الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ديفاكا غوناواردينا : شرح الأزمة الاقتصادية في سريلانكا
#الحوار_المتمدن
#ديفاكا_غوناواردينا نشر المقال في موقع New Politics بتاريخ 12 حزيران/يونيو 2022—سريلانكا هي جزء من سلسلة استثنائية من التخلف عن دفع الديون السيادية على مدى العقود القليلة الماضية. كما في الأرجنتين عام 2001 واليونان بعد الأزمة المالية العالمية عام 2008، تشهد البلاد اضطرابات سياسية هائلة خلال تعاملها مع أزمة ميزان المدفوعات. في حالة سريلانكا، كان من الصعب عليها دفع دينها الخارجي المقوّم بالدولار. لكن أزمة سريلانكا هي فريدة كذلك لأنها واحدة من انعكاسات قضايا نظام عالمي معاصر على وشك الانهيار. كما أشار العديد من المعلقين، إن الصدمات الخارجية؛ بدءا من جائحة الكوفيد- 19 وصولاً إلى الحرب على أوكرانيا، خلقت ضغوطاً هائلة على سريلانكا وسواها من الدول من عالم الجنوب. هذه الصدمات كشفت مواطن الضعف الداخلية في سريلانكا. والمسألتان بنيويتان، من ناحية الاعتماد الكبير على القطاع الخارجي، وسياسياً، بسبب الفشل الهائل للحكومة بقيادة الرئيس غوتابايا راجاباكسا.يعتمد الحل الحقيقي الآن على التشخيص المناسب للأسباب. هذا لا يعني فقط الاعتراف بحجم الكساد العظيم، إنما أيضاً قبول حصول تغيرات تقدمية عميقة في العلاقة بين الدولة والمجتمع المطلوبة لإخراج البلاد من الهاوية. في هذا الوقت، أدى الانهيار الاقتصادي في سريلانكا إلى ظهور حركة جماهيرية احتجاجية، حيث خرج الناس من كل أنحاء البلاد إلى الشوارع للمطالبة باستقالة راجاباكسا. في كل أنحاء العالم، يتلقى الناس أخباراً عن التداعيات السياسية في البلد، منذ ما يقارب شهرين تجمع المتظاهرون في منزل راجاباكسا في ميريهانا، إحدى الضواحي التجارية لكولومبو، في 31 آذار/مارس. بقيت دعوة راجاباكسا إلى الاستقالة المطلب المركزي للحركة الاحتجاجية. رغم ذلك، ما زال هناك جدل كبير حول الأسباب البنيوية للأزمة. وهذا الجدل صعب بسبب عدم رغبة النخبة والاستابلشمنت الاقتصادي في البلاد في التعامل مع نتائج انهيار السوق. وقد تزايدت المشكلة أكثر من خلال تدخلات الجهات الخارجية المهيمنة، والتي تشمل في الوقت الحالي، الولايات المتحدة والهند واليابان.قد تدرس هذه البلدان إمكانية أن تصبح سريلانكا مختبراً تجريبياً لإدارة نتائج الانكماش الاقتصادي العالمي في عالم الجنوب. ولذلك، وافقوا على تعيين رانيل ويكريميسينغ في منصب رئاسة الحكومة مكان شقيق راجاباكسا، ماهيندا، الذي تخلى عن المنصب يوم 9 أيار/مايو. مثل هذه الألاعيب السياسية هي علامة مقلقة على استمرار عدم قدرة النخبة الحاكمة في البلاد على قبول الحاجة إلى إعادة توزيع الثروة والتعبئة الشعبية. كان ويكريميسينغ رئيساً للحكومة في الماضي، وهو يمثل حزباً له مقعد واحد فحسب في مجلس النواب، بعد خسارته في الانتخابات النيابية الأخيرة التي أجريت عام 2020. وقد وافق قسم كبير من النخب في سريلانكا على صفقة “فاوستية” بحيث تحرف مطالب المتظاهرين عبر حصرها باستقالة راجاباكسا حفاظاً على “الاستقرار الاقتصادي”. هذا القرار هو بشكل ظاهري هدفه التفاوض على اتفاقية مع صندوق النقد الدولي. إلى جانب القمع الضمني والصريح، لذلك أمام حركة الاحتجاج المطالبة باستقالة راجاباكسا تحديات جمة.هناك خطر أكبر اليوم، نظراً إلى أن نقص الغذاء والظروف المحتملة لحصول مجاعة تقترب بسرعة. وحدها التعبئة السياسية البعيدة المدى ستكون كافية لتحاشي الكارثة. ولكن بسبب السرعة القصوى التي تحصل فيها التطورات السياسية، من المفيد طرح الأسئلة التي أثارها الانهيار الاقتصادي في سريلانكا من منظور الاقتصاد الكلي. قدم الاستابلشمنت الاقتصادي في البلاد عدة تفسيرات أساسية لل ......
#الأزمة
#الاقتصادية
#سريلانكا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767039