الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : الخلاض والفداء ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الخلاص والفداءفكرة الخلاص أو المنقذ من الخطيئة واحدة من تجليات القراءة التاريخية لحدث تأريخي تم تأويله وفهمه وفقا لدلالة الحدث عند الناس بالتأكيد، وقد يكون أولا يكون هو عين الفكرة أو تعبيرا عنها خاصة إذا قرأنا بإمعان إحداثيات الفكرة من معينها الأصلي، وبغياب المعين الأصلي الذي هو المدون في الرسالة أصلا تشتبك علينا الآراء مع المواقف الشخصية والتفسيرات والتأويلات الخاصة بدلا من الرجوع إلى النص المتيقن منه أنه هو النص المحمول الذي نقل عن الله، يقول الكاتب ياسين اليحياوي في بحثه الموسوم (الخلاص في التجربة الدينيّة المسيحيّة: من التاريخ إلى الإيمان) والمنشور في موقع مؤسسة مؤمنون بلا حدود بتاريخ 18 أكتوبر 2018 بشأن هذه الفكرة ما نصه (تُعدّ العديد من الظواهر الدينية، وليدة حدث تاريخي مُعيّن، يجري إنتاجها وبلورتها من أجل تفسير هذا الحدث، لتُلفّ بذلك الواقعة التاريخية بحمولة دينية، تجعلها حاضرة بشكل دوري في السلوك الفردي والجماعي، من خلال آليات الاستذكار وإعادة إنتاج المعنى، سواء من عن طريق الميثة أو العقيدة أو الطقس. وقد يكون الحدث محوراً في البنية الذهنية، يُفسر باقي الظواهر الدينية المنضوية تحته، خصوصاً إذا احتفظت به الذاكرة كقصّة ملحمية [Epic] أو مأساوية [Tragic]؛ وذلك من قبيل الأحداث الأخيرة لحياة يسوع، التي أُعطِيَتْ بعُداً كونياً ومُتعالياً على التاريخ، مُكوّنة بذلك أساس عقيدة الخلاص في المسيحية).إذا ووفقا لهذا المنظور المعرفي نجد أن قضية الخلاص التي تعد المحور الأساسي الذي يشترك مع مفهوم الخطيئة الأولى ويسيران معا لبناء مجمل العقيدة المسيحية، هما نتاج تدوير وإعادة أنتاج لحدث روي وذكر في نصوص متفرقة من حيث دلالاتها ومن حيث عامل الزمان والمكان اللذان ولدت فيهما الفكرة، ولو اخذنا مثالا واحدا عن كيفية نشوء وكتابة أجزاء العهد الجديد ومع التأثيرات اليهودية المنعكسة من إيمان الجماعة المسيحية بأن العهد القديم هو روح وجوهر العهد الجديد والأخير ما هو إلا أمتداد له وبناء أضافي وليس نقضا له، نجد أن إنجيل يوحنا والذي جمع في أواخر القرن الميلادي الأول وقد جمع على عدة مراحل زمنية تتفاوت بين فترات أضطهاد وفترات سماح قد تميز بكونه تجميع لروايات شفهية متداولة داخل الجماعة المسيحية وعملية التبشير بها، وهذا ما يحتاج إلى أن يكون انجيل يوحنا متماشيا مع عقيدة الجماعة الذي كتب لها (أفسس) والتي لديها لاهوتها الخاص المتأثر بالفكر الهيلينستي، هذا التوافق بين الروايات وبين طريقة التبشير تلك بظروفها أكملت الصورة التي يحتفظ بها إنجيل يوحنا لليوم، وحتى رسائل بولس لجماعات وكنائس متعددة بهدف التعليم والتبشير بها.على أن المؤكد أيضا وبالمنظور التأريخي لنشأة عقيدة الخلاص في الفكر المسيحي لم تكن حاضرة في حياة السيد المسيح ولا حتى في زمن متأخر عنه، حتى نشأ التدوين اللاحق وهو متأثر بأتجاهين متعارضين، الأول فلسفي بالتحديد فيثاغورسي ومن خلفه الرؤية الهيلينستية من جهة بتأثيرات الفلاسفة من أمثال فيلون الإسكندري وقد كان لكتاباته نفوذ كبير على الجماعات المسيحية التي استقرت في الاسكندرية، وقد أشار أوغسطينوس (ت. 430م) إلى ذلك بكتابه الأعترافات (أنّه وجد مفهوم "الكلمة" في كتابات الأفلاطونيين، يقول فيه "وهناك وجدتُ أي في كُتب الأفلاطونيين المُحدثين... أنّ المبدأ هو الكلمة، وأنّ الكلمة كانت عند الله، وأن الكلمة كان الله، وأنّ الكلمة لم تنبثق لا من جسد الإنسان ... وإنما من الله"، هذا الأعتراف يبين لنا أن أصل مفهوم اللوغوس "الكلمة" الذي يعمل كوسيط بين الخالق والمخلوقات، إنما جذورها فلسفي ......
