مصطفى محمد غريب : المطلب الشعبي لانتخابات مبكرة ومفوضية للانتخابات نزيهة
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب هل سيعيد التاريخ نفسه بمأساة تراجيدية فنرى الانتخابات القادمة لا تختلف عما سبقها من انتخابات شابها التزوير والتجاوز وشراء الذمم وساندها قانون الانتخابات الجائر الذي كان عنواناً للمزورين كما أن مفوضية الانتخابات التي تم تجهيزها حسب المصالح للقوى صاحبة القرار المهيمنة على السلطة بطرق عديدة منها المال وبجانبها ميليشيات طائفية مسلحة تأتمر بأوامرهم وتوجيهاتهم حتى وان اختلفوا معهم بالراي، ومنذ اول انتخابات تشريعية وحتى انتخابات مجالس المحافظات استعملت شتى الأساليب والطرق للتزوير ولإحباط المساعي من اجل اصلاح البرلمان عن طريق تعديل قانون الانتخابات وبوجود مفوضية للانتخابات مستقلة فعلاً بكل ما تعني كلمة الاستقلال من معنى حقيقي بعيدة عن تأثير الأحزاب والقوى المتنفذة، الا ان ذلك لم يجد نفعاً بسبب اخطبوطية القوى المتنفذة وما تملكه من مال مسروق من قوت الشعب او المدعوم خارجياً فضلاً عن تأثيرات الميليشيات الطائفية المسلحة التي حاولت في الانتخابات الأخيرة استغلال الثغرات وانقلبت بقوة قادر الى أحزاب سياسية دينية واستولت على البعض من مقاعد البرلمان ، ونتج من أكثرية الانتخابات برلمانات لا تمثل أكثرية الشعب وحتى جانب واسع من الأصوات الانتخابية بعزوف نسب عالية عن الادلاء بالأصوات بسبب فقدان الثقة اساساً بالعملية الانتخابية وخير مثال نسبة عدم المشاركين في الانتخابات الأخيرة ثم حصول القوة صاحبة القرار بالهيمنة على البرلمان لصالحها وتعطيله عن اتخاذ القرارات والتشريعات التي تخدم الصالح العام ومن اجل الهيمنة على البرلمان مجدداً يخطط بمجيء مفوضية للانتخابات تكون على مقياس ما يخطط له خلف الكواليس فلذا ما تم السيطرة على المفوضية فذلك يعني السيطرة على الانتخابات ويعني بالخط العريض تمكينهم من التدليس والتزوير فاذا تسنى لهم عدم اصلاح المفوضية المستقلة للانتخابات فهي الخطوة الرئيسية للسير قدما لتخطي باقي العقبات وهذا يعني العودة في المربع الأول وبقاء الأمور على حالها وبخاصة تلك القوى التابعة المتنفذة والميليشيات التي انقلبت الى تنظيمات سياسية هدفها الحصول على مقاعد برلمانية بغرض تمرير المخططات التي جعلت من البرلمان هيئة مشلولة الا من أوامر القوى المتفذة والتابعة في الوقت نفسه وهذا ما اثبته التاريخ الذي سجل المواقف غير الحميدة لأكثرية البرلمانيين الذين يحملون بصمة التبعية والطائفية والحزبية ونستطيع ذكر هذه المواقف ومواقف البرلمانيين ويا " مكثرها " وفي مقدمتها التخندق الطائفي المريب وجعل البرلمان هيئة ليس لها أي استقلالية الا اللهم في الخطابات والمناكدات والصراعات غير المبدئية وإظهاره بالتقسيم الطائفي والأكثرية الطائفية دون التفكير بمعنى الوطنية والانتماء الوطني وتغليب المصالح الضيقة على أي مصلحة وطنية تخدم عموم الشعب بمكوناته وانتماءاته الدينية والقومية والعرقية ولقد ادركت هذه الحقيقة كل القوى الوطنية والديمقراطية واكثرية الشعب ورفضهم للأحزاب ذات الاذرع الميلشياوية ولقد أدى التلاعب بالمفوضية اللامستقلة للانتخابات التي أصبحت احدى أدوات التلاعب والتزوير والخداع وقد اشارت في هذا المضمار بتاريخ 28 / أيار / 2020 حركة رافضون ان عمليات التلاعب في مفوضية الانتخابات تأتي كواحدة من تلك الممارسات وذلك بتسمية عدد من الموظفين بدرجة معاون مدير عام من المكون الشيعي حصرا وجعلهم وحدهم المتنفذين بالقرار و اقصاء جميع الموظفين السنة من الواجهة الادارية". هذه الحقيقة قد غيبت عن الجماهير المخدوعة بالشعارات الطائفية والمذهبية لكنها حقيقة تفقأ العيون وأكدت حركة رافضون ان "فساد مفوضية الانتخابات ب ......
