الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد الكحل : ألا في الفتنة سقطوا.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل تتناقل عدة مواقع الكترونية بيان "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" الصادر عن المؤتمر الذي انعقد في فبراير 2021 حول " موقف الأمة الإسلامية من الديانة الإبراهيمية” شارك فيه "علماء" 18 دولة . وقد اختار الداعون إلى هذا المؤتمر والمشاركون فيه التدليس على الشعوب الإسلامية ليسهل عليهم إشعال نار الفتنة بين فئاتها ، وبينها وبين حكامها . وأولى أسس التدليس ادعاؤهم تواطؤ اليهود والمسيحيين والأنظمة السياسية العربية التي أقامت علاقات مع إسرائيل على خلق ديانة جديدة تحت اسم "الإبراهيمية" . هكذا حوّل هؤلاء "العلماء" المفترون اتفاقية أبراهام بين إسرائيل وعدد من الدول العربية بإشراف أمريكي ، إلى "ديانة" جديدة هي "الديانة الإبراهيمية" . هؤلاء "العلماء" لم تنصّبهم الشعوب العربية/الإسلامية لتمثيلها ولا انتدبتهم للدفاع عن قضايا أو النطق باسمها . بل هم من نصّبوا أنفسهم كذلك وشكلوا هيئات مختلفة تجسد اختلاف رؤى ومواقف وحسابات وأجندات الجهات التي توظّف هؤلاء(الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورابطة علماء المسلمين ورابطة المغرب العربي). لقد تعمّد هؤلاء العلماء الافتراء وسعوا إلى إشعال نار الفتنة بزعمهم هذا وهم يعلمون جيدا أن الأمر يتعلق باتفاقية السلام واستئناف العلاقات بين دول عربية وإسرائيل وليس وضع أسس لديانة جديدة. ورغم التحريض ضد الحكام الذي ملأ بيانهم ، فقد تفطنت الشعوب المسلمة إلى تدليس هذه الهيئات عملا بقوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبيّنوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) . ومن المفارقات التي سقط فيها بيان العلماء : إعلانهم (إن علماء المسلمين مع التعاون الإنسانـي والتعايش القائم على الحرية والعدل وعدم ازدراء الأديان أو الأنبياء ومع الحوار الإنساني لبناء المجتمعات) ، وفي نفس الوقت تشديد المتدخلين في المؤتمر على أن معاداة اليهود والمسيحيين عقيدة إسلامية ثابتة ، كما جاء على لسان سليمان الندوي من الهند (ولا شك أن الصهاينة والصليبيين ، اليهود والمسيحيين ، أُمرْنا بلعنهم ، أمرنا بالبُعد عنهم .. هؤلاء القردة والخنازين مُسخوا من عند الله تعالى .ولا شك أن كل شي يأتي من عندهم مرفوض مردود لا يمكن أن يقبله أي مسلم ثم الحكام المسلمون الذين يشاركون في هذه الديانة المدسوسة ... التي سموها بالديانة الإبراهيمية .. ونحن نكفر بكم أيها الحكام والأمراء وأيها العلماء ، علماء السوء وعلماء البلاط .أيها النصارى واليهود كفرنا بكم وبدا بيننا العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده ). فكيف لهؤلاء العلماء أن يسعوا إلى " التعاون الإنسانـي والتعايش القائم على الحرية والعدل وعدم ازدراء الأديان" وهم يزدرون الأديان ويسبّون أتباعها من اليهود والمسيحيين . أكيد أنهم لا يريدون للصراع أن ينتهي ولا للسلم أن يسود في بلاد المسلمين . فالبيانات الصادرة عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بخصوص جرائم التنظيمات الإرهابية تؤكد متاجرة هؤلاء بمآسي الشعوب عبر الدعم الخفي والعلني لهذه التنظيمات المتطرفة . ففي بيان لرئيس الاتحاد السابق ، يوسف القرضاوي ،جاء التعبير عن "الفرح " و "الترحيب" بسيطرة داعش على الموصل في العراق وما رافقه من تقتيل وتدمير ، قائلا إنه "تابع التصريحات الصادرة عن تنظيم ما يسمى بـ’الدولة الإسلامية‘ والتي انطلقت من العراق، مع القوى العراقية الأخرى، مدافعين عن سنّة العراق، وعن المستضعفين في هذا البلد، ففرحنا بهم ورحبنا بهذا الاحتشاد لرفض الظلم والتجبر في الأرض". لم ير القرضاوي وخلفه أعضاء الاتحاد فيما ارتكبه داعش من مجازر همجية تستوجب تكثيف الجهود الحرب ......
