الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سيد صديق : أمازون في مصر: هكذا تجني شركة أغنى رجل في العالم أرباحها
#الحوار_المتمدن
#سيد_صديق في 31 أغسطس الماضي، شارك رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في افتتاح مستودع شركة أمازون بمدينة العاشر من رمضان، فيما دخلت أمازون السوق المصرية رسميًا بعد ما يقرب من خمس سنوات من استحواذ عملاقة التجارة الإلكترونية في العالم على منصة سوق دوت كوم.رغم ما يمثِّله ذلك من تهديدٍ مرجَّح على البائعين الصغار في مصر، كما سنتناول بعد قليل، احتفت الحكومة ووسائل إعلامها بدخول أمازون، لمؤسسها جيف بيزوس، أغنى رجل في العالم، إلى السوق المصرية. كيف إذًا وصلت أمازون إلى هذه المكانة العالمية (واحدة من أصل 5 شركات تتخطَّى قيمتها السوقية تريليون دولار)، وكيف تحقِّق أرباحها الطائلة عالميًا؟ الإجابة على هذا السؤال قد تقدِّم لنا صورةً لممارسات الشركة مستقبلًا في مصر.البائعون الصغارتدخل أمازون السوق المصرية للاستفادة من عددٍ من المزايا المهمة. أولى هذه المزايا هي التوسُّع في حجم التجارة الإلكترونية في مصر. فبحسب جهاز التنمية والتجارة الداخلية، بلغ حجم السوق التجارة الإلكترونية في مصر 40 مليار جنيه عام 2020 (2.5 مليار دولار)، بينما تفيد إحصاءاتٌ أخرى من شركات أبحاث السوق بأن هذا الحجم قد وصل إلى 4 مليار دولار في ظل جائحة كورونا. وهناك العديد من البائعين الصغار على الإنترنت الذين يشكِّلون هذه السوق. ومن المرجَّح أن يتوسَّع هذه السوق في مصر بشكلٍ أكبر، بالأخص أن نصف السكَّان تقريبًا من الشباب، وهذه هي الفئة التي تنتشر بينها التجارة الإلكترونية أكثر من غيرها.الأمر الثاني المهم بالنسبة لأمازون هو أن السوق المصرية تمثِّل فرصةً للتوسُّع في شرق وشمال إفريقيا في حال عزمت أمازون إنشاء مخازن ونقاط تجميع في مصر.لكن دخول أمازون للسوق المصرية يمثِّل تهديدًا خطيرًا، ربما يكون وشيكًا، على صغار البائعين في السوق الإلكترونية في مصر، الذين لن يتمكَّنوا من منافسة الشركة العملاقة، الشهيرة أيضًا بممارساتها الاحتكارية.الاحتكارمن أجل تعظيم الأرباح، يصبح كلُّ شيءٍ مباح أمام كبار الرأسماليين، وتحت ضغط المنافسة المتواصلة، لا تقوى المشروعات الصغيرة في الأغلب على إيجاد متنفَّسٍ في ظلِّ سيطرة الكبار، فتخسر وتسقط وتهوى أمام الشركات الكبرى التي تستحوذ عليها في نهاية المطاف. وهذا هو المسار الذي يزداد فيه تمركز رأس المال في يد قلةٍ من هذه الشركات الكبرى، ناهيكم عن أساليب التلاعب التي تسمح بها السوق نفسها، والتي تبرع فيها شركة أمازون.على سبيل المثال، في نوفمبر 2020، وجَّه الاتحاد الأوروبي تهمًا لأمازون باتباع ممارساتٍ احتكارية غير مشروعة وانتهاك قواعد المنافسة، وتشمل التهم استخدام البيانات غير العامة للبائعين الآخرين عبر الإنترنت، مثل عدد المنتجات المطلوبة وإيرادات هؤلاء البائعين، في خوازميات البيع بالتجزئة، وذلك لمساعدتها في تحديد المنتجات الجديدة وسعر كلِّ عرضٍ جديد. وقال الاتحاد الأوروبي إن مثل هذه الممارسة، ضمن العديد من الممارسات الأخرى، تسمح لأمازون بتهميش البائعين الآخرين والحدِّ من قدرتهم على النمو.ينبغي أن نضيف هنا أن النتيجة من هذه الممارسات هي بالطبع الاستحواذ على شركات البائعين الآخرين، فقد استحوذت أمازون بالفعل في الولايات المتحدة، كما في العالم، على مئات الشركات الصغيرة والمتوسطة. وهذا من شأنه أن يدمِّر الوظائف لا أن يخلق المزيد من الوظائف. على سبيل المثال، في نهاية العام 2015، وظَّفت أمازون 146 ألف عامل في الولايات المتحدة، لكن ذلك كان على حساب 295 ألف وظيفة في مشاريع أخرى للبيع بالتجزئة أُجبِرَت على الخروج من السوق نتيجة ممارسات أم ......
#أمازون
#مصر:
#هكذا
#تجني
#شركة
#أغنى
#العالم
#أرباحها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731516