#الخلاض
#والفداء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718468
عباس علي العلي : الخلاض والفداء ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي خلاصة قضية الخلاص بكل تفرعاتها ومقدماتها جاءت اساسا لتبرير حالة سلبية مارسها اليهود ضد شخص النبي عيسى عليه السلام من خلال دس كتابات وأفكار لتبرير الفعل الشاذ من فئة كانت تعد نفسها ابناء الله وأحباءه، وعندما أدركت حجم الخطيئة التي أرتكبت منهم عمدوا إلى التبريرات ليس كفرانا عن الذنب والخطيئة، بل لمزيد من الإيغال في الهاوية التي وضعوا بها أنصار السيد المسيح، فالتأثير اليهودي في الفكر المسيحي لا يتجلى فقط في أعتماد العهد الجديد على مدونات العهد القديم، ولكن أيضا من خلال دور اليهود المتحولين للمسيحية لكي يعيدوا صياغة الفكر وبناء أفكار ورؤى تزيد من الأبتعاد بين أصل الرسالة التي جاء بها المسيح مع ما يريدون، يرى إد باريش ساندرز، أحد أبرز دارسي يسوع التاريخي، أن الأناجيل الإزائية تحتوي على عدة أحداث تطابق بوضوح أحداث وُصفت عن يسوع بالتي للأنبياء في الكتاب العبري، يذكر ساندرز أنه من المستحيل أن نعرف يقينًا، في بعض هذه الحالات، ما إذا كان السبب في هذه التشابهات هو اقتداء يسوع التاريخي نفسه، عن عمد، بالأنبياء العبرانيين، أم هو اختلاق مسيحي في وقت لاحق لقصص أسطورية تعطي صورة عن يسوع كواحد منهم. لكن من الواضح أن أوجه التشابه في حالات كثيرة أخرى من صنع كتّاب الأناجيل. إذ استهدف كاتب إنجيل متي على وجه الخصوص إظهار يسوع عمدًا على أنه «موسى الجديد». فما رواه متى عن محاولة هيرودس قتل الطفل يسوع، وهروب عائلة يسوع إلى مصر، ثم عودتهم إلى اليهودية هي روايات خرافية مبنية على سفر الخروج الذي في التوراة، بحسب إنجيل متى، ألقى يسوع العظة على الجبل محاكاةً لشريعة موسى التي استلمها فوق جبل سيناء (طور سيناء)، وفقًا لعالِمي العهد الجديد غيرد ثيسن وأنيت ميرز، أن يسوع علم بالتعاليم المحفوظة في الموعظة على الجبل حقًا بنفسه في مناسبات مختلفة ولم تُقال أصلًا في مناسبة بعينها، لكن كاتب إنجيل متى جمّعهم في تكوين قصصي منظم، وابتكر لهم سياقًا ملائمًا ليناسب ما أراد إيصاله عن يسوع بأنه «موسى الجديد.»، وطبقًا لساندرز إن رواية الميلاد في متى ولوقا هي أوضح مثال على الأساطير في الأناجيل الإزائية، وحسب لتلك الرواية (وُلد يسوع في بيت لحم حسب تاريخ الخلاص اليهودي، وترعرع في الناصرة، ولكن الرواية في الإنجيلين قدمتا تفسيرين مختلفين ومتناقضين تمامًا لكيفية حدوث ذلك)، وروايات البشارة بميلاد يسوع الموجودة في (متى: 1 18 – 22)، و(لوقا 1 :26-38) مستوحاة من قصص البشارة بميلاد إسماعيل وإسحق وشمشون في العهد القديم. يستشهد متى بإشعياء 14: 7 من الترجمة السبعينية ليؤيد روايته عن ميلاد يسوع من العذراء، يقول النص العبراني لهذه الآية: «ها الفتاة (تُنطق بالعبرية: حألماه) تحبل وتلد إبنًا وتدعو اسمه عمانوئيل.» لكن الترجمة السبعينية استبدلت ترجمة الكلمة العبرية ألماه، والتي تعني حرفيًا «فتاة»، بكلمة &#960-;-&#945-;-&#961-;-&#952-;-&#941-;-&#957-;-&#959-;-&#962-;- (تُنطق: بارثينوس) اليونانية والتي تعني «عذراء». لذلك يرى معظم المؤرخين العلمانيين عمومًا أن الروايتين المنفصلتين عن ميلاد العذراء في إنجيلي متى ولوقا هما اختلاقان أسطوريان مستقلان وُضعا لتحقيق الآية التي أٌسئ ترجمتها عن أشعياء.هذا التضارب والتناقض الشديد يؤكد الدور البشري من خلال التأثير الخارجي وخاصة اليهودي بعمقه التأريخي على مجمل الفكر المسيحي عموما وخصوصا في قضايا رأسية ومحورية في العقيدة ومنها الولادة والصلب وما بني لاحقا من أفكار ترسخت فيها بتأثيرات عديدة منها ما هو فلسفي فيثاغورسي تحديدا، ومنها ما هو أصلا من الواقع اليوناني بشقيه الديني والتأريخي الذي تسلل ......
