الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامر أبوالقاسم : هل سيتم الاستعداد للانتخابات بقيادات حزبية معزولة عن تنظيماتها وامتداداتها وأطرها؟
#الحوار_المتمدن
#سامر_أبوالقاسم في الشهر الماضي، كانت انطلاقة الإعداد للاستحقاقات الانتخابية لسنة 2021، عبر لقاء وزير الداخلية بزعماء الأحزاب السياسية، لتبادل الرؤى حول قضايا مرتبطة بالتحضير لها، خاصة تلك المتعلقة بإعادة النظر في القوانين المؤطرة للعملية الانتخابية ونمط الاقتراع وإلغاء العتبة.وقد كانت مناسبة لتذكير البعض بأهمية الرفع من منسوب الثقة بين المواطنين والأحزاب والمؤسسات التمثيلية، وضرورة تدعيم التنافسية الحقيقية، واعتماد الصرامة والحزم في زجر ممارسات استعمال الأموال، بل والتأكيد على التجند لتعبئة شاملة للشعب المغربي، وخاصة الشباب، لتكون نسبة المشاركة نسبة مشرفة.لكن، يبدو أنه من الصعب تجاوز الواقع، بأساليب قد يتم اعتقاد صوابها في فترة ما، وتحصل المفاجأة بأن الاعتقاد كان تبسيطا وتسطيحا، ولو بالارتكاز على أعتى النظريات التي راكمها الفكر البشري، بل ولو باستلهام نتائج وخلاصات تفكير الخلف، الذي يُعتَقد أنه توصل إلى استجلاء "حقيقة" الوجود وانتظام العلاقات والتفاعلات داخله.فأن يعيش المرء فترة حاسمة من تاريخ بلاده، وأن يوجد في قلب أحداث عديدة من الانعطافات التاريخية الحاسمة، مثل الانتقال الديمقراطي وطي صفحة الماضي واستشراف أفق الإنصاف والمصالحة ورفع تحديات الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والمجالية.. ولا يلمس في الواقع سوى الفشل الذريع في تدبير الشأن العام، والتعاطي المستفز مع ارتفاع حملات الاحتجاج، والتدني المهول في منسوب الثقة في المؤسسات والفاعلين والمشاركة السياسية، والتقهقر الفظيع في مستوى الالتزام بالمنظومة القيمية الإنسانية والحقوقية، والبروز الجلي لكل مظاهر الانحراف في الممارسات والتصرفات، فذاك ما يتطلب الحذر في التفكير والتحليل والتموقف، والحرص على متابعة حركة التطور لقوى التأثير في مسار التاريخ، والسعي إلى إبداع آليات وطرق جديدة للفعل، وتجنب السقوط في تعطيل الدماغ عن العمل.ليس عيبا أن تتاح للمرء فرصة إعادة تحليل الواقع ومراجعة المواقف، بناء على تطور في الأحداث والوقائع أو النظم والمؤسسات أو القيم والسلوكيات، لأن الأمر لا يحتاج سوى إلى غربلة الموضوعات والأفكار والآراء وتأصيلها بوعي، من منطلق تفادي الاستمرار في إضعاف فاعلية وحركية قوى التغيير، وإيقاف الزحف السريع لقوى التراجع والنكوص.فأي خطاب، مهما بلغت درجة جاذبيته، لن يحقق فعله في قضايا الإصلاح وتصحيح المسار، إلا بمقدار انتقاله إلى مستوى الرؤية، ذات الركائز القائمة على أساس أولويات التخطيط الاستراتيجي، عبر إدماج الكفاءات والطاقات المبدعة والقوى المنتجة في مسعاها الدائم إلى الارتقاء بالوضع وتحسين شروط الأداء، بدل الاكتفاء بتدبير الندرة واجترار الأزمات.فانفجار الطلب الداخلي، جعل من إشكالية تدبير العنصر البشري لدى الأحزاب، قياسا بالحاجيات الانتخابية، ذات أولوية قصوى في جدول أعمال القيادات الحزبية، وبالنتيجة حمل معه متغيرات جديدة في الثقافة الحزبية عصفت بأسلوب العمل السابق الذي لا زالت تغرف منه القيادات الحزبية، إذ بقدر ما أصبحت الحكامة الجيدة والمتطورة والمنتجة مطلبا ملحا، بقدر ما أصبح يستلزم الأمر أطروحة مركزية في أي تصور تنظيمي غايته تدبير الشأن الحزبي.وأصبحت مع كل هذا ضرورة أن تنظر الأحزاب إلى الحكامة بالمعنى الذي يفيد أسلوب التدبير والقيادة التسييرية، على اعتبار أن التنظيم أداة إجرائية للتجديد السياسي الجاد والهادف والشفاف. وهو ما يتطلب إشراك أعضائها في عمليات تصميم وإنجاز وتتبع وتقييم الخطط والبرامج والمشاريع المرتبطة بحاجاتهم وانتظاراتهم التنظيمية والسياسية والتواصلية الفعلية، وعقل ......
#سيتم
#الاستعداد
#للانتخابات
#بقيادات
#حزبية
#معزولة
#تنظيماتها
#وامتداداتها
#وأطرها؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687561