الطيب عبد السلام : إستعراب السودان حوار مع البروفيسير عبد الله علي إبراهيم
#الحوار_المتمدن
#الطيب_عبد_السلام حوارجماعي مع البروفيسير عبد الله علي إبراهيمأجري في مساء الأربعاء 18 ديسمبر 2019تحياتي دكتور..∆ كنا فجاءة امام علوة، نوباتيا المقرة ضعنا في أفق ذلك العالم بأي لغة كانوا يتحدثون و بأي معنى كانوا مسيحين، ثم وجدنا انفسنا فجاءة امام سلطنتي دارفور و سنار، الإسلاميتين و المتعربتين فماذا حدث؟¶ علوة نوبية مسيحية شرقية من مثل القبط واثيوبيا. وحسنت مسيحيتها لا كما ذاع في بدايات دراسة المسيحية في السودان. فوصوفوها بألتضعضع والسطحية. حفريات النوبة بعد السد العالي أظهرت لنا مسيحية غاية في التقى. وخلافاً لمصر كان مجي العرب المسلمين سبباً في تلاشي المسيحية مرة واحدة من بلدنا. وكتاب يوسف فضل "العرب في السودان" مرجع هام في معرفة لماذا حدث ما حدث لنظره في شوكة الدول المسلمة في مصر، التجارة والموانئ، صناعة الذهب، نوبة المهاجر المسترقه في مصر، بل وشوكة المعرفة متمثلة في الفقه الإسلامي ورأيه في الآخر. وحتى الفونج نشأت في سياق هذا الشبكة من مفردات القوة والتجارة والقوافل. فمن رأي البعض أن الفونج جماعة إتصلت بهذه التجارة بين السودان ومصر فمنهم قادة القوافل وحرسها ومترجميها إلخ. ومعلوم أنه كان دخول الإسلام شمال أفريقيا وغربها سبباً لقيام ممالك إسلامية معروفة مثل غانا ومالي وغيرهما. والفور والفونج وريما تقلي مظهر من مظاهر بصمة الإسلام على غرب أفريقيا ومنطقة السودان بالذات.∆ لماذا يكثر اللغط في هوية السودان ألا يكفي أن نقول نحن سودانين وكفى؟¶ كثر اللغط التسيس والصراع الركيك حول المنافع في ما نسمية المحاصصات. فبدلاً أن نهجم على التنمية هجمة رجل واحد لتعود بالنفع على سائرنا صار التجاحد حول القليل الذي تحقق منها هو عظمة الصراع. واضطررنا إلى شواهد النسب والهوية والجهوية للنزاع حول حقوق لا جدال فيها. كان الأجدى أن نتناصر لقفزة تنموية تغنينا عن "لحس الاصابع" الجاري. إذا قلت سودانيين لن تكفيك لأن النزاع حول موارد شحيحة. وهذا النزاع هو الذي استرجعنا فيه ماضي كل منا.∆ اليسار السوداني من الستينيات هل تم توطين هذا المفهوم في المجتمع السوداني و لماذا انحصر في نخب تتوارث هذا المفهوم و ينغلق علي ماركسية لم يتم تجديد الخطاب الجدلي لها؟¶ الحزب الشيوعي دون غيره من ثبت مبدأ التنوع الثقافي وثبت الحقوق القومية للقوميات قاطبة. كان ذلك في اول بدء المسألة الجنوبية في الخمسينات. كنا سمعنا طرفاً بحلول المسألة القومية في الاتحاد السوفياتي القائمة على حفظ الحقوق. وترجمنا كتاباً عن اللغة والماركسية عن ستالين عرفنا منه حق كل لغة في الوجود في الدولة. وسرنا من هناك. جئت بهذا مختصراً في كتابي "حركة وطنية أم حركات وطنية" وموسعاً في كتابي "ومنصور خالد". الحزب الحالي أخذته المعارضة كيفما اتفق عن هذا الكدح الثقافي. أنظر كتابي "أصيل الماركسية".∆ الإستعراب هو إتقان اللغة العربية؟ ام توسط الثقافة بين الافريقانة والعروبة،وهل هي التي في مخيلتنا، ابل ومضارب من وبر،وقول شعر¶ ليس من ثقافة لا تأخذ من محيطها بغير أن تصبح غير نفسها. والثقافة العربية تغالب التأثيرات الغربية وتأخذ منها لقرون الآن. واشتغلت بمفردات منها ومؤسسات ومطامح معاصرة مثل الربيع العربي مثلاً.∆ننتظر رأي البروف عبدالله حول مكونات الهوية السودانية وتحديد ما اذا كانت عرقية او جهوية او ثقافية وأنماطها الشائعة وكيفية التعايش في إطارها وماهوالإطار المناسب وإلى اي مدى هنالك تقاطع بين السودانوية والاسلاموعربية او تضاد¶ أن نتفق على تنوع ه ......
