فاطمة ناعوت : حتى لا يظلَّ التنويريون بين أنياب الظلاميين
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت في ظل "الجمهورية الجديدة" التي تُشيّد على العلم والعدل والتنمية والتنوير وإعمال العقل ونشر قيم الوعي الديني المحمودة لمحاربة قوى الظلام التي تهدم الأوطان وتشوه الدين الإسلامي العدل، نناشد المُشرّع المصري ومجلس النواب بإلغاء المادة-98 من قانون العقوبات المصري، المعروفة باسم "ازدراء الأديان"، تلك المادة الهلامية المطاطة التي حوربنا بها وحوربتْ بها من قبلنا عقولٌ نيّرة تحبُّ اللهَ وتحبُّ الوطنَ، ويُحارب بها اليوم أحد المفكرين الإسلاميين من أبطال حرب أكتوبر المجيدة ضد الغاشم الصهيوني، فيتم نهشُ جسده الواهن بالملاحقات القضائية الكيدية التي رفعها ضده نفرٌ ممن يسعون للشهرة وإرضاء قوى الظلام في مصر. نطالبُ بإلغاء تلك المادة أو وضع ضوابطَ محددةٍ لها لكيلا يتخذها الأدعياء الظلاميون وتجارُ الدين والإخوان فرسًا حرونًا أرعنَ يدهسون به كل عقل يفكر لصالح الدين وصالح الوطن. لا يكف الظلاميون والمهووسون بالشهرة عن الملاحقات القضائية الكيدية ضد المفكرين والتنويريين والمثقفين الذين يسعون لإعلاء قيم العلم والعدل والحق والوطن؛ وكلها قيم عُليا أمرنا اللهُ تعالى بإعلائها والحفاظ عليها. المادة 98، أو "ازدراء الأديان"، وضعت في الأساس لحماية المسيحيين من تغوّل المتطرفين الإسلاميين، فتحولت مع الوقت إلى سيف على رقاب التنويريين، عصفت بقامات فكرية عملاقة مصرية وعربية لصالح تجار الدين الأدعياء الذين يرتزقون من غفلة الناس وتشويه الدين وهدم الوطن. كُفِّر وسُجن وقتل مستنيرون كبارٌ ومفكرون إسلاميون وطنيون كانوا يسعون بكل ما يملكون من علم ومعرفة وإيمان إسلامي عميق، إلى نُصرة الإسلام بتنقيته من الدسائس التي زرعها فيه بعض الفقهاء لتكريس فكرة أن الإسلام يدعو إلى العنف والنقل الغيبي غير العقلي ويشرعن الترويع والظلم لغير المسلم، والدينُ بريء من كل هذا، بل يدعونا اللهُ لإعمال العقل والعدل والرحمة والبناء والارتقاء ونبذ الفتن، وهو ما يرفضه من يلاحقوننا بالقضايا ويسعون إلى سجن كل عقل يفكر ويدعو إلى العدل المجتمعي والتسامح الديني والارتقاء بالوطن. المحتسبون الذين يلاحقوننا بالقضايا الكيدية لتكميم الأفواه، لا يقدمون للوطن إلا ترويع المثقفين وكل ذي رأي من أجل تعطيل مسيرة الوطن نحو الارتقاء والتنمية التي يصنعها الرئيس السيسي والقيادة السياسية في "الجمهورية الجديدة" منذ سنوات سبع. لا يليق بنا في الجمهورية الجديدة التي يشيدها الرئيسُ السيسي على العلم والعقل والتنوير وإعلاء كلمة الله العدل أن تُحاكم فيها العقول النيّرة التي تبني الأوطان من قِبل الظلاميين الذين يسعون إلى هدم مصر وتقويض كل سبل التنمية الراهنة ومحاربة دعوة السيسي لنشر الوعي الديني وفهم المعتقد بجوهره لا بمظهره. وأدعوكم لتدبّر البيان الرفيع الذي أطلقته وزارة الأوقاف مؤخرًا للدعوة إلى "إعمال العقل". حيث أعلن البيانُ أن (العقل هو مناطُ فهم النص الديني الشريف، وأننا مأمورون بالنظر والتدبُّر في كتاب الله المقروء وهو القرآن الكريم، وكتاب الله المنظور وهو الكون الواسع. وأن عدم إعمال العقل في فهم النص من أهم أسباب التطرف الفكري.) في خطبة الجمعة أول أكتوبر 2021، من مسجد الإمام البوصيري بمحافظة الإسكندرية، قال فضيلة الدكتور/ “محمد مختار جمعة" وزير الأوقاف إن إعمال العقل يستند على نصوص من الكتاب والسنة حيث أمرنا الحقُّ سبحانه بالتدبر في كتابه حين قال: “كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ ليتدبروا آياتِه وليتذكّر أولو الألباب". ولأهمية "العقل" أحاطه القرآن الكريم بسياجات من الحفظ والرعاية، وجعله الشرعُ الحنيف من الكليات الستّ التي يحرم الاع ......