#الفتنة
#سقطوا.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740462
سعيد الكحل : علماء في الفتنة سقطوا.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الكحل كما هي عادة الأطراف المتاجرة بالقضية الفلسطينية، والتي لا تريد لها حلا وللفلسطينيين مخرجا، أصدرت هيآت وشخصيات، في غالبيتها نكرة، بيانا باسم "علماء الأمة" (26 هيئة و 25 شخصية)، بتاريخ 14 يوليوز 2022، عقب الإعلان عن زيارة الرئيس الأمريكي جون بايدن لإسرائيل وحضوره “قمة جدة للأمن والتنمية”. فغالبية الموقعين على البيان ينتمون لتيار الإسلام السياسي الذي يتخذ من القضية الفلسطينية "أصلا تجاريا" ولا يريد لها حلا حتى لا تبور تجارته فيخسر منافعه. لهذا يسعى هؤلاء "العلماء" إلى احتكار الحديث باسم "علماء الأمة" كما احتكروا الحديث باسم الدين وباسم الفلسطينيين. فالأمة لم تخترهم ولا جمهور الفقهاء. وقد جاء بيانهم، ليس للبحث عن مخارج سلمية للقضية الفلسطينية أو لتوحيد الصف الفلسطيني ونبذ الفرقة والتشرذم اللذين يمزقان الشعب الفلسطيني، ولكن لنشر الفتنة في كل الدول العربية/الإسلامية وتحريض شعوبها على "عصيان" الحكام و"عدم موالاتهم"، أي الخروج عليهم بما يسقط أنظمتهم. فليس غريبا على فقهاء الفتنة أن يحرضوا الشعوب على الفوضى والفتن مثلما حرضوا عليها في مؤتمر "موقف علماء الأمة من القضية السورية" الذي انعقد بمصر تحت حكم مرصي، حيث حرضوا على "إسقاط الحكام الطغاة". لقد شرعنوا غزو سوريا وليبيا والعراق وأفتوا "بالجهاد" وترويع شعوبها. إن الأمة التي يزعمون تمثيلها والدفاع عن أمنها ووحدتها ضد العدوان والتفتيت هم أول من أشعل فتيل الفتنة وهيّج المتطرفين وحرضهم على تطبيق عقائد القتل والسبي والتشريد في حق الشعوب الآمنة. لم تكف دعاة الفتنة ما ألحقه المتطرفون والإرهابيون "باسم الجهاد"، خلال عقد ونيف من الزمن، دون ندم أو تراجع عن فتاوى القتل والدمار؛ بل ها هم اليوم يعودون للتحريض على الفتنة كما دأبوا، لكن من باب المتاجرة بالقضية الفلسطينية. في هذا الإطار التحريضي أفتى هؤلاء بـ :1 / "فقدان ولاية الله ونصرته" بالنسبة للحكام الذين قبلوا دخول التحالف الأمني بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل (وهنا يؤكد العلماء أن الدخول في هذا التحالف يجعل الداخلين من الظالمين ويعرضهم لفقدان ولاية الله ونصرته). وهذا تحريض على تكفير الحكام والخروج عليهم لتعم الفتنة بقية الشعوب والدول التي حصّنت نفسها ضد ما بات يعرف "بالربيع العربي". 2 / الإنكار والرفض والتحشيد ضد التحالف الأمني ( ويجب على الأمة إنكاره، وعلى الشعوب رفضه، وعلى مؤسسات الأمة المعنية أن تقوم بواجبها في مواجهته وتحشد الشعوب ضد من يدخل فيه). هنا يسقط هؤلاء "العلماء" في التناقض بين المواقف السابقة والحالية. فحين اندلعت الفتنة في سوريا، دعا هؤلاء العلماء إلى النفير لمواجهة إيران وحزب الله الداعمين لنظام بشار. وجاء في إحدى التدخلات (نقول لهم ماذا يعنى خروج حزب الله ليسيل الدم البريء في مدينة القصير لماذا يذهبون الى هناك انها حرب على السنة والطائفية التي عليها الشيعة). بل تم الجزم بأنه (لن يكون هناك هلال خصيب تحت قيادة طائفية شيعية لكنه سيبقى كما هو سني وسينتصر الحق). ولعل التحالف الأمني الذي تم التطرق إليه في قمة جدة إنما يستهدف خطر إيران على أمن دول الخليج واستقرار شعوبها. فمن حق دول الخليج وحلفائها من العرب والغرب أن يشكلوا التحالف الذي يضمن أمنهم ضد التهديد الإيراني الذي يعبث باستقرار وأمن اليمن ولبنان. 3 / خيانة الله والرسول والمسجد الأقصى (أنّ التّطبيع مع الكيان الصّهيونيّ خيانةٌ لله ورسوله والمؤمنين وخيانةٌ للقدس والمسجد الأقصى المبارك سيكون مآله ندم فاعليه وخسارتهم في الدّنيا والآخرة). إن ما يتجاهله هؤلاء "العلماء" هو أن ا ......
#علماء
#الفتنة
#سقطوا.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762944