#إستعراب
#السودان
#حوار
#البروفيسير
#الله
#إبراهيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709438
#الحوار_المتمدن
#الطيب_عبد_السلام حوارجماعي مع البروفيسير عبد الله علي إبراهيمأجري في مساء الأربعاء 18 ديسمبر 2019تحياتي دكتور..∆ كنا فجاءة امام علوة، نوباتيا المقرة ضعنا في أفق ذلك العالم بأي لغة كانوا يتحدثون و بأي معنى كانوا مسيحين، ثم وجدنا انفسنا فجاءة امام سلطنتي دارفور و سنار، الإسلاميتين و المتعربتين فماذا حدث؟¶ علوة نوبية مسيحية شرقية من مثل القبط واثيوبيا. وحسنت مسيحيتها لا كما ذاع في بدايات دراسة المسيحية في السودان. فوصوفوها بألتضعضع والسطحية. حفريات النوبة بعد السد العالي أظهرت لنا مسيحية غاية في التقى. وخلافاً لمصر كان مجي العرب المسلمين سبباً في تلاشي المسيحية مرة واحدة من بلدنا. وكتاب يوسف فضل "العرب في السودان" مرجع هام في معرفة لماذا حدث ما حدث لنظره في شوكة الدول المسلمة في مصر، التجارة والموانئ، صناعة الذهب، نوبة المهاجر المسترقه في مصر، بل وشوكة المعرفة متمثلة في الفقه الإسلامي ورأيه في الآخر. وحتى الفونج نشأت في سياق هذا الشبكة من مفردات القوة والتجارة والقوافل. فمن رأي البعض أن الفونج جماعة إتصلت بهذه التجارة بين السودان ومصر فمنهم قادة القوافل وحرسها ومترجميها إلخ. ومعلوم أنه كان دخول الإسلام شمال أفريقيا وغربها سبباً لقيام ممالك إسلامية معروفة مثل غانا ومالي وغيرهما. والفور والفونج وريما تقلي مظهر من مظاهر بصمة الإسلام على غرب أفريقيا ومنطقة السودان بالذات.∆ لماذا يكثر اللغط في هوية السودان ألا يكفي أن نقول نحن سودانين وكفى؟¶ كثر اللغط التسيس والصراع الركيك حول المنافع في ما نسمية المحاصصات. فبدلاً أن نهجم على التنمية هجمة رجل واحد لتعود بالنفع على سائرنا صار التجاحد حول القليل الذي تحقق منها هو عظمة الصراع. واضطررنا إلى شواهد النسب والهوية والجهوية للنزاع حول حقوق لا جدال فيها. كان الأجدى أن نتناصر لقفزة تنموية تغنينا عن "لحس الاصابع" الجاري. إذا قلت سودانيين لن تكفيك لأن النزاع حول موارد شحيحة. وهذا النزاع هو الذي استرجعنا فيه ماضي كل منا.∆ اليسار السوداني من الستينيات هل تم توطين هذا المفهوم في المجتمع السوداني و لماذا انحصر في نخب تتوارث هذا المفهوم و ينغلق علي ماركسية لم يتم تجديد الخطاب الجدلي لها؟¶ الحزب الشيوعي دون غيره من ثبت مبدأ التنوع الثقافي وثبت الحقوق القومية للقوميات قاطبة. كان ذلك في اول بدء المسألة الجنوبية في الخمسينات. كنا سمعنا طرفاً بحلول المسألة القومية في الاتحاد السوفياتي القائمة على حفظ الحقوق. وترجمنا كتاباً عن اللغة والماركسية عن ستالين عرفنا منه حق كل لغة في الوجود في الدولة. وسرنا من هناك. جئت بهذا مختصراً في كتابي "حركة وطنية أم حركات وطنية" وموسعاً في كتابي "ومنصور خالد". الحزب الحالي أخذته المعارضة كيفما اتفق عن هذا الكدح الثقافي. أنظر كتابي "أصيل الماركسية".∆ الإستعراب هو إتقان اللغة العربية؟ ام توسط الثقافة بين الافريقانة والعروبة،وهل هي التي في مخيلتنا، ابل ومضارب من وبر،وقول شعر¶ ليس من ثقافة لا تأخذ من محيطها بغير أن تصبح غير نفسها. والثقافة العربية تغالب التأثيرات الغربية وتأخذ منها لقرون الآن. واشتغلت بمفردات منها ومؤسسات ومطامح معاصرة مثل الربيع العربي مثلاً.∆ننتظر رأي البروف عبدالله حول مكونات الهوية السودانية وتحديد ما اذا كانت عرقية او جهوية او ثقافية وأنماطها الشائعة وكيفية التعايش في إطارها وماهوالإطار المناسب وإلى اي مدى هنالك تقاطع بين السودانوية والاسلاموعربية او تضاد¶ أن نتفق على تنوع ه ......
#إستعراب
#السودان
#حوار
#البروفيسير
#الله
#إبراهيم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709438
الحوار المتمدن
الطيب عبد السلام - إستعراب السودان / حوار مع البروفيسير عبد الله علي إبراهيم