سامي الاخرس : جولة مرت وهدنة معتادة
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس كالعادة التي تعودنا عليها في السنوات الأخيرة أنّ العدو يتغول في دمنا الفلسطيني، ويدمر الأرض والمباني فوق رؤوس الأطفال الفلسطينيِّين، ويدير معركته الإعلامية الموجهة للراي العام المحلي الصهيوني مقدمًا دماء اطفالنا قربان حملاته الانتخابية، وللرأي العام العالمي المنحاز الذي لا يحتاج توجيه أو تحفيز بل تقوده الولايات المتحدة الأمريكية والغرب الأوروبي بمنح صكوك البراءة لهذا العدو الذي يفرض حصاره على بقعة جغرافية صغيرة تكتظ بأكبر كثافة سكانية هي الأعلى فوق البسيطة، وبعدما يتغول في قهر الإنسانية وتجاوز كلِّ الأعراف والمواثيق الدولية مِن قتل الأطفال والنساء، وهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها يبدأ للبحث عن هدنة يعيد مِن خلالها استعداداته لخوض معركة أخرى مع شباب أمنت بالتحرير وأمنت بوطنها وبقضيته.تأتي الهدنة الحالية في الجولة الخامسة التي شنها العدوان الصهيوني ضد شعبنا في غزة منذ عام 2008 في ظّل ضغوطات كبيرة جدًا داخليًا واقليميًا على حركة الجهاد الإسلامي التي ردت العدوان على اغتيال أحد قادتها تيسير الجعبري يوم الجمعة الخامس مِن أغسطس (آب) 2022 وهي تستعد للموافقة على تفاهمات مع العدو بواسطة الوسيط العربي المصري، ليؤكد هذا العدو أنه لا يؤتمن ولا عهد ولا عهدة له، وأنه لا يسعى أو يحاول أنّ يمنح شعبنا الفلسطيني أيّ حق مِن حقوقه، بل يستغل أيّ فرصة للتغول في الدم الفلسطيني الذي يعتبر تذكرة مرور ساسته وقادته لكرسي السلطة في كيانهم، وأنّ الناخب الصهيوني شهيته وقريحته لا تتفتح إلَّا بدم الأطفال الفلسطينيِّين.معركة غير متوازنةردت حركة الجهاد الإسلامي على عملية اغتيال قائدها تيسير الجعبري الذي كان يجهز للرد على الوسيط المصري بالموافقة على التفاهمات المتعلقة بالقائد الأسير بسام السعدي الذي تمّ اعتقاله بشكّلِ مهين ومبتذل ومستفز مِن قبل قوات العدو التي سربت فيلمًا تصويريًا لاستفزاز قيادة الجهاد الإسلامي، وعندما أدركت حكمة ورزانه قيادة الجهاد وتعاطيها مع الوساطة المصرية بادرت بتحريك ألتها العدوانية في الإغارة على قادة الحركة في غزة، ساحتها التي تفرغ بها أزماتها وتأزماتها السياسية الداخلية، كالعادة، ممّا أضطر حركة الجهاد الإسلامي أنّ ترد على ذلك بعمليات الدفاع عن النفس، بما تمتلكه مِن أدوات وامكانيات، وكانت تحت وطأة المفاجأة الصادمة لعملية الاغتيال التي نفذتها الآلة الصهيونية، إلَّا إنّها خاضت المعركة والتحدي بأسلوب وتكتيك مميز وقدرة على التخطيط والتدرج، رغم الحرب النفسية القاسية التي حاول العدو أنّ يصدرها للحركة ولقيادتها ولشعبنا الفلسطيني مِن خلال خلق قاعدة إشتباك جديدة، وتصريحاته وتأكيداته المستمرة على أنّ معركته ضد حركة الجهاد الإسلامي فقط وليس ضد غزة، محاولة منه لترك حركة الجهاد الإسلامي تحت تأثيرات الضغط النفسي مِن مواجهة هذا الاحتلال، والضغوطات الشعبية الفلسطينية في غزة التي يعاني مواطنيها مِن ظروف قاسية ومعقدة وصعبة جدًا، وحصار خانق منذ خمسة عشر عامًا، بل وضغط الاحتياجات التي سارعت وزارة الصحة الفلسطينية مِن التحذير مِن نفاذ الأدوية والقدرة الإستيعابية لطاقتها، والسولار الاحتياطي لديها منذ أول لحظة بالمعركة، وكذلك حذو سلطة الطاقة بالإعلان عن نفاذ مخزون السولار مِن شركة الطاقة وتوقف محطة الكهرباء كليًا، وهو ما ترك ضغطًا كبيرًا على حركة الجهاد الإسلامي التي أصبحت تحت نيران العدو وآلته العسكرية القاتلة، وضغط المواطن الفلسطيني الذي يرى مشاهد الجرائم ضد الأطفال والنساء والتدمير للبيوت، وضغط الإدارة والقدرة على إدارة المعركة - وحيدًا - إلَّا ِمن مشاركة بعض الأذرع ......
