تلك الدساتير وإعتبارهِ خارجاً عن الرعية ودمائهِ تُهدر !؟. ويتم التعتيم عن اساسيات الحراك وانتهاز الأنظمة كلها التعلق بالدساتير برغم معرفة الحاشية والزبائنية التشويش والتغريد في خارج جدار سربها !؟.من هنا الثورات العربية حتى لو أخفقت هنا او صودرت هناك فهذا لا يعني ان السكوت والتسليم بالقضاء لدوام حكم الظلامية المستبدة وتنعمها بالحماية داخل انظمتها على غرار "الثورة الشبابية في العراق "، والثورة العارمة "في 17 تشرين في لبنان " بعد حماية النظامين اللبناني والعراقي والمدافعة حتى بالقتل ضد ابناء الثورة واسقاطها بكل الأساليب . لذلك عمت مؤخراً اصداء الثورة في غمرة التعثر الدولى لإيجاد الفسحة الصحية لتجاوز محنة "الكورونا" ، التي طغت على الساحة الدولية تاركةً خلفها عجز الأنظمة عن إيجاد حل سريع لإنقاذ البشرية من الفيروس القاتل " كورونا - كوفيد 19 " ، لكننا هنا نعتبرُ ان الصراع الواقعي مع الأنظمة المتخلفة التي تعتمد على خلق القلاقل وتجييّرها لكى تصب في مصلحتها .وإحتكارها لمواقع الحكم وتسخير كل الأموال لخدمة الحكومات الزائفة والغارقة في فسادها العقيم .الثورة هي طريق ودرب الحرية والعدالة والمساواة في اي زمان ومكان . لكننا ننطلق بعد عشرة اعوام من عدم الرؤية الكاملة لتصحيح مساراتها وذلك يدلُ عن مدلولات خطيرة وتخبط لتعداد الملفات المُستحدثة التي تجلب الإرتباك وربما تعطيل تواصل الثورة.يبقى التوجه الصحيح لنجاح الثورات هو عدم الإكتراث والنظر الى الخطابات التي تنمُ عن الكراهية والحقارة للأدوار الجديدة للشباب خصوصاً في شأن المساواة بين المرأة وإعطاءها ومنحها فرصة الجدارة في اثبات تفوقها لا بل تحملها اعباء يصعب على الرجل تقبلها . وإذا كانت المرأة قد هُدِدت ......
#عندما
#تتفتح
#الياسمينة
#تُنتِجُ
#ثورةً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702966
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - عندما تتفتح الياسمينة و تُنتِجُ ثورةً ..