الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صالح دغسن : قراءة في رواية : طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم
#الحوار_المتمدن
#صالح_دغسن إعداد : صالح دغسن باحث في فلسفة الفن وجماليات الحداثة إنّ الفنّ هو الشيء الوحيد الذي يقاوم الموت(1) حيث يصير الفنّ هو من يخترع إمكانيّة القفز فيما أبعد ممّا بعد الحداثة نفسها نحو حدث جديد وفيض مغاير من الكينونة التي تمنح المعنى وتعيد للعالم قدرته على الفرح(2) تتنزّل رواية " طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم " في ما يمكن أن نسمّيه بالأدبيّات المقاومة أو إن شئنا الفنّ أو الجمال المقاوم لصاحبتها " أمّ الزين بن شيخة المسكيني " وهي دكتورة وباحثة في الفلسفة أو كما يحلو للعديد تسميتها " فيلسوفة الحياة " وهي تدرّس فلسفة الجمال بالجامعة التونسيّة ولها العديد من الإصدارات التي يصعب حصرها في هذه النبذة القصيرة. لكنّها تتركّز ما بين الفلسفة والمقالات وكذلك الرواية والشعر. ومن ضمن هذه الكتب لا كلّها " تحرير المحسوس " و" الفنّ يخرج عن طوره " و" الفنّ في زمن الإرهاب ". وما يمكن أن نقوله بإجمال هو أنّ " أمّ الزين بن شيخة المسكيني " تجعل من الكتابة الروائيّة اِستئنافا جماليّا لمشروعها الفلسفي المقاوم في قراءتها لواقعنا المعاصر بعين فنّان زاده المخيّلة الخصبة لتأثيث عجينة الخبز الروائي في تزمينة القحط والجدب. وهو ما يضعنا أمام حدود المفارقة، مفارقة مشهديّة الكارثة والرعب التي زرعت واِستفحلت في واقع مجتمعاتنا العربيّة بوجه عام وبلادنا التونسيّة بوجه خاصّ في عشريّة القتل والخراب. فكيف لهذا القبح أن ينقلب إلى اِحتفاليّة جماليّة مقاومة؟ وأيّ حاجة لنا لعجينة الخبز الروائي في تزمينة الكارثة ؟ ربّما درجنا في ثقافتنا العربيّة على أنّ المقاومة لا تستقيم إلاّ بالسلاح. لكن أن نقاوم بالجميل (الفنّ) فهذا أمر غير مألوف، لأنّ تاريخنا علّمنا ألاّ نتقن إلاّ المرثيّات، واللّطم والنديب في مواكب العزاءات. ومن هنا، يصبح رهان المقاومة بالفنّ والأدب الروائي أحد تفرّعاته حدث جلل يستأهل منّا الوقوف عند أحد تجاربه الحيّة من خلال رواية " طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم " للفيلسوفة والأديبـة " أمّ الزين بن شيخة المسكيني ". ونحاول الترحّل بين سطورها وتعاريجها للوقوف على أهمّ ملامحها وتجلّياتها. وهكذا يصبح من اللّزوم التساؤل صحبة هذه الروائيّة عن مدى راهنيّة المسألة الفنيّة بوصفها سبيلا حقيقيّا لمقاومة الإرهاب ؟ وبالتالي كيف للفنّ أن يقاوم ثقافة الموت والتهميش ؟ وهاذين السؤالين يدفعان بنا إلى تساؤل آخر لا يقلّ أهمّية عن سابقيه وهو ما مدى قدرة الفنّ على اختراع عالمه الخاصّ الذي يختلف تماما عن الواقع المعيش ؟ الجمع بين متضادّين أو اِستحالتين : هناك من الآثار الفنيّة التي تستوقفك بمجرّد ما يقع عليها بصرك بعمق الإحراج والتساؤل الذي تقذفهما في دواخلك، وهو ما نجده عميقا في عنوان هذه الرواية " طوفان من الحلوى... في معبد الجماجم " حيث يحتمل هذا العنوان أسلوبا بلاغيّا تعرفه القواميس بـ" الإرداف الخلفي " أو " الطباق " وهو الجمع بين متضادّين وقد اِستقدمته الروائيّة على شاكلة شذرة مركّبة، أو شذرتين تجمعان بين اِستحالتين يستحيل أن تجتمعا إلاّ في مخيّلة مبدع يجيد ترجمة أحاسيسه سردا وشعرا. ففي حين يطفح الأوّل " طوفان من الحلوى " تعشّقا للحياة وإقبالا على مقارعة وقائعها، والركوب على تضاريسها ومراسها وممارستها، يأخذنا الثاني أو إن شئنا العجز " في معبد الجماجم " في مشهد مرعب وقبيح تستقدمه الروائيّة من عالم اللاهوت أو إن صحّ القول عالم الموت والعدم. فكيف السّبيل إلى الجمع بين عالم ا ......
#قراءة
#رواية
#طوفان
#الحلوى...