#جولة
#وهدنة
#معتادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764729
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس كالعادة التي تعودنا عليها في السنوات الأخيرة أنّ العدو يتغول في دمنا الفلسطيني، ويدمر الأرض والمباني فوق رؤوس الأطفال الفلسطينيِّين، ويدير معركته الإعلامية الموجهة للراي العام المحلي الصهيوني مقدمًا دماء اطفالنا قربان حملاته الانتخابية، وللرأي العام العالمي المنحاز الذي لا يحتاج توجيه أو تحفيز بل تقوده الولايات المتحدة الأمريكية والغرب الأوروبي بمنح صكوك البراءة لهذا العدو الذي يفرض حصاره على بقعة جغرافية صغيرة تكتظ بأكبر كثافة سكانية هي الأعلى فوق البسيطة، وبعدما يتغول في قهر الإنسانية وتجاوز كلِّ الأعراف والمواثيق الدولية مِن قتل الأطفال والنساء، وهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها يبدأ للبحث عن هدنة يعيد مِن خلالها استعداداته لخوض معركة أخرى مع شباب أمنت بالتحرير وأمنت بوطنها وبقضيته.تأتي الهدنة الحالية في الجولة الخامسة التي شنها العدوان الصهيوني ضد شعبنا في غزة منذ عام 2008 في ظّل ضغوطات كبيرة جدًا داخليًا واقليميًا على حركة الجهاد الإسلامي التي ردت العدوان على اغتيال أحد قادتها تيسير الجعبري يوم الجمعة الخامس مِن أغسطس (آب) 2022 وهي تستعد للموافقة على تفاهمات مع العدو بواسطة الوسيط العربي المصري، ليؤكد هذا العدو أنه لا يؤتمن ولا عهد ولا عهدة له، وأنه لا يسعى أو يحاول أنّ يمنح شعبنا الفلسطيني أيّ حق مِن حقوقه، بل يستغل أيّ فرصة للتغول في الدم الفلسطيني الذي يعتبر تذكرة مرور ساسته وقادته لكرسي السلطة في كيانهم، وأنّ الناخب الصهيوني شهيته وقريحته لا تتفتح إلَّا بدم الأطفال الفلسطينيِّين.معركة غير متوازنةردت حركة الجهاد الإسلامي على عملية اغتيال قائدها تيسير الجعبري الذي كان يجهز للرد على الوسيط المصري بالموافقة على التفاهمات المتعلقة بالقائد الأسير بسام السعدي الذي تمّ اعتقاله بشكّلِ مهين ومبتذل ومستفز مِن قبل قوات العدو التي سربت فيلمًا تصويريًا لاستفزاز قيادة الجهاد الإسلامي، وعندما أدركت حكمة ورزانه قيادة الجهاد وتعاطيها مع الوساطة المصرية بادرت بتحريك ألتها العدوانية في الإغارة على قادة الحركة في غزة، ساحتها التي تفرغ بها أزماتها وتأزماتها السياسية الداخلية، كالعادة، ممّا أضطر حركة الجهاد الإسلامي أنّ ترد على ذلك بعمليات الدفاع عن النفس، بما تمتلكه مِن أدوات وامكانيات، وكانت تحت وطأة المفاجأة الصادمة لعملية الاغتيال التي نفذتها الآلة الصهيونية، إلَّا إنّها خاضت المعركة والتحدي بأسلوب وتكتيك مميز وقدرة على التخطيط والتدرج، رغم الحرب النفسية القاسية التي حاول العدو أنّ يصدرها للحركة ولقيادتها ولشعبنا الفلسطيني مِن خلال خلق قاعدة إشتباك جديدة، وتصريحاته وتأكيداته المستمرة على أنّ معركته ضد حركة الجهاد الإسلامي فقط وليس ضد غزة، محاولة منه لترك حركة الجهاد الإسلامي تحت تأثيرات الضغط النفسي مِن مواجهة هذا الاحتلال، والضغوطات الشعبية الفلسطينية في غزة التي يعاني مواطنيها مِن ظروف قاسية ومعقدة وصعبة جدًا، وحصار خانق منذ خمسة عشر عامًا، بل وضغط الاحتياجات التي سارعت وزارة الصحة الفلسطينية مِن التحذير مِن نفاذ الأدوية والقدرة الإستيعابية لطاقتها، والسولار الاحتياطي لديها منذ أول لحظة بالمعركة، وكذلك حذو سلطة الطاقة بالإعلان عن نفاذ مخزون السولار مِن شركة الطاقة وتوقف محطة الكهرباء كليًا، وهو ما ترك ضغطًا كبيرًا على حركة الجهاد الإسلامي التي أصبحت تحت نيران العدو وآلته العسكرية القاتلة، وضغط المواطن الفلسطيني الذي يرى مشاهد الجرائم ضد الأطفال والنساء والتدمير للبيوت، وضغط الإدارة والقدرة على إدارة المعركة - وحيدًا - إلَّا ِمن مشاركة بعض الأذرع ......
#جولة
#وهدنة
#معتادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764729
الحوار المتمدن
سامي الاخرس - جولة مرت وهدنة معتادة