#يظلَّ
#التنويريون
#أنياب
#الظلاميين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735077
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت في ظل "الجمهورية الجديدة" التي تُشيّد على العلم والعدل والتنمية والتنوير وإعمال العقل ونشر قيم الوعي الديني المحمودة لمحاربة قوى الظلام التي تهدم الأوطان وتشوه الدين الإسلامي العدل، نناشد المُشرّع المصري ومجلس النواب بإلغاء المادة-98 من قانون العقوبات المصري، المعروفة باسم "ازدراء الأديان"، تلك المادة الهلامية المطاطة التي حوربنا بها وحوربتْ بها من قبلنا عقولٌ نيّرة تحبُّ اللهَ وتحبُّ الوطنَ، ويُحارب بها اليوم أحد المفكرين الإسلاميين من أبطال حرب أكتوبر المجيدة ضد الغاشم الصهيوني، فيتم نهشُ جسده الواهن بالملاحقات القضائية الكيدية التي رفعها ضده نفرٌ ممن يسعون للشهرة وإرضاء قوى الظلام في مصر. نطالبُ بإلغاء تلك المادة أو وضع ضوابطَ محددةٍ لها لكيلا يتخذها الأدعياء الظلاميون وتجارُ الدين والإخوان فرسًا حرونًا أرعنَ يدهسون به كل عقل يفكر لصالح الدين وصالح الوطن. لا يكف الظلاميون والمهووسون بالشهرة عن الملاحقات القضائية الكيدية ضد المفكرين والتنويريين والمثقفين الذين يسعون لإعلاء قيم العلم والعدل والحق والوطن؛ وكلها قيم عُليا أمرنا اللهُ تعالى بإعلائها والحفاظ عليها. المادة 98، أو "ازدراء الأديان"، وضعت في الأساس لحماية المسيحيين من تغوّل المتطرفين الإسلاميين، فتحولت مع الوقت إلى سيف على رقاب التنويريين، عصفت بقامات فكرية عملاقة مصرية وعربية لصالح تجار الدين الأدعياء الذين يرتزقون من غفلة الناس وتشويه الدين وهدم الوطن. كُفِّر وسُجن وقتل مستنيرون كبارٌ ومفكرون إسلاميون وطنيون كانوا يسعون بكل ما يملكون من علم ومعرفة وإيمان إسلامي عميق، إلى نُصرة الإسلام بتنقيته من الدسائس التي زرعها فيه بعض الفقهاء لتكريس فكرة أن الإسلام يدعو إلى العنف والنقل الغيبي غير العقلي ويشرعن الترويع والظلم لغير المسلم، والدينُ بريء من كل هذا، بل يدعونا اللهُ لإعمال العقل والعدل والرحمة والبناء والارتقاء ونبذ الفتن، وهو ما يرفضه من يلاحقوننا بالقضايا ويسعون إلى سجن كل عقل يفكر ويدعو إلى العدل المجتمعي والتسامح الديني والارتقاء بالوطن. المحتسبون الذين يلاحقوننا بالقضايا الكيدية لتكميم الأفواه، لا يقدمون للوطن إلا ترويع المثقفين وكل ذي رأي من أجل تعطيل مسيرة الوطن نحو الارتقاء والتنمية التي يصنعها الرئيس السيسي والقيادة السياسية في "الجمهورية الجديدة" منذ سنوات سبع. لا يليق بنا في الجمهورية الجديدة التي يشيدها الرئيسُ السيسي على العلم والعقل والتنوير وإعلاء كلمة الله العدل أن تُحاكم فيها العقول النيّرة التي تبني الأوطان من قِبل الظلاميين الذين يسعون إلى هدم مصر وتقويض كل سبل التنمية الراهنة ومحاربة دعوة السيسي لنشر الوعي الديني وفهم المعتقد بجوهره لا بمظهره. وأدعوكم لتدبّر البيان الرفيع الذي أطلقته وزارة الأوقاف مؤخرًا للدعوة إلى "إعمال العقل". حيث أعلن البيانُ أن (العقل هو مناطُ فهم النص الديني الشريف، وأننا مأمورون بالنظر والتدبُّر في كتاب الله المقروء وهو القرآن الكريم، وكتاب الله المنظور وهو الكون الواسع. وأن عدم إعمال العقل في فهم النص من أهم أسباب التطرف الفكري.) في خطبة الجمعة أول أكتوبر 2021، من مسجد الإمام البوصيري بمحافظة الإسكندرية، قال فضيلة الدكتور/ “محمد مختار جمعة" وزير الأوقاف إن إعمال العقل يستند على نصوص من الكتاب والسنة حيث أمرنا الحقُّ سبحانه بالتدبر في كتابه حين قال: “كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ ليتدبروا آياتِه وليتذكّر أولو الألباب". ولأهمية "العقل" أحاطه القرآن الكريم بسياجات من الحفظ والرعاية، وجعله الشرعُ الحنيف من الكليات الستّ التي يحرم الاع ......
#يظلَّ
#التنويريون
#أنياب
#الظلاميين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735077
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - حتى لا يظلَّ التنويريون بين أنياب الظلاميين!