#الخلاض
#والفداء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718486
عباس علي العلي : الخلاص والفداء فكرة بلا معنى
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي سؤال بالمناسبة يتعلق بفكرة الفادي والخلاص التي نجدها في كل الأديان تقريبا، ومن تأثيراتها أيضا فكرة المخلص الذي يأتي في أخر الزمان وتحديدا فكرة المهدوية في العقيدة الإسلامية، هل لتكرار شخصية المخلص في هذه الديانات الأخرى هو تكرار لوظيفة وتجربة المخلص في العقيدة المسيحية ولا تتعارض في النتائج معها؟ بمعنى أن وجود أكثر من مخلص يؤمن به مجموعة من الناس دلالة على حقيقة وجودها وإن تنوعت الأعتقادات؟ أو بالعكس منها دلالة على أن هذه العقيدة وضعية ومزيفة ولا يمكن الأستناد عليها في تجسيد الإيمان الديني؟.اليقين المتولد عند المنطقيين العقلانيين والمؤمنين الحقيقيين يتراوح بين موقفين أو أتجاهين رئيسيين، الأول أن فكرة المخلص هي حالة من الهروب من شعور الإنسان الطبيعي بأنه لا يمكنه بشكل عام نيل الخلاص بعمله مهما حاول أن يكون أن يتوافق مع الوجود، أما لأنه يحاول أن يهرب دوما من المسئولية عن حياته بكل خطاياها، وأما أن تكون المغريات في الجانب الأخر أكثر قوة وتأثيرا عليه، وبالنتيجة فوجود شعور ولو زائف بحقيقته وجوهرة يؤمن له الحليين معا، أن يتمتع بالحياة دون مراعاة لخصوصية هذا التعامل وشروطه، وبنفس الوقت فهو ضامن بشكل أو بأخر أنه قادر في النهاية أن ينجو بخطيئته دون عقاب، هذا التفسير النفسي والذي هو الأكثر واقعية نظرا لطبيعة الفكرة وإيمان الناس بها وهم لا يتناهون عن أرتكاب الخطايا والمعاصي، وبنفس الوقت يؤمنون أن هناك حساب أخر وحياة أخرى.أما الموقف الأخر فهو ينحو منحى معرفي مفاده أن رسوخ الفكرة ومهما كان منشأها وتفسيرها ولد نوعا من القناعات الفكرية أن هذا الإجماع البشري لا يمكن أن يكون بلا دليل أو حجة، وإن قدمه وتأصيله في غالب الديانات سبب رئيسي يؤكد أن الفكرة لم تكن خالية من هدف أو ناشئة من وهم، فكلا الموقفين النفسي والتأريخي المعرفي مبنيان على إدراك جماعي أو فردي دون برهان يقيني بهما، فليس كل ما هو شائع ومتجذر وخاصة مع وجود أشارات ورؤى وأفكار معارضة في نفس الأديان يمكن أن يكون مبرر كافي للقبول بالفكرة وممارستها على أنها جزء من منظومة العقائد الصحيحة، كذلك أيضا أن بقاء الفكرة مع وجود التعارض ممكن أن يأتي من يجسر هذا التناقض، وبالتالي فالأمر مرهون بالزمن وتطورات التفكير الديني على أن ما لا نعرفه اليوم قد نكتشف غدا له ألف تبرير مقنع، خاصة وأن مفاتيح تطور القراءة الدينية وتحديث وسائل النظر والتعقل ممكنة وموجودة.في كل الأحوال سواء وجدنا المبرر أو لم نفلح في إقناع اليقين الذاتي في مواجهة فكرة المخلص أو المنقذ النهائي يبقى الإنسان ووفقا للقياسات الواقعية والمنطقية مسئولا عن إنقاذ نفسه وتخليصها من الخطيئة على أنها واجب عقلاني وعملي يتفق أصلا مع كونه كائن معرفي ومسئول عن نفسه وعن تصرفاتها في الواقع، حتى في الواقع الوضعي لا بد أن يجنح إلى التنظيم والخضوع لقانون الحياة الكلي الذي يمنعه أصلا من الإخلال بمنظومة العيش الإيجابي والتفاعل معه من خلال المساهمة في تدعيم عنصر الخير والإصلاح بمختلف الوسائل الممكنة دون أن يربط ذلك بفكرة أو رؤية تعلق الأشياء على غير أسبابها الحقيقية حتى لو زعمت بعض العقائد أن ذلك من صلب عقيدتها.العقل المنطقي يرسم نموذج أي علاقة على مبدأين من خلال قاعدة (أن لكل شيء معنى في الوجود)، الأول الضرورة الأصلية والواقعية حتى يكون للفكرة معنى، والثاني الهدف والغاية ومدى قدرتها على تحقيق ذلك لتفسير المعنى والتأكد من حقيقته، فكل فكرة ليست ضرورية أو بالضرورة وجدت لا يمكن أن تكون فكرة حقيقية فهي من جنس الوهم أو حتى العبث، ثانيا أن تكون هذه الفكرة لها هدف غائي ......
#الخلاص
#والفداء
#فكرة
#معنى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718604