#معبد
#الجماجم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745116
صالح دغسن : السخرية: سلاح مقاوم: كاريكاتير ناجي العلي نموذجا
#الحوار_المتمدن
#صالح_دغسن السخرية: سلاح مقاوم كاريكاتير ناجي العلي نموذجا " إن السخرية معدية وتعري وتفضح. وتزيل القدسية وقناع الهيبة وتسقط ورقة التوت التي تخفي عري أنظمة الاستبداد. إن السخرية تعطي المتلقي سلاحا خطيرا وتريه أن السياسيين ليسوا فزاعات. إنها نوع من المقاومة وسلاح الانتصار على الخوف. لا سلاح الخوف من الانتصار." "مثلما تبتدئ الفلسفة بالشّك، كذلك تبتدئ الحياة الكريمة، تلك التي نصفها بالإنسانيّة بالسّخرية أ. مفهوم السّخرية: تعود جذور هذه الكلمة السخرية إلى بدايات الفكر الفلسفي، حيث ارتبطت أساسا بالتوليد السقراطي 470 ق م وعرفت بعدّة تعريفات من قبيل السخرية السقراطية، المنهج السقراطي، السخرية الحوارية.. الخ والكلمة اليونانية Eironeia التي اشتقّت منها الكلمة الفرنسية Ironie ولقد ظهرت هذه الكلمة كوصف لأسلوب كلام احدى الشخصيات بالملهاة اليونانيّة القديمة المسمّى ب ‘ إيرون والايرون شخصية تتميّز بالضّعف والقصر لكنّها تستعيض عنهما بالخبث والدّهاء. وتؤكد الأسطورة اليونانيّة أن هذه الشخصيّة دائما ما تتغلّب على شخصيّة الألازون الفخور الأحمق بواسطة الخداع وإخفاء ما تمتاز به من مقدرة وذكاء. واستعملت هذه التسمية كذلك في كلام الممثلين على الركح اليوناني وكان الساخر ممثّلا مخادعا يجيد مواراة تهكّمه. وعرفت أكثر في المنهج السقراطي الذّي يقوم على التّهكم والتوليد. وهو ما يعطيها بعدا إيجابيا في الفكر القديم ويستند التهكّم إلى إيقاع المتحدّث في التّناقض. فسقراط يتصنّع عدم المعرفة والجهل بالشّيء ليبدأ في طرح الأسئلة على المتحدّث حتّى يثير الشك في أقواله ثم يستدرجه إلى آراء يستمدّها من تلك الأسئلة التي تفضح سفسطة المتحدّث وتناقض آرائه ليقر هذا السفسطائي في آخر المطاف بجهله. فتكون بذلك هذه العمليّة نوعا من الحوار السّاخر الذي يحمل في طياته خدعة تضمر غير ما تظهر ويعدّ هذا الفعل أداة عقليّة ناجعة لتنقيّة الجو الفكري عند اليونان وهي خطوة لابدّ منها لتطهير النفوس وكشف الحجج الخاطئة. ولقد مارس سقراط في مُثُله التّهكم كمنهج لتوليد الحقائق النائمة في ذوات محاوريه وهنا يكمن وجه التّشابه بين سقراط و ناجي العلي حيث يستفزّ هذا الأخير بكاريكاتيراته الساخرة والمتهكمة المتلقّين في سبيل كشف المستور واستنهاض هِمَمِهم لتحمل هذه العملية في طياتها بعدا تصحيحيّا لواقع مشوّه ومُعتّم الذي يستبطن من الشّر الذّي حاربه قبله سقراط بأسلوبه الحواري الساخر والمتهكّم من أجل تطهير محاوريه من الشر الرازحين تحت وطأته. لكنّ هذا المفهوم يبقى يستحْوذ نوعا من الاستشكال والاستفهام لأنه يحتكّ ويتاخم بعض المفاهيم الأخرى مثل الهزل، الإضحاك أو الضّحك، الفكاهة، الهجاء، المفارقة وغيرها لتبدو دلالتها لا تتحدّد بمعزل عن تلك المصطلحات ليصبح البحث في هذا المفهوم متعدّد المضارب ومتشعّب المسالك من قبيل ما الحدود بين السخرية والفكاهة؟ السّخرية والضحك؟ السخرية والهجاء؟ السخرية والمفارقة؟ ليكون للسخرية أشكال تحفّها مثل: التهكّم، الهزء، المزاح، الفكاهة، الدعابة، الهزل والهجاء. ونظرا لهذه المتاخمة والقرب نبحث في هذه التّسمية في بعض المعاجم العربيّة؟ أ- يقول ابن فارس في مقاييس اللّغة بأن: السّين والخاء والرّاء أصل مطّرد مستقيم يدلّ على احتقار واستدلال، هكذا يكون لفظ سَخِر لدى ابن فارس مشحونا بكلّ معاني الاستهزاء والاحتقار، هدفه إلحاق الذّل والاهانة بالمسخور منه أمّا في المعجم الوسيط فَفُسّر هذا اللّفظ على النّحو التالي س ......
#السخرية:
#سلاح
#مقاوم:
#كاريكاتير
#ناجي
#العلي
#نموذجا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746722