#المطلب
#الشعبي
#لانتخابات
#مبكرة
#ومفوضية
#للانتخابات
#نزيهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679188
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب هل سيعيد التاريخ نفسه بمأساة تراجيدية فنرى الانتخابات القادمة لا تختلف عما سبقها من انتخابات شابها التزوير والتجاوز وشراء الذمم وساندها قانون الانتخابات الجائر الذي كان عنواناً للمزورين كما أن مفوضية الانتخابات التي تم تجهيزها حسب المصالح للقوى صاحبة القرار المهيمنة على السلطة بطرق عديدة منها المال وبجانبها ميليشيات طائفية مسلحة تأتمر بأوامرهم وتوجيهاتهم حتى وان اختلفوا معهم بالراي، ومنذ اول انتخابات تشريعية وحتى انتخابات مجالس المحافظات استعملت شتى الأساليب والطرق للتزوير ولإحباط المساعي من اجل اصلاح البرلمان عن طريق تعديل قانون الانتخابات وبوجود مفوضية للانتخابات مستقلة فعلاً بكل ما تعني كلمة الاستقلال من معنى حقيقي بعيدة عن تأثير الأحزاب والقوى المتنفذة، الا ان ذلك لم يجد نفعاً بسبب اخطبوطية القوى المتنفذة وما تملكه من مال مسروق من قوت الشعب او المدعوم خارجياً فضلاً عن تأثيرات الميليشيات الطائفية المسلحة التي حاولت في الانتخابات الأخيرة استغلال الثغرات وانقلبت بقوة قادر الى أحزاب سياسية دينية واستولت على البعض من مقاعد البرلمان ، ونتج من أكثرية الانتخابات برلمانات لا تمثل أكثرية الشعب وحتى جانب واسع من الأصوات الانتخابية بعزوف نسب عالية عن الادلاء بالأصوات بسبب فقدان الثقة اساساً بالعملية الانتخابية وخير مثال نسبة عدم المشاركين في الانتخابات الأخيرة ثم حصول القوة صاحبة القرار بالهيمنة على البرلمان لصالحها وتعطيله عن اتخاذ القرارات والتشريعات التي تخدم الصالح العام ومن اجل الهيمنة على البرلمان مجدداً يخطط بمجيء مفوضية للانتخابات تكون على مقياس ما يخطط له خلف الكواليس فلذا ما تم السيطرة على المفوضية فذلك يعني السيطرة على الانتخابات ويعني بالخط العريض تمكينهم من التدليس والتزوير فاذا تسنى لهم عدم اصلاح المفوضية المستقلة للانتخابات فهي الخطوة الرئيسية للسير قدما لتخطي باقي العقبات وهذا يعني العودة في المربع الأول وبقاء الأمور على حالها وبخاصة تلك القوى التابعة المتنفذة والميليشيات التي انقلبت الى تنظيمات سياسية هدفها الحصول على مقاعد برلمانية بغرض تمرير المخططات التي جعلت من البرلمان هيئة مشلولة الا من أوامر القوى المتفذة والتابعة في الوقت نفسه وهذا ما اثبته التاريخ الذي سجل المواقف غير الحميدة لأكثرية البرلمانيين الذين يحملون بصمة التبعية والطائفية والحزبية ونستطيع ذكر هذه المواقف ومواقف البرلمانيين ويا " مكثرها " وفي مقدمتها التخندق الطائفي المريب وجعل البرلمان هيئة ليس لها أي استقلالية الا اللهم في الخطابات والمناكدات والصراعات غير المبدئية وإظهاره بالتقسيم الطائفي والأكثرية الطائفية دون التفكير بمعنى الوطنية والانتماء الوطني وتغليب المصالح الضيقة على أي مصلحة وطنية تخدم عموم الشعب بمكوناته وانتماءاته الدينية والقومية والعرقية ولقد ادركت هذه الحقيقة كل القوى الوطنية والديمقراطية واكثرية الشعب ورفضهم للأحزاب ذات الاذرع الميلشياوية ولقد أدى التلاعب بالمفوضية اللامستقلة للانتخابات التي أصبحت احدى أدوات التلاعب والتزوير والخداع وقد اشارت في هذا المضمار بتاريخ 28 / أيار / 2020 حركة رافضون ان عمليات التلاعب في مفوضية الانتخابات تأتي كواحدة من تلك الممارسات وذلك بتسمية عدد من الموظفين بدرجة معاون مدير عام من المكون الشيعي حصرا وجعلهم وحدهم المتنفذين بالقرار و اقصاء جميع الموظفين السنة من الواجهة الادارية". هذه الحقيقة قد غيبت عن الجماهير المخدوعة بالشعارات الطائفية والمذهبية لكنها حقيقة تفقأ العيون وأكدت حركة رافضون ان "فساد مفوضية الانتخابات ب ......
#المطلب
#الشعبي
#لانتخابات
#مبكرة
#ومفوضية
#للانتخابات
#نزيهة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679188
الحوار المتمدن
مصطفى محمد غريب - المطلب الشعبي لانتخابات مبكرة ومفوضية للانتخابات نزيهة